حسين سالم مرجين : الجودة وضمانها في الجامعات الليبية الحكومية كما تراءت لي في ظل جائحة كورونا
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين عُقد خلال الفترة من 19-20 يوليو 2020م، الملتقى الوطني الثالث لمديري مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بالجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية، الذي نظّمته الجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم بالتعاون مع جامعة سبها، وشارك في هذا الملتقى هذا العام جُلّ الجامعات الليبية الحكومية سواء من المنطقة الشرقية، أو الغربية، أو الجنوبية، وبهذا تجاوز هذا الملتقى حالات الانقسام والتجزؤ التي تشهدها ليبيا منذ سنة 2014م . وسعى هذا الملتقى إلى البحث عن مسارات الجودة وضمانها في ظل تداعيات فيروس كورونا، حيث ركّز على الأهداف التالية: 1 - التعرّف على أهم العراقيل والتحدّيات التي تُواجه مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء في الجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية في ظل تداعيات فيروس كورونا .2 - التعرّف على أهم الممارسات الحسنة التي قامت بها الجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية لمواجهة تداعيات الفيروس.3 - تبادل المعلومات والخبرات في مجال الجودة وضمانها على مستـوى الجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية.4 - تحديد أهم المسارات المقترحة للتحسين والتطوير. فمع وصول تداعيات فيروس كورونا إلى الجامعات الليبية تعطّلت عجلة التعليم، ووُضعت الأصفاد على أبواب الجامعات وأحكمت أقفالها، فلم تعد تلك الجامعات كما كانت قبلها، وأطلّت تداعيات الفيروس على جميع الجامعات دون النظر إلى التقسيمات السياسية أو الحروب القائمة، لتسير في طريق واحد وهو إيقاف برامجها وأنشطتها العلمية والأكاديمية، وأضحت لا تدرك كيف؟ ولماذا؟ ومتى؟ ستكون العودة، واستئناف الدراسة مجدداً. وفي ظل هذه الظروف والوقائع عُقد الملتقى الوطني الثالث لمديري مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بالجامعات الليبية بالتعاون والتنسيق بين الجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم وجامعة سبها، عبر برنامج الاتصال المرئي ((zoom، وخلال أكثر من عشر ساعات وعلى مدار اليومين، عرضت الجامعات الليبية الحكومية وقائعها في ظل جائحة كورونا، إضاقةً إلى تحديد أهم ممارساتها في مواجهة تداعيات الجائحة، وكذلك قامت بتحديد أهم المسارات المستقبلية للتحسين والتطوير في برامجها وأنشطتها وطرق أدائها. إن ما تمّ عرضه في هذا الملتقى المتميز هو في حقيقة الأمر عبارة عن ممارسات ومواقف وسلوكيات فعلية تمّ تسجيلها وتوثيقها، وهنا أودّ التأكيد بأنه من أراد الكتابة عن الجودة وضمانها في الجامعات الليبية عليه أن يعيش معاناة ومكابدة مديري مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء عند قيامهم بمهامهم. وعمومًا سأكتفي وفي عُجالة برصد أهم مشاهداتي وملاحظاتي، دون الدخول في تفاصيلها، وهي:♦-;- أن أبرز ما يُلاحظ في واقع الجامعات الليبية الحكومية هو استمرار ارتباط الجودة وضمانها بشخص رئيس الجامعة، إضافةً إلى شخص من يقود مكتب ضمان الجودة بالجامعة، بالتالي من المهم أن تتوفر في كلتا الشخصيتين القناعة بأهمية الجودة وضمانها.♦-;- لقد كانت تداعيات الجائحة والوقائع الناجمة عنها أعجز من أن تُعيق أعمال وممارسات بعض مديري مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بالجامعات الليبية، أو أن تجعلهم يعيشون في رعب أو هلع أو ذعر أو انتظار المجهول، فالمركب الذي يقوده ربّان خائف لن يصل إلى وجهته.♦-;- لاحظتُ وجود شعور ووعي بالمسؤولية تجاه تداعيات الجائحة لدى بعض مديري مكاتب ضمان الجودة، وأعتقد بأن ذلك الشعور والوعي هو الذي دفعهم نحو المثابرة والبحث عن الطرق والممارسات والمعالجات من أجل مقاومة وتحدّي تلك التداعيات، وهذا يعني أن حجم ونوعية برامج وأنشطة وممارسات الجودة وضما ......
#الجودة
#وضمانها
#الجامعات
#الليبية
#الحكومية
#تراءت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685761
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين عُقد خلال الفترة من 19-20 يوليو 2020م، الملتقى الوطني الثالث لمديري مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بالجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية، الذي نظّمته الجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم بالتعاون مع جامعة سبها، وشارك في هذا الملتقى هذا العام جُلّ الجامعات الليبية الحكومية سواء من المنطقة الشرقية، أو الغربية، أو الجنوبية، وبهذا تجاوز هذا الملتقى حالات الانقسام والتجزؤ التي تشهدها ليبيا منذ سنة 2014م . وسعى هذا الملتقى إلى البحث عن مسارات الجودة وضمانها في ظل تداعيات فيروس كورونا، حيث ركّز على الأهداف التالية: 1 - التعرّف على أهم العراقيل والتحدّيات التي تُواجه مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء في الجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية في ظل تداعيات فيروس كورونا .2 - التعرّف على أهم الممارسات الحسنة التي قامت بها الجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية لمواجهة تداعيات الفيروس.3 - تبادل المعلومات والخبرات في مجال الجودة وضمانها على مستـوى الجامعات والأكاديميات الليبية الحكومية.4 - تحديد أهم المسارات المقترحة للتحسين والتطوير. فمع وصول تداعيات فيروس كورونا إلى الجامعات الليبية تعطّلت عجلة التعليم، ووُضعت الأصفاد على أبواب الجامعات وأحكمت أقفالها، فلم تعد تلك الجامعات كما كانت قبلها، وأطلّت تداعيات الفيروس على جميع الجامعات دون النظر إلى التقسيمات السياسية أو الحروب القائمة، لتسير في طريق واحد وهو إيقاف برامجها وأنشطتها العلمية والأكاديمية، وأضحت لا تدرك كيف؟ ولماذا؟ ومتى؟ ستكون العودة، واستئناف الدراسة مجدداً. وفي ظل هذه الظروف والوقائع عُقد الملتقى الوطني الثالث لمديري مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بالجامعات الليبية بالتعاون والتنسيق بين الجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم وجامعة سبها، عبر برنامج الاتصال المرئي ((zoom، وخلال أكثر من عشر ساعات وعلى مدار اليومين، عرضت الجامعات الليبية الحكومية وقائعها في ظل جائحة كورونا، إضاقةً إلى تحديد أهم ممارساتها في مواجهة تداعيات الجائحة، وكذلك قامت بتحديد أهم المسارات المستقبلية للتحسين والتطوير في برامجها وأنشطتها وطرق أدائها. إن ما تمّ عرضه في هذا الملتقى المتميز هو في حقيقة الأمر عبارة عن ممارسات ومواقف وسلوكيات فعلية تمّ تسجيلها وتوثيقها، وهنا أودّ التأكيد بأنه من أراد الكتابة عن الجودة وضمانها في الجامعات الليبية عليه أن يعيش معاناة ومكابدة مديري مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء عند قيامهم بمهامهم. وعمومًا سأكتفي وفي عُجالة برصد أهم مشاهداتي وملاحظاتي، دون الدخول في تفاصيلها، وهي:♦-;- أن أبرز ما يُلاحظ في واقع الجامعات الليبية الحكومية هو استمرار ارتباط الجودة وضمانها بشخص رئيس الجامعة، إضافةً إلى شخص من يقود مكتب ضمان الجودة بالجامعة، بالتالي من المهم أن تتوفر في كلتا الشخصيتين القناعة بأهمية الجودة وضمانها.♦-;- لقد كانت تداعيات الجائحة والوقائع الناجمة عنها أعجز من أن تُعيق أعمال وممارسات بعض مديري مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بالجامعات الليبية، أو أن تجعلهم يعيشون في رعب أو هلع أو ذعر أو انتظار المجهول، فالمركب الذي يقوده ربّان خائف لن يصل إلى وجهته.♦-;- لاحظتُ وجود شعور ووعي بالمسؤولية تجاه تداعيات الجائحة لدى بعض مديري مكاتب ضمان الجودة، وأعتقد بأن ذلك الشعور والوعي هو الذي دفعهم نحو المثابرة والبحث عن الطرق والممارسات والمعالجات من أجل مقاومة وتحدّي تلك التداعيات، وهذا يعني أن حجم ونوعية برامج وأنشطة وممارسات الجودة وضما ......
