الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الطبيعة في كتاب -في ضوء ضفائرها تستحم الينابيع- مازن دويكات
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الطبيعة في كتاب"في ضوء ضفائرها تستحم الينابيع"مازن دويكاتبطبيعة الحال العنوان يا&#1620خذنا إلى الطبيعية والمرا&#1620ة، فهناك تداخل بين المرا&#1620ة والطبيعية في ، "ضوء ضفاي&#1620رها، تستحم الينابيع" وبما ا&#1620ن الكلمة الا&#1620ولى "ضوء" والكلمة الا&#1620خيرة "الينابيع" وهما متعلقتان بالطبيعية، فا&#1620ن هذا يشير ا&#1621لى تقديم الطبيعية على المرا&#1620ة، التي تا&#1620تي في (حضن) الطبيعة، وهذا الا&#1620مر نجده في المجموعة ، فكانت الطبيعة ا&#1620كثر حضورا وا&#1620ثرا في الشاعر، حتى ا&#1620نه جعلها السبب/المكون لعناصر الفرح الا&#1620خرى، المرا&#1620ة، الكتابة/الفن، التمرد، فالطبيعة عند "مازن دويكات" بمثابة الا&#1620م، التي تنجب الابناء والبنات، وهذا ما نجده في فاتحة نصوص الكتاب والتي جاءت تحمل عنوان المجموعة:"يا الله كم ا&#1620نا ممتلي&#1620 بك، لم يعد حيزي يحتمل هذا الانتشار الطاغي، ها ا&#1620نا ا&#1620هتف في هزيع الجنون والقلق: يا رب زد مساحاتي الروحية، ربما ا&#1620حتمل اتساعاها المدهش، وزد سقف فضائي علوا، ربما استوعب بهاءها الحاني، كم ا&#1620نا صغير صغير، ا&#1620مام هذا الملكوت الملائكي، خذ بيدي يا الله لا&#1620كون قادرا على احتواء، وخذ بيدها لتكون قادرة على الوصول ا&#1621لى سريرها في شرفة الروح، ربما تستفيق بعد قليل، وتهبط، تغتسل بضوء يومنا المتسلسل من نوافير السماء، بعد ذلك تحمل سلالها المنسوجة من سنابل القمح وتغطس في ضباب، بيدها التي تشبه ا&#1620وراق الكرمة تجمع زعترا وقرنفلا" ص 12و13، فكرة النص بيضاء، والالفاظ كذلك، والجميل في طريقة التقديم ان الكاتب يستعين بالله ليقدر على (غدق المزيد من هذا الجمال والبهاء، فالشاعر لا يطلب سعةً في المال، بل سعة في التمتع بالطبيعة وما فيها، فالحواس التي يمتلكها ا&#1620قل من ا&#1620ن تلبي حاجته الجمالية والروحية، فبدت عاجزة ا&#1620مام عظمة الطبيعة واتساع جمالها وبهاءها.ثم تدخل المرا&#1620ة من خلال "تستفيق، تهبط، تغسل، تغطس" حتى ا&#1620ن المتلقي يستغرب (دخول المرا&#1620ة) على الخط، فالكاتب مررها بسلاسة وهدوءدون ا&#1620ن يشعر القارئ بدخول (عنصر ا&#1619خر) وهذه السلاسة تحسب للكاتب، الذي يتقن فن الكتابة، حيث يمرر ما يريد بانسيابية (ودون ضجيج)، حتى المرا&#1620ة نجدها بنت الطبيعة، امرا&#1620ة ريفية، امرا&#1620ة بيت الطبيعة، وهذا ما يجعلنا نقول ا&#1620ن الطبيعة عند "مازن دويكات" هي (الخالق/الموجد) لعناصر الفرح الا&#1620خرى.يو&#1620كد الكاتب على مكانة الطبيعة وا&#1620ثرها عليه:"حاسمة ا&#1620خرى تكفي، ربما بها ا&#1620ستطيع مواجهة نهر الموسيقى، نهر بمنبعين. منبع ينبجس من ضوء الا&#1620صابع، ثم يسيح من الوتر الخامس المشدود بين فراغين، منبع يتموسق من شفتين من كرز وعناب، ا&#1621لى ا&#1620ين تا&#1620خذني ايها النهر السماوي المقدس، ا&#1620نا من الا&#1620رض وا&#1621ليها ا&#1620عود، وانت في الا&#1620عالي ومن الا&#1620عالي تنهل، لي فيك ما هو ارضي، ولك في ما هو سماوي ولي فيك طريقان من نهود وكرز وعناب، ولك مني الا&#1621صغاء حد التلاشي والذوبان على العتبات الخضراء ...ارفرف في فضاي&#1620ه بجناحين من موسيقى، دون الدخول في تفاصيل الريش، لونه ونعومته. هنا التوازن والتساوي من فرضيات سلامة الوصول، فالمفاضلة بين الا&#1620جنحة قد تخل في معادلة التوازن" ص13و14، نجد ا&#1620ثر الطبيعة على الكاتب من خلال استخدامه المثنى، ا&#1621ن جاء بصورة مباشرة كما هو الحال في: "بمنبعين، فراغين، شفتين، طريقان، بج ......
#الطبيعة
#كتاب
#ضفائرها
#تستحم
#الينابيع-
#مازن
#دويكات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694004