فلاح أمين الرهيمي : الحزبان الديمقراطي والجمهوري يعملان لأهداف واحدة
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الطبقات الاجتماعية هي وقائع تاريخية في كل شعب من الشعوب والأحزاب السياسية تعتبر رموزها التنظيمية وانعكاس لمصالحها السياسية والاقتصادية، والحزبين الأمريكيين الديمقراطي والجمهوري يمثلان الرأسمال الأمريكي والدفاع عن مصلحته وهما يعملان من خلال المضمون الواحد لكلا الحزبين إلا أنهما يختلفان من حيث الشكل وكل حزب يسير ويتعامل حسب أيديولوجيته الخاصة في الدفاع عن مصالح رأس المال الأمريكي وتحقيق مصالحه وتحقيق أهدافه وبالرغم من وجود خصوصية وستراتيجية سياسية لكل حزب وفي نفس الوقت يستعين بخبراء تتقارب وجهة نظرهم مع أفكار ذلك الحزب الجمهوري أو الديمقراطي وبما أن مصلحة رأس المال هو الاستحواذ ونهب خيرات وثروات الشعوب وهذا يعني أن تدخلهما في شؤون الدول الأخرى من أجل تحقيق مصالح رأس المال الأمريكي وليس مصالح ذلك الشعب المستَغَل كما أن كل حزب منهما يتبع ويسلك تصرفاته وسلوكه الخاصة به من خلال خطط وبرامج تصب في مصالحه، والولايات المتحدة الأمريكية تختلف سياستها باستمرار لأنها تتصرف وتعمل حسب أيديولوجية ومصالح الحزب الحاكم إلا أن كلا الحزبان يختلفان فقط في الشكل من حيث أسلوب العمل ولكنهما يصبان في مصلحة واحدة وهو الرأسمال الأمريكي، وأي من هذين الحزبين حينما يكون في السلطة يتعامل مع الشعوب والدول حسب مصلحة رأس المال الأمريكي الخاص وليس مصلحة شعب تلك الدولة ومن خلال ذلك إن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تخلق سبب وفجوة لها كي تستطيع التدخل في شؤون تلك الدولة ويأتي هذا المنظار من تخويف حكام الدول في السابق بالخطر الشيوعي وإغراءها بالمساعدات الأمريكية للدول من خلال مشروع مارشال ومشروع آيزنهاور والنقطة الرابعة ذات الطابع الاقتصادي أو من خلال تخويف الشعوب والدول الشرق – المتوسطية بإسرائيل أو إيران أو الخطر الداخلي الغير مستقر لتلك الدول كما في العراق وغيرها وتبتز منهم الأموال عن طريق التسلح وعن طريق فاتورات تحرك أساطيلها لحماية تلك الدول من الخطر في منطقة الخليج مما يجعل من سياسة تلك الدول منسجمة معها وتصب في مصالح الولايات المتحدة الأمريكية .. وبعد تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هي القطب الأوحد على الساحة الدولية سياسياً ومن أجل استكمال وتعزيز سلطاتها فهي تسعى أن تصبح القطب الأوحد اقتصادياً أيضاً من خلال أن تمسك برقاب الدول الصناعية بسيطرتها على شريان الصناعة (النفط) بعد أن أصبح هو المهم والأفضل والأئمن والأرخص بعد انفجار (جورنوبل المفاعل النووي في توليد الطاقة الذرية) في الاتحاد السوفيتي بالثمانينات من القرن الماضي وهي الآن تسعى بالسيطرة على (القوس النفطي) الممتد من العراق والكويت ودول الخليج وبحر قزوين .. أما نحن في العراق المستباح وشعبه المذبوح إن مشكلته الفوضى السياسية والاقتصادية والاجتماعية وامتلاكه النفط وهذه النواحي هي داخلية وتمثل الفجوة التي تتدخل من خلالها الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية للعراق ويمكن معالجتها بـ (الحس الوطني العراقي) الذي يفرض التجاوز على المصالح الذاتية والاتحاد والتضامن بين كافة القوى العراقية في جبهة واحدة لصيانة وحماية الوطن والمحافظة على سيادته واستقلاله والوصول به إلى شاطئ الأمن والاستقرار. ملاحظة : الرجاء النظر إلى كتاب (أمركة العالم وليس عولمته) لكاتب السطور على موقعه في الحوار المتمدن. ......
