أحمد شيخو : عداء الدولة التركية لداخلها ومحيطها والمواقف الدولية المرتبكة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو من المؤكد أن من يراقب إجراءات و سلوك الدولة التركية تجاه الشعب الكردي في أرضه التاريخيةكردستان، التي تم تقسيمها بين الدول القومية الأربعة(تركيا، العراق ،إيران، سوريا) التي أنشئت بعيداً عن إرادة الشعوب فيها، لتحقيق مصالح القوى الدولية وهيمنتها على المنطقة وشعوبها، حينها في بدايات القرن العشرين بعد الحرب العالمية الأولى وإنهيار الإمبراطورية العثمانية. يدرك وبلا أدنى شك وخصوصاً بعد مشاهدة حالة الإبادة الفريدة التي تمارسها السلطات التركية بحق الوجود والمجتمع الكردي وثقافته، أن تركيا تكن عداء كبير للشعب الكردي وليس لقسم أو جزء منه.إن هذه العدوانية للدولة التركية القومية تجاه الشعب الكردي تزايدت بشكل لامثيل لها بعد قدوم الإتحاد والترقي إلى سدة الحكم في نهايات الحقبة العثمانية 1908 وبدايات تشكيل ما تسمى الجمهورية التركية 1923، علماً أن البدء كان مع ما تم تسميته تطوير وتحديث الجيش ونظام الإدارة ومحاولة فرض المركزية الشديدة في العثمانية البائدة منذ عام 1835 وبمساعدة ألمانيا حينها وكانت تسمى بروسيا لتطوير الجيش العثماني، وكانت البداية لإنهاء الإمارات الكردية(الحكم المحلي الكردي) التي تعددت الخمسين مثل صوران وراوندور وبوطان وبهدينان وغيرهم منذ الخلافة العباسية التي تشكلت على يد أبو مسلم الخرساني الكردي ومروراً بالدولة الأيوبية والحمدانية و محمد على باشا وأحفاده العديد من فترات النفوذ الكردي وتفاعلاته مع شعوب المنطقة في التاريخ الإسلامي التي إمتدت من كردستان حتى السودان وليبيا ومصر حتى الحجاز واليمن. في تركيا المستحدثة وخصوصاً بعد خضوع الكماليين والإتحادييين للهيمنة العالمية، كانت الفترة الممتدة من أعوام من 1925 وحتى 1940 فترة محاولة إبادة وإنهاء وإمحاء الشعب الكردي. رغم التحالفات التاريخية والتقاليد المجتمعية ورغم أن الأتراك وفي إنعطافات التاريخ لم يستطيعوا التواجود في الأناضول لولا مساعدة الكرد لهم، يوم قدموا من أواسط أسيا وخوض الكرد معهم معركة ملازكرد 1071 ويوم تنازعت بريطانيا وفرنسا وروسيا واليونان وأخذت أغلب أراضي العثمانية و حتى تركيا الحالية أيضاً لولا التحالف بين مصطفى كمال والشعب الكردي بعشائره وب 32 بيك من كبار الكرد لما قام للترك قائمة.من ثورة كوجكري 1919 وحتى إحسان نوري باشا و إنتفاضة آكري والسيد رزا وإنتفاضة ديرسم مروراً بأكثر من 20 ثورة وإنتفاضة أو إبادة تركيا كون الإنتفاضات كانت تحصل نتيجة الهجوم أو العداء السافرللدولة التركية على الكرد في شمالي كرستان(جنوب شرق تركيا). بدأ الشعب الكردي مشوار رفض الإبادة والدفاع المشروع عن وجوده كأمة وشعب على أرضه التاريخية.كان الهدف المرسوم إبادة الشعب الكردي وتهجير الباقي منهم كما تم إبادة الأرمن والروم واليونان والسريان وغيرهم، وذلك لتحقيق أمة نمطية دولتية متجانسة مطلوبة للدولة القومية التركية المراد إنشائها لتحقيق نموذج دولة في المنطقة وعبرها يتم تحقيق مصالح وهيمنة النظام العالمي حينها. ولذلك كان مايسمى المجتمع الدولي أو بالأصح المجتمع الدولتي صامتاً عن كل المجاز والإبادات الجماعية بحق شعوب ميزوبوتاميا والأناضول. منذ اليوم الأول لتهرب الساسة الأتراك من إلتزماتهم مع الشعب الكردي وشعوب المنطقة وإقامة دستورشوفيني في 1924 لايتعرف بالتعدد القوموي والأثني والديني والمذهبي في تركيا، كانت هنا المفصل ومن يومها تعد الدولة التركية أن حصول الشعب الكردي على حقوقه خطراً على الدولة التركية كونها قامت على إبادة الشعوب المسحية أولاً وكان المطلوب إتمامه على الشعب الكردي المسلم أيضاً. نظر ......
