الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سعيد الوجاني : هل ستطبع الانظمة العربية مع الدولة الصهيونية ؟
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني ان هذا السؤال ليس غريبا ، لان طرحه وفي هذا الزمن الموبوء والرديء ، لا يعني ان التطبيع غير موجود بين الأنظمة العربية وبين إسرائيل ، ان التطبيع موجود واخذ اشكالا كثيرة تختلف من دولة الى أخرى ، حسب المصالح والمنافع ، وحسب الخدمات التي تقدمها الأنظمة لخدمة إسرائيل ، لإرضاء الإدارة الامريكية حتى تؤيد او تتجاهل تعيين رئيس عربي ، ليخلفه ابنه في الحكم بطريق الوراثة ، وليس بطريق الديمقراطية كحسني مبارك .. فحفاظ الأنظمة العربية على علاقات من تحت الطاولة مع إسرائيل ليس سرا ولا بالشيء الجديد ، بل هو معروف منذ زمان طويل ، يتم الإفصاح عنه مرة مرة كلما كان في الامر ما يدعو الى الإفصاح ، او الى الفضح من قبل معارضي النظام الذي يقيم علاقات مع إسرائيل من تحت الطاولة ..ان الفرق بين ما كان يسود العلاقات التطبيعية الإسرائيلية العربية ، انها أصبحت اليوم تقام بدون مورابة ، ولا خوف ، ولا استحياء ، فالأنظمة التي كانت تحافظ على علاقات تحت الطاولة ، أصبحت تكشف وجهها الحقيقي في الهرولة الى التطبيع ، وكأنها تتسابق لنيل وسام التطبيع الأمريكي الذي تعتبره شرفا لها ضدا على شعوبها ، وطعنا وغدرا في الحقوق التاريخية العربية التي كانت ولا زالت ، تمثل راس الحربة في الصراع العربي الإسرائيلي ، الذي هو صراع احتلال ، وصراع حضارة ، وصراع وجود ..وبالرجوع الى تاريخ العلاقات الإسرائيلية بالأنظمة السياسية العربية ، سنجد ان هذه العلاقات كانت تختلف ، وفي وقت سابق من الاعتراف المباشر وتبادل السفراء كمصر والأردن ، ، وفي وقت سابق المغرب ، وابوظبي اليوم ، ومنها من يحتفظ بالعلاقات دون ان تصل الى تبادل السفراء ، كالمغرب ، والسودان ، وموريتانية ، وعُمان ، والبحرين . فالمسؤولين الإسرائيليين كانوا ولا يزالون يحتفظون بعلاقات خاصة مع الحكام العرب ، كما ان هناك تنسيق بين الأجهزة البوليسية الإسرائيلية ، ونظيرتها العربية ..السؤال . اذا كانت التطبيع يجري بالعلن وعلى قدم وساق ، بين الأنظمة العربية ، حتى ولو لم يصل التطبيع عند بعضها الى تبادل السفراء ، لماذا تحتج قيادة رام الله وقيادة القطاع ، على هكذا تطبيع ، في حين نجد ان من اكبر المطبعين هم قيادات منظمة التحرير برئاسة محمود عباس ، والقيادات الفتحوية المرتبطة به ... فلا يخفى على احد التعاون البوليسي المكشوف ، بين أجهزة السلطة ، وبين الشاباك الإسرائيلي في تبادل المعلومات ، وفي الإسراع بتقديم وتسليم المقاومين والمجاهدين ، الى سلطات الاحتلال ليتم الحكم عليهم بسنوات طويلة سالبة للحرية ... في حين نجد ان الاحتلال الإسرائيلي يحمي كل مستوطن اعتدى على عائلة فلسطينية ، او اعتدى على احد الفلسطينيين ، وهناك حالات كثيرة شاهدة على هذا اللاّتكافؤ في معاملة الفلسطينيين بين الشباباك ، وبين أجهزة السلطة البوليسية المندمجة في المخططات البوليسية الصهيونية ..ان مرد هذا الارتداد الذي تعيشه اليوم القضية الفلسطينية ، والذي بلغ حد التماهي والتفاخر العربي بخدمة المشروع الصهيوني بالمنطقة العربية ، وتسابق الأنظمة لإقامة علاقات من تحت الطاولة ، او علاقات مباشرة بتبادل السفراء ، سببه القيادة الفلسطينية التي انخرطت في المشاريع الصهيونية المدروسة والمتقنة ، دون ان تدرك المقلب والمخطط الصهيو/امريكي الذي كان يرمي الى قتل القضية الفلسطينية باللعب على الزمن ، ومن جهة تغيير نمط عيش قيادات منظمة التحرير ، حين اغرقوهم في اوساخ الدولار، فاستبدلوا اللباس العسكري الميداني ، باللباس الانيق الإيطالي ، الفرنسي ، والانجليزي المصنف ، وبربطة العنق ، وتصفيف وصباغة الشعر ، ......
#ستطبع
#الانظمة
#العربية
#الدولة
#الصهيونية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690524