كاظم حبيب : ما العمل بعد الاحتفال بالعيد السابع والثمانين لنشوء وتطور الحزب الشيوعي العراقي؟
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب عاش الشيوعيون، ومعهم جمهرة واسعة من المؤيدين والأصدقاء والمتعاطفين من النساء والرجال، أياماً جميلة ومنعشة ونضالية في احتفالات الذكرى ألـ 87 لميلاد الحزب الجليل، سواء أكان في داخل الوطن أم في الشتات العراقي بأساليب مختلفة تماماً عن السنوات السابقة، احتفالات افتراضية ديگتالية، بسبب وباء كورونا. وقد مجد المحتفون شهداء الحزب والوطن وانتفاضة 2019، كما تمنوا للجرحى والمعوقين الشفاء العاجل. كما طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين وكشف النقاب عن مصير المختطَفين وتحريرهم. الكبير الذي يطرح نفسه على كل المحتفلين والمحتفلات بهذا العيد السعيد، على أعضاء في الحزب ومؤيديه وأصدقاءه والمتعاطفين معه، هو: ما العمل؟ للإجابة عن هذا السؤال، كما بدا لي واضحاً، انبرى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي، محللاً أوضاع المسيرة المنصرمة والواقع المعاش حالياً والمهمات التي تواجه الحزب حالياً وفي الفترة القادمة. كان رائد فهمي واضحاً، صريحاً وجريئاً وموضوعياً في الإجابة عن كثير من الأسئلة التي طرحها عليه المحاور. هذا أمر جيد ومطلوب أولاً، ويعبر عن رؤية جديدة نشأت لدى الحزب خلال الفترة التي بدأت مع انتفاضة الشبيبة التشرينية المقدامة 2019 بدت لي وكثرة غيري أنها أكثر موضوعية واستجابة للواقع المعاش في البلاد أولاً، وأكثر تعبيراً عن إرادة القوى المدنية والديمقراطية واليسارية وكثير من فئات الشعب والكادحين ثانياً، كما أنه تعبير عن قدرة الحزب الشيوعي العراقي على إعادة النظر بسياساته ومواقفه بين فترة وأخرى وتصحيح المسارات التي يمكن أن تكون قد اختلت لأي سبب كان، وكانت هناك، كما أرى، بعض الاختلالات فعلاً ثالثا. مع ذلك أرى بأن إجابات رائد فهمي، على أهميتها وسعتها وشمولية القضايا التي عالجها، لم تكن، كما أرى، كافية، وهي بحاجة إلى المزيد من الملموسية والوضوح في الطرح، سواء فيما يمس الأمس القريب، أو الحاضر، وكذلك المهمات المطلوب إنجازها في مجال الحزب والتحالفات الوطنية والديمقراطية. كما أن نداء الحزب الأخير في 31/03/2021 ودعوته للتحالف يؤكد صواب التوجه العام لهذه القضية المركزية بأمل تغيير موازين القوى على الساحة السياسية العراقية لصالح القوى المدنية والديمقراطية. لقد نُشرت حتى الآن بعض المطالعات المهمة والغنية لشخصيات وطنية يسارية ديمقراطية بشأن عمل الحزب الشيوعي العراقي خلال الفترة المنصرمة ورؤيتهم لما هو مطلوب منه في الفترة القادمة وبروح إيجابية ودية، أبرزها مطالعة الصديق رزگار عقراوي والصديق الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح، إضافة إلى كتابات قديمة سابقة للأخ ضياء حمو والعديد من الشيوعيين السابقين والحاليين. في هذه المطالعات يشعر القراء والقارئات من أمثالي بأن هدف الذين كتبوا هو تطوير هذا الحزب العتيد وتجديده وتحديثه فكرياً من خلال ممارسة النقد الموضوعي البناء وليس إلى إلحاق الأذى بالحزب أو مشاكسته أو الإساءة له، وتقديم مجموعة من المقترحات التي ربما تفيد الحزب في عمله الجاري. وهو أمر بالغ الأهمية في تشخيص الأسلوب والمضمون الذي كُتبت به تلك المطالعات، بغض النظر عن شدة النقد أو قسوته. فالنقد القاسي الصائب والإيجابي نافع أكثر من الميوعة أو المراوغة في النقد. لقد شاركت بدوري وبصيغ مختلفة في تقديم ملاحظات نقدية بجانبيها الإيجابي والسلبي عن عمل الحزب خلال السنوات المنصرمة ومن منطلق الحرص على الحزب، إذ لا يمكن للحزب أن يعيش على تراثه النضالي السابق، كما أشار إلى ذلك بصواب الرفيق رائد فهمي، بل لا بد له أن يعتمد على دوره ونضاله الجاري لصالح الشعب وكادحيه ومن أجل استقلال وسيادة وازدهار الو ......
