الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عادل العمري : تحليل باكونين للبيروقراطية كطبقة اجتماعية خاصة - عرض نقدي
#الحوار_المتمدن
#عادل_العمري (اعتمدت في هذه المقال على مقال فيليب كوريا: "الطبقات الاجتماعية والبيروقراطية في نظر باكونين"(1)، مع إيضاحات وشروح وانتقادات من جانبي)كانت الدولة دومًا بمثابة الإرث الذي تتمتع به الطبقة المتميزة: الطبقة الكهنوتية، والطبقة الأرستقراطية، والطبقة البرجوازية، والطبقة البيروقراطية في النهاية ميخائيل باكونينملحوظة مبدئية: المقصود هنا بالدولة آلة الدولة State وليس البلد Country أو الحكومة Government؛ تلك الآلة التي تتكون من الجيش وأجهزة الأمن وأدوات العنف "الرسمي" المختلفة. المقصود هنا أيضا بيروقراطية الدولة وليس البيروقراطية عموما ***************************عاش ميخائيل باكونين في الفترة من 1814-1876، قبل تحقق نظرية ماركس وإنجلز لدى انتصار الثورة الروسية عاد 1917. وقد قدم باكونين الأفكار التي نعرض لها هنا في سياق صراعه ضد ماركس، والواضح أن جل تصوراته عن البيروقراطية قد ثبتت واقعيتها، سواء في عصره أو قبله وبعده. فظاهرة البونابرتية وحكم الطبقة البيروقراطية في البلدان الاشتراكية، واتساع نفوذ الدولة الحديثة تؤكد بما لا يدعو مجالًا للشك أن وجهة نظر باكونين حول كون البيروقراطية هي طبقة اجتماعية نظرية لها أساس واقعي واضح. وهي رؤية تنقض رؤية الماركسية التي لا ترى في الدولة وبيروقراطيتها سوى مجرد أداة في يد الطبقة المسيطرة، حتى حين تحكم مستقلة عنها في حالة البونابرتية، فلم يشر ماركس وإنجلز أبدًا إلى أن البيروقراطية هي طبقة اجتماعية (لكن ربما يوحي وصفه لسمات نمط الإنتاج الآسيوي بأن الدولة – وليس البيروقراطية بالتحديد - في هذه الحالة بالتحديد هي الطبقة المسيطرة). وكان باكونين يقول لماركس: دعنا نتساءل؛ إذا ما أصبحت البروليتاريا طبقة حاكمة، فعلى من ستمارس سلطتها؟ باختصار ستظل هناك بروليتاريا أخرى تكون خاضعة للحكم الجديد، لتلك الدولة الجديدة، فإن قياديها سيحلون مكان الطبقة الحاكمة التي حاربوا ضدها. وهو ما تحقق بالفعل فيما يشبه النبوءة. ويضيف باكونين: "إن كل سلطة دولة، وكل حكومة، بطبيعتها، تضع نفسها خارج وفوق الناس، وإنه لأمر محتم أنْ تقوم بإخضاعهم لتنظيم وأهداف غريبة عنهم ومضادة لاحتياجاتهم الحقيقية ولطموحاتهم". وقد ذهب باكونين إلى أن هيمنة الدولة لا تتحقق فقط من خلال علاقتها بالطبقة السائدة، بل وكذلك لأنها تمتلك القدرة على توليد وإعادة توليد طبقة مهيمنة أخرى: البيروقراطية.تمتلك البيروقراطية السلطة وتحتكر صناعة القرار السياسي. فهي جماعة من السياسيين المميزين بحكم الواقع لا الحق، مكرسة تمامًا لإدارة شؤون البلد، مشكِّلة أرستوقراطية أو أوليجاركية سياسية. أما امتيازاتها، من امتلاك القوة واحتكار القرار السياسي، فتتمتع بها قلة، لكن غالبية أفرادها ليست مندمجة في جهاز الدولة، لكنها تشكل واجهة مهمة للبيروقراطية وقاعدة تؤمن سيطرتها. والبيروقراطية تنبثق عن الدولة، مشكلة قاعدة اجتماعية لها، وهي التي تخلق وهم معقولية الدولة وضرورة وجودها، وهي التي تجعل من الدولة شيئًا واقعيًا؛ قوة ذات مضمون محدد. وهي التي تبلور فكرة معكوسة في الحقيقة؛ أنها هي التي تشكل جهاز الدولة وليس العكس. وفي النهاية تبدو البيروقراطية وكأنها هي الدولة نفسها، أو ما أسماه باكونين: الجسد الكهنوتي للدولة. وهنا يبدو كأنه يرد مقدمًا على ماكس فيبر( 1864 -1920).مع ظهور الدولة الحديثة وتقويتها، فإنها تنسجم وتتداخل مع ......
