عليان عليان : ذكرى الوحدة المصرية- السورية وسؤال الخطاب القومي في مواجهة التحديات الصهيوأميركية الرجعية
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان تحيي جماهير أمتنا العربية ، الذكرى أل (63) الستين لقيام الجمهورية العربية المتحدة بين القطرين المصري والسوري ، في وقت تعيش أمتنا ظروفاً قاسية ، وهي أحوج ما تكون فيه للوحدة وللخطاب الوحدوي ، بعد أن تعمقت التبعية والتجزئة، وبعد أن بدأت العواصف والأنواء والحصارات الظالمة، تعصف بهذا القطر أو ذاك، بعد احتواء القوى الإمبريالية الانتفاضات الشعبية التي عمت الدول العربية منذ عام 2011 ، خاصةً تونس ومصر وغيرهما ، عبر أداة الإسلام السياسي الإخواني .ما أحوجنا لثقافة الوحدة في ضوء التآمر الامبريالي الرجعي على سوريا " قلب العروبة النابض" وعلى حلف المقاومة والممانعة ، بغية إخراج سوريا من دائرة الصراع مع العدو الصهيوني ، مثلما تم إخراج مصر من دائرة الصراع بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد من قبل نظام الردة الساداتي ، ما أحوجنا لثقافة الوحدة بعد أن وضعت قضية فلسطين على مذبح التصفية عبر المشاريع الامبريالية ابتداءً من أوسلو 1993 وصولاً لصفقة القرن 2020 وما بعدها.ما أحوجنا للوحدة العربية وثقافتها ، بعد أن جاهرت محميات وكيانات خليجية ريعية وظيفية وغيرها بالتطبيع، والتحالف مع الكيان الصهيوني من موقع الدونية والتبعية ، في مواجهة محور المقاومة وإيران ، معلنة في السياق العملي تخليها بل تآمرها على القضية الفلسطينية رغم تشدقها الكاذب بمبادرة السلام العربية سيئة الذكر.قراءة بأثر رجعي لتجربة الوحدةفي رحاب ذلك اليوم الخالد ،الثاني والعشرين من فبراير(شباط) 1958 ،تم الإعلان عن قيام الجمهورية العربية المتحدة ورئيسها جمال عبد الناصر، فيما تم منح الرئيس شكري القوتلي وسام المواطن الأول في الجمهورية العربية المتحدة ، وفي الذاكرة عندما زحفت الملايين من جماهير سورية العروبة ونصف مليون مواطن لبناني إلى دمشق ، ليكحلوا أعينهم بلقاء جمال عبد الناصر وللاستماع لخطابه التاريخي..في ذلك اليوم تحققت أول وحدة عربية في التاريخ المعاصر، وظهرت للوجود الجمهورية العربية المتحدة، وبظهورها أصبح التناقض واضحاً وكبيراً، سواء في الإطار الخارجي في مواجهة الإمبريالية ومشاريعها وأدواتها، أو في الإطار المجتمعي الداخلي .وكان الرئيس عبد الناصر يعتقد بأنه لا يمكن تأجيل الثورة الاجتماعية، وبذلك احتدم الصراع بين الطبقة العاملة والفلاحين من جهة، وبين البرجوازية وكبار الملاك من جهة أخرىوكان ناصر يعلم أن المعركة مع أعداء الوحدة العربية في الداخل والخارج قد بدأت.وقد بدأت مفاعيل الوحدة تظهر تباعاً ، فالأنظمة العربية المعارضة للمشروع النهضوي العربي بدأت في الانهيار ، فسقط الحكم الشمعوني في لبنان، وسقط نظام الحكم الملكي في بغداد، وبدا أن هناك اتجاهاً قوياً داخل الضباط العراقيين، الذين قاموا بالثورة يضغط باتجاه الالتحاق السريع بدولة الوحدة الناشئة ، والتي كان من ردود الفعل المباشرة عليها نزول القوات الأمريكية في لبنان ،والقوات البريطانية في الأردن ،بعد أن اجتاحت عمان وبيروت مظاهرات عارمة يلهبها حلم الوحدة ،الذي فجره عبد الناصر والقوى القومية في سوريا، مظاهرات يجمعها هتاف شعبي " بدنا الوحدة باكر باكر مع ها لأسمر عبد الناصر" .لقد حققت الوحدة إنجازات كبيرة لسوريا ،عبر السير على طريق الاشتراكية، ورفض منطق الاقتصاد الحر ، وتبني سياسة التوجيه الاقتصادي، وتحرير النشاط المالي من السيطرة الأجنبية والرأسمالية ،وإنهاء احتكار القلة المالكة بقوانين الإصلاح الزراعي والعلاقات الزراعية ثم بقرارات يوليو/ تموز الاشتراكية عام 1961 ،وزيادة قدرة القطاع العام بتمليكه المصارف التي ......
