مختار سعد شحاته : رسائل إلى المشترى، الرسالة الرابعة
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته عزيزي المشترى، كيف أنت؟ أنا ربما أكون في خير ولا أدري. أما بعد؛ أينما تكونوا يدرككم الموت أيها المشترى، نعم. يدركنا نحن الذين مررنا بالتجارب القاسية، العابرون فوق جروح الخيانة والتخلي والأنانية، الذين مشينا خطانا التي لا يد لنا في رسمها، سرناها كما كانت لا كما حلمنا، يدركنا إدراكا جميلا لينا سهلا لا عوج فيه ولا منة ولا ضرار. منذ متى لم أكتب لك مباشرة أيها المشترى؟! صدقني لم أكتب عن قسوة مفرطة أو انشغال، إنما على إثر الذي منحتني بعد رسالتي الأخيرة لك، حينها أدركتني يا صديقي، وهل يوجد الصديق إلا لإدراك الصديق؟! يا نجمي الأثير، وأنيس خلوتي التي باعدت بيني وبينها أفراح وأتراح، لا تخجل مني، فأنا لا أخجل منك، حتى لو شغلتك السماء بنجومها ومواكبها عني، لا تخف، أنا موجود في مكاني الأول تماما، لا أغادره ما لم تأذن وتسمح لي بالغياب. هل نملك قرارات الغياب يا صديقي؟ لا نملك أي شيء غير قلوبنا المتخمة بالشوق والمتعبة من وصل أحلامنا التي لا تنتهي أبدًا. عزيزي المشترى، لا أكتب إليك لأجل رغبة في الود الجديد أو الحفاظ على ود قديم، فظني أننا على ود ما دمنا، لا نتغير ولا تتبدل دواخلنا بكبسة زر، إنما بالحب، بالرضا، بالسكينة الممنوحة للجادين نحوها، إذ ظني أننا نولد من جديد كلما نحب وكلما نرضى، وكلما تسكن جروح الماضي من تجاربنا، وكلما نسعى للميلاد بجد. أنا يا عزيزي لستُ بدعا بين البشر، إنما أنا بعض من هؤلاء الذين ساروا حتى انتهوا إليك، ربما يكون القدر الذي نجهل تصاريفه، نعجز عن تفسير حكمته، وربما طبيعتنا الأولى حين وُجدنا في هذا العالم، وعبر حيواتنا التي عشناها مرة بالروح ومرات بالجسد، ومرة أخيرة بالروح والجسد معا. صديقي الذي فضل سُكنى السماء، لا تهتم بالأسئلة حول غيابي الطويل، ولا تقم بالا لعلامات تعجب ظهرت فجأة لتحاول اكتشاف سر كتابتي رسالتي تلك إليك بعد طويل انقطاع، اقبل تلك العودة كما عودتني كلما كنت أناجيك في الأيام والليالي الطويلة عبر الرسائل المباشرة والمشفرة والملغزة حينا. صدقني ليس إلا وجدا لك، ونحن أبناء الوجد لا نملك تفسيرا له غير المحبة وطول الشوق للحديث. يا عزيزي، كثير كثير حدث في الشهور الأخيرة، ربما أكثرها مسموح لي بوصفه حدثا سعيدا، وقليل بالسوء أذكره، لكنها في النهاية كعادتها سعادات منقوصة بالغياب والمسافة والشوق والاحتمالات ومملوءة بخطط تم تدميرها رغما، لا يد لمخلوق في توقف تنفيذها، ولا تحمل من إثمها أي ذنب، الجميع منها بُراء، حتى أنا، أنا الممنوع الآن من الحزن حتى على خططي التي لم تنفذ. صدقني، استعنت في مواجهتي تلك بكل صديق ممكن، استدعيت خبرتي الكبيرة في الغياب والوحدة، لكن كل ذلك لم يفلح، انتصر الخذلان يا صديقي، ولم يبق غير محبة كالنخيل لا تنقلع، في وجه الريح تحني هامتها ربما قسرا، لكنها لا تنخلغ. عزيزي المشترى؛ سامحني للغياب، وليشفع لي حال المغمور بالحب في الزمن الرديء والوقت الصعب. أظنك تتفهم يا صديقي ما أريد. لك عناق كبير جدا، وانتظر رسالتي القادمة ولا تحاول تفسير أسباب الغياب، فكلها ثلج تذيبه رسالتي تلك إليك، أو هكذا أظن. ......
