الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد البزور : الرّومانسيّة وتداعياتها في ديوان أوراق الزّيتون للشّاعر محمود درويش
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور إنّهُ من الحقِّ، أّنّ الشّاعرَ محمود درويش يُعدّ واحدًا من الشّعراءِ العربِ المعاصرين ممن شاركوا في إثراءِ الحركةِ الشّعريّة العربيّة، من خلالِ إصدارِ مجموعةٍ من الدّواوين الشّعريّة، كما أنّه مما لا شكّ فيه أنّهُ أكثرُ الشّعراءِ اهتمامًا واشتغالًا، من حيثُ البحثُ، والدّرسُ، والنّقدُ.الرّومانسيّةمن النّاحيةِ التّاريخيّة، قامتْ الرّومانسيّةُ في أواخرِ القرنِ الثّامنِ عشرِ بالموازةِ مع الثّورةِ الفرنسيّة (1789م)، إضافةً إلى ذلك، سقوط نابليون من عرشهِ، ومجدهِ، وعزلهِ عن العالَم الخارجيّ، وموته منفيًا في جزيرةِ سانت هيلينا (1821م). وهذا الأخيرُ، كان بمنزلةِ القشةِ التي قسمتْ ظهرَ البعير، وما أحدثه من صدمةٍ، فيما يمكن تسميته بخيبةِ التّوقعِ، ولهذا السّبب تحديدًا، جعل النّاس يصابون بحالةٍ من الشّكِّ الممزوج بالحزنِ، والتّشاؤمِ، والكآبة، والإحباط، ولا جدوى العيش والحياة بعد انهيار المجد.وعلى ضوءِ ذلك، لا نجافي الحقيقة في قولنا: إنّ الرّومانسيّة تعدّ تعبيرًا عن الحالةِ النّفسيّة أكثر من كونها مذهبًا أدبيًا، إلى جانبِ ذلك، أنّ الأدب بالنّسبةِ للرّومانسيين وسيلةٌ للتّعبيرِ عن الذّاتِ، وتأييدًا لهذا، فإنّ الرّومانسيّة في "جوهرها كان التّحلل من كلّ الأصولِ، والقيودِ، والتّخففِ من أغلالها"، وباختصارٍ، تعدّ الرّومانسية خروجًا وثورة على تقاليد الأدبِ الكلاسيكيّ، وهذا نفسه ما انتهى إليه محمّد مندور في كتابه الأدب ومذاهبه(1).وما تجدر الإشارة إليه في هذا الصّدد، أنّ الرّومانسيّة تنهضُ على استثارةِ العاطفةِ، وإلهابِ حماسِ المتلقي، وتأجيجِ مشاعره استنادًا إلى الخيالِ، هذا وتسودُ الرّومانسيّةُ النّغمةَ الخطابيّة والغنائيّة التّحريضيّة والثّوريّة، كما تشتغلُ الرّومانسيّة على الحزنِ، من تشاؤم، وسوداويّة، وشكوى، ووحدة، وألم، وموت، وفراق، واغتراب، ويأس، وبؤس، وما سوى ذلك من مصاحبات الحزن. بالإضافةِ إلى ذلك، تتناول الرّومانسيّة هموم الفرد وانشغاله، لذلك، كثيرًا ما تسودها النّزعة الذّاتيّة في التّعبيرِ عمّا يجيشُ في النّفسِ من مشاعرَ، وعواطفَ، وأحاسيس. ومن هذا المنطلق، يقررُ الباحثُ بأنّ ديوان "أوراق الزّيتون" مثالٌ جيّد على هذه الظّاهرة.أوراق الزّيتونيضمّ الدّيوان بين غلافيه ستًّا وعشرين قصيدة، موزّعة على مئةٍ صفحة تقريبًا، والحاصلُ من هذا الدّيوان، أنّه يمثّل نتاجَ مرحلةٍ من الوعي على واقعِ تشرّدِ الفلسطيني، ومعاناته، واغترابه، ومما يجدرُ ذكره هنا، أنّ العنوان ضرورةٌ تسمياتيّة، وبذلك، فإنّ عنوانَ المجموعةِ يشكّلُ مادةً للتّعبيرِ؛ حيثُ إنّ أوراق الزّيتون دلالةٌ رمزيّةٌ على السّلامِ والحياةِ ورسوخِ الجذورِ الفلسطينيّة. يفتتحُ درويشُ ديوانه بقصيدةٍ ذات طابعٍ خطابي ثوري موجّهة "إلى القارئ"، ويتفجّر غضبًا، حيث يقول:"بايعتُ أحزاني..وصافحتُ التّشرّدَ والسّغَبْغضبٌ يدي..غضبٌ فمي..ودماءُ أوردتي عصيرٌ من غضبْيا قارئي لا ترجُ منّي الهمسَلا ترجُ الطّربْهذا عَذابِي..ضربةٌ في الرّملِ طائشةٌوأُخرى في السّحُبْحَسْبِي بَأنّي غَاضِبٌوَالنّارُ أوّلها غضبْ."إن القصيدةَ مفرطة بالغضبِ، وتجسيدٌ لحالةِ الثّورةِ التي تعتري وجدانَ الشّاعرِ ورغبته في التّحرر. وقصيدة "عن إنسان" تصفُ معاناةَ اللاجئ الفلسطينيّ، وقد عبّرتْ بصدقٍ عن همومه وانسحاقه تحت وطأة النفي والتّشرد، إذ يقول:"وضعوا في فمّهِ السّلاسلْربطوا يديه بصخرةِ الموتىوقالوا: أنتَ قاتل.طردوهُ من كلّ المرافئأخذوا حبيبته الصّغيرة،ثمّ ق ......
