الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صبيحة شبر : قراءة جديدة لمجموعة قصص التابوت لصبيحة شبر
#الحوار_المتمدن
#صبيحة_شبر القسوة كثيمة أساسية في مجموعة "التابوت" لصبيحه شبرللناقد المغربي عبد الرحيم التدلاوي**صدر عن دار كيان للنشر والتوزيع في طبعتها الأولى سنة 201 مجموعة قصصية بعنوان "التابوت" للكاتبة العراقية صبيحة شبر. المجموعة تقع فى 120 صفحة وتضم 16 قصة قصيرة منها "الرهان، الشاهدة، الموعد، اندهاش، تأنيب، رد فعل، طفل يمزح، الزائرة، العقاب، أم بديلة، أوجاع غريبة، تشابه واختلاف، الزائرة، صراع، عتاب، والتابوت".التابوت هى المجموعة الرابعة للكتابة العراقية التى صدر لها من قبل مجموعة قصصية بعنوان "التمثال" الصادرة عن مطبعة الرسالة عام 76، "امرأة سيئة السمعة" الصادرة عن الوكالة العربية للمطبوعات فى مصر عام 2005، "لائحة الاتهام تطول" وصدرت عن دار الوطن فى المغربعن العنوان:يقول الناقد أحمد زنيبر:عنوان المجموعة "التابوت" الذي اختارته الكاتبة ناطقا رسميا باسم المجموعة. فالعنوان يتألف من كلمة واحدة معرفة تحيل مباشرة إلى فضاء له علاقة وطيدة بالمكان يمنح للقارئ المتلقي افتراضات وتأويلات أولية منها أن التابوت قد يكون من حديد أو خشب، كما أن من مواصفاته الضيق والانغلاق والظلمة. هو مكان قد تحرز فيه الأمتعة أو تودع فيه الجثث. والتابوت، بهذا المعنى أو ذاك، إشارة قوية إلى الموت والهلاك تارة، وإلى الحفظ والإخفاء تارة أخرى...فأية الدلالات القصصية التي رامت إليها الكاتبة صبيحة شبر في هذه المجموعة ؟ وماذا عن القضايا والأسئلة الجوهرية التي تطرحها كتجربة فنية تواجه بها القارئ المفترض وتدعوه للتأمل وإعمال النظر على مستوى اللغة والأساليب وطرائق السرد المختلفة؟ويضيف:تلتقط القصص تفاصيل الحياة اليومية والهامشية لتجعل منها مادة حكائية قابلة للوصف والتفسير والتعليق. ومن ثمة لا غرابة أن نجد موضوعات حكائية لصيقة بالذات الإنسانية في علاقتها بالأنا والآخر من جهة، وبالمحيط والعالم من حولها من جهة ثانية.ما يلفت الانتباه أن المبدعة قد نوعت في ضمائرها بين ضمير المتكلم المفرد، مذكرا ومؤنثا، وضمير الغائب، وضمير المخاطب، تنويع منحنا فرصة ولوج القصص من أبواب متعددة ومختلفة، ولم تقصرنا على دخولها من باب واحد.لقد شكلت موضوعة الألم بروافده المختلفة (كالحزن واليتم والغربة، والضياع، والقهر والضجر، والظلم والحرمان وغيرها) مادة دسمة لمحاكمة الواقع وانتقاد سلوكيات أفراده، رجلا كان أم امرأة، تارة، وجماعاته كسلطة حقيقية أو رمزية، تارة أخرى. غير أنه بالرغم من وجود الإحساس بالقهر والشعور بالألم لدى شخصيات المجموعة فثمة ردود أفعال متفاوتة صادرة عنها.تدفعنا قصص المجموعة، بعد الاستمتاع ببنائها وطريقة تشكيلها، إلى التفكير بشكل أعمق في الشرط الإنساني. فالعنف والسادية تكتنف كل القصص، ولعل أبرز ما يدل على ذلك مجموعة من العناوين المعبرة على المنحى، ابتداء من العنوان الرئيس كعتبة معبرة عن الموت غير المبرر، إذ هو بفعل فاعل، ومرورا بالكثير من العناوين الداخلية المعبرة عن الشعور بالألم، منها "تأنيب" ص33 و"طفل يصرخ" ص49 و"العقاب" ص77 و"أوجاع غريبة" ص93 و"صراع" ص107 و"عتاب" ص113.تجعلنا المبدعة نعيش جوا كافكاويا سوداويا خانقا، كما لو أننا تلك الشخصية المعذبة التي تدخل إلى التابوت بالإكراه، ويغلق عليها الغطاء وهي حية؛ تجعلنا نشعر بآلامها، وبالرغبة في الانتفاض وكسر الغطاء بالتساؤل عم يجعل الإنسان شريرا يتلذذ بتعذيب أخيه الإنسان، كما في نص "مزاج" ص56، فالجموع في الساحة يعلو سرورها وهي تنزل العقاب متعدد الأشكال على شخص من دون معرفة سبب ذلك؛ التعذيب؛ صار بطل فرجة جماعية ينخرط فيها الكل ......
#قراءة
#جديدة
#لمجموعة
#التابوت
#لصبيحة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676118