عايدة الجوهري : توقفوا عن تشويه مفهوم الدولة المدنية
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري إنّ مطلب "الدولة المدنية" هو المطلب الملك في خطاب النخب اللبنانية المتنورة والمتحفّزة للتغيير، مثلها مثل سائر النخب العربية، بيد أنّ هذا المصطلح المغري والبراق، ما انفكّ يتعرّض لانتهاكات استعمالية، جعلت بعض الزعامات الطائفية، التي تتغذى وتزدهر بفضل الاستعار الطائفي، والتحاصصي، والزبائني، ترفع شعار "الدولة المدنية"، لتلميع صورتها، وتحميل النظام الطائفي وزر ما ترتكب من موبقات وفظائع. وتحذو حذوَ هذه الزعامات بعض الرموز الدينية، التي لا تتلكأ عن إبداء عدم معارضتها للسير نحو دولة مدنية، بينما هي تتدخل في كل شاردة وواردة سياسية واجتماعية، وتتربّع على عرش مؤسسات اجتماعية وتعليمية، تُؤطّر عبرها عقولَ الناس، وإراداتهم ومعها حيواتهم الخاصة، واهمة أنّ مترتبات الدولة المدنية لن تنال من امتيازاتها ونفوذها وهيمنتها، وهذه الرموز تحاكي باعتقادها، التيارات الإسلامية العربية التي ترى من جهتها أنّ مفهوم الدولة المدنية، لا يتعارض مع مفهوم الدين الإسلامي لهذه الدولة، غافلين أنّ شرط قيام هذه الدولة هو اعتماد القوانين المدنية لا غيرها، إمعاناً في الفصل بين المجالين العام والخاص.وفي الضفة المقابلة، يأنف بعض العلمانيين استعمال مصطلح "الدولة المدنية"، لظنّهم أنّها لا تفصل الدين عن الدولة والمجال العام، وأنّها تتّسع لتدخلات رجال الدين، وما يقوّي ظنونهم، هو تبنّي بعض القوى الطائفية والدينية العشوائي لهذا المصطلح، كما أسلفنا، علماً أنّ الدولة العلمانية ليست بالضرورة دولة ديمقراطية أو عادلة، وتتوفّر في هذا المجال الأمثلة التاريخية الكافية، لإثبات ذلك، وإنّ المغزى من أية قيمة سياسية هو مفاعيلها والنتائج الاجتماعية التي تفضي إليها.وثمة سوء فهم، أو سوء نية، لا يُغتفر، وهو اعتقاد البعض، أنّ الدولة اللبنانية دولة مدنية لمجرّد أنّ قوانينها، ما خلا قوانين الأحوال الشخصية، مدنية متحوّلة!لقد أدّت هذه الاستعمالات الغوغائية، المترجرجة، إلى إسقاط دلالات إضافية دخيلة على معاني المصطلح، جاعلةً من مفهوم الدولة المدنية مفهوماً مطاطاً، زلقاً، ضبابياً، تختلف دلالاته باختلاف الناطق به، ومقاصده.إنّ هذه الاستعمالات التعسفية، تجري على خلفية عدم تعريف المصطلح، وتعيين مترتباته ومقتضياته البديهية، والتوافق عليها من قبل النخب العربية الطامحة إلى دولة حديثة إنسانوية، ولمرّة واحدة وأخيرة، وإذا ألقينا نظرة على التعريفات النادرة، المتداولة بهذا الخصوص، لألفيناها غير متجانسة، ولا متكاملة، وغير نهائية، وتفتح باب الشك على مصراعيه. يجري كل هذا اللغط في الوقت الذي تشهد فيه مرجعيات Référents المصطلح، التاريخية الأصلية، والمعاصرة، سواء بسواء، على وضوح معانيه ودلالاته، والتي لا تحتاج إلى تأويل ثم إلى تأويل مضاد.لاستكناه دلالات مصطلح "دولة مدنية" ومعانيه التاريخية الأصلية، التي جعلته إحدى ركائز الفلسفة السياسية التنويرية، والدولة الحديثة سواء بسواء، نحن سنعود إلى أصول المصطلح الأيثمولوجية اللغوية، كما إلى الوقائع التاريخية التي أنبتته، وواكبته، وكرّسته، لنعرّج لاحقًا على المتغيرات التي لحقت به.في أصل المفهوم وفصله:إنّ جوهر مصطلح "الدولة المدنية" يكمن في الصفة "مدني" لا في الموصوف "الدولة"، المقوّم، الذي تشترك به كل الأنظمة والكيانات السياسية في العالم، وإنّنا مكرهون، لتأصيل المفهوم، على الرجوع إلى المعاجم الأجنبية، لانعدام وجود أصول تاريخية، أو نظرية، لمفهوم "مدني"، أو "دولة مدنية"، في التاريخ والثقافة العربيّين، ولأفتقار هذه اللفظة إلى سل ......
#توقفوا
#تشويه
#مفهوم
#الدولة
#المدنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686656
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري إنّ مطلب "الدولة المدنية" هو المطلب الملك في خطاب النخب اللبنانية المتنورة والمتحفّزة للتغيير، مثلها مثل سائر النخب العربية، بيد أنّ هذا المصطلح المغري والبراق، ما انفكّ يتعرّض لانتهاكات استعمالية، جعلت بعض الزعامات الطائفية، التي تتغذى وتزدهر بفضل الاستعار الطائفي، والتحاصصي، والزبائني، ترفع شعار "الدولة المدنية"، لتلميع صورتها، وتحميل النظام الطائفي وزر ما ترتكب من موبقات وفظائع. وتحذو حذوَ هذه الزعامات بعض الرموز الدينية، التي لا تتلكأ عن إبداء عدم معارضتها للسير نحو دولة مدنية، بينما هي تتدخل في كل شاردة وواردة سياسية واجتماعية، وتتربّع على عرش مؤسسات اجتماعية وتعليمية، تُؤطّر عبرها عقولَ الناس، وإراداتهم ومعها حيواتهم الخاصة، واهمة أنّ مترتبات الدولة المدنية لن تنال من امتيازاتها ونفوذها وهيمنتها، وهذه الرموز تحاكي باعتقادها، التيارات الإسلامية العربية التي ترى من جهتها أنّ مفهوم الدولة المدنية، لا يتعارض مع مفهوم الدين الإسلامي لهذه الدولة، غافلين أنّ شرط قيام هذه الدولة هو اعتماد القوانين المدنية لا غيرها، إمعاناً في الفصل بين المجالين العام والخاص.وفي الضفة المقابلة، يأنف بعض العلمانيين استعمال مصطلح "الدولة المدنية"، لظنّهم أنّها لا تفصل الدين عن الدولة والمجال العام، وأنّها تتّسع لتدخلات رجال الدين، وما يقوّي ظنونهم، هو تبنّي بعض القوى الطائفية والدينية العشوائي لهذا المصطلح، كما أسلفنا، علماً أنّ الدولة العلمانية ليست بالضرورة دولة ديمقراطية أو عادلة، وتتوفّر في هذا المجال الأمثلة التاريخية الكافية، لإثبات ذلك، وإنّ المغزى من أية قيمة سياسية هو مفاعيلها والنتائج الاجتماعية التي تفضي إليها.وثمة سوء فهم، أو سوء نية، لا يُغتفر، وهو اعتقاد البعض، أنّ الدولة اللبنانية دولة مدنية لمجرّد أنّ قوانينها، ما خلا قوانين الأحوال الشخصية، مدنية متحوّلة!لقد أدّت هذه الاستعمالات الغوغائية، المترجرجة، إلى إسقاط دلالات إضافية دخيلة على معاني المصطلح، جاعلةً من مفهوم الدولة المدنية مفهوماً مطاطاً، زلقاً، ضبابياً، تختلف دلالاته باختلاف الناطق به، ومقاصده.إنّ هذه الاستعمالات التعسفية، تجري على خلفية عدم تعريف المصطلح، وتعيين مترتباته ومقتضياته البديهية، والتوافق عليها من قبل النخب العربية الطامحة إلى دولة حديثة إنسانوية، ولمرّة واحدة وأخيرة، وإذا ألقينا نظرة على التعريفات النادرة، المتداولة بهذا الخصوص، لألفيناها غير متجانسة، ولا متكاملة، وغير نهائية، وتفتح باب الشك على مصراعيه. يجري كل هذا اللغط في الوقت الذي تشهد فيه مرجعيات Référents المصطلح، التاريخية الأصلية، والمعاصرة، سواء بسواء، على وضوح معانيه ودلالاته، والتي لا تحتاج إلى تأويل ثم إلى تأويل مضاد.لاستكناه دلالات مصطلح "دولة مدنية" ومعانيه التاريخية الأصلية، التي جعلته إحدى ركائز الفلسفة السياسية التنويرية، والدولة الحديثة سواء بسواء، نحن سنعود إلى أصول المصطلح الأيثمولوجية اللغوية، كما إلى الوقائع التاريخية التي أنبتته، وواكبته، وكرّسته، لنعرّج لاحقًا على المتغيرات التي لحقت به.في أصل المفهوم وفصله:إنّ جوهر مصطلح "الدولة المدنية" يكمن في الصفة "مدني" لا في الموصوف "الدولة"، المقوّم، الذي تشترك به كل الأنظمة والكيانات السياسية في العالم، وإنّنا مكرهون، لتأصيل المفهوم، على الرجوع إلى المعاجم الأجنبية، لانعدام وجود أصول تاريخية، أو نظرية، لمفهوم "مدني"، أو "دولة مدنية"، في التاريخ والثقافة العربيّين، ولأفتقار هذه اللفظة إلى سل ......
#توقفوا
#تشويه
#مفهوم
#الدولة
#المدنية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686656
الحوار المتمدن
عايدة الجوهري - توقفوا عن تشويه مفهوم الدولة المدنية
عايدة توما سليمان : النساءُ في الطّليعةِ: مسيرة الأمّهات ضدّ الجريمة؛ تغيّر وجه النّضال
#الحوار_المتمدن
#عايدة_توما_سليمان مساءُ السّبت، في الطّريق إلى "أبو غوش"، سألتُ أمّ خليل إذا ما كانت متعبة بعد الرّحلة الطّويلة سيرًا على الأقدام من حيفا أم لا، ابتسمت وقالت: "صدّقيني، الآن وأنا أقتربُ من وجهتي أشعرُ بأنَّني قويّة جدًّا ويمكنني الاستمرار حتّى الوصول إلى القدس".نظرتُ في عينيها ورأيتُ قوّة وحزن شديديْن، امرأة حملت الآلام الّتي عانت منها منذ مقتل ابنها، وحوّلتها إلى قوّة وطاقة، وإلى صرخة امتدّت على مدى خمسة أيام و 180 كيلومترًا، بعكس التّصور التقليديّ عن الأمّ الثّكلى المرسّخ والشّائع في تفكير الكثيرين في المجتمع العربيّ، على أنّها امرأة فقدت أعزّ النّاس على قلبها، تجلسُ وحيدة بيتها، غارقة في البكاء واليأس، تعاني من الألم والمعاناة الّتي لا يمكن تصوّرها لفقدان ولدها. على العكس تمامًا، نهضت أمّ خليل وقلبت الموازين رأسًا على عقب. مع كلّ خطوة خطتها في مسيرة الأمّهات الثّكلى، أخرجتنا جميعًا من استسلامنا لمخاوف الكورونا واستعادت السّيطرة على حياتها، وعلى صورتها كأمّ وكامرأة تناضل من أجل أولادها ومن أجل المجتمع ككلّ.فقدت منى ابنها خليل البالغ من العمر 28 عامًا في 11 يونيو من هذا العام. تمّ إطلاق النّار عليه قرب منزله في حيفا، ولم يتمّ القبض على قاتله حتّى يومنا هذا، فاختارت منى أن تحوّل حزنها إلى مقولة اجتماعيّة شاملة.في الأسبوع الماضي، شهران بالضّبط على فقدان ابنها، خرجت مجموعة من النّساء والأمّهات اللّواتي فقدن أبناءهن، بمبادرة من منى، وغيّرن تلك الصّورة المألوفة. خرجن من حي الحليصة في حيفا، وساروا لمدة خمسة أيّام إلى القدس، في مسيرة احتجاجيّة على إهمال الدّولة الإجراميّ في التّعامل مع قضيّة العنف في المجتمع العربيّ. خلال الأيام الّتي سرن فيها، كانت الأمّهات تتنقَّل بين البلدات العربية المختلفة وحشدن دعمًا كبيرًا - في الشّارع، في الرّأي العام العربيّ، وكذلك في وسائل الإعلام العبريّة. طوال الرحلة الّتي امتدَّت 180 كيلومترًا انضممنا إليهنّ كأعضاء كنيست، رؤساء سلطات محليّة، وكذلك مواطنون ومواطنات الّذين سئموا الوضع، كما رافقهم منذ بداية الرّحلة وحتّى نهايتها عضو الكنيست ورئيس القائمة المشتركة أيمن عودة.استعدادًا للوصول إلى القدس في نهاية الأسبوع الماضي، زاد عدد الناشطين الّذين رافقوا المسيرة، من بينهم عدد غير قليل من النّاشطين اليهود. يوم الأحد، وصلت النّساء المرهقات إلى منزل رئيس الدّولة في القدس، رؤوفين ريفلين، حيث قمن بتقديم مطالبهنّ للرّئيس. نوع مختلف من الاحتجاجشكّل هذا الاحتجاج الذي بادرت إليه الأمّهات، نوعًا مختلفًا من الاحتجاجات، فعلى الرّغم من أنّه يواصل مطالب الموجة الضّخمة من الاحتجاجات الّتي اندلعت قبل أقلّ من عام على خلفيّة مناهضة العنف في المجتمع العربيّ، إلّا أنّ هذه المرّة يقام الاحتجاج بأدوات ولغة مختلفة.قبل أقلّ من عام، خرج عشرات الآلاف من المواطنين العرب إلى الشّوارع، مطالبين الدّولة بتغيير مسارها على الفور بما يتعلّق بالتّعامل مع العنف في المجتمع العربيّ. كانت هذه الموجة من الاحتجاجات غير مسبوقة في الحجم، وشملت مظاهرات حاشدة وإغلاق طرق وقوافل سيّارات وغير ذلك. وقمنا نحن قيادة الجمهور العربيّ، بالإضراب عن الطّعام لمدة ثلاثة أيام أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس. موجة الاحتجاجات هذه لم تغيّر الوضع القائم، استمرّت الدّولة بعدها في التّعامل مع المشكلة بإهمال. فمنذ بداية عام 2020 قُتل 58 شخصًا في المجتمع العربيّ، بحيث تبلغ نسبة فكّ رموز جرائم ال ......
