الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علاء اللامي : الحيدري والصدر والسيستاني وقضية تكفير المخالف في المذهب والدين بنسخة تثير التفاؤل العقلاني
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي قضية تكفير المخالف في المذهب والدين بنسخة تثير التفاؤل العقلاني: بدءاً، أعبر عن تضامني مع الإعلامي الشاب سعدون محسن ضمد ضد ما يتعرض له من ضغوطات وتهديدات وسوء فهم لدوره كإعلامي نقل حوارا فكريا مع مرجع ديني معروف هو السيد كمال الحيدري/رابط 1، للحلقة الخامسة. وأعتقد أنَّ من حقنا أن نتفق أو نختلف ونناقش مؤيدين أو رافضين أو متحفظين ما ورد في البرنامج، ولكن ليس من حق أحد احتكار الحقيقة والتعامل مع أصحاب الفكر بعقلية لا علاقة لها بالفكر وأهل الفكر سواء كان دينيا أم دنيويا، وأعبر عن الأسف لأن الإعلامي الشاب بادر إلى إلغاء حلقات برنامجه "المراجعة" القادمة. وبهذا الصدد سأحاول الإجابة على التساؤل التالي: *إذا كان الحيدري والصدر والسيستاني متفقين ثلاثتهم من حيث الجوهر على رفض تكفير المخالف في المذهب وأحيانا حتى في الدين، فلماذا هذا الجدال المتشنج في الشارع بين مؤيديهم وأنصارهم على التفاصيل؟ بوضوح وملموسية أكثر أقول: إذا كان السيد كمال الحيدري يرفض تكفير المخالف له في المذهب اعتقادا منه بالجذر المعرفي الفلسفي الذي يتبناه والقائل - ما معناه - إنَّ (لا أحد يملك الحقيقة المطلقة، وإنَّ الخلل المفضي إلى التكفير حول الإمامة إنما يقع في المنظومة الروائية وفي قراءة هذه المنظومة بتسليم كامل، وهي على ما هي عليه من الجَعْلِ والكذب والوضع ما أدى إلى وحدة القراءة المكفِّرة للآخر من معتنقي الدين ذاته على اختلاف مذاهبهم)، إضافة إلى اجتهاده الجريء القائل (بعدم الملازمة بين الكفر بمعنى "عدم الإسلام" ومهدورية الدم لأن حكم قتل المرتد لم يثبت عندي)، *وإذا كان السيد مقتدى الصدر /الرابط 2 يرفض تكفير المخالف في المذهب في ضوء تفريقه بين كفر الجحود (بالربوبية) وكفر الطاعة (غير الموجب للردة)، بل ورفض الصدر الجريء حتى لتكفير المخالف له في الدين أي بعدم تكفير أهل الكتاب في ضوء فهمه لمضمون الآية القرآنية القائلة (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى&#1648-;- وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ)، *وإذا كان السيد علي السيستاني في رسالته الفتوائية منهاج الصالحين في المجلد الأول ص &#1633-;-&#1635-;-&#1641-;- من الطبعة الأولى/ الرابط 3، يرفض تكفير المخالف له في المذهب الإسلامي ويقول (إن عموم إخواننا من أهل السنة والجماعة الذين ينكرون إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام يعتقدون بان الإمامة ليست مما جاء به النبي صلى الله عليه واله وسلم فلا يكون إنكارهم مضرا بإسلامهم ... وإن عامة أهل السنة والجماعة هم من المسلمين الذين تُحقن دماؤهم وتحترم أموالهم ويثبت لهم سائر الأحكام المختصة بالمسلمين)،*أقول إذا كان هؤلاء الذوات الثلاثة يعتقدون بالمضمون أعلاه، وهم على هذا المبدأ، أفلا يُعتَبَرون من حيث الجوهر والمضمون متقاربين بل ومتماثلين داخل تيار تجديدي مضاد للتكفير في الفقه الإسلامي الشيعي؟ وإذا كانوا هكذا فعلا، فلماذا هذا التعادي والاستعداء بين بعضهم البعض، هل هو جزء من فوضى ومعافسات السياسية والإعلام في عراق اليوم؟ إن هذا القول لا ينفي وجود الفروق الجزئية والجوهرية والخلافات التفصيلية بينهم، ولكنها مدعاة لأن تكون عامل تعميق وتطوير وإغناء في خط تجديدي صاعد تمناه وعمل من أجل الكثيرون وليس العكس. *ولكي لا تكون القراءة التي قدمناها في أعلاه محاولة توفيقية سطحية لا ينبغي أن ننكر حقيقة أن ما أورده الحيدري من شواهد على وجود التفكير في الفقهين الشيعي والس ......
