محيي الدين ابراهيم : محمود ياسين صوت مصر ونجمها الذي أحبته
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_ابراهيم كنت أتمنى التواجد معكم وسط هذا الجمع الطيب المحترم ولكن الخير والبركة بمن حضر كل الشكر والتقدير لحضراتكم.. حفظ الله مصر وحفظ شعبها العظيمهكذا فاجأ محمود يس كل الحضور في المسرح القومي بصوته وكأنه حاضراً معهم في حفل تأبينه مما دفع الحضور للبكاء والترحم عليه، ونحن نترحم عليه ونقدم واجب العزاء لأسرته الكريمة داعين الله أن يتغمده برحمته.من هو محمود يس: ابن بور سعيد الذي لم يحب بنت الجيران وهو في المرحلة الإعدادية وإنما وقع في غرام المسرح حينما وقعت عيناه على مبنى نادي المسرح وفي الجامعة كان "المسرح" أول شيء يسأل عنه وتعرف وقتها على لأستاذ عبد الرحيم الزرقاني الذي كان يجهز منتخب فريق تمثيل لجامعة عين شمس فأعجب به واختاره في مسرحية ( سيأتي الوقت ) مع الفنان القدير سمير العصفوري والفنان القدير مجدي مجاهد والفنانة القديرة مديحة حمدي والفنانة القديرة انعام سالوسة وكان العام الدراسي ( 1959م – 1960م ) أول وقوف لمحمود ياسين على المسرح القومي مع منتخب جامعة عين شمس الذي عشقه وتمنى أن يكون واحداً من أبنائه. بالفعل سعى وراء حلمه لأن يكون عضواً في المسرح القومي بعد قراءته إعلاناً عام 1963م عن قبول أعضاء جدد فاجتاز محمود ياسين امتحان القبول بامتياز واكتفى بدراسة الحقوق التي تخرَّج منها عام 1964، وفتح لنفسه مجالاً بين أروقة المسرح المصري حيث قدم 17 مسرحية مثل: الحلم (1964)، وسليمان الحلبي (1965)، والزير سالم، وحلاوة زمان (1967)، والمسامير، ودائرة الطباشير القوقازية (1968)، وتمكَّن بموهبته وجدارته في الوصول إلى أدوار البطولة منذ مسرحيتيْ ليلة مصرع جيفارا (1969) بفرقة المسرح القومي، ووطني عكا (1969)، والنار والزيتون (1970)، والمسرحية الشعرية ليلى والمجنون لفرقة الجيب 1970 رائعة الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور اخراج عبد الرحيم الزرقاني والمسرحية الشعرية ليلى والمجنون لفرقة الجيب 1970 رائعة الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور اخراج عبد الرحيم الزرقاني وحدث في أكتوبر (1973)، وعودة الغائب (1977)، الزيارة انتهت (1982)، بداية ونهاية (1986)، واقدساه (1988)، أهلًا يا بكوات (1989)، الخديوي (1993). محطات ومواقف في حياة الفنان محمود يسمن له الفضل في نجوميته:الأستاذ عبد الرحيم الزرقاني هو صاحب الفضل الأول في احترافي التمثيل والذي علمني أن التمثيل يحتاج إلى العلم بجانب الموهبة حتى لو كانت نسبة الموهبة 100%، وكذلك يرجع الفضل للأستاذ كرم مطاوع الذي وقف معي بقوة في بداياتي ليدعمنى دعماً لن أنساه لأقوم بدور البطولة في مسرحية وأيضاً الفنان المخرج حسين كمال الذي آمن بي وقدمني للسينما في فيلم "نحن لا نزرع الشوك" 1970م، بعد محاولات محدودة في فيلم "القضية 68" لصلاح أبو سيف، وفيلم "الرجل الذي فقد ظله" لكمال الشيخ عام ( 1968م – 1969م) .قال عنه الفنان نور الدمرداش: محمود ياسين ظهر في وقت كان فيه الفتى الأول عبارة عن وجاهة وتسريحة شعر وتسبيلة عين إلى جانب أنه كبيراً في السن، كبير في السن جداً، ولم تعد الناس تصدق فنان تجاوز 45 سنة ومازال يقوم بدور طالب بالجامعة عمره 23 سنة، فلما طلّ وجه محمود ياسين على الشاشة، شعر المشاهد أن هذا الشاب يشبهه، جاره أو أخوه كما أنه أعطي عنصر الرجولة والجدية للشاب المصري والعربي، بصوته الرخيم وأدائه الناصع اللذان أضافا على شخصيته الأصالة والاحترام وحيث سد بوجوده المتألق فراغاً شاسعاً كانت الدرامة العربية بحاج ......