#النساءُ
#الطّليعةِ:
#مسيرة
#الأمّهات
#الجريمة؛
#تغيّر
#النّضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689326
#الحوار_المتمدن
#عايدة_توما_سليمان مساءُ السّبت، في الطّريق إلى "أبو غوش"، سألتُ أمّ خليل إذا ما كانت متعبة بعد الرّحلة الطّويلة سيرًا على الأقدام من حيفا أم لا، ابتسمت وقالت: "صدّقيني، الآن وأنا أقتربُ من وجهتي أشعرُ بأنَّني قويّة جدًّا ويمكنني الاستمرار حتّى الوصول إلى القدس".نظرتُ في عينيها ورأيتُ قوّة وحزن شديديْن، امرأة حملت الآلام الّتي عانت منها منذ مقتل ابنها، وحوّلتها إلى قوّة وطاقة، وإلى صرخة امتدّت على مدى خمسة أيام و 180 كيلومترًا، بعكس التّصور التقليديّ عن الأمّ الثّكلى المرسّخ والشّائع في تفكير الكثيرين في المجتمع العربيّ، على أنّها امرأة فقدت أعزّ النّاس على قلبها، تجلسُ وحيدة بيتها، غارقة في البكاء واليأس، تعاني من الألم والمعاناة الّتي لا يمكن تصوّرها لفقدان ولدها. على العكس تمامًا، نهضت أمّ خليل وقلبت الموازين رأسًا على عقب. مع كلّ خطوة خطتها في مسيرة الأمّهات الثّكلى، أخرجتنا جميعًا من استسلامنا لمخاوف الكورونا واستعادت السّيطرة على حياتها، وعلى صورتها كأمّ وكامرأة تناضل من أجل أولادها ومن أجل المجتمع ككلّ.فقدت منى ابنها خليل البالغ من العمر 28 عامًا في 11 يونيو من هذا العام. تمّ إطلاق النّار عليه قرب منزله في حيفا، ولم يتمّ القبض على قاتله حتّى يومنا هذا، فاختارت منى أن تحوّل حزنها إلى مقولة اجتماعيّة شاملة.في الأسبوع الماضي، شهران بالضّبط على فقدان ابنها، خرجت مجموعة من النّساء والأمّهات اللّواتي فقدن أبناءهن، بمبادرة من منى، وغيّرن تلك الصّورة المألوفة. خرجن من حي الحليصة في حيفا، وساروا لمدة خمسة أيّام إلى القدس، في مسيرة احتجاجيّة على إهمال الدّولة الإجراميّ في التّعامل مع قضيّة العنف في المجتمع العربيّ. خلال الأيام الّتي سرن فيها، كانت الأمّهات تتنقَّل بين البلدات العربية المختلفة وحشدن دعمًا كبيرًا - في الشّارع، في الرّأي العام العربيّ، وكذلك في وسائل الإعلام العبريّة. طوال الرحلة الّتي امتدَّت 180 كيلومترًا انضممنا إليهنّ كأعضاء كنيست، رؤساء سلطات محليّة، وكذلك مواطنون ومواطنات الّذين سئموا الوضع، كما رافقهم منذ بداية الرّحلة وحتّى نهايتها عضو الكنيست ورئيس القائمة المشتركة أيمن عودة.استعدادًا للوصول إلى القدس في نهاية الأسبوع الماضي، زاد عدد الناشطين الّذين رافقوا المسيرة، من بينهم عدد غير قليل من النّاشطين اليهود. يوم الأحد، وصلت النّساء المرهقات إلى منزل رئيس الدّولة في القدس، رؤوفين ريفلين، حيث قمن بتقديم مطالبهنّ للرّئيس. نوع مختلف من الاحتجاجشكّل هذا الاحتجاج الذي بادرت إليه الأمّهات، نوعًا مختلفًا من الاحتجاجات، فعلى الرّغم من أنّه يواصل مطالب الموجة الضّخمة من الاحتجاجات الّتي اندلعت قبل أقلّ من عام على خلفيّة مناهضة العنف في المجتمع العربيّ، إلّا أنّ هذه المرّة يقام الاحتجاج بأدوات ولغة مختلفة.قبل أقلّ من عام، خرج عشرات الآلاف من المواطنين العرب إلى الشّوارع، مطالبين الدّولة بتغيير مسارها على الفور بما يتعلّق بالتّعامل مع العنف في المجتمع العربيّ. كانت هذه الموجة من الاحتجاجات غير مسبوقة في الحجم، وشملت مظاهرات حاشدة وإغلاق طرق وقوافل سيّارات وغير ذلك. وقمنا نحن قيادة الجمهور العربيّ، بالإضراب عن الطّعام لمدة ثلاثة أيام أمام مكتب رئيس الحكومة في القدس. موجة الاحتجاجات هذه لم تغيّر الوضع القائم، استمرّت الدّولة بعدها في التّعامل مع المشكلة بإهمال. فمنذ بداية عام 2020 قُتل 58 شخصًا في المجتمع العربيّ، بحيث تبلغ نسبة فكّ رموز جرائم ال ......
#النساءُ
#الطّليعةِ:
#مسيرة
#الأمّهات
#الجريمة؛
#تغيّر
#النّضال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689326
الحوار المتمدن
عايدة توما سليمان - النساءُ في الطّليعةِ: مسيرة الأمّهات ضدّ الجريمة؛ تغيّر وجه النّضال!
عايدة الجوهري : دروس شهرزاد
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري «دروس شهرزاد» هو عنوان كتابي الذي صدر مؤخّرًا عن «مركز دراسات الوحدة»، ومنه أروي هنا قصّةَ الشابة اللبنانية التي حفّزتني على سبر عوالم شهرزاد الخفية، وعلى إدراك الدور الذي يمكن أن يلعبَه التراث الأدبي في تغيير صور المرأة العربية النمطية։-;-سألتني ذات يوم شابة لبنانية، خارجة لتوّها من علاقة زوجية فاشلة، وعلى كاهلها ثلاثة أطفال، «ما هو العنوان القادم؟»، قلتُ։-;- «دروس شهرزاد»، ولمّا كانت هذه الشابة لا تتقن القراءة والكتابة باللغة العربية، لولادتها وعيشها في بلد أجنبي وعودتها المتأخّرة إلى لبنان، سألتني։-;- «من هي شهرزاد»؛ لم أحتجّ، وعذرتها على جهلها أيقونتنا وقدوتنا، ورحتُ أروي لها بفخر حكاية شهرزاد وشهريار، وحكاية إنجاز شهرزاد المذهل.لم أحتجّ. ولكن أسفتُ، لجهل هذه الشابة اللبنانية الجذور، كتابَ «ألف ليلة وليلة»، وهو أحد أشهر مؤلفات التراث الإنساني، وجزء لا يتجزأ من الأدب العالمي، وقبلة القراء والنقاد والمؤرخين والباحثين والفنانين والمبدعين، في كثير من بقاع الأرض، ابتداءً من عام 1704، منذ أن ترجمه المستشرق الفرنسي أنطوان غالان إلى لغته الأم، وقبل أن يستدرك العرب وتقصيرهم ويبادروا إلى طبعه ونشره عام 1835 أيام محمد علي باشا (1769-1849)، أي بعد قرن ونيّف من صدور النسخة الفرنسية.فمثله مثل كتب ماركو بولو التي فتحت عيون الأوروبيين على عجائب الصين، فتح كتاب «ألف ليلة وليلة» عيون هؤلاء على حياة العرب والمسلمين، وعُدّ هذا الكتاب سجلاً للذكاء العربي والإسلامي، في أيام مجد العرب، وخلاصةً مركّزة لخبراتهم، ومعتقداتهم، وقيمهم، وأذواقهم، وأمزجتهم، وكان بابًا من أبواب اكتشاف الشرق بالنسبة إلى الغرب.لم تألف الشابة اللبنانية المجروحة أن تتمكّن امرأة شرقية، وبقوّتها الذاتية، من أن تُغيّر قواعد اللعبة، ولمصلحة الجنسين، وأن تقوى على إنقاذ نفسها وبنات جنسها، من الهلاك، وفوق ذلك أن تنجحَ في تقويم سلوك رجل سفاك، سفاح، كاره للنساء ولنفسه، وقادر على بثّ سوداويّته ومرارته على دولة برمّتها، فقالت لي مندهشةً։-;- «تقولين إنّ شهريار تغيّر، هو تغيّر فعلاً! إنّ شهرزاد استطاعت تغيير أفكاره. هل هذا معقول؟ يا لها من امرأة شجاعة».وراحت محدّثتي المبتهجة تفتّش بلهفة، عن حكاية شهرزاد وشهريار على «غوغل»، وباللغتين الإنكليزية والإسبانية، وأخبرتني في المرة التالية أنّها وقعت على كمّ هائل من المعلومات والمراجع حول شهرزاد، وأنّ تفاصيل حكايتها مذهلة وتزرع الأوهام والأحلام المستحيلة، وأنّ الخيال شيء والواقع شيء آخر، وهتفت قائلةً։-;- «هي شخصية أسطورية في نهاية المطاف!»، مستأنفةً شكوكَها، هي التي درست الحقوق لا الأدب، مفترضةً ضمنًا أنّ قوة تأثير شهرزاد على طبائع شهريار وهمية، وغير معقولة، وأن لا هي ولا شهريار يمكن أن يتحقّقا في الواقع.فأجبتها، هذه المرة، بالتعريفات، بأنّ الأسطورة صنيعة الخيال الحر والمحض، ولكنّها تعكس نظام المجتمعات الأخلاقي والقيمي والثقافي، وغايتها أن تُثبتَ نهجًا من الأخلاق، يمكن بواسطته تشريع المواقف والأحداث الاجتماعية، وأنّ الأقدمين كانوا يقصّون القصص للإمتاع وتزجية الوقت، ولكن أيضًا على سبيل الوعظ والإرشاد والتعليم، وأنّهم كانوا يوظّفون الخيال والإبداع للتأثير في العقل والوجدان والسلوك والأداء، بديلاً من المحاججة والتحليل والاستدلال.وتابعتُ قائلةً إنّ الأدب الشعبي، رغم اشتماله على أحداث وشخصيات أسطورية، وعجائبية، وغرائبية، ما فتئ متّصلاً اتصالاً وثيقًا بانشغالات الإنس ......
#دروس
#شهرزاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690814
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري «دروس شهرزاد» هو عنوان كتابي الذي صدر مؤخّرًا عن «مركز دراسات الوحدة»، ومنه أروي هنا قصّةَ الشابة اللبنانية التي حفّزتني على سبر عوالم شهرزاد الخفية، وعلى إدراك الدور الذي يمكن أن يلعبَه التراث الأدبي في تغيير صور المرأة العربية النمطية։-;-سألتني ذات يوم شابة لبنانية، خارجة لتوّها من علاقة زوجية فاشلة، وعلى كاهلها ثلاثة أطفال، «ما هو العنوان القادم؟»، قلتُ։-;- «دروس شهرزاد»، ولمّا كانت هذه الشابة لا تتقن القراءة والكتابة باللغة العربية، لولادتها وعيشها في بلد أجنبي وعودتها المتأخّرة إلى لبنان، سألتني։-;- «من هي شهرزاد»؛ لم أحتجّ، وعذرتها على جهلها أيقونتنا وقدوتنا، ورحتُ أروي لها بفخر حكاية شهرزاد وشهريار، وحكاية إنجاز شهرزاد المذهل.لم أحتجّ. ولكن أسفتُ، لجهل هذه الشابة اللبنانية الجذور، كتابَ «ألف ليلة وليلة»، وهو أحد أشهر مؤلفات التراث الإنساني، وجزء لا يتجزأ من الأدب العالمي، وقبلة القراء والنقاد والمؤرخين والباحثين والفنانين والمبدعين، في كثير من بقاع الأرض، ابتداءً من عام 1704، منذ أن ترجمه المستشرق الفرنسي أنطوان غالان إلى لغته الأم، وقبل أن يستدرك العرب وتقصيرهم ويبادروا إلى طبعه ونشره عام 1835 أيام محمد علي باشا (1769-1849)، أي بعد قرن ونيّف من صدور النسخة الفرنسية.فمثله مثل كتب ماركو بولو التي فتحت عيون الأوروبيين على عجائب الصين، فتح كتاب «ألف ليلة وليلة» عيون هؤلاء على حياة العرب والمسلمين، وعُدّ هذا الكتاب سجلاً للذكاء العربي والإسلامي، في أيام مجد العرب، وخلاصةً مركّزة لخبراتهم، ومعتقداتهم، وقيمهم، وأذواقهم، وأمزجتهم، وكان بابًا من أبواب اكتشاف الشرق بالنسبة إلى الغرب.لم تألف الشابة اللبنانية المجروحة أن تتمكّن امرأة شرقية، وبقوّتها الذاتية، من أن تُغيّر قواعد اللعبة، ولمصلحة الجنسين، وأن تقوى على إنقاذ نفسها وبنات جنسها، من الهلاك، وفوق ذلك أن تنجحَ في تقويم سلوك رجل سفاك، سفاح، كاره للنساء ولنفسه، وقادر على بثّ سوداويّته ومرارته على دولة برمّتها، فقالت لي مندهشةً։-;- «تقولين إنّ شهريار تغيّر، هو تغيّر فعلاً! إنّ شهرزاد استطاعت تغيير أفكاره. هل هذا معقول؟ يا لها من امرأة شجاعة».وراحت محدّثتي المبتهجة تفتّش بلهفة، عن حكاية شهرزاد وشهريار على «غوغل»، وباللغتين الإنكليزية والإسبانية، وأخبرتني في المرة التالية أنّها وقعت على كمّ هائل من المعلومات والمراجع حول شهرزاد، وأنّ تفاصيل حكايتها مذهلة وتزرع الأوهام والأحلام المستحيلة، وأنّ الخيال شيء والواقع شيء آخر، وهتفت قائلةً։-;- «هي شخصية أسطورية في نهاية المطاف!»، مستأنفةً شكوكَها، هي التي درست الحقوق لا الأدب، مفترضةً ضمنًا أنّ قوة تأثير شهرزاد على طبائع شهريار وهمية، وغير معقولة، وأن لا هي ولا شهريار يمكن أن يتحقّقا في الواقع.فأجبتها، هذه المرة، بالتعريفات، بأنّ الأسطورة صنيعة الخيال الحر والمحض، ولكنّها تعكس نظام المجتمعات الأخلاقي والقيمي والثقافي، وغايتها أن تُثبتَ نهجًا من الأخلاق، يمكن بواسطته تشريع المواقف والأحداث الاجتماعية، وأنّ الأقدمين كانوا يقصّون القصص للإمتاع وتزجية الوقت، ولكن أيضًا على سبيل الوعظ والإرشاد والتعليم، وأنّهم كانوا يوظّفون الخيال والإبداع للتأثير في العقل والوجدان والسلوك والأداء، بديلاً من المحاججة والتحليل والاستدلال.وتابعتُ قائلةً إنّ الأدب الشعبي، رغم اشتماله على أحداث وشخصيات أسطورية، وعجائبية، وغرائبية، ما فتئ متّصلاً اتصالاً وثيقًا بانشغالات الإنس ......