#الحزبان
#الديمقراطي
#والجمهوري
#يعملان
#لأهداف
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698460
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن الطبقات الاجتماعية هي وقائع تاريخية في كل شعب من الشعوب والأحزاب السياسية تعتبر رموزها التنظيمية وانعكاس لمصالحها السياسية والاقتصادية، والحزبين الأمريكيين الديمقراطي والجمهوري يمثلان الرأسمال الأمريكي والدفاع عن مصلحته وهما يعملان من خلال المضمون الواحد لكلا الحزبين إلا أنهما يختلفان من حيث الشكل وكل حزب يسير ويتعامل حسب أيديولوجيته الخاصة في الدفاع عن مصالح رأس المال الأمريكي وتحقيق مصالحه وتحقيق أهدافه وبالرغم من وجود خصوصية وستراتيجية سياسية لكل حزب وفي نفس الوقت يستعين بخبراء تتقارب وجهة نظرهم مع أفكار ذلك الحزب الجمهوري أو الديمقراطي وبما أن مصلحة رأس المال هو الاستحواذ ونهب خيرات وثروات الشعوب وهذا يعني أن تدخلهما في شؤون الدول الأخرى من أجل تحقيق مصالح رأس المال الأمريكي وليس مصالح ذلك الشعب المستَغَل كما أن كل حزب منهما يتبع ويسلك تصرفاته وسلوكه الخاصة به من خلال خطط وبرامج تصب في مصالحه، والولايات المتحدة الأمريكية تختلف سياستها باستمرار لأنها تتصرف وتعمل حسب أيديولوجية ومصالح الحزب الحاكم إلا أن كلا الحزبان يختلفان فقط في الشكل من حيث أسلوب العمل ولكنهما يصبان في مصلحة واحدة وهو الرأسمال الأمريكي، وأي من هذين الحزبين حينما يكون في السلطة يتعامل مع الشعوب والدول حسب مصلحة رأس المال الأمريكي الخاص وليس مصلحة شعب تلك الدولة ومن خلال ذلك إن الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تخلق سبب وفجوة لها كي تستطيع التدخل في شؤون تلك الدولة ويأتي هذا المنظار من تخويف حكام الدول في السابق بالخطر الشيوعي وإغراءها بالمساعدات الأمريكية للدول من خلال مشروع مارشال ومشروع آيزنهاور والنقطة الرابعة ذات الطابع الاقتصادي أو من خلال تخويف الشعوب والدول الشرق – المتوسطية بإسرائيل أو إيران أو الخطر الداخلي الغير مستقر لتلك الدول كما في العراق وغيرها وتبتز منهم الأموال عن طريق التسلح وعن طريق فاتورات تحرك أساطيلها لحماية تلك الدول من الخطر في منطقة الخليج مما يجعل من سياسة تلك الدول منسجمة معها وتصب في مصالح الولايات المتحدة الأمريكية .. وبعد تفكك وانهيار الاتحاد السوفيتي والمنظومة الاشتراكية أصبحت الولايات المتحدة الأمريكية هي القطب الأوحد على الساحة الدولية سياسياً ومن أجل استكمال وتعزيز سلطاتها فهي تسعى أن تصبح القطب الأوحد اقتصادياً أيضاً من خلال أن تمسك برقاب الدول الصناعية بسيطرتها على شريان الصناعة (النفط) بعد أن أصبح هو المهم والأفضل والأئمن والأرخص بعد انفجار (جورنوبل المفاعل النووي في توليد الطاقة الذرية) في الاتحاد السوفيتي بالثمانينات من القرن الماضي وهي الآن تسعى بالسيطرة على (القوس النفطي) الممتد من العراق والكويت ودول الخليج وبحر قزوين .. أما نحن في العراق المستباح وشعبه المذبوح إن مشكلته الفوضى السياسية والاقتصادية والاجتماعية وامتلاكه النفط وهذه النواحي هي داخلية وتمثل الفجوة التي تتدخل من خلالها الدول الأجنبية في الشؤون الداخلية للعراق ويمكن معالجتها بـ (الحس الوطني العراقي) الذي يفرض التجاوز على المصالح الذاتية والاتحاد والتضامن بين كافة القوى العراقية في جبهة واحدة لصيانة وحماية الوطن والمحافظة على سيادته واستقلاله والوصول به إلى شاطئ الأمن والاستقرار. ملاحظة : الرجاء النظر إلى كتاب (أمركة العالم وليس عولمته) لكاتب السطور على موقعه في الحوار المتمدن. ......
#الحزبان
#الديمقراطي
#والجمهوري
#يعملان
#لأهداف
#واحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698460
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - الحزبان الديمقراطي والجمهوري يعملان لأهداف واحدة