راضي شحادة : اللعبة التنكّريّة القاتلة
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة اللُّعبة التَّنكُّريّة القاتلةقوّة اللّاعب المُتَنَكِّر "المُضادّ" في تبريره عمليّة القتل المعنوي والجسدي بقلم: راضي شحادة* إنها القدرة على تحويل إنجازات عمليّات القتل الجسدي(التّصفيات الجسديّة) إلى إنجازات معنويّة إضافيّة، بحيث يستطيع القاتل تحويل لعبة التّنكّر من أجل القتل، إلى لعبة تخفّي تمثيلي تزييفي بواسطة إعادة سرد الأحداث وتمثيلها وتوثيقها، بحيث يتحول القاتل إلى بريء والمقتول إلى مجرم وإرهابي وشرّير. أمامنا بعض النّماذج، فهي كثيرة، والمشترك بينها هو إيصال رسائل مدروسة ضمن وجهة نظر تصبّ في صالح مُنتِجِيها ومنفّذيها والمخطّطين لها. استطاع الاحتلال الصّهيوني الاستيطاني بقدراته الشيطانيّة أنْ يحوّل صاحب الحق إلى محقوق. يبدو في نهاية المطاف أنّه عندما يعيد القاتل تسجيل التّاريخ وتوثيقه، فهو يُخرِج اللعبة إخراجاً يظنّ أنّه مُحكَم لكي يثبت في المحصّلة أنّه أصبح بريئاً وإنسانياً وأخلاقياً وحقّانياً ومبدئياً وصادقاً. إنّها القدرة على تحويل اللعبة التّنكرية القاتلة إلى لعبة فنّية توثيقيّة دعائيّة تمثيليّة، بحيث يُعيد تمثيلها من جديد من وجهة نظره، وليس كما كانت عليه في الحقيقة، وإنّما من خلال إعادة صياغة تفاصيلها وأحداثها لكي تَخدم وجهة نظره الشرّانيّة. كِلا الوسيلتين التّنكريتين: القتل الفعلي، وإعادة تمثيل عمليّة القتل، تقودان إلى القتل الجسدي والمعنوي، فيطمئنّ فاعلهما من خلالهما بعد نجاح خطّته المعتمدة على دهاء ودراسة واجتهاد وتخطيط في مرحلة السّيرورة، ما يقود في نهاية اللعبة إلى ضمان تنفيذ الهدف بحذافيره في نهاية الشّوط. تعي قيادة الاحتلال بمخابراتها وعساكرها بأنّ سيرورة العملّيات غير كافية إذا لم يكُن الهدف واضحاً ودقيقاً لكي تؤدّي العمليّة إلى الوصول إلى هذا الهدف بنجاح. إنّهم بذلك يضربون عدّة عصافير برصاصة واحدة: يتخلّصون من أعدائهم الذين يشكّلون خطراً على كيانهم من جهة، ومن جهة أخرى يُطَمئِنون "شعبَهم!؟" معنويّاً وجسديّاً بأنّ الحِماية مُتوفّرة بحِنْكَة لا يمكن مجاراتها من قبل الأعداء. إنهم بذلك يقضون على "العدو"، ويُشَيطِنونه إعلاميّاً وتوثيقياً، ويؤكّدون أنّه إرهابي وحقير ووغد ومخرّب ولاإنساني وقاتل، وبالتّالي فعمليّة التّخلص منه تصبح مُبرَّرة بكونها ضرورة مبدئيّة وأمنيّة، وكأنما صفاته هذه تُخوّل "قاتل قتلاه" يستحقّ أن يُحكَم عليه بالإعدام أو بالإبادة، وبدون شفقة او بدون أي رادع إنساني أو أخلاقي، وبمباركة وبتشجيع من شعب "القاتل" الحقيقي، ألا وهو شعب المحتل وليس مِن قِبَل الواقع عليه الاحتلال. إنّها القدرة على التّنكّر المخابراتي المعتمدة على التّخطيط والتّنفيذ بِدِقَّة من جهة، وعلى التّوثيق الفنّي التأريخي غير القابل للمواجهة من جهة أخرى. هذه كلّها وبمجملها عوامل تساهم في زرع الطمأنينة في قلوب الإسرائيليّين، وتُشعرهم بالفخر والقوّة والمزيد من الاستقرار والرّاحة. هنالك نماذج كثيرة غائرة في تاريخ وماضي الحركة الصهيونيّة وكيانها، ولكنّني سأكتفي بالتّطرق الى بعض هذه العمليات القاتلة، كعمليّة "ميونخ" او كما سمّتها منظّمة "أيلول الأسود" الفلسطينيّة عمليّة "كفر برعم وإقرث" (سنة 1973)، وعملية "فِرْدَان" في بيروت التي نفّذتها وحدة "محاربو قيسارية" التي أطلق الإسرائيليّون عليها اسم عمليّة "ربيع الشّباب"، ووثّقوها تحت اسم "مُحاربِة من الموساد في بيروت"، وعمليّة تخليص الرّهائن الإسرائيليّين من قلب بيروت، وعمليّة "الرّحلة سابينا 571"، وأخيراً عن عمليّات وحدة "الـمُسْتَعْرِبين"؛ والمشترك ب ......
