علي شاكر : وقفةٌ مع التّرجمة والمترجمين
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر من المعروف بين المشتغلين في حقول التّرجمة من المختصين مدى خطورة هذه المهمّة، فهي لا تقلّ أهميّة عن التّأليف نفسه إن لم نقل: هي تأليف، ولكنْ من نوعٍ آخر، ولعلّ مناظرة( السّيرافي) المشهورة مع( متّى بن يونس) في نقده للترجمة، وبيان خطورتها عل المعنى ما تكشف ذلك، فإنْ لم يكن المترجمُ عالماً بالنّظامَين الّلذين يُترجم منهما، وإليهما، فهو حتماً سيقعُ بإشكالاتِ (قلب المعنى، وتشويهه)!، ولهذا يطرح السّيرافي سؤالا على( متّى بن يونس) قائلاً: على أنّك تنقل من السّريانيّة فما تقول بمعانٍ متحوّلة من يونان إلى لغة أخرى سريانيّة، ومن هذه إلى لغة أُخرى عربيّة؟. لعلّ قولهُ: (لابن يونس) يُشير إلى ما اصطلح عند المحدثين، والمعاصرين ما يُعرف بمقولة: التّرجمة خيانة، وعن هذه الأولى خيانة الخيانة!. على سبيل المثال -لا الحصر- فلو جئنا لإحدى ترجمات (رواية البؤساء)؛ (البائسون) سيُلاحظ المطالع العادي، ومن العنوان الأوّلي للترجمة أنّ الرّواية تتحدّثُ عن الطبقة المحرومة، والفقيرة في فرنسا، يقرأ بعدها محتواها فيلاحظ أنّها منطبقة مع العنوان، تلك الرواية الّتي مثّل دورها(جان فالجان) بعد خروجه من السّجن، وبداية عذاباتهِ، وهذا طبيعي للمطالع العادي. أمّا أنا ولكوني متذوّق، ومطّلع على الثّقافة العربيّة لا أقبل بهذا التّصور إطلاقا، فمن العنوان الأوّلي سأتصورُ أنّها تتحدّثُ عن الشُّجعان؛ لكون ( البؤساء) جمعاً لمفردة (بئيس) وهو الأيّد الشّجاع، كما تقول معاجم اللغة العربيّة، بينما عندما أذهب لمحتواها أجدها تُخالف العنوان تماماً!، فما حدا عمّا بدا؟ صحبتني في الحجاز وأنكرتني في العراق؟!. لهذا كان الصحيح به أنْ يُترجمُ العنوان إلى (البائسون) جمع( بائس)، لكنّ المترجم؛ ولكونه قليل الثّقافة اللغويّة، أوقع نفسه في سوء التّرجمة من العنوان الأوّلي للكتاب فكيف يا ترى بباقي الرّواية؟!، حيثُ يتصوّر المطالع العادي أنّ الّذي ترجم العنوان ضليعاً في صنعتهُ، لكن وياللحسرة لمجرد أنْ تبدأ -كمختص- بقراءة محتوى الرّواية ستتفاجأُ أنّ محتواها يُخالف العنوان، فهي تتكلّم عن الفقراء والمحرومين!.طبعاً، وإنْ برّروا سوء ترجمته بأنّ الإشكال مدفوعٌ عنه؛ لكونه خللا فنّيا في وقتها شأنهُ شأن التّرجمات الشّعبيّة في حينها، لكن تبقى هفوة واردة عليه كما ذكر مصطفى جواد ذلك حمله عليه ضعفه اللغوي!. بناءً على ما تقدّم يُدّون المفكر المغربي (عبداللّه العروي) في مقدّمة كتابه الصّادر بعد سنة 1967(الآيديلوجيّات العربيّة المعاصرة): نقده اللاذع، والشّديد لهذه التّرجمات العربيّة، واصفاً إيّاها، بالمشوّهة، والردئية، والنّاقصة، فهي لم تكتفِ بتشويه اللفظ، وخلخلتهِ، بل تعدّتْ إلى قلب المعنى بكلّ جرأة، ويُحصي بعدها ما لا يقل عن 145 خطأ قد ارتكبهُ المترجمون مع نصوصهِ المترجمة، ولهذا يقول ما نصّه: إنّنا نحكم على تراجمة اليوم (أنّهم) لا يتقنون العربيّة كأسلافهم، ولا يعرفون المتداول من لغات اليوم، بل لا يعودون مثل أسلافهم إلى المراجع الّتي تُساعدهم على فهم مقاصد الكُتّاب المعاصرين، يبدو وكأنّ المترجم المعاصر يُمسك القلم باليد اليمنى، والكتاب الّذي يريد تعريبهُ باليسرى مكتفياً بما في ذهنهِ من مفاهيم، ومفردات!. بعدها يتساءل: كيف لأساليب كتّابٍ معاصرين لي، أمثال فوكو، ألتوسر، جان لاكان، جاك دريد، مع تحذلقهم وتصنّعهم، وشغهم بالتّورية، والإيماء، واعتمادهم المتواتر على تمثّل الجذور اليونانيّة، واللاتينيّة للمفردات الفرنسيّة، وإحياءهم لمصطلحات قديمة لم تعد تذكر في القواميس المتداولة؟ كيف تُترجم؟.يجيب قائلا: إذا كانت ترج ......
#وقفةٌ
#التّرجمة
#والمترجمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697990
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر من المعروف بين المشتغلين في حقول التّرجمة من المختصين مدى خطورة هذه المهمّة، فهي لا تقلّ أهميّة عن التّأليف نفسه إن لم نقل: هي تأليف، ولكنْ من نوعٍ آخر، ولعلّ مناظرة( السّيرافي) المشهورة مع( متّى بن يونس) في نقده للترجمة، وبيان خطورتها عل المعنى ما تكشف ذلك، فإنْ لم يكن المترجمُ عالماً بالنّظامَين الّلذين يُترجم منهما، وإليهما، فهو حتماً سيقعُ بإشكالاتِ (قلب المعنى، وتشويهه)!، ولهذا يطرح السّيرافي سؤالا على( متّى بن يونس) قائلاً: على أنّك تنقل من السّريانيّة فما تقول بمعانٍ متحوّلة من يونان إلى لغة أخرى سريانيّة، ومن هذه إلى لغة أُخرى عربيّة؟. لعلّ قولهُ: (لابن يونس) يُشير إلى ما اصطلح عند المحدثين، والمعاصرين ما يُعرف بمقولة: التّرجمة خيانة، وعن هذه الأولى خيانة الخيانة!. على سبيل المثال -لا الحصر- فلو جئنا لإحدى ترجمات (رواية البؤساء)؛ (البائسون) سيُلاحظ المطالع العادي، ومن العنوان الأوّلي للترجمة أنّ الرّواية تتحدّثُ عن الطبقة المحرومة، والفقيرة في فرنسا، يقرأ بعدها محتواها فيلاحظ أنّها منطبقة مع العنوان، تلك الرواية الّتي مثّل دورها(جان فالجان) بعد خروجه من السّجن، وبداية عذاباتهِ، وهذا طبيعي للمطالع العادي. أمّا أنا ولكوني متذوّق، ومطّلع على الثّقافة العربيّة لا أقبل بهذا التّصور إطلاقا، فمن العنوان الأوّلي سأتصورُ أنّها تتحدّثُ عن الشُّجعان؛ لكون ( البؤساء) جمعاً لمفردة (بئيس) وهو الأيّد الشّجاع، كما تقول معاجم اللغة العربيّة، بينما عندما أذهب لمحتواها أجدها تُخالف العنوان تماماً!، فما حدا عمّا بدا؟ صحبتني في الحجاز وأنكرتني في العراق؟!. لهذا كان الصحيح به أنْ يُترجمُ العنوان إلى (البائسون) جمع( بائس)، لكنّ المترجم؛ ولكونه قليل الثّقافة اللغويّة، أوقع نفسه في سوء التّرجمة من العنوان الأوّلي للكتاب فكيف يا ترى بباقي الرّواية؟!، حيثُ يتصوّر المطالع العادي أنّ الّذي ترجم العنوان ضليعاً في صنعتهُ، لكن وياللحسرة لمجرد أنْ تبدأ -كمختص- بقراءة محتوى الرّواية ستتفاجأُ أنّ محتواها يُخالف العنوان، فهي تتكلّم عن الفقراء والمحرومين!.طبعاً، وإنْ برّروا سوء ترجمته بأنّ الإشكال مدفوعٌ عنه؛ لكونه خللا فنّيا في وقتها شأنهُ شأن التّرجمات الشّعبيّة في حينها، لكن تبقى هفوة واردة عليه كما ذكر مصطفى جواد ذلك حمله عليه ضعفه اللغوي!. بناءً على ما تقدّم يُدّون المفكر المغربي (عبداللّه العروي) في مقدّمة كتابه الصّادر بعد سنة 1967(الآيديلوجيّات العربيّة المعاصرة): نقده اللاذع، والشّديد لهذه التّرجمات العربيّة، واصفاً إيّاها، بالمشوّهة، والردئية، والنّاقصة، فهي لم تكتفِ بتشويه اللفظ، وخلخلتهِ، بل تعدّتْ إلى قلب المعنى بكلّ جرأة، ويُحصي بعدها ما لا يقل عن 145 خطأ قد ارتكبهُ المترجمون مع نصوصهِ المترجمة، ولهذا يقول ما نصّه: إنّنا نحكم على تراجمة اليوم (أنّهم) لا يتقنون العربيّة كأسلافهم، ولا يعرفون المتداول من لغات اليوم، بل لا يعودون مثل أسلافهم إلى المراجع الّتي تُساعدهم على فهم مقاصد الكُتّاب المعاصرين، يبدو وكأنّ المترجم المعاصر يُمسك القلم باليد اليمنى، والكتاب الّذي يريد تعريبهُ باليسرى مكتفياً بما في ذهنهِ من مفاهيم، ومفردات!. بعدها يتساءل: كيف لأساليب كتّابٍ معاصرين لي، أمثال فوكو، ألتوسر، جان لاكان، جاك دريد، مع تحذلقهم وتصنّعهم، وشغهم بالتّورية، والإيماء، واعتمادهم المتواتر على تمثّل الجذور اليونانيّة، واللاتينيّة للمفردات الفرنسيّة، وإحياءهم لمصطلحات قديمة لم تعد تذكر في القواميس المتداولة؟ كيف تُترجم؟.يجيب قائلا: إذا كانت ترج ......