#رسائل
#المشترى،
#الرسالة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680944
#الحوار_المتمدن
#مختار_سعد_شحاته عزيزي المشترى، كيف أنت؟ أنا ربما أكون في خير ولا أدري. أما بعد؛ أينما تكونوا يدرككم الموت أيها المشترى، نعم. يدركنا نحن الذين مررنا بالتجارب القاسية، العابرون فوق جروح الخيانة والتخلي والأنانية، الذين مشينا خطانا التي لا يد لنا في رسمها، سرناها كما كانت لا كما حلمنا، يدركنا إدراكا جميلا لينا سهلا لا عوج فيه ولا منة ولا ضرار. منذ متى لم أكتب لك مباشرة أيها المشترى؟! صدقني لم أكتب عن قسوة مفرطة أو انشغال، إنما على إثر الذي منحتني بعد رسالتي الأخيرة لك، حينها أدركتني يا صديقي، وهل يوجد الصديق إلا لإدراك الصديق؟! يا نجمي الأثير، وأنيس خلوتي التي باعدت بيني وبينها أفراح وأتراح، لا تخجل مني، فأنا لا أخجل منك، حتى لو شغلتك السماء بنجومها ومواكبها عني، لا تخف، أنا موجود في مكاني الأول تماما، لا أغادره ما لم تأذن وتسمح لي بالغياب. هل نملك قرارات الغياب يا صديقي؟ لا نملك أي شيء غير قلوبنا المتخمة بالشوق والمتعبة من وصل أحلامنا التي لا تنتهي أبدًا. عزيزي المشترى، لا أكتب إليك لأجل رغبة في الود الجديد أو الحفاظ على ود قديم، فظني أننا على ود ما دمنا، لا نتغير ولا تتبدل دواخلنا بكبسة زر، إنما بالحب، بالرضا، بالسكينة الممنوحة للجادين نحوها، إذ ظني أننا نولد من جديد كلما نحب وكلما نرضى، وكلما تسكن جروح الماضي من تجاربنا، وكلما نسعى للميلاد بجد. أنا يا عزيزي لستُ بدعا بين البشر، إنما أنا بعض من هؤلاء الذين ساروا حتى انتهوا إليك، ربما يكون القدر الذي نجهل تصاريفه، نعجز عن تفسير حكمته، وربما طبيعتنا الأولى حين وُجدنا في هذا العالم، وعبر حيواتنا التي عشناها مرة بالروح ومرات بالجسد، ومرة أخيرة بالروح والجسد معا. صديقي الذي فضل سُكنى السماء، لا تهتم بالأسئلة حول غيابي الطويل، ولا تقم بالا لعلامات تعجب ظهرت فجأة لتحاول اكتشاف سر كتابتي رسالتي تلك إليك بعد طويل انقطاع، اقبل تلك العودة كما عودتني كلما كنت أناجيك في الأيام والليالي الطويلة عبر الرسائل المباشرة والمشفرة والملغزة حينا. صدقني ليس إلا وجدا لك، ونحن أبناء الوجد لا نملك تفسيرا له غير المحبة وطول الشوق للحديث. يا عزيزي، كثير كثير حدث في الشهور الأخيرة، ربما أكثرها مسموح لي بوصفه حدثا سعيدا، وقليل بالسوء أذكره، لكنها في النهاية كعادتها سعادات منقوصة بالغياب والمسافة والشوق والاحتمالات ومملوءة بخطط تم تدميرها رغما، لا يد لمخلوق في توقف تنفيذها، ولا تحمل من إثمها أي ذنب، الجميع منها بُراء، حتى أنا، أنا الممنوع الآن من الحزن حتى على خططي التي لم تنفذ. صدقني، استعنت في مواجهتي تلك بكل صديق ممكن، استدعيت خبرتي الكبيرة في الغياب والوحدة، لكن كل ذلك لم يفلح، انتصر الخذلان يا صديقي، ولم يبق غير محبة كالنخيل لا تنقلع، في وجه الريح تحني هامتها ربما قسرا، لكنها لا تنخلغ. عزيزي المشترى؛ سامحني للغياب، وليشفع لي حال المغمور بالحب في الزمن الرديء والوقت الصعب. أظنك تتفهم يا صديقي ما أريد. لك عناق كبير جدا، وانتظر رسالتي القادمة ولا تحاول تفسير أسباب الغياب، فكلها ثلج تذيبه رسالتي تلك إليك، أو هكذا أظن. ......