#اللعبة
#التنكّريّة
#القاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709107
#الحوار_المتمدن
#راضي_شحادة اللُّعبة التَّنكُّريّة القاتلةقوّة اللّاعب المُتَنَكِّر "المُضادّ" في تبريره عمليّة القتل المعنوي والجسدي بقلم: راضي شحادة* إنها القدرة على تحويل إنجازات عمليّات القتل الجسدي(التّصفيات الجسديّة) إلى إنجازات معنويّة إضافيّة، بحيث يستطيع القاتل تحويل لعبة التّنكّر من أجل القتل، إلى لعبة تخفّي تمثيلي تزييفي بواسطة إعادة سرد الأحداث وتمثيلها وتوثيقها، بحيث يتحول القاتل إلى بريء والمقتول إلى مجرم وإرهابي وشرّير. أمامنا بعض النّماذج، فهي كثيرة، والمشترك بينها هو إيصال رسائل مدروسة ضمن وجهة نظر تصبّ في صالح مُنتِجِيها ومنفّذيها والمخطّطين لها. استطاع الاحتلال الصّهيوني الاستيطاني بقدراته الشيطانيّة أنْ يحوّل صاحب الحق إلى محقوق. يبدو في نهاية المطاف أنّه عندما يعيد القاتل تسجيل التّاريخ وتوثيقه، فهو يُخرِج اللعبة إخراجاً يظنّ أنّه مُحكَم لكي يثبت في المحصّلة أنّه أصبح بريئاً وإنسانياً وأخلاقياً وحقّانياً ومبدئياً وصادقاً. إنّها القدرة على تحويل اللعبة التّنكرية القاتلة إلى لعبة فنّية توثيقيّة دعائيّة تمثيليّة، بحيث يُعيد تمثيلها من جديد من وجهة نظره، وليس كما كانت عليه في الحقيقة، وإنّما من خلال إعادة صياغة تفاصيلها وأحداثها لكي تَخدم وجهة نظره الشرّانيّة. كِلا الوسيلتين التّنكريتين: القتل الفعلي، وإعادة تمثيل عمليّة القتل، تقودان إلى القتل الجسدي والمعنوي، فيطمئنّ فاعلهما من خلالهما بعد نجاح خطّته المعتمدة على دهاء ودراسة واجتهاد وتخطيط في مرحلة السّيرورة، ما يقود في نهاية اللعبة إلى ضمان تنفيذ الهدف بحذافيره في نهاية الشّوط. تعي قيادة الاحتلال بمخابراتها وعساكرها بأنّ سيرورة العملّيات غير كافية إذا لم يكُن الهدف واضحاً ودقيقاً لكي تؤدّي العمليّة إلى الوصول إلى هذا الهدف بنجاح. إنّهم بذلك يضربون عدّة عصافير برصاصة واحدة: يتخلّصون من أعدائهم الذين يشكّلون خطراً على كيانهم من جهة، ومن جهة أخرى يُطَمئِنون "شعبَهم!؟" معنويّاً وجسديّاً بأنّ الحِماية مُتوفّرة بحِنْكَة لا يمكن مجاراتها من قبل الأعداء. إنهم بذلك يقضون على "العدو"، ويُشَيطِنونه إعلاميّاً وتوثيقياً، ويؤكّدون أنّه إرهابي وحقير ووغد ومخرّب ولاإنساني وقاتل، وبالتّالي فعمليّة التّخلص منه تصبح مُبرَّرة بكونها ضرورة مبدئيّة وأمنيّة، وكأنما صفاته هذه تُخوّل "قاتل قتلاه" يستحقّ أن يُحكَم عليه بالإعدام أو بالإبادة، وبدون