كلكامش نبيل : رحلة حول العالم: الجزائر - الظروف التي مهدت للعشرية السوداء
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في رحلة استكشاف تاريخ العالم، كانت الجزائر الوجهة الجديدة مع فيلم وثائقي بعنوان "الجزائر: بقوة الإسلام" تقديم إميلي بوكانان وانتاج البي بي سي عام 1991. يبدأ الفيلم بمشاهد الفوضى التي سبقت الانتخابات الديمقراطية الأولى في البلاد عام 1991 ويتحدث عن التصاعد المخيف في أعداد الإسلاميين في البلاد وكيف تغيرت البلاد التي كان في إمكانها المرور بسهولة كبلد أوروبي جنوبي بسبب الانفتاح وطبيعة الثقافة في البلاد. ترك الفرنسيون بصمة واضحة في العمارة فضلا عن تمتّع البلاد بطبيعة جميلة، وقد حدثتني صحافية أميركية زارت الجزائر من قبل – وقد زارت أغلب دول حوض المتوسط – بأن العاصمة الجزائر واحدة من أجمل مدن المتوسط. يتحدث الفيلم عن سنوات النضال ضد الاستعمار وخسارة الشعب لعشرة في المائة من السكان، وكيف أن السنوات اللاحقة شهدت بعض التراجع في حجم الانتاج الزراعي وتلكؤ في الصناعة، لكن النفط ساهم في الحفاظ على دخل البلاد. مع ذلك، تسببت أزمة انخفاض أسعار النفط في حدوث مشاكل اقتصادية للبلاد وزيادة نسب البطالة. تتحدث المذيعة عن حي فقير في العاصمة وكيف تتكدس العوائل في منازل صغيرة للغاية – بمعدل 7 أطفال للأسرة – وأنهم يؤيدون الاسلاميين نقمة على الحكومة. في ذات الوقت، تركت البطالة آلاف الشباب بدون عمل ليتسكعوا في شوارع الحي مساءً. يذكر عالم اجتماع جزائري أن الاكتظاظ_السكاني كان يعزز النزعة المحافظة والاسلامية كرادع أخلاقي في مثل تلك الأحياء. تزور الصحافية بوكانان مسجد ضخم أنفقت الحكومة المليارات عليه منذ عشرين عام من دون أن يتم انجازه، في وقت تصوير الفيلم، ولكنها ذكرت أن المواطنين أنشأوا مئات المساجد الخاصة بهم وأنها تحولت لأماكن للتجمع والنشاط السياسي في ظل قمع أشكال النشاط السياسي الأخرى.يذكر الفيلم أيضًا استغلال الإسلاميين لفقر الناس لتقديم المساعدات، وتظهر مدارس يديرها إسلاميون لتعليم النساء الأميات القراءة والكتابة مجانا والتركيز على دروس الدين، وأسواق يديرها الإسلاميون لتوفير المواد بأسعار أقل، فضلاً عن خوف الناس من التسريح من المصانع. يذكرني هذا بمقال قرأته ذات مرة لـ بثينة شعبان، قبيل الأزمة السورية عام 2011، تحدثت فيه عن خطر تنحي الدولة وترك الأعمال الخيرية والمستوصفات لجمعيات خيرية دينية، وهذا ما كنتُ ألاحظه في سنوات اقامتي في القاهرة بوجود مستوصفات صحية تابعة للجوامع والكنائس، وهناك نشاط مماثل من قبل الجمعيات الدينية في تركيا – ألاحظه على تويتر – لمساعدة الأسر الفقيرة، مع أن الدولة غير متنحية عن دورها في تركيا. يتحدث أحد الضيوف عن الوضع الخطر في البلاد بتحول المجتمع إلى طبقة صغيرة متمكنة وأغلبية مسحوقة وأنها تسير على خطى النموذج المصري أو دول أميركا اللاتينية وأن الشباب العاطلين سيكونون المسلحين المحتملين لتلك الجماعات الاسلامية. في الفيلم، تتحدث ناشطة نسوية عن تفضيلها للحكومة على الإسلاميين وتحذر من لجوئهم للعنف والارهاب "الفكري والأيديولوجي والجسدي" للوصول إلى السلطة وأنهم مجموعة من الفاشيين ويذكر ضيف آخر هجمات طالت مسارح وسينمات وهجمات بالسكاكين على حفل موسيقي بحجة التشويش على الصلاة، ووقوع الأمازيغ في دائرة الانتقام. يقول أحد الضيوف الاشتراكيين بأنه ضد العسكر وضد الاسلاميين وأنهم لن يختاروا ما بين الكوليرا والطاعون أو أن تؤكل البلاد من قبل أسماك البيرانا المتوحشة أو التماسيح. يظهر الفيلم مقاطع لطيفة من مسحرية تناقش جدل #الحجاب – الذي ظهر في البلاد في الثمانينيات قادما من إيران. تناقش المسرحية كون الحجاب مجرد ملابس وأن ما يهم هو الاخلاق والتعليم. تذكرني المس ......
