الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عائد زقوت : تخاطيف انتخابية 1
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت يرى الكثيرون من أبناء الشعب الفلسطيني أنّ الانتخابات التشريعية الفلسطينية المُزمع إقامتها في الثاني والعشرين من مايو القادم أّنّها هروبٌ للأمام، وذلك لعدم قدرة فريقي الانقسام على إزالة جذوره، ورغم هذا فقد تفاعل الشعب الفلسطيني وكان عند حسن الظّن كالعادة، وشارك في عملية التسجيل في السجل الانتخابي بنسبة عالية جدًّا تُعتبر من النسب العالمية، لأنّ الشعب يريد أن يأكل العنب لا مقاتلة الناطور التي يربأُ بنفسه عنها طواعيةً لإيمانه بأن عدوّه الأول هو الاحتلال، فهل تكون الفصائل الفلسطينية كافة، وفي مقدمتها فريقي الانقسام على قدر صلابة الشعب وتضحياته الجِسام، وألّا يكرروا الهروب إلى الأمام مرةً أخرى عن طريق ما يسمى القائمة المشتركة أو الموحّدة لجميع الفصائل الفلسطينية ومكوّنات الشعب المختلفة، فهل تتملكهم الشجاعة والجرأة ويقدّم كل منهم برنامجه السياسي دون مواربةٍ أو شعارات جوفاء خاوية يحدّد إجابات كواضحة النهار، لا تقبل التأويل لتساؤلات الشعب الفلسطيني وأهمها: هل تدعم الفصائل الفلسطينية قيام دولة فلسطينية على الأراضي التي احتُلت في الرابع من حزيران عام 1967 مع الاعتراف بحق دولة الكيان في إقامة دولتها على باقي فلسطين التاريخية؟ وهل تقبل الفصائل الفلسطينية الإقرار بالقرارات الأممية التي تكالبت على الحق الفلسطيني واعترفت بدولة الاحتلال على أرض فلسطين غصبًا وقهرًا في ذات الوقت التي لم تحترم ولو قرارًا واحدًا صدر بحق الفلسطينيين؟ هل تستطيع الفصائل أن تُجبر الشعب الفلسطيني على القبول بطريقٍ واحد للخلاص من الاحتلال عبر العمل العسكري بغضّ النظر عن النتائج الاقتصادية والاجتماعية المترتبة عليه؟ هل يقبل الشعب الفلسطيني من الفصائل تقديم مُرشّحيها ودعوة الناس لانتخابهم دون محاسبة الفاسدين سياسيًا وماليًا وكأنّ الفساد سحابة صيفٍ مرّت دون أن تُترك وراءها أثرًا؟ هل يقبل الشعب الفلسطيني أن يمتلك رغد العيش ورفاهية الحياة ويتخاذل عن دوره في تحرير أرضه بعد أن غالَبه ضنك الحياة؟ هل تستطيع الفصائل أن تدعو الشعب الفلسطيني للتنازل عن إرادته واستقلال قراره ويرتمي في أحضان الأحلاف هنا أو هناك ويصبح وقودًا لمعارك لا ناقة له فيها ولا جمل؟ هل يقبل الشعب الفلسطيني بخلق عداءات وصدامات مع عمقه العربي وخاصّةً التي تجاوره في الحدود تحت دواعي الانتماء الفكري أو أي دواعٍ أخرى؟ في ضوء التساؤلات السابقة، هل تستطيع الفصائل تصحيح مسارها أو على الأقل ترشيده لتقديم نفسها عبر أجندةٍ تعبّر عن أفكارها ومعتقداتها وخطتها لتحقيق آمال وطموحات الشعب في الانعتاق من الاحتلال وتمتّعه بالحرية والاستقلال، وأن تكفّ عن التناحر حول الوصاية على أفكار ومعتقدات الشعب الفلسطيني وتدرك أن الشعب لا يريد خطابات عصماء ولا مفردات تثير العواطف والسجايا بقدرِ حاجته لبرنامجٍ يحاكي حقوقه السياسية والمدنية، قابلٍ للتطبيق، يعتمد على قاعدة صون كرامة الإنسان الفلسطيني والحفاظ على وجوده على أرضه، لأن وجود الشعب الفلسطيني وجودًا قادرًا على التأثير، صامدًا على أرضه هو أهم مرتكزات الصراع مع دولة الاحتلال، وجودًا مبنيًا على قاعدة الصمود في وجه العدو، صمودٌ يحقق التوازن بين الأهداف المرحلية والاستراتيجية، لا يغفل حاجة الإنسان للحياة الكريمة، فالشعب بحاجة لأن يرى فصائلًا تكون معولًا للبناء لا عقبةً كأْداء. ......