شفقة او بدون أي رادع إنساني أو أخلاقي، وبمباركة وبتشجيع من شعب "القاتل" الحقيقي، ألا وهو شعب المحتل وليس مِن قِبَل الواقع عليه الاحتلال. إنّها القدرة على التّنكّر المخابراتي المعتمدة على التّخطيط والتّنفيذ بِدِقَّة من جهة، وعلى التّوثيق الفنّي التأريخي غير القابل للمواجهة من جهة أخرى. هذه كلّها وبمجملها عوامل تساهم في زرع الطمأنينة في قلوب الإسرائيليّين، وتُشعرهم بالفخر والقوّة والمزيد من الاستقرار والرّاحة. هنالك نماذج كثيرة غائرة في تاريخ وماضي الحركة الصهيونيّة وكيانها، ولكنّني سأكتفي بالتّطرق الى بعض هذه العمليات القاتلة، كعمليّة "ميونخ" او كما سمّتها منظّمة "أيلول الأسود" الفلسطينيّة عمليّة "كفر برعم وإقرث" (سنة 1973)، وعملية "فِرْدَان" في بيروت التي نفّذتها وحدة "محاربو قيسارية" التي أطلق الإسرائيليّون عليها اسم عمليّة "ربيع الشّباب"، ووثّقوها تحت اسم "مُحاربِة من الموساد في بيروت"، وعمليّة تخليص الرّهائن الإسرائيليّين من قلب بيروت، وعمليّة "الرّحلة سابينا 571"، وأخيراً عن عمليّات وحدة "الـمُسْتَعْرِبين"؛ والمشترك ب ......
#اللعبة
#التنكّريّة
#القاتلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709107
الحوار المتمدن
راضي شحادة - اللعبة التنكّريّة القاتلة
عبد الخالق الفلاح : العلاقات التنكرية.. والصراعات النمطية
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح تنمية القدرات الفكرية والبحثية في التعاطي مع القضايا وانعكاساتها ودراسة مقررات التخصص في القضايا المنهجية والنظرية المحورية في مجالاته المعرفية المختلفة، و أساليب التحليل الكمي والإحصائي والقياس واستطلاعات الرأي والتي من خلالها ومعها يتحقق ليس فقط تحليل العلاقات الدولية بصورتها الراهنة - بل يمكن التنبؤ أو الاستشراف أو الوقوف على طبيعتها المستقبلية من خلال المعطيات المتاحة في حالة تحقق شروط أو افتراضات التحليل دون حدوث أحداث قاهرة أو فوق مستوى التوقع، مع وضع وتحديد البدائل في حالة تغير الظروف والأحوال أو الافتراضات التي بنيت على أساسها تلك التحليلات و فضلًا عن تناول السياسة الخارجية والعنف السياسي الذي يتصاعد يوماً بعد يوم والاسباب والدوافع ومن يقف ورائها وسياسات الدول في العالم والشرق الأوسط والدول العربية وهي من المهام التي يجب ان لا يتوقف الشخص السياسي في نقطة انية معينة منها فقط ، انما عليهم الانتقال الى ما يخبئ المستقبل لها و القراءة الأولية لخارطة التحول والانعطاف في السياسات للدول الإقليمة