#العمل
#الاحتفال
#بالعيد
#السابع
#والثمانين
#لنشوء
#وتطور
#الحزب
#الشيوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714667
#الحوار_المتمدن
#كاظم_حبيب عاش الشيوعيون، ومعهم جمهرة واسعة من المؤيدين والأصدقاء والمتعاطفين من النساء والرجال، أياماً جميلة ومنعشة ونضالية في احتفالات الذكرى ألـ 87 لميلاد الحزب الجليل، سواء أكان في داخل الوطن أم في الشتات العراقي بأساليب مختلفة تماماً عن السنوات السابقة، احتفالات افتراضية ديگتالية، بسبب وباء كورونا. وقد مجد المحتفون شهداء الحزب والوطن وانتفاضة 2019، كما تمنوا للجرحى والمعوقين الشفاء العاجل. كما طالبوا بإطلاق سراح المعتقلين وكشف النقاب عن مصير المختطَفين وتحريرهم. الكبير الذي يطرح نفسه على كل المحتفلين والمحتفلات بهذا العيد السعيد، على أعضاء في الحزب ومؤيديه وأصدقاءه والمتعاطفين معه، هو: ما العمل؟ للإجابة عن هذا السؤال، كما بدا لي واضحاً، انبرى سكرتير الحزب الشيوعي العراقي الرفيق رائد فهمي، محللاً أوضاع المسيرة المنصرمة والواقع المعاش حالياً والمهمات التي تواجه الحزب حالياً وفي الفترة القادمة. كان رائد فهمي واضحاً، صريحاً وجريئاً وموضوعياً في الإجابة عن كثير من الأسئلة التي طرحها عليه المحاور. هذا أمر جيد ومطلوب أولاً، ويعبر عن رؤية جديدة نشأت لدى الحزب خلال الفترة التي بدأت مع انتفاضة الشبيبة التشرينية المقدامة 2019 بدت لي وكثرة غيري أنها أكثر موضوعية واستجابة للواقع المعاش في البلاد أولاً، وأكثر تعبيراً عن إرادة القوى المدنية والديمقراطية واليسارية وكثير من فئات الشعب والكادحين ثانياً، كما أنه تعبير عن قدرة الحزب الشيوعي العراقي على إعادة النظر بسياساته ومواقفه بين فترة وأخرى وتصحيح المسارات التي يمكن أن تكون قد اختلت لأي سبب كان، وكانت هناك، كما أرى، بعض الاختلالات فعلاً ثالثا. مع ذلك أرى بأن إجابات رائد فهمي، على أهميتها وسعتها وشمولية القضايا التي عالجها، لم تكن، كما أرى، كافية، وهي بحاجة إلى المزيد من الملموسية والوضوح في الطرح، سواء فيما يمس الأمس القريب، أو الحاضر، وكذلك المهمات المطلوب إنجازها في مجال الحزب والتحالفات الوطنية والديمقراطية. كما أن نداء الحزب الأخير في 31/03/2021 ودعوته للتحالف يؤكد صواب التوجه العام لهذه القضية المركزية بأمل تغيير موازين القوى على الساحة السياسية العراقية لصالح القوى المدنية والديمقراطية. لقد نُشرت حتى الآن بعض المطالعات المهمة والغنية لشخصيات وطنية يسارية ديمقراطية بشأن عمل الحزب الشيوعي العراقي خلال الفترة المنصرمة ورؤيتهم لما هو مطلوب منه في الفترة القادمة وبروح إيجابية ودية، أبرزها مطالعة الصديق رزگار عقراوي والصديق الأستاذ الدكتور قاسم حسين صالح، إضافة إلى كتابات قديمة سابقة للأخ ضياء حمو والعديد من الشيوعيين السابقين والحاليين. في هذه المطالعات يشعر القراء والقارئات من أمثالي بأن هدف الذين كتبوا هو تطوير هذا الحزب العتيد وتجديده وتحديثه فكرياً من خلال ممارسة النقد الموضوعي البناء وليس إلى إلحاق الأذى بالحزب أو مشاكسته أو الإساءة له، وتقديم مجموعة من المقترحات التي ربما تفيد الحزب في عمله الجاري. وهو أمر بالغ الأهمية في تشخيص الأسلوب والمضمون الذي كُتبت به تلك المطالعات، بغض النظر عن شدة النقد أو قسوته. فالنقد القاسي الصائب والإيجابي نافع أكثر من الميوعة أو المراوغة في النقد. لقد شاركت بدوري وبصيغ مختلفة في تقديم ملاحظات نقدية بجانبيها الإيجابي والسلبي عن عمل الحزب خلال السنوات المنصرمة ومن منطلق الحرص على الحزب، إذ لا يمكن للحزب أن يعيش على تراثه النضالي السابق، كما أشار إلى ذلك بصواب الرفيق رائد فهمي، بل لا بد له أن يعتمد على دوره ونضاله الجاري لصالح الشعب وكادحيه ومن أجل استقلال وسيادة وازدهار الو ......
#العمل
#الاحتفال
#بالعيد
#السابع
#والثمانين
#لنشوء
#وتطور
#الحزب
#الشيوعي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714667
الحوار المتمدن
كاظم حبيب - ما العمل بعد الاحتفال بالعيد السابع والثمانين لنشوء وتطور الحزب الشيوعي العراقي؟