#ذكرى
#الوحدة
#المصرية-
#السورية
#وسؤال
#الخطاب
#القومي
#مواجهة
#التحديات
#الصهيوأميركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709956
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان تحيي جماهير أمتنا العربية ، الذكرى أل (63) الستين لقيام الجمهورية العربية المتحدة بين القطرين المصري والسوري ، في وقت تعيش أمتنا ظروفاً قاسية ، وهي أحوج ما تكون فيه للوحدة وللخطاب الوحدوي ، بعد أن تعمقت التبعية والتجزئة، وبعد أن بدأت العواصف والأنواء والحصارات الظالمة، تعصف بهذا القطر أو ذاك، بعد احتواء القوى الإمبريالية الانتفاضات الشعبية التي عمت الدول العربية منذ عام 2011 ، خاصةً تونس ومصر وغيرهما ، عبر أداة الإسلام السياسي الإخواني .ما أحوجنا لثقافة الوحدة في ضوء التآمر الامبريالي الرجعي على سوريا " قلب العروبة النابض" وعلى حلف المقاومة والممانعة ، بغية إخراج سوريا من دائرة الصراع مع العدو الصهيوني ، مثلما تم إخراج مصر من دائرة الصراع بعد توقيع معاهدة كامب ديفيد من قبل نظام الردة الساداتي ، ما أحوجنا لثقافة الوحدة بعد أن وضعت قضية فلسطين على مذبح التصفية عبر المشاريع الامبريالية ابتداءً من أوسلو 1993 وصولاً لصفقة القرن 2020 وما بعدها.ما أحوجنا للوحدة العربية وثقافتها ، بعد أن جاهرت محميات وكيانات خليجية ريعية وظيفية وغيرها بالتطبيع، والتحالف مع الكيان الصهيوني من موقع الدونية والتبعية ، في مواجهة محور المقاومة وإيران ، معلنة في السياق العملي تخليها بل تآمرها على القضية الفلسطينية رغم تشدقها الكاذب بمبادرة السلام العربية سيئة الذكر.قراءة بأثر رجعي لتجربة الوحدةفي رحاب ذلك اليوم الخالد ،الثاني والعشرين من فبراير(شباط) 1958 ،تم الإعلان عن قيام الجمهورية العربية المتحدة ورئيسها جمال عبد الناصر، فيما تم منح الرئيس شكري القوتلي وسام المواطن الأول في الجمهورية العربية المتحدة ، وفي الذاكرة عندما زحفت الملايين من جماهير سورية العروبة ونصف مليون مواطن لبناني إلى دمشق ، ليكحلوا أعينهم بلقاء جمال عبد الناصر وللاستماع لخطابه التاريخي..في ذلك اليوم تحققت أول وحدة عربية في التاريخ المعاصر، وظهرت للوجود الجمهورية العربية المتحدة، وبظهورها أصبح التناقض واضحاً وكبيراً، سواء في الإطار الخارجي في مواجهة الإمبريالية ومشاريعها وأدواتها، أو في الإطار المجتمعي الداخلي .وكان الرئيس عبد الناصر يعتقد بأنه لا يمكن تأجيل الثورة الاجتماعية، وبذلك احتدم الصراع بين الطبقة العاملة والفلاحين من جهة، وبين البرجوازية وكبار الملاك من جهة أخرىوكان ناصر يعلم أن المعركة مع أعداء الوحدة العربية في الداخل والخارج قد بدأت.وقد بدأت مفاعيل الوحدة تظهر تباعاً ، فالأنظمة العربية المعارضة للمشروع النهضوي العربي بدأت في الانهيار ، فسقط الحكم الشمعوني في لبنان، وسقط نظام الحكم الملكي في بغداد، وبدا أن هناك اتجاهاً قوياً داخل الضباط العراقيين، الذين قاموا بالثورة يضغط باتجاه الالتحاق السريع بدولة الوحدة الناشئة ، والتي كان من ردود الفعل المباشرة عليها نزول القوات الأمريكية في لبنان ،والقوات البريطانية في الأردن ،بعد أن اجتاحت عمان وبيروت مظاهرات عارمة يلهبها حلم الوحدة ،الذي فجره عبد الناصر والقوى القومية في سوريا، مظاهرات يجمعها هتاف شعبي " بدنا الوحدة باكر باكر مع ها لأسمر عبد الناصر" .لقد حققت الوحدة إنجازات كبيرة لسوريا ،عبر السير على طريق الاشتراكية، ورفض منطق الاقتصاد الحر ، وتبني سياسة التوجيه الاقتصادي، وتحرير النشاط المالي من السيطرة الأجنبية والرأسمالية ،وإنهاء احتكار القلة المالكة بقوانين الإصلاح الزراعي والعلاقات الزراعية ثم بقرارات يوليو/ تموز الاشتراكية عام 1961 ،وزيادة قدرة القطاع العام بتمليكه المصارف التي ......
#ذكرى
#الوحدة
#المصرية-
#السورية
#وسؤال
#الخطاب
#القومي
#مواجهة
#التحديات
#الصهيوأميركية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709956
الحوار المتمدن
عليان عليان - ذكرى الوحدة المصرية- السورية وسؤال الخطاب القومي في مواجهة التحديات الصهيوأميركية الرجعية