الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : الضبابية تُطغي على ديموقراطية الإقتراع
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة في البداية لا بد لنا اولاً ان نسلم جدلاً عند إحتساب السباق الإنتخابي اللبناني الخارج من افران المطابخ الحامية في سلوك كل الذين ساهموا وشاركوا في إتمام حدث " 15 - ايار " الأحد الماضي بعدما كانت التوقعات تتأرجح مع كل صعود لما يدور امنياً وإقتصادياً على الساحة اللبنانية في مقدرة المقترع تحمل إجراء الانتخابات ام لا . برغم الظروف الداكنة سواداً جرت المنافسة الإنتخابية الشرسة على ارض لبنان ، وكانت الرئاسة في السلطات الثلاثة القضائية التي يتحكم بها القصر الجمهوري من بعبدا الجنرال قائد الجيش اللبناني والرئيس الحالي ميشال عون . والسلطة التشريعية من ساحة النجمة او من مقر عين التينة او مصيلح نبيه بري رئيس مجلس النواب .وكذلك كانت دواوين السراى الحكومي في وسط وقلب العاصمة بيروت تنتظر ما سوف تمليه السلطة التنفيذية لإجراء موعد الانتخابات دون تلكك حيث إنسحب نجيب ميقاتي من المبارزة الشخصية ربما طمعاً في ترشحه المستقبلي لرئاسة الحكومة الوافدة بعد إصطلاح حال اللبنانين غداة الانتخابات!؟.قبل تحديد بعد فرضيات مجريات نتائج الانتخابات علينا اولاً الإقرار بأن فزاعة التعطيل قد تجاوزها الجميع ، فها نحنُ اليوم لا نستطيع ردم الهفوات في الإتهامات المتبادلة حول النتيجة التي ادت الى خسارة جزئية لمشروع حزب الله وحليفه التاريخي حركة امل .من جهة ، وتقدم بعض الطامحين وتحقيق خرقاً كذلك ليس على المستوى المطلوب في وصول ربما وجوه جديدة الى الندوة البرلمانية وكانت حصيلة ثورة تشرين التي كانت وقائعها أحدث ضجيجاً كبيراً عام الثورة تلك 2019 حيث خرج لبنان ورج اركان الكرسي المتربع عليه جماعات نِتاج مذهبي وطائفي وفوق كل ذلك محزب ومنهم من يمتلكون ترسانات من الاسلحة التي لم يحن وقت خروجها من المخازن , بالمقابل لم يخفي حزب الله سلاحه ولا لحظة لا بل يستميت للدفاع عَنْهُ وربما يُتهم في مشاركة فساداً ازلياً منذ تمسكه بالفزاعة المعروفة بنوعيتها"" الجيش والشعب والمقاومة "" !؟. كما لدينا العشرات ممن دخلوا المجلس الموقر تحت مسميات الوراثة السياسية والعائلية التي ربما اعادت الى الواجهة مجدداً إحتمال تجديد النزاعات المذهبية والمحاصصة العائلية وإلا منذ زمن ليس بعيداً كانت الاجيال الصاعدة والتي لها حق المعرفة عن تاريخ هذا وذاك او بالأحرى السؤال المبتذل عن عودة الحكم في لبنان وفي نفس النمط بعد التأسيس الإستقلالي عام 1943 وكانت العائلات الحاكمة هي هي تتحكم ممسكة بكل صلافة خوفاً من تغييبها او عجزها عن مساندة وصول الأحفاد الى الندوة البرلمانية . فمثلاً العائلات الوارثة على سبيل المثال وليس الحصر تبدأ "" الجميّل- فرنجية - شمعون- المر -عون- الدويهي - البستاني - سعد - البزري- جنبلاط -عسيران- الخازن "" ، والعشرات كذلك للأسماء التي وصلت الى الندوة البرلمانية المتنكرة فعلاً وربما ليس قولاً لأصولها او حتى رفض اعضاؤها عندما يُسأل عن انك هنا في الوراثة .كما ان وصول ثمانية سيدات الى المجلس هذا يؤكد ان رياح التغيير بعد غضب تشرين 2019 اتاح الى المرأة اللبنانية في تطوير حركة إعلاء ((سوطها - وصوتها )) ما هو إلا جزءاً عكس مرارة الإستهتار والإستبعاد والإستعباد والإحتكار للسلطة الذكورية ، وجعل أحلام المرأة في ان لا تنافس شريكها على حرية العمل السياسي العام او قمعها وجعلها في دوامة الحفاظ على الآمال المشتركة للحياة السياسية اللبنانية وتمكنها في قطف ثمار الثورة وهذا ما حصل . برغم دخول المجتمع المدني الى حافة الجدار في المجلس النيابي اثناء ايام الثورة الا إنهن الأن يخضعن لمناورات المحسوبيات الحزبية شاء من شاء واب ......