#وقفةٌ
#التّرجمة
#والمترجمين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697990
الحوار المتمدن
علي شاكر - وقفةٌ مع التّرجمة والمترجمين
علي شاكر : الجابري وتناسي الإشكال
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر عندما يتبنّى أحد المفكرين مقولة الممارسة النقدية للمنظومات الفكريّة لأيّ أمّة من الأمم، فلا بدّ أنْ تكون هذه المقولة سارية على جميع ما وصل لنا من تاريخهم بكلّ لوازمه، فلا تبعيض في هذه المقولة بالضّرورة! فشخص مثل الجابري قد تبنّى هكذا مقولة، ومارس الحفر المعرفي، والنّبش الفلسفي، لكلّ المنظومة العربيّة، لكنّه لم يلتزم بلوازم كلامه عندما كان يقترب من التّابوهات، فقد تعثّر، وهذا ما هو معروف عندنا أنّ لكلّ جوادٍ كبوة! حيث الملاحظة الدّقيقة من (أدونيس) عليه في محلّها، فهو عنده أي الجابري لا يعدو كونه فقيهاً جديداً! والّتي أُوافق أدونيس في جزء منها، وبناءً عليها كتبتُ مقالي هذا! فمثلا عندما يأتي الحابري محاولاً تقديم رؤيته، وتأصيل مدخليّة للقرآن الكريم، كي تكون بوّابة للدخول إليه، يقف ألاستاذ الكبير عند إشكالٍ يُشكّل أساس المشكلة الّتي جاء ليعالجها، لكنْ يا للحسرة يتجاوزها بقفزة بهلوانيّة أشبه بحركات الطّرزان تاركاً ذلك الإشكال المعرفي دون جواب، فهو يقول: (إنّ القرآن الكريم لا يدخل تحت مقولة التّراث، في دراستي للقرآن! وإنّما فهم المسلمين فقط ما ينضوي تحت هذه المقولة كالتّفاسير التي ظهرتْ عليه)!.لاحظ تعليقه حيث أخرج القرآن كنصٍّ إلهي من منظومة التّراث، وقفز دون أن يُحرّر محلّ النّزاع قديماً، وحديثًا فهي أساس المشكلة الّتي يقوم عليها النّص القرآني! فلم يحلّ لنا الجابري ثلاث إشكالات هي محلّ النزاع عند القارئ مثل: حقيقة الوحي، حقيقة القرآن، حقيقة النبوة!.فمثلا ما هي حقيقة الوحي؟ أهي حقيقة معرفيّة متمثّلة بملك اسمه جبرائيل أم لا تعدو كونها حقيقة وجوديّة نابعة من ذات الرّسول بسبب انقطاعاته وخلواته لله، فأصبح يتكلّم بكلامٍ إلهي؟ فالقرآن لفظٌ ومعنىً من النبي نفسه! وهو منسوب لله، لا من الله منسوب للنبي كما يقول بهذه الرّأي الكاتب (أحمد القبنجي)!.بعدها ألم تُلاحظ إشكالات المسلمين قديماً عندما نقلها الزّركشي في كتابه عن حقيقة القرآن من حيث اللفظ، والمعنى؟ حيث أقوالهم الثلاثة فيها:1_ إنّ اللفظ والمعنى من من الله وجبرائيل نزل به من اللوح المحفوظ.2_ إنّ المعاني نزل بها جبرائيل وعبّر بها الرّسول بلغته العربيّة.3_ إنّ المعاني أُلقيتْ على جبرائيل فعبّر بها للنبي بلغة العرب.واعطفْ النّبوة على هذين المفهومين، وبيّن ما هي حقيقة النّبوة مفهوماً، ومصداقاً، فتحرير هذه المفاهيم الثّلاثة كفيل بحصول الثّقة، بما كتبته في تفسير القرآن أيّها الجابري الكبير! وهو سيكون قريبا من الإنصاف، والموضوعيّة، والبحث العلمي دون القفز على مقدمات تعتقد بأنها مسلّمة عندك، ولعلّي أُرجع قفز الجابري على هذه المقدّمات دون مناقشتها إلى احتمالين:الأوّل: انطلق من مسلّمة كون القرآن كلاماً إلهي، وهو قطعي الصّدور ظنّي الدّلالة دون أنْ يبحث في أصل هكذا مسلّمة، لكنْ هذا الأشكال مدفوع فالجايري صاحب المشروع الموسوعي الغزيز ، لا يرد عليه هكذا إشكال، ولا يمكن أنْ يقول قولا الّا بعد الفحص، والبحث، والدّليل، فهو ساقط من الاعتبار عندي!.الثّاني: قد يكون الجابري عارفاً بهذا المقدمّة! لكنّه قفز عليها لكونه يخشى سطوة السّلطة الدّينيّة، وحتّى السّياسيّة! فامتنع بمراوغة ثعلبية من الدّخول بهكذا إشكال، قد يؤدي إلى اندثار حتّى اسمه لو صرّح بما يتبنّاه في وقتها! ولعلّ دغدغة الخصم في كتابه للملك طلال ما يجعلني أتكهّن هذا القول فيه، ويكون محلّ اطمئنان عندي تجاه ما أقدم عليه!.آه منك أيها الجابري العظيم! قد أضعتْ الخيط والعصفور:ألستْ وعدتني يا قلب أنّي إذا ما تبتُ عن ليلى ت ......
#الجابري
#وتناسي
#الإشكال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698406
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر عندما يتبنّى أحد المفكرين مقولة الممارسة النقدية للمنظومات الفكريّة لأيّ أمّة من الأمم، فلا بدّ أنْ تكون هذه المقولة سارية على جميع ما وصل لنا من تاريخهم بكلّ لوازمه، فلا تبعيض في هذه المقولة بالضّرورة! فشخص مثل الجابري قد تبنّى هكذا مقولة، ومارس الحفر المعرفي، والنّبش الفلسفي، لكلّ المنظومة العربيّة، لكنّه لم يلتزم بلوازم كلامه عندما كان يقترب من التّابوهات، فقد تعثّر، وهذا ما هو معروف عندنا أنّ لكلّ جوادٍ كبوة! حيث الملاحظة الدّقيقة من (أدونيس) عليه في محلّها، فهو عنده أي الجابري لا يعدو كونه فقيهاً جديداً! والّتي أُوافق أدونيس في جزء منها، وبناءً عليها كتبتُ مقالي هذا! فمثلا عندما يأتي الحابري محاولاً تقديم رؤيته، وتأصيل مدخليّة للقرآن الكريم، كي تكون بوّابة للدخول إليه، يقف ألاستاذ الكبير عند إشكالٍ يُشكّل أساس المشكلة الّتي جاء ليعالجها، لكنْ يا للحسرة يتجاوزها بقفزة بهلوانيّة أشبه بحركات الطّرزان تاركاً ذلك الإشكال المعرفي دون جواب، فهو يقول: (إنّ القرآن الكريم لا يدخل تحت مقولة التّراث، في دراستي للقرآن! وإنّما فهم المسلمين فقط ما ينضوي تحت هذه المقولة كالتّفاسير التي ظهرتْ عليه)!.لاحظ تعليقه حيث أخرج القرآن كنصٍّ إلهي من منظومة التّراث، وقفز دون أن يُحرّر محلّ النّزاع قديماً، وحديثًا فهي أساس المشكلة الّتي يقوم عليها النّص القرآني! فلم يحلّ لنا الجابري ثلاث إشكالات هي محلّ النزاع عند القارئ مثل: حقيقة الوحي، حقيقة القرآن، حقيقة النبوة!.فمثلا ما هي حقيقة الوحي؟ أهي حقيقة معرفيّة متمثّلة بملك اسمه جبرائيل أم لا تعدو كونها حقيقة وجوديّة نابعة من ذات الرّسول بسبب انقطاعاته وخلواته لله، فأصبح يتكلّم بكلامٍ إلهي؟ فالقرآن لفظٌ ومعنىً من النبي نفسه! وهو منسوب لله، لا من الله منسوب للنبي كما يقول بهذه الرّأي الكاتب (أحمد القبنجي)!.بعدها ألم تُلاحظ إشكالات المسلمين قديماً عندما نقلها الزّركشي في كتابه عن حقيقة القرآن من حيث اللفظ، والمعنى؟ حيث أقوالهم الثلاثة فيها:1_ إنّ اللفظ والمعنى من من الله وجبرائيل نزل به من اللوح المحفوظ.2_ إنّ المعاني نزل بها جبرائيل وعبّر بها الرّسول بلغته العربيّة.3_ إنّ المعاني أُلقيتْ على جبرائيل فعبّر بها للنبي بلغة العرب.واعطفْ النّبوة على هذين المفهومين، وبيّن ما هي حقيقة النّبوة مفهوماً، ومصداقاً، فتحرير هذه المفاهيم الثّلاثة كفيل بحصول الثّقة، بما كتبته في تفسير القرآن أيّها الجابري الكبير! وهو سيكون قريبا من الإنصاف، والموضوعيّة، والبحث العلمي دون القفز على مقدمات تعتقد بأنها مسلّمة عندك، ولعلّي أُرجع قفز الجابري على هذه المقدّمات دون مناقشتها إلى احتمالين:الأوّل: انطلق من مسلّمة كون القرآن كلاماً إلهي، وهو قطعي الصّدور ظنّي الدّلالة دون أنْ يبحث في أصل هكذا مسلّمة، لكنْ هذا الأشكال مدفوع فالجايري صاحب المشروع الموسوعي الغزيز ، لا يرد عليه هكذا إشكال، ولا يمكن أنْ يقول قولا الّا بعد الفحص، والبحث، والدّليل، فهو ساقط من الاعتبار عندي!.الثّاني: قد يكون الجابري عارفاً بهذا المقدمّة! لكنّه قفز عليها لكونه يخشى سطوة السّلطة الدّينيّة، وحتّى السّياسيّة! فامتنع بمراوغة ثعلبية من الدّخول بهكذا إشكال، قد يؤدي إلى اندثار حتّى اسمه لو صرّح بما يتبنّاه في وقتها! ولعلّ دغدغة الخصم في كتابه للملك طلال ما يجعلني أتكهّن هذا القول فيه، ويكون محلّ اطمئنان عندي تجاه ما أقدم عليه!.آه منك أيها الجابري العظيم! قد أضعتْ الخيط والعصفور:ألستْ وعدتني يا قلب أنّي إذا ما تبتُ عن ليلى ت ......
#الجابري
#وتناسي
#الإشكال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698406
الحوار المتمدن
علي شاكر - الجابري وتناسي الإشكال!