#تحليل
#باكونين
#للبيروقراطية
#كطبقة
#اجتماعية
#خاصة
#نقدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692349
غازي الصوراني : ميخائيل باكونين 1814 – 1876
#الحوار_المتمدن
#غازي_الصوراني "ثوري روسي، أرستقراطي المولد، مؤسس أيديولوجية المذهب الفوضوي"([1])، المُنَظِّر الرئيسي للشعبية الفوضوية، شارك في عامي 1848 و 1849 في الانتفاضات الشعبية في براغ ودرسدن، وبعد تسليمه إلى حكومة روسيا سُجِنَ في قلعتي بتروبافلوفسكايا وشيليسبور غسكايا، حيث كتب "الاعتراف"، الموجه إلى نيكولاي الأول، والذي يُعَبِّر فيه عن "توبته" عن ضلالاته، وكتب بعد ذلك رسالة إلى الكساندر الثاني من سبيريا (حيث نفي مدى الحياة) يتوسل فيها الرحمة، لكنه هرب عام 1861 من المنفى السيبيري، وعمل في مجلة غير تسين "كولوكول" (الجرس) ثم انتقل عام 1864 إلى إيطاليا، حيث أخذ في تشكيل المنظمات الفوضوية، التي جمعها، عام 1868، في "التحالف الدولي للديمقراطية الاشتراكية".بدأ باكونين بعد انضمامه إلى الأممية الأولى، صراعا قاسياً ضد ماركس وانجلس وأنصارهما، معارضا الماركسية بالفوضوية مما كان سبباً في فصله من الأممية عام 1872 "([2])، كما انتقده ورفض أفكاره ماركس وانجلز ثم من بعدهما لينين.كان "باكونين من أبرز إيديولوجيي الفوضوية الدولية، عرض أفكاره الفوضوية، بشكل رئيسي، في مؤلفيه "الدولة والفوضى" (1873)، و"الفيدرالية والاشتراكية والالحاد"، كانت الفوضوية كتيار اجتماعي، إيديولوجية الطبقات البرجوازية الصغيرة وحثالة البروليتاريا  التي كانت تعاني من تعزز سلطة الرأسمالية الكبير، وتبحث عن مخرج من وضعها المتردي في التمردات العفوية وتحطيم الدولة، لم يدرك باكونين وأتباعه في روسيا وفي الغرب، القيمة التاريخية للصناعة الضخمة، وللبروليتاريا الصناعية، في تهيئة الظروف للثورة الاشتراكية المظفرة، وهو، في هجومه على الدولة البرجوازية ومطالبته بتحطيمها، ينفي، بشكل قاطع، امكانية اقامة البروليتاريا لدولتها الخاصة، وامكانية استخدام هذه الدولة، والمحافظة عليها، من أجل سحق مقاومة الطبقات المخلوعة، وبناء الاشتراكية".رفض باكونين فكرة الدولة من حيث المبدأ، "فالدولة عنده -مهما كان نظامها السياسي– هي دولة لحراسة الرجعية، تقمع الفرد وتضطهد الجماهير الشعبية، وتعادي الكادحين، ولذا كان لابد من تحطيم آلة الدولة اذا أردنا تحرير الجماهير من الاستغلال والاستعباد والعنف، كما يطابق باكونين بين دكتاتورية البروليتاريا وبين سيطرة الاقلية المثقفة وتَحَكُّمها بمجمل الكادحين، فقد كان باكونين "يتصور الثورة الاجتماعية على شكل تمرد عالمي، تقوم به الجماهير المسحوقة من الفلاحين واللومبن – بروليتاريا، هذه الثورة يجب أن تبدأ، أولاً، في أقطار مثل روسيا وايطاليا واسبانيا وبلدان أمريكااللاتينية، حيث لا تغلب البروليتاريا الصناعية، بل أفقر الجماهير الفلاحية