#الجودة
#وضمانها
#الجامعات
#الليبية
#الحكومية
#تراءت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685761
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - الجودة وضمانها في الجامعات الليبية الحكومية كما تراءت لي في ظل جائحة كورونا
حسين سالم مرجين : هل يمكن أن يكون للجندرة دوراً في الحدّ من انتشار فيروس كورونا ؟
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين يعتبر مفهوم الجندرة أحد المفاهيم الحديثة التي تُعنى بتفسير العلافة بين الرجل والمرأة، وتهتم بكيفية خلق توازن لأدوارهم وفقاً للطبيعة البيولوجية. وبالرغم من الخلافات حول هذا المفهوم إلا أننا يمكن أن نعرّف الجندرة على أنها أداة تحليلية لتفسير العلاقة بين الرجل والمرأة وتداعياتها على توزيع الأدوار والموارد والسلطة. وهي تركّز على الأدوار الاجتماعية والمهام التي تُناط بالرجل والمرأة، والفرق بينهما في التفكير واتخاذ القرار وفقاً للخصائص البيولوجية والتمثلات التي تميّز بين الذكر والأنثى على مستوى الأدوار والمكانات. ولذلك فإن الجندرة تعني دراسة العلاقات المتداخلة بين الرجل والمرأة في المجتمع بحيث تميّز بين الدور الطبيعي لكل منهما، وتأثيره على المحيط الاجتماعي استناداً للفوارق البيولوجية. ويُستخدم مفهوم الجندرة كمقاربة لتحليل الوظيفة والدور للمرأة والرجل ليس في نطاق الأسرة فحسب، بل يمكن أن يتعداها إلى المقارنة بينهما في شكل ونتيجة الأداء والعمل حتى على مستوى القيادات الإدارية والسياسية، فيمكن أن نستخدم الجندرة كإطار تحليلي مع مجموعة عوامل أخرى للتعرّف على الدقة في اتخاذ القرار، والسرعة في الانجاز، والتميّز في النتائج.وفي الحقيقة يمكن أن نُسقط هذا المفهوم بكل مفرداته ومعانيه على الإشكالية التي نضعها عنواناً لهذه المقالة وهي : هل يمكن أن يكون للجندرة دوراً في الحدّ من انتشار فيروس كورونا ؟ وستنطلق إجابتنا على هذا السؤال بتحليل واقع بعض الدول التي انتشر فيها فيروس كورونا من خلال معرفة كيفية تعامل رؤساء هذه الدول مع تداعياته وتوسّع انتشاره. في الحقيقة هذا السؤال تمّ طرحه من قبل الأستاذة الدكتورة / ريما الجرف، وذلك ضمن بحث اجتماعي هدفه استطلاع آراء مختلف الأعمار والمستويات التعليمية، حيث حدّدت السيدة الدكتورة عدداً من دول العالم والتي تتمتع باقتصاديات عالية الدرجة، وأنظمة اجتماعية تضمن رفاهية أفراد المجتمع، كما أن بعضها لديه أفضل أنظمة الرعاية الاجتماعية والصحية. ولقد طلبتُ من السيدة الدكتورة / ريما الجرف مهلة للتدبّر والتفكير في السؤال المذكور، حيث قمتُ بالاطلاع على إحصاءات كورونا للدول التي حدّدتها، كما قمتُ بإضافة بعض الدول الأخرى، مثل كندا، وبنغلاديش، اليابان، إستونيا. ففي ظل زيادة انتشار فيروس كورونا برزت بعض المفارقات المهمة لعل أهمها ما يبرزه هذان الجدولان، وهو أن نسب الشفاء في الدول الموجودة في الجدول رقم (2) أكثر منها في الجدول رقم (1)، وهذا ربما يدفعنا إلى البحث عن العامل المشترك في كل من هذين الجدولين، فيبرز على السطح عامل الجندرة، أيّ النوع الاجتماعي، فالجدول الأول كل الرؤساء هم من الرجال، في حين أن الجدول الثاني كل الرؤساء هم من النساء.جدول رقم (1) يوضح الدول التي يترأسها رجالر . م الدولـــــــــــــــة نسبة الإصابـــات نسبة الوفـــــــــاة نسبة الشفــــــــــاء1 الولايات المتحدة الامريكية 1.32 % 3.43% 47.81%2 إيطاليا 0.41% 14.26% 80.63% 3 أسبانيا 0.68% 8.90% -4 فرنسا 0.28% 16.72% 44.77%5 بريطانيا 0.44% 15.28% -6 البرازيل ......
#يمكن
#يكون
#للجندرة
#دوراً
#الحدّ
#انتشار
#فيروس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686495
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين يعتبر مفهوم الجندرة أحد المفاهيم الحديثة التي تُعنى بتفسير العلافة بين الرجل والمرأة، وتهتم بكيفية خلق توازن لأدوارهم وفقاً للطبيعة البيولوجية. وبالرغم من الخلافات حول هذا المفهوم إلا أننا يمكن أن نعرّف الجندرة على أنها أداة تحليلية لتفسير العلاقة بين الرجل والمرأة وتداعياتها على توزيع الأدوار والموارد والسلطة. وهي تركّز على الأدوار الاجتماعية والمهام التي تُناط بالرجل والمرأة، والفرق بينهما في التفكير واتخاذ القرار وفقاً للخصائص البيولوجية والتمثلات التي تميّز بين الذكر والأنثى على مستوى الأدوار والمكانات. ولذلك فإن الجندرة تعني دراسة العلاقات المتداخلة بين الرجل والمرأة في المجتمع بحيث تميّز بين الدور الطبيعي لكل منهما، وتأثيره على المحيط الاجتماعي استناداً للفوارق البيولوجية. ويُستخدم مفهوم الجندرة كمقاربة لتحليل الوظيفة والدور للمرأة والرجل ليس في نطاق الأسرة فحسب، بل يمكن أن يتعداها إلى المقارنة بينهما في شكل ونتيجة الأداء والعمل حتى على مستوى القيادات الإدارية والسياسية، فيمكن أن نستخدم الجندرة كإطار تحليلي مع مجموعة عوامل أخرى للتعرّف على الدقة في اتخاذ القرار، والسرعة في الانجاز، والتميّز في النتائج.وفي الحقيقة يمكن أن نُسقط هذا المفهوم بكل مفرداته ومعانيه على الإشكالية التي نضعها عنواناً لهذه المقالة وهي : هل يمكن أن يكون للجندرة دوراً في الحدّ من انتشار فيروس كورونا ؟ وستنطلق إجابتنا على هذا السؤال بتحليل واقع بعض الدول التي انتشر فيها فيروس كورونا من خلال معرفة كيفية تعامل رؤساء هذه الدول مع تداعياته وتوسّع انتشاره. في الحقيقة هذا السؤال تمّ طرحه من قبل الأستاذة الدكتورة / ريما الجرف، وذلك ضمن بحث اجتماعي هدفه استطلاع آراء مختلف الأعمار والمستويات التعليمية، حيث حدّدت السيدة الدكتورة عدداً من دول العالم والتي تتمتع باقتصاديات عالية الدرجة، وأنظمة اجتماعية تضمن رفاهية أفراد المجتمع، كما أن بعضها لديه أفضل أنظمة الرعاية الاجتماعية والصحية. ولقد طلبتُ من السيدة الدكتورة / ريما الجرف مهلة للتدبّر والتفكير في السؤال المذكور، حيث قمتُ بالاطلاع على إحصاءات كورونا للدول التي حدّدتها، كما قمتُ بإضافة بعض الدول الأخرى، مثل كندا، وبنغلاديش، اليابان، إستونيا. ففي ظل زيادة انتشار فيروس كورونا برزت بعض المفارقات المهمة لعل أهمها ما يبرزه هذان الجدولان، وهو أن نسب الشفاء في الدول الموجودة في الجدول رقم (2) أكثر منها في الجدول رقم (1)، وهذا ربما يدفعنا إلى البحث عن العامل المشترك في كل من هذين الجدولين، فيبرز على السطح عامل الجندرة، أيّ النوع الاجتماعي، فالجدول الأول كل الرؤساء هم من الرجال، في حين أن الجدول الثاني كل الرؤساء هم من النساء.جدول رقم (1) يوضح الدول التي يترأسها رجالر . م الدولـــــــــــــــة نسبة الإصابـــات نسبة الوفـــــــــاة نسبة الشفــــــــــاء1 الولايات المتحدة الامريكية 1.32 % 3.43% 47.81%2 إيطاليا 0.41% 14.26% 80.63% 3 أسبانيا 0.68% 8.90% -4 فرنسا 0.28% 16.72% 44.77%5 بريطانيا 0.44% 15.28% -6 البرازيل ......
