الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مواهب بن مبروك شليق : في معنى التصوف أو التصوف بين الديني و الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#مواهب_بن_مبروك_شليق مثل التفكر الفلسفي في التصوف اليوم من أطرف البحوث الفلسفية ذلك أن التصوف يعبر من جهة عن نمط عيش mode de vie بمعنى عيش مميز من شأنه أن يتجاوز المفارقات الحسية زمن طغيان المادة -و زمن فرض الحجر الذاتي و الصحي على افراد الإنسانية جمعاء -قصد تصفية النفس من الشوائب التي تعلق بها جراء اليومي و من هذا المنطلق يمكن أن نستمد راهنية كبرى للتفكير في هذا الموضوع خاصة و أن التصوف لم يعد مقتصرا عما هو عبادة دينية فيقتحمه نهم الإحراج الفلسفي و يغدو مذهبا فلسفيا بعيننه له مقوماته و مميزاته و له أيضا ما يضمن له مشروعيته فما التصوف؟ كيف و أين نشأ؟مالذي يميز التصوف كطريقة تعبد عن باقي العبادات الدينية الإسلامية؟ ثم ما الذي يشرع إلى أن يغدو التصوف مذهبا فلسفيا ؟أو بالأحرى أي منزع فلسفي للتصوف ؟في معنى التصوف ؟تشتق كلمة التصوف من فعل صوف،جعله صوفيا،و تصوف صار صوفيا أي تخلق بأخلاق الصوفية و الصوفية فئة من المتعبدين و أحدهم الصوفي. أما بالنسبة إلى ابن خلدون فإنه يرجع لفظة التصوف بالإشتقاق الى الصوف "و الأظهر إن قيل بالإشتقاق أنه من الصوف"مستندا في ذلك إلى إختصاص المتصوفة بلبسهم عادة للباس الصوفي "و هم في الغالب مختصون بلبسه لما كانوا عليه من مخالفة الناس في لبس فاخر الثياب إلى لبس الصوف" غير أن ما ذهب إليه ابن خلدون يتعارض مع ما ذهب اليه القشيري أحد المتصوفة :"و لا يشهد لهذا الإسم إشتقاق من جهة العربية و لا قياس .و الظاهر أنه لقب و من قال إشتقاقه من الصفاء أو من الصفة فبعيد من جهة القياس اللغوي قال و كذلك من الصوف لأنهم لم يختصو بلبسه أما إصطلاحا فيعرف ابن خلدون التصوف على أنه "علم من العلوم الشرعية الحادثة في الملة" و يقوم أساسا على العكوف للعبادة و للإنقطاع لله تعالى و الإعراض عن زخرف الدنيا و زينتها و هو بوجه عام عبارة عن نزعة فردية يتخلص معها المتصوف من ملذات الدنيا و التزهد فيما يقبل عليه الجمهور من لذة و مال و جاه و الإنفراد عن الخلق في خلوة للعبادة و كان ذلك شائعا عند الصحابة و السلف يرجع ابن خلدون سبب إقبال جموع من الناس على التصوف كطريقة مثلى للعبادة خلال القرن الثاني و ما بعده إلى الإقبال الكبير لعامة الناس في المقابل على متاع الدنيا حيث يقول "جنح الناس إلى مخالطة الدنيا"يميز ابن خلدون بين نوعين من الإدراك فالأول يتمثل في إدراك للعلوم و المعارف من اليقين و الفن و الشك و الوهم و إدراك الأقوال القائمة على الفرح و الحزن و القبض و البسط و الرضا و الغضب و العبر و الشك ...من بين أهم المفاهيم الصوفية التي تحدث عليها ابن خلدون هو "المريد" و جمعه المريدون و هو المتعلم على شيخ طريقة و المريد رتبة من رتب الصوفية و للمريد درجات و على المريد أن يقرأ أوراد في اليوم و الليلة يكلفه بها شيخه ليسير على طريقه في التصوف و ذلك ضمن تربيته للمريد و تختلف الطرق التي اتبعها شيوخ مختلفة في تربية المريدين فيأخذونهم بالرياضيات العنيفة و منها كثرة الصيام و السهر و كثرة الخلو و الإعتزال عن الناس و كثرة الذكر و قد يسلك بعض المشايخ طريق اللين في تربية المريدين فيأمرونهم بممارسة شيء من الصيام و القيام مقدار من الليل و كثرة الذكر و لكن لا يلزمونهم بالخلوة و الإبتعاد عن الناس إلا قليلا و من المشايخ من يتخذ طريقة وسطى في تتأرجح بين الشدة و اللين في تربية المريدين و لذلك قيل الطرق الى الله عدد أنفاس الخلائق -و ما أحوجنا اليوم الى استعاب هذا المثل -"و لا يزال المريد يترقى من مقام إلى مقام إلى أن ينتهي إلى توحيد المعرفة التي هي الغاية المطلوبة للسعادة . ......
