سالم لعريض : الدين للعبادات و الإجتهادات للمعاملات
#الحوار_المتمدن
#سالم_لعريض نجد في القرآن الكريم في باب المعاملات بين البشر آيات تبيح بصريح النص تعدد الزوجات و تبيح للرجل و المرأة ممارسة الجنس مع ما ملكت أيمانهم و قطع اليد و رجم الزاني و قطع الرقبة و في نجد في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين أو الثمن أو الربع للأم ....و نجد أيضا في باب التعامل مع العلوم و الطبيعة و يمكن تسميتها بالمعاملات العلمية أن النجوم موجودة لرجم الشياطين و لا نجد أي آية قرآنية تتحدث عن شعوب غير عرب و يهود و نصارى الجزيرة و عبيدهم في حين أن الكرة الأرضية ملآنة شعوبا و قبائل و قال القرآن بسطحية الأرض في حين نعرف كلنا إلا شيوخ بول البعير طبعا أنها كروية﴿-;-وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴾-;- و الشيوخ مازالوا يدافعون عن كل ما ورد في القرآن بصحيحه و قصوره و حتى خطئهو يكفرون من يخالفهم القول و يبيحون دمهفي حين أن هناك آيات و أحاديث يتجاهلها فقهاء السلاطين و الحكّام و أحزاب الإسلام السياسي و الوعاظ و شيوخ الفضائياتكقوله تعالى في كتابه العزيز: " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ أوالحديث الذي يقول : "من مشى مع ظالم وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام" أو الآية التي تحلل للزوجة تمكين زوجها و ما ملكت إيمانها من فرجها: " والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" فإنك تجد كل الشيوخ و الأئمة صامتين عن هذه الآيات و الأحاديث كصمت القبور و لا يذكرونها في كتبهم و لا في خطبهم بل قد يكفرون من يذكرهم بها أليس ذلك نفاقا ؟و إن دل هذا عن شيء فإنما يدل عن تلاعب رجال الدين بالدّين لأغراض دنياوية و سياسية لذلك تجد فتاويهم تلبي أهواء من يحميهم و ليست لله و لا لرسولهخاصة و أننا نعلم أن للقرآن مقاصد كالعدل و المساواة و مكارم الأخلاق دائمة و متطورة بتطور فهم البشر لهم و هناك تشريعات و مفاهيم في المعاملات بين البشر و فهم الطبيعة و في كل دروب الحياة محكومة بمحدودية المستوى الفكري و العلمي للعصر الذي أتى فيه القرآنو مستوى تفكير و فهم ذلك العصر لا يجب علينا التقيد به بعد 15 قرن من تطور الإنسانية في جميع المجالات و العلوم فلكل عصر رجالاته و ناساؤه لذا يجب علينا أن نطور فهمنا و أحكامنا مع تطور العلوم و الحقوق و تقدم البشرية في فهمها للكون و الحياة و الحقوق و الواجباتلهذا وجب علينا الفصل بين العبادات و المعاملات لنواكب تطور سنن الحياة بحياة مدنية و قوانين وضعية و علوم صحيحة نظرا لأننا لا يمكن تغيير الآيات حسب تطور العلوم و القوانين في كل عصر لذلك يبقى الدين للعبادات فقط و يتحرر البشر في قوانينه و علومه و حياته اليومية من ربقة الأئمة و الوعاظ و شيوخ بول البعير و تخاريف شيوخ الفضائيات و من كل متخلف عنيدو يصبح لا ولاية لشيخ أو رجل دين أو للإسلام السياسي علينا لأنهم كلهم عملاء لأمريكا و إسرائيل و الغرب و يوجهون كل إجتهاداتهم و فتاويهم و قراءتهم للنص القرآني و للأحاديث لخدمة أسيادهم و بناء إسرائيل الكبرى و النظام العالمي الجديد و تعطيل تقدّمنا و بناء وحدتنا بل وجدوا و دعّموا لتدميرنا على كل المستويات ......