علي شاكر : اللغةو تلوّن الحرباء
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر الكاتب البارع، والثعلبي، والمرواغ، والماكر يُخفي قصده مع المخاطبين؛ حتّى يهرب من مشكلة سوء الفهم عندهم، ووصولا حتّى لقطع رأسه إذا كان كلامه كاشفا للتابوهات مثلا!. لكن مشكلة معظمهم لا يُحسنون فكّ هذه الشفرات، ومعرفة قصده، فيشعرون باللذة من جانب، ويدفعونه للإبداع من جانب آخر! فالقراءة، والمطالعة بتأمّل كفيلة بخلق ذوق لغويّ، يجعلك تشمُّ المقاصد عند المتكلم قبل أنْ تقرأ ما يكتبه، ويقوله! بتعبير أوضح تفوق حتّى مقاصد الشاطبي في فهم الشريعة الإسلامية! لكن اقرأ، وطالع باستمرار، تنل العسل المصفى يا عميق! مثلا عندما يأتيك أحد المبدعين اللوذعيين يستخدم لفظة اللبوة، والسخلة في طياته كلامه، واصفا فيها النساء، فالسياق العام حسب القرائن قد يُبيئك بالمعنى، لكنه القريب إلى ذهنك حسب الظاهر، والمعنى الظاهر، والمتبادر قد يكون رمزا للشجاعة، والجبن! لكنّه قد أخفى مقصده العميق بطريقة بهلوانية،؛ حتى إذا ما حصل مكروه له، أنكر سوء فهمهم عليه، وادّعى أنهم لا يُحسنون التفسير، فإنّهم سطحيّون! فالمعنى العميق الذي قد أستلّه منه بثعلبية أكثر منه مكرا، هي أنّه قد كنّى بمعنى اللبوة، و المعزى (السّخلة) عن حشمة النساء وعُريّها بظهور العورة لكنّه عبّر بلفظ اللبوة العام، وأضمر مقصده الخاص من معناها، وهو الحشمة! وكذلك في السخلة، وظّف اللفظ العام، وأخفى مقصده الخاص، وهو كونه المرأة البارزة لمفاتها كالمِعْزى ظاهرة العورة فأطلق العام، وأراد الخاص، وهو المضمر؛ حتى لا يقع بمشاكل مع المجتمع، والحكّام تنتهي بقتله ماديا، ومعنويا في قلوبهم! وعلى هذا فقس كلمة رقبة عند قوله: اعتق رقبة، فقد أطلق الخاص، وقصد العام، وهو جسم الإنسان المملوك كلّه، لا رقبته فقط! ولذا عندما تسألهُ بعد أن يقع في سوء الفهم منهم، يجيب أنتم قوّلتموني ما لم أقل! فالمعنى يا سادة في قلب الشعراء؛ حتى يهرب منهم، ولا يدري أنّ الشعراء مثله، قد أدخلوا الناس في حيص بيص! لا خلاص منهُ عندما قال أحدهم:خاط لي عمروٌ قباءليت عينيه سواءفلم يعرف الناس أمدح عمراً، أم ذمّه، وكأننا أما غرابين أحدهم يعيّر الآخر بسواد وجهه! آهٍ منكم ، لا علاج معكم الّا سيف أبي جعفر المنصور، والحجّاج! فإذا دخل الشّك بقلبه، وسكن له، عن معنًى خبيث، من كاتبه، نادى بأعلى صوته: يا سيّاف اقطعْ رقبته! ولا يجد صاحبنا الثّعلبي، والمبدع الّا وهو في البرزخ، لا يلوي على شيء!. هنا تأخذك الدهاليز، والخفايا، والزوايا على هكذا ثعلبية في اللغة العربية خاصّة، والعالمية عامّة، فتضطرّ أنْ تُسلّي بالحقيقة النّاصعة كما جاءت على فم الشّاعر:سألنا عن ثُمالة كلّ حيٍّفقال القائلون ومن ثُمالةفقلتُ محمّد بن يزيد منهم فقالوا زدتّنا بها جهالة! ......
#اللغةو
#تلوّن
#الحرباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698920
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر الكاتب البارع، والثعلبي، والمرواغ، والماكر يُخفي قصده مع المخاطبين؛ حتّى يهرب من مشكلة سوء الفهم عندهم، ووصولا حتّى لقطع رأسه إذا كان كلامه كاشفا للتابوهات مثلا!. لكن مشكلة معظمهم لا يُحسنون فكّ هذه الشفرات، ومعرفة قصده، فيشعرون باللذة من جانب، ويدفعونه للإبداع من جانب آخر! فالقراءة، والمطالعة بتأمّل كفيلة بخلق ذوق لغويّ، يجعلك تشمُّ المقاصد عند المتكلم قبل أنْ تقرأ ما يكتبه، ويقوله! بتعبير أوضح تفوق حتّى مقاصد الشاطبي في فهم الشريعة الإسلامية! لكن اقرأ، وطالع باستمرار، تنل العسل المصفى يا عميق! مثلا عندما يأتيك أحد المبدعين اللوذعيين يستخدم لفظة اللبوة، والسخلة في طياته كلامه، واصفا فيها النساء، فالسياق العام حسب القرائن قد يُبيئك بالمعنى، لكنه القريب إلى ذهنك حسب الظاهر، والمعنى الظاهر، والمتبادر قد يكون رمزا للشجاعة، والجبن! لكنّه قد أخفى مقصده العميق بطريقة بهلوانية،؛ حتى إذا ما حصل مكروه له، أنكر سوء فهمهم عليه، وادّعى أنهم لا يُحسنون التفسير، فإنّهم سطحيّون! فالمعنى العميق الذي قد أستلّه منه بثعلبية أكثر منه مكرا، هي أنّه قد كنّى بمعنى اللبوة، و المعزى (السّخلة) عن حشمة النساء وعُريّها بظهور العورة لكنّه عبّر بلفظ اللبوة العام، وأضمر مقصده الخاص من معناها، وهو الحشمة! وكذلك في السخلة، وظّف اللفظ العام، وأخفى مقصده الخاص، وهو كونه المرأة البارزة لمفاتها كالمِعْزى ظاهرة العورة فأطلق العام، وأراد الخاص، وهو المضمر؛ حتى لا يقع بمشاكل مع المجتمع، والحكّام تنتهي بقتله ماديا، ومعنويا في قلوبهم! وعلى هذا فقس كلمة رقبة عند قوله: اعتق رقبة، فقد أطلق الخاص، وقصد العام، وهو جسم الإنسان المملوك كلّه، لا رقبته فقط! ولذا عندما تسألهُ بعد أن يقع في سوء الفهم منهم، يجيب أنتم قوّلتموني ما لم أقل! فالمعنى يا سادة في قلب الشعراء؛ حتى يهرب منهم، ولا يدري أنّ الشعراء مثله، قد أدخلوا الناس في حيص بيص! لا خلاص منهُ عندما قال أحدهم:خاط لي عمروٌ قباءليت عينيه سواءفلم يعرف الناس أمدح عمراً، أم ذمّه، وكأننا أما غرابين أحدهم يعيّر الآخر بسواد وجهه! آهٍ منكم ، لا علاج معكم الّا سيف أبي جعفر المنصور، والحجّاج! فإذا دخل الشّك بقلبه، وسكن له، عن معنًى خبيث، من كاتبه، نادى بأعلى صوته: يا سيّاف اقطعْ رقبته! ولا يجد صاحبنا الثّعلبي، والمبدع الّا وهو في البرزخ، لا يلوي على شيء!. هنا تأخذك الدهاليز، والخفايا، والزوايا على هكذا ثعلبية في اللغة العربية خاصّة، والعالمية عامّة، فتضطرّ أنْ تُسلّي بالحقيقة النّاصعة كما جاءت على فم الشّاعر:سألنا عن ثُمالة كلّ حيٍّفقال القائلون ومن ثُمالةفقلتُ محمّد بن يزيد منهم فقالوا زدتّنا بها جهالة! ......
#اللغةو
#تلوّن
#الحرباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698920
الحوار المتمدن
علي شاكر - اللغةو تلوّن الحرباء!
علي شاكر : استلاب العضو الأنثوي
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر مشكلة الفرد العراقي خاصّة، والعربي عموماً (البذاءة) المستفحلة! أيْ ما يُعرف (بالفشار)! وهذه لها أسبابها التّاريخيّة، والّتي سأذكرها بمقال مستقل في مستقبل الايّام. لعلّ أكثرها استعمالاً عضو المرأة الأُنثوي مضافاً لإحدى الكلمات مثل: أُمّك، أُختك، عرضك! و ممّا يزيد في الطين بلّه أنّنا بدأنا نُصدّر هذه البذاءة للعالم! فقد سأل أحد الصحفيين في البلاد الغربيّة إحدى الحاضرات ما هي أجمل كلمة تُعجبك آنستي الجميلة؟ فأجابته بكلّ ثقة كلمة تعدّ شتماً عند العرب هي (كذا أُمّك)! فالعالم بدأ يصدّر نِفْطاً، غازاً، وفواكه، وأفكار علمائه مثل: دارون، جومسكي، ستيفن هوكينغ، ونحن نصدّر بذاءة! فأين الحصا من نجوم السماء؟!.لكن المشكلة في هذه الجملة أن تشيع بين الوسط الثّقافي، فهم يستخدمونها على من يهاجمهم بها من الجماهير العاديين!فيردّون عليهم بالبذاءة نفسها على الطّريقة الجاهليّة تماماً:ألا لا يجهلنَّ أحدٌ علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينامع أنّ المفروض منه دعوته للخطاب العقلاني، ورباطة الجأش، ألّا يقعَ في مصيدة هذا الذّكوري المتنرجس! زدْ على ذلك إحراجك له بأدب سؤالك، ما به هذا ال (كذا أُمّي)؟! فالمفروض من مجتمع العقلاء، أن يقولها مباشرة ما به (كذا أُمّي) يا ذكوري؟ فهي جملة لا خبر لها، أيْ مسكوت عنها، أتفهم هذا يا حبيبي، أم ورثتها من مجتمعك البذيء؟! لكنّ صديقي العاقل، قد ردّ له الصّاع صاعين، مع الأسف الشديد!يُفسّر الباحث نائل الكوخي هذه الظاهرة بقوله: إنّ توظيف معنى الشّتم، والبذاءة، وحتّى معنى الجبن على هذه اللفظة_ مع أنّ معناها لا يُشيرُ الّا لكونها عضوا تناسليّا للمرأة في اللغة الفارسيّة ليس غير_ هو نتيجة لذكوريّة الجلّاد، والضّحية كليمهما! فالأوّل يراهُ سبباً للانتقاص من ضحيّتهُ، والضّحيّة _من حيث تشعر أو لا_ تعدّ تذكيرها بهكذا لفظ شعوراً بالعار؛لأنّهُ يُذكّرها بهذا العضو الّذي يعدّ حسب فكرهِ البالي أنّه سبب ضعف المرأة الأزلي!.هل نسيتَ، يا عزيزي، أنَّ هذا العضو هو أعظم من ذكوريّتك المتوهّمة، وأكثر جدارة بالاحترام منك، ومن أبيك؛ فهو الّذي حمل( تيهك) في هذا الكون تسع شهور منذُ أن لفظك (عضو أبيك) كما تلفظ النّواة من فمك البذيء يا ناكر الجميل!.سأتنزّل معك جدلاً بكونه عاراً لك! فلماذا لا تشعر بالعار من (عضو أبيك) عندما أشتمك فيه؟! بل تتباهى به، وتُرجع الشتمة عليَّ باعتبار المثل القائل: الماطور قاتل صاحبه!. بالنسبة لي! ، وتعدّه دليلاً على ذكوريّة أبيك الشّرس! وليتَهُ كان عضواً يستحقّ المبارزة به؛ لنصرة فحوليّة أبيك حقيقةً!. فلو لم يستر عليه جهاز السّحب (الفياگرا) لنام على بيضاته إلى يوم يُبعثون! مدّعي الفحولة السّيد الوالد!.تباً لهذهِ الثّقافة الّتي غُرستْ في ذهنك، وعتبي عليك، إذ لم تستطعْ أن تُحاربها، وتفخر بأعظم عضو حملك كالطّفل احتضاناً تسعة شهور!.وتحية إجلالٍ لك! يا أعظم عضو في كلّ امرأة تملكُهُ! أيّها الكنزُ الدّفين، وليعلموا أنّ مبدعك قال عن نفسهُ: كنتُ كنزاً مخفيّا!!!.*المعذرة فقد التزمتُ بأدب الكتابة قدر الإمكان! لكن تعرية الواقع تطلّب ذلك، فاغفروا لي خمري، وبذاءتي كما يقول مظفّر النّوّاب!. ......