#الرّومانسيّة
#وتداعياتها
#ديوان
#أوراق
#الزّيتون
#للشّاعر
#محمود
#درويش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703155
أحمد البزور : نظراتٌ في شعر محمود فضيل التّل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور ولد الشّاعرُ محمود فضيل التّل في إربدَ، إحدى محافظات شمال الأردن، سنة 1940م، عمل مذيعًا، ومنتجًا، ورئيسًا للقسمِ الثّقافيّ في الإذاعةِ الأردنيّة، وعيّن مستشارًا في السّفارةِ الأردنيّة بالكويت، ومديرًا لدائرةِ الثّقافة، وغيرها من الأعمال. من مشاريعه الأدبيّة المنجزة لا سيّما الشّعريّة: أغنيات الصّمت والاغتراب 1982م، نداء للغد الآتي 1985م، شراع اليد والطّوفان 1987م، وجدتك عالمًا آخر 1988م، جدار الانتظار 1993م، وغيرها(1)، ولعلّه يجدر بنا أن نشير إلى أنّ تجربته الشّعريّة حظيتْ باهتمامِ العديدِ من الباحثين والنّقاد، لذلك، تقدم هذه المقالة تغذية راجعة في شعر الشّاعر. بناءً على ما تقدّم، فإنّ المقالة التي اخترنا لها عنوانًا "نظرات في شعر محمود فضيل التّل"، جاءت كمحاولة تصنيفيّة لشعر الشّاعر، هذا وسنأخذ ديوانين من شعره، هما: نداء للغد الآتي، وجدار الانتظار، كنموذجٍ للتّصنيف، غير أنّ ما يحسن تأكيده هنا، أنّه إذا استثنينا بعض القصائد، فإنّ أسلوب الشّاعر يغلب عليه التّصنع والتّكلّف، ويكاد يكون نثرًا ركيكًا، كما أنّ بالمقارنة بين الدّيوان الأوّل والثّاني، سنلاحظ مدى التّجربة الشّعريّة المتطوّرة. بالرغم أنّه لم يضف جديدًا على لغة الشّعر العربيّ، شأن كبار شعراء عصره؛ كالجواهريّ وعبد الرّزاق عبد الواحد مثلًا. تبعًا لذلك، تتوزع نصوص محمود فضيل التّل على كثير من المضامين الدّلاليّة، في الوطن، والمرأة، والحبّ، والشّكوى، والاغتراب، والحنين، والشّوق، والحزن، والموت، والوحدة. إضافة إلى أنّ الشّاعر التّل، يلمّ بكثير من التأمّلات الفكريّة والنّفسيّة، إلى جانب اهتمامه بالقضايا الاجتماعيّة، والسّياسيّة، والإنسانيّة. يقول في المرأة والحبّ:"كوني معي/ فلقد أردتُكِ دائمًا في مسمعي/ ولقد أردتك دائمًا أن تسمعي/ فأنا هنا/ لن أبرح الأطلال حتّى ترجعي."مما يلاحظ على شعر التّل خضوعه لملامح الواقعيّة؛ من حيثُ السّلاسة والبساطة، وليس من الصّعب على القارئ الإحاطة بالدّلالة الشّعريّة، على أنّه كثيرًا ما يمزج في الحديث عن المرأة والحب بالأرض والوطن، حيث يقول:"فالحبّ ليس قصيدة/ تلقينها على مسمعي/ الحبّ عشقُ الأرض والمحراث/ فوق جميع مطامعي".لقد جسّدت الأرض شكلاً معينًا لامرأةٍ حبيبة، وقد وصلتْ حدّ الاستحواذ والتّماهي والاتّحاد بذات الشّاعر. علاوة على ما سبق، نلاحظ الحسّ العروبيّ والقوميّ في نصوص شعريّة بادية للعيان مع خلوها أحيانًا من الحرارة الفنيّة؛ ولعلّ السّبب في ذلك راجع إلى استغراق الشّاعر بالصّنعةِ اللفظيّة والتّركيز على الشّكل دون المضمون، لا سيّما في قوافي السّطور الشّعريّة، الأمر الذي يجعل القارئ يشعر في بعضِ الأحيان بالنّفور؛ إذ إنّه يسهل عليه إضافة ألفاظ والنّسج على منوالها سطورًا شعريّة تحاكي تمامًا ما كتبه الشّاعر شكلاً ومضمونًا:"يا أمّة كانتْ تغوص بمجدها/ واليوم في بحرِ المتاهاتِ/ يا أمّة كانت تعيش بعزّها/ والآن في حضن النّزاعات". كما تدور نصوص التّل الشّعريّة على غرض الحكمة والعتاب؛ محاولًا إيصال تجربته وعصارة حياته التي واجهها، مازجًا بين النّصيحة والوعظ، إذ يقول في قصيدة الأرض والإنسان:"حبيبي لا تُحاسبني بذنب/ وحقّ ضاع في كثرةِ الجدالولا تعجب لقهر أو ضياع/ جنته يـــداك من كثر الدّلال(2).وفي قصيدة "آية النّار" من ديوان جدار الانتظار، تعبق رائحة الحزن والموت، إلى الحدّ صار الموت بالنّسبة للذات الشّاعرة قدرًا يستحيل الفرار منه، إذ يقول:"رغم أنّي قد رأيتُ الموت أض ......