#الدين
#للعبادات
#الإجتهادات
#للمعاملات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689040
#الحوار_المتمدن
#سالم_لعريض نجد في القرآن الكريم في باب المعاملات بين البشر آيات تبيح بصريح النص تعدد الزوجات و تبيح للرجل و المرأة ممارسة الجنس مع ما ملكت أيمانهم و قطع اليد و رجم الزاني و قطع الرقبة و في نجد في الميراث للذكر مثل حظ الأنثيين أو الثمن أو الربع للأم ....و نجد أيضا في باب التعامل مع العلوم و الطبيعة و يمكن تسميتها بالمعاملات العلمية أن النجوم موجودة لرجم الشياطين و لا نجد أي آية قرآنية تتحدث عن شعوب غير عرب و يهود و نصارى الجزيرة و عبيدهم في حين أن الكرة الأرضية ملآنة شعوبا و قبائل و قال القرآن بسطحية الأرض في حين نعرف كلنا إلا شيوخ بول البعير طبعا أنها كروية﴿-;-وَإِلَى الْأَرْضِ كَيْفَ سُطِحَتْ﴾-;- و الشيوخ مازالوا يدافعون عن كل ما ورد في القرآن بصحيحه و قصوره و حتى خطئهو يكفرون من يخالفهم القول و يبيحون دمهفي حين أن هناك آيات و أحاديث يتجاهلها فقهاء السلاطين و الحكّام و أحزاب الإسلام السياسي و الوعاظ و شيوخ الفضائياتكقوله تعالى في كتابه العزيز: " وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ أوالحديث الذي يقول : "من مشى مع ظالم وهو يعلم أنه ظالم فقد خرج من الإسلام" أو الآية التي تحلل للزوجة تمكين زوجها و ما ملكت إيمانها من فرجها: " والذين هم لفروجهم حافظون . إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون" فإنك تجد كل الشيوخ و الأئمة صامتين عن هذه الآيات و الأحاديث كصمت القبور و لا يذكرونها في كتبهم و لا في خطبهم بل قد يكفرون من يذكرهم بها أليس ذلك نفاقا ؟و إن دل هذا عن شيء فإنما يدل عن تلاعب رجال الدين بالدّين لأغراض دنياوية و سياسية لذلك تجد فتاويهم تلبي أهواء من يحميهم و ليست لله و لا لرسولهخاصة و أننا نعلم أن للقرآن مقاصد كالعدل و المساواة و مكارم الأخلاق دائمة و متطورة بتطور فهم البشر لهم و هناك تشريعات و مفاهيم في المعاملات بين البشر و فهم الطبيعة و في كل دروب الحياة محكومة بمحدودية المستوى الفكري و العلمي للعصر الذي أتى فيه القرآنو مستوى تفكير و فهم ذلك العصر لا يجب علينا التقيد به بعد 15 قرن من تطور الإنسانية في جميع المجالات و العلوم فلكل عصر رجالاته و ناساؤه لذا يجب علينا أن نطور فهمنا و أحكامنا مع تطور العلوم و الحقوق و تقدم البشرية في فهمها للكون و الحياة و الحقوق و الواجباتلهذا وجب علينا الفصل بين العبادات و المعاملات لنواكب تطور سنن الحياة بحياة مدنية و قوانين وضعية و علوم صحيحة نظرا لأننا لا يمكن تغيير الآيات حسب تطور العلوم و القوانين في كل عصر لذلك يبقى الدين للعبادات فقط و يتحرر البشر في قوانينه و علومه و حياته اليومية من ربقة الأئمة و الوعاظ و شيوخ بول البعير و تخاريف شيوخ الفضائيات و من كل متخلف عنيدو يصبح لا ولاية لشيخ أو رجل دين أو للإسلام السياسي علينا لأنهم كلهم عملاء لأمريكا و إسرائيل و الغرب و يوجهون كل إجتهاداتهم و فتاويهم و قراءتهم للنص القرآني و للأحاديث لخدمة أسيادهم و بناء إسرائيل الكبرى و النظام العالمي الجديد و تعطيل تقدّمنا و بناء وحدتنا بل وجدوا و دعّموا لتدميرنا على كل المستويات ......
#الدين
#للعبادات
#الإجتهادات
#للمعاملات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689040
الحوار المتمدن
سالم لعريض - الدين للعبادات و الإجتهادات للمعاملات