طلال الشريف : فوز بايدن أكبر ضررا لنا وللعرب من فوز ترامب
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف هذا المقال له علاقة مباشرة بتمكين الحكام، وهو جزء هام بعد خسارة الأرض بلا رجعة، وليس عيبا هذا الطرح، فهو واقع نعيشه، وليس اختراعا أو ادعاءا، وليس له علاقة بالعار الوطني بخسارة الأرض الذي يشمل الجميع وطنيين واسلاميين، فالكل خاسر، وليس لديه ما يزايد على الآخر حيث تمت مصادرة الأرض والقدس والمستوطنات والضم دون فعل مضاد من الجميع لمنع ذلك، وعليه دعونا بصراحة نذهب لقضية الصراع على الحكم، وهذه نصف السياسة، ومن حق الجميع أن يتحدث عن رأيه وفكره وحزبه، فالجميع يلعبها سواء بالسر أو العلن، ويجب أن نصارح الجمهور بأننا فشلنا في الحفاظ على الأرض، ونتصارع على الحكم سواء أشخاص أو أحزاب، وللمهزلة نرفع جميعا شعار الوطن والوطنية وندعي حرصنا على تحرير الأرض والقدس التي ضاعت، في رحلة خداع كاذبة لأنفسنا وللجمهور خوفا من العار الذي لبسناه جميعاً، ومازلنا نقاوح.ترامب صادر القدس وأراضي المستوطنات والغور ونقل السفارة وخريطة ترامب لن تتغير ، وبفوز بايدن لن يغير من صفقة ترامب ولا يستطيع ذلك، ومهمته تكملة صفقة الأرض بصفقة الحكام، ويصبح الوطنيون الذين ساندوا أو رغبوا في فوز بايدن على أمل تغيير السياسة الأمريكية السيئة بصفقة ترامب، متفاجئون بأنهم خسروا بنجاح بايدن الحكم إضافة لخسارتهم الأرض، وتصبح السياسة الأمريكية أسوأ.قلنا مبكرا، لا حول ولا قوة للعرب الساعين للتطبيع أو غير الساعين لذلك، ولا للفلسطينيين، في تغيير خطة الولايات المتحدة التي قدمتها الدولة العميقة من خلال إدارة ترامب (أي ما سمي صفقة ترامب)، وقلنا أيضا، بأن المطبعين يعرفون ذلك، وهدفهم لا يتعلق بالقضية الفلسطينية، بل بمصالحهم في الحكم المهدد بجماعات الاسلام السياسي بشقيه الشيعي الايراني، والاخواني، بقيادة قطر وتركيا ومن تبعهم، وخطر نجاح بايدن في إنعاشها، أي أن مواقف الجميع العربي والفلسطيني بنيت على حقيقة تظهر اليوم أكثر وضوحا بأنه للأسف ليس لمنع أو إجهاض صفقة ضياع الأرض، بل تتعلق بصفقة ضياع الحكم في فلسطين وعند بعض العرب.غباء السياسيين الوطنيين الفلسطينيين وبعض من العرب، يجعلهم يخسرون حكمهم في القادم من الأيام، بسبب جهلهم السياسي، يخسرون الأرض والحكم، خاصة في فلسطين، حيث لم يقرءوا الواقع، وتصوروا أن بايدن، أو، الحزب الديمقراطي، سيغير في سياسات وقرارات الولايات المتحدة، التي تعدها، وتصنعها، مؤسسات راسخة، لا تتأثر بشخص الرئيس والحزب، خاصة في قضايا إستراتيحية مثل قضية فلسطين.في قضية استراتيجية مثل القضية الفلسطينية التي تحسمها مجموعات وخبراء لها رؤية عليا خاصة وراسخة، لأنها تتعلق باسرائيل داخل الدولة الأمريكية العميقة وهي مركز العالم الغربي في عصرنا، والتي أهم وظائفها حماية دولة اسرائيل، وهذه المجموعات هي التي ترسم السيناريوهات لمستقبل الدول الأخرى، وتنفذها، كما كانت سياسات بريطانيا كمركز للعالم الغربي القديم في العصور الغابرة، في تقسيم العالم، وانشاء الكيانات والدول، ولا تتراجع عنها .. هكذا مركز العالم الغربي هو صانع السياسة في العالم.فمثلا صفقة القرن التي نفذتها إدارة ترامب ستبقى ثابتة، وليس وصول الرئيس بايدن، أو الحزب الديمقراطي لسدة الحكم لفترة أربع سنوات جديدة هم من يقررون، بل هم ينفدون، كما نفذ ترامب تماما، ولذلك أصبحت خطة الدولة الأمريكية العميقة وهي مركز العالم الغربي الآن، والتي أطلقنا عليها "صفقة ترامب"، ستستمر تلك الصفقة كمرجعية للعالم كله، الموافق، والرافض، لأنها خطة الولايات المتحدة ومركز الغرب المقرر لمستقبل أعز أصدقائهم وصناعتهم، وهي إسرائيل. ونتساءل ......
