الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
السيد إبراهيم أحمد : الجندر النوع الاجتماعي: أدواره وإدماجه في المجتمعات العربية
#الحوار_المتمدن
#السيد_إبراهيم_أحمد المقدمة لم يترك اصطلاحا إشكالية في الدراسات الاجتماعية المتعلقة بالمرأة في المجال الاجتماعي وحقوقها الإنسانية مثلما ترك مصطلح "النوع الاجتماعي ـ الجندر"، وهو مصطلح نشأ في مجتمع يغاير الثقافة واللغةً ونمط الحياة والمستوى الحضاري حين يتم نقله إلى مجتمع آخر، ولعل من أهم المشكلات التي تواجه المجتمعات العربية ذات الأصل الإسلامي في الدين والثقافة أنها مازالت متعثرة في محاولة تمرير هذا المصطلح على أذهانها مهما حاول المتخصصون في النوع الاجتماعي مواجهته بالأدوار الجندرية وأبعادها وإدماجها مجتمعيا. لقد أعلنت "هيئة كير" بالولايات المتحدة الأمريكية عن فكرة المساواة في النوع الاجتماعي والتنوع للمرة الأولى فى عام 1998م، وذلك بالإعلان عن مبادرة تحمل نفس الاسم وقد نالت الكثير من التشجيع و الحماس من قبل القيادة التنفيذية، ولذا فقد تحمست خلال الأعوام التي تلت الإعلان في العمل على تطبيق مبدأ المساواة في النوع الاجتماعي والتنوع من خلال إطلاق حزمة من البرامج، مما جعلها تحرز تقدما ملحوظا فى المجالات التى تؤثر على المشروعات والجهات المشاركة معها. ولقد حدث نفس النجاح والتقدم في الجهة الفوقية في العالم العربي من خلال التمكين للمرأة ولأفكار النوع الاجتماعي من خلال إطلاق العديد من الجامعات العربية سلسلة من الدراسات التي تؤصل للفكر الجندري في المجتمع من خلال العديد من الدكتوراه الأكاديمية والمهنية وكذلك في دراسات الماجستير، وعقد الندوات والمؤتمر والدراسات التي تناقش ذات الفكر في محاولات لتأصيله من خلال إصدار العديد من الكتيبات والكتب والدراسات والبرامج التلفازية، وإطلاق العديد من المشروعات الإعلامية والإعلانية التي يتلقاها المشاهد العربي دون أن يربطها بالفكر الجندري، وهذا عمل مقصود من الدولة وهيئة الإعلام بها. مفهوم النوع الاجتماعي ـ الجندر، وفلسفته، وأدواره:مفهوم النوع الاجتماعي: لم يكن مصطلح النوع الاجتماعي ـ الجندر بالمصطلح الجديد على الأسماع وفي المؤتمرات؛ إذ تم إطلاقه من أكثر من عقد من الزمان وأكثر، ويعنون به الاختلاف في الأدوار التي يقوم بها الرجل والمرأة في ضوء الحقوق والواجبات والالتزامات، وكذلك العلاقات وكافة المسؤوليات والأشكال، غير أن الذي يحدد مكانة كل منهما هو الدور الاجتماعي والثقافي خلال التطور التاريخي لأي مجتمع مع ضرورة نبذ الثبات في الأدوار المكانية للرجل والمرأة، وضرورة التقبل لإمكانية التغيير. مازال مصطلح الجندر(Gender) " يمثل معاناة لمن أراد ترجمته، ولابد من ترجمته؛ لأنه المصطلح الذي تدور حوله معظم مصطلحات الأمم المتحدة التي تتناول موضوع التنوع الاجتماعي، كما لا يزال الخلاف دائرا حول بداية خروجه للعالم، هناك من يرى أنه قد ظهر لأول مرة في وثيقة مؤتمر القاهرة للسكان الذي عقد في عام 1994م، وحددوا مرات ذكره بواحد وخمسين موضع، أشهرها الموضع الذي جاء في الفقرة التاسعة عشرة من المادة الرابعة من نص الإعلان الذي يدعو إلى تحطيم كل التفرقة الجندرية. ولم يثر المصطلح أحدًا؛ لأنه ترجم بالعربية إلى (الذكر/الأنثى)، ومن ثم لم ينتبه إليه، ثم ظهر نفس المصطلح مرة أخرى وقصد في هذه المرة أن يكون بشكل أوضح في وثيقة بكين 1995، حيث تكرر مصطلح الجندر في هذه الوثيقة مائتان وثلاثة وثلاثين مرة، وهو ما كان من ضرورة معرفته والوقوف على معناه في لغته الأصلية، ودلالته. لقد حاول من يترجمون مصطلح "الجندر" من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العرب ......
#الجندر
#النوع
#الاجتماعي:
#أدواره
#وإدماجه
#المجتمعات
#العربية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689047