والعمال اليدويين، وقد ترافقت لديه الدعوة إلى الثورة الاجتماعية مع الغض من قيمة الثورات السياسية والتحريض السياسي، كان يرى أن الشعب قد نضج للانتفاضة، وبالتالي، فإن مهمة الثوري ليست في الدعاية، بل في "تنظيم تمرد شعبي عام" وبث "التيار الحي للفكرة الثورية، والإرادة والعمل" في المشاعيات، وكان باكونين يرى أن المشاعيات المتحررة يجب أن تنظم على أساس الفيدرالية والتسيير الذاتي"([3]).لقد "سار تطور باكونين الفلسفي في منحى بالغ التعقيد، ففي الثلاثينيات كان هيجلياً متعصباً، وفي الأربعينيات أصبح هيجليا يساريا، وفي الستينيات والسبعينيات ظهر – ولو ببعض التردد – كداعية للمادة والالحاد، عرض أفكاره الفلسفية، في المرحلة الأخيرة، في مؤلفاته "الامبراطورية الكنوتية – الألمانية" و "معارضة اللاهوت" و "الله والدولة". في هذه المؤلفات ينتقد باكونين بحدة المذاهب المثالية واللاهوتية، والكنيسة والصوفية والغيبية، و ......
#ميخائيل
#باكونين
#1814
#1876

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706492
رابح لونيسي : أفكار فوضوية دون باكونين
#الحوار_المتمدن
#رابح_لونيسي يجب الإشارة ان المفكر الروسي ميشال باكونين Michel bakounine(1814-1876) مؤسس الفوضوية مجهول بشكل كبير في منطقتنا على عكس رواد الإشتراكية الكبار كماركس وأنجلس ولنين وغيرهم، كما أن فكرة الفوضوية مقرونة عند الكثير من العامة الغير العارفين بها بالعنف ورفض الدولة، وهو ما يناقض رغبة شعوب المنطقة وغيرها من شعوب العالم بالنظام والقانون الذي يضمن لهم الأمن والسلام، فهل من المعقول ان تقبل شعوب منطقتنا فكرة الفوضوية لباكونين وهي التي حلمت بسبب الإستعمار في إنشاء دولة وطنية محرومة منها طيلة عقود إن لم نقل قرون، لكن هل فعلا باكونين هو ضد إقامة الدولة كما يشاع عنه؟ ان باكونين هو في الحقيقة إشتراكي مثل ماركس، ويتبنى كل تحاليله للتطور الرأسمالي، إلا ان الخلاف بينهما يكمن في أن ماركس ثم أتباعه كلنين يرفضون إلغاء الدولة قبل إلغاء الملكية الفردية التي سينجر عنها نهاية الطبقية التي هي المنتجة للدولة كأداة في يد الطبقة المسيطرة لإستغلال الطبقات المستغلة، ولهذا طالبوا بدكتاتورية البروليتاريا كمرحلة قبل الوصول إلى الشيوعية، وقد ناقش لنين المسألة بإستفاضة كبيرة في كتابه الذي لم يتممه والمعنون ب"الثورة والدولة" أين يتحدث بناء على أنجلس بما أسماه ب" خبو الدولة تدريجيا كلما تطورت الإشتراكية وتم إلغاء نهائي للملكية الفردية المنتجة للطبقية التي تحول بدورها الدولة إلى اداة للإستغلال". لكن الخلاف بين باكونين وماركس يكمن في أن باكونين يخشى أن تتحول ديكتاتورية البروليتاريا إلى دولة متغولة، وتتحول هذه الطبقة ذاتها إلى برجوازية بيروقراطية توظف اجهزة الدولة لخدمة مصالحها، فيحدث عكس ماتريده الثورة الإشتراكية، فبدل تحقيق إلغاء الطبقية