#الحيدري
#والصدر
#والسيستاني
#وقضية
#تكفير
#المخالف
#المذهب
#والدين
#بنسخة
#تثير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696851
سامح عسكر : لماذا يتشدد رجل الدين المسلم في تكفير وقتل تارك الصلاة؟
#الحوار_المتمدن
#سامح_عسكر سؤال من صديق: لماذا حكم تارك الصلاة عند الفقهاء هو القتل؟..لماذا يتشددون في عبادة خاصة كهذه لن يتضررون منها، فالمصلي لا يفيدهم بشئ ولن يضرهم..قلت: عزيزي.. التاريخ يحكي إلى وقت قريب أن الفلاحين في القرى لم يعرفوا صلاة الجمعة بسبب قلة عدد المساجد وانعدامها في المجتمع القروي بشكل شبه تام، بينما أكثر مساجد الدولة على الإطلاق كانت في المدن وبعدد محدود يسهل السيطرة عليه، فالمساجد في القرى كانت فردية أو جماعية صغيرة تسمى (زاوية) يجرى بناء تلك الزوايا والمُصلّيات على ضفاف التُرع والأنهار والحقول، بينما ثقافة بناء المساجد في القرى لم تنتشر سوى في القرن 20 وقبل هذا الزمن كانت معظم قرى مصر – على سبيل المثال – بلا مساجد وبالتالي بلا خطبة جمعة وبلا صلاة جماعة.. ماذا يعني ذلك؟يعني أن التشدد في عقاب تارك الصلاة له (سبب سياسي) متعلق بالولاء للحاكم قديما، فالمدينة هي مركز الحكم ومنتهى القوانين وفيها الشرطة والجيش والعسس والجواسيس، أما القرى فكانوا يحكمون أنفسهم بالعُرف بعيدا عن سلطة الدولة، وتتلخص علاقتهم بالسلطة عن طريق الضرائب السنوية (كالجزية والخراج) فقط لا غير..ويكون تحصيلها من رحلة "جند الملك" للأرياف لا تتكرر سوى كل عام..كان حضور سكان المدن للصلاة واجب كطقس من طقوس الولاء للحاكم ضد خصومه، فقديما كانت الحروب الدينية مشتعلة والمؤامرات السياسية وقتل الأمراء لا يتوقف، أذكر أنه وفي عصر المماليك كانت فترة حكم سلاطينهم قليلة عبارة عن أعوام أو بضعة شهور ويحكي التاريخ أن العصر المملوكي شهد 20 اغتيال ناجح للأمراء والسلاطين وكذلك 35 انقلاب ناجح فطبيعي أن الحاكم والسلطان يطمئن لنفوذه وسلطانه بصلاة الناس حوله وإعلان مبايعتهم له بشكل متكرر، علما بأن جذور قتل تارة الصلاة ظهرت في العصرين الأموي والعباسي، لكن معظم فتاوى القتل خرجت في العصر المملوكي، وتمثلت بشكل واضح في كتب ابن تيمية واستمرت طوال العصر العثماني كظاهرة دينية على تمدد المماليك وحكمهم بعد قرار الباب العالي بالاعتماد على المماليك في الحكم وقصر العلاقة بين الناس والخليفة العثماني بالضرائب الموسمية المشهورة (الجزية والخراج والعشور)فالفقهاء لم يتشددوا في إجبار الناس على الصلاة من عندهم بل كانوا مجبورين عليها من الساسة والأمراء والأدلة على ذلك كثيرة :أولا: كل طائفة وفرقة قالت بمنع الحكم على إيمان الناس (كفّروها) وأشهر هذه الفرق (المرجئة والمعتزلة) فالمرجئة قالوا بأن مرتكب الكبيرة لا نعلم أمره ويؤخر الحكم عليه ليوم الساعة، بينما المعتزلة رفضوا تكفير مرتكب الكبيرة وبالتالي لو شخص عادي لا يُعاقب..بينما لو أمير يُعزَل فورا لأن الشرط الأول في الخليفة هو الإيمان والصلاح..علما بأن شرط المعتزلة صلاح وإيمان الأمراء كان سببا لثورة الحكام الأمويين والعباسيين عليهم واضطهادهم لاحقا، بينما لم يتشددوا في الحكم على عوام الناس ولم يذهب معظمهم لعقاب العامة على الكبيرة إلا بالتعزير، وهي عقوبة سياسية موكولة للحاكم قال بها بعض فقهاء المعتزلة خشية السيف لا أكثر، لكن مذهبهم واضح بوجوب الحرية والاختيار في الإيمان وما يتعلق به من العبادات ..ثانيا: مذهب السنة كالخوارج في عقاب تارك الصلاة، كلاهما يقول بالقتل..وحدث ذلك لأن كليهما مذهب سلطوي سياسي فكان الأمير يضع الحكم الديني ويفرضه على فقهاء المذهب ، لذا كانت الصلاة في المسجد عند الأمير (الخارجي والسني) فريضة واجبة كدليل على المبايعة السياسية له ضد خصومه..ولما قلناه أن عدد المساجد القليل جدا والمحدود في المدينة يعطيهم القدرة على التحكم و ......
#لماذا
#يتشدد
#الدين
#المسلم
#تكفير
#وقتل
#تارك
#الصلاة؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753878