هذه مع العراق حالياً والتي اتسمت خلال السنوات الخمسين الماضية بالتوتروعدم الاستقرار والتأزم وحرق اليابس والاخضر فيه ان الانفتاح السياسي للكاظمي باتجاه السعودية والامارات حالة في غير محلها وغزل غير عذري ولا تبني وطن يحلم بها كل عراقي ابي و العراق بحاجة الى نهضة ملحمية استثنائية ترسم اطر الدولة بفصولها ورؤية قيادة رشيدة رامية إلى إحداث قفزة في مسيرة بناء الإنسان والوطن وتوظيف القدرات والطاقات البشرية من أجل صناعة غد مشرق، واستهام افاق النجاح التي تنطلق منها اسس مسيرة بناء وطنية تسابق الزمن ويستمر زخمها إلى الأجيال القادمة لتحقيق ريادة الدولة في كل المجالات ،هذه الزيارات هي تفاعلية ثنائية الأوجه أو ذات نمطين الأول منها هو نمط تعاوني مؤقت لعبور مرحلة انية والنمط الثاني هو نمط صراعي إلا أن النمط الصراعي هو النمط الذي يغلب على هذا التقارب برغم من محاولة إخفاء أو التنكر لتلك الحقيقة ، بل أننا يمكننا القول أن النمط التعاوني الذي قد تبدو فيه موجهة لخدمة صراع قادم أو نمط صراعي آخر قد تديره الحكومة الحالية ومجموعة هذه الدول للتغطية على مخطط جديد اوطبخة معدلة ، والنظرة الى إعادة التموضع في هذه السياسات تشير إلى ملامح متعارضة المصالح والأهداف والتفاعل المعقد بينها في احيان كثيرة ومن المستبعد أن تزدهر الصلات بينهما شعبياً قبل أن تتوقّف تلك الحكومات عن النظر إلى العراق من خلال عدسة تغلب عليه اعتباراته الأمنية الخاصة والطائفية وكيفت اختراق التجانس المتوطن بين مكوناته بالاعتماد على الحكومة الحالية التي يرأسها مصطفى الكاظمي والتي تفاقرالى القاعدة الشعبية وثبات الارضية وقد تحمل في طياته محاولة من إحداهما التأثير على قرار الأخرى وتوجيه سياسته بما يخدم مصالحهم أو تكبيلها بمجموعة من القيود التي تتراكم كنتائج للتأثير والنفوذ ومحاولة افشال العملية السياسية.ان معظم التحليلات والنظريات في العلاقات السياسية الدولية تركز كلها على النمط الصراعي منها انطلاقاً من دوافع ومحددات مثل القوة والنفوذ والمصلحة فضلاً عن الدوافع الشخصية ،وليس هناك من شك فلن تكون الحكومة الحالية هي الحكومة المقبلة التي سوف تنبثق من خلال الانتخابات القادمة حتى وان وصلت هذه الدول إلى التلاقي في الأهداف والمصالح الشخصية على الاكثر مع رجال الدولة ،وبلاشك أنّها نظرة قاصرة لجوهر العلاقات الدولية التي تعكس اليوم ساحة واسعة ومتشابكة من التفاعلات بين الدول وهي تؤسس لسياسات ومصالح دول معينة ترسم بين هذه الا ......
#العلاقات
#التنكرية..
