الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصمت موجد الشعلان : الكوتا البرلمانية استهانة بالمرأة العراقية
#الحوار_المتمدن
#عصمت_موجد_الشعلان حاول الاحتلال الانكلو امريكي للعراق في نيسان 2003 تلميع احتلاله امام الراي العام العالمي وامام شعوب المنطقة بمسحة ديمقراطية تعطي للمرأة العراقية تمثيلا نسبيا في البرلمان لا يقل عن ربع المقاعد في الجمعية الوطنية، فجاء في قانون ادارة الدولة العراقية الانتقالية عام 2004 المادة 30 ( ج ) تنتخب الجمعية الوطنية طبقا لقانون الانتخابات تحقيق نسبة تمثيل للنساء لا تقل عن الربع من اعضاء الجمعية الوطنية، وجاء في الدستور الدائم لعام 2005 المادة 49 رابعا يستهدف قانون الانتخابات تحقيق نسبة تمثيل للنساء لا تقل عن الربع من عدد اعضاء مجلس النواب، وفي قانون الانتخابات رقم 6 لعام 2005 المادة 11 جاء فيها يجب ان يكون امرأة واحدة على الاقل ضمن ثلاثة مرشحين في القائمة ويجب ان يكون ضمن اول ستة مرشحين في القائمة امرأتان على الاقل وهكذا حتى نهاية القائمة.اثبتت الحملات الانتخابية في جميع الدورات عام 2005، ،2006 ،2010 ،2014 و2018 اصرار الكتل الانتخابية على جعل الدعاية مسخرة واهانة واستهزاء بالمرأة وخاصة كتل الاحزاب الاسلامية، فتقوم الاحزاب الاسلامية باختيار النساء المتعصبات طائفيا وقيام الاحزاب القومية باختيار المتعصبات عرقيا، هدف المترشحات الوصول الى مقاعد البرلمان ولو على حساب حقوقهن المشروعة والمهضومة، تبدأ الدعاية الانتخابية بتعليق البوسترات الكبيرة الملونة عليها صورة المترشحة مع صورة رئيس الكتلة او بلاصورة ،يسبق اسمها العلوية وينتهي باسم القبيلة ويكتب في البوستر اسم عمها الروزخون او اسم رجل الدين اذا كان يقرب لها او يكتب اسم زوجها او احد اقاربها اذا كان سياسيا مشهورا، بعض المترشحات لا يذكرن اسمائهن في البوستر يذكرن فقط ام فلان والقبيلة.الكوتا اذلت واضرت وهمشت المرأة وجعلتها مسخرة امام العالم ، فالكوتا توحي بأن المرأة لا تستطيع منافسة الرجل والحصول على اصوات تؤهلها لمقعد في البرلمان، لكنها اعطت نتائج عكسية زادت من تهميش المرأة بدلا من الحد من ضعف مشاركتها في صنع القرار السياسي، ان هذه الكوتا او الحصة لم تعرفه الدساتير السابقة وقوانين انتخاب مجالس النواب في العراق او المنطقة.استغلت الاحزاب الاسلامية جهل النساء بحقوقهن المدنية ومساواتهن بالرجل من حيث التوظيف والاجور والتعليمم، وانصافهن بقانون احوال شحصية مدني يمنع زواج القاصرات وتعدد الزوجات والمساواة بالميراث،فبدلا من ذلك قامت هذه الاحزاب بتجنيد الجاهلات منهن في قوائمها الانتخابية لتكون المنتخبة كالقرقوز ينطقن نيابة عن رئيس الكتلة المتخلف ويفكرن تفكيرا ذكوريا، فترى احداهن تقف في قاعة البرلمان تطالب بسن قانون يسمح بتعدد الزوجات وبعضهن يقف خلف رئيس الكتلة في القاعة للمطالبة بتمرير قانون الاحوال الشخصية الجعفري،ويقوم مقتدى الصدر واعوانه بتجيش النساء واحتلال ساحة التحريروالمطالبة بفصل النساء عن الرجال في ساحات التظاهر، كما جعلت بعض الكتل المدنية من اختيار السافرات الجميلات في قوائمها لكسب مزيد من الاصوات ان ذلك يحط من انسانية المرأة ويجعلها سلعة لكسب اصوات الرجال.حاولت المرأة الخروج من تحت عباءة الكتل الانتخابية الذكورية كما في البصرة ولكنها فشلت، دخلت بكتلة جميع اعضائها من النساء وهذا اوقعها في مقتل وخطأ كبير لانها لم تحسب حساب التجمعات الذكورية الكبيرة التي لا تستطيع اختراقها كتجمعات المظايف والمساجد كما انها لا تستطيع طرق الابواب للترويج لقائمتها، فالافضل لها النزول بكتلة مختلطة ترأسها امرأة وتختار الرجال النشطاء المطالبين بحقوق المرأة، ان نضال المرأة العراقية الواعية من اجل حقوقها نضا ......
#الكوتا
#البرلمانية
#استهانة
#بالمرأة
#العراقية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694363