الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
البرني نبيل : الديمقراطية في المغرب، مسار مختلف.
#الحوار_المتمدن
#البرني_نبيل قد يختلف المغاربة في كل شيء وعلى كل شيء، لكنهم يتفقون على نتائج قراءتهم الشخصية لواقعهم الحديث والمعاصر، بوصفه واقعا معتل الأول والوسط والآخر. إلا أن اتفاقهم لا يكاد يبدأ حتى ينتهي، لتتعدد تلك القراءات وتتنوع أساليبها ومقدماتها ونتائجها، دون أن يمنع ذلك من إضافة قراءة أخرى جديدة تنطلق من اعتلال الواقع المغربي وتعدد أزماته بفعل معاناته من الغياب الشبه الكامل لمبادئ الديمقراطية وقواعدها وآلياتها، عن العلاقة بين السلطة السياسية والمجتمع، أو في أحسن الأحوال شكلية ما هو موجود منها، بما يجعل معالجة علل واقعه السياسي، ترتبط بحل أزمة افتقاده إلى مبادئ الديمقراطية وقواعدها وآلياتها وأسسها، أو محاولة تفعيل ما هو موجود منها.لا يخرج المغرب عن نطاق الدول التي تعاني من افتقاد الديمقراطية بمبادئها العالمية المتعارف عليها، فإذا جاز للمرء أن يبرز في مغرب القرن العشرين أكثر الطموحات الوطنية التي تعرضت "لسوء الحظ" على حد تعبير الجابري، فإن قضية الديمقراطية تفرض نفسها على رأس اللائحة، ولم يكن سبب ذلك راجع إلى تقاعس المغاربة عن المطالبة بالديمقراطية، ولا على عجزهم عن ممارستها، ولا إلى عدم وعيهم بأهميتها، بل ذلك راجع إلى نوع من "التواطؤ التاريخي"، إذا جاز هذا التعبير.عقدت آمالا كبيرة على الاستقلال السياسي لبناء ديمقراطية وطنية حديثة، إلا أن السنوات الأولى من الاستقلال جاءت بديباجة جديدة من الارتباك والصراع بين الفرقاء السياسيين، وهو ما أعاق البناء الديمقراطي في هذه المرحلة بالذات، فقد كان المطلب الدستوري أحد أبرز المطالب السياسية في المغرب إلى غاية 1962، التي جاءت بأول دستور للمملكة المغربية.وبالاقتراب من الحياة الدستورية التي عاشتها التجربة المغربية على مدى أكثر من نصف قرن من الزمن، كانت مختلف مبادئها لسنوات 1962- 1970- 1972- 1992- 1996، تعكس واقع موازن القوى المتسم بالصراع بين الملكية والأحزاب المنبثقة عن الحركة الوطنية، وما آل إليه من غلبة التصور الملكي المبني على إقرار ملكية شبه مطلقة يسود فيها الملك ويحكم ويحضر في جميع أرجاء الجسم السياسي المغربي.فالدستور قبل كل شيء للتوضيح هو إنتاج غربي، إن النظرية التقليدية كانت ترى أن الدستور يعبر عن تحديد السلطة السياسية، إذ لا يوجد دساتير حقيقة إلا إذا كانت تتضمن تحديدا واضحا للسلطة، إذن إشكالية الدستور بصفة عامة مرتبطة أساسا بإشكالية فصل السلطات.فالدساتير المغربية في مجملها متضمنة وحبلى بكثير من الأحكام التي كانت غير مألوفة فيما سبقها من مشاريع دستورية، فقد كرست اتجاه التغيير ضمن الاستمرارية ولم يمس البنية العميقة لتوزيع السلطة وهو ما يعني أن المغرب كان أمام فلسفة دستورية جديدة تؤسس لمرحلة نوعية في علاقة السلطة بالمجتمع.كما أنه إذا كانت الفلسفة العقلانية الأوربية استطاعت أن تحدث قطيعة بين ما هو ديني وسياسي، فعلى العكس من ذلك، ظلت السلطة السياسية في المغرب نظرا وفعلا قائمة على أساس التداخل بين ما هو ديني وما هو سياسي، من خلال هيمنة حقل إمارة المؤمنين في حقل التحكيم والدولة الحديثة، وما يتضمنه من أدوات التحديث السياسي، فهو يرتكز في سيره على " بيروقراطية " ويعتمد القانون الوضعي كنظام معياري، ففي هذا الحقل يتم الحديث عن الديمقراطية بدل الشورى، وعن التعددية بدل الإجماع، كما يتم الحديث عن فصل السلطات دون تفعيل.إلا أن أكثر ما يعاني منه النسق السياسي المغربي، هو مركزية الملك " كحاكم" و" أمير المؤمنين" و " رئيس الدولة" في آن واحد، فالملك وحده له صلاحية الحضور في النسق السياسي، إذ أن هذه الحقول تتحدد من خل ......