#استلاب
#العضو
#الأنثوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699013
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر مشكلة الفرد العراقي خاصّة، والعربي عموماً (البذاءة) المستفحلة! أيْ ما يُعرف (بالفشار)! وهذه لها أسبابها التّاريخيّة، والّتي سأذكرها بمقال مستقل في مستقبل الايّام. لعلّ أكثرها استعمالاً عضو المرأة الأُنثوي مضافاً لإحدى الكلمات مثل: أُمّك، أُختك، عرضك! و ممّا يزيد في الطين بلّه أنّنا بدأنا نُصدّر هذه البذاءة للعالم! فقد سأل أحد الصحفيين في البلاد الغربيّة إحدى الحاضرات ما هي أجمل كلمة تُعجبك آنستي الجميلة؟ فأجابته بكلّ ثقة كلمة تعدّ شتماً عند العرب هي (كذا أُمّك)! فالعالم بدأ يصدّر نِفْطاً، غازاً، وفواكه، وأفكار علمائه مثل: دارون، جومسكي، ستيفن هوكينغ، ونحن نصدّر بذاءة! فأين الحصا من نجوم السماء؟!.لكن المشكلة في هذه الجملة أن تشيع بين الوسط الثّقافي، فهم يستخدمونها على من يهاجمهم بها من الجماهير العاديين!فيردّون عليهم بالبذاءة نفسها على الطّريقة الجاهليّة تماماً:ألا لا يجهلنَّ أحدٌ علينا فنجهل فوق جهل الجاهلينامع أنّ المفروض منه دعوته للخطاب العقلاني، ورباطة الجأش، ألّا يقعَ في مصيدة هذا الذّكوري المتنرجس! زدْ على ذلك إحراجك له بأدب سؤالك، ما به هذا ال (كذا أُمّي)؟! فالمفروض من مجتمع العقلاء، أن يقولها مباشرة ما به (كذا أُمّي) يا ذكوري؟ فهي جملة لا خبر لها، أيْ مسكوت عنها، أتفهم هذا يا حبيبي، أم ورثتها من مجتمعك البذيء؟! لكنّ صديقي العاقل، قد ردّ له الصّاع صاعين، مع الأسف الشديد!يُفسّر الباحث نائل الكوخي هذه الظاهرة بقوله: إنّ توظيف معنى الشّتم، والبذاءة، وحتّى معنى الجبن على هذه اللفظة_ مع أنّ معناها لا يُشيرُ الّا لكونها عضوا تناسليّا للمرأة في اللغة الفارسيّة ليس غير_ هو نتيجة لذكوريّة الجلّاد، والضّحية كليمهما! فالأوّل يراهُ سبباً للانتقاص من ضحيّتهُ، والضّحيّة _من حيث تشعر أو لا_ تعدّ تذكيرها بهكذا لفظ شعوراً بالعار؛لأنّهُ يُذكّرها بهذا العضو الّذي يعدّ حسب فكرهِ البالي أنّه سبب ضعف المرأة الأزلي!.هل نسيتَ، يا عزيزي، أنَّ هذا العضو هو أعظم من ذكوريّتك المتوهّمة، وأكثر جدارة بالاحترام منك، ومن أبيك؛ فهو الّذي حمل( تيهك) في هذا الكون تسع شهور منذُ أن لفظك (عضو أبيك) كما تلفظ النّواة من فمك البذيء يا ناكر الجميل!.سأتنزّل معك جدلاً بكونه عاراً لك! فلماذا لا تشعر بالعار من (عضو أبيك) عندما أشتمك فيه؟! بل تتباهى به، وتُرجع الشتمة عليَّ باعتبار المثل القائل: الماطور قاتل صاحبه!. بالنسبة لي! ، وتعدّه دليلاً على ذكوريّة أبيك الشّرس! وليتَهُ كان عضواً يستحقّ المبارزة به؛ لنصرة فحوليّة أبيك حقيقةً!. فلو لم يستر عليه جهاز السّحب (الفياگرا) لنام على بيضاته إلى يوم يُبعثون! مدّعي الفحولة السّيد الوالد!.تباً لهذهِ الثّقافة الّتي غُرستْ في ذهنك، وعتبي عليك، إذ لم تستطعْ أن تُحاربها، وتفخر بأعظم عضو حملك كالطّفل احتضاناً تسعة شهور!.وتحية إجلالٍ لك! يا أعظم عضو في كلّ امرأة تملكُهُ! أيّها الكنزُ الدّفين، وليعلموا أنّ مبدعك قال عن نفسهُ: كنتُ كنزاً مخفيّا!!!.*المعذرة فقد التزمتُ بأدب الكتابة قدر الإمكان! لكن تعرية الواقع تطلّب ذلك، فاغفروا لي خمري، وبذاءتي كما يقول مظفّر النّوّاب!. ......
#استلاب
#العضو
#الأنثوي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699013
الحوار المتمدن
علي شاكر - استلاب العضو الأنثوي
علي شاكر : ضبط المفاهيم والمصطلحات
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر .........................................إذا أردتَ عزيزي القارئ أنْ تعرف أيّ شخصٍ يُجيد، وبإتقان بيان المفاهيم، والمصطلحات في أيّ حقلٍ معرفيّ، وشرحها بعد ذلك بألفاظٍ مأنوسة لذهنك بشكلٍ يُولّد شعور اللذّة عند حضور المعنى، وتشكّله بذهنك، وتأثيره بكلّ عواطفك، فيُقرّب المعنى الخفي، والدّقيق، والصّعب بانسيابيّة مدهشة تماماً، مثل اختفاء شّخصٍ ما بعيد عنك في ذلك الضّباب الصّباحي الكثيف، فهو لا يكاد يكون نقطة صغيرة، بل شبه معدومة! لكن ما انْ يقتربَ شيئاً فشيئاً، حتّى يتجلّى بكُلّهِ لكَ باعثاً في النّفس الدّهش حقّاً! فاسألْ نفسك عن هذا الشّخص أخبيرٌ بهضم المفاهيم، والمصطلحات؟، بعدها اطرحْ سؤالاً على نفسك أيملكُ المقدرة على تطبيق هذه المفاهيم على مصاديقها بدقّة وإتقان؟فإذا كان الجواب: بلى، ما هي نسبة انطباق هذا المفهوم على مصاديقه؟ حاولْ، وحاول. على سبيل المثال_ لا الحصر_ عندنا قاعدة نحويّة تقول:(الجملُ، وأشباهُ الجُمل بعد المعارف أحوال، وبعد النّكرات صفات) إذا كان الأستاذ خبيراً بمفاهيمه، ومصطلحاته كالقدامى مثلاً، يستطيع أن يفكّك، ويشرح، ويُبيّن بشكلّ لا يدعُ شيئاً يُخفي نفسه عليه إلا نادراً، أو تشويشاً من كثرة العلم، فيسهو ذهنهُ أحيانا، وجلّ من لا يُخطئ ! فإذا جاء لقول الشّاعر مثلاً:(ولقد أمرُّ على اللئيم يسبّني) فهو يتأمّل قليلاً، فيقول: في مفردة( اللئيم) اسم مجرور، وبما أنّ القاعدة تقول : (الجمل وأشباهها بعد المعارف أحوال)، إذاً، جملة (يسبُّني) يكون إعرابها حالاً؛ لأنّ (اللئيم) معرفة، وانتهى مولاي. أمّا الخبير، والذّكي، والمتقن لمفاهيمه، ومصطلحاته، سيفصّلُ ولا يدعُ مصداقاً لمفهومه الّا وذكرهُ، وبالتفصيل فيقول:كلمة (يسبُّني) تابعة في إعرابها لكلمة (اللئيم، وقصد المتكلم منها، أو عدمه)، فإذا كان قصدهُ (لئيماً محدّداً بعينه)، فهو إذاً معرفة، وجملة( يسبُّني) تكون حالاً؛ لأنّ: الجمل بعد المعارف أحوال، أمّا إذا كان قصدهُ: (أيّ لئيمٍ دون تحديد) فلا توهمك وجود اللام فيه؛ فهو بحكم النّكرة يا حبيبي، وجملة (يسبُّني) تكون صفة لا حالاً، فاللام هنا جنسيّة داخلة على حقيقة (اللئيم) من خلال فردٍ واحد، لكنّهُ غير محدد، فهو بحكم النكرة يا نور عيني، ولذلك أصبحت ما بعدها صفة لا حال هذا على رأيٍ، ورأيٌ آخر قال: بأنّها حال؛ باعتبار اللفظ فقط لا قصد المتكلّم، فهي إذاً حال، فتأمّل، ولا تتوهّم.إذا وجدتَ شخصاً لا تتفلّتُ بين يديهِ المفاهيم، والمصطلحات كهذا الموجود أعلاه، فأعطهِ( قبلات نيتشويّة)، أمّا إذا ظلّ (يبطنش)! فودّعهُ، واشكرهُ كثيراً! وأنشد في سرّك ما قالهُ نزار قبّاني عتباً، و لوعةً على بلقيس :شكراً لكم...فحبيبتي قُتِلتْ ! وصار بوسعكم أن تشربوا كأساً على قبر الشّهيدة ! ......
