الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : الواقع والخيال في قصيدة -الصعود إلى الشمس- جمال طرايرة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري الواقع والخيال في قصيدة"الصعود إلى الشمس"جمال طرايرة"في زمن الصعود الى الشمسستةٌ سابعهم حرية وثامنهم ارادةباتجاه المجد ساروامن حفرةٍ في باطن الارضحرقوا الوهم زرعوا اليقينحرّضوا الريح،جنْدوا السنابلوالارادة والملاعقولم ينتظروا الفيالقسواعدهم مطارقوالعيون قناديلٌ تضيء المفارق"أن تتفتح القصيدة بحدث أبيض "الصعود إلى الشمس" فهذا يحفز القارئ على التقدم من القصيدة لمعرفة المزيد من التفاصيل/حيثيات عن هذا الصعود، ونلاحظ أن الشاعر يستخدم "الصعود" الذي يحمل المشقة، وليس تحليق/طيران/انظلاق، كاشارة على الجهد المبذول، فالصعود يحتاج إلى جهد وتعب ومشقة، وبهذا يكون فعل الصعود خارق، لأنه جاء بعد جهد، ولأن التفكير بالصعود إلى الشمس يمثل حالة (جنون) لا يتقبلها العقل، وهذا ما يجعل فاتحة القصيدة مثيرة وتستدعي التوقف عندها.ينقلنا الشاعر مباشرة إلى التناص مع سورة الكهف والفتية الذين أمنوا بربهم، لكنه يغرب ثامنهم ويجعله مؤنث "حرية" وهذا أيضا يستدعي مجموعة أسئلة: "ما هو الحدث الذي جعل الشاعر يحول "كلبهم إلى "حرية"؟، ولماذا يركز يركز على العدد، ستة، سابعهم، ثامنهم؟، ما علاقة الحرية والإرادة بالفتية؟" كل هذا الأسيلة تجعل القصيدة مثيرة للقارئ، الذي سيتشوق لمعرفة المزيد عن "الصعود إلى ىالشمس.في المقطع الثالث يبدأ الشاعر في تناول بعض التفاصيل: "باتجاه المجد ساروا" وهذا الطرح المثير يجعل القارئ يتقدم أكثر من القصيدة لمعرفة ما يحدث، فما يقدمه الشاعر ما زال شبه مبهم، والحدث/الفعل المتعلق بالستة غير واضح، من هنا يكشفه لنا من خلال: "من حفرة في باطن الأرض حرقوا الوهم زرعوا اليقين" نلاحظ أن الشاعر يكشف لنا مكان الصعود: "من حفرة في باطن الأرض" وهذا يفسر لماذا استخدم لفظ "الصعود"، وليس لفظ آخر، فالصعود يكون من مكان منخفض/حفرة إلى مكان مرتفع، بينما التحليق/الانطلاق يحتاج إلى مرتفع أو مستوي، وهذا يشير إلى دقة استخدم الشاعر للالفاظ وتكاملها مع فكرة الحدث الذي يقدمه.بعد أن حفروزا وصعدوا يحدثنا عن الأثر الذي تركه فعل الصعود: "حرقوا الوهم زرعوا اليقين" نلاحظ أن هناك فعل قاسي"حرقوا" يقابله فعل أبيض "زرعوا"، الأول متعلق بالخيال/"الوهم"، والثاني متعلق باليقين، بالمكان "بالارض" وبما ان الأول فعل ينفر القارئ، فإنه بالنتيجه سينفره من متباعة المحروق:"الوهم"، بينما الفعل الثاني"زرعوا" ينعش المتلقي ويفرحه، وهذا يجعله ينحاز إلى الزراعة/"اليقين" إلى الارض ومن يزرعها وما يُزرع فيها، وإذا أخذنا التناقض بين المحروق/الوهم، والمزروع/اليقين" نصل إلى الناحية/الاتجاه/المكان الذي يردينا الوصول إليه، وهو اليقين/الأرض، وبهذا يكون الشاعر ـ بطريقة غير مباشرة ـ قد قرب القارئ من القين/الارض وحببه فيها.بعد أن كشف لنا الشاعر طبيعة الحدث/حفروا، وبعد أن تحدث بواقعية، وقدم للقاري بعض التفاصيل، يعود إلى فنية القصيدة، مستخدما المجاز: "حضروا الريح، جندوا السنابل، والارادة والملاعق" فنحن هنا أمام أشياء محيرة، فالريح والسنابل بينهما علاقة، لكن الملاعق ليس لها اي علاقة، لا بالحفر ولا بالسنابل ولا بالريح، فهي عنصر/شيء خارج المجموعة، وليس لها علاقة حتى بالارادة، وهذا يثير المتلقي كما اثاره عندما حول المذكر "كلبهم" إلى مؤنث "حرية".يوضح هذه الحيرة من خلال: "ولم ينتظروا الفيالق" وهذا يكشف حقيقة وجود "الملاعق"، ودورها كوسيلة "حفر وتهيئة للصعود إلى الشمس".ونلاحظ أن الشاعر بدأ يقرع آذن القارئ بحرف القاف، الموجود في "الملاعق/الفيالق" وكأنه يقول له ......
#الواقع
#والخيال
#قصيدة
#-الصعود
#الشمس-
#جمال
#طرايرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730986