الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم جعفر : متاهة سبعينية، عن مختار وصنوه أبو حمديه
#الحوار_المتمدن
#حاتم_جعفر ( في هذا المقال سنستحضر بعض ا&#65271-;-سماء ممن كان لها الفضل الكبير في دفعنا نحو حفر كلمات أردناها أن تصاغ من صدق ونور، لتتسق وتتناغم مع أرواحهم الطيبة وما كانوا قدشغلوه من مكانة بين قلوب أحبتهم وأنا أحدهم. وأيضا هو (المقال) توق لزمان راح، يوم رقصنا وصدحت أصواتنا عاليا رغم سلطة الرقيب. كذلك هو سفر لمرحلة لم تعش حلاوتها بعض الفئات العمرية على نحو كافٍ إن لم تكن قد حُرِمَتْ منها. الرحمة الواسعة على مَنْ سيرد ذكره، وباقات من الورد تُعَطِّرُ روحهم الزكية). هُم كثيرون ولا شك بذلك ويحملون معهم أسمائهم، فمنهم مَنْ اسمه مصطفى وا&#65269-;-خر محمد وصنوه طارق وصديقه ياسر وإبن عمه خليل وجارهم مهند وآخرين، غير اني سأصطفي إثنين منهم بطريقة تغلب عليها العفوية والنية الحسنة، وسأركب عليها إن صحَّ القول ما يجول بخاطري وأذهب بهما بشيء من التأويل ومن الحدس أيضا، نزولا وإنسجاما مع طبيعة النص وما أبتغيه من غاية، متمنيا أن لا يأخذكم الحساب الى ما يسيء الظن. أمّا لماذا إخترتُ هذين الإسمين تحديدا، فهما وبحسب تقديري وببساطة شديدة، أشهر من نار على علم وأسطع دلالة وحركة وحضورا إذا ما جرت مقارنتهم بأقرانهم، كذلك وبسبب من جاذبيتهما فقد كانا حديث الساعة أينما إجتمع إثنان، ولا ننسى كذلك إنتمائهما الى ذات الجيل الذي عشناه.أحدهما إسمه مختار ويُعد ا&#65271-;-وسط في تسلسله بين أخوته وسأحدثكم عنه ببضعة سطور، بعد أن نلقي الضوء على جانب من يومياته، لتكوّنوا فكرة كافية عما سأمضي به، ومن بعد سنسبر شخصيته سوية، حاثا ومحفزا ما استطعتُ ذاكرتكم لتكونوا طرفا آخر في النص، لا يقل دورا وأهمية عمّا نكتبه، بل سيكون مسعاي ا&#65271-;-كبر وحُلمي أن تأخذوا زمام المبادرة وتمضوا بها الى مديات حلوة من الخيال والمتعة. إعتاد مختار مغادرة البيت مع طلوع ساعات الصباح ا&#65271-;-ولى ويكاد أن يكون ثابتاً على نهجه هذا، فهو على هذا الحال وبشكل يومي تقريبا ومنذ بضعةسنين، بل قل منذ أنْ إبتدأت وتيرة ضربات قلبه بالتصاعد وأحيانا بالإضطراب، و&#65271-;-سباب ظلت مجهولة حتى وقت قريب، حيث نجحت أخيراً أخته الكبرى والتي تُعَدٌ خزين أخباره وحافظة أسراره، في إستدراجه والإعتراف لها بما يُشغل قلبه أيامئذ، خاصة وقد لاحظت عليه إهتمامه الواضح بهندامه وفي تسريحة شعره وفي نوع العطر الذي يستعمله، كذلك في نوع ا&#65271-;-غاني التي يحب الإستماع والإستمتاع بها، فضلا عن، وهذا أمر على درجة كبيرة من ا&#65271-;-همية، هوشراءه لصور الممثلة المصرية الساحرة الجمال والعينين، زبيدة ثروت وقيامه بتعليقها على مختلف جدران البيت، غير مراعٍ في ذلك حقوق وذائقة ا&#65269-;-خرين من أهل بيته.إذن من حيث يدري أو لا يدري فبحركات مختار هذه قد أعطى مؤشرات بل أدلة قاطعة، لا تخطئها العين ولا البصيرة، بأنه على أبواب مرحلة جديدة من حياته، إن لم يكن قد دشَّنها واجتازها من قبل أن تصل مسامعنا والبوح بما يمكن البوح به. انها ساعات الهوى والهيام والتي عادة ما تترافق وسهر الليالي والنواح على البعيد القريب، وا&#65271-;-خطر من ذلك التسارع الملحوظ في عدد ضربات القلب، بل قُل بلوغه أعلى مراحل العشق وحرقها، وبفترة قياسية ليصل الى أبعدها مدى ولوعة. سَيتّبعُ صاحب الذكر برنامجا ثابتا،سيحرص على تطبيقه بدقة متناهية كل يوم، مداره الخروج المبكر لملاقاة من يهوى أو سيكتفي وعلى مضض وتحسر برؤيتها وإن على بُعدٍ، مستثنيا منها وعلى مضض عطلة نهاية ا&#65271-;-سبوع والمناسبات التي ستتوقف فيها دوائر الدولة الرسمية عن العمل، إضافة الى بعض العطل الخاصة بالطلبة والطالبات بشكل خاص وَمَنْ هو أو هي بحكم ......
#متاهة
#سبعينية،
#مختار
#وصنوه
#حمديه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683740