#نظراتٌ
#محمود
#فضيل
#التّل

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703187
أحمد البزور : فلسفة الإيقاع عرضًا ونقدًا
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور بدايةً، نُشير إلى أنّ كتابَ "فلسفة الإيقاع في الشّعرِ العربيّ" لمؤلّفه العلوي الهاشميّ، يقع في مئتين وخمس صفحات من القطعِ الكبير، وهو من طباعةِ المؤسسة العربيّة للدّراسات والنّشر، الصّادر سنة 2006م في طبعته الأولى، وقد توزّع في مقدمتينِ وأربعة فصول، مع الإشارةِ إلى أنّ الكتابَ خالٍ من فهرسٍ خاصٍ بالمراجعِ والمصادرِ.ترتجي هذه المقالة، النّظر في علوي الهاشميّ الباحث الأكاديمي قارئًا في كتابه الذي نال نصيبًا قليلاً من الشّهرة والذّيوع.من هذا المنطلق، اعتمدنا في هذه القراءة على المنهج الاستقرائي التحليليّ، وتلخيص أهم ما جاء في الكتاب من أفكار وطروحات.وجملة الأمر، أنّ فلسفةَ الإيقاع من وجهةِ نظرِ المؤلفِ، أداةٌ نقديّةٌ في النّظرِ إلى رؤيةِ الشّاعرِ في نصّهِ، إلى جانبِ كونه منهجًا في فهمِ موسيقى الشّعر العربيّ.ولعلّ السّؤال الذي يطرح الآن، هو: هل لإيقاع الشّعر العربيّ فلسفة؟ ومن زاويةِ نظرٍ أخرى يُمكن للقارئ أن يتساءل: كيف تتجلّى فلسفة الإيقاع في الشّعرِ العربيّ؟ وما المقصود بالإيقاع؟ أهو ذاتها الأوزان الخليليّة التي نجدها في كتبِ العروض، أم إنّ للإيقاعِ شكلاً آخر يتباين ويختلف؟ وللإجابةِ عن هذه الأسئلة، لا بدّ أن ننظرَ في ذلك ـ دون شكّ ـ في الكتابِ نظرةً سابرةً وغائرة، وفيما يلي نقدّم تلخيصًا لأهمّ ما وردَ في الكتابِ.إنّ القارئ يُطالعهُ في فاتحةِ هذا الكتاب مقالٌ نثريٌّ، معنونٌ بـ "فاتحة احتفاء وإيقاع لحلمٍ مغاوٍ"، لكمال أبو ديب، قدّم له بقوله: "الإيقاع في الجوهرِ من الوجودِ، سرّ من أسرارِ الكونِ يتهادى، أو ينداح، أو يتمطى، أو يلتف على نفسه متلولبًا، أو يتفجّر في سلسلةٍ أبدية من الثّقوبِ السّوداء والفضاءات الشّاسعات".وعلى هذا، يطرح العلويّ الهاشميّ في مستهلّ مقدمته الأولى، فكرة أنّ الإيقاعَ لهُ أثرٌ حاسمٌ في التّفريقِ بين ما هو شِعريّ وما هو غير شِعريّ، استنادًا إلى المقولةِ العامّةِ التي تقول: "كلّ شيءٍ دون الإيقاع، هو شيءٌ عادي من أشياء الحياةِ اليوميّة العابرة."نجد المؤلّف يضيف إلى ذلك، أنّ الوزنَ الشّعريّ لا يغدو عنصرًا شعريًّا حتّى يُخامر النّصّ الإيقاع وينسرب فيه. على ذلك، يقرر المؤلِّفُ في كتابه، أنّ عنصرَ الإيقاعِ مفهومه يتصّل أساسًا بعنصرِ الزّمنِ في ديمومته التي لا تعرف الانقطاع، وفي اتّصاله، وصيرورته، ولا نهائيته"، إضافة إلى ذلك، يقول: من هنا يكمن سرّ قوته وعظمته، فهو يبتلعُ كلّ شيء ويفترسُ كلّ حيّ، ويعلل المؤلف في ذلك، "خوفُ الإنسانِ منهُ وفرحه به، رهبته ورغبته، انقطاعه واتّصاله على حدّ سواء".إلى جانبِ ما سبق، يضيف المؤلّفُ من خلالِ وجهة النّظرِ الفلسفيّة "بأنّ الإنسانَ كائنٌ لهُ مبتدأ ولهُ منتهى، محاط بظروفهِ القائمة ومحاصر بحواسّه الخمس، ومسجون في قفصِ الطّبيعة، مكبّل بقوانين المادة ودبق الطّين اللازب". ولهذا، فإنّ الإيقاعَ متصلٌ أساسًا بالحالةِ الشّعورية، حتّى انتهى به الأمر إلى التفريقِ بين الإيقاعِ والوزن، حيث إنّ المؤلف يستمدّ في ذلك من مقولة إليزابيث درو بقولها: "ليس الوزنُ إلّا عنصرًا واحدًا من عناصر الإيقاع، والإيقاع يعني التّدفق أو الانسياب، وهذا يعتمد على المعنى أكثر مما يعتمد على الوزن، وعلى الإحساسِ أكثر من التّفعيلات."من الأمورِ التي لاحظها المؤلّف، أنّ الإيقاعَ في إطارِ فنّ الشّعرِ يتخللهُ اللغة، والموسيقى، والصّور، والأخيلة، والكلمات، والحروف، وجميع الإيقاعات ترجع إلى عنصرِ الإيقاعِ المرتبط بالزّمن. يتطرق المؤلفُ إلى الوزنِ وخصائصه، والإ ......
#فلسفة
#الإيقاع
#عرضًا
#ونقدًا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703646
أحمد البزور : طوبوغرافيّة القصّ في مجموعة -ذيول- القصصيّة لأمين فارس ملحس
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور أمين ملحس واحدٌ من الأدباءِ المغمورين، أثبت حضوره في المشهدِ الأدبيّ الأردنيّ في بداياتِ الخمسينيّاتِ من القرنِ العشرين، ولد عام 1923م، في القدسِ، وعاش بقيّة حياته بالأردنِ إلى أنّ توفّاهُ اللهُ عام 1983م. من أعمالهِ القصصيّة: من وحي الواقع 1952م، وأبو مصطفى وقصص أخرى 1973م، وذيول 1983م، وغيرها.انطلاقًا من القولِ المأثورِ بأنّ النّقد كلامٌ على الكلامِ، سنحاول في هذه المقالة استكمال القراءةِ النّقديّةِ وإضافة رأي آخر زيادةً على ما ذكرهُ هاشم ياغي في مقدّمتهِ للمجموعةِ، ذلك من خلالِ تقديمِ قراءة ثانية للمجموعةِ، واستكناه طبيعة الخطاب القصصيّ. ذيوللا بدّ في هذا المقام من التّنبيه إلى أنّ الموتَ لم يمهل ملحس في جمعِ أقاصيصِ المجموعةِ؛ فالعنوان من اختيارِ هاشم ياغي، والعنوان يقودنا إلى محورِ الدّلالةِ، فالذّيول تنصرف إلى معنى الانتشار، والامتداد، والتّوسّع.