#يمكن
#يكون
#للجندرة
#دوراً
#الحدّ
#انتشار
#فيروس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=686495
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - هل يمكن أن يكون للجندرة دوراً في الحدّ من انتشار فيروس كورونا ؟
حسين سالم مرجين : انقطاع الكهرباء في طرابلس وظاهرة الإغفال المهذب
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين وجه لي صديق منذ فترة سؤالاً وهو: ألا يستحق أن يكون انقطاع الكهرباء ظاهرة جديرة بالبحث والتشخيص، والتحليل، خاصة في ظل استمرار انقطاعه لساعات، وأحيانًا أخرى لأيام في بعض أحياء طرابلس؟.ولهذا سوف أحرص في السطور القادمة على استخلاص وجهة نظري عن هذه الظاهرة، والمتبوعة ببعض التحليلات الخاصة. بادئ ذي بدء أعتقد بأن موضوع انقطاع الكهرباء في أحياء طرابلس جعل جل أفراد المجتمع عاجزين عن التفكير، وأحيانا أخرى عن الاستفسار، وفي أحايين كثيرة حتى عن الكلام، بالتالي لن تجد في أحياء طرابلس حاليًا أي صرخات، أو شتائم، أو مسبات مثلما كانت تتقادح سابقًا كالشرر بسبب انقطاع الكهرباء.وأكاد أجزم بأنه لا أحد في ليبيا يعرف حجم ومأساة انقطاع الكهرباء أكثر من سكان أحياء طرابلس، مثل أحياء حي الاندلس، وغوط الشعال، والسراج، والظهرة، ووسط المدنية، وقرجي، والمنصورة، وباب بن غشير، وعين زارة، ووادي الربيع، فهذه الأحياء تحملت ساعات أحمال الكهرباء عن أحياء ومناطق ومدن الغرب الليبي برمته، والسبب ربما يعود إلى كون هذه الأحياء لا تمتلك ذات المتضخمة الموجودة والمتأصلة في تلك المناطق والمدن، والتي ترى بأنها غير معنية بأي توزيع للأحمال. ولكن السؤال البارز الذي يطرح نفسه هو: لماذا هذا العجز عن التفكير أو الاستفسار أو الكلام؟أعتقد بأن أفراد المجتمع في مدينة طرابلس أصبحوا يمارسون حاليًا ما يُسميه عالم الاجتماع البريطاني "أنتوني جدنز" "بالإغفال المهذب" اتجاه مسألة أو ظاهرة استمرار انقطاع الكهرباء، ومن ثم أصبحوا لا يتوقعون من الحكومة غير هذا السلوك أو هذا التصرف؛ وهو استمرارها بالقيام بقطع الكهرباء دون الحاجة إلى معرفة التبريرات، وهذا لا يعني أن أفراد المجتمع غير مدركين لفشل الحكومة في معالجة ذلك الانقطاع، أو كونه وسيلة للإفلات من العقوبات أيا كانت، لكن هذا "الإغفال المهذب" ربما يعني الاعتياد على مثل هذه الممارسات والتصرفات من الحكومة، وفي هذا السياق يُلاحظ بروز شعور قد يبدو غريباً وهو الشعور المجتمعي بعدم قدرة الحكومة على معالجة هذا الانقطاع. ومن ثم فلا غرابة في اعتقاد بعض أفراد المجتمع بأنه لا أهمية للتفكير أو الاستفسار أو الكلام عن مسألة انقطاع الكهرباء في طرابلس، وكأن لسان حالهم يقول "الحياة امتحان، الصبر دواء، والرضى شفاء" وربما تشكل مسألة أو ظاهرة - انقطاع الكهرباء- لباحث مثلي ظاهرة بحاجة إلى البحث والاستقصاء، بالتالي ربما أراد ذلك الصديق أن يقول لي " أرجوك ألا تمارس مثلنا الإغفال المهذب اتجاه استمرار هذه الظاهرة"، بالرغم من كون المعايشة والمشاهدة هي أعمق من أي كتابة. إن النظرة العميقة لظاهرة انقطاع الكهرباء تكشف لنا بأن طرابلس في ظل انقطاع الكهرباء تكاد تكون سجناً كبيراً مضغوطاً، حيث يستمر انقطاع الكهرباء إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا، فالظلام في كثير من الأحايين هو سيد كل شيء في أحياء طرابلس.وعلى هذا الأساس فإن الحكومة قد تقوم بتغيير أوقات انقطاع الكهرباء دون الحاجة إلى قيامها بإعلام أفراد المجتمع عن تلك التغييرات، فتارة تكون خمس ساعات انقطاع للكهرباء، ويقابلها بعد ذلك خمس ساعات استمرارًا للكهرباء، وتارة أخرى تزداد ساعات الانقطاع دون أن يقابلها استمرار للكهرباء، ولا أحد من أفراد المجتمع يبقى على حاله ما بين لحظتين؛ سواء في لحظة الانقطاع، أو لحظة الاستمرار، وكأن الحكومة أرات أن تقول لأفراد المجتمع " لقد هيأت لكم ظروف التغيير، فلن يعد الخوف يجد إلى أنفسكم سبيلا مع استمرار حالات انقطاع الكهرباء كما كان سابقًا ".ومن خلال مشاهدتي ومعايشتي للحياة ا ......
#انقطاع
#الكهرباء
#طرابلس
#وظاهرة
#الإغفال
#المهذب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687523
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين وجه لي صديق منذ فترة سؤالاً وهو: ألا يستحق أن يكون انقطاع الكهرباء ظاهرة جديرة بالبحث والتشخيص، والتحليل، خاصة في ظل استمرار انقطاعه لساعات، وأحيانًا أخرى لأيام في بعض أحياء طرابلس؟.ولهذا سوف أحرص في السطور القادمة على استخلاص وجهة نظري عن هذه الظاهرة، والمتبوعة ببعض التحليلات الخاصة. بادئ ذي بدء أعتقد بأن موضوع انقطاع الكهرباء في أحياء طرابلس جعل جل أفراد المجتمع عاجزين عن التفكير، وأحيانا أخرى عن الاستفسار، وفي أحايين كثيرة حتى عن الكلام، بالتالي لن تجد في أحياء طرابلس حاليًا أي صرخات، أو شتائم، أو مسبات مثلما كانت تتقادح سابقًا كالشرر بسبب انقطاع الكهرباء.وأكاد أجزم بأنه لا أحد في ليبيا يعرف حجم ومأساة انقطاع الكهرباء أكثر من سكان أحياء طرابلس، مثل أحياء حي الاندلس، وغوط الشعال، والسراج، والظهرة، ووسط المدنية، وقرجي، والمنصورة، وباب بن غشير، وعين زارة، ووادي الربيع، فهذه الأحياء تحملت ساعات أحمال الكهرباء عن أحياء ومناطق ومدن الغرب الليبي برمته، والسبب ربما يعود إلى كون هذه الأحياء لا تمتلك ذات المتضخمة الموجودة والمتأصلة في تلك المناطق والمدن، والتي ترى بأنها غير معنية بأي توزيع للأحمال. ولكن السؤال البارز الذي يطرح نفسه هو: لماذا هذا العجز عن التفكير أو الاستفسار أو الكلام؟