#رسائل
#المشترى،
#الرسالة
#الرابعة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680944
الحوار المتمدن
مختار سعد شحاته - رسائل إلى المشترى، الرسالة الرابعة
رضي السماك : الرئيس الأميركي الجديد المشترىٰ
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك أجرت صحيفة " نيويوركر " قبل يومين من الانتخابات الرئاسية الاميركية حواراً مع المفكر اليساري نعوم تشومسكي وبدا فيها شديد الحنق والسخط على الرئيس الفاشل دونالد ترامب ، ووصفه بأنه " أسوأ مجرم في تاريخ البشرية " وأن الولايات المتحدة في عهده بعيدة كل البعد عن الديمقراطيات الغربية ، ولم يتردد عن تأييد التصويت لمنافسه جو بايدن . وفي الواقع لم يكن هذا فقط موقف المفكر اليساري المعروف بانتقاداته للديمقراطيين والجمهوريين على السواء ؛ بل انعقد اليسار بشتى تلاوينه داخل المؤسسة السياسية والمجتمع ، وبضمنه اليسار الماركسي ، على اتخاذ موقف مماثل بغية حرمان ترامب من ولاية ثانية و التعجيل بإخراجه من البيت الأبيض لما يشكله كل يوم جديد من وجوده فيه من كابوس يجثم على الشعب الاميركي وشعوب العالم جمعاء ، بل وحتى حلفاء بلاده الذين لا يخفون امتعاضهم من سياساته الخرقاء سارع الكثير منهم بتهنئة خصمه الفائز بايدن فور إعلان النتيجة . ومع أن الخاسر ترامب يعدأفضل من عبّر عن الرأسمالية المتوحشة في في طورها المتجرد من كل قيم وأخلاق إنسانية ، إلا أن الفائز بايدن يظل مديناً في فوزه للنظام السياسي الرأسمالي الذي اشتراه ، وتحديداً قطاع رجال الأعمال والشركات المتضررة من سياسات ترامب الاقتصادية . وحينما يكون الرئيس الجديد مشترى فلا مجال للتعويل على استقلاليته إلا بشكل نسبي للغاية ؛ إذ سيظل مرتهناً في إرادته لمصالح مشتريه بالدرجة الأولى ، إن في السياسة الداخلية وإن في السياسة الخارجية . في شهر مارس / آذار من عام 2000 نشرت مجلة Multinational Monitor الاميركية تحت عنوان " شراء رئيس " حواراً مع الكاتب الصحفي الاميركي الشهير تشارلز لويس وهو في الوقت نفسه صاحب كتاب بهذا العنوان . وقد أوضح الكاتب بجلاء كيف يقف كبار المليارديرية والشركات الكبرى خلف تمويل حملتي مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري مقابل ما تكسبه العديد من الجهات المتبرعة لمصالحها من المرشح الفائز ، في حين يعجز المرشحون الشرفاء عن مضاهاتهما في التمويل لحملاتهم ويأنفون دخول مثل هذا الماراثون . وقُدر ما لا يقل عن 30 مليار دولار بمعايير ذلك الزمان حجم ما تدفق على كلا المرشحين قبل عام من موعد الانتخابات ، وهو حصيلة 250 حفلة لجمع التبرعات ، علماً بأنه ازدادت حيل ووسائل التستر على حجم التبرعات خلال الأربع سنوات التي سبقت انتخابات عام 2000 . وفي الوقت الذي شرع الحزب الجمهوري في الثمانينات للحصول على تبرعات وول ستريت وشركة اتلنتيك روتشفيلد كان الديمقراطيون يتلقون تبرعاتهم من هوليوود ونجومها وشركة الاتصالات فيها ؛ في حين كانت ثمة علاقات مالية حميمية تربط المرشح في ذلك الوقت آل جور بشركة أوسيندنتال بتروليم . أما جورج بوش الإبن فقد تمكن من جمع 40 مليون دولار خلال دورتين انتخابيتين بفضل سخاء تبرعات أضخم شركات النفط في ولاية تكساس . على أن وكالة الأنباء الفرنسية ( وفقاً لقصاصة نحتفظ بها ) قدرت حينئذ حجم تمويل بوش ب 176 مليون دولار ؛ بينما جمع آل جور 128 مليون دولار ، كما قدر إجمالي ما انفق على مرشحي الرئاسة والكونجرس بما في ذلك الحملات المحلية بكلفة إجمالية ثلاثة بلايين دولار واُعتبرت حينها الأعلى في تاريخ الانتخابات الاميركية . فماذا عن وضع الحملات الانتخابية الأخيرة بعض مرور عقدين على تلك الانتخابات الآنفة الذكر ؟ حسب تقرير لموقع " الخليج أونلاين " صدر قبل يوم من الانتخابات فإنه خلص إلى أن حجم تمويل الحملات الانتخابية الرئاسية فقط هو الأعلى في تاريخ الحملات الانتخابية عشرة مليارات دولار ؛ بما يفوق الناتج القوم ......