#الديمقراطية
#المغرب،
#مسار
#مختلف.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676270
البرني نبيل : مالك بن نبي ومشكلة الأفكار في العالم الإسلامي.
#الحوار_المتمدن
#البرني_نبيل تتمحور هذه المقالة حول قراءة في أفكار كتاب معنون ب " مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي " لصاحبه المفكر الجزائري مالك بن نبي، الذي يبين فيه الصعوبات التي تخبطت وتتخبط فيها "المجتمعات الإسلامية " في مواجهة مشكلات العصر الحاضر، في كلا الميدانين الأخلاقي وميدان الأفكار الفعالة بشكل خاص، وتناول أصل الصعوبات التي تتداخل فيها الأفكار المتناقضة وبين مشكل الأفكار في المجتمعات الإسلامية ومدى وزنها في التاريخ ومصائر البشرية.ويناقش الجمود غير الطبيعي للمجتمع الإسلامي وكأنه يريد أن يبقى في وضعه المتأزم أبد الدهر في هذه المرحلة من التطور الحضاري ( مرحلة الستينات والثمانينات)، في وقت تمكنت فيه مجتمعات أخرى انطلقت من منطلقات تشبه الوضع الذي عاشه العالم الإسلامي في مرحلة الانطلاق التحديثي والتطوري لمجتمعات كالصين واليابان التي بدأتا من النقطة نفسها، لكنها نجحت في نزع ثوب الجمود عنها وهي تفرض على نفسها ظروفا ديناميكية جديدة.فالمجتمع الإسلامي حسب صاحب الكتاب أدرك منذ قرن نهاية أشواط حضارته، وهو في مرحلة ما قبل الحضارة من جديد بعيد الاستقلال، وكأن الكاتب يريد أن يقول أن التطور في أقطار العالم الإسلامي يكون بشكل دائري، فما إن يتمكن مجتمع معين منها في بلوغ مرحلة الحضارة حتى تسيطر عليه الشهوات والأهواء والأشخاص والأشياء، والابتعاد من جديد عن مسار الحضارة ليعود أعقابه من حيث انطلق ( في الحقيقة لهذا التصور من الواقعية ودقة التحليل ما يميز علميته، بالنظر إلى الواقع الراهن لمجتمعات متعددة خاصة التي عرفت الثورة كمصر وليبيا...).فالكتاب في أفكاره الرئيسية يناقش ويحلل أسباب تخلف العالم الإسلامي الذي يحمل فيه المسؤولية للجميع لليساري والسلفي والتقدمي واللبرالي والسياسي والمثقف، باعتباره أن أسباب تخلف هذه المجتمعات تعود بشكل أساسي إلى مشكلات الأفكار وليس الوسائل، فالتراث الذي ورثه العالم الإسلامي عن الحضارة الإسلامية أصبح مشبع بأفكار ميتة تحتاج إلى تجديد يكاد يكون جدري، كما أن الأفكار المقتبسة من الثقافة الغربية هي أفكار مميتة هي الأخرى باعتبارها أفكار انسلخت عن جذورها وثقافاتها الأصلية، الأمر الذي يفقد لكل الأفكار المستوردة من الغرب قيمتها وفعاليتها (التاريخ يعطينا تجارب كثيرة فاشلة في هذا الاتجاه، فالتبييئ والابتكار النابع من الثقافة الخاصة للمجتمعات يشكل عنصر