تتكون المجموعةُ من ستِ عشرةِ قصّة، موزّعة على خمسِ وسبعين صفحة، والمتتبع لتواريخ القصص في المجموعةِ، يُلاحظ أنّها مكتوبة في الفترةِ بين 1955م ـ 1973م. على أنّ الإشارةَ مفيدة هنا، إلى أنّ المجموعةَ تتراوح بين القصّةِ والسّيرة، وما يمكن ملاحظته أيضًا، ارتهان المجموعةِ للخطابِ التّاريخيّ السّياسيّ فيما يتعلّق بصورةِ الحاكمِ العثمانيّ.قصة "أتخن شنب في المدينة"، قصّة رامزة في جوهرها، ولا تخلو من السّخرية. إنّ محورَ القصّةِ يدور حول شخصيّة (أبو مجدو)، مدمن خمر، تراكمت الدّيون وعجز عن تسديدها، فلم يجد ميخالي صاحب الخمّارة بدًّا من تنفيذِ وعيده ورفضه رفضًا قاطعًا تقديم قطرة واحدة من الخمر.جلسَ أبو مجدو في مقهى الحارة في حالةٍ لا تسرّ الصّديق، وكان يحسّ بنفسهِ على وشكِ الجنونِ وهو ينظرُ إلى الدّنيا شاردًا بعينينِ جاحظتين. سارَ جمهورُ المتظاهرين إلى سراي الوالي؛ ليرفعوا إلى مقامِهِ ظلامتهم، يهتفون للعدلِ وسقوطِ الظلم. ما إن سمعَ الوالي الجلبةَ والهتاف حتّى اصفرّ وامتقع وجهه. خرجَ رسولُ الوالي من السّراي إلى جمهورِ النّاسِ؛ طالبًا اختيارَ ممثلٍ عنهم، وكانت المفاجأة؛ إذ إنّهم لم يكن في الحسبانِ مجابهة الوالي في مثلِ هذا الموقف، وعمّ الحرج.. وإذ بالأنظار تتوجّه إلى (أبو مجدو) كونه صاحب أتخن شنب في المدينةِ، ولا يقابل الشنب إلّا شنب مثله، فأخذه الزّهوُ وراح يبرم شاربيه ويحيي النّاس. هبّ الوالي من مجلسه مرحبًا لاستقباله، وعندما سأله عن المطالب، لم يعثر أبو مجدو على جوابٍ وتمنّى لو يستطيع الإفلات، وحاول أن يتكلّم لكنّهُ أحسّ جفافًا في حلقه ولسانه معقودًا، وشجّعته لهجةُ الوالي بأنّه على استعدادٍ لتلبيةِ مطالبه. في هذه اللحظة، حانتْ منهُ التفاتة إلى المنضدةِ، فوقعَ بصره على كؤوسِ الشّرابِ، فحكى لهُ مشكلته مع خمّارِ المدينةِ، فانفجر الوالي بالضّحكِ الذي هزّ القاعة، وأصدر أوامر بأن يقدّم ميخالي على حسابِ الدّولةِ إلى (أبو مجدو) كلّ ما يريده من الخمر،ِ في أيّ وقتٍ يشاء دون مقابل إلى يومِ يبعثون. خرجَ أبو مجدو إلى جمهورِ النّاسِ وقد طمأنهم بأنّ كلّ شيءٍ تمام، ودوّت عاصفة التّصفيق والهتاف حاملين (أبو مجدو) على الأعناق.في واقعِ منطوق القصّ السّابق، تغدو تجربة أمين ملحس القصصيّة فرصة مناسبة للتّعبيرِ عن موقفهِ السّياسيّ وتوجيه سياط النّقدِ للشّعوبِ في طريقةِ اختيارِ ممثليه. وبالرّغمِ من جماليّةِ التّعبيرِ الأسلوبيّ في القصّةِ، إلّا أنّ القاصَ يفوّت على القارئ الفرصة في اكتمالها، حيث يقول في النّهاية: أمّا ماذا حصل بعد ذلك، والله علمي علمك.وبالأسلوبِ السّاخر ذاته، تحفل قصّة "أنا فا ......
#طوبوغرافيّة
#القصّ
#مجموعة
#-ذيول-
#القصصيّة
#لأمين
#فارس
#ملحس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705113
أحمد البزور : رواية الخريف واغتيال أحلام لإبراهيم الفقيه
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور يُعدّ إبراهيم نافع عوض الله الفقيه واحدًا من الأدباءِ الأردنيين، روائي وقاص، ولد في القدس، سنة 1946م. ومن أعماله الرّوائيّة على سبيلِ الذّكر لا الحصر: جذور في طريقِ التّحريرِ 1974م، والهذيان 1975م، والصّمت المعبّر 1992م، والخريف واغتيال الأحلام 1996م، وغيرها. أمّا القصصيّة: القربان 1990م، فرسان السّراب 2010م.الخريف واغتيال الأحلامتشكّل الرّواية إدانة صارخة للتّنظيمات العسكريّة والسّياسيّة عبر تشهير، وفضح، وتعرية القيادات دون مواربة. رواية عن الحربِ، والموتِ، والدّمارِ، والحبِّ، والسّجنِ، والثّورةِ، والمقاومةِ، والكفاح المسلّح، والمخيم.إنّ (الخريفَ) دليلٌ على السّقوط و(أحلام) ذات دلالة رمزيّة أيضًا لتشير إلى الوطنِ المغتصب، والمسلوب، والمفقود، والأمل الضّائع والمنشود المتمثّل بفلسطين. كما أنّها رمزُ الحرّية، والعطاءِ، والحبِّ، والبذلِ، والجمال.الرّوايةُ قائمة على ثنائيّة: الارتقاء والسّقوط/ الطّهارة والدّناسة/ الحياة والموت/ الأمل واليأس/ الوطن والمنفى/ الحرب والسّلام/ الاقتراب والاغتراب/ العلم والجهل/ القوّة والعجز/ الكرامة والخيانة.يعمل السّاردُ في الرّوايةِ تقديمَ شهادةٍ على مذابح ومجازر الإبادة الجماعيّة ضدّ الفلسطينيين المتواجدين في مخيّماتِ اللجوءِ بلبنان بعد إجبارِ المقاومةِ الفلسطينيّة على الخروج سنة 1982م. هذا وتُعدّ الرّوايةُ تسوية حساب. لهذا، تطرح الرّواية العلاقة بين منظّمةِ التّحريرِ الفلسطينيّة والفصائل العربيّة خصوصًا الأحزاب اللبنانيّة، ويعبّر السّارد من خلالها بأسلوبٍ ناقدٍ، ومؤثّرٍ، ووصفٍ مكثّفٍ، ودقيق من خلال رصد الأحداث بعين كاميرة المراقب. ......
