الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مختار فاتح بيديلي : الشاعر التركماني العظيم مختوم قولي ذاكرة ونبض الشعب التركماني..
#الحوار_المتمدن
#مختار_فاتح_بيديلي اسمه المستعار "فراغي". ولد عام 1727م أو 1733م؛ وتوفي نحو عام 1783م، وهو من الشعراء الصوفيين في وسط آسيا، ويعتبر مؤسس الأدب المكتوب باللغة التركمانية. وهو ابن الشاعر دوليت محمد آزادي. ووالدة الشاعر تركمانية أيضا كانت تُدعى أورازكول. لقد نشأ مخدوم قولي في أسرة متواضعة. وكان لمخدوم قولي عدد من الأخوة والأخوات. ورد في قصائده بعض من أسماء إخوته كعبد الله ومحمد صفر أما من الأخوات ورد اسم أخته زبيداه فقط.حصل مخدوم قولي على تعليمه الأول على يد والده آذادي. حيث ذكر في شعره قائلا:إن همومي كثيرة أزيلها بدعائيوأن الشيخ الذي علّمني فهو والديدرس مختوم قولي، في مدرسة مدينة خيوة (أوزبكستان)، ووقع لفترة طويلة أسيراً لدى الفرس. وأخلف بعد وفاته نحو 16 ألف شطر شعري من تأليفه لم تزل تتردد أصداؤها في الأوساط الشعبية والأدبية التركمانية حتى اليوم، كتبها بلغة بسيطة، وهو ما يفسر انتشارها الواسع في أوساط الشعب التركماني.وظهرت أولى أشعاره المطبوعة في عام 1842م، مترجمة إلى اللغة الروسية. وتعتبر شخصية مختوم قولي في تركمانيا المعاصرة من أكبر ممثلي الثقافة الوطنية التركمانية، بعد تركمان باشي. ويحتقل باليوم المكرس لذكراه، 18 مايو كل عام كعيد رسمي في تركمانستان، كما وأطلق على شهر مايو في تركمانستان اسم مختوم قولي.وأشار تركمان باشي، في كتابه "روح نامة" إلى أن: "الشخصية العظيمة في الشرق، مختوم قولي فراغي، هو من دون أدنى شك أبانا الروحي ومعلمنا. وعلينا أخذ المثال منه بكل خطوة في الحياة. والشيء الوحيد الذي نحن بعيدين عنه، هو الأفكار الصوفية السحرية".ومختوم قولي، (بالفارسية مخدوم قل&#1740-;- فراغ&#1740-;-)، ولد في قرية حجي غوشان الواقعة في وادي نهر أتريك الذي يجري فرعين منه داخل الأراضي التركمانستانية، هما سومبار، وتشندير، بالقرب من مدينة كابيتداغا، حيث عاشت القبيلة التركمانية غيوكلين. وتنتمي أسرة مختوم قولي لفرع كيشيك من عشيرة قرغيز، وهو فرع من قبيلة غيوكلين، التي مارست الزراعة، وكانت خاضعة للحكم الفارسي.وفي سن البلوغ اختار الشاعر مختوم قولي لنفسه الاسم المستعار "فراغي". وفي نهاية كل قصيدة شعرية كان يخاطب القراء باسمه المستعار، وفي بعض الأحيان كان يخاطبهم باسمه الكامل وكأنه يخاطب نفسه، وهو ما كان من التقاليد الشعرية في ذلك الوقت.وفي بداية حياته درس مختوم قولي، في المكتب (مدرسة القرية)، حيث كان يمارس التعليم فيه والده. وكان يقرأ منذ طفولته باللغتين: الفارسية، والعربية، وما ساعده على ذلك وجود مكتبة في البيت حرص والده على جمع الكتب فيها. وخالط مختوم قولي منذ طفولته الحرفيين، والعمال العاديين، والحدادين، وصناع الحلى الذهبية.وفي عام 1753م درس مختوم قولي، سنة واحدة في المدرسة التابعة لضريح الولي إدريس بابا في قيزيل أيكي على نهر أموداريا بخانية بخارى.وفي عام 1754م انتقل مختوم قولي، إلى بخارى، والتحق للدراسة في المدرسة الشهيرة كوكيلداش، حيث درس فيها سنة واحدة. وهناك تصادق مع تركماني جاء من سورية اسمه نوري كاظم بن بهار، وكان شخصاً متعلماً ويحمل لقب مولانا.ومع نوري كاظم بن بهار، توجه مختوم قولي، برحلة شملت أراضي أوزبكستان، وقازاقستان، وطاجكستان، المعاصرة واجتازا معاً أراضي أفغانستان ووصلا إلى شمال الهند.وفي عام 1757م وصلا معاً إلى خيوة، وهي مركز تعليمي ضخم آنذاك وكانت تضم الكثير من المدارس. وفيها التحق مختوم قولي، للدراسة في المدرسة التي بناها الخان شير غازي عام 1713م، ليدرس فيها أبناء الأسر ال ......
#الشاعر
#التركماني
#العظيم
#مختوم
#قولي
#ذاكرة
#ونبض
#الشعب
#التركماني..

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711968