الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حمدى عبد العزيز : معلبات فارغة للإستهلاك العام
#الحوار_المتمدن
#حمدى_عبد_العزيز (تمكين المرأة) ، (تمكين الشباب) ، (تمكين الأقباط) ..، كلما ترددت هذه العبارات في المواسم والإستحقاقات والموالد والمهرجانات السياسية .. تتردد داخلي تلك الكلمات العبقرية للشاعر الراحل الجميل طاهر البرنبالي والتي جاءت ضمن تتر المسلسل الدرامي الشهير (حياة الجوهري) [ .. ماتزيفوش الحقايق ده الحق شق الليل ..، والبحر ماعادش رايقوالبحر صبره قليل ..] كلمات طاهر البرنبالي تأتي كاشفة وملائمة تماماً لماينبغي لنزع غطاء الزيف الذي تمثله هذه العبارات التي اصطلحت كمعلبات شعارية صنعت بعناية وتنسيق لكي يسيل لها لعاب الإستهلاك العام .. ، نعم هي في حقيقة الأمر مجرد شعارات قشرية تم انتاجها ودفعها للتداول العام من أجل تزييف الوعي والإلتفاف علي أصول وأسس العلل القائمة ، والتناقضات الأساسية التي تحكم واقعنا ..، وكذلك الألتفاف علي الأمر الجوهري في تنظيم الدور الحقيقي للدولة ، وهو توفير قدر معقول من الحصانة لعموم الناس ضد التهميش الإجتماعي والإنسحاق الإقتصادي في ظل دولة المواطنة التي تقوم علي عقد ضمان حق المواطنة والإلتزام المطلق بالمساواة الحقوقية والواحباتية أمام القانون وكافة أجهزة الدولة ومؤسساتها بغض النظر عن المكانة الإجتماعية والوظيفية والملاءة المالية ، والنوع الجنسي ، والمذهب الديني والعقائدي ، وإحقاق مبدأ تكافؤ الفرص أمام جميع من يحملون الجنسية المصرية .. التمكين الحقيقي هو تمكين الشعب وإنهاء كافة أشكال ومحاولات الوصاية السلطوية عليه ، وإعلاء شأن العقد الإجتماعي بين الشعب والدولة فوق كل اعتبار سياسي أو سلطوي ، واحترامه كإطار يحكم جميع التشريعات وتصرفات الأجهزة والمؤسسات والأفراد أياً كانت وظائفهم ومراكزهم السلطوية .. التمكين الحقيقي للشباب لايكمن إلا في مواجهة تفشي البطالة بسياسات بديلة تفتح قاعدة التشغيل في سياق بناء اقتصاد وطني متطور والتمكين الحقيقي للمرأة هو في تحصينها من الفقر وعدم دفعها باستمرار لتدفع النصيب الأكبر من فاتورة التخلف المادي والظلم الإجتماعي الناجم عن سياسات بعينها ..وتحديث ثقافة المجتمع لن يتم إلا عبر التحديث بنية المجتمع ذاته ، بمايعني تطوير الأسس المادية لحياة الناس علي أسس من الكفاءة والعدل الإجتماعي ، واحترام الحريات العامة والشخصية ، واقرار القانون علي أساس إعلاء مبدأ المواطنة واتاحة تكافؤ الفرص للجميع ، وبالتالي سيعني ذلك القضاء علي أي نوع من أنواع التمييز علي أساس طائفي أو ديني أو مذهبي أو جنسي .. فلنتوقف عن التلاعب المستمر بتلك الشعارات المزيفة حول تمكين الشباب والمرأة والأقباط ، ولنلتزم باحترام جوهر قضايانا حتي نستطيع التعامل الجاد والحقيقي معها بتناول أقرب إلي العلاج الفعال .._______________20 أكتوبر 2020 ......