#تخاطيف
#انتخابية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711031
عائد زقوت : تخاطيف انتخابية 2
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت من مفارقات الزمن أن يتنادى من يصفون أنفسهم بحماة الوطن والوطنية إلى إحلال الشقاق والنزاع والفرقة والتي تؤدي حتماً إلى الفشل والهزيمة والخزي والعار وضياع البلاد والعباد وإن كانوا على حق أحياناً في بعض الرؤى، فهذا لا يمثل ذريعة ليمتطوا قطار الشقاق بدلاً من قطار الوحدة والتجمع والتي هي مناط النصر والتمكين، وبحسب السنن الكونية، فكل انفلاق يخرج عنه بالضرورة انبثاق، ولو أسقطنا هذه السُنَّة الكونية على واقع الانفلاقات والانبثاقات التي صحبت الفصائل الفلسطينية، وخاصة حركة فتح بوصفها الحركة الأم لانطلاق الثورة الفلسطينية الحديثة، لوجدنا أن كل من انشق او تجنح أو ارتمى في أحضان بعض الأنظمة، بسوق كافة المبررات والحجج، كان مصيره الاندثار وكأنه لم يكن له وجود من قبل، إلا أن من يتعظ ويعتبر من الأحداث قلة، فما أن تُتاح أي فرصة لهؤلاء الذين وصفهم التاريخ بالمارقين، نجدهم يتبارون في إحداث انشقاقات ونزاعات، ويتجاهلون قصداً وعمداً أن هذه السياسات تتماهى مع ما يطمح إليه الاحتلال بشكل أو بأخر ، لأن التاريخ قضى أن قوى العدوان والاحتلال تقوم على إشعال نار الاختلاف ليتسنى لها التفرد بكل فريق على حدا، ولا أدل على ذلك المشهد الراهن للواقع العربي والفلسطيني خاصة، وعود على بدء ماذا يريدون دعاة الانشقاق، فالمتتبع لتصريحاتهم او بعض مناصريهم لا يجد في كل ما يقولون سوى بعض المفردات لذر الرماد في العيون فحواها تغير الواقع الفلسطيني وانهاء حالة التفرد في اتخاذ القرار، وهذا يقتضي منهم التوضيح، فهل هؤلاء المضعفون يريدون سحب الاعتراف بدولة الاحتلال مثلاً، هل يريدون تعديل ميثاق المنظمة وإعادة نصوصه التي ألغيت بوجودهم، هل سيسحبون الاعتراف بالمقررات الأممية ومقررات الجامعة العربية التي تخص القضية الفلسطينية، ام أننا سنرى منهم ممارسة ديمقراطية تفسح المجال لمن يرغب أن يصل للمسؤولية الأولى كما اتحفونا بأن للديمقراطية لها ما بعدها ألا وهو خروج التابعين والمنضوين تحت مظلاتهم معلنين انه لا ينبغي لأحد أن ينافس الزعيم ! أظن أن الكل يجمع ان الإجابة على هذه التساؤلات هي النفي،إنما الغاية من هذه الدعوات ما هي إلا نتاج شهوة السلطة والقيادة والنفوذ والتي من أجلها سيرت المسيرات في عهد الراحل الشهيد الرئيس ابو عمار . ان من يترك شعبه يواجه ضنك الحياة وهمجية وعدوانية الاحتلال، ويفر هاربا ليعيش بأمان ويجمع الأموال ثم يريد أن يُستقبل استقبال الفاتحين، ليفوز بالسلطة السياسية فهؤلاء يحكم عليهم الشعب، إلا أنه يتوجب على الكل الفتحاوي ومناصريهم المزيد من الوحدة الداخلية والخروج من دائرة الحزبية الضيقة العفنة إلى فضاء الشعب، فالذي يكون من الناس وإلى الناس لن يخسر الناس . ......