#دروس
#شهرزاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690814
الحوار المتمدن
عايدة الجوهري - دروس شهرزاد
عايدة الجوهري : في كراهية النساء
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري كان بكاءُ ردينة، ذات البضعة أشهر، وهي الطفلة الخامسة لعائلة فقيرة تسكن في مبنى متهالك جوارَ منزلي، والذي سرعان ما كان يتحوّل إلى نحيب، وتنهيد، يثير فضولي لمعرفة دوافعه.في كل مرّة كنتُ أخرج إلى شرفتي لرؤيتها واستكشاف أسباب بكائها، كنتُ أراها تارةً جالسةً أرضًا، بمفردها، تبكي بمرارة، لسبب يتعذّر تحديده أو تفسيره، وتارةً أخرى، تحاول عبثًا الوقوف فتفقد توازنها، وتسقط أرضًا على قفاها، فتنفجر بالبكاء، وفي الحالتين، ليس من ينجدها، أو يعينها، أو يلبّي نداء استغاثتها. كانت أخواتها الأكبر سنًّا يلعبنَ على أطراف الباحة حيث هي، وأمّها في الداخل، منهمكة، على الأرجح، في تدبير شؤون الأسرة، يلازمها ابنها الوحيد الأكبر سنًّا.لم أرَها يومًا بين ذراعَي والدتها، أو بين ذراعَي والدها الذي كان يؤوب في ساعة متأخّرة إلى المنزل، إلا عندما كانت العائلة تخرج برمّتها إلى لا أدري أين، وكان لا بد لأحد الوالدين من حمل الطفلة المذكورة التي لم تكن تقوى على المشي بعد.عرفتُ لاحقاً من والد الفتاة، الذي استدعيته لإصلاح أعطال في المنزل، كونه عامل صيانة، أنّ بناته الأربعَ جئن بدلاً من ضائع لأنّه لا يحبّ البنات، ولم يُرزق سوى بولد ذكر واحد، «ما بحبّ الشوش»، والشوش، في اللغة المشرقية، تعني الإناث، فما بالك إذا كانت الطفلة، موضوعُ متابعتي، هي الخامسة في الترتيب العائلي!أعادت هذه الواقعة إلى ذاكرتي مقطعًا من قصة نوال السعداوي «عين الحياة»، وهي القصة الثانية من كتاب «الخيط وعين الحياة» الصادر عام 1972، وفيها تروي السعداوي سيرة الفتاة «عين»، المولودة وسط عائلة فقيرة، معدمة، وتتعرّض فوق ذلك للاضطهاد والنكران من قبل أمّها.تسردُ القصة، في المقطع الوارد أدناه، القبلةَ الخاطفة التي وهبتها الأم لابنتها سهوًا:«ولأول مرّة تتلقّى عين من أمّها قبلةً، إذا كان من الممكن أن تسمى قبلةً، وإنّما لمسة سريعة ما إن تحدث حتى تنتهي، بل لعلّها لم تكن أيضًا لمسةً لأنّه كانت تظل هناك دائمًا مسافة بين شفتَي أمّها وخدّها، مسافة صغيرة وربما صغير جدًّا كشعرة رفيعة لكنّها كانت تكفي دائمًا لعدم حدوث التلامس» (ص. 72).إنّ هذا المقطع الأدبي، الذي يؤشّر، مثله مثل سائر المقاطع المماثلة والحادة، التي تحفل بها القصة المارّ ذكرها، إلى فظاعة القطيعة العاطفية بين الأم وابنتها، يصلحُ لأن يكون مادةً سينمائية لفيلم يعالج ظاهرة كراهية النساء، وعدم تقبُّل ولادتهن ووجودهن على القشرة الأرضية، وعضويتهن في الأسرة، منذ إبصارهن النور.وتحت تأثير مشاهداتي الخاطفة لردينة وبعض مقاطع قصة «عين» لنوال السعداوي، ومتابعاتي السريعة لأحوال الفتيات الصغيرات في الأسر الفقيرة والكثيرة العدد، كما تحت تأثير قراءاتي في هذا المضمار وأبرزها دراسة «أورزولا شوي» عن أصل الفروق بين الجنسين، التي تبرز فيها الأوليات التربوية التي يتمّ بها إنتاج الخصائص «الأنثوية» و«الذكرية» وإعادة إنتاجها، منطلقةً من التمييز القائم بين الجنسين، منذ أيام الولادة الأولى، مرورًا بالأسابيع والأشهر والسنوات اللاحقة، وصولاً إلى سن الروضات، رحتُ أتخيّل ما يلي:خلتُ الفتاة غير المرغوب في ولادتها ووجودها في كنف الأسرة، لا تُلمس إلا بحساب، لا تُحمل وتُهدهَد إلا بحساب، ولا تجري مناغاتها ومحادثتها وملاعبتها إلا بحساب.وخلتُها أيضًا لحظاتِ نعاسها لا تغفو بفعل أغنيّة شعبية تُرنّمها لها الأم بصوت يطفح حبًّا ونغمًا، بل تعبًا. كما خلتُها لا تُقبَّل، كي تطمئنّ وتشعر بالاهتمام والأمان، إلا في لحظة تخلٍّ ......
#كراهية
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698854
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري كان بكاءُ ردينة، ذات البضعة أشهر، وهي الطفلة الخامسة لعائلة فقيرة تسكن في مبنى متهالك جوارَ منزلي، والذي سرعان ما كان يتحوّل إلى نحيب، وتنهيد، يثير فضولي لمعرفة دوافعه.في كل مرّة كنتُ أخرج إلى شرفتي لرؤيتها واستكشاف أسباب بكائها، كنتُ أراها تارةً جالسةً أرضًا، بمفردها، تبكي بمرارة، لسبب يتعذّر تحديده أو تفسيره، وتارةً أخرى، تحاول عبثًا الوقوف فتفقد توازنها، وتسقط أرضًا على قفاها، فتنفجر بالبكاء، وفي الحالتين، ليس من ينجدها، أو يعينها، أو يلبّي نداء استغاثتها. كانت أخواتها الأكبر سنًّا يلعبنَ على أطراف الباحة حيث هي، وأمّها في الداخل، منهمكة، على الأرجح، في تدبير شؤون الأسرة، يلازمها ابنها الوحيد الأكبر سنًّا.لم أرَها يومًا بين ذراعَي والدتها، أو بين ذراعَي والدها الذي كان يؤوب في ساعة متأخّرة إلى المنزل، إلا عندما كانت العائلة تخرج برمّتها إلى لا أدري أين، وكان لا بد لأحد الوالدين من حمل الطفلة المذكورة التي لم تكن تقوى على المشي بعد.عرفتُ لاحقاً من والد الفتاة، الذي استدعيته لإصلاح أعطال في المنزل، كونه عامل صيانة، أنّ بناته الأربعَ جئن بدلاً من ضائع لأنّه لا يحبّ البنات، ولم يُرزق سوى بولد ذكر واحد، «ما بحبّ الشوش»، والشوش، في اللغة المشرقية، تعني الإناث، فما بالك إذا كانت الطفلة، موضوعُ متابعتي، هي الخامسة في الترتيب العائلي!أعادت هذه الواقعة إلى ذاكرتي مقطعًا من قصة نوال السعداوي «عين الحياة»، وهي القصة الثانية من كتاب «الخيط وعين الحياة» الصادر عام 1972، وفيها تروي السعداوي سيرة الفتاة «عين»، المولودة وسط عائلة فقيرة، معدمة، وتتعرّض فوق ذلك للاضطهاد والنكران من قبل أمّها.تسردُ القصة، في المقطع الوارد أدناه، القبلةَ الخاطفة التي وهبتها الأم لابنتها سهوًا:«ولأول مرّة تتلقّى عين من أمّها قبلةً، إذا كان من الممكن أن تسمى قبلةً، وإنّما لمسة سريعة ما إن تحدث حتى تنتهي، بل لعلّها لم تكن أيضًا لمسةً لأنّه كانت تظل هناك دائمًا مسافة بين شفتَي أمّها وخدّها، مسافة صغيرة وربما صغير جدًّا كشعرة رفيعة لكنّها كانت تكفي دائمًا لعدم حدوث التلامس» (ص. 72).إنّ هذا المقطع الأدبي، الذي يؤشّر، مثله مثل سائر المقاطع المماثلة والحادة، التي تحفل بها القصة المارّ ذكرها، إلى فظاعة القطيعة العاطفية بين الأم وابنتها، يصلحُ لأن يكون مادةً سينمائية لفيلم يعالج ظاهرة كراهية النساء، وعدم تقبُّل ولادتهن ووجودهن على القشرة الأرضية، وعضويتهن في الأسرة، منذ إبصارهن النور.وتحت تأثير مشاهداتي الخاطفة لردينة وبعض مقاطع قصة «عين» لنوال السعداوي، ومتابعاتي السريعة لأحوال الفتيات الصغيرات في الأسر الفقيرة والكثيرة العدد، كما تحت تأثير قراءاتي في هذا المضمار وأبرزها دراسة «أورزولا شوي» عن أصل الفروق بين الجنسين، التي تبرز فيها الأوليات التربوية التي يتمّ بها إنتاج الخصائص «الأنثوية» و«الذكرية» وإعادة إنتاجها، منطلقةً من التمييز القائم بين الجنسين، منذ أيام الولادة الأولى، مرورًا بالأسابيع والأشهر والسنوات اللاحقة، وصولاً إلى سن الروضات، رحتُ أتخيّل ما يلي:خلتُ الفتاة غير المرغوب في ولادتها ووجودها في كنف الأسرة، لا تُلمس إلا بحساب، لا تُحمل وتُهدهَد إلا بحساب، ولا تجري مناغاتها ومحادثتها وملاعبتها إلا بحساب.وخلتُها أيضًا لحظاتِ نعاسها لا تغفو بفعل أغنيّة شعبية تُرنّمها لها الأم بصوت يطفح حبًّا ونغمًا، بل تعبًا. كما خلتُها لا تُقبَّل، كي تطمئنّ وتشعر بالاهتمام والأمان، إلا في لحظة تخلٍّ ......
#كراهية
#النساء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698854
الحوار المتمدن
عايدة الجوهري - في كراهية النساء
جواد بولس : ما المشترك بين عايدة ومنصور ؟
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس لا نستطيع التكهن اذا سيؤدي تصويت البرلمان الاسرائيلي على قانون لحل نفسه، كما جرى يوم الاربعاء الماضي، الى نجاح التصويت عليه بقراءتين اضافيتين ضروريتين كي يصبح قانونًا نافذًا وبابًا للذهاب الى عملية انتخابات جديدة؛ فهنالك احتمال بأن يكون جانتس وحزبه في خضم مناورة سياسية خبيثة تستهدف الضغط على نتنياهو وحزبه واجبارهم على تحسين مواقع كاحول-لافان الحزبية، وتعزيز مصالح قادته الشخصية، والبقاء، بعدها، في هذه الحكومة؛ أو ان يتمكن احد الحزبين من تركيب حكومة جديدة، من ضمن نواب هذه الكنيست؛ فعندها، وفي حالة نجاح احد هذين الاحتمالين، لن يضطر المواطنون الى خوض غمار معركة انتخابية والذهاب إلى صناديق الاقتراع للمرة الرابعه في غضون السنتين الأخيرتين .وحتى نصل الى نهاية المسرحية، اقترح ان نلتفت الى بعض ما كشفته أحداثها في الاسابيع الاخيرة، خاصة في ما يتعلق باداء القائمة المشتركة، التي بدت كالسمكة العالقة في شباك صياد ماكر وماهر؛ وليس اقل، الالتفات الى أداء مؤسسات الأحزاب والحركات التي تتركب منها القائمة، وفي طليعتها الحركة الاسلامية ونجمها، النائب الدكتور منصور عباس.من الواضح، وهذا ما قلته في الماضي، ان مواقف النائب عباس تنم عن نهج مدروس ومتكامل؛ وعلى الرغم من ان البعض قد يحسب مناوراته ظاهرة جديدة لكنها، في الواقع، ليست كذلك، فنحن ازاء فكر أيّدته في الماضي وتؤيده الآن مؤسسات الحركة الاسلامية وتعلنه امام جمهور ناخبيها وتدافع عنه امام جميع المواطنين العرب وتحاول استثماره بين المواطنين اليهود وفي داخل المؤسسة الحاكمة، وعلى رأسها مكتب رئيس الوزراء نتنياهو.ولولا ان شعار القائمة المشتركة الانتخابي الابرز والاهم سياسيًا دعا جميع المواطنين الى التصويت "من اجل اسقاط نتنياهو" ومنعه من اقامة الحكومة، فسيكون من الصعب لمن ليسوا من اتباع الحركة، مساءلتها على قرارها الاخير الذي الزم نوابها بالتغيّب، ساعة التصويت، وبالامتناع عن دعم اقتراح اسقاط حكومة نتياهو، والذي حظي، رغم تغيب النواب الاسلاميين الاربعة، على اكثرية واحد وستين صوتًا .ولأن الحركة الاسلامية نكثت بما أعلنته أمام ناخبي القائمة، فابقاؤها شريكة كاملة ، دون مساءلتها أو ضبط مسار تحركها المستقبلي، سيضر بمصداقية القائمة كوسيلة نضالية جديرة بالاحترام، وبضرورة هذه الشراكة.وكي لا يساء فهمي، فانا مع انتقاد قرارات النائب منصور عباس ومواقف حركته لكنني ارفض التهجم عليهم وتخوينهم، فما يفعلونه سيبقى محسوبًا لهم وعليهم؛ وأدعو، بالمقابل، جميع من حاولوا المس بمصداقيتهم السياسية وتجريحهم، الى مناقشة مواقفهم المعلنة والى العمل، في نفس الوقت، على تغيير موازين القوى السياسية داخل مجتمعاتنا وتعزيز أطرهم الحزبية والحركية واكسابها القوة الكافية لتقف، بندّية متكافئة، مقابل الحركة الاسلامية او حتى الى التفوق عليها، اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا.وبكلام آخر فلقد كشفت تداعيات الأحداث الأخيرة مدى الثقة الذاتية التي تتصرف بها الحركة الاسلامية وقناعتها برواج خطابها البرغماتي/الذرائعي المكشوف، وذلك ليس لكونه انعكاسًا حقيقيًا لمضامين ما تسميه الحركة، بتعميم مقصود، في أدبياتها التوعوية ونشراتها السياسية الحركية ودعاياتها الشعبية، بالثوابت الوطنية وحسب، انما لتيقنها من ضعف مباني شركائها الفكرية والتنظيمية وذلك نتيجة لما تعانيه أطرهم من ضمور تنظيمي، مثل الحركة العربية للتغيير ، أو الاغتراب عن الواقع الحقيقي للمواطنين، مثل حزب التجمع، أو الهرم والتكلس التنظيميين داخل مؤسسات الحزب الشيوعي وتوأمه، الجبهة الد ......
#المشترك
#عايدة
#ومنصور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701135
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس لا نستطيع التكهن اذا سيؤدي تصويت البرلمان الاسرائيلي على قانون لحل نفسه، كما جرى يوم الاربعاء الماضي، الى نجاح التصويت عليه بقراءتين اضافيتين ضروريتين كي يصبح قانونًا نافذًا وبابًا للذهاب الى عملية انتخابات جديدة؛ فهنالك احتمال بأن يكون جانتس وحزبه في خضم مناورة سياسية خبيثة تستهدف الضغط على نتنياهو وحزبه واجبارهم على تحسين مواقع كاحول-لافان الحزبية، وتعزيز مصالح قادته الشخصية، والبقاء، بعدها، في هذه الحكومة؛ أو ان يتمكن احد الحزبين من تركيب حكومة جديدة، من ضمن نواب هذه الكنيست؛ فعندها، وفي حالة نجاح احد هذين الاحتمالين، لن يضطر المواطنون الى خوض غمار معركة انتخابية والذهاب إلى صناديق الاقتراع للمرة الرابعه في غضون السنتين الأخيرتين .وحتى نصل الى نهاية المسرحية، اقترح ان نلتفت الى بعض ما كشفته أحداثها في الاسابيع الاخيرة، خاصة في ما يتعلق باداء القائمة المشتركة، التي بدت كالسمكة العالقة في شباك صياد ماكر وماهر؛ وليس اقل، الالتفات الى أداء مؤسسات الأحزاب والحركات التي تتركب منها القائمة، وفي طليعتها الحركة الاسلامية ونجمها، النائب الدكتور منصور عباس.من الواضح، وهذا ما قلته في الماضي، ان مواقف النائب عباس تنم عن نهج مدروس ومتكامل؛ وعلى الرغم من ان البعض قد يحسب مناوراته ظاهرة جديدة لكنها، في الواقع، ليست كذلك، فنحن ازاء فكر أيّدته في الماضي وتؤيده الآن مؤسسات الحركة الاسلامية وتعلنه امام جمهور ناخبيها وتدافع عنه امام جميع المواطنين العرب وتحاول استثماره بين المواطنين اليهود وفي داخل المؤسسة الحاكمة، وعلى رأسها مكتب رئيس الوزراء نتنياهو.ولولا ان شعار القائمة المشتركة الانتخابي الابرز والاهم سياسيًا دعا جميع المواطنين الى التصويت "من اجل اسقاط نتنياهو" ومنعه من اقامة الحكومة، فسيكون من الصعب لمن ليسوا من اتباع الحركة، مساءلتها على قرارها الاخير الذي الزم نوابها بالتغيّب، ساعة التصويت، وبالامتناع عن دعم اقتراح اسقاط حكومة نتياهو، والذي حظي، رغم تغيب النواب الاسلاميين الاربعة، على اكثرية واحد وستين صوتًا .ولأن الحركة الاسلامية نكثت بما أعلنته أمام ناخبي القائمة، فابقاؤها شريكة كاملة ، دون مساءلتها أو ضبط مسار تحركها المستقبلي، سيضر بمصداقية القائمة كوسيلة نضالية جديرة بالاحترام، وبضرورة هذه الشراكة.وكي لا يساء فهمي، فانا مع انتقاد قرارات النائب منصور عباس ومواقف حركته لكنني ارفض التهجم عليهم وتخوينهم، فما يفعلونه سيبقى محسوبًا لهم وعليهم؛ وأدعو، بالمقابل، جميع من حاولوا المس بمصداقيتهم السياسية وتجريحهم، الى مناقشة مواقفهم المعلنة والى العمل، في نفس الوقت، على تغيير موازين القوى السياسية داخل مجتمعاتنا وتعزيز أطرهم الحزبية والحركية واكسابها القوة الكافية لتقف، بندّية متكافئة، مقابل الحركة الاسلامية او حتى الى التفوق عليها، اجتماعيًا وسياسيًا واقتصاديًا.وبكلام آخر فلقد كشفت تداعيات الأحداث الأخيرة مدى الثقة الذاتية التي تتصرف بها الحركة الاسلامية وقناعتها برواج خطابها البرغماتي/الذرائعي المكشوف، وذلك ليس لكونه انعكاسًا حقيقيًا لمضامين ما تسميه الحركة، بتعميم مقصود، في أدبياتها التوعوية ونشراتها السياسية الحركية ودعاياتها الشعبية، بالثوابت الوطنية وحسب، انما لتيقنها من ضعف مباني شركائها الفكرية والتنظيمية وذلك نتيجة لما تعانيه أطرهم من ضمور تنظيمي، مثل الحركة العربية للتغيير ، أو الاغتراب عن الواقع الحقيقي للمواطنين، مثل حزب التجمع، أو الهرم والتكلس التنظيميين داخل مؤسسات الحزب الشيوعي وتوأمه، الجبهة الد ......