#رواية
#الخريف
#واغتيال
#أحلام
#لإبراهيم
#الفقيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706668
أحمد البزور : رؤية في مجموعة مقدمات لزمن الحرب لقاسم توفيق
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور قاسم توفيق، قاصٌ وروائيٌّ أردنيّ، وُلد في جنين / فلسطين، سنة 1954م، وقد استقرّ المقام به وبأسرتِهِ في عمّانَ. وفي العامِ 1974م حصلَ على الثّانويّةِ العامّة، ودرسَ اللغةَ العربيّة في الجامعةِ الأردنيّة 1978م. وقاسم توفيق، لمن لا يعرف عنهُ الكثير، معجب بالمكانِ لا سيّما عمّان، يجمع في قصصه الكثير من العناصر التي تحمل في دلالاتها علامة الارتباط بالمدينةِ، والقرية، والمخيّم، والأرض. ومن أعمالِهِ الأدبيّة: القصصيّة: آن لنا أن نفرح 1977، ومقدّمات لزمنِ الحرب 1980م، وسلامًا يا عمّان 1982م. أمّا الرّوائيّة: ماري روز تعبر مدينة الشّمس 1982م، أرض أكثر جمالاً 1987م، عمّان وردٌ أخير 1992م، وغيرها.تتوزع مجموعة "مقدّمات لزمنِ الحرب" القصصيّة لقاسم توفيق على اثنتي عشرة قصّة، وتحيلك إلى الزّمنِ الذي شهد كتابة القصّة، فكلّ قصّة مذيّلة باسم مدينة عمّان ومقرونة بتاريخِ كتابتها ما بين 1977 ـ 1980. ومن هنا تتجسّد العلاقة بين القاص والماضي، مكانًا كان أم زمانًا، كما تتجسّد الرّغبة في البوحِ والتّعبير.يُؤثث قاسم توفيق نصّه القصصيّ من الواقعِ المعاش ويستعير شخصيّاته من الهامش والطّبقة المسحوقة، من حيث البؤس، والفقر، والجوع، والحرمان. ......
#رؤية
#مجموعة
#مقدمات
#لزمن
#الحرب
#لقاسم
#توفيق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709639
أحمد البزور : محمد القيسي قيثارة المنفى وتباريح الشّجن: دراسة في شعره ونثره لإبراهيم خليل
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور أما وقد تفضّل أستاذي الدّكتور إبراهيم خليل منذُ أزيد من سنتين إهدائي نسخة من كتابِهِ الموسوم بـ "محمد القيسي قيثارة المنفى وتباريح الشجن"، أجدني بعد هذه المدّة أعود إلى قراءته من جديد، ولا يسعني في هذا المقام إلّا أن أقدّم عرضًا وتوصيفًا وتلخيصًا للكتاب، من غير إلزام نفسي في النّقد والإيغال، بعيدًا عن أهداف المؤلّف ومراميه. لافتًا نظر القارئ إلى أنّ النّاقد الحصيف لا يتطلّب مقدّمات، فهو يقدّم نفسه بنفسِهِ، وأحسبُ أنّ إبراهيم خليل لا يحتاج إلى مقدّمة، فهو أستاذٌ جامعي، وناقدٌ أردنيّ، معروف لدى دارسي الأدبِ في الوطنِ العربيّ، وأحسبُ أنّ دورهُ في التّجريبِ النّقدي يعود إلى ثمانينيات القرن العشرين، فكتبه المنشورة خلال تلك الحقبة الزّمنيّة، تكشف طبيعة تجربته النّقديّة.مع ذلك، لم يتوقّف عن حملِ رايةِ الدّرسِ والنّقد الأدبيّ حتّى هذه اللحظة، وقد يجوز لي القول: إنّه أكثرُ النّقادِ الأردنيين طرقًا للتّحليلِ النّقدي التّطبيقيّ، إذ يكاد الذين لا يعرفونه عن قربٍ يتصوّرون أنّهُ منعزلٌ عن إيقاعِ الحياةِ اليوميّ، والحقيقة خلاف ذلك.نزيدُ على ذلك، بالإشارةِ إلى أنّ إبراهيم خليل بدأ حياته الوظيفية معلّمًا، وأصبح من بعدٍ أستاذًا أكاديميًّا بالجامعةِ الأردنيّة، ومن أبرزِ ملامحه، أنّهُ واسعُ الثقافة، غزيرُ الاطّلاع، كثيرُ الكتابةِ والتّأليف، فهو يجمعُ ما بين التّعمقِ في القديمِ والمواكبة لكلِّ جديدٍ في الأدبِ والنّقد، إلى جانبِ ذلك، منفتح على كلّ التياراتِ والمناهج النّقديّة. على كلّ حالٍ، جاء كتابُ "محمد القيسي قيثارة المنفى وتباريح الشّجن: دراسة في شعره ونثره"؛ وفاءً لما في نفسِ أستاذنا الدّكتور إبراهيم خليل من تقديرٍ عميق ومودّة خالصة يُكنّها للأديبِ الرّاحلِ محمّد القيسي، ورغبةً في أنْ يقدّم له دراسة منصفة عن أدبه، بعد مرورِ سنوات طوال على رحيله. وقد صدر الكتابُ سنة ألفين وتسع عشرة عن دارِ أمواج للنّشرِ والتّوزيع، ويقع في مئة وخمس وسبعين صفحة من القطعِ المتوسّط، وتوزّع على مقدّمة وثمانية فصول وخاتمة.إنّ الذي حمل أستاذنا الدّكتور إبراهيم خليل على هذه الدّراسة ـ راجع فيما يراهُ ـ إلى أنّ لا أحد يكاد يتذكّر القيسي؛ الشّاعر الذي جابَ الآفاق، وأغرقَ الحساسيّة بشجنِ الكلمةِ ولوعة الفراق، في الوقتِ الذي كان فيه من هم أقصر منه قامة من الشّعراءِ تلتفت حولهم زمرة من النّقدةِ والمستكتبين. ثقافة الإقصاء والتهميشمن أسوأ ما تعانيه الثقافة، إلغاؤها الآخر وإقصاؤه، لهذا كشف إبراهيم خليل أنّ القيسي من الشّعراء المهمشين والمنسيين، ولم ينَل حظّه من الشّهرة. وبالرّغمِ من اكتمالِ أدواتِ القيسي الأدبيّة ووجوده على السّاحةِ الأدبيّة العربيّة منذ السّتينيات، ظلّ يُعاني من التّجاهلِ المتعمّد في الأوساطِ الثقافيّة، وقد وصل الأمر إلى رفض نشر منجزه. لم يستطيع القيسي تسويق منجزه؛ لأنّ معيار النّشر في المجلات ـ على حدّ تعبير المؤلّف ـ كان على أساسِ الواسطةِ والمحسوبيّة والقرب من أصحابِ القرار، إلى جانب أنّه لم يكن كريمًا، ولا جوادًا، ولم يفتح أبواب منزله مضافة. وبالمحصّلة، فإنّ القيسي يعدّ من شعراء الظّل، وقد أدرك مؤلّفُ هذا الكتاب أنّ قدرًا كبيرًا من الظلمِ وقع عليه، ذلك من خلالِ مبالغة الحياة الأدبيّة في التّنكرِ له. على أنّ مما يجدر ذكره، أنّ القيسي أصدر ما يربو عن عشرين ديوانًا وروايتين.وباقتضابٍ شديد، يرى إبراهيم خليل في الفصلينِ الأوّل والثّاني من الكتابِ أنّ الحزنَ هو الإحساسُ المهيمن على أشعارِ القيسيّ المبكّرة، وتوصّل إلى أنّ القيسي يلحّ في بواكيره على مفرد ......
