الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اتريس سعيد : الشيطان لا يمنح الجسد
#الحوار_المتمدن
#اتريس_سعيد 1/ الشخص الوحيد الذي يمكنه أن يقرر ما تستحقه أنت هو نفسك، لا يعتمد ذلك على شخصيتك أو جمالك أو حسابك المصرفي أو عدد أصدقائك، كما أنه لا يعتمد على ما يعتقده الآخرون عنك، هذا ما يسمى إحترام الذات، والذي يأتي من تلقاء نفسك.2/ لابد أن تحمى روحك من أن تأخذها الرغبة بعيدا أبعد من حدود التواضع.3/ أنت لا تعني أي شيء بالنسبة للآخرين لأنك وجدت في المكان الخطأ ؟ أليس هذا ما تعتقد ؟ لكن إنزعاجك من العالم هو إنزعاجك من نفسك و قلقك حول مصيرك المجهول.4/ حياتك، سعادتك، جمالك، نجاحك، الأشياء الإيجابية فيك تغري الكثير من الفاشلين، صيادي الفرص و المحتالين، أما الأشياء السلبية، موتك، حزنك، إخفاقك، عذابك اليومي، هذه تعاستك التي تغذي الشفقة الكاذبة في نفوس الخبثاء و تمنحها جرعة إضافية من نشوة التشفي هم في أمس الحاجة لها، الناس في الأخير صنفان، طماع متملق يتقن فنون التزلف أو حسود حاقد يتمنى زوال النعمة عليك و يعمل على دمارك في السر و العلن.5/ إن العذاب القاسي الذي كان يحرق روحك البريئ و الحزن الفضيع الذي سكن قلبك الطيب، كان في تقدير الخبثاء مجرد تسلية عابرة تخلق الإثارة التي ترتقي إلى مستوى السخرية و الضحك.6/ إهتمامك بالآخرين لا يعدو كونه مصيبة جعلتك تفقد صوابك من شدة الألم و الأوجاع الرهيبة التي لا زالت تقتل روحك ببطىء.7/ الحاسد مجرد شخص طماع يدرك منذ البداية عجزه على نيل حاجته المنشودة، أصبح يحسدك و يتمنى حرمانك مما يرغب فيه و لم يستطع نيله، بل و يتمنى لك أبشع النهايات الحزينة لأنك حصلت على ما لا يستطيع الحصول عليه، و وجودك بجانبه يجعله يشعر بالنقص و الخيبة و الحسرة، الأمر الذي يستدعي لديه ضرورة تدميرك حتى يتمكن من التغلب على الإحساس بالدونية و العجز و التقصير في حق النفس، إحذروا أمثال هؤلاء الحثالة الغائصين في وحل الخيبة لأنهم في منتهى النذالة العمياء و الدناءة الصفرية و الحقارة المزرية و قد تدفعهم مشاعرهم العفنة إلى فعل أي شيء منافي للأخلاق حتى يحققون إشباع غريزة الضعف و الإنحطاط على حساب حياة الأبرياء و النيل من مصالحهم الشخصية.8/ ما أجمل ذلك الصباح الشتوي المُحمل برائحة الشجر الأخضر الزكي، أجلس على كرسي عتيق وكوب الشاي الدافئ في يدي وصوت إحتراق الخشب في الموقد كصوت صفير البلبلي الذي هيج قلبي الثملِ.9/ هناك لحظات ممتعة في الحياة لا ندرك رونقها الحريري إلا حينما تباغثنا مصاعب الدهر كم نشتاق لتلك الراحة في شُباط الممطر.10/ أحلم بالأشياء الجميلة وأسرح بماضي طفولي ساحر معلق في ذاكرتي أعيش لحظات مخملية منفرد مع نفسي كوردة حمراء يغمرها صقيع النسيان فوق جبلٍ ثلجيّ أبيض.11/ أصبحت أستمتع بالوحدة وأتلذذ بالعزلة يغنيني كتاب جيد أغوص بقصته كالغائص بالبحر، أتعرف على نفسي الغائبة عني منذ زمن، منذ ذلك الزمن قبل ان أترك عالمي الصغير لأجد نفسي بين وحوش قذرة تنافق بعضها بإسم الصداقة والحب.12/ أتنفس الآن هوائي أسمع صوتي الغائر العميق أغمض عيني بهدوء لأحلم بالنجوم الماسية التي علقت عليها مفرداتي الصوتية هناك شيئ جميل أشعر به لا أعلم ما هو ربما لأني حضنت نفسي الجائعة للدفئ والعاطفة الهنية.13/ كم لمت نفسي, أوقاتي التي ضاعت, آمالي المدمرة, أحلامي المحطمة ونقاء قلبي الذي كسره البعض,لا أندم على شيئ فهذا هو الذي كنت أنتظره,تلك الدروس التي أتتني من دون إذن أو مقابل.14/ ها قد أتى الشتاء صديقي القديم سأخبره في الليل عن قصص بطولاتي الفولاذية ويجيبني بصوته الرعدي البراق(الأبطال يأتيهم الحزن كالغمام، فإن إشتد بهم الغمام أمطرو دموع، فيبدؤا يَبرق ......