#المشترك
#عايدة
#ومنصور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701135
الحوار المتمدن
جواد بولس - ما المشترك بين عايدة ومنصور ؟
عايدة الجوهري : القتل باسم الدين والبارانويا
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري يثير القتل باسم الدين، سواء استهدف عسكريين أم مدنيين، أو كان نظاميًّا، علنيًّا، جهريًّا، أو سريًّا مغفلاً، المزيدَ من جهود البحث والتفسير، وتذهب هذه الجهود في اتجاهات متعدّدة، أيديولوجية نصية، أو تاريخية وقائعية، أو اقتصادية اجتماعية، أو سياسية سلطوية، ترمي كلّها إلى استكناه أسرار هذه الظاهرة، التي تنهض كنقيض تامّ لمنجزات عصر التنوير، ولمفهوم حقوق الإنسان وكرامته، في صيغة ضدية مذهلة، وكنقيض أيضًا لوظيفة الدين نفسها، بصفته كود أخلاقي غايته الأصلية تنظيم حياة البشر، والارتقاء بهم إلى مرتفعات الفضيلة والتوازُن والسكينة، لا كراهية بعضهم بعضًا، ولا إلغاء بعضهم بعضًا، ولا تدمير بعضهم بعضًا.إلى جانب هذه الجهود البحثية والفكرية، التي أسهمت وتُسهم في إزالة الكثير من الغموض حول هذه الظاهرة الأزلية والمعاصرة، التي باتت تُقلق العالم، لا أكفّ، ولا يكفّ بعض الباحثين، عن التساؤل حول طبيعة الحالة النفسية – العقلية التي يسبح فيها المتديّن العدواني، إلى أي دين انتمى، فالتاريخ الواقعي يشهد على أنّ ارتكاب العنف ليس محصورًا بأتباع الأديان الإبراهيمية، وقد تورّط ويتورّط به بوذيّون وهندوس وسيخ وغيرهم. أتساءل عن الذي يجعل المتديّن ينتشي بتعذيب الآخرين، وقتلهم، وحرقهم، وشنقهم، وسحلهم، نافياً عنهم قيمتهم وكرامتهم، مستكثرًا عليهم حقّهم في الحياة، كما عن الذي يجعله كارهًا لحريات الآخرين، يزجرهم، يقمعهم، يضطهدهم، يكمن لهم، مستكثرًا عليهم الحق في التفكير والتعبير، والشعور، والاختلاق.أتساءل عن هذه الحالة النفسية الشاذة، وتبعًا عن هذه الآلة التعبوية التأهيلية التربوية الضخمة التي تجعل من كائن عادي، ذي طبائع اعتيادية، خصمًا للعالم المحيط، المغاير عنه وعن معتقداته وخياراته، وقابلاً لتشييء البشر وإفقادهم قيمتهم، وتحويلهم إلى أدوات ووسائل لتحقيق أهداف تتخطاهم، وتتخطاه هو ذاته، تبعًا وربطًا، كما أتساءل عن جوهر الأفكار والمشاعر والأحاسيس والتصورات التي تحتدم في دخيلته، وتجعله يتجرّأ على الانقضاض على الآخرين وكرههم حتى الموت، وعن هذه الحرية الوجدانية التي يبيحها المتعصّب السفّاك لنفسه وتجعله يعلي قيمته وأهدافه ومثله ونزواته، على كل ما يحيط به، مقتنعًا بأنّ مساعيه تتسامى على العالم الأرضي، ببشره وحجره. يُحيلك هذا النمط من التساؤلات إلى المفاهيم التي اجترحها علم النفس لتوصيف أحوال النفس البشرية وأطوارها، فإلقاء اللوم على النصوص، وحتى على الذاكرة التاريخية، والأغراض السياسية السلطوية، الاستراتيجية، لا يفي بالغرض، بقدر ما تستند هذه العوامل المؤثرة كلّها إلى كائن بشري ذي بنية نفسية ذهنية وجدانية محدّدة.ذهبتُ إلى الأدبيات المتداولة في هذا المجال، والتي يتمّ عمومًا استصغارها وتهميشها لصالح عوامل ومحدّدات أخرى، ووجدتُ أنّ مجموع السمات النفسية المرضية التي رصدوها لدى المتديّن المتعصّب والسفّاك والفتّاك، تجعل منه شخصيةً مريضةً بامتياز، وحين دمجتُها بسمات المتعصّب عمومًا، والمتعصّب دينيًّا خصوصًا، خلصتُ إلى أنّ شخصية المتديّن المتعصّب العدواني هي أقرب ما يكون إلى البارانوي.إنّ الظاهرة التي تجعل من بعض الأفراد من ديانة معيّنة، قابلين ومستعدّين للقتل والمقاتلة والكراهية والاضطهاد، دون غيرهم من أتباع الديانة ذاتها والذين يقاسمونهم الذاكرة ذاتها، والثقافة ذاتها، وشروط العيش العامّة ذاتها، تحثُّنا على التركيز على الاستراتيجية التعبوية التحريضية، التي تستهدف الكائن العادي، وتحوّله إلى كائن آخر، أقرب إلى كائن يُجرجر عقدة الاضطها ......
#القتل
#باسم
#الدين
#والبارانويا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704414
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري يثير القتل باسم الدين، سواء استهدف عسكريين أم مدنيين، أو كان نظاميًّا، علنيًّا، جهريًّا، أو سريًّا مغفلاً، المزيدَ من جهود البحث والتفسير، وتذهب هذه الجهود في اتجاهات متعدّدة، أيديولوجية نصية، أو تاريخية وقائعية، أو اقتصادية اجتماعية، أو سياسية سلطوية، ترمي كلّها إلى استكناه أسرار هذه الظاهرة، التي تنهض كنقيض تامّ لمنجزات عصر التنوير، ولمفهوم حقوق الإنسان وكرامته، في صيغة ضدية مذهلة، وكنقيض أيضًا لوظيفة الدين نفسها، بصفته كود أخلاقي غايته الأصلية تنظيم حياة البشر، والارتقاء بهم إلى مرتفعات الفضيلة والتوازُن والسكينة، لا كراهية بعضهم بعضًا، ولا إلغاء بعضهم بعضًا، ولا تدمير بعضهم بعضًا.إلى جانب هذه الجهود البحثية والفكرية، التي أسهمت وتُسهم في إزالة الكثير من الغموض حول هذه الظاهرة الأزلية والمعاصرة، التي باتت تُقلق العالم، لا أكفّ، ولا يكفّ بعض الباحثين، عن التساؤل حول طبيعة الحالة النفسية – العقلية التي يسبح فيها المتديّن العدواني، إلى أي دين انتمى، فالتاريخ الواقعي يشهد على أنّ ارتكاب العنف ليس محصورًا بأتباع الأديان الإبراهيمية، وقد تورّط ويتورّط به بوذيّون وهندوس وسيخ وغيرهم. أتساءل عن الذي يجعل المتديّن ينتشي بتعذيب الآخرين، وقتلهم، وحرقهم، وشنقهم، وسحلهم، نافياً عنهم قيمتهم وكرامتهم، مستكثرًا عليهم حقّهم في الحياة، كما عن الذي يجعله كارهًا لحريات الآخرين، يزجرهم، يقمعهم، يضطهدهم، يكمن لهم، مستكثرًا عليهم الحق في التفكير والتعبير، والشعور، والاختلاق.أتساءل عن هذه الحالة النفسية الشاذة، وتبعًا عن هذه الآلة التعبوية التأهيلية التربوية الضخمة التي تجعل من كائن عادي، ذي طبائع اعتيادية، خصمًا للعالم المحيط، المغاير عنه وعن معتقداته وخياراته، وقابلاً لتشييء البشر وإفقادهم قيمتهم، وتحويلهم إلى أدوات ووسائل لتحقيق أهداف تتخطاهم، وتتخطاه هو ذاته، تبعًا وربطًا، كما أتساءل عن جوهر الأفكار والمشاعر والأحاسيس والتصورات التي تحتدم في دخيلته، وتجعله يتجرّأ على الانقضاض على الآخرين وكرههم حتى الموت، وعن هذه الحرية الوجدانية التي يبيحها المتعصّب السفّاك لنفسه وتجعله يعلي قيمته وأهدافه ومثله ونزواته، على كل ما يحيط به، مقتنعًا بأنّ مساعيه تتسامى على العالم الأرضي، ببشره وحجره. يُحيلك هذا النمط من التساؤلات إلى المفاهيم التي اجترحها علم النفس لتوصيف أحوال النفس البشرية وأطوارها، فإلقاء اللوم على النصوص، وحتى على الذاكرة التاريخية، والأغراض السياسية السلطوية، الاستراتيجية، لا يفي بالغرض، بقدر ما تستند هذه العوامل المؤثرة كلّها إلى كائن بشري ذي بنية نفسية ذهنية وجدانية محدّدة.ذهبتُ إلى الأدبيات المتداولة في هذا المجال، والتي يتمّ عمومًا استصغارها وتهميشها لصالح عوامل ومحدّدات أخرى، ووجدتُ أنّ مجموع السمات النفسية المرضية التي رصدوها لدى المتديّن المتعصّب والسفّاك والفتّاك، تجعل منه شخصيةً مريضةً بامتياز، وحين دمجتُها بسمات المتعصّب عمومًا، والمتعصّب دينيًّا خصوصًا، خلصتُ إلى أنّ شخصية المتديّن المتعصّب العدواني هي أقرب ما يكون إلى البارانوي.إنّ الظاهرة التي تجعل من بعض الأفراد من ديانة معيّنة، قابلين ومستعدّين للقتل والمقاتلة والكراهية والاضطهاد، دون غيرهم من أتباع الديانة ذاتها والذين يقاسمونهم الذاكرة ذاتها، والثقافة ذاتها، وشروط العيش العامّة ذاتها، تحثُّنا على التركيز على الاستراتيجية التعبوية التحريضية، التي تستهدف الكائن العادي، وتحوّله إلى كائن آخر، أقرب إلى كائن يُجرجر عقدة الاضطها ......
#القتل
#باسم
#الدين
#والبارانويا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704414
الحوار المتمدن
عايدة الجوهري - القتل باسم الدين والبارانويا
نبيل عودة : الشاعرة عايدة خطيب تتألق بشعرها للأطفال
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نبيل عودةفي السنوات الأخيرة ألاحظ أن المرأة تأخذ حيزا يتزايد باستمرار في المشهد الأدبي العربي داخل اسرائيل. للأسف هناك عوائق كثيرة تشكل الكثير من العوامل السلبية على تطور ثقافتنا بمجملها، سأذكرها بدون توسع:1. مشكلة النشر والتوزيع2. غياب الصحافة ألثقافية، هناك محاولات آمل ان تنجح وان نرى مجلة ثقافية فكرية كما كانت مجلة "الجديد" في وقتها.3. غياب نسبي كبير للصفحات الثقافية من الصحف المطبوعة.4. مؤسسات الجماهير العربية بكل انواعها وتشكيلاتها لا تقدم لتطوير الحياة الثقافية أي دعم. وغير ذلك الكثير...بالمناسبة: تعرفت على عايدة خطيب عبر نشاطها الثقافي وبالتحديد بكتاب " اشعار للأطفال" الذي وقع تحت يدي بالصدفة، فشدني بروحه وصوره الشعرية التي نقلتني لعالم الطفولة المذهل بجماله ألرائع، برونقه، بالوانه وكان أول كتاب محلي للأطفال أقرأه .. ليس قصورا مني انما لم أجد ما يشدني ضمن مشاغلي الكثيرة لأتعرف على هذا الجانر الأدبي، الذي لا اقلل من أهميته وقيمته الإنسانية والجمالية لتطوير وعي أطفالنا. في السنوات الاخيرة تعرفت على ابداعات كتاب آخرين.. وأستطيع القول ان الكتابة للأطفال اصبحت ساحة مخترقة من عدد كبير من الأسماء بعضها رائع حقا وبعضها لم أجد به ما يخدم الهدف من الكتابة للأطفال. السؤال الهام: هل التهافت على الكتابة للأطفال، الذي تشهده ثقافتنا العربية داخل إسرائيل هو تهافت طبيعي ام يخفي وراؤه اهدافا لا تخص النشاط الثقافي ومتطلبات تطوير أجندة تخص عالم الطفولة؟ أقول بوضوح، ما عدا قصص قليلة ولأسماء قليلة جدا من كتاب الأطفال لم أجد إلا كتابات تتراوح بين الإجادة والإجادة المتوسطة من جهة والثرثرة المؤسفة والمضرة من الجهة الأخرى.يهمني بهذه المناسبة أن اتناول بعض المميزات لدى الأديبة عايدة خطيب في تناولها لعالم الطفل وهو عالم مركب جدا، آسر جدا بجماله، تتحكم فيه أجمل المشاعر الانسانية وأكثرها براءة ونقاء. اقول بثقة ووضوح ان عايدة خطيب فاجأتني وأعادتني طفلا وأنا أقرأ اول كتاب لها "أشعار للأطفال". وقد لاحظت انها تعمل بلا كلل على تطوير تجربتها في الكتابة القصصية والكتابة الشعرية للأطفال، وقد اصدرت حتى اليوم اكثر من اربعين قصة وديوان شعر يخص الأطفال.المميز الهام لدى عايدة خطيب هي قدرتها على الدخول الى عالم الطفل وتفكيره وردود فعله، حيث استطاعت ان تحافظ على رونق عالم الطفولة مثلا قصيدتها "أحب اللعب بالكبريت" نقرأ: " أحب أن العب بعلبة الكبريت فتفزع أمي تصيح يا عفريت... كم لاعب بالنار أحرق كل الدار وحينما تذهب أمي الى المطبخ لتطبخ الطعام وتشعل الكبريت أعدو وراءها وأصيح يا عفريته..." من منا لم يعش هذه القدرة الطفولية على الربط بين الظواهر وليس بين المضمون. من هنا ينبع جمال عالم الطفولة الذي عرفت عايدة ان تتسلل اليه وتنقله لنا. لغة عايدة تتميز بالبساطة والسهولة وتضفي لونا اضافيا على النص ما هو أهم من اللغة هي القدرة على دخول عالم الطفولة المسحور والأسطوري والكشف عن نمو شخصية الطفل وتكوينها. ان اسلوب اكتشاف الأطفال لذاتهم، لواقعهم وإدراكهم لعالمهم ليس أمرا سهلا. في قصيدة "أحبكم ان تسمعوني" تقترب عايدة أكثر للتفكير الطفولي:" حين تموء قطتي وتطلب الطعام انهرها بشدة فنحن بالصيام"في قصيدة موجهة بالأساس للأهل، عبر الرؤية بعيني طفلة، وكأني بها توبخ الكبار خاصة بموضوع التفضيل الذي يحظى به المولود الذكر عن المولودة الأنثى، في قصيدتها "لماذا أمي حزينة" تمس عايدة قلب ألمش ......