#محمد
#القيسي
#قيثارة
#المنفى
#وتباريح
#الشّجن:
#دراسة
#شعره
#ونثره
#لإبراهيم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713519
أحمد البزور : الرّؤى المكبّلة: دراساتٌ نقديّة في الشّعر للدكتور ناصر شبانة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور في البدايةِ، لا أجاملُ بالتّعبيرِ عن امتناني لأساتذتي بالجامعةِ الهاشميِّة، كما لا أترددُ بتجديدِ شكري مرّة ثانية لأستاذي الدّكتور ناصر شبانة، وقد أهداني كتابهُ الذي نحن بصددِ الحديثِ عنهُ الآن منذُ ما يزيد عن سبعِ سنوات. على كلّ، فإنّ الكتابَ يقعُ في مئتين وست وستين صفحةً من الحجمِ المتوسّط، ويتوزّعُ على مقدّمةٍ وثلاثةِ فصولٍ، وقد صدرتْ الطّبعة الأولى سنة تسعٍ وألفين عن دارِ فضاءات في عمّانَ، وفي هذا الصّددِ، لا بدّ من الإشارةِ إلى أنّ فصولَ الكتابِ كانَت في الأصلِ أبحاثًا ودراساتٍ، شغلَ المؤلّفُ نفسَهُ بها على سنواتٍ خلت. وعلى ذلك، يُعدّ الشّعرُ الحديثُ خيطًا يجمعُ الدّراساتِ، ولا يتحرّج المؤلّفُ في مقدّمةِ كتابهِ القولَ بأنّ لغةَ الكتابِ مما يغري الإدهاش والاحتجاج؛ كونها بعيدةً عن الوضوحِ والمباشرةِ. من هنا، نطمحُ إلى تقديمِ ملّخصٍ وعرضٍ؛ بهدفِ استكناه مضامين الكتابِ واستجلاء مراميه محاولاً ما أمكن الاختصار والإيجاز.في الفصلِ الأوّل، يتحدّثُ شبانة عن علاقةِ القارئِ بالنّصِّ، ويرى بأنّ ثنائيّةَ السّلطةِ والتّحررِ ظلّتْ تحكمُ علاقةَ القارئِ بالنّصِّ، كما يرى بأنّ ثمّة توافقًا وتواطؤًا بين الشّاعرِ والقارئِ أقرّتها أعرافُ الكتابةِ الشّعريّةِ، وأنا أجاريه في قوله بأنّ الشّاعرَ كان مسيطرًا على فضاءِ النّصِّ الشّعريّ، وظلّ القارئ حريصًا على تقديمِ الولاءِ والطّاعةِ لقربانِ القصيدةِ المقدّس. كما أتفقُ مع وجهةِ نظره القائلة بأنّ الشّاعرَ ظلّ حريصًا على إقصاءِ القارئ عن ممارسةِ دوره الطّبيعيّ في التّعاملِ مع النّصِّ، مكتفيًا بمنحهِ حصّة محدودة من النّصِّ، ملزمًا القارئ باتّباعِ نهجه، وخطّ سيره، وبقولِ ما يريد قوله.إنّ تحررَ القارئ راجعٌ في نظرِ المؤلّفِ إلى الكبتِ، من هنا، بات القارئ يشارك الشّاعرَ عمليّة إنتاجِ النّصِّ ودلالته مع إعطائه صلاحيّة التّصرّف بالنّصِّ، وتمتّعَ بهامشٍ واسعٍ من الحرّيّةِ. وعلى هذا، يتساءلُ المؤلّف فيما إذا كان القارئ سعيدًا بهذه الصّلاحيّة الواسعة، أم أنّه باتَ يعاني من الإرباكِ نتيجة انسحابِ الشّاعرِ من نصّهِ. وهذا سؤالٌ في نظري يستحقُّ الوقوف طويلاً أمامه. لهذا، يرى شبانة بأنّ القارئَ مطالبٌ بامتلاكِ أدواتٍ جديدةٍ؛ تمكّنه من السّيطرةِ على النّصِّ، ويتسلّح بثقافةٍ معرفيّةٍ عميقة توازي ما لدى الشّاعر أو تزيد، مما يجنّبه الوقوع في شَرْكِ فوضى النّقد. إنّ المؤلّف لا يظلّ على رأيه هنا، بل ذهب أبعد من ذلك، في أنّ الخطورة تكمن في ما سمّاه بإساءةِ استخدامِ القارئ السّلطة، وغياب الرّقابة، مما قد يدفعه إلى تقويل النّصّ ما لم يقله، أو التّهويم في دوائرٍ من فراغ. يتطرّق شبانة إلى مقولةِ موتِ المؤلّفِ الشّائعة في النقدِ الحديثِ، ويعزز قوله برولان بارت بأنّ ملكيّة الشّاعر انتهتْ. ويرى بأنّ القارئَ تحوّلَ من مستهلكٍ للمادّةِ النّصيّةِ إلى منتجٍ، هذا ويشبّه الشّاعر بالجبروت، وقد سيطر وَهْمُ القوةِ وجنونِ العظمةِ عليه بأنّه باقٍ ما بقيتْ قصيدته. كما يرى بأنّ القارئَ أدّى دورَ المعيلِ والكفيلِ والوريثِ على نصوصِ الشّاعرِ وإبداعه، ولم يعدِ الشّاعرُ معنيًا بعمليّةِ حصرِ الإبداع. وبهذا، على القارئِ أن يتعاملَ مباشرةً مع النّصِّ، دون وسيطٍ أو دليل، وأنّ الذي يعجب به مؤلّف الكتابِ، على الرّغمِ من أنّ هامشَ الحرّيةِ اللامحدودة الذي منحه النّصّ الحديث للقارئ، إلّا أنّه ما زالَ غير قادرٍ على التّعاملِ معهُ، وكأنّهُ استعذبَ القمعَ والعبوديّة حسب تعبيره.يوسّعُ المؤلّف ملاحظته النّقديّة السّابقة في مبحثٍ معنونٍ بتحوّلاتِ القراءةِ ف ......