#الضبابية
ُطغي
#ديموقراطية
#الإقتراع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756887
زكي رضا : مستقبل العراق وآفاقه الضبابية
#الحوار_المتمدن
#زكي_رضا لم يكن العراق الحديث منذ تأسيسه إثر مؤتمر القاهرة في آذار/ مارس 1921 ، ورسم حدوده الجغرافية الغربية والجنوبية بواسطة المسطرة والقلم من قبل المس غيرترود بيل والمعروفة بإسم الخاتون محليّا مستقرا بشكل دائم، بل كانت الأنتفاضات والأنقلابات العسكرية والعصيان القبلي تصبغ الحياة السياسية العراقية أثناء العهد الملكي الذي رعته بريطانيا حتّى ساعة أنهياره صبيحة الرابع عشر من تموز. وعلى الرغم من المشاكل الكبيرة التي كانت تواجه النظام السياسي وتأثير ذلك على مجمل فئات الشعب العراقي، الا أنّ المشكلة الأساسية التي كانت تواجه العراق على صعيد التماسك الأجتماعي الهش كانت القضية الكوردية وتعقيداتها الموجودة ليومنا هذا، وهذا لا يعني عدم وجود مشاكل غيرها أثّرت سلبا على النسيج الإجتماعي، فالسلطة لم توفّر الأرضية الصلبة لبناء مجتمع متماسك لأسباب عدّة، منها ما يتعلّق بطبيعة سياساتها التي همّشت فئات إجتماعية عديدة ومنعتها من المشاركة في الحكم، ومنها ما يتعلّق بالأنقسامات القومية والطائفية التي كانت تطل برأسها عند الأزمات، كما ولم توفّر السلطات جهدا في إستخدام العنف المفرط في مواجهة الكورد والآشوريين والقبائل في ريف الفرات الاوسط.في العهد الجمهوري بقيت القضية الكوردية مشكلة أساسية دون حلول حقيقية لغياب الديموقراطية في ظلّ الأنظمة التي هيمنت على السلطات في بغداد مكلفا جدا على مختلف الصعد، فالنظام البعثي مثلا تنازل عن نصف شط العرب لصالح إيران لقمع الحركة الكوردية عوضا عن حلّ المشكلة داخليا وهو الأسلم لبناء وطن يشعر فيه أبناء شعبه من أنهم مواطنون على قدم المساواة. وأنفرد النظام البعثي الهمجي في قصف مواطنيه من الكورد بالأسلحة الكيمياوية وإبادة 180000 مواطن كوردي بريء في حملات الأنفال سيئة الصيت.لقد بدأ النسيج الإجتماعي يفقد آخر حصونه بعد الحروب التي خاضها النظام البعثي ضد إيران والكويت. فبعد أن كانت القضية الكوردية كقضية قومية هي الوحيدة تقريبا في تأثيرها على متانة النسيج الإجتماعي للشعب العراقي، توسّع النظام بعد إنتفاضة آذار ليكون العامل الطائفي مكملّا للعامل القومي في تفتيت هذا النسيج الذي أصبح أكثر هشاشة نتيجة القسوة المفرطة للآلة العسكرية البعثية في قمعها للمنتفضين ودكّها المدن الشيعية ومنها المراقد الشيعية المقدّسة بالصواريخ، ونزوح الملايين من العراقيين الكورد والشيعة الى خارج الحدود.لقد أثّرت سياسات النظام القمعية تجاه الشعب العراقي عموما والكورد والشيعة خصوصا على المعارضة العراقية في الخارج، وقد ألقت الرؤى المتباينة والشعور بالظلم والقهر عند ساسة الكورد والشيعة بظلالها على مؤتمراتها العديدة. ولم يكن هناك في الأفق ما يشير الى نيّة من سيهيمنون على القرار السياسي العراقي بعد رحيل سلطة البعث، في بدأ بناء الأنسان العراقي ليتحرر من مخلّفات النظام السابق ويساهم في بناء بلده على أسس جديدة.نتيجة دورة العنف والقتل البعثي كان أكثر المتفائلين يتوقع بناء عراق على أسس جديدة خلال عقد الى عقدين بعد رحيل البعث، من خلال توظيف الثروة النفطية في بناء إقتصاد متين وتوظيف الأموال في بناء بنى تحتيّة من خلال سياسة تنمية مستدامة، بعد أن أدّت سياسات البعث الى تخلّف ودمار البنى التحتية وتردّي طبيعة الحياة بالبلاد على مختلف الصعد. فهل تحقّق هذا التفاؤل ونحن على أعتاب العقد الثالث لهيمنة قوى المعارضة السابقة على السلطة ورحيل البعث ..؟بدلا عن بدء حكومات ما بعد الإحتلال بالشروع في إعادة العافية للإقتصاد العراقي نتيجة القفزات الهائلة بأسعار النفط، والعمل على أستثم ......
#مستقبل
#العراق
#وآفاقه
#الضبابية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769209