الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبد الحسين شعبان : محاضرة حول المستجدات الساسية في الشرق الأوسط
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان عنوان المحاضرةالمستجدات السياسية في الشرق الأوسط وتداعياتها على مستقبل العراقتحليل ورؤيةالمحاضر: د. عبد الحسين شعبان26- شباط - 2021الموسم الثقافي الثامن - جمعية حدياب للكفاءاتإربيل - عنكاوا (العراق)الشكر والإشادة:سأقسم المحاضرة إلى ستة مداخل أو مقارباتالمدخل الأول: المقاربة الأولى - نحو رؤية فكرية جديدة لإشكاليات المنطقة ومشكلاتها وجوهر هذه الرؤية تنطلق من الثقافة إلى السياسة والعلاقة بين الثقافة السياسية والسياسة الثقافية وأساس الإشكالية تقوم على علاقة الثقافي بالسياسي، وإذا كانت الغايات أو الأهداف المعلنة واحدة أو موّحدة، وخصوصاً حين يكون الإنسان والعدالة هدفها، إلّا أنّ الوسائل للوصول إليها تختلف.فهل السياسة غاية أم وسيلة؟ وما هي علاقة الغاية بالوسيلة؟فحسب غاندي: إنّها ينبغي أن تكون الوسيلة إلى الغاية مثل البذرة والشجرة والغاية بعيدة النظر وغير ملموسة، في حين أنّ الوسيلة محدّدة ومعلومة وضمن دائرة النظر، ولذلك يمكننا القول لا غاية شريفة وعادلة دون وسيلة إنسانية وحضارية، بحيث تكون الوسيلة منسجمة مع الغاية، بل جزء منها ولا يُمكن فصلهما.السياسة حسب أرسطو: تحقيق الخير العام، وهي "فن الممكن" في أحد تعريفاتها والمقصود إدارة الدولة ووفقا لعبد الرحمن بن خلدون، العمران بالعدل، والخراب بالظلم.المدخل الثاني: المقاربة الثانية- الأزمة ومظاهرها: والسؤال هل هي أزمة فكر أم أزمة قيادة أم كلاهما؟ الكل بحاجة إلى مراجعة ونقد وتجديد، لا سيّما الفكر السياسي والديني، وكذلك الأساليب إضافة إلى عدم الثقة بالقيادات، ولا بدّ هنا من التأكيد على إصلاح الفكر الديني والمجال الديني، وحسب هوبز كل إصلاح مفتاحه الفكر الديني.وبعض مظاهر الأزمة:1) وضع الأدلجة محل الوقائع2) وضع العموميات محل الجزئيات3) الإحتكام إلى التنظيرات الجوفاء وإهمال الممارسة، أو محاولة ليّ عنق الحقيقة بحيث تفصيل الواقع على النظرية، بدلاً من تفصيل النظرية على الواقع واختبارها عبر التطبيق، ولذلك يبقى المعيار هو التطبيق (البراكيس). وقاد ذلك إلى:• الانفصال عن الواقع، وفي أكثر من الأحيان القفز فوقه أو التعالي عليه، ففضلاً عن عدم التواضع لمن هم في السلطة، اذ غالباً ما تتمّ المكابرة وتضخيم الذات وعدم الاعتراف بالخطأ، بل الإستمرار به لدرجة الفشل، إضافة إلى التستر على الفساد والهروب من المحاسبة ومحاولة الوقوف ضد التغيير طالما لأنه يمكن أن يمسّها.• الأمر لا يخصّ الأنظمة الحاكمة، بل إنه يشمل المعارضات السياسية التي غالباً ما كانت الوجه الآخر للأنظمة، بل إنّها في أحيان غير قليلة نسخة مشوّهة منها.أين الخلل؟1. غياب العقلانية والواقعية2. عدم الاعتراف بالتنوع والتعددية،3. غياب أو ضعف ثقافة الحوار،4. إدعاء امتلاك الحقيقة والأفضليات على الآخر،5. غياب الثقافة القانونية والحقوقية: فصل السلطات واستقلال القضاء،6. غياب ثقافة المساواة والنظرة القاصرة إلى المرأة7. غياب أو شحّ الحريات، لا سيّما حرية التعبير والاعتقاد والتنظيم والشراكة والمشاركة.8. الاطلاقية والواجدية والحديث بالجملة وبالتالي غياب النسبية والتنوّع والاعتراف بالآخر.9. عدم تقدير ثقافة الإنجاز، واعتماد الشعارات والدعاية البيضاء بالنسبة للحكومة والسوداء بالنسبة للمعارضة، ويتمّ تبادل المواقع إزاء النقد.10. غياب المؤسسية في العمل: المساءلة، الشفافية، ادغام الشخصي بالعام، بما فيها في ملكية الدولة أو المؤسس ......
#محاضرة
#المستجدات
#الساسية
#الشرق
#الأوسط

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712724