#الرئيس
#الأميركي
#الجديد
#المشترىٰ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698690
#الحوار_المتمدن
#رضي_السماك أجرت صحيفة " نيويوركر " قبل يومين من الانتخابات الرئاسية الاميركية حواراً مع المفكر اليساري نعوم تشومسكي وبدا فيها شديد الحنق والسخط على الرئيس الفاشل دونالد ترامب ، ووصفه بأنه " أسوأ مجرم في تاريخ البشرية " وأن الولايات المتحدة في عهده بعيدة كل البعد عن الديمقراطيات الغربية ، ولم يتردد عن تأييد التصويت لمنافسه جو بايدن . وفي الواقع لم يكن هذا فقط موقف المفكر اليساري المعروف بانتقاداته للديمقراطيين والجمهوريين على السواء ؛ بل انعقد اليسار بشتى تلاوينه داخل المؤسسة السياسية والمجتمع ، وبضمنه اليسار الماركسي ، على اتخاذ موقف مماثل بغية حرمان ترامب من ولاية ثانية و التعجيل بإخراجه من البيت الأبيض لما يشكله كل يوم جديد من وجوده فيه من كابوس يجثم على الشعب الاميركي وشعوب العالم جمعاء ، بل وحتى حلفاء بلاده الذين لا يخفون امتعاضهم من سياساته الخرقاء سارع الكثير منهم بتهنئة خصمه الفائز بايدن فور إعلان النتيجة . ومع أن الخاسر ترامب يعدأفضل من عبّر عن الرأسمالية المتوحشة في في طورها المتجرد من كل قيم وأخلاق إنسانية ، إلا أن الفائز بايدن يظل مديناً في فوزه للنظام السياسي الرأسمالي الذي اشتراه ، وتحديداً قطاع رجال الأعمال والشركات المتضررة من سياسات ترامب الاقتصادية . وحينما يكون الرئيس الجديد مشترى فلا مجال للتعويل على استقلاليته إلا بشكل نسبي للغاية ؛ إذ سيظل مرتهناً في إرادته لمصالح مشتريه بالدرجة الأولى ، إن في السياسة الداخلية وإن في السياسة الخارجية . في شهر مارس / آذار من عام 2000 نشرت مجلة Multinational Monitor الاميركية تحت عنوان " شراء رئيس " حواراً مع الكاتب الصحفي الاميركي الشهير تشارلز لويس وهو في الوقت نفسه صاحب كتاب بهذا العنوان . وقد أوضح الكاتب بجلاء كيف يقف كبار المليارديرية والشركات الكبرى خلف تمويل حملتي مرشحي الحزبين الديمقراطي والجمهوري مقابل ما تكسبه العديد من الجهات المتبرعة لمصالحها من المرشح الفائز ، في حين يعجز المرشحون الشرفاء عن مضاهاتهما في التمويل لحملاتهم ويأنفون دخول مثل هذا الماراثون . وقُدر ما لا يقل عن 30 مليار دولار بمعايير ذلك الزمان حجم ما تدفق على كلا المرشحين قبل عام من موعد الانتخابات ، وهو حصيلة 250 حفلة لجمع التبرعات ، علماً بأنه ازدادت حيل ووسائل التستر على حجم التبرعات خلال الأربع سنوات التي سبقت انتخابات عام 2000 . وفي الوقت الذي شرع الحزب الجمهوري في الثمانينات للحصول على تبرعات وول ستريت وشركة اتلنتيك روتشفيلد كان الديمقراطيون يتلقون تبرعاتهم من هوليوود ونجومها وشركة الاتصالات فيها ؛ في حين كانت ثمة علاقات مالية حميمية تربط المرشح في ذلك الوقت آل جور بشركة أوسيندنتال بتروليم . أما جورج بوش الإبن فقد تمكن من جمع 40 مليون دولار خلال دورتين انتخابيتين بفضل سخاء تبرعات أضخم شركات النفط في ولاية تكساس . على أن وكالة الأنباء الفرنسية ( وفقاً لقصاصة نحتفظ بها ) قدرت حينئذ حجم تمويل بوش ب 176 مليون دولار ؛ بينما جمع آل جور 128 مليون دولار ، كما قدر إجمالي ما انفق على مرشحي الرئاسة والكونجرس بما في ذلك الحملات المحلية بكلفة إجمالية ثلاثة بلايين دولار واُعتبرت حينها الأعلى في تاريخ الانتخابات الاميركية . فماذا عن وضع الحملات الانتخابية الأخيرة بعض مرور عقدين على تلك الانتخابات الآنفة الذكر ؟ حسب تقرير لموقع " الخليج أونلاين " صدر قبل يوم من الانتخابات فإنه خلص إلى أن حجم تمويل الحملات الانتخابية الرئاسية فقط هو الأعلى في تاريخ الحملات الانتخابية عشرة مليارات دولار ؛ بما يفوق الناتج القوم ......
#الرئيس
#الأميركي
#الجديد
#المشترىٰ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698690
الحوار المتمدن
رضي السماك - الرئيس الأميركي الجديد المشترىٰ