ضروري في التقدم وبلوغ المستقبل بشكل سليم). ومالك بن نبي في هذا الكتاب دائما ما يقارن وضعية العالم الإسلامي باليابان والصين كنماذج حققت الإقلاع في وقت فشلت فيه المجتمعات الإسلامية على ذلك على الرغم من التشابه العام في الوضعية العامة لهذه المجتمعات إلى حدود منتصف القرن التاسع عشر، فهما بلدان استوعبا بشكل واعي حجم الفوارق وعمق الهوة بين الشرق والغرب في القرن التاسع عشر، فأخذا يستقيان الأفكار الغربية ولكن عكس العالم الإسلامي، هذا الانفتاح كن دون الانسياق التام مع الغرب وتجاربه، مع الحرص على أهمية استحضار خصوصياتهما المحلية الحضارية والثقافية، هنا يكون مالك بن نبي يؤكد على غرار المفكر الكبير محمد عابد الجابري على " التبييئ" تبييئ الأفكار والمؤسسات المستوردة وربطها بالخصوصية المحلية لخدمتها لتبلغ غايتها الأصلية، حتى لا تنتقم هذه الأفكار من هذه المجتمعات كما ينتقم الجسر السيئ البناء على من بناه على حد تعبير مالك بن نبي (ص13).وفي معرض حديثه عن الأفكار وبدايات تشكلها عند الفرد والمجتمع، تطرق إلى مراحل نمو الطفل بشكل دقيق، بشكل يوازيه عبر هذه المراحل تعرفه وانفتاحه على الأفكار عبر اندماجه في المجتمع الذي تس ......
#مالك
#ومشكلة
#الأفكار
#العالم
#الإسلامي.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679442
البرني نبيل : الجهة الشرقية في ميزان التنمية، قراءة تأسيسية لتحقيق اقتصاد تنافسي للغد.
#الحوار_المتمدن
#البرني_نبيل أحدثت الجهة الشرقية بمقتضى الظهير 77-71-1 الصادر بتاريخ 16 يونيو 1971، وتتكون من عمالات وأقاليم وجدة- أنجاد، الناظور، فيجيج، بركان، تاوريرت، جرسيف، وتغطي الجهة الشرقية بموجب تقسيم 2015 مساحة 90130 كلم مربع، أي ما يعادل %12،7 من مساحة التراب الوطني، ويحدها شمالا البحر الأبيض المتوسط وغربا أقاليم الحسيمة وتازة وبولمان ومن الشرق والجنوب الشرقي الجزائر ومن الجنوب الغربي إقليم الراشيدية، وتتكون الجهة من 17 دائرة مكونة من 124 جماعة ( 96 جماعة قروية و28 جماعة حضرية)، وهو ما يمثل تقريبا %8،3 من مجموع الجماعات على الصعيد الوطني ( 1503 جماعة قروية وحضارية).وحسب الإحصاء العام للسكان والسكنى لسنة 2014، بلغ عدد سكان الجهة 2314346 نسمة، أي ما يعادل %6،8 من مجموع سكان المملكة، وتتوفر الجهة على مؤهلات اقتصادية هامة من شأنها تحقيق تنمية شاملة ومتكاملة، إذا ما استغلت بشكل عقلاني، إلا أنه ورغم توفر الجهة على إمكانيات ومؤهلات واسعة بشرية وطبيعية كما سنتطرق إلى ذلك لاحقا، فإن كثيرا منها لا زال في حاجة إلى جهود ضخمة قصد تفعيلها وتعبئتها وتثمينها ضمن خطة اقتصادية جهوية مندمجة .