#الشاعرة
#عايدة
#خطيب
#تتألق
#بشعرها
#للأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707371
#الحوار_المتمدن
#نبيل_عودة نبيل عودةفي السنوات الأخيرة ألاحظ أن المرأة تأخذ حيزا يتزايد باستمرار في المشهد الأدبي العربي داخل اسرائيل. للأسف هناك عوائق كثيرة تشكل الكثير من العوامل السلبية على تطور ثقافتنا بمجملها، سأذكرها بدون توسع:1. مشكلة النشر والتوزيع2. غياب الصحافة ألثقافية، هناك محاولات آمل ان تنجح وان نرى مجلة ثقافية فكرية كما كانت مجلة "الجديد" في وقتها.3. غياب نسبي كبير للصفحات الثقافية من الصحف المطبوعة.4. مؤسسات الجماهير العربية بكل انواعها وتشكيلاتها لا تقدم لتطوير الحياة الثقافية أي دعم. وغير ذلك الكثير...بالمناسبة: تعرفت على عايدة خطيب عبر نشاطها الثقافي وبالتحديد بكتاب " اشعار للأطفال" الذي وقع تحت يدي بالصدفة، فشدني بروحه وصوره الشعرية التي نقلتني لعالم الطفولة المذهل بجماله ألرائع، برونقه، بالوانه وكان أول كتاب محلي للأطفال أقرأه .. ليس قصورا مني انما لم أجد ما يشدني ضمن مشاغلي الكثيرة لأتعرف على هذا الجانر الأدبي، الذي لا اقلل من أهميته وقيمته الإنسانية والجمالية لتطوير وعي أطفالنا. في السنوات الاخيرة تعرفت على ابداعات كتاب آخرين.. وأستطيع القول ان الكتابة للأطفال اصبحت ساحة مخترقة من عدد كبير من الأسماء بعضها رائع حقا وبعضها لم أجد به ما يخدم الهدف من الكتابة للأطفال. السؤال الهام: هل التهافت على الكتابة للأطفال، الذي تشهده ثقافتنا العربية داخل إسرائيل هو تهافت طبيعي ام يخفي وراؤه اهدافا لا تخص النشاط الثقافي ومتطلبات تطوير أجندة تخص عالم الطفولة؟ أقول بوضوح، ما عدا قصص قليلة ولأسماء قليلة جدا من كتاب الأطفال لم أجد إلا كتابات تتراوح بين الإجادة والإجادة المتوسطة من جهة والثرثرة المؤسفة والمضرة من الجهة الأخرى.يهمني بهذه المناسبة أن اتناول بعض المميزات لدى الأديبة عايدة خطيب في تناولها لعالم الطفل وهو عالم مركب جدا، آسر جدا بجماله، تتحكم فيه أجمل المشاعر الانسانية وأكثرها براءة ونقاء. اقول بثقة ووضوح ان عايدة خطيب فاجأتني وأعادتني طفلا وأنا أقرأ اول كتاب لها "أشعار للأطفال". وقد لاحظت انها تعمل بلا كلل على تطوير تجربتها في الكتابة القصصية والكتابة الشعرية للأطفال، وقد اصدرت حتى اليوم اكثر من اربعين قصة وديوان شعر يخص الأطفال.المميز الهام لدى عايدة خطيب هي قدرتها على الدخول الى عالم الطفل وتفكيره وردود فعله، حيث استطاعت ان تحافظ على رونق عالم الطفولة مثلا قصيدتها "أحب اللعب بالكبريت" نقرأ: " أحب أن العب بعلبة الكبريت فتفزع أمي تصيح يا عفريت... كم لاعب بالنار أحرق كل الدار وحينما تذهب أمي الى المطبخ لتطبخ الطعام وتشعل الكبريت أعدو وراءها وأصيح يا عفريته..." من منا لم يعش هذه القدرة الطفولية على الربط بين الظواهر وليس بين المضمون. من هنا ينبع جمال عالم الطفولة الذي عرفت عايدة ان تتسلل اليه وتنقله لنا. لغة عايدة تتميز بالبساطة والسهولة وتضفي لونا اضافيا على النص ما هو أهم من اللغة هي القدرة على دخول عالم الطفولة المسحور والأسطوري والكشف عن نمو شخصية الطفل وتكوينها. ان اسلوب اكتشاف الأطفال لذاتهم، لواقعهم وإدراكهم لعالمهم ليس أمرا سهلا. في قصيدة "أحبكم ان تسمعوني" تقترب عايدة أكثر للتفكير الطفولي:" حين تموء قطتي وتطلب الطعام انهرها بشدة فنحن بالصيام"في قصيدة موجهة بالأساس للأهل، عبر الرؤية بعيني طفلة، وكأني بها توبخ الكبار خاصة بموضوع التفضيل الذي يحظى به المولود الذكر عن المولودة الأنثى، في قصيدتها "لماذا أمي حزينة" تمس عايدة قلب ألمش ......
#الشاعرة
#عايدة
#خطيب
#تتألق
#بشعرها
#للأطفال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707371
الحوار المتمدن
نبيل عودة - الشاعرة عايدة خطيب تتألق بشعرها للأطفال
عايدة توما سليمان : في ظلّ وبعد الكورونا: انجازاتنا ومكانتنا عشية الثامن من آذار تتراجع
#الحوار_المتمدن
#عايدة_توما_سليمان يأتي الثامن من آذار يوم المرأة العالمي هذا العام مختلفًا في ظلّ أزمة الكورونا وتحت غطاء هذا العام الذي سوف يكتب عنه الكثير لاحقًا وعن تأثيرات هذه الجائحة على المجتمع بأكمله، تأثيراتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية أيضًا. من المتعارف عليه الاحتفال بيوم المرأة العالمي كيوم نضالي تعيد فيه النساء قضايا المرأة وحقوقها ومكانتها إلى مقدمة الأجندة النضالية لمجتمعاتنا، بهدف إعادة رسم حدود هذا النضال الانساني والمجتمعي وصياغة أجندته بما يتلاءم، والتشديد على المنجزات وارساء قواعد المطالب الجديدة والمتناسبة والظرف الموضوعي وقدراتنا النضالية.لقد أكدنا، في كل عام وفي كل يوم، وخاصة عشية يوم المرأة، أننا نعي بأننا ما زلنا نعيش في مجتمع يسيطر عليه التمييز على أساس النوع الاجتماعي، مجتمع لا يضمن المساواة بين أفراده رجالا ونساء، هذا هو الواقع الذي حطت عليه جائحة الكورونا، وعمليًا ساهمت بشكل واضح في تعميق الفجوات داخله الأمر الذي سوف تتضح أبعاده بشكل جليّ أكثر عندما نتجاوز الأزمة الصحية.من شأن الأزمات التي تمر بها المجتمعات على مدار التاريخ أن تعزز من الفوارق والفجوات بين البشر وأن تؤثر عليهم بطرق مختلفة، ومن ضمن ذلك تعزيز الفجوات القائمة بين الرجال والنساء، خاصة وأن تفاعل البشر مع الأزمات مختلف ويتأثر بالأدوار المنوطة بهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وعام كامل تحت طائلة الكورونا لا بد له أن ينعكس في مراجعاتنا ومقارباتنا النسوية على شرف الثامن من آذار، وتحديدًا في ثلاث مستويات أساسية: تأثيرات الأزمة مباشرة والفجوات التي تعمّقت بفعلها، الحلول المقترحة من المؤسسات الرسمية وتأثيرها، ونظرة بعيدة المدى لما بعد الجائحة.وقبل الغوص في التفاصيل لا بدّ من الاشارة الى حقيقة ناجزة لها تأثيرها وتفاعلاتها عندما نتحدث عن مكانة المرأة وتأثير الأزمة عليها، وهي السياق السياسي العام الذي تدور به أحداث الأزمة وهو السياق الاسرائيلي بكل تعقيداته وخلفياته العسكرية والعنصرية والذكورية المسيطرة على المؤسسة الحاكمة وتعاطيها مع النواحي المدنية في أي وضعية وحدث، اذ لا بد من التنبيه وفورًا الى الخطاب العسكري الذكوري والقمعي الذي سيطر على التعاطي مع الأزمة منذ بدايتها، حيث غزا هذا الخطاب ومصطلحاته الحياة المدنية فأصبحت الجائحة "حربًا" والطواقم الطبية صاروا "جنودًا على الجبهة" والجهد الجماعي المطلوب يسمى "الدخول تحت النقالة" وإن لم يكن كل ذلك كافيًا، أضيف للخطاب مصطلحات من الحكم العسكري أو لغة الاحتلال في فرض "منع التجول" وتقررت "إغلاقات " وأدخلوا المواطنين إلى "العزل". هذا الميل الواضح الى التعاطي مع الأزمة بعقلية عسكرية أقصى النساء بالضبط كما في الحروب من مواقع اتخاذ القرار والتعاطي مع تفاعلات الأزمة على كل المستويات. وكما أثبتت كل التجارب السابقة اقصاء النساء من هذه الدوائر يقصي تأثيرات الأزمة عليهن واحتياجاتهن من الأبحاث والقرارات ويعمق الفجوات أكثر وأكثر.ومن تبعات السياق على التفاعلات مع الأزمة سيطرة اليمين العنصري على مقاليد الحكم وإدارة الدفة قبل وخلال الأزمة، اليمين ذاته الذي أضعف أجهزة خدمات الدولة المختلفة من تعليم وصحة قبل الأزمة وجعل مناليتها أصعب على الفئات المهمشة والمستضعفة وبالأساس العرب والنساء في هذه الدولة، هو اليمين ذاته الذي استغل أزمة الكورونا لتعزيز قبضته وسيطرته على البلاد من خلال مجموعة قرارات توسع الفجوات وتكرس التمييز وفي الوقت ذاته تنتهك حقوقًا أساسية للمواطنين مثل قانون التعقب الالكتروني وادخال الشاباك إلى الحيز المدني وخصوصي ......
#وبعد
#الكورونا:
#انجازاتنا
#ومكانتنا
#عشية
#الثامن
#آذار
#تتراجع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711171
#الحوار_المتمدن
#عايدة_توما_سليمان يأتي الثامن من آذار يوم المرأة العالمي هذا العام مختلفًا في ظلّ أزمة الكورونا وتحت غطاء هذا العام الذي سوف يكتب عنه الكثير لاحقًا وعن تأثيرات هذه الجائحة على المجتمع بأكمله، تأثيراتها الصحية والاقتصادية والاجتماعية أيضًا. من المتعارف عليه الاحتفال بيوم المرأة العالمي كيوم نضالي تعيد فيه النساء قضايا المرأة وحقوقها ومكانتها إلى مقدمة الأجندة النضالية لمجتمعاتنا، بهدف إعادة رسم حدود هذا النضال الانساني والمجتمعي وصياغة أجندته بما يتلاءم، والتشديد على المنجزات وارساء قواعد المطالب الجديدة والمتناسبة والظرف الموضوعي وقدراتنا النضالية.لقد أكدنا، في كل عام وفي كل يوم، وخاصة عشية يوم المرأة، أننا نعي بأننا ما زلنا نعيش في مجتمع يسيطر عليه التمييز على أساس النوع الاجتماعي، مجتمع لا يضمن المساواة بين أفراده رجالا ونساء، هذا هو الواقع الذي حطت عليه جائحة الكورونا، وعمليًا ساهمت بشكل واضح في تعميق الفجوات داخله الأمر الذي سوف تتضح أبعاده بشكل جليّ أكثر عندما نتجاوز الأزمة الصحية.من شأن الأزمات التي تمر بها المجتمعات على مدار التاريخ أن تعزز من الفوارق والفجوات بين البشر وأن تؤثر عليهم بطرق مختلفة، ومن ضمن ذلك تعزيز الفجوات القائمة بين الرجال والنساء، خاصة وأن تفاعل البشر مع الأزمات مختلف ويتأثر بالأدوار المنوطة بهم في الحياة الاجتماعية والاقتصادية، وعام كامل تحت طائلة الكورونا لا بد له أن ينعكس في مراجعاتنا ومقارباتنا النسوية على شرف الثامن من آذار، وتحديدًا في ثلاث مستويات أساسية: تأثيرات الأزمة مباشرة والفجوات التي تعمّقت بفعلها، الحلول المقترحة من المؤسسات الرسمية وتأثيرها، ونظرة بعيدة المدى لما بعد الجائحة.وقبل الغوص في التفاصيل لا بدّ من الاشارة الى حقيقة ناجزة لها تأثيرها وتفاعلاتها عندما نتحدث عن مكانة المرأة وتأثير الأزمة عليها، وهي السياق السياسي العام الذي تدور به أحداث الأزمة وهو السياق الاسرائيلي بكل تعقيداته وخلفياته العسكرية والعنصرية والذكورية المسيطرة على المؤسسة الحاكمة وتعاطيها مع النواحي المدنية في أي وضعية وحدث، اذ لا بد من التنبيه وفورًا الى الخطاب العسكري الذكوري والقمعي الذي سيطر على التعاطي مع الأزمة منذ بدايتها، حيث غزا هذا الخطاب ومصطلحاته الحياة المدنية فأصبحت الجائحة "حربًا" والطواقم الطبية صاروا "جنودًا على الجبهة" والجهد الجماعي المطلوب يسمى "الدخول تحت النقالة" وإن لم يكن كل ذلك كافيًا، أضيف للخطاب مصطلحات من الحكم العسكري أو لغة الاحتلال في فرض "منع التجول" وتقررت "إغلاقات " وأدخلوا المواطنين إلى "العزل". هذا الميل الواضح الى التعاطي مع الأزمة بعقلية عسكرية أقصى النساء بالضبط كما في الحروب من مواقع اتخاذ القرار والتعاطي مع تفاعلات الأزمة على كل المستويات. وكما أثبتت كل التجارب السابقة اقصاء النساء من هذه الدوائر يقصي تأثيرات الأزمة عليهن واحتياجاتهن من الأبحاث والقرارات ويعمق الفجوات أكثر وأكثر.ومن تبعات السياق على التفاعلات مع الأزمة سيطرة اليمين العنصري على مقاليد الحكم وإدارة الدفة قبل وخلال الأزمة، اليمين ذاته الذي أضعف أجهزة خدمات الدولة المختلفة من تعليم وصحة قبل الأزمة وجعل مناليتها أصعب على الفئات المهمشة والمستضعفة وبالأساس العرب والنساء في هذه الدولة، هو اليمين ذاته الذي استغل أزمة الكورونا لتعزيز قبضته وسيطرته على البلاد من خلال مجموعة قرارات توسع الفجوات وتكرس التمييز وفي الوقت ذاته تنتهك حقوقًا أساسية للمواطنين مثل قانون التعقب الالكتروني وادخال الشاباك إلى الحيز المدني وخصوصي ......