#المفاهيم
#والمصطلحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699266
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر .........................................إذا أردتَ عزيزي القارئ أنْ تعرف أيّ شخصٍ يُجيد، وبإتقان بيان المفاهيم، والمصطلحات في أيّ حقلٍ معرفيّ، وشرحها بعد ذلك بألفاظٍ مأنوسة لذهنك بشكلٍ يُولّد شعور اللذّة عند حضور المعنى، وتشكّله بذهنك، وتأثيره بكلّ عواطفك، فيُقرّب المعنى الخفي، والدّقيق، والصّعب بانسيابيّة مدهشة تماماً، مثل اختفاء شّخصٍ ما بعيد عنك في ذلك الضّباب الصّباحي الكثيف، فهو لا يكاد يكون نقطة صغيرة، بل شبه معدومة! لكن ما انْ يقتربَ شيئاً فشيئاً، حتّى يتجلّى بكُلّهِ لكَ باعثاً في النّفس الدّهش حقّاً! فاسألْ نفسك عن هذا الشّخص أخبيرٌ بهضم المفاهيم، والمصطلحات؟، بعدها اطرحْ سؤالاً على نفسك أيملكُ المقدرة على تطبيق هذه المفاهيم على مصاديقها بدقّة وإتقان؟فإذا كان الجواب: بلى، ما هي نسبة انطباق هذا المفهوم على مصاديقه؟ حاولْ، وحاول. على سبيل المثال_ لا الحصر_ عندنا قاعدة نحويّة تقول:(الجملُ، وأشباهُ الجُمل بعد المعارف أحوال، وبعد النّكرات صفات) إذا كان الأستاذ خبيراً بمفاهيمه، ومصطلحاته كالقدامى مثلاً، يستطيع أن يفكّك، ويشرح، ويُبيّن بشكلّ لا يدعُ شيئاً يُخفي نفسه عليه إلا نادراً، أو تشويشاً من كثرة العلم، فيسهو ذهنهُ أحيانا، وجلّ من لا يُخطئ ! فإذا جاء لقول الشّاعر مثلاً:(ولقد أمرُّ على اللئيم يسبّني) فهو يتأمّل قليلاً، فيقول: في مفردة( اللئيم) اسم مجرور، وبما أنّ القاعدة تقول : (الجمل وأشباهها بعد المعارف أحوال)، إذاً، جملة (يسبُّني) يكون إعرابها حالاً؛ لأنّ (اللئيم) معرفة، وانتهى مولاي. أمّا الخبير، والذّكي، والمتقن لمفاهيمه، ومصطلحاته، سيفصّلُ ولا يدعُ مصداقاً لمفهومه الّا وذكرهُ، وبالتفصيل فيقول:كلمة (يسبُّني) تابعة في إعرابها لكلمة (اللئيم، وقصد المتكلم منها، أو عدمه)، فإذا كان قصدهُ (لئيماً محدّداً بعينه)، فهو إذاً معرفة، وجملة( يسبُّني) تكون حالاً؛ لأنّ: الجمل بعد المعارف أحوال، أمّا إذا كان قصدهُ: (أيّ لئيمٍ دون تحديد) فلا توهمك وجود اللام فيه؛ فهو بحكم النّكرة يا حبيبي، وجملة (يسبُّني) تكون صفة لا حالاً، فاللام هنا جنسيّة داخلة على حقيقة (اللئيم) من خلال فردٍ واحد، لكنّهُ غير محدد، فهو بحكم النكرة يا نور عيني، ولذلك أصبحت ما بعدها صفة لا حال هذا على رأيٍ، ورأيٌ آخر قال: بأنّها حال؛ باعتبار اللفظ فقط لا قصد المتكلّم، فهي إذاً حال، فتأمّل، ولا تتوهّم.إذا وجدتَ شخصاً لا تتفلّتُ بين يديهِ المفاهيم، والمصطلحات كهذا الموجود أعلاه، فأعطهِ( قبلات نيتشويّة)، أمّا إذا ظلّ (يبطنش)! فودّعهُ، واشكرهُ كثيراً! وأنشد في سرّك ما قالهُ نزار قبّاني عتباً، و لوعةً على بلقيس :شكراً لكم...فحبيبتي قُتِلتْ ! وصار بوسعكم أن تشربوا كأساً على قبر الشّهيدة ! ......
#المفاهيم
#والمصطلحات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699266
الحوار المتمدن
علي شاكر - ضبط المفاهيم والمصطلحات
علي شاكر : تذوّق قراءة الشّعر 1
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر المشكلة الّتي يُعاني منها الشّعر هو الغموض،والمراوغة، والخداع، غير المحبّب للنفوس،وهذي المشكلة محلّ نزاع عندهم، قديمًا،وحديثاً،اتّفاقًا واختلافاً!!!. شخصيّاً، من القائلين بمقولتهم بضرورة الغموض؛فهو من ذاتيّات الشّعر كما أميل إليه! لكن مفهومهُ عندي يختلف عن معظم هلوساتهم!؛فهو عندي ذلك الغموض الّذي يُخفي عليك مرادهُ، بلذّة منهُ؛لكي يُغريك باكتشتافه، ومعرفة ما يُخفيه عندهُ من سرٍّ، مثلما تضع الحسناء ثوباً شفّافًا على جسمها الممشوق ذي البياض النّاصع، والسّواد الفاحم والبُنّي!والكنز الدفين! فهو يُخفي أعذب ما عندهُ، لكنّهُ باحتجابٍ مغرٍ! يجعل نفوسنا تعوي، وتصرخ، وتئن شوقاً للذوبان فيه،وتحصيل معناه! بتعبير مظفر النّواب:أحب الگمر بالغيمما احبّ الگمر كلش گمر! أمّا حشو النّص بكلمات لاتمتُّ إلى استعمال الوضع العربي بمعناهُ الأصلي، وظلال معناه بكلّ تشبيهاتهم،ومجازاتهم! واستعاراتهم،وتلويحلتهم العذبة، والمهذّبة للنفوس،والقلوب!أو بصور واستعمال جديدين،لكنّها محض ألغاز!فعذرًا منّي لك هو عندي محض هلوسات! لا تمتُّ للقصيدة الشّعرية حتّى لو كانت من المتنبّي نفسه!!!. أمّا قولي لك: إنّها قصيدة جميلة، أحسنتَ يا مبدع، هي كلمات مجاملة لك منّي! فالمقام لا يسمح إحراجك،حتّى لو كنتَ معك لوحدك؛لأنّي أدعُ الفرد يكتشف خطأهُ بنفسه،لكنّي أُلمّحُ له بكلامي من هنا وهناك بين فترة وأخرى،حتّى أطمئن أنّهُ بدأ يفهم حقيقته كما هو، لا كما يقول السّادة النّقاد لهُ فيَرِيحُ ويستريح! لذا أتّفقُ مع الأُستاذ (عبّاس فضلي خمّاس) بإرجاع هذه الفوضى بأشعارهم، وعدم مقدرة الإنسان على تحليلها،وتذوّق الجمال فيها، _وأقصد منهم النخبة! والجماهير_ إلى جملة من الأسباب هي:١-;-_ضعف أُسلوب التّعبير عن الشّعور٢-;-_غرابة التّعبير وعدم انطباقه على الطّريقة المألوفة عندهم (النخبة! والجماهير). ٣-;-_نقص جزء من الصّورة الّتي يتخيّلها الشّاعر ويُريدُ إبلاغها للقارئ! ٤-;-_اجتماع جملة من الصّور الفكريّة دفعة واحدة، بحيثُ تتعبُ العين من تصوّرها، ويجهد الذّهن في معرفة التّرابط بين أجزاء بعضها ببعضها الآخر!. ٥-;-_إظهار القطعة الفنيّة قبل نضوجها في الفكر واختمارها في النفس! ٦-;-_ابتعاد الصّورة عمّا هو مألوف في تصوّرات القُرّاء(نخبة،وجماهير)،وتخيّلاتهم المتشكّلة من معارفهم الماضية، والحاضرة! ونسي سيّدي الشّاعر المبدع! أنّ أجزاء الصّورة الخياليّة الّتي ترتسم في ذهن الإنسان تتكوّن في الحقيقة من المواد الّتي تتألّف منها مشاعرهُ،ومعارفهُ السّابقة، والجديدة عينها!!!.آهٍ منك أيّها العمق :ضاع الخيط والعصفور!. ......
#تذوّق
#قراءة
#الشّعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699284
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر المشكلة الّتي يُعاني منها الشّعر هو الغموض،والمراوغة، والخداع، غير المحبّب للنفوس،وهذي المشكلة محلّ نزاع عندهم، قديمًا،وحديثاً،اتّفاقًا واختلافاً!!!. شخصيّاً، من القائلين بمقولتهم بضرورة الغموض؛فهو من ذاتيّات الشّعر كما أميل إليه! لكن مفهومهُ عندي يختلف عن معظم هلوساتهم!؛فهو عندي ذلك الغموض الّذي يُخفي عليك مرادهُ، بلذّة منهُ؛لكي يُغريك باكتشتافه، ومعرفة ما يُخفيه عندهُ من سرٍّ، مثلما تضع الحسناء ثوباً شفّافًا على جسمها الممشوق ذي البياض النّاصع، والسّواد الفاحم والبُنّي!والكنز الدفين! فهو يُخفي أعذب ما عندهُ، لكنّهُ باحتجابٍ مغرٍ! يجعل نفوسنا تعوي، وتصرخ، وتئن شوقاً للذوبان فيه،وتحصيل معناه! بتعبير مظفر النّواب:أحب الگمر بالغيمما احبّ الگمر كلش گمر! أمّا حشو النّص بكلمات لاتمتُّ إلى استعمال الوضع العربي بمعناهُ الأصلي، وظلال معناه بكلّ تشبيهاتهم،ومجازاتهم! واستعاراتهم،وتلويحلتهم العذبة، والمهذّبة للنفوس،والقلوب!أو بصور واستعمال جديدين،لكنّها محض ألغاز!فعذرًا منّي لك هو عندي محض هلوسات! لا تمتُّ للقصيدة الشّعرية حتّى لو كانت من المتنبّي نفسه!!!. أمّا قولي لك: إنّها قصيدة جميلة، أحسنتَ يا مبدع، هي كلمات مجاملة لك منّي! فالمقام لا يسمح إحراجك،حتّى لو كنتَ معك لوحدك؛لأنّي أدعُ الفرد يكتشف خطأهُ بنفسه،لكنّي أُلمّحُ له بكلامي من هنا وهناك بين فترة وأخرى،حتّى أطمئن أنّهُ بدأ يفهم حقيقته كما هو، لا كما يقول السّادة النّقاد لهُ فيَرِيحُ ويستريح! لذا أتّفقُ مع الأُستاذ (عبّاس فضلي خمّاس) بإرجاع هذه الفوضى بأشعارهم، وعدم مقدرة الإنسان على تحليلها،وتذوّق الجمال فيها، _وأقصد منهم النخبة! والجماهير_ إلى جملة من الأسباب هي:١-;-_ضعف أُسلوب التّعبير عن الشّعور٢-;-_غرابة التّعبير وعدم انطباقه على الطّريقة المألوفة عندهم (النخبة! والجماهير). ٣-;-_نقص جزء من الصّورة الّتي يتخيّلها الشّاعر ويُريدُ إبلاغها للقارئ! ٤-;-_اجتماع جملة من الصّور الفكريّة دفعة واحدة، بحيثُ تتعبُ العين من تصوّرها، ويجهد الذّهن في معرفة التّرابط بين أجزاء بعضها ببعضها الآخر!. ٥-;-_إظهار القطعة الفنيّة قبل نضوجها في الفكر واختمارها في النفس! ٦-;-_ابتعاد الصّورة عمّا هو مألوف في تصوّرات القُرّاء(نخبة،وجماهير)،وتخيّلاتهم المتشكّلة من معارفهم الماضية، والحاضرة! ونسي سيّدي الشّاعر المبدع! أنّ أجزاء الصّورة الخياليّة الّتي ترتسم في ذهن الإنسان تتكوّن في الحقيقة من المواد الّتي تتألّف منها مشاعرهُ،ومعارفهُ السّابقة، والجديدة عينها!!!.آهٍ منك أيّها العمق :ضاع الخيط والعصفور!. ......