أعتقد بأن أفراد المجتمع في مدينة طرابلس أصبحوا يمارسون حاليًا ما يُسميه عالم الاجتماع البريطاني "أنتوني جدنز" "بالإغفال المهذب" اتجاه مسألة أو ظاهرة استمرار انقطاع الكهرباء، ومن ثم أصبحوا لا يتوقعون من الحكومة غير هذا السلوك أو هذا التصرف؛ وهو استمرارها بالقيام بقطع الكهرباء دون الحاجة إلى معرفة التبريرات، وهذا لا يعني أن أفراد المجتمع غير مدركين لفشل الحكومة في معالجة ذلك الانقطاع، أو كونه وسيلة للإفلات من العقوبات أيا كانت، لكن هذا "الإغفال المهذب" ربما يعني الاعتياد على مثل هذه الممارسات والتصرفات من الحكومة، وفي هذا السياق يُلاحظ بروز شعور قد يبدو غريباً وهو الشعور المجتمعي بعدم قدرة الحكومة على معالجة هذا الانقطاع. ومن ثم فلا غرابة في اعتقاد بعض أفراد المجتمع بأنه لا أهمية للتفكير أو الاستفسار أو الكلام عن مسألة انقطاع الكهرباء في طرابلس، وكأن لسان حالهم يقول "الحياة امتحان، الصبر دواء، والرضى شفاء" وربما تشكل مسألة أو ظاهرة - انقطاع الكهرباء- لباحث مثلي ظاهرة بحاجة إلى البحث والاستقصاء، بالتالي ربما أراد ذلك الصديق أن يقول لي " أرجوك ألا تمارس مثلنا الإغفال المهذب اتجاه استمرار هذه الظاهرة"، بالرغم من كون المعايشة والمشاهدة هي أعمق من أي كتابة. إن النظرة العميقة لظاهرة انقطاع الكهرباء تكشف لنا بأن طرابلس في ظل انقطاع الكهرباء تكاد تكون سجناً كبيراً مضغوطاً، حيث يستمر انقطاع الكهرباء إلى أكثر من 20 ساعة يوميًا، فالظلام في كثير من الأحايين هو سيد كل شيء في أحياء طرابلس.وعلى هذا الأساس فإن الحكومة قد تقوم بتغيير أوقات انقطاع الكهرباء دون الحاجة إلى قيامها بإعلام أفراد المجتمع عن تلك التغييرات، فتارة تكون خمس ساعات انقطاع للكهرباء، ويقابلها بعد ذلك خمس ساعات استمرارًا للكهرباء، وتارة أخرى تزداد ساعات الانقطاع دون أن يقابلها استمرار للكهرباء، ولا أحد من أفراد المجتمع يبقى على حاله ما بين لحظتين؛ سواء في لحظة الانقطاع، أو لحظة الاستمرار، وكأن الحكومة أرات أن تقول لأفراد المجتمع " لقد هيأت لكم ظروف التغيير، فلن يعد الخوف يجد إلى أنفسكم سبيلا مع استمرار حالات انقطاع الكهرباء كما كان سابقًا ".ومن خلال مشاهدتي ومعايشتي للحياة ا ......
#انقطاع
#الكهرباء
#طرابلس
#وظاهرة
#الإغفال
#المهذب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687523
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - انقطاع الكهرباء في طرابلس وظاهرة الإغفال المهذب
حسين سالم مرجين : التعليم الإلكتروني في الجامعات الليبية الحكومية والحاجة إلى إزاحة الإكراهات والتحديات.
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين عُقد يوم الأربعاء الموافق 12 أغسطس 2020م، ورشة عمل تفكير بعنوان " آليات الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني "، والتي نظّمتها الجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم بالتعاون مع الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية، واتحاد الجامعات العربية، وتأتي هذه الورشة في إطار سعي الجمعية الحثيث نحو دعم ومساندة برامج وأنشطة الجودة وضمانها في الجامعات الليبية خاصةً في ظل تداعيات جائحة كورونا. حيث تمّ استهداف خبراء من الجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم، والجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية، وعدد من مديري مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بالجامعات الليبية الحكومية، إضافةً إلى عدد من المهتمين والخبراء في الجودة وضمانها بمؤسّسات التعليم العالي بليبيا، وقد كانت هناك مداخلة متميزة للدكتور / عبدالرحيم الحنيطي – الأمين المساعد لاتحاد الجامعات العربية، الذي سعى من خلالها الإجابة عن سؤال الورشة المحوري وهو " ماهي آليات الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني؟ "، حيث استعرض مع المشاركين " الدّليل العملي لجودة التعلّم عن بُعد "، موضحًا فوائد التعلّم عن بُعد في عدة نقاط أهمها :• ملاءمة ومرونة جدولة أوقات الدراسة ومكانها.• إمكانية الوصول إلى عدد كبير من أفراد المجتمع المتباعدين جغرافياً.• سرعة ومرونة عمليات تطوير البرامج، والحصول الفوري على أحدث التعديلات المدخلة عليها.• الابتعاد عن التلقين وتطوير مهارات التعلّم الذاتي عند الطلبة.• حلّ مناسب لمشكلة التعليم وقت الأزمات، والإغلاق القسري للمؤسّسات التعليمية. كما تطرق سيادة الدكتور الحنيطي إلى عدد من المؤشرات النوعية للتعلّم عن بُعد، أهمها مؤشرات تصميم وتطوير المواد الدراسيّة لبرامج التعلّم عن بُعد، ومؤشرات البنية التكنولوجية المناسبة لتقديم البرامج والاعتماد، وكذلك مؤشرات الخدمات والمساندة الطلابية، ومؤشرات جودة أعضاء هيئة التدريس، ومؤشرات تقييم فاعلية العملية التعلّمية والتعليمية. وهذا يعني أن جُلّ ما تمّ طرحه في المداخلة يتحدث عن بيئة تعليمية وتعلّمية تتوفر فيها الركائز الأساسية لتنفيذ التعليم الإلكتروني، في ظل مؤسّسات دولة لا تتخبّط في دياجير الحيرة والاضطراب، كما تضمّن جزء من المداخلة الإشارة إلى تجارب بعض الجامعات التي اعتمدت التعليم الإلكتروني، وما حققته من نتائج إيجابية في هذا المجال يُمكن للجامعات الليبية الحكومية أن تستفيد منها، خاصةً وأن هذه الجامعات لا تزال تعيش حالةً من الغموض وانتظار المجهول؛ فهي كل يومٍ في شأن، وذلك في ظل استمرار الانقسام الحكومي، إضافةً إلى انعدام وجود أيّ خطط واضحة تبيّن آليات تجاوز تداعيات فيروس كورونا، فجِراح الجامعات أصبحت تتسع وليس لها من راقٍ . عمومـاً فإن ما تجدر الإشارة إليه في هذا الخصوص، وما لفت الانتباه هو تهافت التساؤلات على الدكتور الحنيطي وكأنه المسؤول عن الجامعات الليبية، وعما تعانيه، وبدأ المشاركون يتساءلون عن كيفية تنفيذ التعليم الإلكتروني في الجامعات الليبية في ظل انعدام الإرادة السياسية، والافتقار إلى وجود تشريعات ولوائح منظّمة للتعليم الإلكتروني، وغياب التحفيز ...إلخ، وأكاد أجزم بأن البصيرةٌ النافِذة للدكتور الحنيطي قد تفطّنت إلى كل ذلك، كما أنه انتبه إلى نقطة مهمة وهي أن الكلمات قد تُؤلم إن ظلت محبوسة، والمشاعر قد تخنق إن ظلت دفينة، وبدأ الأمر وكأن المشاركين بحاجة إلى أكتاف يسندون عليها رؤوسهم، وإلى أمل ينبثق من تحت كثبان اليأس، فتأتي إجابات الدكتور الحنيطي لتضخّ ينابيعاً من الأمل في نفوس وعقول ......