#عداء
#الدولة
#التركية
#لداخلها
#ومحيطها
#والمواقف
#الدولية
#المرتبكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723629
#الحوار_المتمدن
#أحمد_شيخو من المؤكد أن من يراقب إجراءات و سلوك الدولة التركية تجاه الشعب الكردي في أرضه التاريخيةكردستان، التي تم تقسيمها بين الدول القومية الأربعة(تركيا، العراق ،إيران، سوريا) التي أنشئت بعيداً عن إرادة الشعوب فيها، لتحقيق مصالح القوى الدولية وهيمنتها على المنطقة وشعوبها، حينها في بدايات القرن العشرين بعد الحرب العالمية الأولى وإنهيار الإمبراطورية العثمانية. يدرك وبلا أدنى شك وخصوصاً بعد مشاهدة حالة الإبادة الفريدة التي تمارسها السلطات التركية بحق الوجود والمجتمع الكردي وثقافته، أن تركيا تكن عداء كبير للشعب الكردي وليس لقسم أو جزء منه.إن هذه العدوانية للدولة التركية القومية تجاه الشعب الكردي تزايدت بشكل لامثيل لها بعد قدوم الإتحاد والترقي إلى سدة الحكم في نهايات الحقبة العثمانية 1908 وبدايات تشكيل ما تسمى الجمهورية التركية 1923، علماً أن البدء كان مع ما تم تسميته تطوير وتحديث الجيش ونظام الإدارة ومحاولة فرض المركزية الشديدة في العثمانية البائدة منذ عام 1835 وبمساعدة ألمانيا حينها وكانت تسمى بروسيا لتطوير الجيش العثماني، وكانت البداية لإنهاء الإمارات الكردية(الحكم المحلي الكردي) التي تعددت الخمسين مثل صوران وراوندور وبوطان وبهدينان وغيرهم منذ الخلافة العباسية التي تشكلت على يد أبو مسلم الخرساني الكردي ومروراً بالدولة الأيوبية والحمدانية و محمد على باشا وأحفاده العديد من فترات النفوذ الكردي وتفاعلاته مع شعوب المنطقة في التاريخ الإسلامي التي إمتدت من كردستان حتى السودان وليبيا ومصر حتى الحجاز واليمن. في تركيا المستحدثة وخصوصاً بعد خضوع الكماليين والإتحادييين للهيمنة العالمية، كانت الفترة الممتدة من أعوام من 1925 وحتى 1940 فترة محاولة إبادة وإنهاء وإمحاء الشعب الكردي. رغم التحالفات التاريخية والتقاليد المجتمعية ورغم أن الأتراك وفي إنعطافات التاريخ لم يستطيعوا التواجود في الأناضول لولا مساعدة الكرد لهم، يوم قدموا من أواسط أسيا وخوض الكرد معهم معركة ملازكرد 1071 ويوم تنازعت بريطانيا وفرنسا وروسيا واليونان وأخذت أغلب أراضي العثمانية و حتى تركيا الحالية أيضاً لولا التحالف بين مصطفى كمال والشعب الكردي بعشائره وب 32 بيك من كبار الكرد لما قام للترك قائمة.من ثورة كوجكري 1919 وحتى إحسان نوري باشا و إنتفاضة آكري والسيد رزا وإنتفاضة ديرسم مروراً بأكثر من 20 ثورة وإنتفاضة أو إبادة تركيا كون الإنتفاضات كانت تحصل نتيجة الهجوم أو العداء السافرللدولة التركية على الكرد في شمالي كرستان(جنوب شرق تركيا). بدأ الشعب الكردي مشوار رفض الإبادة والدفاع المشروع عن وجوده كأمة وشعب على أرضه التاريخية.كان الهدف المرسوم إبادة الشعب الكردي وتهجير الباقي منهم كما تم إبادة الأرمن والروم واليونان والسريان وغيرهم، وذلك لتحقيق أمة نمطية دولتية متجانسة مطلوبة للدولة القومية التركية المراد إنشائها لتحقيق نموذج دولة في المنطقة وعبرها يتم تحقيق مصالح وهيمنة النظام العالمي حينها. ولذلك كان مايسمى المجتمع الدولي أو بالأصح المجتمع الدولتي صامتاً عن كل المجاز والإبادات الجماعية بحق شعوب ميزوبوتاميا والأناضول. منذ اليوم الأول لتهرب الساسة الأتراك من إلتزماتهم مع الشعب الكردي وشعوب المنطقة وإقامة دستورشوفيني في 1924 لايتعرف بالتعدد القوموي والأثني والديني والمذهبي في تركيا، كانت هنا المفصل ومن يومها تعد الدولة التركية أن حصول الشعب الكردي على حقوقه خطراً على الدولة التركية كونها قامت على إبادة الشعوب المسحية أولاً وكان المطلوب إتمامه على الشعب الكردي المسلم أيضاً. نظر ......
#عداء
#الدولة
#التركية
#لداخلها
#ومحيطها
#والمواقف
#الدولية
#المرتبكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723629
الحوار المتمدن
أحمد شيخو - عداء الدولة التركية لداخلها ومحيطها والمواقف الدولية المرتبكة