#تذوّق
#قراءة
#الشّعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699284
الحوار المتمدن
علي شاكر - تذوّق قراءة الشّعر(1)
علي شاكر : تذوّق قراءة الشّعر 2
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر ............................ من مشاكلنا الّتي نُعاني منها في تذوّق الشّعر، هي عدم وجود أساتذة أكفاء! يحاولون إيصال المعاني العذبة إلى نفوسنا، فيسحروننا بها كما كان يفعل سحرة فرعون بالنّاس! لكن ياللحسرة! فمعظهم _ركّز_ معظمهم _بحسب اطّلاعي_ تتفلّت المفاهيم،والمعاني،والمصطلحات عندهم،فلا يستطيعون إيصالها لنا، وتعريفنا بالذّوق العربي العذب كما كان يفعل أسلافهم السّابقين، وعلماؤهم الماضين،فهؤلاء قد امتلكوا ناصية البيان،لذلك بقي ذكرهم في النّفوس والقلوب!. لذا أجدُ الكاتب الهندي (أوشو) قد عانى ممّا مررتُ به،وشاركني الهمَّ سويّاً،فهو يقول في أوّل مقدّمة كتابه:(لقاء مع أُناس استثنائيين) :لم نُعلّم أولادنا الشّعر! وإنْ فعلنا فهو بأُسلوب مملٍّ مسيء للشعر! حتّى إذا ما تخرّج من الجامعة نسي ما قد حفظه عن (شكسبير أو هاميلتون) بل إنَّ ذكر هذين الاسمين يكونا سبباً لشعوره بالغثيان يا تاج فلم يُعلّموا الطّالب الشّعرَ بأُسلوبٍ محبّب إلى نفسه، ولم يُعلّموهُ كيفيّة نظم الشّعر بطريقة صحيحة، وما هي فائدة الشّعر في حياة بني الإنسان! فأنا شخصيّاً صرتُ أتهرّبُ من درس الأدب! وعندما سألني أُستاذي لماذا تفعل ذلك يا عزيزي؟! أجبتهُ بصراحة: فعلتُ هذا؛ لأنّي لا أُريد أنْ أفقد شغفي بالشّعر؛ولأنّي مدرك أنّكم بعيدون عن الشّعر،وطريقة إفهامه لنا،فلا تملكون حسّاً شعريّاً! حتّى أُستاذ مادة الشّعر الّذي أُشاركهُ رياضة الصّباح لم أُشاهدهُ مرّة ينظر للأشجار،أو يستمع لزغزغة العصافير، ولا يتأمّل منظر شروق الشّمس،وغروبها! فأُسلوبكم يقضي على اهتمام النّاس بذواتهم!. ......
#تذوّق
#قراءة
#الشّعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699463
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر ............................ من مشاكلنا الّتي نُعاني منها في تذوّق الشّعر، هي عدم وجود أساتذة أكفاء! يحاولون إيصال المعاني العذبة إلى نفوسنا، فيسحروننا بها كما كان يفعل سحرة فرعون بالنّاس! لكن ياللحسرة! فمعظهم _ركّز_ معظمهم _بحسب اطّلاعي_ تتفلّت المفاهيم،والمعاني،والمصطلحات عندهم،فلا يستطيعون إيصالها لنا، وتعريفنا بالذّوق العربي العذب كما كان يفعل أسلافهم السّابقين، وعلماؤهم الماضين،فهؤلاء قد امتلكوا ناصية البيان،لذلك بقي ذكرهم في النّفوس والقلوب!. لذا أجدُ الكاتب الهندي (أوشو) قد عانى ممّا مررتُ به،وشاركني الهمَّ سويّاً،فهو يقول في أوّل مقدّمة كتابه:(لقاء مع أُناس استثنائيين) :لم نُعلّم أولادنا الشّعر! وإنْ فعلنا فهو بأُسلوب مملٍّ مسيء للشعر! حتّى إذا ما تخرّج من الجامعة نسي ما قد حفظه عن (شكسبير أو هاميلتون) بل إنَّ ذكر هذين الاسمين يكونا سبباً لشعوره بالغثيان يا تاج فلم يُعلّموا الطّالب الشّعرَ بأُسلوبٍ محبّب إلى نفسه، ولم يُعلّموهُ كيفيّة نظم الشّعر بطريقة صحيحة، وما هي فائدة الشّعر في حياة بني الإنسان! فأنا شخصيّاً صرتُ أتهرّبُ من درس الأدب! وعندما سألني أُستاذي لماذا تفعل ذلك يا عزيزي؟! أجبتهُ بصراحة: فعلتُ هذا؛ لأنّي لا أُريد أنْ أفقد شغفي بالشّعر؛ولأنّي مدرك أنّكم بعيدون عن الشّعر،وطريقة إفهامه لنا،فلا تملكون حسّاً شعريّاً! حتّى أُستاذ مادة الشّعر الّذي أُشاركهُ رياضة الصّباح لم أُشاهدهُ مرّة ينظر للأشجار،أو يستمع لزغزغة العصافير، ولا يتأمّل منظر شروق الشّمس،وغروبها! فأُسلوبكم يقضي على اهتمام النّاس بذواتهم!. ......
#تذوّق
#قراءة
#الشّعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699463
الحوار المتمدن
علي شاكر - تذوّق قراءة الشّعر(2)
علي شاكر : تذوّق قراءة الشّعر 3
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر عندما تريد أنْ تُفكّفَ قصيدةً ما، أو بيتاً من الشّعر، لابدّ أن تملك مفاتيحها اللغويّة على أقلّ تقديرٍ بمستوى متوسّط لعلومٍ مثل : النّحو، والصّرف، و البلاغة، والعروض، والقافية، وهذهِ الأخيرة حتّى لو كان تعلّمك لها _نظريّاً_، لابأس فيه،فأنا مهما حاولتُ جاهداً أنْ أفهم كنه العروض على طريقة( الأُذن الموسيقيّة)، فلم أستطع _يالحسرتي! _ وكأنَّ قول الخليل يُردّد في سمعي قائلاً :إذا لم تستطع شيئاً فدعهُوجاوزهُ إلى ما تستطيعُلكنْ أتذوّق جرس البيت كتذوّق نغمة فارسيّة دون أن أعرف معنى كلماتها! ومع ذلك أُطرب،وأتشبّع روحيّاً منها!. على سبيل المثال لو أخذنا قول الشّاعر :لا يألفُ الدّرهمَُ المضروبَُ صرّتَُنالكن يمرُّ عليها،وهو منطلقُفالشّاعر هنا لمّح كنايةً، بجماليّة شعريّة إلى كرمهِ، وأنّهُ كثير الرّماد ! لكن تبرز هنا ثقافتك اللغويّة بسبر أغوار هذا البيت، واكتشاف جماليّاته بشكل أعذب، وأكثر تأثير في النفوس من خلال توجيه البيت نحويّاً، وتحديد موطنه كلماته إعرابيّاً فتقول:لو قلنا : إنّ الفاعل في البيت (الدّرهمُ)، والمفعول به(صرّتَنا)، سيكون المدحُ هنا (لصرّة الأموال)، فمن ذاتيّات(الدّراهم) أنّها لا تستقرُّ في صِررهم (جيوبهم) إشارةً لكرمهم وهذا معنى جميل جدّاً ! لكن الأجمل منه، والأعذب عندما نقول: إن جعلنا الفاعل في البيت (صرّتُنا)، والمفعول به (الدّراهمَ)، سيكون المدح (للصرّة)، لا (للدرهم)، فمن أخصّ خصائص (جيوبنا)، هي النّفرة، والتّباعد بينها، وبين الأموال ! فلا استقرار بينهما أبداً، وهذهِ_ لعمري_ دلالة لعظيم كرمهم! فالمدح (لجيوبهم) والّتي تمثّلُ ذواتهم لا (للدارهم) ! يالعذوبة تذوّقك أيّها الأدب !. ......
#تذوّق
#قراءة
#الشّعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699493
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر عندما تريد أنْ تُفكّفَ قصيدةً ما، أو بيتاً من الشّعر، لابدّ أن تملك مفاتيحها اللغويّة على أقلّ تقديرٍ بمستوى متوسّط لعلومٍ مثل : النّحو، والصّرف، و البلاغة، والعروض، والقافية، وهذهِ الأخيرة حتّى لو كان تعلّمك لها _نظريّاً_، لابأس فيه،فأنا مهما حاولتُ جاهداً أنْ أفهم كنه العروض على طريقة( الأُذن الموسيقيّة)، فلم أستطع _يالحسرتي! _ وكأنَّ قول الخليل يُردّد في سمعي قائلاً :إذا لم تستطع شيئاً فدعهُوجاوزهُ إلى ما تستطيعُلكنْ أتذوّق جرس البيت كتذوّق نغمة فارسيّة دون أن أعرف معنى كلماتها! ومع ذلك أُطرب،وأتشبّع روحيّاً منها!. على سبيل المثال لو أخذنا قول الشّاعر :لا يألفُ الدّرهمَُ المضروبَُ صرّتَُنالكن يمرُّ عليها،وهو منطلقُفالشّاعر هنا لمّح كنايةً، بجماليّة شعريّة إلى كرمهِ، وأنّهُ كثير الرّماد ! لكن تبرز هنا ثقافتك اللغويّة بسبر أغوار هذا البيت، واكتشاف جماليّاته بشكل أعذب، وأكثر تأثير في النفوس من خلال توجيه البيت نحويّاً، وتحديد موطنه كلماته إعرابيّاً فتقول:لو قلنا : إنّ الفاعل في البيت (الدّرهمُ)، والمفعول به(صرّتَنا)، سيكون المدحُ هنا (لصرّة الأموال)، فمن ذاتيّات(الدّراهم) أنّها لا تستقرُّ في صِررهم (جيوبهم) إشارةً لكرمهم وهذا معنى جميل جدّاً ! لكن الأجمل منه، والأعذب عندما نقول: إن جعلنا الفاعل في البيت (صرّتُنا)، والمفعول به (الدّراهمَ)، سيكون المدح (للصرّة)، لا (للدرهم)، فمن أخصّ خصائص (جيوبنا)، هي النّفرة، والتّباعد بينها، وبين الأموال ! فلا استقرار بينهما أبداً، وهذهِ_ لعمري_ دلالة لعظيم كرمهم! فالمدح (لجيوبهم) والّتي تمثّلُ ذواتهم لا (للدارهم) ! يالعذوبة تذوّقك أيّها الأدب !. ......