#معنى
#التصوف
#التصوف
#الديني
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698696
شكيب كاظم : أستاذي إبراهيم الوائلي مواهب لم تأخذ مداها
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم مازالت في الذاكرة تلك المقالة الرائعة الشفيفة، التي كتبها الأستاذ مدني صالح عنه، وتلك اللوحة القلمية التي رسمها وقدمها للقراء، كان ذلك منذ سنوات بعيدات وعلى وجه التحديد؛ يوم السبت &#1634&#1640من شهر مايس/ مايو &#1633&#1641&#1640&#1635، كانت تلك المقالة الوردة التي رميت في بحيرة أستاذي إبراهيم الوائلي، الهادئة الساكنة، فحركته للعودة إلى عالمه الأثير؛ عالم الكتابة والشعر، فشهدت سنوات العقد التاسع من القرن العشرين، نشاطا ثقافيا واسعا للوائلي، فنشر في صحف: ( الثورة ) و(الجمهورية ) و( العراق )، ولقد خصصت له(الثورة) حقلاً لغوياً أسبوعياً عنوانه: (من أغلاط المثقفين) صدرت الحلقة الأولى منه يوم السبت &#1641 من شهر آب/ أغسطس &#1633&#1641&#1640&#1638، كما كتب مقالات: (مع الراحلين) كانت إحداها عن المرحوم الدكتور مصطفى جواد، نشرت في &#1640 آذار &#1633&#1641&#1640&#1640، وأخرى عن صديقه الأديب المصري الراحل نعمان عاشور، وكان الأستاذ حميد المطبعي يحرر زاوية في جريدة(الثورة) عنوانها: (بغداد بين الماضي والحاضر)، فكتب الوائلي من خلالها عن (مقهى الرشيد) وظل ينشر في الصفحة الثقافية بجريدة (العراق) شعراً ونقداً وتصويباً وتعليقاً حتى وفاته- رحمه الله- ليل الجمعة &#1633&#1637من نيسان/ أبريل &#1633&#1641&#1640&#1640.الدراسة في مصرلقد سكت الوائلي سنوات طويلة، بعد أن ملأ الدنيا كتابة وشعرا في صحف العراق ومجلاته، فكتب في جريدتي:( الراعي) و(الهاتف) اللتين كان يصدرهما المرحوم الأديب جعفر الخليلي، حتى إذا غادر الوائلي النجف نحو بغداد، واصل الكتابة في صحف بغداد أوانذاك: (الزمان) و(الأخبار) (البلاد)، وإذ شَخَصَ نحو مصر للدراسة فيها، داوم على الكتابة في مجلات مصر وصحفها، ومجلات الشام ولبنان، وتعرّف إلى أدباء مصر وقتذاك ومازلت أتذكر مقالته عن صديقه الكاتب المسرحي نعمان عاشور، يوم رحل هذا سنة &#1633&#1641&#1640&#1639.لقد شخص نحو مصر للدراسة، فتخرج في كلية دار العلوم بالقاهرة سنة &#1633&#1641&#1636&#1641، وحصل على درجة الليسانس بدرجة جيد جداً، ثم واصل تحصيله العلمي، فحصل على شهادة الماجستير سنة &#1633&#1641&#1637&#1638، وكان عنوانها(الشعر السياسي الحديث في العراق) فعاد كي يدَرّس في الثانوية المركزية ببغداد، ومنها انتقل سنة &#1633&#1641&#1637&#1640 للتدريس في كلية الآداب بجامعة بغداد، ولقد بدأ بالتحضير للدكتوراه، وكان موضوعها(التطور والتجديد في الشعر العراقي من سنة &#1633&#1641&#1632&#1632&#1633&#1641&#1635&#1641) ولم يتمها، ولقد كان بودي أن يقف الأستاذ حميد المطبعي، يوم نشر مقابلاته مع الوائلي في جريدة (الثورة) منتصف عقد الثمانين من القرن العشرين، تحت عنوان: (الجذور في تاريخ العراق الحديث)؛ لقد كنت أود لو وقف طويلا عند هذا الموضوع المهم في حياة أستاذي إبراهيم الوائلي، لكنه أوجز ومر به مروراً سريعاً، ففي كتابه: (إبراهيم الوائلي) الصادر في ضمن سلسلة(موسوعة المفكرين والأدباء العراقيين) وهي المقابلات ذاتها التي أجراها المطبعي مع عدد من أعلام العراق، والتي نشرها في(الثورة) في ضمن زاوية (الجذور في تاريخ العراق الحديث) قال المطبعي: ".. وعاد إلى بغداد ومعه منهج الرسالة فجمع وتتبع وأخذ يكتب الفصول الكثيرة لكنه لم ينل هذه الدكتوراه بسبب ظروف معينة ".والدكتوراه هذه، مطمح الأنفس ومهوى الأفئدة، وكدت أقول ومسرح التأنس، وأنا هنا أستعير من الفتح بن خاقان عنوان كتابه، ألذي خصصه لمُلَح أهل الأندلس، أقول: ضاعت الدكتوراه منه، كما ضاعت من أستاذه طيب الذكر عمر الدسوقي، ذلك الرجل العربي ال ......
#أستاذي
#إبراهيم
#الوائلي
#مواهب
#تأخذ
#مداها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769037