الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد بلمزيان : حدود الإلتقاء والإختلاف بين جيلين
#الحوار_المتمدن
#محمد_بلمزيان أحيانا يحاول المرء أن يطرح بعض الأسئلة على نفسه في شكل مونولوغ داخلي لعله يجد بعض الأجوبة عنها ، قبل أن يبادر الى طرحها للعموم كمنشور في صيغة معينة، وكثيرة هي القضايا التي تستأثر باهمام الملاحظ والمتتبع للشأن الثقافي كيف كانت بالأمس القريب أو البعيد وكيفما استحال اليوم، والمفارقة الغريبة حينما نستخلص من هذه القراءة أو المقارنة السريعة الى ، واقع الهبوط مخيف في الأنشطة الثقافية والعزوف الكبير للشباب عن الفعل الثقافي، وقد حاولت في تدوينة لي على الففيسبوك إثارة هذه النقطة في صيغة سؤال اشكالي حول تراجع الفعل الثقافي بين الأمس واليوم ، بالرغم من توافر شروط ممارسة الفعل الثقافي حاليا، مع وجود قاعات مريحة وتجهيزات في المستوى تليق بممارسة الفعل الثقافي في مختلف تجلياته المعرفية والفنية، مقارنة مع الماضي حيث تكاد تنعدم هذه الشروط، ومع ذلك كان الشأن الثقافي يكتسي أهمية خاصة لدى النشطاء الشباب الذين يحاولون من خلال التئام إطارات وجمعيات لطرح أسئلة ذات خصوصية ثقافية، ومواضيع فكرية وفلسفية وفنية وغير ذلك من المواضيع التي تستنفر العقل الجماعي من أجل جذب المهتمين والحضور وتحفيزهم على السجال والبحث الدائم عن الأسئلة التي تؤرق الساحة الثقافية.فهل الأمر يتعلق بسؤال قديم جديد يتعلق بأزمة الثقافة؟ أم بثقافة الأزمة؟خلال سنوات التسعينات من القرن الماضي كنت قد طرحت هذا السؤال في خصم سياق اجتماعي وسياسي مغاير، ولعل هذا السؤال في اعتقادي ما يزال يراوح مكانه، بل ويجد التربة للإنتعاش في زمن انتشار مواقع التواصل الإجتماعي بهذا الشكل الهائل، حيث أصبح البحث عن المعلومة سهلا ومتاحا بشكل كبير،والقدرة على اكتساب المعارف في شتى الميادين وبتكلفة يسيرة جدا، مع ما توفره هذا الأخطبوط الإعلامي الجديد من مزايا السرعة والتنوع المعرفي، لكن للأسف في اعتقادي ما يزال سؤال أزمة الثقافة يكتسي مشروعيته في ظل الوضعية الحالية بالرغم من كل هذه المستجدات التقنية المعرفية الهائلة. خاصة وأن التكلفة المادية التي كان يمكن أن يتحجج بها البعض خلال السنوات الماضية ليست واردة الآن،’ ومع ذلك نلاحظ هذه الفجوة الكبيرة التي تفصل بين تلك المكتسبات المهمة التي حققها الشان الثقافي في الماضي وبين هذا الإنحطاط المريب الذي أصبح يكتسح جميع المجالاتن فيما يشبه انكسارا حادا في المنظومة المعرفية والفكرية للجيل الحالي.في خلاصة شديدة يمكن القول بأن ثمة اختلاف واضح في طبيعة الإهتمامات والميول بين الأجيال، وإذا كان جيلنا كان يتجه نحو استهلاك منتوج ثقافي يخاطب العقل والذهن بشكل يفوق ما يخاطب الوجدان والعواطف، وذلك لضرورات اكتساب المعارف ومراكمة المعارف لعلها تجيب عن أسئلة ذلك الواقع الإجتماعي، فإن توجهات الجيل الحالي تكاد تتخذ مسارا آخر وفق عقلية جديدة منسجمة مع ثقافة سريعة تتغيى البحث عن ثقافة نمطية في المظهر والمأكل وحتى في طريقة التفكير والتعاطي مع ما ينتصب في الواقع من قضايا الأمر الذي يحدث شرخا واضحا في جدار الحوار بين الجيلين أو سوء تفاهم في مقاربة وتحليل أو حتى فهم الكثير من القضايا وكيفية التعامل معها، فليس الأم وليد انتقال الوضع من مجتمع صناعي الى مجتمع المعرفة كما فهم بعض القراء في تفاعله مع تدوينتي لسبب بسيط هو أننا ما نزال مجتمعا استهلاكيا ولم نصل بعد الى ما طذهب اليه في تدوينته التي ربما تنسجم مع يعيشه الغرب، أو ما ذهب اليه متفاعل ثان حينما ركز على أن الإشعاع الموجود حاليا يفوق ما كان سائدا وهو اعتقاد خاطيء ومجرد وهم و ......
#حدود
#الإلتقاء
#والإختلاف
#جيلين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738568