#الرّؤى
#المكبّلة:
#دراساتٌ
#نقديّة
#الشّعر
#للدكتور
#ناصر
#شبانة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714828
أحمد البزور : قراءةٌ في روايةِ رسلِ السّلامِ لهاني أبو انعيم من منظورِ المذهبِ الواقعيّ
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور يُعدُّ هاني أمين أبو انعيم واحدًا من الأدباءِ الأردنيينَ، وُلِدَ سنةَ ألفٍ وتسعمائة وإحدى وخمسين، في جنينَ، واحدة من محافظاتِ فلسطين المحتلّة، اشتغلَ أبو انعيم على الكتابةِ الأدبيّةِ، لا سيّما الرّوائيّة والقصصيّة. الرّواية: رسل السّلام 1988م، وإشطيّو 1990، وواحة اليقين 2015. أمّا القصّة: ذبيحة 2003م، وأرواح شاحبة، 2015م(1).الواقعيّة. Realismeالواقعيّةُ كمذهبٍ أدبيّ، ظَهَرَ في النّصفِ الثّانيّ من القرنِ التّاسعِ عشر، انطلاقًا من صراعِ الإنسانِ مع الواقعِ وكشفِ حقيقتهِ، وكردّ فعلٍ على الرّومانسيّةِ الموغلة في الخيالِ، والأدب الواقعيّ فيما يراهُ محمّد مندور هو الذي يقومُ على ملاحظةِ الواقعِ وتسجيله، لا على صورِ الخيالِ وتهاويله، كما تسعى إلى تصويرِ الواقعِ، وكشفِ أسرارهِ، وإظهارِ خفاياه وتفسيره"(1)، من هنا، فإنّ هذه المقالة محاولة لتأطيرِ رؤيةِ المذهبِ الواقعيّ في روايةِ رسلِ السّلامِ للكاتبِ الأردنيّ هاني أبو انعيم. يحسنُ هنا الإشارة إلى أنّي بعد فراغي من قراءةِ الرّوايةِ وجدتُ مقالاً لمحمود النّوايسة بالعنوانِ: الأجيال تهزم مراحل الضّعف والتّطبيع، وفيها يرى أنّ هاني أبو انعيم "يدخل مجالاً خطيرًا وهامًا من مجالات الأدب التي تعالج قضيّة الصّراع العربيّ الصّهيونيّ"(2). رواية رسل السّلام.صَدَرَتْ الرّوايةُ سنةَ ألفٍ وتسعمائةِ وثمانٍ وثمانينَ عن دارِ الكرملِ، موزّعةً على مئةٍ وسبعَ عشرةَ صفحةً في خطٍّ صغيرِ الحجمِ.جَاءَ العنوانُ فضفاضًا رغمَ ما يحتويه التّركيبُ الإضافيّ من دلالةٍ مباشرةٍ، تاركًا مسافةً من التّخيّلِ للقارئِ، لنتساءلَ عن طبيعةِ عملِ هؤلاء الرّسلِ، بحيث تركَ الكاتبُ العنوانَ مفتوحًا على عدّةِ احتمالات، وبـذلك، حققَ عنصري التّشويقِ والإثارة، مع إشراكِ القارئ في عمليّةِ التّخيّل.ومما يجدرُ ملاحظته بأنّ صورةَ غلافِ الرّوايةِ كمؤشرٍ سيميائيّ بصريّ، تضمّنَ على ثلاثةِ رجالٍ، مما يجعلُ روايةَ رسلِ السّلامِ تعلنُ منذُ البدايةِ عن شخصيّاتها الأساسيّة. يروي الكاتبُ في روايةِ رسلِ السّلام حكايةَ ثلاثةِ طلابٍ جامعيين، مُتبايني الاتّجاهات والأفكار والمواقف: فهمي، وعامر، وحسنين. وفقًا لهذا، نستنتج بأنّ الغلافَ يتناسبُ مع الشّخصيّاتِ محورِ الرّوايةِ ومدارِ الحديثِ عنها. تدورُ الرّوايةُ حول طلاب أوائل في بلادهم، مبتعوثون ليمثّلوا الجانبَ العربيّ في تطبيعِ العلاقاتِ الثّقافيّةِ مع الكيانِ الصّهيونيّ. بعد أنْ أدارتْ الحربُ ظهرها، باتَ على الجميعِ في نظرِ ساردِ الرّوايةِ قطفُ ثمارِ السّلامِ اليانعة. عاشوا جميعهم في شقّةٍ، لم يستطع عامر وفهمي العيش، فبقي حسنين وحده. راحيل في الرّوايةِ شخصيّة يهوديّة تمثل معادلاً للكيانِ الصّهيونيّ، ودورها يكمنُ في الإشراف على شؤونِ الطّلبةِ، وهي تمثّل حلقة اتّصالٍ بينهم وبين الجانبِ الثقافيّ، إضافةً إلى ذلك، تعرضُ خدماتها وتعمل على رعايةِ المبتعثين العرب، إلى جانبِ إعطائهم التّعليمات من المستضيفينَ في لجنةِ التّطبيعِ. أدمنَ عامر زيارةَ العرب في المخيمات، والقرى، والمدن، وجاهر في نزوعه القوميّ والوطنيّ. وحسنين شخصيّة واضحة في الرّواية من البدايةِ، ذلك من خلالِ ملاحقة راحيل، ومحاولة الاستئثار بها، راغبًا بها، وكثيرًا ما كان يرافقها ويقضي وقتًا طويلاً معها، لا يملّ من مطاردتها مبررًا سعيه وراءها، وقد وصلَ الأمر به أن يطلبَ الزّواجَ منها فارضة عليه إغراءها وهي متمنّعة. على العكسِ تمامًا ما يظهر في شخصيّةِ عامر وفهمي في رفضهما دعوتها والاقتراب والجلوس معها، فهما لا يميلان إليها. وهذا ما جعل عامر ي ......
