سالم لعريض : أمثلة عن فساد الفتاوي عندنا لقرون
#الحوار_المتمدن
#سالم_لعريض لكم بعض الأمثلة عن فساد الفتاوي عندنافتاوي فاسدة سالت من أجلها الدماء و عمل بها الملوك و السلاطين و الحكّام و اتبعتها شعوب و قبائل و كفّروا كل من خالف تلك الفتاوي و أهدروا دمه لسنين طويلة* سنة 1572 أصدر شيخ المذهب الشافعى فتوى بتحريم شرب القهوة، وانطلق الرعاع يدمرون المقاهى تطبيقا لشرع الله، ثم صدرت فتوى بتكفير شارب القهوة وحاملها، وانطلق العسس يبحثون عن الكفرة ممن يشربون القهوة ليحطموا الأوانى ويصادروا البن ويسجنوا الكافر.حدث صراع عنيف و دموي بين أنصار القهوة وأنصار "الإسلام"، انتهت بمقتل اثنين من أنصار القهوة، بسبب فتوى من الشيخ أحمد السنباطى، يختبئ الشيخ ورجاله فى المسجد ويحاصره أهل القتيل طلبا للثأر، وكانوا يقدّمون قهوة سادة فى العزاء، ومن يومها يصبح تقديم القهوة في المآتم سنة مستحبة، خاصّة بعد ما أمر السلطان العثمانى مفتى القسطنطينية بالسماح بشرب القهوة وعدم تكفير شاربها، وتصدر الفتوى بأمر السلطان.* البندقية ظهرت فى القرن 14 فى أوربا، وجاء بها تاجر مغربى للسلطان الغورى، وجربها أمامه فوجد انها تطلق نارا تقتل، فرد قائلا:نحن لا نترك سنة نبينا ونتبع سنة النصارى، فخرج التاجر المغربى وهو يقول: من عاش ينظر هذا الملك وهو يؤخذ بهذه البندقية".وبالفعل ينهزم الغورى أمام البندقية فى معركة مرج دابق سنة 1517 ، ويظهر المثل المصرى المعبر عن الواقعة:" اللى تغلب به، ألعب به".وكذلك لما بنى محمد على مسجد القلعة وأدخل به الصنبور لأول مرة ليتوضأ منه المصلين، رفض أئمة المذاهب الإختراع الجديد، وكفروا من يتوضأ من الصنبور، حتى اتفق محمد على مع شيخ المذهب الحنفى وأحل استعماله، ليطلق عليه المصريين الحنفية، كنوع من الشكر للمذهب الحنفى الذى حلل لهم هذا الإختراع.وكذلك المطبعة التى رفضت الخلافة العثمانية استعمالها عدة قرون، فهى بدعة وضلالة، حتى استطاع سعيد افندى بن محمد افندى جلبى فى إقناع شيخ الإسلام عبد الله افندى مفتى الدولة العثمانية بإباحة المطبعة، فأباحها بشرط أن تستخدم فى طباعة الكتب الدينية فقط، وصدرت فتوى رسمية بذلك.الملفت للنظر أن مطبعة الخلافة طبعت على مدى قرن كامل أربعين كتابا دينيا، بينما طبعت مصر محمد على على مدى ربع قرن أكثر من ألفين كتاب.باختصار كهننتنا دمروا المحروسة و البلدان العربية الأخرى و الإسلامية على مدى ألف عام أو يزيد، وتدخلوا فى شؤون الناس بداية من شرب القهوة و المطبعة والبندقية حتى دخلوا المرحاض ليشرحوا لنا شرعية التبول واقفا، وكيفية دخول الحمام، ودعاء مضاجعة الزوجة و نكاح الميّتة و "جهاد" النكاح بالشرج و الفرج و زواج و زناء المحارم و الإرهاب و الإغتيالات و نهب المال العام و خيانة الأوطان كلها أخرجوا لها فتاوي من جعبهم النتنة و صبغوا عليها أسماء ظاهرها جميل و لبّها قبيح يعني هم ييّنون الدعارة و العمالة و الفساد و القتل و الشذوذ و غيرها من المفاسد كالجهاد و المصاحبة و الغنيمة و نكاح الوداع و الإستعانة و زواج المسيار و زواج الفرياند...منقول بقليل من التصرف عن صفحة أحباء ثروت الخرباوي ......