#محمود
#ياسين
#ونجمها
#الذي
#أحبته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703890
#الحوار_المتمدن
#محيي_الدين_ابراهيم كنت أتمنى التواجد معكم وسط هذا الجمع الطيب المحترم ولكن الخير والبركة بمن حضر كل الشكر والتقدير لحضراتكم.. حفظ الله مصر وحفظ شعبها العظيمهكذا فاجأ محمود يس كل الحضور في المسرح القومي بصوته وكأنه حاضراً معهم في حفل تأبينه مما دفع الحضور للبكاء والترحم عليه، ونحن نترحم عليه ونقدم واجب العزاء لأسرته الكريمة داعين الله أن يتغمده برحمته.من هو محمود يس: ابن بور سعيد الذي لم يحب بنت الجيران وهو في المرحلة الإعدادية وإنما وقع في غرام المسرح حينما وقعت عيناه على مبنى نادي المسرح وفي الجامعة كان "المسرح" أول شيء يسأل عنه وتعرف وقتها على لأستاذ عبد الرحيم الزرقاني الذي كان يجهز منتخب فريق تمثيل لجامعة عين شمس فأعجب به واختاره في مسرحية ( سيأتي الوقت ) مع الفنان القدير سمير العصفوري والفنان القدير مجدي مجاهد والفنانة القديرة مديحة حمدي والفنانة القديرة انعام سالوسة وكان العام الدراسي ( 1959م – 1960م ) أول وقوف لمحمود ياسين على المسرح القومي مع منتخب جامعة عين شمس الذي عشقه وتمنى أن يكون واحداً من أبنائه. بالفعل سعى وراء حلمه لأن يكون عضواً في المسرح القومي بعد قراءته إعلاناً عام 1963م عن قبول أعضاء جدد فاجتاز محمود ياسين امتحان القبول بامتياز واكتفى بدراسة الحقوق التي تخرَّج منها عام 1964، وفتح لنفسه مجالاً بين أروقة المسرح المصري حيث قدم 17 مسرحية مثل: الحلم (1964)، وسليمان الحلبي (1965)، والزير سالم، وحلاوة زمان (1967)، والمسامير، ودائرة الطباشير القوقازية (1968)، وتمكَّن بموهبته وجدارته في الوصول إلى أدوار البطولة منذ مسرحيتيْ ليلة مصرع جيفارا (1969) بفرقة المسرح القومي، ووطني عكا (1969)، والنار والزيتون (1970)، والمسرحية الشعرية ليلى والمجنون لفرقة الجيب 1970 رائعة الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور اخراج عبد الرحيم الزرقاني والمسرحية الشعرية ليلى والمجنون لفرقة الجيب 1970 رائعة الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور اخراج عبد الرحيم الزرقاني وحدث في أكتوبر (1973)، وعودة الغائب (1977)، الزيارة انتهت (1982)، بداية ونهاية (1986)، واقدساه (1988)، أهلًا يا بكوات (1989)، الخديوي (1993). محطات ومواقف في حياة الفنان محمود يسمن له الفضل في نجوميته:الأستاذ عبد الرحيم الزرقاني هو صاحب الفضل الأول في احترافي التمثيل والذي علمني أن التمثيل يحتاج إلى العلم بجانب الموهبة حتى لو كانت نسبة الموهبة 100%، وكذلك يرجع الفضل للأستاذ كرم مطاوع الذي وقف معي بقوة في بداياتي ليدعمنى دعماً لن أنساه لأقوم بدور البطولة في مسرحية وأيضاً الفنان المخرج حسين كمال الذي آمن بي وقدمني للسينما في فيلم "نحن لا نزرع الشوك" 1970م، بعد محاولات محدودة في فيلم "القضية 68" لصلاح أبو سيف، وفيلم "الرجل الذي فقد ظله" لكمال الشيخ عام ( 1968م – 1969م) .قال عنه الفنان نور الدمرداش: محمود ياسين ظهر في وقت كان فيه الفتى الأول عبارة عن وجاهة وتسريحة شعر وتسبيلة عين إلى جانب أنه كبيراً في السن، كبير في السن جداً، ولم تعد الناس تصدق فنان تجاوز 45 سنة ومازال يقوم بدور طالب بالجامعة عمره 23 سنة، فلما طلّ وجه محمود ياسين على الشاشة، شعر المشاهد أن هذا الشاب يشبهه، جاره أو أخوه كما أنه أعطي عنصر الرجولة والجدية للشاب المصري والعربي، بصوته الرخيم وأدائه الناصع اللذان أضافا على شخصيته الأصالة والاحترام وحيث سد بوجوده المتألق فراغاً شاسعاً كانت الدرامة العربية بحاج ......
#محمود
#ياسين
#ونجمها
#الذي
#أحبته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703890
الحوار المتمدن
محيي الدين ابراهيم - محمود ياسين صوت مصر ونجمها الذي أحبته