#وبعد
#الكورونا:
#انجازاتنا
#ومكانتنا
#عشية
#الثامن
#آذار
#تتراجع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711171
الحوار المتمدن
عايدة توما سليمان - في ظلّ وبعد الكورونا: انجازاتنا ومكانتنا عشية الثامن من آذار تتراجع
عايدة الجوهري : -حقوق الطوائف- كمشكلة أخلاقية وحقوقية
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري وصلت ارتجاجات انفجار نظام الحكم في لبنان إلى كل أرجاء المعمورة، وأذهل أداء المنظومة الحاكمة التي فتكت بالبلد، ونكّلت بأهله، كلّ كائن معنيّ بالشأن اللبناني، ويأتيك من يشهر، وسط هذا الركام الفظيع، حجّة "حقوق الطائفة" تبريرًا لمطالبته بحصة حزبه، أو حصته بالأحرى، في الحكومة قيد التشكيل."حقوق الطائفة"! إنّها الشماعة التي يُعلّق عليها رجال السياسة اللبنانيون شهواتهم ونزواتهم السياسية السلطوية، منذ تأسيس متصرفية جبل لبنان عام 1861، والتي تصلح فوق ذلك لابتزاز الخصم وإحراجه، واستنفار الجماهير واستثارتها وشدّ عصبها.ولكنّ هذه الشماعة ليست وليدةَ التعسُّف باستخدام المصطلح واستعماله يمنةً ويسارًا فحسب، بل هي الابنة الشرعية لفلسفة النظام السياسي، و"أسطورته الأخلاقية"، المبنيّتين على مفهوم "حقوق الطوائف".إنّ مفهوم "حقوق الطوائف" الذي يطرح مشكلةً عملانية، وظائفية، لفشله في التأسيس لدولة ناظمة لحياة اللبنانيين أجمعين، وفي تكوين سلطة فاعلة، وفي خلق مجتمع متجانس متضامن، آمن ومستقر، يحمل بحدّ ذاته بذورَ تحلُّله وتفسُّخه، طارحًا مشكلةً مفاهيمية أخلاقية، وحقوقية، تدحض نجاعة "الأسطورة الأخلاقية" والسياسية التي بُني عليها النظام اللبناني، والتي تزعم أنّ من شأن توزيع السلطة السياسية والإدارية على أساس طائفي أن يكفل العدل والسوية بين الطوائف، وأن يضمن "العيش المشترك"، والتآلف والوداد بين الطوائف، وصولاً إلى عدم احترابها.لن نستطرد في بيان التناقضات والأعطاب البنيوية التي تسم بوسمها النظام اللبناني، والتي تجعله عرضةً لاختلالات جمّة، ومستديمة، تُنغّص حياة الأفراد الذين ينتمون إليه، ولم يقصر الباحثون في هوية النظام اللبناني في التدقيق في بناه وهيكلياته وتناقضاته وإفرازاته، غير أنّنا سنحصر نقاشنا في النظرية الأخلاقية، التي اتكأت عليها فلسفة هذا النظام، والتي نفترض أنّ العدالة الطائفية، بما هي ضمان "حقوق الطوائف" التي تشكّل النسيج اللبناني، وحدَها كفيلة في تثبيت هذا النظام وإدامته.إنّ ما يستفزّ العقل، والعقل السياسي خصوصًا، هو هذه النظرية التي تبرّر بنية النظام القائم، ويحاول الطائفيون اللبنانيون تسويقها، وتسويغها، والمحاججة فيها، ببهلوانيات فكرية، لا نظير لها، من جنس "لبنان الرسالة"، "لبنان التعدد"، "لبنان التنوع"، "لبنان الحريات الدينية"، "لبنان الديمقراطية"، انتهاءً بـ"لبنان العيش المشترك".إنّها معضلة أخلاقية، معرفية، تنتفي فيها حقوق الأفراد لصالح مفهوم مبهم هو "حقوق الطائفة"، ونحن سنحاول في هذه المقالة القصيرة بيان عبثية المصطلح وفروغه من المعنى، والتي تدلّ عليهما تطبيقاته الكارثية، الغنية عن الوصف والتحليل، للراسخين في معرفة آليات اشتغال النظام اللبناني.في اللغة الوضعية، يشير مفهوم "الحق"، في معناه العام، إلى جملة التعابير التي تهدف إلى تنظيم العلاقات بين البشر وإلى تأمين المصالح الإنسانية، تحقيقًا للعدالة. هو مفهوم نسبي، متغيّر، يحتمل الصواب والخطأ، وغايته النظرية إحقاق التوازن والعدل بين الأفراد وفي المجتمعات.أمّا في اللغة الإلهية، فـ"الحق" هو "الثابت الذي لا يسوغ إنكاره، واليقين بعد الشك، والواجب، والعدل، والأمر المقضي، الذي لا بد منه، وهو من صفات الله".في أصولها التاريخية وتجلياتها، تنحو مسألة "حقوق الطوائف" نحو المطلق والمقدس، فهي حقوق طوائف دينية، تكتسب مشروعيتها من السماء، بينما تغرق المصطلحات السياسية المعاصرة، في الأرضي والدنيوي واليومي والمحقق. إنّنا في مواجهة خطّين لا يلتقيان.وإنّنا لا نبحث هنا، لا في حرية المعتقد، ولا في ......
#-حقوق
#الطوائف-
#كمشكلة
#أخلاقية
#وحقوقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714241
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري وصلت ارتجاجات انفجار نظام الحكم في لبنان إلى كل أرجاء المعمورة، وأذهل أداء المنظومة الحاكمة التي فتكت بالبلد، ونكّلت بأهله، كلّ كائن معنيّ بالشأن اللبناني، ويأتيك من يشهر، وسط هذا الركام الفظيع، حجّة "حقوق الطائفة" تبريرًا لمطالبته بحصة حزبه، أو حصته بالأحرى، في الحكومة قيد التشكيل."حقوق الطائفة"! إنّها الشماعة التي يُعلّق عليها رجال السياسة اللبنانيون شهواتهم ونزواتهم السياسية السلطوية، منذ تأسيس متصرفية جبل لبنان عام 1861، والتي تصلح فوق ذلك لابتزاز الخصم وإحراجه، واستنفار الجماهير واستثارتها وشدّ عصبها.ولكنّ هذه الشماعة ليست وليدةَ التعسُّف باستخدام المصطلح واستعماله يمنةً ويسارًا فحسب، بل هي الابنة الشرعية لفلسفة النظام السياسي، و"أسطورته الأخلاقية"، المبنيّتين على مفهوم "حقوق الطوائف".إنّ مفهوم "حقوق الطوائف" الذي يطرح مشكلةً عملانية، وظائفية، لفشله في التأسيس لدولة ناظمة لحياة اللبنانيين أجمعين، وفي تكوين سلطة فاعلة، وفي خلق مجتمع متجانس متضامن، آمن ومستقر، يحمل بحدّ ذاته بذورَ تحلُّله وتفسُّخه، طارحًا مشكلةً مفاهيمية أخلاقية، وحقوقية، تدحض نجاعة "الأسطورة الأخلاقية" والسياسية التي بُني عليها النظام اللبناني، والتي تزعم أنّ من شأن توزيع السلطة السياسية والإدارية على أساس طائفي أن يكفل العدل والسوية بين الطوائف، وأن يضمن "العيش المشترك"، والتآلف والوداد بين الطوائف، وصولاً إلى عدم احترابها.لن نستطرد في بيان التناقضات والأعطاب البنيوية التي تسم بوسمها النظام اللبناني، والتي تجعله عرضةً لاختلالات جمّة، ومستديمة، تُنغّص حياة الأفراد الذين ينتمون إليه، ولم يقصر الباحثون في هوية النظام اللبناني في التدقيق في بناه وهيكلياته وتناقضاته وإفرازاته، غير أنّنا سنحصر نقاشنا في النظرية الأخلاقية، التي اتكأت عليها فلسفة هذا النظام، والتي نفترض أنّ العدالة الطائفية، بما هي ضمان "حقوق الطوائف" التي تشكّل النسيج اللبناني، وحدَها كفيلة في تثبيت هذا النظام وإدامته.إنّ ما يستفزّ العقل، والعقل السياسي خصوصًا، هو هذه النظرية التي تبرّر بنية النظام القائم، ويحاول الطائفيون اللبنانيون تسويقها، وتسويغها، والمحاججة فيها، ببهلوانيات فكرية، لا نظير لها، من جنس "لبنان الرسالة"، "لبنان التعدد"، "لبنان التنوع"، "لبنان الحريات الدينية"، "لبنان الديمقراطية"، انتهاءً بـ"لبنان العيش المشترك".إنّها معضلة أخلاقية، معرفية، تنتفي فيها حقوق الأفراد لصالح مفهوم مبهم هو "حقوق الطائفة"، ونحن سنحاول في هذه المقالة القصيرة بيان عبثية المصطلح وفروغه من المعنى، والتي تدلّ عليهما تطبيقاته الكارثية، الغنية عن الوصف والتحليل، للراسخين في معرفة آليات اشتغال النظام اللبناني.في اللغة الوضعية، يشير مفهوم "الحق"، في معناه العام، إلى جملة التعابير التي تهدف إلى تنظيم العلاقات بين البشر وإلى تأمين المصالح الإنسانية، تحقيقًا للعدالة. هو مفهوم نسبي، متغيّر، يحتمل الصواب والخطأ، وغايته النظرية إحقاق التوازن والعدل بين الأفراد وفي المجتمعات.أمّا في اللغة الإلهية، فـ"الحق" هو "الثابت الذي لا يسوغ إنكاره، واليقين بعد الشك، والواجب، والعدل، والأمر المقضي، الذي لا بد منه، وهو من صفات الله".في أصولها التاريخية وتجلياتها، تنحو مسألة "حقوق الطوائف" نحو المطلق والمقدس، فهي حقوق طوائف دينية، تكتسب مشروعيتها من السماء، بينما تغرق المصطلحات السياسية المعاصرة، في الأرضي والدنيوي واليومي والمحقق. إنّنا في مواجهة خطّين لا يلتقيان.وإنّنا لا نبحث هنا، لا في حرية المعتقد، ولا في ......
#-حقوق
#الطوائف-
#كمشكلة
#أخلاقية
#وحقوقية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714241
الحوار المتمدن
عايدة الجوهري - -حقوق الطوائف- كمشكلة أخلاقية وحقوقية
محمد عبد الكريم يوسف : أوبرا عايدة - القصة كاملة
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ***كتب قصة أوبرا عايدة عالم الأثار الفرنسي السيد ميريت باشا الذي شغل منصب مدير الأثار في عهد الخديوي عباس عام ١-;-٨-;-٥-;-٨-;-م. شغف ميريت بمصر وأثارها وهو الذي قال: دخلت مصر بسبب مومياء رأيتها في متحف بولونيا.اجتهد ميريت باشا لتصميم ملابس الأوبرا والديكورات واختارها من فرنسا ثم عمل على تقليد سلسلة المجوهرات الأصلية والحلي المصرية المتوفرة في متحف بولاق في تلك الأثناء. صاغ الشاعر الإيطالي أنطونيو غيلانزوى أوبرا عايدة شعرا جميلا ووضع موسيقاها المؤلف الموسيقي الإيطالي جوزي فردي ، الذي هرب من الروس ليقع في غرام عايدة. لقد ألف فردي موسيقى أوبرا عايدة وتقاضى مبلغ مئة وخمسين ألف فرنك فرنسي دفعها له الخديوي اسماعيل باشا من الذهب الخالص . لقد استعجل الخديوي الإنتهاء من الأوبرا لأنه رغب في تقديمها في حفل افتتاح قناة السويس ودار الأوبرا المصرية. قليلون يعرفون أن الموسيقار فيردي هو صاحب أول نشيد وطني مصري عزف في عهد الخديوي اسماعيل واستمر هذا النشيد حتى عام ألف وتسعمئة وستين.لقد كان فيردي باهرا في انجاز أوبرا عايدة لكنه لم يتمكن من عرضها في حفل افتتاح قناة السويس نتيجة تأخر وصول الملابس والديكورات بسبب حصار القوات الروسية للعاصمة الفرنسية باريس ، فتم استبدال اوبرا عايدة بعمل أخر مأخوذ من قصة فيكتور ريجوليتو هوغو عنوانها الملك بلومو.في الحقيقة لم يتم عرض أوبرا عايدة للمرة الأولى إلا في عام ألف وثمانمئة وواحد وسبعين ، وفي ليلة الإفتتاح قاد الأوركسترا المايسترو جيوفانى بوتزينى.تمثل قصة أوبرا عايدة الصراع بين الواجب والعاطفة ، تتألف من أربعة فصول ، وتصنف على أنها أوبرا عظيمة تروي قصة صراع تعيشه الأميرة الحبشية الأسيرة لدى فرعون ،عايدة، بين حبها للقائد المصري راداميس الذي يبادلها نفس العاطفة وبين واجبها نحو وطنها من ناحية ومواجهة نار الغيرة من ابنة الفرعون امتيريس التي تشاطرها نفس الحب لراداميس لتنتهي القصة بمأساة دفن الحبيبين أحياء داخل مقبرة . شخصيات القصة:عايده: بطلة القصة أميرة أثيوبية وقعت فى أسر الجيش المصري أمنيريس: إبنة فرعون مصر التى تنافس عايدة فى حبها لرادميسرادميس: قائد فى الجيش يهيم حبا بعايدةالفرعون: ملك مصر وابو امنيريس امونسيرو: ملك الحبشة وابو عايدة بطلة القصة رامفيس: كبير كهنة فرعون مصر والذى يحكم على رادميس بالموتالفصل الأول تقع الأحداث فى القصر الملكى بممفيس حيث يصل إلى علم كبير الكهنة رامفيس أن الحبشة تهدد وادى النيل ، فيقرر إرسال جيش لمحاربتها فى الوقت الذى يصلى القائد راداميس للألهة أملا فى أن تختاره لقيادة الجيش أملا فى نصر قد يمكنه من فك أسر حبيبته عايدة إبنة ملك الحبشة والأسيرة لدى المصريين. تدخل امنيريس إبنة فرعون مصر والتى تهيم حبا بالقائد راداميس ، وتبدأ فى إستجوابه فى شكوكها نحو حبه لعايدة، وهنا يظهر الرسول الذى يخبره بأن أمونسيرو ملك الحبشة ووالد حبيبته يقود جيش الحبشيين تجاه طيبة محاولا إستعادة إبنته الأسيرة لدى المصريين.يعين راداميس قائدا للجيش، ويتوجه مع رجاله مرددا تراتيل المعركة فى حين تصرخ أمنيريس متمنية له النصر فى الوقت الذى تشعر فيه عايده بخيبة الأمل فى مشاعرها، فهى إبنة ملك الحبشة، وأسيرة لدى المصريين، ولا أحد يعلم هذا السر وها هو حبيبها يقود معركة ضد أبيه .الفصل الثانى فى غرفتها تقوم أمنيريس إبنة فرعون بالإحتفال بإنتصار الجيش بقيادة حبيبها رادميس الذى فى ......