#الشيطان
#يمنح
#الجسد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736118
مروان صباح : اللاجئون بين خيمة غارقة بالماء أو مركب في البحر يمنح شهادات مغمسة بالدماء ..
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / كان المرء إذا ما تحدث عن اللاجئ عربياً أو دولياً ، على الفور يفهم أن المقصود هو الفلسطيني &#127477-;-&#127480-;- بلا منافس ، لكن مع فقدان &#128542-;- الشعوب العربية لدولهم ، تحولوا إلى أكبر مشردين في المعمورة على الإطلاق ، بل من كان يحلم &#128564-;- في إنقاذ &#127384-;- جغرافيته من الفساد والهوان وتعتير ، تراجع حلمه لدرجة أنه يبحث عن خيمة &#9978-;- تقي أولاده من الثلج والماء &#128167-;-أو أنه يراهن بنفسه وأولاده لركوب مركب &#128675-;- الموت من أجل &#128588-;- أن يتخطى البحر للوصول لأوطان عرفت طريقها ، ولأن ايضاً باتت المعركة دائرة بين خيم &#127957-;- تنشد العودة إلى ديارها وأخرى تبحث عن تأشيرة سفر &#129523-;-من أجل &#128588-;- الخلاص الأبدي . كان إيماني ومازال في الواقع ، أن الحياة حسمت حكاية التطور ، فالعربي &#128072-;- كما ظن &#129300-;- المسكين ، بأن هناك فارق بين المحتل والنظام ، لأنه نظر &#128064-;- إلى دولته باعتبارها حلم &#128564-;- كاللوحة الفنية ، ليكتشف أن الرسم الوحيد والمتاح في هذه الأوطان ، هو رسم الخط البيان الذي يصل براسمه إلى الموت &#128128-;- ، وبالتالي ، ما هو متاح ، فقط التقدم بالعمر . وعلى الرغم أن العرب بعد عقود من التخلف أصبحوا بقدرة قادر يعُمُون على الذهب الأسود ، إلا أنهم ايضاً خبراء في تحويل الذهب إلى تراب ، بل كانوا في السابق منهمكين لكي يؤسسون الإمبراطورية العربية من خلال وحدتها حتى وجدوا أنفسهم عند أكبر إمبراطورية للاجئين . بل فرضت الحقائق على الأرض &#127757-;- أولويات لم يعد ينفع التغاضي عنها ، فالغرب اليوم &#127482-;-&#127480-;- &#127466-;-&#127482-;- &#127468-;-&#127463-;- &#127462-;-&#127482-;- &#127464-;-&#127462-;- يطالب إلى إعادة تعريف كلمة لاجئ ، لأن إذا ما إستمر &#128077-;- حال الاقتصاد في القارة الأفريقية على هذا الحال ، أو حال من رحبوا بعواصف رياح الديمقراطية على دولهم ، ستتحول أوروبا والدول الغربية إلى أكبر إمبراطورية للاجئين . والسلام &#128075-;- &#9997-;- ......
#اللاجئون
#خيمة
#غارقة
#بالماء
#مركب
#البحر
#يمنح
#شهادات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744456