#أمثلة
#فساد
#الفتاوي
#عندنا
#لقرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697690
#الحوار_المتمدن
#سالم_لعريض لكم بعض الأمثلة عن فساد الفتاوي عندنافتاوي فاسدة سالت من أجلها الدماء و عمل بها الملوك و السلاطين و الحكّام و اتبعتها شعوب و قبائل و كفّروا كل من خالف تلك الفتاوي و أهدروا دمه لسنين طويلة* سنة 1572 أصدر شيخ المذهب الشافعى فتوى بتحريم شرب القهوة، وانطلق الرعاع يدمرون المقاهى تطبيقا لشرع الله، ثم صدرت فتوى بتكفير شارب القهوة وحاملها، وانطلق العسس يبحثون عن الكفرة ممن يشربون القهوة ليحطموا الأوانى ويصادروا البن ويسجنوا الكافر.حدث صراع عنيف و دموي بين أنصار القهوة وأنصار "الإسلام"، انتهت بمقتل اثنين من أنصار القهوة، بسبب فتوى من الشيخ أحمد السنباطى، يختبئ الشيخ ورجاله فى المسجد ويحاصره أهل القتيل طلبا للثأر، وكانوا يقدّمون قهوة سادة فى العزاء، ومن يومها يصبح تقديم القهوة في المآتم سنة مستحبة، خاصّة بعد ما أمر السلطان العثمانى مفتى القسطنطينية بالسماح بشرب القهوة وعدم تكفير شاربها، وتصدر الفتوى بأمر السلطان.* البندقية ظهرت فى القرن 14 فى أوربا، وجاء بها تاجر مغربى للسلطان الغورى، وجربها أمامه فوجد انها تطلق نارا تقتل، فرد قائلا:نحن لا نترك سنة نبينا ونتبع سنة النصارى، فخرج التاجر المغربى وهو يقول: من عاش ينظر هذا الملك وهو يؤخذ بهذه البندقية".وبالفعل ينهزم الغورى أمام البندقية فى معركة مرج دابق سنة 1517 ، ويظهر المثل المصرى المعبر عن الواقعة:" اللى تغلب به، ألعب به".وكذلك لما بنى محمد على مسجد القلعة وأدخل به الصنبور لأول مرة ليتوضأ منه المصلين، رفض أئمة المذاهب الإختراع الجديد، وكفروا من يتوضأ من الصنبور، حتى اتفق محمد على مع شيخ المذهب الحنفى وأحل استعماله، ليطلق عليه المصريين الحنفية، كنوع من الشكر للمذهب الحنفى الذى حلل لهم هذا الإختراع.وكذلك المطبعة التى رفضت الخلافة العثمانية استعمالها عدة قرون، فهى بدعة وضلالة، حتى استطاع سعيد افندى بن محمد افندى جلبى فى إقناع شيخ الإسلام عبد الله افندى مفتى الدولة العثمانية بإباحة المطبعة، فأباحها بشرط أن تستخدم فى طباعة الكتب الدينية فقط، وصدرت فتوى رسمية بذلك.الملفت للنظر أن مطبعة الخلافة طبعت على مدى قرن كامل أربعين كتابا دينيا، بينما طبعت مصر محمد على على مدى ربع قرن أكثر من ألفين كتاب.باختصار كهننتنا دمروا المحروسة و البلدان العربية الأخرى و الإسلامية على مدى ألف عام أو يزيد، وتدخلوا فى شؤون الناس بداية من شرب القهوة و المطبعة والبندقية حتى دخلوا المرحاض ليشرحوا لنا شرعية التبول واقفا، وكيفية دخول الحمام، ودعاء مضاجعة الزوجة و نكاح الميّتة و "جهاد" النكاح بالشرج و الفرج و زواج و زناء المحارم و الإرهاب و الإغتيالات و نهب المال العام و خيانة الأوطان كلها أخرجوا لها فتاوي من جعبهم النتنة و صبغوا عليها أسماء ظاهرها جميل و لبّها قبيح يعني هم ييّنون الدعارة و العمالة و الفساد و القتل و الشذوذ و غيرها من المفاسد كالجهاد و المصاحبة و الغنيمة و نكاح الوداع و الإستعانة و زواج المسيار و زواج الفرياند...منقول بقليل من التصرف عن صفحة أحباء ثروت الخرباوي ......
#أمثلة
#فساد
#الفتاوي
#عندنا
#لقرون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697690
الحوار المتمدن
سالم لعريض - أمثلة عن فساد الفتاوي عندنا لقرون