#بايدن
#أكبر
#ضررا
#وللعرب
#ترامب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698013
#الحوار_المتمدن
#طلال_الشريف هذا المقال له علاقة مباشرة بتمكين الحكام، وهو جزء هام بعد خسارة الأرض بلا رجعة، وليس عيبا هذا الطرح، فهو واقع نعيشه، وليس اختراعا أو ادعاءا، وليس له علاقة بالعار الوطني بخسارة الأرض الذي يشمل الجميع وطنيين واسلاميين، فالكل خاسر، وليس لديه ما يزايد على الآخر حيث تمت مصادرة الأرض والقدس والمستوطنات والضم دون فعل مضاد من الجميع لمنع ذلك، وعليه دعونا بصراحة نذهب لقضية الصراع على الحكم، وهذه نصف السياسة، ومن حق الجميع أن يتحدث عن رأيه وفكره وحزبه، فالجميع يلعبها سواء بالسر أو العلن، ويجب أن نصارح الجمهور بأننا فشلنا في الحفاظ على الأرض، ونتصارع على الحكم سواء أشخاص أو أحزاب، وللمهزلة نرفع جميعا شعار الوطن والوطنية وندعي حرصنا على تحرير الأرض والقدس التي ضاعت، في رحلة خداع كاذبة لأنفسنا وللجمهور خوفا من العار الذي لبسناه جميعاً، ومازلنا نقاوح.ترامب صادر القدس وأراضي المستوطنات والغور ونقل السفارة وخريطة ترامب لن تتغير ، وبفوز بايدن لن يغير من صفقة ترامب ولا يستطيع ذلك، ومهمته تكملة صفقة الأرض بصفقة الحكام، ويصبح الوطنيون الذين ساندوا أو رغبوا في فوز بايدن على أمل تغيير السياسة الأمريكية السيئة بصفقة ترامب، متفاجئون بأنهم خسروا بنجاح بايدن الحكم إضافة لخسارتهم الأرض، وتصبح السياسة الأمريكية أسوأ.قلنا مبكرا، لا حول ولا قوة للعرب الساعين للتطبيع أو غير الساعين لذلك، ولا للفلسطينيين، في تغيير خطة الولايات المتحدة التي قدمتها الدولة العميقة من خلال إدارة ترامب (أي ما سمي صفقة ترامب)، وقلنا أيضا، بأن المطبعين يعرفون ذلك، وهدفهم لا يتعلق بالقضية الفلسطينية، بل بمصالحهم في الحكم المهدد بجماعات الاسلام السياسي بشقيه الشيعي الايراني، والاخواني، بقيادة قطر وتركيا ومن تبعهم، وخطر نجاح بايدن في إنعاشها، أي أن مواقف الجميع العربي والفلسطيني بنيت على حقيقة تظهر اليوم أكثر وضوحا بأنه للأسف ليس لمنع أو إجهاض صفقة ضياع الأرض، بل تتعلق بصفقة ضياع الحكم في فلسطين وعند بعض العرب.غباء السياسيين الوطنيين الفلسطينيين وبعض من العرب، يجعلهم يخسرون حكمهم في القادم من الأيام، بسبب جهلهم السياسي، يخسرون الأرض والحكم، خاصة في فلسطين، حيث لم يقرءوا الواقع، وتصوروا أن بايدن، أو، الحزب الديمقراطي، سيغير في سياسات وقرارات الولايات المتحدة، التي تعدها، وتصنعها، مؤسسات راسخة، لا تتأثر بشخص الرئيس والحزب، خاصة في قضايا إستراتيحية مثل قضية فلسطين.في قضية استراتيجية مثل القضية الفلسطينية التي تحسمها مجموعات وخبراء لها رؤية عليا خاصة وراسخة، لأنها تتعلق باسرائيل داخل الدولة الأمريكية العميقة وهي مركز العالم الغربي في عصرنا، والتي أهم وظائفها حماية دولة اسرائيل، وهذه المجموعات هي التي ترسم السيناريوهات لمستقبل الدول الأخرى، وتنفذها، كما كانت سياسات بريطانيا كمركز للعالم الغربي القديم في العصور الغابرة، في تقسيم العالم، وانشاء الكيانات والدول، ولا تتراجع عنها .. هكذا مركز العالم الغربي هو صانع السياسة في العالم.فمثلا صفقة القرن التي نفذتها إدارة ترامب ستبقى ثابتة، وليس وصول الرئيس بايدن، أو الحزب الديمقراطي لسدة الحكم لفترة أربع سنوات جديدة هم من يقررون، بل هم ينفدون، كما نفذ ترامب تماما، ولذلك أصبحت خطة الدولة الأمريكية العميقة وهي مركز العالم الغربي الآن، والتي أطلقنا عليها "صفقة ترامب"، ستستمر تلك الصفقة كمرجعية للعالم كله، الموافق، والرافض، لأنها خطة الولايات المتحدة ومركز الغرب المقرر لمستقبل أعز أصدقائهم وصناعتهم، وهي إسرائيل. ونتساءل ......
#بايدن
#أكبر
#ضررا
#وللعرب
#ترامب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698013
الحوار المتمدن
طلال الشريف - فوز بايدن أكبر ضررا لنا وللعرب من فوز ترامب