وقد تحكمت مجموعة من الاعتبارات في اختيار هذا الموضوع "الاقتصاد والتنافسية، أي اقتصاد تنافسي للغد؟" كموضوع لهذه المحاولة، أولا لغيرتنا على الجهة ورغبتنا كطلبة باحثين في المساهمة قدر المستطاع بأفكار ومقترحات في قطاع يعد حجر الزاوية في كل النماذج التنموية، وثانيا ما يتعلق بطموح وهاجس تحقيق المغرب الذي يرغب فيه الجميع، من صعود سوسيو- اقتصادي مستدام، لا يتحقق بدون حكامة وعدالة مجالية مندمجة في الديناميات الجهوية والوطنية، وبعبارة أخرى يتعلق الأمر بضعف التنمية الاقتصادية والبشرية في صفوف السواد الأعظم من ساكنة الجهة موضوع الدراسة، واستمرار الفوارق والتهميش والفقر المتزايد، بالرغم من الإمكانيات والمؤهلات البشرية والطبيعية التي تزخر بها الجهة، التي ينبغي تنميتها من أجل بناء اقتصاد تنافسي للغد، وتحقيق التنمية الاقتصادية ومنها البشرية المستدامتين للجهة.تهدف هذه الدراسة إلى تحليل الوضعية الاقتصادية للجهة من خلال تتبع أهم المؤشرات الخاصة بالوضع الاقتصادي وكذا تقديرات النمو وحصيلة التنمية الاقتصادية في ظل النموذج التنموي الحالي، من خلال أرقام وإحصائيات مستقاة من الدراسات الدورية التي تنجزها المندوبية السامية للتخطيط .ويهدف هذا المجهود الشخصي إلى تحقيق الأهداف التالية:1 - تشخيص واقع التنمية الاقتصادية بالجهة الشرقية من خلال معايير ومؤشرات.2 - تقديم تحليل لمختلف إكراهات وإشكاليات التنمية الاقتصادية بالجهة.3 - الانطلاق من المؤهلات والإمكانيات لاقتراح حلول عملية لبناء اقتصاد تنافسي وتحقيق التنمية الاقتصادية على مستوى الجهة.وانسجاما مع هذه الأهداف قسمت هذه المحاولة إلى عنصرين أساسيين، يتعلق الأول برصد واقع التنمية الاقتصادية بالجهة وتشخيص إكراهاتها، تم عنصر ثاني يهتم بالإمكانيات والمؤهلات التي تتميز بها الجهة على مستوى جميع الأصعدة، والانطلاق منها لاقتراح حلول عملية لبناء اقتصاد تنافسي وتحقيق التنمية الحقيقية.فما هي الوضعية الاقتصادية لجهة الشرق في ميزان النموذج التنموي الحالي؟ وما هي إكراهاتها الشاملة؟ وما هي مؤهلاتها وآفاقها؟ وما هي السبل الكفيلة بتحقيق اقتصاد تنافسي للغد بالجهة الشرقية؟. واقع التنمية في الجهة الشرقية و إكراهاتها.يعرف النموذج التنموي الحالي عجزا يكاد لا يختلف عليه أحد، بقصوره في تحقيق التنمية الشاملة، والاستجابة لت ......
#الجهة
#الشرقية
#ميزان
#التنمية،
#قراءة
#تأسيسية
#لتحقيق
#اقتصاد
#تنافسي
#للغد.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684490
البرني نبيل : أضواء على مشكل التعليم في المغرب.
