الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق محمد عبدالكريم الدبش : مشاهد غريبة يشهدها عراق الإسلام السياسي ؟..
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش راعني ما شاهدته في هذا المقطع المصور !.. المنقول عن إحدى المدارس الابتدائية في العراق !.. خلافا للأعراف السائدة سابقا !..طريقة رفع العلم العراقي وتحيته في كل يوم خميس ، في كافة مدارس العراق ، وهذا عرف تمت ممارسته بعد قيام المملكة العراقية عام 1921 م وحتى يومنا هذا ، وهو تأكيد على وحدة العراق أرضا وشعبا ، وتكريس مبدأ الوطنية كونها الجامع والضامن لوحدة العراق بمختلف مكوناته ، وأساس تعايشهم المشترك ، بأعراقه وطوائفه .لم يتغير هذا النهج طيلة الفترة المنصرمة ، بالرغم من تغيير الأنظمة والحكام ، وبقيت كنهج وممارسة ، باستثناء فترة حكم الإسلام السياسي وأحزابه الطائفية بدئا من عام 2006 م وحتى يومنا هذا !...بدئوا بتكريس فلسفة ونهج وسلوك ( مفهوم الدولة الدينية ! ) وعلى وجه التحديد في التعليم بمراحله المختلفة !.. وفي الثقافة وأصولها وفروعها المختلفة كذلك !.. وخاصة في الفنون والمسرح والتلفزيون والسينما ، بالرغم من تراجع دور السينما اليوم ، وطغيان القنوات الفضائية ، وكذلك الحد من نشاط الفرق الفنية والمسرحية والغنائية الراقصة وغيرها ، والتصدي لأي نشاط لا يتفق مع رؤيتهم وتوجهاتهم الظلامية المعادي للحياة في عراق اليوم !!.. هذا ليس أتهاما ورميا بالحجارة في الظلام !.. أنها حقائق تتكلم على الأرض ، تمارس من قبل الأجهزة الأمنية تارة ومن قبل الميليشيات ورجال عصاباتها المنتشرة في مناطق الوسط والجنوب تقريبا ، ومنهم من أسس لمجاميع تمارس ما أصبح يعرف اليوم ( الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ! وعلى الطريقة الداعشية !! ) مثلما حدث في البصرة للنوادي والمقاهي الليلية وللنادلات في هذه المقاهي وتحت ذرائع وحجج مختلفة ومختلقة !!.. لمحاربة هذه النسوة بأرزاقهم الشحيحة والبخسة !.. مازال النظام القائم ُينكر بوجود تلك الممارسات .. وحتى الذي نشاهده في هذا المقطع المصور ، والذي يظهر فيه الطلبة وهم يرددون نشيدا ( حسيننا ) ويضربون على صدورهم !.. حتى مثل تلك المشاهد ينكرونها أمام الأعلام !ويدعون أحيانا .. كون العراق دولة ذات غالبية إسلامية تارة!.. وتارتا أخرى يعزوا ذلك كونه ممارسات فردية وليس ممارسة منهجية !... الحقيقة هذا ديدنهم .. ومحاولاتهم البائسة للتغطية على ممارساتهم تلك ، المخالفة للدستور والقانون ، ولإضفاء الشرعية على كل ما يؤسس إلى ثقافة التصحر والتخلف والظلام ، وللتعصب والعنصرية ، ومعادات التحضر والتمدن ، ولثقافة التعدد والاختلاف !.. و ينكرون بعناد أعمى وأحمق!!.... بعدم وجود ميليشيات في العراق !؟.. وأن الحشد الشعبي قد تمت الموافقة على قيامه بقانون !.. وبورك من قبل المرجعية من خلال دعوتها للجهاد الكفائي !... الذي جاء منسجما مع توجههم في إضفاء الشرعية على عمل ميليشياتهم التي أقاموها من عام 2003 م .لكن الذي لم يذكره ويبينه النظام الحاكم اليوم ، مَنْ الذي دفع بقانون الحشد الشعبي ؟ .. وَمَنْ شَرًعَ القانون ؟ .. وَمِنْ أي المكونات العراقية تكون هذا ( الحشد ! ) ؟..الجواب : أنتم يا ساسة من دفع به كقانون ، وأمر بذلك السيد ( رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ! ) ... وأنتم من شرع القانون في مجلس النواب !.. كونكم تمتلكون الأغلبية البرلمانية !.. وأنتم من وافق على تمويله من ميزانية الدولة وَبِشَيْكْ مفتوح !.. حتى وإن كان هذا الشيك من دون رصيد !!... أنتم من شرعن السلاح خارج المؤسسة الأمنية !! ... لإضفاء الشرعية على وجود الميليشيات وسلاحها المنضبط وليس المنفلت والعابث بأمن الناس ويهدد حياتهم وأمنهم .اليو ......
#مشاهد
#غريبة
#يشهدها
#عراق
#الإسلام
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730765