نخلق طبقة أخرى، أليس ما ذكره باكونين هو الذي حصل فيما بعد في الإتحاد السوفياتي وأوروبا الشرقية بظهور ما يسمى ب"البرجوازية البيروقراطية"، مما أدى في الأخير إلى فشل الثورة الإشتراكية. كما نشير أيضا إلى أن باكونين لايرفض الدولة نهائيا كما يشيع البعض عنه، بل هو يرى تخفيف سلطتها، وهو ما يذهب إليه المفكر اليساري الأمريكي نعوم تشومسكي الذي يقول أن فوضوية باكونين ليس معناها إلغاء الدولة، بل تخفيف وطئتها وهو ما يسميه ب"الإشتراكية التحررية" أين تسود الحريات والتخلص من نفوذ أجهزة الدولة، نعتقد ان هو نفس الأمر الذي يذهب إليه ميشال فوكو في فرنسا عندما يتحدث عن طغيان أجهزة الدولة وتحكمها في كل صغيرة وكبيرة من حياة الأفراد، خاصة بسبب التطور التكنولوجي او ما يسميها الرقابة على الفرد. يجرنا ذلك على ما يشير إليه الرئيس الجزائري الأسبق أحمد بن بلة بعد خروجه من السجن في 1980 عندما صرح في حوار طويل جدا، بأنه ندم عندما لم يحل حزب جبهة التحرير الوطني بعد إسترجاع الإستقلال، ويعوضه بتنظيمات التسيير الذاتي في المزارع والمصانع أين يحكم ويسير كل مواطن شؤونه الخاصة بحرية وإستقلالية عن الدولة، فنحن نعلم ان الصراع الذي وقع في الجزائر ين بن بلة وبومدين هو حول دور الدولة، فبن بلة يريد إعطاء نفوذ للحزب على عكس بن بومدين الذي يريد إعطاء نفوذ للدولة التي يجب ان تكون قوية، وتضرب بيد من حديد، وهو ما أنتج رأسمالية الدولة تحت غطاء إشتراكي، لكن تطور بن بلة فيما بعد إلى الدعوة حتى لإلغاء حتى الحزب وتعويضة بتنظيم الشعب ذاته في المزارع والمصانع بتسييره وسائل الإنتاج، فهذه في الحقيقة هي نفس فكرة باكونين فيما بعد التي هي ليست إلغاء للدولة، بل تحرير العمال من سيطرتها وتغولها على المواطن. نعتقد ان الواقع قد أثبت لنا أن الحزبية سواء كانت حزبا واحدا أو تعددية كما هو في الأنظمة الديم ......
#أفكار
#فوضوية
#باكونين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714329
مازن كم الماز : نبوءات باكونين لنعوم تشومسكي
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز إنها مأساة و كارثة أن يقبل اليسار فكرة أن البشر ليسوا إلا منتجات تاريخية ، مجرد انعكاس لبيئتهم . لأنه ينتج عن ذلك بالطبع عدم وجود أية حواجز أو موانع أخلاقية أمام محاولة تشكيلهم و قولبتهم ليكونوا أي شيء تريده . إذا لم يكن في طبيعة البشر الداخلية ، أية غريزة داخلية للحرية ، إذا لم يكن من الجوهري في طبيعتهم أن يكونوا أحرارًا و مبدعين ، أن يسعوا ليكون عملهم و إنتاجهم تحت سيطرتهم ، إذا لم يكن ذلك جزءً من طبيعتهم فلن يوجد عندها أي سبب أخلاقي لمنحهم مثل هذه الحرية . يمكنك أن تشكلهم كما تشاء . و قد تكون أنت عندها عضوًا في اللجنة المركزية أو مديرًا لشركة كبرى أو رئيسًا لدولة فاشية أو أيًا يكن . من المثير جدًا هنا كيف أن المثقفين