#التعليم
#الإلكتروني
#الجامعات
#الليبية
#الحكومية
#والحاجة
#إزاحة
#الإكراهات
#والتحديات.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688573
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين عُقد يوم الأربعاء الموافق 12 أغسطس 2020م، ورشة عمل تفكير بعنوان " آليات الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني "، والتي نظّمتها الجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم بالتعاون مع الجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية، واتحاد الجامعات العربية، وتأتي هذه الورشة في إطار سعي الجمعية الحثيث نحو دعم ومساندة برامج وأنشطة الجودة وضمانها في الجامعات الليبية خاصةً في ظل تداعيات جائحة كورونا. حيث تمّ استهداف خبراء من الجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم، والجامعة الليبية الدولية للعلوم الطبية، وعدد من مديري مكاتب ضمان الجودة وتقييم الأداء بالجامعات الليبية الحكومية، إضافةً إلى عدد من المهتمين والخبراء في الجودة وضمانها بمؤسّسات التعليم العالي بليبيا، وقد كانت هناك مداخلة متميزة للدكتور / عبدالرحيم الحنيطي – الأمين المساعد لاتحاد الجامعات العربية، الذي سعى من خلالها الإجابة عن سؤال الورشة المحوري وهو " ماهي آليات الانتقال من التعليم التقليدي إلى التعليم الإلكتروني؟ "، حيث استعرض مع المشاركين " الدّليل العملي لجودة التعلّم عن بُعد "، موضحًا فوائد التعلّم عن بُعد في عدة نقاط أهمها :• ملاءمة ومرونة جدولة أوقات الدراسة ومكانها.• إمكانية الوصول إلى عدد كبير من أفراد المجتمع المتباعدين جغرافياً.• سرعة ومرونة عمليات تطوير البرامج، والحصول الفوري على أحدث التعديلات المدخلة عليها.• الابتعاد عن التلقين وتطوير مهارات التعلّم الذاتي عند الطلبة.• حلّ مناسب لمشكلة التعليم وقت الأزمات، والإغلاق القسري للمؤسّسات التعليمية. كما تطرق سيادة الدكتور الحنيطي إلى عدد من المؤشرات النوعية للتعلّم عن بُعد، أهمها مؤشرات تصميم وتطوير المواد الدراسيّة لبرامج التعلّم عن بُعد، ومؤشرات البنية التكنولوجية المناسبة لتقديم البرامج والاعتماد، وكذلك مؤشرات الخدمات والمساندة الطلابية، ومؤشرات جودة أعضاء هيئة التدريس، ومؤشرات تقييم فاعلية العملية التعلّمية والتعليمية. وهذا يعني أن جُلّ ما تمّ طرحه في المداخلة يتحدث عن بيئة تعليمية وتعلّمية تتوفر فيها الركائز الأساسية لتنفيذ التعليم الإلكتروني، في ظل مؤسّسات دولة لا تتخبّط في دياجير الحيرة والاضطراب، كما تضمّن جزء من المداخلة الإشارة إلى تجارب بعض الجامعات التي اعتمدت التعليم الإلكتروني، وما حققته من نتائج إيجابية في هذا المجال يُمكن للجامعات الليبية الحكومية أن تستفيد منها، خاصةً وأن هذه الجامعات لا تزال تعيش حالةً من الغموض وانتظار المجهول؛ فهي كل يومٍ في شأن، وذلك في ظل استمرار الانقسام الحكومي، إضافةً إلى انعدام وجود أيّ خطط واضحة تبيّن آليات تجاوز تداعيات فيروس كورونا، فجِراح الجامعات أصبحت تتسع وليس لها من راقٍ . عمومـاً فإن ما تجدر الإشارة إليه في هذا الخصوص، وما لفت الانتباه هو تهافت التساؤلات على الدكتور الحنيطي وكأنه المسؤول عن الجامعات الليبية، وعما تعانيه، وبدأ المشاركون يتساءلون عن كيفية تنفيذ التعليم الإلكتروني في الجامعات الليبية في ظل انعدام الإرادة السياسية، والافتقار إلى وجود تشريعات ولوائح منظّمة للتعليم الإلكتروني، وغياب التحفيز ...إلخ، وأكاد أجزم بأن البصيرةٌ النافِذة للدكتور الحنيطي قد تفطّنت إلى كل ذلك، كما أنه انتبه إلى نقطة مهمة وهي أن الكلمات قد تُؤلم إن ظلت محبوسة، والمشاعر قد تخنق إن ظلت دفينة، وبدأ الأمر وكأن المشاركين بحاجة إلى أكتاف يسندون عليها رؤوسهم، وإلى أمل ينبثق من تحت كثبان اليأس، فتأتي إجابات الدكتور الحنيطي لتضخّ ينابيعاً من الأمل في نفوس وعقول ......
#التعليم
#الإلكتروني
#الجامعات
#الليبية
#الحكومية
#والحاجة
#إزاحة
#الإكراهات
#والتحديات.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688573
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - التعليم الإلكتروني في الجامعات الليبية الحكومية والحاجة إلى إزاحة الإكراهات والتحديات.
حسين سالم مرجين : قراءة تحليلية نقدية عن - تصنيف الجامعات الليبية الصادر عن المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية-
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين حسين سالم مرجين ، سالمة إبراهيم بن عمرانصدر عن المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية- طرابلس – ليبيا- دليل تصنيف الجامعات الليبية 2020م، ويقع الدليل المذكور في (37) صفحة، حيث تم إعداده من قبل اللجنة الوطنية لتصنيف الجامعات الليبية، تم تشكليها بقرار رقم (33) لسنة 2020م، من قبل وزير التعليم المفوض بحكومة الوفاق الوطني والهدف من هذه القراءة التعريف ومناقشة الدليل المذكور، وليس الإحراج أو التشهير، فمن حقنا مناقشة ومراجعة الدليل المذكور، فنجاح النهايات لمن يملك البدايات الجيدة.وهذه القراءة التحليلية النقدية تأتي أيضا في إطار الواجب المهني، والشعور بالمسؤولية الوطنية، حيث طرح عدد من البحاث والمهتمين بقضايا الجودة والاعتماد عدد من التساؤلات حول الدليل المذكور، بالتالي أصبح من الواجب علينا توضيح بعض الحقائق؛ فالأعمال البشرية ستظل بحاجة دائمة إلى التحسين والتطوير حتى لو ادَّعى البعض بأنه يعرف بالضبط ماذا يريد!.وقبل الولوج إلى رصد بعض الملاحظات نود أن نوضح للقارئ المنهجية المتبعة في هذه القراءة، وهي:• تدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات.• طرح بعض المقترحات. • كما تم الاستعانة بعدد من خبراء الجمعية الليبية للجودة والتميز في التعليم في قراءة مسودة هذه المقالة. وبالرغم أننا لا نقلّل من أهمية العمل المنجز، إلّا أنه بحاجة إلى بعض التعديلات، وترتيب بعض المواد، ودعمها ببعض التوضيحات، لتجعل من الدليل أكثر تماسكًا، وبالتالي أكثر فهمًا لظروف المرحلة الحالية، وذلك بمراعاة للأهداف الموضوعة في الدليل. كما ونود أن نصارح القارئ منذ البداية بأننا قمنا بمراجعة تفكيكية دقيقة ومتأنية وعميقة بغية تدوين الملاحظات، والبحث عن المعالجات والمقترحات.ولهذا سوف نحرص في السطور القادمة على تحديد أهم الملاحظات، وهي: أولاً : بالنسبة إلى بُنية العنوان : طريقة صياغة العنوان الدليل "التصنيف الجامعات الليبية"، لا تعكس مضمون القرار الصادر عن وزارة التعليم؛ بشأن تشكيل اللجنة الوطنية لتصنيف الجامعات الليبية؛ العامة والخاصة بالتالي نعتقد بأن العنوان يحتاج إلى مراجعة وضبط ، وذلك حسب المادة رقم (2) من قرار وزير التعليم رقم (33) لسنة 2020م بشأن تشكيل اللجنة الوطنية لتصنيف الجامعات الليبية. ثانياً : النواحي الشكلية : ما تمّت ملاحظته عند تصفّح هذا العمل أن الأمر بحاجة المراجعة اللغوية، والفنية، ويُمكن أن نستعرض بعض الملاحظات في النقاط التالية : - قائمة المحتويات : هناك حاجة إلى أن تكون ملاحق الدليل بشكل تفصيلي، بغية تحديد العناوين الرئيسة لتلك الملاحق كونها تشكل حوالي 81% من عدد صفحات الدليل المذكور. - ترقيم الصفحات : بالنسبة للترقيم الأجنبي في الصفحات الأولى من الدليل كانت بحاجة إلى تُكتب بالحروف العربية. ثالثًا- الأخطاء الإملائية واللغوية والمطبعية :بعد الإطلاع على مضمون التصنيف بالكامل وقراءته قراءة متأنية تبين لنا كثرت الأخطاء الإملائية واللغوية والمطبعية والتي لا يتسع المجال لذكرها بالكامل، وهنا ربما نسرد هذه العبارة الموجودة في الدليل المذكور في الصفحة رقم (2) التي تقول ( الجودة عملية تحسين شاملة ومستمرة وقابلة للقياس بمساهمة كافة الأطراف المعنية المختلفة) الأصح أن تُكتب ( الجودة عملية تحسين وتطوير شاملة، بشكل مستمر وقابلة للقياس بمساهمة الأطراف المعنية كافة) فالسؤال المنطقي المطروح كيف تساهم هذه الأطراف مع بعضها وهي مختلفة!.رابعًا : تقييـــــــــــم المضمـــــــــون: - المفاهيم والمصط ......