#قراءةٌ
#روايةِ
#رسلِ
#السّلامِ
#لهاني
#انعيم
#منظورِ
#المذهبِ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716031
أحمد البزور : الأورفية والشّعر العربيّ المعاصر للدّكتور علي الشّرع
#الحوار_المتمدن
#أحمد_البزور الكتابُ خلاصةُ عملٍ في البحثِ دامَ سبعَ سنواتٍ، ويقعُ في مئةٍ وثلاثٍ وسبعينَ صفحةً، وقد تَعهّدتْ وزارةُ الثّقافةِ الأردنيّة بنشرهِ سنةَ ألفٍ وتسعمائةٍ وتسعٍ وتسعين، ويتوزّع على تمهيدٍ وخمسة مباحث. ومن الجديرِ بالذّكرِ أنّ علي الشّرع ناقدٌ، وأكاديميٌّ، وأستاذُ الأدبِ والنّقدِ الحديثِ بجامعةِ اليرموك الأردنيّة منذُ أزيدِ من عشرينِ سنة، ولهُ العديد من الدّراساتِ والإسهامات، والكتب التّالية إلى جانبِ كتابِ الأورفيّة، من أشهرِ أعماله النّقديّة: بنية القصيدة القصيرة في شعرِ أدونيس، وتطوّر موقفِ الشّاعرِ العربيّ الحديث، ولُغة الشّعرِ العربيّ المعاصر، وغيرها. إنّ الشّرع في كتابه يُخصص للحديثِ عن أسطورةِ أورفيوس كظاهرةٍ فنيّةٍ وفكريّة وأسلوبيّة، وأحسبُ أنّهُ من أوائلَ الدّارسينَ الأردنيينَ الذين فطنوا وتنبّهوا لهذه الظّاهرة، في معرضِ الحديثِ عن الجوِّ الأسطوريّ في الشّعرِ العربيّ الحديثِ، وعلى العمومِ، فإنّ أسطورةَ أورفيوس في جوهرِها تمثّلُ الإحساسَ الفاجعِ والقاسي بالخيبةِ المريرةِ إزاء حَدثِ الموتِ، والفراقِ، والمعاناة، والاستلاب، والاضطهاد، والاغتراب، وغيرها من المعاني، ما يُمكن أن أُسمّيه بصدمةِ المتوقّع.على كلِّ حالٍ، فإنّ الأورفيّة مصطلحٌ مرتبطٌ بأورفيوس الأسطوريّ، الشّاعرُ، وعازفُ القيثار، الذي فقدَ زوجَتهُ يورديسي في ليلةِ زفافهِ، وقد هبطَ إلى عالمِ الموتِ السّفليّ بحثًا عنها. وبالمجملِ، فإنّ أسطورةَ أورفيوس شكّلتْ مصدرَ إلهامٍ وإبداعٍ عندَ الأدباءِ، وبهذا، طوّعَ الشّرع الأسطورةَ لتغدو مصطلحًا فنيًّا يُطلق على كلِّ الأفكارِ، والتّصوراتِ الرّوحيّةِ والفنيّةِ التي اتّخذت من أسطورةِ أورفيوس أساسًا لها.على ضَوءِ ما سبقَ، يرى الشّرع أنّ أسطورةَ أورفيوس أوحتْ كثيرًا للمسائلِ الفكريّة والفنيّة وحظيتْ بعنايةٍ ملحوظةٍ من الكُتّابِ، كما يرى أنّ العقّادَ وأحمد زكي أبو شادي أسبق الشّعراءِ المحدثينِ توظيفًا، وقد تعاملا معها بطريقةٍ مبسّطة جدًا، تتفقُ وبداية تعامل الشّعرِ العربيّ الحديث مع الأسطورةِ.بالإضافةِ إلى ذلك، يرى بأنّ التّوظيفَ لمضامين أسطورة أورفيوس ودلالتها الفكريّة وإيحاءاتها الفنيّة، جاءَ مع تطوّرِ الشّعرِ المعاصرِ في أعمالِ شعراءَ هم على التّرتيبِ: السّياب، أدونيس، البياتي. من هنا، يمثّل الكتابُ دراسةَ الظاهرةِ الأورفيّة في الشّعرِ العربيّ المعاصر، من حيثُ جذورها وتجلّياتها في الآدابِ الغربيّة، وأسبابها، وتفسيرها. من هذا المنطلق، اتّبعَ الشّرع في دراسته الظّاهرة الأورفيّة في مجموعةِ الشّعراءِ المذكورين سابقًا كعيّنة للدّراسةِ. وعلى ذلك، فإنّ هذه المقالة ستستحضرُ مضامينَ الكتابِ والظّاهرة الممكن تقديمها في هذا المجال بشكلٍ مبسّط، ومختصر، ولسنا بصددِ نقدِ الكتابِ بقدرِ ما يهمّنا عَرْضُ الفكرةِ، لهذا، نأملُ في هذا العرض أن يُساعد القارئَ على توضيحِ الفكرةِ وجلائها.في المبحثِ الأوّلِ، يقدّمُ الشّرع ترجمةً شبه وافية لأخبار أورفيوس الأسطوريّ، كما يتطرّقُ إلى أصلِ الأسطورةِ وسبب شهرتها عند الغربيين، وخلصَ إلى اختلافِ الدّارسينَ الغربيين حول أسطورة أورفيوس. وعلى ذلك، انقسمَ الدّارسون إلى اتّجاهين: بعضهم يرى بأنّ الأسطورةَ من أصلِ أوروبيّ، والآخر أشار إلى أنّها تعودُ إلى أصولٍ شرقيّة.تناولَ المؤلّفُ في المبحثِ الثّاني مسرحيةَ هبوط أورفيوس لتنيسي وليامز، مبتدئًا بالحديثِ عن تنيسي وليامز من حيثُ نشأته، وحياته، ودراسته، وأعماله، وشخصيّته السّوداويّة المفرطة بالحساسيّةِ، وبالنّتيجةِ، يُعدّ وليامز أشهر كاتب مسرحي من بين أولئك الذين ......
#الأورفية
#والشّعر
#العربيّ
#المعاصر
#للدّكتور
#الشّرع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716186