#رحلة
#العالم:
#الجزائر
#الظروف
#التي
#مهدت
#للعشرية
#السوداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678298
#الحوار_المتمدن
#كلكامش_نبيل في رحلة استكشاف تاريخ العالم، كانت الجزائر الوجهة الجديدة مع فيلم وثائقي بعنوان "الجزائر: بقوة الإسلام" تقديم إميلي بوكانان وانتاج البي بي سي عام 1991. يبدأ الفيلم بمشاهد الفوضى التي سبقت الانتخابات الديمقراطية الأولى في البلاد عام 1991 ويتحدث عن التصاعد المخيف في أعداد الإسلاميين في البلاد وكيف تغيرت البلاد التي كان في إمكانها المرور بسهولة كبلد أوروبي جنوبي بسبب الانفتاح وطبيعة الثقافة في البلاد. ترك الفرنسيون بصمة واضحة في العمارة فضلا عن تمتّع البلاد بطبيعة جميلة، وقد حدثتني صحافية أميركية زارت الجزائر من قبل – وقد زارت أغلب دول حوض المتوسط – بأن العاصمة الجزائر واحدة من أجمل مدن المتوسط. يتحدث الفيلم عن سنوات النضال ضد الاستعمار وخسارة الشعب لعشرة في المائة من السكان، وكيف أن السنوات اللاحقة شهدت بعض التراجع في حجم الانتاج الزراعي وتلكؤ في الصناعة، لكن النفط ساهم في الحفاظ على دخل البلاد. مع ذلك، تسببت أزمة انخفاض أسعار النفط في حدوث مشاكل اقتصادية للبلاد وزيادة نسب البطالة. تتحدث المذيعة عن حي فقير في العاصمة وكيف تتكدس العوائل في منازل صغيرة للغاية – بمعدل 7 أطفال للأسرة – وأنهم يؤيدون الاسلاميين نقمة على الحكومة. في ذات الوقت، تركت البطالة آلاف الشباب بدون عمل ليتسكعوا في شوارع الحي مساءً. يذكر عالم اجتماع جزائري أن الاكتظاظ_السكاني كان يعزز النزعة المحافظة والاسلامية كرادع أخلاقي في مثل تلك الأحياء. تزور الصحافية بوكانان مسجد ضخم أنفقت الحكومة المليارات عليه منذ عشرين عام من دون أن يتم انجازه، في وقت تصوير الفيلم، ولكنها ذكرت أن المواطنين أنشأوا مئات المساجد الخاصة بهم وأنها تحولت لأماكن للتجمع والنشاط السياسي في ظل قمع أشكال النشاط السياسي الأخرى.يذكر الفيلم أيضًا استغلال الإسلاميين لفقر الناس لتقديم المساعدات، وتظهر مدارس يديرها إسلاميون لتعليم النساء الأميات القراءة والكتابة مجانا والتركيز على دروس الدين، وأسواق يديرها الإسلاميون لتوفير المواد بأسعار أقل، فضلاً عن خوف الناس من التسريح من المصانع. يذكرني هذا بمقال قرأته ذات مرة لـ بثينة شعبان، قبيل الأزمة السورية عام 2011، تحدثت فيه عن خطر تنحي الدولة وترك الأعمال الخيرية والمستوصفات لجمعيات خيرية دينية، وهذا ما كنتُ ألاحظه في سنوات اقامتي في القاهرة بوجود مستوصفات صحية تابعة للجوامع والكنائس، وهناك نشاط مماثل من قبل الجمعيات الدينية في تركيا – ألاحظه على تويتر – لمساعدة الأسر الفقيرة، مع أن الدولة غير متنحية عن دورها في تركيا. يتحدث أحد الضيوف عن الوضع الخطر في البلاد بتحول المجتمع إلى طبقة صغيرة متمكنة وأغلبية مسحوقة وأنها تسير على خطى النموذج المصري أو دول أميركا اللاتينية وأن الشباب العاطلين سيكونون المسلحين المحتملين لتلك الجماعات الاسلامية. في الفيلم، تتحدث ناشطة نسوية عن تفضيلها للحكومة على الإسلاميين وتحذر من لجوئهم للعنف والارهاب "الفكري والأيديولوجي والجسدي" للوصول إلى السلطة وأنهم مجموعة من الفاشيين ويذكر ضيف آخر هجمات طالت مسارح وسينمات وهجمات بالسكاكين على حفل موسيقي بحجة التشويش على الصلاة، ووقوع الأمازيغ في دائرة الانتقام. يقول أحد الضيوف الاشتراكيين بأنه ضد العسكر وضد الاسلاميين وأنهم لن يختاروا ما بين الكوليرا والطاعون أو أن تؤكل البلاد من قبل أسماك البيرانا المتوحشة أو التماسيح. يظهر الفيلم مقاطع لطيفة من مسحرية تناقش جدل #الحجاب – الذي ظهر في البلاد في الثمانينيات قادما من إيران. تناقش المسرحية كون الحجاب مجرد ملابس وأن ما يهم هو الاخلاق والتعليم. تذكرني المس ......
#رحلة
#العالم:
#الجزائر
#الظروف
#التي
#مهدت
#للعشرية
#السوداء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678298
الحوار المتمدن
كلكامش نبيل - رحلة حول العالم: الجزائر - الظروف التي مهدت للعشرية السوداء