#أوبرا
#عايدة
#القصة
#كاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727278
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف ***كتب قصة أوبرا عايدة عالم الأثار الفرنسي السيد ميريت باشا الذي شغل منصب مدير الأثار في عهد الخديوي عباس عام ١-;-٨-;-٥-;-٨-;-م. شغف ميريت بمصر وأثارها وهو الذي قال: دخلت مصر بسبب مومياء رأيتها في متحف بولونيا.اجتهد ميريت باشا لتصميم ملابس الأوبرا والديكورات واختارها من فرنسا ثم عمل على تقليد سلسلة المجوهرات الأصلية والحلي المصرية المتوفرة في متحف بولاق في تلك الأثناء. صاغ الشاعر الإيطالي أنطونيو غيلانزوى أوبرا عايدة شعرا جميلا ووضع موسيقاها المؤلف الموسيقي الإيطالي جوزي فردي ، الذي هرب من الروس ليقع في غرام عايدة. لقد ألف فردي موسيقى أوبرا عايدة وتقاضى مبلغ مئة وخمسين ألف فرنك فرنسي دفعها له الخديوي اسماعيل باشا من الذهب الخالص . لقد استعجل الخديوي الإنتهاء من الأوبرا لأنه رغب في تقديمها في حفل افتتاح قناة السويس ودار الأوبرا المصرية. قليلون يعرفون أن الموسيقار فيردي هو صاحب أول نشيد وطني مصري عزف في عهد الخديوي اسماعيل واستمر هذا النشيد حتى عام ألف وتسعمئة وستين.لقد كان فيردي باهرا في انجاز أوبرا عايدة لكنه لم يتمكن من عرضها في حفل افتتاح قناة السويس نتيجة تأخر وصول الملابس والديكورات بسبب حصار القوات الروسية للعاصمة الفرنسية باريس ، فتم استبدال اوبرا عايدة بعمل أخر مأخوذ من قصة فيكتور ريجوليتو هوغو عنوانها الملك بلومو.في الحقيقة لم يتم عرض أوبرا عايدة للمرة الأولى إلا في عام ألف وثمانمئة وواحد وسبعين ، وفي ليلة الإفتتاح قاد الأوركسترا المايسترو جيوفانى بوتزينى.تمثل قصة أوبرا عايدة الصراع بين الواجب والعاطفة ، تتألف من أربعة فصول ، وتصنف على أنها أوبرا عظيمة تروي قصة صراع تعيشه الأميرة الحبشية الأسيرة لدى فرعون ،عايدة، بين حبها للقائد المصري راداميس الذي يبادلها نفس العاطفة وبين واجبها نحو وطنها من ناحية ومواجهة نار الغيرة من ابنة الفرعون امتيريس التي تشاطرها نفس الحب لراداميس لتنتهي القصة بمأساة دفن الحبيبين أحياء داخل مقبرة . شخصيات القصة:عايده: بطلة القصة أميرة أثيوبية وقعت فى أسر الجيش المصري أمنيريس: إبنة فرعون مصر التى تنافس عايدة فى حبها لرادميسرادميس: قائد فى الجيش يهيم حبا بعايدةالفرعون: ملك مصر وابو امنيريس امونسيرو: ملك الحبشة وابو عايدة بطلة القصة رامفيس: كبير كهنة فرعون مصر والذى يحكم على رادميس بالموتالفصل الأول تقع الأحداث فى القصر الملكى بممفيس حيث يصل إلى علم كبير الكهنة رامفيس أن الحبشة تهدد وادى النيل ، فيقرر إرسال جيش لمحاربتها فى الوقت الذى يصلى القائد راداميس للألهة أملا فى أن تختاره لقيادة الجيش أملا فى نصر قد يمكنه من فك أسر حبيبته عايدة إبنة ملك الحبشة والأسيرة لدى المصريين. تدخل امنيريس إبنة فرعون مصر والتى تهيم حبا بالقائد راداميس ، وتبدأ فى إستجوابه فى شكوكها نحو حبه لعايدة، وهنا يظهر الرسول الذى يخبره بأن أمونسيرو ملك الحبشة ووالد حبيبته يقود جيش الحبشيين تجاه طيبة محاولا إستعادة إبنته الأسيرة لدى المصريين.يعين راداميس قائدا للجيش، ويتوجه مع رجاله مرددا تراتيل المعركة فى حين تصرخ أمنيريس متمنية له النصر فى الوقت الذى تشعر فيه عايده بخيبة الأمل فى مشاعرها، فهى إبنة ملك الحبشة، وأسيرة لدى المصريين، ولا أحد يعلم هذا السر وها هو حبيبها يقود معركة ضد أبيه .الفصل الثانى فى غرفتها تقوم أمنيريس إبنة فرعون بالإحتفال بإنتصار الجيش بقيادة حبيبها رادميس الذى فى ......
#أوبرا
#عايدة
#القصة
#كاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727278
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - أوبرا عايدة - القصة كاملة
عايدة الجوهري : نحن في حاجة إلى حكام يتوجعون
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري من علامات تحول الحاكم إلى طاغ صفيق هو إفتقاره إلى الشعور بالوجع، والندم، والذنب، وهذه المشاعر وغيرها من طينتها، هي التي تجعل الإنسان إنساناً، بالمعنى المعياري والأخلاقي والشعوري، وهي التي تردعه عن إرتكاب الموبقات والإساءات، وهي التي تخفف من جموح السلطة، والتسلط، فبأي نوعٍ من الحكام إبتلى اللبنانيين؟ بقدر ما يستفزنا، نحن اللبنانيين، الخراب الذي نشهده كشريط سينمائي مروع، ومعطوب ومشوش، تستفزنا صلافة الحكام اللبنانيين، ولا مبالاتهم، وسلبيتهم المفرطة، التي لا تعزى، بالضرورة، إلى "تركيبة النظام"، أي إلى أسباب خارجة عن أخلاقيات الحكام وطبائعهم وقراراتهم وإراداتهم. تدار البلاد وكأنها شأن خاص، من دون مرجع قانوني، أو على الأقل أخلاقي، ويتلو غياب المرجع الأخلاقي، غياب الشعور بالمسؤولية، تلك المتوقعة من إنسان حر، يدرك صلاح فعله أو شره، ويدرك تبعاته. إن الواجب الأخلاقي يسبق السياسي ويعلو عليه. الحق السياسي في لبنان هو حق فردي، سلطوي، علوي، وليس حقوقاً جمعية مشتركة. والخير الذاتي، هو السبيل إلى ملذات ومنافع شخصية، تدمر موضوعية الخير، فلا يتمايز الإيجابي عن السلبي، ويكونان سواء بسواء، وسيان. هي أخلاق سياسية هدفها اللذة والمنفعة الذاتيتان، فطرية، تقرن الفطرة بالعقل، ولا تكترث لمستلزمات الإجتماع والمصلحة المشتركة، ولا تترتب عليها عواقب الألم، والأذى، اللاحق بالآخرين، هي شهوات تعمي الأبصار، وتصم الأسماع، وتعطل الأحاسيس. إنها قضية أخلاقية أيضاً، ونحن بتنا نستصغر تناول الأفعال السياسية من باب الأخلاق، ونحيل، براغماتياً، الحلول التغييرية إلى ميزان القوة، ولا نجيز البحث في القيمي والرمزي، فيما الرمزي الأخلاقي كامن وراء أي سعي إلى التغيير، وتعديل موازين القوى، أي في الفعل المضاد. إن غياب الموانع الذاتية التي تضبط الشهوات المنفلتة من عقالها، هو إعلان عن تلاشي "الضمير"، وهذه اللفظة يندر إستعمالها، حتى باتت تبدو "مهجورة المعنى" archaique، ولكن، لا بأس من نفض الغبار عنها، لأنها أضحت موضوع رهان ملح، بغياب الروادع الخارجية، القوانين، ومؤسسات المحاسبة، والإنتخابات الديموقراطية، والإعلام المحايد، إلخ. يلخص مصطلح "الضمير" المنظومة الأخلاقية العامة للعدالة، ورديفها "الحق"، وهو "وعي أخلاقي" يجعل المرء يميز بين الشر العام، والخير العام، ويقوم على محاكمة الذات ومحاسبتها كقاض، ويغير السلوكات والنيات، وفق معايير الأخلاق والواجبات. ويتمظهر "الضمير" في ثواب زمني، هو رضى وشعور بالإبتهاج، وفي عقاب، هو تأنيب أو مسرة، وندم، أوشعور بالفشل، أو الخجل، وما إلى ذلك. يوقظ الضمير، الصراع بين الواقع والمتوقع أخلاقياً، إنه "الأنا الأعلى"، في صراعها مع "الهو"، أو البحث عن اللذة والمتعة والمكاسب الإضافية، من دون قيد أو شرط. في غياب "الأنا الأعلى"، أو الضمير، نحن أمام مخلوقات تحول خيرها إلى خير مطلق، غير خاضع للتقويم والمقارنة وإعادة النظر. أمام "وعي خاص" منفصل عن "وعي الجماعة". وعن الوعي العام. لعل هذه الظاهرة النفسية التي تضم الأنساق الإستبدادية، تعود إلى ما يسمى في علم النفس "مرض السلطة". نعم، ثمة مرض نفسي معترف به اسمه "مرض السلطة" يصيب الحكام والقادة، ويتسم بالنرجسية، والصلافة، والإدعاء، والأنانية، وعبادة الذات، والتلاعب بالآخرين، والكذب، وإحتقار الغير، والشعور بالعظمة، وفقدان القدرة على الإنصات للآخرين، إلخ. نحن إذاً أمام أناس تبلد إحساسهم بالآخرين المحكومين، وغادرهم الشعور بالفشل والإيذاء، الذي يجلب الندم والتأنيب الذاتي والوجع. وإذا سرنا بالمنطق ذاته، ه ......
#حاجة
#حكام
#يتوجعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729566
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري من علامات تحول الحاكم إلى طاغ صفيق هو إفتقاره إلى الشعور بالوجع، والندم، والذنب، وهذه المشاعر وغيرها من طينتها، هي التي تجعل الإنسان إنساناً، بالمعنى المعياري والأخلاقي والشعوري، وهي التي تردعه عن إرتكاب الموبقات والإساءات، وهي التي تخفف من جموح السلطة، والتسلط، فبأي نوعٍ من الحكام إبتلى اللبنانيين؟ بقدر ما يستفزنا، نحن اللبنانيين، الخراب الذي نشهده كشريط سينمائي مروع، ومعطوب ومشوش، تستفزنا صلافة الحكام اللبنانيين، ولا مبالاتهم، وسلبيتهم المفرطة، التي لا تعزى، بالضرورة، إلى "تركيبة النظام"، أي إلى أسباب خارجة عن أخلاقيات الحكام وطبائعهم وقراراتهم وإراداتهم. تدار البلاد وكأنها شأن خاص، من دون مرجع قانوني، أو على الأقل أخلاقي، ويتلو غياب المرجع الأخلاقي، غياب الشعور بالمسؤولية، تلك المتوقعة من إنسان حر، يدرك صلاح فعله أو شره، ويدرك تبعاته. إن الواجب الأخلاقي يسبق السياسي ويعلو عليه. الحق السياسي في لبنان هو حق فردي، سلطوي، علوي، وليس حقوقاً جمعية مشتركة. والخير الذاتي، هو السبيل إلى ملذات ومنافع شخصية، تدمر موضوعية الخير، فلا يتمايز الإيجابي عن السلبي، ويكونان سواء بسواء، وسيان. هي أخلاق سياسية هدفها اللذة والمنفعة الذاتيتان، فطرية، تقرن الفطرة بالعقل، ولا تكترث لمستلزمات الإجتماع والمصلحة المشتركة، ولا تترتب عليها عواقب الألم، والأذى، اللاحق بالآخرين، هي شهوات تعمي الأبصار، وتصم الأسماع، وتعطل الأحاسيس. إنها قضية أخلاقية أيضاً، ونحن بتنا نستصغر تناول الأفعال السياسية من باب الأخلاق، ونحيل، براغماتياً، الحلول التغييرية إلى ميزان القوة، ولا نجيز البحث في القيمي والرمزي، فيما الرمزي الأخلاقي كامن وراء أي سعي إلى التغيير، وتعديل موازين القوى، أي في الفعل المضاد. إن غياب الموانع الذاتية التي تضبط الشهوات المنفلتة من عقالها، هو إعلان عن تلاشي "الضمير"، وهذه اللفظة يندر إستعمالها، حتى باتت تبدو "مهجورة المعنى" archaique، ولكن، لا بأس من نفض الغبار عنها، لأنها أضحت موضوع رهان ملح، بغياب الروادع الخارجية، القوانين، ومؤسسات المحاسبة، والإنتخابات الديموقراطية، والإعلام المحايد، إلخ. يلخص مصطلح "الضمير" المنظومة الأخلاقية العامة للعدالة، ورديفها "الحق"، وهو "وعي أخلاقي" يجعل المرء يميز بين الشر العام، والخير العام، ويقوم على محاكمة الذات ومحاسبتها كقاض، ويغير السلوكات والنيات، وفق معايير الأخلاق والواجبات. ويتمظهر "الضمير" في ثواب زمني، هو رضى وشعور بالإبتهاج، وفي عقاب، هو تأنيب أو مسرة، وندم، أوشعور بالفشل، أو الخجل، وما إلى ذلك. يوقظ الضمير، الصراع بين الواقع والمتوقع أخلاقياً، إنه "الأنا الأعلى"، في صراعها مع "الهو"، أو البحث عن اللذة والمتعة والمكاسب الإضافية، من دون قيد أو شرط. في غياب "الأنا الأعلى"، أو الضمير، نحن أمام مخلوقات تحول خيرها إلى خير مطلق، غير خاضع للتقويم والمقارنة وإعادة النظر. أمام "وعي خاص" منفصل عن "وعي الجماعة". وعن الوعي العام. لعل هذه الظاهرة النفسية التي تضم الأنساق الإستبدادية، تعود إلى ما يسمى في علم النفس "مرض السلطة". نعم، ثمة مرض نفسي معترف به اسمه "مرض السلطة" يصيب الحكام والقادة، ويتسم بالنرجسية، والصلافة، والإدعاء، والأنانية، وعبادة الذات، والتلاعب بالآخرين، والكذب، وإحتقار الغير، والشعور بالعظمة، وفقدان القدرة على الإنصات للآخرين، إلخ. نحن إذاً أمام أناس تبلد إحساسهم بالآخرين المحكومين، وغادرهم الشعور بالفشل والإيذاء، الذي يجلب الندم والتأنيب الذاتي والوجع. وإذا سرنا بالمنطق ذاته، ه ......
#حاجة
#حكام
#يتوجعون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729566
الحوار المتمدن
عايدة الجوهري - نحن في حاجة إلى حكام يتوجعون
عايده بدر : يوسف : الرمز الأسطوري ....... من حافظ الشيرازي ......... إلى عايدة بدر
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر يوسف : الرمز الأسطوري ....... من حافظ الشيرازي ......... إلى عايده بدريعرف الرمز فى الأدب بأنه المفردة أو العبارة التى تحمل دلالات مشتركة فى ذهنية جمعية ما ، ويختزل كم من المعاني الدلالية العميقة ليعبر عن تجربة شعورية ؛ يتولى الرمز التعبير عن ما أرادت البوح به بكل دقة وقوة إتصال مع المتلقي .فكما يقول الفيلسوف الأمريكي تشارلز بيرز : الرمز هو ما يمثل الإنسان حيث يشكل طابعه التمثيليوالرمز يعتمد على مصادر عدة كالتاريخ والتراث والدين والأسطورة ، والأسطورة هى المصدر الأغنى لأنها تعتمد فى تكوينها على مصادر عدة كالتاريخ والتراث والدين ، فهى تعتمد على الرمز لتكشف مدلولاتها ، ومع الرمز تتعدى قيمة الأسطورة عن المعنى الذى عرفناه دائماً فى كونها مجرد خرافة تاريخية ، فالعالم البنيوى الشهير كلود ليفي ستراوس فى مقالته التنظيرية " الدراسة البنيوية للأسطورة " كان يؤكد على كون الأسطورة ليست نتاج ملكة خرافية ، بل هى وعاء يحفظ أنماط وأشكال مترسبة من التفكير تساير وجود الإنسان فى ماضيه وحاضرته ومستقبله . فالأسطورة تعبر عن نظام رمزي ثقافي يماثل النظام الرمزي اللغوي كلاهما يبحث عن التواصل والإستمرارية ، فالأساطير لاتعرف الفناء أو الموت فهي حية تنفذ فى نصوص الإنسان بآلة الرمز .ورمزية يوسف عليه السلام ، من الرموز التى شحنت بكثير من المدلولات والمعاني ، بدأت رمزيتها بمدلول تاريخي ديني ، كما فى سفر التكوين فى الإصحاح " 37 " ، إلى أن خرجت من قيمتها السردية التاريخية ؛ لتصبح رمزاً أسطورياً حمل فى طياته تراكمات من الرموز والمدلولات ، وصار لهذا الرمز قيمة ماتحمله الأسطورة من دلالات للفكر الإنساني كثنائيات الخير والشر ، والمعرفة والجهل ، والتيه والهدى ، والقبح والجمال ، والإنسان المفرد والغواية ، والبرئ والمذنب ، والقيد والحرية ، والسعادة والشقاء ، والوصل بالنعيم والإنفصال عنه ..... فالرمز الأسطوري هو نتاج معرفي جمعي له امتداد فى الماضي والحاضر والمستقبل ، وبه يحضر الماضي فى وعاء الحاضر ليمتد ويتكرر فى المستقبل .وعندما كرر الأدباء تراتيل هذه الرمزية ليوسف عليه السلام كما رأينا عند نظامي الگنجوي ، وعبد الرحمن الجامي ، وحافظ الشيرازي وعايدة بدر ؛ لم تكن الغاية من هذا التكرار هو أن يكون يوسف عليه السلام مضمون وجوهر تلك النصوص ، بقدر ما كانت الغاية هي رمزية يوسف الأسطورية بما تحمله تلك الأسطورة من إشارات ورموز وثنائيات أحاطت بوجود الإنسان ، وهذا نلمسه فى توظيف الأدباء لرمزية يوسف كـ حافظ الشيرازي وعايدة بدر ؛ كرمزية لثنائيات عدة كالنعيم والجحيم ، والسعادة والشقاء و...........فيقول حافظ :-يوسف المفقود سيعود إلى كنعان *فلا تحزنبيت الأحزان يوماً يصير روضةفلا تحزنأيها القلب الحزين حالك سيتبدلفلاتبتأسوهذا الرأس المضطرب سيعود للسكينةفلا تحزنوعايدة تقول :-يغتسل وجهك صباحافي نهر الحزنترتدي أحداقك السوادو يحط طائر الفزع بين كتفيكفتأكل الطير من رأسكأي مساءات عجاف تلك التيتُطعم نبضك ..........أي شهب تلك التيتملء روحك .........فتحرق قلبينبئني يا ........ يوسف* ی-;-وسف گم گشته باز آی-;-د به کنعان غم مخورکلبه ی-;- احزان شود روزى گلستان غم مخوراى دل غمدی-;-ده حالت به شود دل بد مکن<br ......