#تخاطيف
#انتخابية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711492
عائد زقوت : تخاطيف انتخابية 3
#الحوار_المتمدن
#عائد_زقوت انطلق قطار الانتخابات الفلسطينية العامة، وفي المقابل حط قطار الانتخابات الداخلية لحركة حماس رحاله بإسدال الستار على الانتخابات الداخلية العلنية السرية للحركة، وبغض النظر عن الأليات الناظمة لها فإنها قدمت أنموذجاً لمن يدَّعون اصلاح آلية اتخاذ القرار في المشهد الفلسطيني، وفي ذات الوقت يعلنون أنفسهم زعماء لتياراتهم، وأظهرت صورة أغاضت الاحتلال الذي يكره بل ويعمل جاهداً لكسر أي محاولة تظهر وحدة الفلسطينين سواءً على صعيد الحزبي الداخلي أو الكل الفلسطيني . ونرجو أن تؤثر نتائج هذه الانتخابات ايجاباً على حركة العمل الوطني العام وتساهم في ترميم ما أسقطته الأدلجة الفكرية، وتحيي الأمل في عودتنا يوما لدورية الانتخابات الفلسطينية العامة، والجميل في هذه الانتخابات أنها تحافظ على دوريتها بانتظام مما يتيح فرصة لتقويم المسار، بتجديد الأطر التنفيذية والتشريعية للحركة، وهذا يعتبر مقدمة ايجابية لحركة تطمح ان تكون رائدة لشعبها نحو الحرية وإقامة الدولة الفلسطينية على تراب فلسطين المغتصب، ولكني لا زلت أعتقد أن النظام اللائحي المنظم للعملية الانتخابية للحركة لا زال قاصرا عن تحقيق الهدف المنشود بإفراز قائد يستطيع أن يؤثر في مجريات الأحداث كفاعل وليس مفعولا به، يضع بصمته في قيادة الرأي العام لجهة إعادة اللحمة بين أبناء الشعب واعلاء روح الانتماء لفلسطين، وأيضا افساح المجال لصعود قيادات منسجمة مع واقع المتغيرات التنظيمية الداخلية ومع حجم التأثير الذي تحظى به الحركة في الرأي العام الفلسطيني، بدلاً من عملية التدوير الحاصلة بين الشخصيات ذاتها على مدار سنين طويلة، استنفذت كل ما في جعبتها، بل إن وجودها يمهد الطريق لتنامي حركة الرافضين والتي بالضرورة ستؤدي مع مرور الأيام إلى التصدع والانشقاق وتلك هي الحالة التي يرنو لها الاحتلال، فقد آن الأوان لإحداث ذلك التغير الذي يصبو إلى تفاعل الحركة كماً وكيفاً مع متغيرات الواقع والوقائع على جميع المستويات داخلياً واقليمياَ ودولياً، وهذا يتطلب من الحركة أن لا تعيد انتاج قادة قد ثبت فشلهم في إدارة منعطفات هامة وفي مقدمتها الانقسام الفلسطيني، والعلاقات البينية مع دول الجوار، وإدارة معركة الصمود ضد العدوان الاحتلالي عام2014 مما أدى إلى تشوهات في العلاقات فلسطينياً وعربياً، و كذلك على الصعيد الميداني الداخلي، وفي ذات السياق لا بد للحركة ألَّا تتكئ على رصيدها العسكري سواءً على صعيد التسليح أو الصمود في وجه آلة الاحتلال، بل يجب ان تقوم بجرد حساب شامل اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا ودراسة انعكاسات تلك السياسات على تحقيق الصمود الوجودي للشعب الفلسطيني، واستخلاص العبر والعمل على ترميمها واصلاحها برد المظالم إلى أهلها ومواجهة الفساد بكل صلابة، واسترداد ما استولت عليه النفوس المريضة بالتعذر بشعارات وعظيه لا تتفق مع سلوكها، وذلك لتقديم أنموذجاً عمليا لبناء الثقة مع الشعب، فالذي لا يقوى على حساب الذات وتقويم المخطئين خشية من ظهور الخلافات أو حفاظا على هيبة التنظيم، لن يستطيع ان يكون رائدا لقيادة الصفوف، لأن الخطأ مهما تم تزينه لم ولن ينجح ابدا، إنه من المثير للانشراح على الرغم من الولادة القيصرية، التي تشير أن عملية التصويب ليس سهلة ولها ثمنها، أن يعاد انتخاب الأستاذ يحيي السنوار الذي خرج من رحم المعاناة في مخيمات اللجوء، ويملك الاستعداد لدفع ثمن التغيير، ليستمر في المزيد من الجهود لتحقيق الانسجام مع الكل الفلسطيني، وإعادة اصلاح ما أفسدته فتنة المال والسلطان والمحاور الاقليمية التي نظمت سلوك الحركة كي لا تتبدد قوتنا، وتتهاوى مقدراتنا وننشغل بأنفسنا ونتر ......
#تخاطيف
#انتخابية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711845