الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد الوافي : اليسار المغربي أمام أسئلة الوحدة وضرورة إعادة التأسيس
#الحوار_المتمدن
#محمد_الوافي مر لحد الان نصف قرن من الزمن على بروز الحركة الماركسية اللينينية المغربية، أي مند بداية السبعينات من القرن الماضي إلى حدود الآن، وهذه الفترة الزمنية التي ليست بالقصيرة، تطرح بالضرورة تساؤلات على ما تم انجازه انطلاقا من التصورات والمهام التي أخدتها على نفسها تنظيمات هذه الحركة، ليس فقط قضايا النضال من أجل نظام سياسي ديمقراطي، بل تتوق في أفقه إلى بناء مجتمع تسوده الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية. إنها ليست فترة قصيرة كذلك للوقوف على مدى التقدم في إنجاز المهام الأساسية المباشرة في إطار سيرورة بناء الاداة السياسية ليس بالمعنى الضيق، بل المستوعبة لنظرية التغيير الديمقراطي انطلاقا من دياليكتيك الملموس، والخط السياسي والبرنامجي الذي بإمكانه الفعل في دينامية الصراع الطبقي بكافة مستوياته، على الصعيد الوطني وتفاعله مع المحيط الجهوي والدولي. وفي قلب هذه المهام أن تكون هذه الأداة الحزبية وعاءا عريضا لكافة المناضلات والمناضلين اليساريين على اختلاف اجتهاداتهم، تجمعهم مباديء أساسية مشتركة وتضبطهم قواعد العمل الديمقراطي في تدبير الاختلاف وتعدد الآراء.مما لاشك فيه أن بروز حركة اليسار الجديد بالمغرب بمختلف تنظيماتها (23 مارس، إلى الأمام، لنخدم الشعب) قد شكل إضافة نوعية في الممارسة السياسية، سواء من حيث اسهاماتها في تطوير الحس الدفاعي الجماهيري وابداع أساليب جديدة من حجم الصمود والتحدي والتضحية بأغلى ما في الوجود، أي الحياة دفاعا عن القناعات والحق في ابداء الرأي والتعبير عنه، او من حيث بلورة اطروحات فكرية وسياسية خلقت ديناميكية في الحقل السياسي الوطني بتكسير المسلمات والطابوهات المكبلة لعملية التغيير الديمقراطي،لقد ناضلت تنظيمات حركة اليسار الجديد في ظل ظروف استثنائية بالغة التعقيد، وبحكم التطورات المتسارعة التي عرفها المغرب في تلك المرحلة: الانقلابان العسكريان 1971/72، حركة 3 مارس المسلحة، فضية الصحراء، انفتاح النظام على القوى السياسية الوطنية وانطلاق ما سمي بالمسلسل الديمقراطي… ناهيك عن إصرار السلطة السياسية المخزنية على اجتثاث تنظيمات اليسار الجديد وتصفيتها السياسية من المعادلة بحملات من الاعتقالات والاختطافات والمحاكمات الصورية، التي لا تتناسب والاحكام التي صدرت عنها مع ما مارسته الحركة كفعل سياسي، إضافة إلى ذلك تشجيع النظام لجماعة الإخوان المسلمين في ممارساتها الإرهابية اتجاه اليسار … كل هذه الوقائع والتحولات، رمت بثقلها على النقاشات التي عرفتها تنظيمات الحركة سواء في علاقاتها الداخلية أو في العلاقات ما بين التنظيمات. ولن يتسع المجال هنا لاستعادة مجموع السجالات التي عرفتها الحركة في التعاطي مع هذه المتغيرات، لكن ما يمكن التأكيد عليه هو أنه بالرغم من تباين التقييمات ما بين التنظيمات، فيبقى قاسمها المشترك هو أنها بقيت محكومة بنفس البنية الفكرية والسياسية التي لم تكن في مستوى الإمساك بدينامية التحولات الجارية وبلورة المعرفة العلمية والرؤى السياسية الكفيلة بالفعل في مجريات الصراع الطبقي بمختلف ابعاده، الشيء الذي كان يتطلب مراجعة نقدية جذرية للتصورات والمفاهيم والفلسفة التنظيمية وبالجملة الممارسات الخاطئة التي عرفتها تلك المرحلة.وهنا لابد من الإشارة إلى أن النقاشات والتقييمات التي شهدتها الحركة نهاية السبعينات كان محطة خصبة كان بامكانها أن تشكل بوادر نهوض جمعي، خاصة أنها كانت تخترق كل التنظيمات ومحيطها، إلا أن منطق إعادة البناء الفصائلي وغياب الثقافة الديمقراطية في النقاش والجنوح إلى التصنيفات المجانية حال دون ذلك، وفي اقصى الحالات ممارسة ......
#اليسار
#المغربي
#أمام
#أسئلة
#الوحدة
#وضرورة
#إعادة
#التأسيس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707455