#يوسف
#الرمز
#الأسطوري
#.......
#حافظ
#الشيرازي
#.........
#عايدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732137
#الحوار_المتمدن
#عايده_بدر يوسف : الرمز الأسطوري ....... من حافظ الشيرازي ......... إلى عايده بدريعرف الرمز فى الأدب بأنه المفردة أو العبارة التى تحمل دلالات مشتركة فى ذهنية جمعية ما ، ويختزل كم من المعاني الدلالية العميقة ليعبر عن تجربة شعورية ؛ يتولى الرمز التعبير عن ما أرادت البوح به بكل دقة وقوة إتصال مع المتلقي .فكما يقول الفيلسوف الأمريكي تشارلز بيرز : الرمز هو ما يمثل الإنسان حيث يشكل طابعه التمثيليوالرمز يعتمد على مصادر عدة كالتاريخ والتراث والدين والأسطورة ، والأسطورة هى المصدر الأغنى لأنها تعتمد فى تكوينها على مصادر عدة كالتاريخ والتراث والدين ، فهى تعتمد على الرمز لتكشف مدلولاتها ، ومع الرمز تتعدى قيمة الأسطورة عن المعنى الذى عرفناه دائماً فى كونها مجرد خرافة تاريخية ، فالعالم البنيوى الشهير كلود ليفي ستراوس فى مقالته التنظيرية " الدراسة البنيوية للأسطورة " كان يؤكد على كون الأسطورة ليست نتاج ملكة خرافية ، بل هى وعاء يحفظ أنماط وأشكال مترسبة من التفكير تساير وجود الإنسان فى ماضيه وحاضرته ومستقبله . فالأسطورة تعبر عن نظام رمزي ثقافي يماثل النظام الرمزي اللغوي كلاهما يبحث عن التواصل والإستمرارية ، فالأساطير لاتعرف الفناء أو الموت فهي حية تنفذ فى نصوص الإنسان بآلة الرمز .ورمزية يوسف عليه السلام ، من الرموز التى شحنت بكثير من المدلولات والمعاني ، بدأت رمزيتها بمدلول تاريخي ديني ، كما فى سفر التكوين فى الإصحاح " 37 " ، إلى أن خرجت من قيمتها السردية التاريخية ؛ لتصبح رمزاً أسطورياً حمل فى طياته تراكمات من الرموز والمدلولات ، وصار لهذا الرمز قيمة ماتحمله الأسطورة من دلالات للفكر الإنساني كثنائيات الخير والشر ، والمعرفة والجهل ، والتيه والهدى ، والقبح والجمال ، والإنسان المفرد والغواية ، والبرئ والمذنب ، والقيد والحرية ، والسعادة والشقاء ، والوصل بالنعيم والإنفصال عنه ..... فالرمز الأسطوري هو نتاج معرفي جمعي له امتداد فى الماضي والحاضر والمستقبل ، وبه يحضر الماضي فى وعاء الحاضر ليمتد ويتكرر فى المستقبل .وعندما كرر الأدباء تراتيل هذه الرمزية ليوسف عليه السلام كما رأينا عند نظامي الگنجوي ، وعبد الرحمن الجامي ، وحافظ الشيرازي وعايدة بدر ؛ لم تكن الغاية من هذا التكرار هو أن يكون يوسف عليه السلام مضمون وجوهر تلك النصوص ، بقدر ما كانت الغاية هي رمزية يوسف الأسطورية بما تحمله تلك الأسطورة من إشارات ورموز وثنائيات أحاطت بوجود الإنسان ، وهذا نلمسه فى توظيف الأدباء لرمزية يوسف كـ حافظ الشيرازي وعايدة بدر ؛ كرمزية لثنائيات عدة كالنعيم والجحيم ، والسعادة والشقاء و...........فيقول حافظ :-يوسف المفقود سيعود إلى كنعان *فلا تحزنبيت الأحزان يوماً يصير روضةفلا تحزنأيها القلب الحزين حالك سيتبدلفلاتبتأسوهذا الرأس المضطرب سيعود للسكينةفلا تحزنوعايدة تقول :-يغتسل وجهك صباحافي نهر الحزنترتدي أحداقك السوادو يحط طائر الفزع بين كتفيكفتأكل الطير من رأسكأي مساءات عجاف تلك التيتُطعم نبضك ..........أي شهب تلك التيتملء روحك .........فتحرق قلبينبئني يا ........ يوسف* ی-;-وسف گم گشته باز آی-;-د به کنعان غم مخورکلبه ی-;- احزان شود روزى گلستان غم مخوراى دل غمدی-;-ده حالت به شود دل بد مکن<br ......
#يوسف
#الرمز
#الأسطوري
#.......
#حافظ
#الشيرازي
#.........
#عايدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732137
الحوار المتمدن
عايده بدر - يوسف : الرمز الأسطوري ....... من حافظ الشيرازي ......... إلى عايدة بدر
عايدة الجوهري : النساءُ الممنوعاتُ من الكلام
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري يستفزّني أيّما استفزاز، أن أشهدَ على وقائع عمليات التواصل بين ذكور العائلة الذكوريين وإناثها، حيث تتدرّب المرأة، منذ حداثة سنّها، على الصمت والكتمان وخسران اللغة، مقابل التلقي والاستقبال، دون المبادرة إلى أخذ الكلام والتعبير عن ذاتها، ومكنوناتها، ما يؤدي إلى اجتيافها دونيّتها خلسةً عن وعيها، وإلى الأبد.لا تتحقّق كينونة الإنسان الاجتماعية إلا بالتواصل، الذي يقوم على المبادرة إلى الكلام، في علاقة تبادلية أساسها البثّ والتلقي، ولكنّ عملية التواصل تخضع لمتغيرات عدة، أبرزها الأهداف، ومنها بثّ المعلومات والبيانات والأفكار والمفاهيم، والقناعات، والمشاعر والانفعالات، وغيرها( )، والسياقات التي تتمركز حول تفاصيل المحيط الفيزيائي والاجتماعي والنفسي والزمني الذي تدور فيه عملية التواصل، والأدوات، لفظية، وغير لفظية، وتعتمد لغة الجسد، والإيماءات، وتعبيرات الوجه، والنبرة والصوت، أو مرئية، وتعتمد الصور، والرسومات والمخططات، أو مكتوبة، ووسيلتها الوحيدة اللغة ومواردها.يُضاف إلى هذه المتغيرات متغيّر أساسي، وهو هوية المتكلمين والمتحاورين، كل منهما لدى الآخر، ورتبته، ودوره، وصورته، فما الذي يحدث إذا كان المتخاطبان من جنسين مختلفين وصورتين مختلفتين، واحدهما ينظر إلى نفسه ويُنظر إليه، بصفته جنسًا أعلى، ووصيًّا متفوقًا، وإذا قُدّر لهما، أن يتواصلا، تواصلاً دائمًا ومباشرًا بحكم صلة القربى التي تجمعهما، وأن يكون المتكلّم أبًا، أو أخًا، أو زوجًا، وإذا أوكل إلى هذا الوصي تلقائيًّا وتاريخيًّا، وبتفويض ضمني، أمر ضبط الجنس الأدنى، وتدجينه، وإجباره على الالتزام بأوامره، وتعليماته، ورغباته وأهوائه، بحيث يصبح طوعَ بنانه، ويتطابق مع الأدوار والخصال التي اختطّها له المجتمع؟لا يحتاج هذا الأمر الناهي إلى بذلِ جهدٍ جبّار لأداء مهمته، فهو يختزن كمًّا هائلاً من الصور، والمقولات والأفكار النمطية الجاهزة، تجعله متمكنًا من دوره ومهمته.إنّ القاعدة الأساسية في هذا النمط من التواصل، هو الحذر من الكلام الذي تتفوه به المرأة في الخاص، وتقنينه، وضبطه، كي ينسجم مع المرسوم لها، والحيلولة دون كلامها الحرّ النابع من ذاتها، والاكتفاء بمطالبتها بالموافقة، والتأييد، والإذعان، لما يأمر به الصوت الذكوري في العائلة، الذي يقوم بالإيعاز، والأمر، والفرض، والاتهام، والتأنيب، والتذنيب...لنتخيّلْ أبًا، أو زوجًا، أو أخًا، متسلّطًا، يتواصل مع ابنته، أو زوجته، أو أخته، آمرًا، أو مؤنّبًا، أو زاجرًا، سنكون أمام شخصين الأول الذي يتكلم بنبرة عاليه واثقة، متغطرسة، تهديدية، بوجه متجهّم، ويد مرفوعة، والثاني يستمع إليه، صاغرًا، مذعنًا، خفيضَ العينين، مطأطئ الرأس، بالكاد يتفوه بجمل قليلة، تُنذر إمّا بالدفاع الذليل عن النفس، أو الموافقة، لا يلبث الصوت الذكوري أن يقطعَها ويمنعَ استكمالها.لنتخيّلْ أفعالَ هذا الذكر، وسلوكاته على مدار الساعة، فهو لن يكفَّ عن التجهّم والعبوس، ورفع الأصبع والصوت، والأمر، والزجر، لن نراه ودودًا، مُحبًّا، متفهمًا، مستمعًا، منصتًا بكل حواسه، متعاطفًا، مشفقًا... إنّه التواصل الأحادي الذي يرمز إلى اللاتكافؤ، والتراتبية، والتحكّم، والوصاية.لا يهوى الزوج أو الأب أو الأخ المتسلّط إطلاقَ حرية المرأة في الكلام، ويحاول إسكاتها كلّما تفوهت بجملة، وتحولت إلى متكلمة، وهو لا يهوى سماعَ صوتها، ولا يطيق أن تنظر في عينيه، ويستلذّ النظر إلى عينيها المنكسرتين ورأسها المطأطئ، فمن المزايا الحميدة للمرأة خفض الصوت، والإمساك عن الكلام، كي لا تكون «فحلة»، «سلي ......
#النساءُ
#الممنوعاتُ
#الكلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741082
#الحوار_المتمدن
#عايدة_الجوهري يستفزّني أيّما استفزاز، أن أشهدَ على وقائع عمليات التواصل بين ذكور العائلة الذكوريين وإناثها، حيث تتدرّب المرأة، منذ حداثة سنّها، على الصمت والكتمان وخسران اللغة، مقابل التلقي والاستقبال، دون المبادرة إلى أخذ الكلام والتعبير عن ذاتها، ومكنوناتها، ما يؤدي إلى اجتيافها دونيّتها خلسةً عن وعيها، وإلى الأبد.لا تتحقّق كينونة الإنسان الاجتماعية إلا بالتواصل، الذي يقوم على المبادرة إلى الكلام، في علاقة تبادلية أساسها البثّ والتلقي، ولكنّ عملية التواصل تخضع لمتغيرات عدة، أبرزها الأهداف، ومنها بثّ المعلومات والبيانات والأفكار والمفاهيم، والقناعات، والمشاعر والانفعالات، وغيرها( )، والسياقات التي تتمركز حول تفاصيل المحيط الفيزيائي والاجتماعي والنفسي والزمني الذي تدور فيه عملية التواصل، والأدوات، لفظية، وغير لفظية، وتعتمد لغة الجسد، والإيماءات، وتعبيرات الوجه، والنبرة والصوت، أو مرئية، وتعتمد الصور، والرسومات والمخططات، أو مكتوبة، ووسيلتها الوحيدة اللغة ومواردها.يُضاف إلى هذه المتغيرات متغيّر أساسي، وهو هوية المتكلمين والمتحاورين، كل منهما لدى الآخر، ورتبته، ودوره، وصورته، فما الذي يحدث إذا كان المتخاطبان من جنسين مختلفين وصورتين مختلفتين، واحدهما ينظر إلى نفسه ويُنظر إليه، بصفته جنسًا أعلى، ووصيًّا متفوقًا، وإذا قُدّر لهما، أن يتواصلا، تواصلاً دائمًا ومباشرًا بحكم صلة القربى التي تجمعهما، وأن يكون المتكلّم أبًا، أو أخًا، أو زوجًا، وإذا أوكل إلى هذا الوصي تلقائيًّا وتاريخيًّا، وبتفويض ضمني، أمر ضبط الجنس الأدنى، وتدجينه، وإجباره على الالتزام بأوامره، وتعليماته، ورغباته وأهوائه، بحيث يصبح طوعَ بنانه، ويتطابق مع الأدوار والخصال التي اختطّها له المجتمع؟لا يحتاج هذا الأمر الناهي إلى بذلِ جهدٍ جبّار لأداء مهمته، فهو يختزن كمًّا هائلاً من الصور، والمقولات والأفكار النمطية الجاهزة، تجعله متمكنًا من دوره ومهمته.إنّ القاعدة الأساسية في هذا النمط من التواصل، هو الحذر من الكلام الذي تتفوه به المرأة في الخاص، وتقنينه، وضبطه، كي ينسجم مع المرسوم لها، والحيلولة دون كلامها الحرّ النابع من ذاتها، والاكتفاء بمطالبتها بالموافقة، والتأييد، والإذعان، لما يأمر به الصوت الذكوري في العائلة، الذي يقوم بالإيعاز، والأمر، والفرض، والاتهام، والتأنيب، والتذنيب...لنتخيّلْ أبًا، أو زوجًا، أو أخًا، متسلّطًا، يتواصل مع ابنته، أو زوجته، أو أخته، آمرًا، أو مؤنّبًا، أو زاجرًا، سنكون أمام شخصين الأول الذي يتكلم بنبرة عاليه واثقة، متغطرسة، تهديدية، بوجه متجهّم، ويد مرفوعة، والثاني يستمع إليه، صاغرًا، مذعنًا، خفيضَ العينين، مطأطئ الرأس، بالكاد يتفوه بجمل قليلة، تُنذر إمّا بالدفاع الذليل عن النفس، أو الموافقة، لا يلبث الصوت الذكوري أن يقطعَها ويمنعَ استكمالها.لنتخيّلْ أفعالَ هذا الذكر، وسلوكاته على مدار الساعة، فهو لن يكفَّ عن التجهّم والعبوس، ورفع الأصبع والصوت، والأمر، والزجر، لن نراه ودودًا، مُحبًّا، متفهمًا، مستمعًا، منصتًا بكل حواسه، متعاطفًا، مشفقًا... إنّه التواصل الأحادي الذي يرمز إلى اللاتكافؤ، والتراتبية، والتحكّم، والوصاية.لا يهوى الزوج أو الأب أو الأخ المتسلّط إطلاقَ حرية المرأة في الكلام، ويحاول إسكاتها كلّما تفوهت بجملة، وتحولت إلى متكلمة، وهو لا يهوى سماعَ صوتها، ولا يطيق أن تنظر في عينيه، ويستلذّ النظر إلى عينيها المنكسرتين ورأسها المطأطئ، فمن المزايا الحميدة للمرأة خفض الصوت، والإمساك عن الكلام، كي لا تكون «فحلة»، «سلي ......
#النساءُ
#الممنوعاتُ
#الكلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741082
الحوار المتمدن
عايدة الجوهري - النساءُ الممنوعاتُ من الكلام