#الحوار_المتمدن
#البرني_نبيل يشكل هذا المقال قراءة في كتاب " أضواء على مشكل التعليم في المغرب" لصاحبه محمد عابد الجابري، يقدم فيه نظرة عامة وبشكل دقيق لمشكلة التعليم في المغرب الراهن بعيد الاستقلال إلى حدود منتصف السبعينات( 1974)، اعتبارا لأهمية هذه المرحلة في مسار بناء الدولة الوطنية الحديثة في المغرب، باعتبارها المرحلة التي عرفت البناء المؤسسي للمغرب المستقل، ورسم التوجهات والتخطيط على المستويين المتوسط والبعيد، فالجابري في هذا الكتاب يعتبر التعليم قطاع من القطاعات التي تعرف مشاكل مزمنة وبنيوية لم تعرف طريقها نحو المعالجة الجدية والحل الصحيح، ولعلها من المشكلات الأكثر تعقيدا وتشعبا في المغرب الراهن لانعكاساتها السلبية على المجتمع ومتطلبات التنمية الشاملة.فالجابري يعرض في هذا الكتاب لمشكلات هذه المؤسسة، ويحرص على التأكيد على أنها مشكلات بنيوية يعانيها هذا القطاع، بكونها مشاكل تعود جذورها إلى تراكمات عبر الزمن.فمشكلة التعليم لها جذورها، ولفهمها يجب العودة إلى فهم مولداتها، هنا يعتمد الجابري مقاربة تاريخية في تتبع ومعالجة هذا المشكل، بالعودة والتركيز بشكل أساسي على مرحلة الحماية وسياساتها التعليمية وما أنتجته من انعكاسات وخيمة على هذه المؤسسة التي استمرت تداعياتها حتى مرحلة المغرب المستقل.فمع مطلع القرن العشرين ستعرف المؤسسة التعليمية في المغرب دخول عناصر وهياكل تعليمية جديدة على الهياكل التقليدية المحلية المكونة من المسيد والكتاتيب القرآنية التي تقتصر على تعليم القرآن والسنة النبوية... جاءت هذه الهياكل الجديدة المستجدة على المجتمع المغربي مع البعثات الفرنسية الموجهة لتعليم أبناء الجالية الأوربية المقيمة بالمغرب من جهة، واختراق المجتمع المغربي الثقافي من جهة أخرى، إذ ستشرع فرنسا في سياستها التعليمية منذ 1913 مع تأسيس مصلحة التعليم العمومي، واعتماد المؤسسة التعليمية سلاح من أسلحتها الموجهة ضد المغاربة لخدمة المخططات الاستعمارية الفرنسية بالمغرب، وتمهيد الطريق أمام الجيوش الفرنسية عبر دراسة المجتمع المغربي واختراقه ودراسة خصوصيته، بالاعتماد على منظرين لهذه السياسة من قبيل ( جورج هاردي، بول مارتي...).قام التعليم الفرنسي بالمغرب على أسس طبقية عرقية بالحرص على الإبقاء على التقسيم الطبقي للمجتمع المغربي الذي يتكون من طبقة النخبة المكونة من الأعيان والعلماء، ثم طبقة العامة من حرفيي المدن وفلاحي البوادي، كما حرصت هذه السياسة على مواءمة البرامج التعليمية بخصوصيات كل طبقة الاجتماعية والاثنية والجغرافية، لتكوين جيل من الشباب المغربي موجه لخدمة الفرنسيين، فمدارس الأعيان تنجب جيل وطاقات موجهة للاشتغال في الإدارة والمناصب الحكومية، في حين تنتج مدارس العامة في البوادي والمدن جيل يشتغل في الضيعات والوحدات الصناعية للمعمرين، في إطار إستراتيجية قائمة على الغزو الذهني والاستلاب الثقافي والأيديولوجي للمغاربة، في أفق استمرار الحماية الفرنسية بالمغرب وخدمة مصالحها.إلى جانب اعتماد المدرسة قناة لتمرير المخططات الاستعمارية كما وقع مع السياسة البربرية الهادفة إلى القضاء على الكيان المغربي وقوميته ووحدته، عبر الحرص على تفريق " العنصر العربي" عن " العنصر الأمازيغي" من خلال التمييز بين المدارس في المناطق الناطقة بالأمازيغية عن نظيرتها في المناطق الناطقة بالعربية، من خلال مدارس مشبعة بالتراث الفرنسي والقيم المسيحية والغربية في المناطق الأمازيغية كإموزار، خنيفرة، أزرو، أهرمومو...إلا أن هذه المخططات الفرنسية في سياستها التعليمية سرعان ما تم إفشالها مع مطلع الثلاثينات، بقيام الحرك ......
#أضواء
#مشكل
#التعليم
#المغرب.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684489