#تذوّق
#قراءة
#الشّعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699493
الحوار المتمدن
علي شاكر - تذوّق قراءة الشّعر(3)
علي شاكر : الكتابة والإبداع
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر الكتابة الإبداعيّة تحتاجُ للقراءة النَهِمة، وباستمرار! زدْ على ذلك الموهبة، وهذي الأخيرة تتوفّر لشخص دون آخر، تمامًا كموهبة الشّاعر، والرسّام! فالمتنبي، وبيكاسو صاحبا موْهبة؛ لذلك أبدعا الرّوائع،أمّا بدون الموهبة، فممكن أنْ تُصبح كاتباً، لكن ليس موهوباً! فهناك أشخاص يكتبون، فتلاحظُ كلّ كلمةٍ داخل النّص، عند قراءتها كأنّكَ تمشي على جمرٍ بشعيرة بوذيٍّة! تبقى تتقلّب كالسّمكة بيد صاحب الشّواء! بمعنى آخر يأخذُ الحدث، ويصنع لك من كلماته جمراً! مثلما يأخذ (رياض الوادي، ورحيم مطشّر) الموقف ويصنعا منه ابتسامة، حتّى لو كان تافهاً! أما لو أعطيتَ الحدث (لياسر سامي، ووليد منعم) فلو كان أروعُ حدثٍ لمات بأيدهم، وتمنّيتَ إطفاء التّلفاز أفضل من الاستماع لهكذا تفاهات، ولذا أصبحتُ الآنَ أتذوّق قول الجاحظ بلذّة عندما قال: إنً المعاني مطروحة في الطّريق،..، لكنَّ الشأن بإقامة الوزن، وتخيّر اللفظ! أي بتشكيل القوالب اللفظيّة، وإبراز، وكشف هذه المعاني بتلك القوالب، كما تكشف الوردة وجهها للضوء! وهنا تكمن مقدرتك، ويتسنّى لنا معرفتك أنّك المبدع اللوذعي، فمثلاً القمر جرمٌ، ومعنى مطروح، ومعروف للجميع، لكن تعريف هذا المعنى بقوالب لفظيّة تكون كالجمر اختياراً، وكالموسيقا طرباً يحتاج مبدعاً كالمتنبي وأبي تمّام والمعرّي... إلخ حتّى يكون الملك الضلّيل بها، فيُبدع الشّاعر عبد العظيم معنًى قائلاً:أُقسمُ بالقمرِ ! يُرفرفُ فوق رؤوسِ العُشّاق؛ إثر انفجار عبوةٍ ناسفةٍ في قلبه !!!. ......
#الكتابة
#والإبداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699530
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر الكتابة الإبداعيّة تحتاجُ للقراءة النَهِمة، وباستمرار! زدْ على ذلك الموهبة، وهذي الأخيرة تتوفّر لشخص دون آخر، تمامًا كموهبة الشّاعر، والرسّام! فالمتنبي، وبيكاسو صاحبا موْهبة؛ لذلك أبدعا الرّوائع،أمّا بدون الموهبة، فممكن أنْ تُصبح كاتباً، لكن ليس موهوباً! فهناك أشخاص يكتبون، فتلاحظُ كلّ كلمةٍ داخل النّص، عند قراءتها كأنّكَ تمشي على جمرٍ بشعيرة بوذيٍّة! تبقى تتقلّب كالسّمكة بيد صاحب الشّواء! بمعنى آخر يأخذُ الحدث، ويصنع لك من كلماته جمراً! مثلما يأخذ (رياض الوادي، ورحيم مطشّر) الموقف ويصنعا منه ابتسامة، حتّى لو كان تافهاً! أما لو أعطيتَ الحدث (لياسر سامي، ووليد منعم) فلو كان أروعُ حدثٍ لمات بأيدهم، وتمنّيتَ إطفاء التّلفاز أفضل من الاستماع لهكذا تفاهات، ولذا أصبحتُ الآنَ أتذوّق قول الجاحظ بلذّة عندما قال: إنً المعاني مطروحة في الطّريق،..، لكنَّ الشأن بإقامة الوزن، وتخيّر اللفظ! أي بتشكيل القوالب اللفظيّة، وإبراز، وكشف هذه المعاني بتلك القوالب، كما تكشف الوردة وجهها للضوء! وهنا تكمن مقدرتك، ويتسنّى لنا معرفتك أنّك المبدع اللوذعي، فمثلاً القمر جرمٌ، ومعنى مطروح، ومعروف للجميع، لكن تعريف هذا المعنى بقوالب لفظيّة تكون كالجمر اختياراً، وكالموسيقا طرباً يحتاج مبدعاً كالمتنبي وأبي تمّام والمعرّي... إلخ حتّى يكون الملك الضلّيل بها، فيُبدع الشّاعر عبد العظيم معنًى قائلاً:أُقسمُ بالقمرِ ! يُرفرفُ فوق رؤوسِ العُشّاق؛ إثر انفجار عبوةٍ ناسفةٍ في قلبه !!!. ......
#الكتابة
#والإبداع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699530
الحوار المتمدن
علي شاكر - الكتابة والإبداع
علي شاكر : المبدأ والعمل السياسي 1
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر المبدأ والعمل السّياسي(1)..................................... يذكر الكاتب اليساري،وأحد أركان الحزب الشّيوعي سابقاً(كريم مروّة)، في كتابه: اعترافات نهاية القرن، أنّهُ صادف في حياته السّياسيّة شخصيتين شيعيّتين هما (موسى الصّدر،ومحمّد مهدي شمس الدّين) فقد كانا مثالاً للرجل السّياسي المحنّك الّذي يُؤمن بلزوم إقامة دولة مدنيّة على أساس المواطنة،واحترام الجميع،فأثناء ممارستنا عملنا السّياسي في تلك الفترة في لبنان،كنتُ ألتقي بهما، فمثلاً كان يقول لي موسى الصّدر عندما ألتقي به: ما يزال أمامنا زمن طويل كي نجلس لنتحدّث عن الخلاف بين عمامتي وعقيدتكم! وأردف قائلا : تعالوا نعمل من أجل التّغيير في السّر والعلن. كلٌّ منّا على طريقته،ووفق رؤيته، ووفق أفكاره! ويستدرك (كريم مروّة) قائلا :كان موسى الصدر ذا طموحات كبيرة في بعضها،و متناقضة،وكبيرة مثل الأوهام في بعضها الآخر! وقد راح ضحيّة هذه الأفكار في تناقضها! فغيّبوه قبل أن يُكمل مشروعه!.أمّا (محمّد مهدي شمس الدّين) فقد كان أكثر وضوحاً في الالتقاء معنا في ضرورة التّغيير،وإقامة (دولة مدنيّة) في لبنان وقد وصل لهذا الرأي بالتّدريج، ما أروعك يا سماحة الإمام شمس الدّين!؛فقد تغيّر في العقد الأخير من القرن الماضي،وأصبح نقيضاً لما كان عليه في الأعوام السابقة!!!. ......
#المبدأ
#والعمل
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699583
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر المبدأ والعمل السّياسي(1)..................................... يذكر الكاتب اليساري،وأحد أركان الحزب الشّيوعي سابقاً(كريم مروّة)، في كتابه: اعترافات نهاية القرن، أنّهُ صادف في حياته السّياسيّة شخصيتين شيعيّتين هما (موسى الصّدر،ومحمّد مهدي شمس الدّين) فقد كانا مثالاً للرجل السّياسي المحنّك الّذي يُؤمن بلزوم إقامة دولة مدنيّة على أساس المواطنة،واحترام الجميع،فأثناء ممارستنا عملنا السّياسي في تلك الفترة في لبنان،كنتُ ألتقي بهما، فمثلاً كان يقول لي موسى الصّدر عندما ألتقي به: ما يزال أمامنا زمن طويل كي نجلس لنتحدّث عن الخلاف بين عمامتي وعقيدتكم! وأردف قائلا : تعالوا نعمل من أجل التّغيير في السّر والعلن. كلٌّ منّا على طريقته،ووفق رؤيته، ووفق أفكاره! ويستدرك (كريم مروّة) قائلا :كان موسى الصدر ذا طموحات كبيرة في بعضها،و متناقضة،وكبيرة مثل الأوهام في بعضها الآخر! وقد راح ضحيّة هذه الأفكار في تناقضها! فغيّبوه قبل أن يُكمل مشروعه!.أمّا (محمّد مهدي شمس الدّين) فقد كان أكثر وضوحاً في الالتقاء معنا في ضرورة التّغيير،وإقامة (دولة مدنيّة) في لبنان وقد وصل لهذا الرأي بالتّدريج، ما أروعك يا سماحة الإمام شمس الدّين!؛فقد تغيّر في العقد الأخير من القرن الماضي،وأصبح نقيضاً لما كان عليه في الأعوام السابقة!!!. ......
#المبدأ
#والعمل
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699583
الحوار المتمدن
علي شاكر - المبدأ والعمل السياسي (1)
علي شاكر : أصدقائي وخداع التّورية
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر من المعلوم_ بلاغيّاً_ أنَّ فنَّ التّوراة جنسٌ أدبيٌّ، يستخدمهُ الشعراء؛ لتقريب البعيد، وإبعاد القريب عن ذهن السّامع يعني: إيهامه خلاف ما يتصوّرهُ السّامع، إمّا خوفاً من بطش السّلاطين في حينها، أو إثارة الذهن، أو خوفاً من العرف الاجتماعي الّذي يعيش فيه، خاصّةً عندما يحبُّ امرأةً ما، ويحاول أنْ يصل لمبتغاه منها. لكن جرُّ هذا الفنِّ على حياة الناس العاديين، وحتّى المثقّفين فهنا الكارثة الكُبرى !.أقرب صديق لك_ وهذهِ معاناتي المستمرة معهم_ لا تعرفُ منهُ ما يريد، وما يقصدهُ الّا إذا كنتَ فَطِناً تعرف طرق المكر، والخداع، وتضليل الفكرة، فلابدَّ أن تكون خبيراً ذا فطنة، والّا فهم يُمضون خداعهم عليك من تحت قدميك،وهم يبتسِمون!. تصوّر _جملة من أصدقائي_ تذهب لزيارتهم، أو حتّى تتّصل بهم، أو تراسلهم بموضوعٍ ما، يُخفي عليك ما يريد كإنْ يبعثُ أحدا من أولاده، أو إخوته ليُخبرك أنّهُ ليس هنا، فأنتَ عندما تسمع تعرف أنّهُ ليس هنا حقاً. لكن لو كنتَ (ثعلباً ماكراً)، لعرفتَ أنْ هؤلاءِ وأباهم( مُخادعون)! فهما استخدما لصرفك عنهم( فنَّ التَّورية)، فقول ابنه لك: ليس هنا والدي يقصد منهُ أنّهُ (ليس هنا بقربنا)، أمّا_ مثلاً _فهو في أحد أركان البيت موجود قطعاً، لكنّهُ أراد صرفك عن (وجهه الجميل)! فتَورّى لك بابنه المدلّل، وأنتَ لا تجد نفسك الّا ساكتاً خوف إحراجه، فتنصرف متأسفاً، لا تلوي على شيء! أمّا مصيبة جملة من أصدقائي المثقّفين فهي كبيرة! فهم يدّعون أنّهُم مطالعون لكلِّ كتاب تذكرهُ أمامهُم فتصيبك الدّهشة لما يقولون! لكن لو كنتَ حقاً ذكيًّا، وخبيراً بفكّ طلاسم قصدهِم، لعرفتَ أنّهُم يضحكون عليك _كما حصل معي_ فعندما سألتُ جملة ً منهم قائلاً: أقرأتَم هذا الكتاب نور عيوني ؟ أجابني أحدهم قائلا: بلى، جيّد وهذا؟ قال : أيوجد مثقّفٌ لا يقرأه؟! هذا مثل صلاة الصبح واجب عيني!. لكن صديقي العزيز يريدُ أن يوهمني؛ حتّى يحصل على مبتغاه بإعجابه إيّايفقولهُ لي: نعم قرأتُ هذا الكتاب قطعاً يقصدُ :المعنى القريب إلى ذهني، وهو أنْهُ قرأ الكتاب من الصّفحة الأولى، وصولاً إلى الفهارس، لكن المعنى العميق، والّذي أخفاه عليّ للإعجاب، ولمآربه الأُخُر، هو أنّهُ قرأ عنوان الكتاب فقط، والّذي تصوّره لحظة نطقي به، لكنّهُ ادّع خلاف واقعه، وكان يعتقد أنّي غير حاذق باكتشاف هكذا توريات، وخداعات! حبّي له يمنعني من مصارحته فأستحي، وأخجل جدًّا أنْ أقول له: لماذا أوهمتني هكذا؟ ألا يعدُّ هذا خيانة لأمانتك العلميّة في نقل أيّ معلومة لي؟ أكتفي بالصمت حياءً ليس غير! :لو رايد عشرتي وياك حجي الجذب لا تِطْرِيأدَوْر إعله الصّدگ يا ناس ضاع وبعد وين ألگي ......