#قراءة
#تحليلية
#نقدية
#تصنيف
#الجامعات
#الليبية
#الصادر
#المركز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692047
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين حسين سالم مرجين ، سالمة إبراهيم بن عمرانصدر عن المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية والتدريبية- طرابلس – ليبيا- دليل تصنيف الجامعات الليبية 2020م، ويقع الدليل المذكور في (37) صفحة، حيث تم إعداده من قبل اللجنة الوطنية لتصنيف الجامعات الليبية، تم تشكليها بقرار رقم (33) لسنة 2020م، من قبل وزير التعليم المفوض بحكومة الوفاق الوطني والهدف من هذه القراءة التعريف ومناقشة الدليل المذكور، وليس الإحراج أو التشهير، فمن حقنا مناقشة ومراجعة الدليل المذكور، فنجاح النهايات لمن يملك البدايات الجيدة.وهذه القراءة التحليلية النقدية تأتي أيضا في إطار الواجب المهني، والشعور بالمسؤولية الوطنية، حيث طرح عدد من البحاث والمهتمين بقضايا الجودة والاعتماد عدد من التساؤلات حول الدليل المذكور، بالتالي أصبح من الواجب علينا توضيح بعض الحقائق؛ فالأعمال البشرية ستظل بحاجة دائمة إلى التحسين والتطوير حتى لو ادَّعى البعض بأنه يعرف بالضبط ماذا يريد!.وقبل الولوج إلى رصد بعض الملاحظات نود أن نوضح للقارئ المنهجية المتبعة في هذه القراءة، وهي:• تدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات.• طرح بعض المقترحات. • كما تم الاستعانة بعدد من خبراء الجمعية الليبية للجودة والتميز في التعليم في قراءة مسودة هذه المقالة. وبالرغم أننا لا نقلّل من أهمية العمل المنجز، إلّا أنه بحاجة إلى بعض التعديلات، وترتيب بعض المواد، ودعمها ببعض التوضيحات، لتجعل من الدليل أكثر تماسكًا، وبالتالي أكثر فهمًا لظروف المرحلة الحالية، وذلك بمراعاة للأهداف الموضوعة في الدليل. كما ونود أن نصارح القارئ منذ البداية بأننا قمنا بمراجعة تفكيكية دقيقة ومتأنية وعميقة بغية تدوين الملاحظات، والبحث عن المعالجات والمقترحات.ولهذا سوف نحرص في السطور القادمة على تحديد أهم الملاحظات، وهي: أولاً : بالنسبة إلى بُنية العنوان : طريقة صياغة العنوان الدليل "التصنيف الجامعات الليبية"، لا تعكس مضمون القرار الصادر عن وزارة التعليم؛ بشأن تشكيل اللجنة الوطنية لتصنيف الجامعات الليبية؛ العامة والخاصة بالتالي نعتقد بأن العنوان يحتاج إلى مراجعة وضبط ، وذلك حسب المادة رقم (2) من قرار وزير التعليم رقم (33) لسنة 2020م بشأن تشكيل اللجنة الوطنية لتصنيف الجامعات الليبية. ثانياً : النواحي الشكلية : ما تمّت ملاحظته عند تصفّح هذا العمل أن الأمر بحاجة المراجعة اللغوية، والفنية، ويُمكن أن نستعرض بعض الملاحظات في النقاط التالية : - قائمة المحتويات : هناك حاجة إلى أن تكون ملاحق الدليل بشكل تفصيلي، بغية تحديد العناوين الرئيسة لتلك الملاحق كونها تشكل حوالي 81% من عدد صفحات الدليل المذكور. - ترقيم الصفحات : بالنسبة للترقيم الأجنبي في الصفحات الأولى من الدليل كانت بحاجة إلى تُكتب بالحروف العربية. ثالثًا- الأخطاء الإملائية واللغوية والمطبعية :بعد الإطلاع على مضمون التصنيف بالكامل وقراءته قراءة متأنية تبين لنا كثرت الأخطاء الإملائية واللغوية والمطبعية والتي لا يتسع المجال لذكرها بالكامل، وهنا ربما نسرد هذه العبارة الموجودة في الدليل المذكور في الصفحة رقم (2) التي تقول ( الجودة عملية تحسين شاملة ومستمرة وقابلة للقياس بمساهمة كافة الأطراف المعنية المختلفة) الأصح أن تُكتب ( الجودة عملية تحسين وتطوير شاملة، بشكل مستمر وقابلة للقياس بمساهمة الأطراف المعنية كافة) فالسؤال المنطقي المطروح كيف تساهم هذه الأطراف مع بعضها وهي مختلفة!.رابعًا : تقييـــــــــــم المضمـــــــــون: - المفاهيم والمصط ......
#قراءة
#تحليلية
#نقدية
#تصنيف
#الجامعات
#الليبية
#الصادر
#المركز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692047
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - قراءة تحليلية نقدية عن - تصنيف الجامعات الليبية الصادر عن المركز الوطني لضمان جودة واعتماد المؤسسات التعليمية…
حسين سالم مرجين : دعوة ملحة لإعادة بناء رؤية وزارة التعليم
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين من المعلوم أن الباحث في مجال علم الاجتماع يستطيع أن يُؤثر في محيطه وبيئته بما يتوفر لديه من أدوات وإمكانات وقدرات يُمكن له من خلالها أن يًساهم في تغيير وتبديل، وأيضاً تطوير الواقع المجتمعي الذي يعيش في إطاره. هذا الواقع الذي يحتاج دائماً إلى من يعالج إكراهاته، ويمضي قُدماً في تجاوز ما يُواجهه من عقبات، ويسعى جاهداً لتحقيق أكبر النجاحات وحصاد أفضل النتائج في مختلف الظروف والأحوال، ونحن هنا على يقين أن هذا الدور يُمكن أن يضطلع به الباحث في مجال علم الاجتماع فهو يستطيع أن يخلق الوعي ويحفزه من خلال قدرته على الربط بين الهموم الفردية والقضايا المجتمعية، ولديه من القوة الدافعة ما يمنعه عن السكوت والانزواء والصمت والهروب عن سدّ الفجوات وبناء الجسور وإيجاد الطرق المناسبة لتفادي العثرات والمختنقات، وهذا هدف وغاية هذه المقالة . عانى العالم ولازال يعاني أكبر المشاكل وأخطرها منذ تفشي فيروس كورونا، وعند سقوط أول ضحاياه سارعت كل الدول إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهة هذا الفيروس، وكان من بين سياساتها لمجابهة هذا الوباء إغلاق المدارس، وتوقّف العملية التعليمية، وكذا الحال في ليبيا التي توقّفت فيها الدراسة منذ شهر مارس 2020م سواء على مستوى التعليم الأساسي، أم الثانوي، أم الجامعي، كإجراء احترازي وقائي خوفاً على حياة التلاميذ والمعلمين وللحدّ من انتشار الفيروس على نطاق واسع . فأوصدت أبواب المؤسّسات التعليمية، وتوقّف التلاميذ والطلاب عن الذهاب إليها كل يوم، وبتنا ننتظر قرارات وزارة التعليم وخططها وبرامجها خلال مرحلة كورونا، ومرت الشهور وأصبحنا بعدها نتخبّط في دياجير الحيرة والاضطراب، ما بين توقّف نهائي وحاسم للدراسة أو استمرارها، وأصبحت العملية التعليمية برمتها هامدة وكأنما تنتظر قدرًا غامضًا، وبدأت مساحات الخوف، والقلق والترقّب، وانتظار المجهول تجد إلى أنفسنا سبيلاً، والوطن يضيع أمام أعيننا ولا نستطيع لذلك دفعًا، فالتخلي أو التوقّف عن التعليم يُعدُّ موتًا للوطن، موتًا من نوعٍ آخرٍ . وسنحاول في هذه المقالة أن نرسم خطوط وقائع التعليم في ليبيا خلال مرحلة كورونا وما بعدها لتبدو الصورة واضحة في عموم وقائعها وأحداثها. فقد سارعت الوزارة إلى إصدار قرار إيقاف الدراسة كأحد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا؛ أيّ أن الوزارة أرادت أن تتعامل مع الأزمة بمنهج وقائي . ولم تكن هناك أي خطط بديلة، وفي خطوة ارتجالية غير مدروسة بعناية تمّ اللجوء إلى البرامج المرئية المسجّلة، والتي تحوي شرح مفصّل لجميع المواد لكل المراحل الدراسية، وتمّ تكليف أساتذة ومعلمين ذوي كفايات ومهارات تدريسية عالية، ولكن ما تمّت ملاحظته عدم وجود دراسة وتخطيط وتنظيم لأوقات عرض الدروس التعليمية ومدتها، كما أن الدعاية والإعلان عبر وسائل الإعلام لهذه البرامج كانت ضعيفة جداً، فلم تلاقي هذه البرامج أيّ إقبال ملحوظ من قبل التلاميذ والطلاب، وكيف الحال بالإقبال والاهتمام والمتابعة وأحوال البنية التحتية لهذا النوع من التعليم في أحط مستوياتها؛ فانقطاع الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة، وضعف شبكة الانترنت وانقطاعه، والحرب الدائرة في طرابلس والتهجير، وانعدام الأمن، والمشاكل الاقتصادية والسياسية، كل ذلك لم تضعه الوزارة قيد الدراسة عند وضعها لخطتها الاستعجالية عند انتشار الوباء .ومن الملاحظ أن المشكلات المرتبطة بالتعليم الإلكتروني ليست جديدة، بل هي مشكلات لها أساسها البنيوي؛ فالإشارة مثلاً إلى المشكلات المتعلقة بالجوانب التقنية في العملية التعليم ......