#معلبات
#فارغة
#للإستهلاك
#العام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697407
منال حميد غانم : النساء معلبات بشرية
#الحوار_المتمدن
#منال_حميد_غانم كم هي مرعبة تلك الفكرة التي تجعل من البشر كأجساد وافكار وطموحات واحلام مجرد علبة، مثبت عليها تاريخ صلاحية ولا تتجاوز صلاحيتها الثلاثون سنة فقط. وخلالها يجب ان تتزوج ،ووتتعلم تعليما عاليا ،وان تنجب ،وان تحصل على عمل مستقر ،وان تحصل على تدريبات متعددة بمجالات تهتم بتطوير نفسك فيها ، خلال تلك السنون فقط ومهما طال عمرك بعدها فلن تستطيع استخدامه لتحقيق ما ترمي اليه . وبالنسبة للنساء فالحال اتعس .حيث يظل لقب عانس يلاحقهن كشبح مخيف يرتدي بدلة مصنوعة من العدد ثلاثون. فتصبح الشابة قارب بين امواج متلاطمة من الخيارات السيئة والاسوء بخصوص الشريك وكلما اقتربت من ذلك الوحش حتى ينتهي بها المطاف بين خيارين إما ان تظل تختار بين الاسوء وشديد السوء لتظفر بطفل قبل نفاذ بيوضها او تواجه وحش الثلاثين بمفردها لتكون بلا خيارات من الاساس وتنهي حياتها بمفردها على الاغلب بسبب نبذها كشخص مرغوب بالزواج منه . واذا كانت ترغب بتعليما عاليا يجب ان تحسم امرها وتحصل على مقعد جلوس بين صفوف المتنافسين قبل بلوغ الثلاثين .وخاصة اذا لم يكن من نفقتها الخاصة على التعليم .فالمؤسسات التعليمية التي يسيطر عليها الذكور او فكرهم الذكوري يعتقدون بأنهن غير جديرات للعمل ،لما بعد الحصول على الشهادة وان الشابات اكثر رغبة وقدرة على مشاق البحث العلمي وسيقضين الثلاثين بالعمل لما بعد الشهادة وليس للحصول عليها . اما في مجال التدريبات والحصول على برامج او كورسات لتطوير المهارات المختلفة فلن تحصل عليها عند بلوغ الثلاثين وكأنها ستموت خلال اليوم الاول من عمر ال&#1635-;-&#1633-;- سنة ولذلك فتدريبها غير مثمر وان تدربت فهي لن تعمل بتلك التدريبات او تستثمرها .ولذلك يفضل ان تعطى لمن يستحقها والقادر على استثمارها فحتى التدريبات التي تخص حقوق النساء وتطويرهن يتم فيها التمييز على اساس العمر . واذا كانت متزوجة يجب عليها ان تنجب العدد المقرر مجتمعيا قبل بلوغ الثلاثين او بدايتها على الأكثر وهو ثلاث اطفال على الاقل .ويجب ان يكونوا ذكور او غالبيتهم والا فرحلة الانجاب ستستمر لحين بلوغ الرضا المجتمعي عليها . ان التمييز مشكلة شائعة جدا لدينا ويقف التمييز على اساس النوع والتمييز على اساس العمر داخل التمييز على اساس النوع بمقدمتها بشكل يربك حياة النساء ويجعل منهن عداءات في سباق مع الوقت . لن انسى كلام احدى الصديقات التي حصلت على عمل بأجر في احدى الدوائر الحكومية عندما سألتها لماذا تقبلين بوظيفة ذات اجر منخفض لا يتناسب مع الجهد الذي تبذلينه فردت : سنة واحدة وسأكمل ثلاثون عاما من عمري ومن ذا الذي سيشغلني وانا بهذا العمر لذلك سأبقى بتلك الوظيفة فعلى الاقل هي تحمل الامل بأن احصل على عمل مستقر مستقبلا وانا قبل الحصول عليه بلا عمل وبعدها لن احصل على عمل ايضا .ومعنى كل هذا اننا نملك &#1641-;- سنوات بعد التخرج الجامعي يجب ان نتزوج وننجب ونتعلم ونعمل عملا مستقرا ونطور مهاراتنا خلالها وبدونها سوف نمضي الى الثلاثون بلا اي ضمانات او مكتسبات .عند الثلاثين سنتحول الى علب بشرية منتهية الصلاحية . فأي منطق هذا ؟واي بؤس هذا الذي نعيشه؟ان التمييز على اساس العمر يطال النساء فقط وليس الرجال اولا بسبب النظرة الممتازة للرجال وثانيا لان المجتمع ربط بين الصلاحية للانجاب والصلاحية للعيش مع ان الصلاحية الإنجابية تصل حتى لعمر ال&#1636-;-&#1637-;- سنة . ان " السقف الرمادي" كما يتم إستخدامه من قبل الباحثين يرمز الى الشيب الذي يمثل التمييز على أساس العمر والذي يجب ان يكون محظور قانونا ويجرّم من يطلب موظف ويضع مواصفات وظيفية ......
#النساء
#معلبات
#بشرية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711083