#أصدقائي
#وخداع
#التّورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699636
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر من المعلوم_ بلاغيّاً_ أنَّ فنَّ التّوراة جنسٌ أدبيٌّ، يستخدمهُ الشعراء؛ لتقريب البعيد، وإبعاد القريب عن ذهن السّامع يعني: إيهامه خلاف ما يتصوّرهُ السّامع، إمّا خوفاً من بطش السّلاطين في حينها، أو إثارة الذهن، أو خوفاً من العرف الاجتماعي الّذي يعيش فيه، خاصّةً عندما يحبُّ امرأةً ما، ويحاول أنْ يصل لمبتغاه منها. لكن جرُّ هذا الفنِّ على حياة الناس العاديين، وحتّى المثقّفين فهنا الكارثة الكُبرى !.أقرب صديق لك_ وهذهِ معاناتي المستمرة معهم_ لا تعرفُ منهُ ما يريد، وما يقصدهُ الّا إذا كنتَ فَطِناً تعرف طرق المكر، والخداع، وتضليل الفكرة، فلابدَّ أن تكون خبيراً ذا فطنة، والّا فهم يُمضون خداعهم عليك من تحت قدميك،وهم يبتسِمون!. تصوّر _جملة من أصدقائي_ تذهب لزيارتهم، أو حتّى تتّصل بهم، أو تراسلهم بموضوعٍ ما، يُخفي عليك ما يريد كإنْ يبعثُ أحدا من أولاده، أو إخوته ليُخبرك أنّهُ ليس هنا، فأنتَ عندما تسمع تعرف أنّهُ ليس هنا حقاً. لكن لو كنتَ (ثعلباً ماكراً)، لعرفتَ أنْ هؤلاءِ وأباهم( مُخادعون)! فهما استخدما لصرفك عنهم( فنَّ التَّورية)، فقول ابنه لك: ليس هنا والدي يقصد منهُ أنّهُ (ليس هنا بقربنا)، أمّا_ مثلاً _فهو في أحد أركان البيت موجود قطعاً، لكنّهُ أراد صرفك عن (وجهه الجميل)! فتَورّى لك بابنه المدلّل، وأنتَ لا تجد نفسك الّا ساكتاً خوف إحراجه، فتنصرف متأسفاً، لا تلوي على شيء! أمّا مصيبة جملة من أصدقائي المثقّفين فهي كبيرة! فهم يدّعون أنّهُم مطالعون لكلِّ كتاب تذكرهُ أمامهُم فتصيبك الدّهشة لما يقولون! لكن لو كنتَ حقاً ذكيًّا، وخبيراً بفكّ طلاسم قصدهِم، لعرفتَ أنّهُم يضحكون عليك _كما حصل معي_ فعندما سألتُ جملة ً منهم قائلاً: أقرأتَم هذا الكتاب نور عيوني ؟ أجابني أحدهم قائلا: بلى، جيّد وهذا؟ قال : أيوجد مثقّفٌ لا يقرأه؟! هذا مثل صلاة الصبح واجب عيني!. لكن صديقي العزيز يريدُ أن يوهمني؛ حتّى يحصل على مبتغاه بإعجابه إيّايفقولهُ لي: نعم قرأتُ هذا الكتاب قطعاً يقصدُ :المعنى القريب إلى ذهني، وهو أنْهُ قرأ الكتاب من الصّفحة الأولى، وصولاً إلى الفهارس، لكن المعنى العميق، والّذي أخفاه عليّ للإعجاب، ولمآربه الأُخُر، هو أنّهُ قرأ عنوان الكتاب فقط، والّذي تصوّره لحظة نطقي به، لكنّهُ ادّع خلاف واقعه، وكان يعتقد أنّي غير حاذق باكتشاف هكذا توريات، وخداعات! حبّي له يمنعني من مصارحته فأستحي، وأخجل جدًّا أنْ أقول له: لماذا أوهمتني هكذا؟ ألا يعدُّ هذا خيانة لأمانتك العلميّة في نقل أيّ معلومة لي؟ أكتفي بالصمت حياءً ليس غير! :لو رايد عشرتي وياك حجي الجذب لا تِطْرِيأدَوْر إعله الصّدگ يا ناس ضاع وبعد وين ألگي ......
#أصدقائي
#وخداع
#التّورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699636
الحوار المتمدن
علي شاكر - أصدقائي وخداع التّورية!
علي شاكر : المبدأ والعمل السياسي 2
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر أتوقّع أنّ عظمة، وقوّة الولايات المتحدة الأمريكيّة، تكمن في كونها فاهمة للسياسة بحقيقتها العميقة، ودبلوماسيتها النّاعمة مع الصّديق، والعدو! أيْ مقولة ميكافلّي عاملة عندهم بامتياز: الغاية تُبرر الوسيلة!فلا صديق دام، ولا عدوّ يبقى، بل البقاء لمصلحتي وهي (الغاية) فقط، حتّى لو كلّفني أن أتخلّي عن حليفي في أحلك الظّروف (وهي توظيف الصّديق كوسيلة) ! فالعامل الذّكي معهم يعرف اللعبة جيّدا، ويكون حذرا جدّا، أمّا السّاذج يضيع دمهُ هدراً بين القبائل! يعني بتعبيرهم: ضاع الخيط،والعصفور!لذا يصف السّياسي اللوذعي المرحوم (أحمد الجلبي) أمريكا بوصفٍ لابدَّ للمشتغل معهم أنْ يكون حذراً! حيث قال: لقد تخلّت أمريكا عنّا في أحلك الظّروف الّتي كنّا نحتاجهم فيها، وتحديدا في زمن كلينتون! الأمريكان لا يفون بوعودهم، وإذا أردتَ أنْ تُلزمهم بشيء، اجعلهم يلتزمون بقضيّة تخصّك أمام بعضهم بعضاً! بمعنى آخر: أحضر مجموعة من الأمريكيين المهمين، واجعلهم يلتزمون أمام بعضهم، فالعمل السّري في السّياسة الخارجية مع أمريكا غير مفيد، لذلك تركونا؛ لأنْ عملنا معهم كان سريّا، على اعتبار أنّ جهاز ال (سي أي أي) جهاز سريّ! وهذا ما جعلني أستحضر في ذهني كلام كيسنجر سنة (١-;-٩-;-٧-;-٥-;-) بعدما خانوا الملّا مصطفى البارزاني، والقضية الكرديّة، وكان (كيسنجر) يُدلي بشهادته أمام إحدى اللجان في مجلس النواب الأمريكي، سألوه كيف تركتم الأكراد؟فأجاب : إنّ العمل السري ليس مساعدات إنسانية ما معناه _والكلام للجلبي_ أنّه ليس هناك أيّ التزام أخلاقي! فتأمّل يا لوذعي!. المستجيرُ بعمرٍو عند كربتهِكالمستجيرِ بالرَّمضاء من النّارِ# للاطّلاع أكثر راجع كتاب: (صدّام مرّ من هنا) لغسّان شربل. ......
#المبدأ
#والعمل
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699691
#الحوار_المتمدن
#علي_شاكر أتوقّع أنّ عظمة، وقوّة الولايات المتحدة الأمريكيّة، تكمن في كونها فاهمة للسياسة بحقيقتها العميقة، ودبلوماسيتها النّاعمة مع الصّديق، والعدو! أيْ مقولة ميكافلّي عاملة عندهم بامتياز: الغاية تُبرر الوسيلة!فلا صديق دام، ولا عدوّ يبقى، بل البقاء لمصلحتي وهي (الغاية) فقط، حتّى لو كلّفني أن أتخلّي عن حليفي في أحلك الظّروف (وهي توظيف الصّديق كوسيلة) ! فالعامل الذّكي معهم يعرف اللعبة جيّدا، ويكون حذرا جدّا، أمّا السّاذج يضيع دمهُ هدراً بين القبائل! يعني بتعبيرهم: ضاع الخيط،والعصفور!لذا يصف السّياسي اللوذعي المرحوم (أحمد الجلبي) أمريكا بوصفٍ لابدَّ للمشتغل معهم أنْ يكون حذراً! حيث قال: لقد تخلّت أمريكا عنّا في أحلك الظّروف الّتي كنّا نحتاجهم فيها، وتحديدا في زمن كلينتون! الأمريكان لا يفون بوعودهم، وإذا أردتَ أنْ تُلزمهم بشيء، اجعلهم يلتزمون بقضيّة تخصّك أمام بعضهم بعضاً! بمعنى آخر: أحضر مجموعة من الأمريكيين المهمين، واجعلهم يلتزمون أمام بعضهم، فالعمل السّري في السّياسة الخارجية مع أمريكا غير مفيد، لذلك تركونا؛ لأنْ عملنا معهم كان سريّا، على اعتبار أنّ جهاز ال (سي أي أي) جهاز سريّ! وهذا ما جعلني أستحضر في ذهني كلام كيسنجر سنة (١-;-٩-;-٧-;-٥-;-) بعدما خانوا الملّا مصطفى البارزاني، والقضية الكرديّة، وكان (كيسنجر) يُدلي بشهادته أمام إحدى اللجان في مجلس النواب الأمريكي، سألوه كيف تركتم الأكراد؟فأجاب : إنّ العمل السري ليس مساعدات إنسانية ما معناه _والكلام للجلبي_ أنّه ليس هناك أيّ التزام أخلاقي! فتأمّل يا لوذعي!. المستجيرُ بعمرٍو عند كربتهِكالمستجيرِ بالرَّمضاء من النّارِ# للاطّلاع أكثر راجع كتاب: (صدّام مرّ من هنا) لغسّان شربل. ......
#المبدأ
#والعمل
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699691
الحوار المتمدن
علي شاكر - المبدأ والعمل السياسي (2)