#دعوة
#ملحة
#لإعادة
#بناء
#رؤية
#وزارة
#التعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692782
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين من المعلوم أن الباحث في مجال علم الاجتماع يستطيع أن يُؤثر في محيطه وبيئته بما يتوفر لديه من أدوات وإمكانات وقدرات يُمكن له من خلالها أن يًساهم في تغيير وتبديل، وأيضاً تطوير الواقع المجتمعي الذي يعيش في إطاره. هذا الواقع الذي يحتاج دائماً إلى من يعالج إكراهاته، ويمضي قُدماً في تجاوز ما يُواجهه من عقبات، ويسعى جاهداً لتحقيق أكبر النجاحات وحصاد أفضل النتائج في مختلف الظروف والأحوال، ونحن هنا على يقين أن هذا الدور يُمكن أن يضطلع به الباحث في مجال علم الاجتماع فهو يستطيع أن يخلق الوعي ويحفزه من خلال قدرته على الربط بين الهموم الفردية والقضايا المجتمعية، ولديه من القوة الدافعة ما يمنعه عن السكوت والانزواء والصمت والهروب عن سدّ الفجوات وبناء الجسور وإيجاد الطرق المناسبة لتفادي العثرات والمختنقات، وهذا هدف وغاية هذه المقالة . عانى العالم ولازال يعاني أكبر المشاكل وأخطرها منذ تفشي فيروس كورونا، وعند سقوط أول ضحاياه سارعت كل الدول إلى اتخاذ المزيد من الإجراءات الوقائية والاحترازية لمجابهة هذا الفيروس، وكان من بين سياساتها لمجابهة هذا الوباء إغلاق المدارس، وتوقّف العملية التعليمية، وكذا الحال في ليبيا التي توقّفت فيها الدراسة منذ شهر مارس 2020م سواء على مستوى التعليم الأساسي، أم الثانوي، أم الجامعي، كإجراء احترازي وقائي خوفاً على حياة التلاميذ والمعلمين وللحدّ من انتشار الفيروس على نطاق واسع . فأوصدت أبواب المؤسّسات التعليمية، وتوقّف التلاميذ والطلاب عن الذهاب إليها كل يوم، وبتنا ننتظر قرارات وزارة التعليم وخططها وبرامجها خلال مرحلة كورونا، ومرت الشهور وأصبحنا بعدها نتخبّط في دياجير الحيرة والاضطراب، ما بين توقّف نهائي وحاسم للدراسة أو استمرارها، وأصبحت العملية التعليمية برمتها هامدة وكأنما تنتظر قدرًا غامضًا، وبدأت مساحات الخوف، والقلق والترقّب، وانتظار المجهول تجد إلى أنفسنا سبيلاً، والوطن يضيع أمام أعيننا ولا نستطيع لذلك دفعًا، فالتخلي أو التوقّف عن التعليم يُعدُّ موتًا للوطن، موتًا من نوعٍ آخرٍ . وسنحاول في هذه المقالة أن نرسم خطوط وقائع التعليم في ليبيا خلال مرحلة كورونا وما بعدها لتبدو الصورة واضحة في عموم وقائعها وأحداثها. فقد سارعت الوزارة إلى إصدار قرار إيقاف الدراسة كأحد الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة لمواجهة فيروس كورونا؛ أيّ أن الوزارة أرادت أن تتعامل مع الأزمة بمنهج وقائي . ولم تكن هناك أي خطط بديلة، وفي خطوة ارتجالية غير مدروسة بعناية تمّ اللجوء إلى البرامج المرئية المسجّلة، والتي تحوي شرح مفصّل لجميع المواد لكل المراحل الدراسية، وتمّ تكليف أساتذة ومعلمين ذوي كفايات ومهارات تدريسية عالية، ولكن ما تمّت ملاحظته عدم وجود دراسة وتخطيط وتنظيم لأوقات عرض الدروس التعليمية ومدتها، كما أن الدعاية والإعلان عبر وسائل الإعلام لهذه البرامج كانت ضعيفة جداً، فلم تلاقي هذه البرامج أيّ إقبال ملحوظ من قبل التلاميذ والطلاب، وكيف الحال بالإقبال والاهتمام والمتابعة وأحوال البنية التحتية لهذا النوع من التعليم في أحط مستوياتها؛ فانقطاع الكهرباء مع ارتفاع درجات الحرارة، وضعف شبكة الانترنت وانقطاعه، والحرب الدائرة في طرابلس والتهجير، وانعدام الأمن، والمشاكل الاقتصادية والسياسية، كل ذلك لم تضعه الوزارة قيد الدراسة عند وضعها لخطتها الاستعجالية عند انتشار الوباء .ومن الملاحظ أن المشكلات المرتبطة بالتعليم الإلكتروني ليست جديدة، بل هي مشكلات لها أساسها البنيوي؛ فالإشارة مثلاً إلى المشكلات المتعلقة بالجوانب التقنية في العملية التعليم ......