#والصراعات
#النمطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715221
#الحوار_المتمدن
#عبد_الخالق_الفلاح تنمية القدرات الفكرية والبحثية في التعاطي مع القضايا وانعكاساتها ودراسة مقررات التخصص في القضايا المنهجية والنظرية المحورية في مجالاته المعرفية المختلفة، و أساليب التحليل الكمي والإحصائي والقياس واستطلاعات الرأي والتي من خلالها ومعها يتحقق ليس فقط تحليل العلاقات الدولية بصورتها الراهنة - بل يمكن التنبؤ أو الاستشراف أو الوقوف على طبيعتها المستقبلية من خلال المعطيات المتاحة في حالة تحقق شروط أو افتراضات التحليل دون حدوث أحداث قاهرة أو فوق مستوى التوقع، مع وضع وتحديد البدائل في حالة تغير الظروف والأحوال أو الافتراضات التي بنيت على أساسها تلك التحليلات و فضلًا عن تناول السياسة الخارجية والعنف السياسي الذي يتصاعد يوماً بعد يوم والاسباب والدوافع ومن يقف ورائها وسياسات الدول في العالم والشرق الأوسط والدول العربية وهي من المهام التي يجب ان لا يتوقف الشخص السياسي في نقطة انية معينة منها فقط ، انما عليهم الانتقال الى ما يخبئ المستقبل لها و القراءة الأولية لخارطة التحول والانعطاف في السياسات للدول الإقليمة هذه مع العراق حالياً والتي اتسمت خلال السنوات الخمسين الماضية بالتوتروعدم الاستقرار والتأزم وحرق اليابس والاخضر فيه ان الانفتاح السياسي للكاظمي باتجاه السعودية والامارات حالة في غير محلها وغزل غير عذري ولا تبني وطن يحلم بها كل عراقي ابي و العراق بحاجة الى نهضة ملحمية استثنائية ترسم اطر الدولة بفصولها ورؤية قيادة رشيدة رامية إلى إحداث قفزة في مسيرة بناء الإنسان والوطن وتوظيف القدرات والطاقات البشرية من أجل صناعة غد مشرق، واستهام افاق النجاح التي تنطلق منها اسس مسيرة بناء وطنية تسابق الزمن ويستمر زخمها إلى الأجيال القادمة لتحقيق ريادة الدولة في كل المجالات ،هذه الزيارات هي تفاعلية ثنائية الأوجه أو ذات نمطين الأول منها هو نمط تعاوني مؤقت لعبور مرحلة انية والنمط الثاني هو نمط صراعي إلا أن النمط الصراعي هو النمط الذي يغلب على هذا التقارب برغم من محاولة إخفاء أو التنكر لتلك الحقيقة ، بل أننا يمكننا القول أن النمط التعاوني الذي قد تبدو فيه موجهة لخدمة صراع قادم أو نمط صراعي آخر قد تديره الحكومة الحالية ومجموعة هذه الدول للتغطية على مخطط جديد اوطبخة معدلة ، والنظرة الى إعادة التموضع في هذه السياسات تشير إلى ملامح متعارضة المصالح والأهداف والتفاعل المعقد بينها في احيان كثيرة ومن المستبعد أن تزدهر الصلات بينهما شعبياً قبل أن تتوقّف تلك الحكومات عن النظر إلى العراق من خلال عدسة تغلب عليه اعتباراته الأمنية الخاصة والطائفية وكيفت اختراق التجانس المتوطن بين مكوناته بالاعتماد على الحكومة الحالية التي يرأسها مصطفى الكاظمي والتي تفاقرالى القاعدة الشعبية وثبات الارضية وقد تحمل في طياته محاولة من إحداهما التأثير على قرار الأخرى وتوجيه سياسته بما يخدم مصالحهم أو تكبيلها بمجموعة من القيود التي تتراكم كنتائج للتأثير والنفوذ ومحاولة افشال العملية السياسية.ان معظم التحليلات والنظريات في العلاقات السياسية الدولية تركز كلها على النمط الصراعي منها انطلاقاً من دوافع ومحددات مثل القوة والنفوذ والمصلحة فضلاً عن الدوافع الشخصية ،وليس هناك من شك فلن تكون الحكومة الحالية هي الحكومة المقبلة التي سوف تنبثق من خلال الانتخابات القادمة حتى وان وصلت هذه الدول إلى التلاقي في الأهداف والمصالح الشخصية على الاكثر مع رجال الدولة ،وبلاشك أنّها نظرة قاصرة لجوهر العلاقات الدولية التي تعكس اليوم ساحة واسعة ومتشابكة من التفاعلات بين الدول وهي تؤسس لسياسات ومصالح دول معينة ترسم بين هذه الا ......
#العلاقات
#التنكرية..
#والصراعات
#النمطية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715221
الحوار المتمدن
عبد الخالق الفلاح - العلاقات التنكرية.. والصراعات النمطية