المعاصرين قد انتموا غالبًا لواحدة من هذه التيارات . لقد تنبأ باكونين بهذا في نهاية القرن التاسع عشر . إنها نبوءة عن العلوم الاجتماعية تحققت بالكامل للأسف و كانت واحدة من أدق النبوءات و أصدقها على الإطلاق. كان باكونين يومها يتجادل مع ماركس و كان ذلك قبل ظهور اللينينية بوقت طويل . تنبأ يومها و بدقة شديدة بأن طبقة المثقفين الصاعدة ، التي أصبحت من الممكن تمييزها كطبقة مستقلة في المجتمع الصناعي المعاصر ، ستسير بالضرورة في أحد اتجاهين . سيعتقد بعض المثقفين أن نضالات الطبقة العاملة ستمنحهم الفرصة للصعود و الاستيلاء على سلطة الدولة . و عندها ، كما قال ، سيتحولون إلى بيروقراطية حمراء ستخلق أسوأ طغيان عرفه البشر ، بالطبع ، سيفعلون ذلك كله "لمصلحة العمال أنفسهم" . هذا هو الاتجاه الأول . مثقفون آخرون سيدركون أنهم لن يستطيعوا أبدًا الوصول إلى السلطة بهذه الطريقة . لذلك فإن طريقهم إلى السلطة سيكون بارتباطهم بما نسميه اليوم برأسمالية الدولة و أن يصبحوا خدمًا لطبقتها الحاكمة . هكذا سيصبحون أحد مدراء أو مؤدلجي ( منظري ) نظام رأسمالية الدولة أو ما يعادل ذلك . و كما وصفهم يومذاك أن هؤلاء "سيضربون الشعب بعصا الشعب" . بكلمات أخرى ، سيتحدثون عن الديمقراطية لكنهم في الواقع سيضربون الشعب بعصا الديمقراطية التي سيحولونها إلى آلية للقسر و الإكراه . هكذا سيكون هناك مثقفون يعتقدون أنهم سيصلون إلى السلطة باستغلال النضالات الشعبية و آخرون يعتقدون أنهم سيفعلون ذلك بالتحالف مع من يملك السلطة الاقتصادية بالفعل . و أعتقد أن هذا وصف دقيق جدًا للقرن الذي تلا القرن الذي عاش فيه باكونين . تذكر أنه قال ذلك قبل الثورة البلشفية بخمسين عامًا ، لكنه مع ذلك استطاع أن يتنبأ بكل دقة بنمطها و بخلفيتها الايديولوجية . و تنبأ كذلك بدقة بما سيجري في مجتمعات رأسمالية الدولة الصناعية المعاصرة . و إذا نظرنا إلى الوراء إلى المائة عام الأخيرة فإننا سنرى ذلك التطور بكل وضوح . و أعتقد أن هذا سيشرح أيضًا حقيقة غريبة عن الحياة الثقافية في القرن العشرين ، أقصد تلك السهولة البالغة التي كان فيها المثقفون ينتقلون من موقع لآخر أو السهولة التي كان هؤلاء يغيرون فيها مواقفهم . الشخص الذي كان يدافع بشراسة عن ستالين يصبح وطنيًا اميركيًا متطرفًا بعد سنة فقط ، و يصبح مستعدًا لدعم أية وحشية ، لينتقل للعمل في معهد هوفر ، و يتعامل مع أكثر المؤسسات رجعية . هذا الانتقال الذي سمي بالله العاجز عن صنع التغيير ، الانتقال الذي بدأ أصيلًا في السنوات الأولى مع أشخاص مثل سالوني و غيره سيصبح مجرد نكتة بعد ذلك . إننا نرى ما يشبه ذلك اليوم أيضًا في روسيا . أسوأ القوميسارات أو موظفي النظام الشيوعي السابق هم اليوم أكثر من يتحدث بحماسة شديدة عن حرية السوق و الاستثمار و أن تصبح غنيًا و ما إلى ذلك . إنهم يقومون بذلك الانت ......
#نبوءات
#باكونين
#لنعوم
#تشومسكي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736902
مازن كم الماز : الثورة الاجتماعية لميخائيل باكونين
#الحوار_المتمدن
#مازن_كم_الماز في رسالتي إلى فرنسي في أيلول سبتمبر 1870 كان لي الشرف البسيط و الحزين أن أتنبأ بالشرور الفظيعة التي حلت بفرنسا اليوم و معها كل العالم المتحضر ، هذه الفظائع التي لا يوجد لها سوى علاج وحيد : الثورة الاجتماعية . لإثبات هذه الحقيقة التي لا يمكن الاختلاف حول صحتها اليوم من خلال التطور التاريخي للمجتمع و الأحداث التي تقع أمام أعيننا في أوروبا بالفعل ، و بطريقة مقبولة من كل أصحاب النوايا الحسنة ، من كل الباحثين المخلصين عن الحقيقة ، و بعد ذلك أن نشرح بكل صراحة ، بدون تحفظات و لا أية مداورة المبادئ الفلسفية و الأهداف العملية التي تشكل كما يمكن القول ، الروح الحية ، الأساس و الهدف الذي نسميه الثورة الاجتماعية ، هو غرض هذا المقال ( العمل ) . أعلم جيدًا أن المهمة التي أضعها أمامي ليست سهلة و أني قد أتهم بالتحيز إذا استخدمت أية حجة شخصية . لكني أؤكد للقارئ أني لن أفعل ذلك ، أنا لست متخصصًا و لا فيلسوفًا و لا حتى كاتبًا محترفًا . لقد كتبت القليل جدًا في حياتي و قد فعلت ذلك فقط كي أدافع عن نفسي غالبًا ، أو عندما كانت قناعاتي الشغوفة المضطرمة تتغلب على اشمئزازي الغريزي من استعراض نفسي أمام الآخرين. من أنا إذن و ما الذي يدفعني لأنشر هذا المقال ( العمل ) ؟ أنا باحث متحمس عن الحقيقة و عدو لدود للخرافات الكاذبة لحزب الحفاظ على النظام - هذا الممثل الرسمي لامتيازات و مصالح كل الأوغاد ، الدينيين ، الميتافيزيقيين ، السياسيين ، القانونيين ، الاقتصاديين و الاجتماعيين ، الحاليين و السابقين ، و التي يستمرون باستخدامها اليوم لاستغباء و استعباد هذا العالم . أنا عاشق متطرف للحرية ، لأني أعتبرها الوسط الوحيد الذي يمكن فيه ، للذكاء ، و لكرامة الإنسان و سعادته أن تتطور و تزدهر ، لا أقصد هنا تلك الحرية الرسمية - التي "تمنحها" و تنظمها و تضبطها الدولة ، هذا الوهم الأزلي الذي لا يمثل في الواقع سوى امتيازات قلة محدودة تعيش على استعباد الجميع ، و لا الحرية الفردانية - الأنانية و الهزيلة جدًا و المزيفة التي تنادي بها مدرسة جان جاك روسو و معها بقية مدارس الليبرالية البورجوازية و التي ترى في حق ما تسميها الدولة حدودًا و قيودًا على حرية الآخرين و التي تنزع دائمًا و بالضرورة إلى مسخ حقوق الآخرين تلك إلى مجرد صفر ، لا شيء . كلا ، أنا أعني الحرية الوحيدة التي تستحق ذلك الاسم ، الحرية التي تعني التطور الكامل لكل القدرات المادية ، الفكرية و الأخلاقية التي توجد كإمكانيات كامنة في كل إنسان ، الحرية التي لا تعرف أية قيود سوى تلك التي نقررها نحن وفقًا لقوانين طبيعتنا الخاصة بحيث يمكننا أن نقول ، أنه لا قيود تحدها البتة - بما أن تلك القوانين لا يفرضها علينا مشرع ما من خارجنا ، سواءً كان فوقنا أو إلى جانبنا . إنها متأصلة داخلنا و تشكل أساس وجودنا نفسه ، المادي و الفكري و الأخلاقي . و لذلك فبدلًا من أن نعتبرها قيودًا فإننا نراها شروطًا موضوعية و الأساس الفعلي لحريتنا . أعني حرية كل شخص التي عوضًا عن أن تعتبر قيودًا على حرية الآخرين ، فإنها تجد في حريتهم تأكيدها و تحققها و اتساعها . الحرية غير المقيدة لكل شخص من خلال حرية الجميع . الحرية من خلال التضامن ، في المساواة ، الحرية المنتصرة على القوة الهمجية للسلطة و مبدئها - المبدأ الذي يمثل التعبير الأمثل عن تلك القوة الهمجية . الحرية ، التي بعد أن تطيح بكل الأصنام السماوية و الأرضية ، ستؤسس و تنظم عالمًا جديدًا - عالمًا قائمًا على الصداقة و الروح الأخوية - على أنقاض كل الكنائس و الدول . أنا داعية ذا قناعة راسخة إلى المساواة الاقتصادية و الاجتماعية ، لأن ......
#الثورة
#الاجتماعية
#لميخائيل
#باكونين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760074