#دعوة
#ملحة
#لإعادة
#بناء
#رؤية
#وزارة
#التعليم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692782
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - دعوة ملحة لإعادة بناء رؤية وزارة التعليم
حسين سالم مرجين : المجلّات العلميّة المحكّمة الليبية بين المتطلبات والتحدّيات والآمال
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين عُقد يوم الخميس الموافق : 1 أكتوبر 2020م، ورشة عمل تفكير بعنوان " المجلّات العلميّة المحكّمة الليبية بين المتطلبات والتحدّيات والآمـال "، وذلك بالتعاون بين هيئة أبحاث العلوم الطبيعية والتكنولوجيا وجامعة سبها والجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم، عبر برنامج الاتصال المرئي ( Google Meet )، دامت أكثر من خمس ساعات، وبمشاركة حوالي ( 50 ) مشاركًا من الجامعات الليبية، والمراكز البحثية، والجمعيات العلميّة، حيث تناولت الورشة واقع المجلّات العلميّة المحكّمة في ليبيا، إضافةً إلى تحديد أهم التحدّيات التي تُواجهها، كما تمّ خلال الورشة عرض لائحة شروط وضوابط المجلّات العلميّة المحكّمة التي تمّ اعتمادها مؤخراً من قبل مجلس الوزراء بحكومة الوفاق الوطني . وقد تمّ عرض محتوى الورشة في شكل محاضرات تخللتها مجموعة من العروض المرئية حول أهم الخطوات والإجراءات الواجب اتخاذها لاعتماد وضمان الجودة للمجلّات العلميّة المحكّمة، والتعريف بالمنصّة الإلكترونية للمجلّات العلميّة المحكّمة وتحديد أهدافها وآليات عملها، والتركيز على دور هيئة أبحاث العلوم الطبيعية والتكنولوجيا في تبنّي إنشاء منصّة إلكترونية وطنية لإدارة المجلّات العلميّة، والسعي الحثيث نحو تصفير مشاكل النشر التقليدي، وتسهيل وتيسير التواصل العلمي؛ انطلاقًا من حرص الهيئة الدائم على الارتقاء بواقع المجلّات العلميّة، واللحاق بركب التطوّر التكنولوجي في مجال النشر والبحث العلمي . كما تطرّقت الورشة أيضاً إلى التعريف بالرقم الدولي للمجلّات العلميّة المحكّمة من خلال التعريف بالوكالة الليبية للترقيم الدولي . وقد انطلقت المداخلات والنقاشات بعد انتهاء المحاضرات من نقطة مهمة جداّ ركّزت على ضرورة أن يكون واقع المجلّات العلميّة المحكّمة الليبية وأداءها متناسقاً ومنسجماً مع التطوّرات الهائلة التي يشهدها العالم على المستوى البحثي والمعرفي والتكنولوجي، وبشكلٍ يستدعي منا البحث عن آليات تنظيم وضبط عمليات النشر البحثي في مؤسّسات التعليم العالي والمراكز البحثية في ليبيا، والعمل على تعزيز الإبداع والتميّز والمنافسة في أداء هذه المجلّات حتى لا نكون معزولين عن العالم خاصةً في ظل الكمّ الهائل من البحوث والدراسات، وفي إطار توفّر الموارد البحثية المفتوحة . واتفق المشاركون على أن هذا الأمر يتطلب بالضرورة تحديد الضوابط والشروط اللازمة لإدارة المجلّات العلميّة المحكّمة؛ ولذلك تمّ عرض لائحة شروط وضوابط المجلّات العلميّة المحكّمة ومناقشتها، وقد تضمّنت هذه اللائحة عدداّ من الأهداف تمثّلت في : 1- نشر ثقافة جودة البحث العلمي، وتحفيز المجلّات العلميّة المُحكّمة على تبنّي قيم ومبادئ الجودة وضمانها، والرفع من مستوى أدائها. 2- تعزيز الإبداع والتميّز في أداء المجلّات العلميّة المُحكّمة .3- بثّ روح المنافسة بين المجلّات العلميّة المُحكّمة الوطنية . 4- السعي إلى إدراج المجلّات العلميّة المُحكّمة الوطنية ضمن قواعد البيانات العربية والدولية .5- الوقوف على مدى اتباع المجلّات العلميّة المُحكّمة مبادئ الممارسات الجيّدة في الجودة، وتطبيقها لنظام فعّال من أجل تحقيق أهدافها المُعلنة من خلال التخطيط الجيّد، والتطبيق الفعّال والتقويم المناسب ذي الكفاية، وتحديد إجراءات التحسين والتطوير في برامج الجودة وتقييم الأداء . 6- تهيئة المجلّات الوطنية العلميّة المُحكّمة للحصول على مواقع متميزة على المستوى الدولي . وهنا أيضاً تمّ الحديث عن الشخص الأبرز في تطوير الأداء، والرفع من المستوى العلمي للمجلّات العلميّة المحكّمة، والذي ي ......
#المجلّات
#العلميّة
#المحكّمة
#الليبية
#المتطلبات
#والتحدّيات
#والآمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694631
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين عُقد يوم الخميس الموافق : 1 أكتوبر 2020م، ورشة عمل تفكير بعنوان " المجلّات العلميّة المحكّمة الليبية بين المتطلبات والتحدّيات والآمـال "، وذلك بالتعاون بين هيئة أبحاث العلوم الطبيعية والتكنولوجيا وجامعة سبها والجمعية الليبية للجودة والتميّز في التعليم، عبر برنامج الاتصال المرئي ( Google Meet )، دامت أكثر من خمس ساعات، وبمشاركة حوالي ( 50 ) مشاركًا من الجامعات الليبية، والمراكز البحثية، والجمعيات العلميّة، حيث تناولت الورشة واقع المجلّات العلميّة المحكّمة في ليبيا، إضافةً إلى تحديد أهم التحدّيات التي تُواجهها، كما تمّ خلال الورشة عرض لائحة شروط وضوابط المجلّات العلميّة المحكّمة التي تمّ اعتمادها مؤخراً من قبل مجلس الوزراء بحكومة الوفاق الوطني . وقد تمّ عرض محتوى الورشة في شكل محاضرات تخللتها مجموعة من العروض المرئية حول أهم الخطوات والإجراءات الواجب اتخاذها لاعتماد وضمان الجودة للمجلّات العلميّة المحكّمة، والتعريف بالمنصّة الإلكترونية للمجلّات العلميّة المحكّمة وتحديد أهدافها وآليات عملها، والتركيز على دور هيئة أبحاث العلوم الطبيعية والتكنولوجيا في تبنّي إنشاء منصّة إلكترونية وطنية لإدارة المجلّات العلميّة، والسعي الحثيث نحو تصفير مشاكل النشر التقليدي، وتسهيل وتيسير التواصل العلمي؛ انطلاقًا من حرص الهيئة الدائم على الارتقاء بواقع المجلّات العلميّة، واللحاق بركب التطوّر التكنولوجي في مجال النشر والبحث العلمي . كما تطرّقت الورشة أيضاً إلى التعريف بالرقم الدولي للمجلّات العلميّة المحكّمة من خلال التعريف بالوكالة الليبية للترقيم الدولي . وقد انطلقت المداخلات والنقاشات بعد انتهاء المحاضرات من نقطة مهمة جداّ ركّزت على ضرورة أن يكون واقع المجلّات العلميّة المحكّمة الليبية وأداءها متناسقاً ومنسجماً مع التطوّرات الهائلة التي يشهدها العالم على المستوى البحثي والمعرفي والتكنولوجي، وبشكلٍ يستدعي منا البحث عن آليات تنظيم وضبط عمليات النشر البحثي في مؤسّسات التعليم العالي والمراكز البحثية في ليبيا، والعمل على تعزيز الإبداع والتميّز والمنافسة في أداء هذه المجلّات حتى لا نكون معزولين عن العالم خاصةً في ظل الكمّ الهائل من البحوث والدراسات، وفي إطار توفّر الموارد البحثية المفتوحة . واتفق المشاركون على أن هذا الأمر يتطلب بالضرورة تحديد الضوابط والشروط اللازمة لإدارة المجلّات العلميّة المحكّمة؛ ولذلك تمّ عرض لائحة شروط وضوابط المجلّات العلميّة المحكّمة ومناقشتها، وقد تضمّنت هذه اللائحة عدداّ من الأهداف تمثّلت في : 1- نشر ثقافة جودة البحث العلمي، وتحفيز المجلّات العلميّة المُحكّمة على تبنّي قيم ومبادئ الجودة وضمانها، والرفع من مستوى أدائها. 2- تعزيز الإبداع والتميّز في أداء المجلّات العلميّة المُحكّمة .3- بثّ روح المنافسة بين المجلّات العلميّة المُحكّمة الوطنية . 4- السعي إلى إدراج المجلّات العلميّة المُحكّمة الوطنية ضمن قواعد البيانات العربية والدولية .5- الوقوف على مدى اتباع المجلّات العلميّة المُحكّمة مبادئ الممارسات الجيّدة في الجودة، وتطبيقها لنظام فعّال من أجل تحقيق أهدافها المُعلنة من خلال التخطيط الجيّد، والتطبيق الفعّال والتقويم المناسب ذي الكفاية، وتحديد إجراءات التحسين والتطوير في برامج الجودة وتقييم الأداء . 6- تهيئة المجلّات الوطنية العلميّة المُحكّمة للحصول على مواقع متميزة على المستوى الدولي . وهنا أيضاً تمّ الحديث عن الشخص الأبرز في تطوير الأداء، والرفع من المستوى العلمي للمجلّات العلميّة المحكّمة، والذي ي ......
#المجلّات
#العلميّة
#المحكّمة
#الليبية
#المتطلبات
#والتحدّيات
#والآمال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694631
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - المجلّات العلميّة المحكّمة الليبية بين المتطلبات والتحدّيات والآمال
حسين سالم مرجين : عالم الاجتماع الدكتور المنصف وناس ....كما عرفته
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين انتقل إلى رحمة لله تعالى الأستاذ الدكتور المنصف وناس الذي وافاه الأجل يوم الأربعاء الموافق 4 نوفمبر 2020م، ويعد الدكتور المنصف وناس من أبرز القامات العلمية في علم الاجتماع بالجامعة التونسية، ومهتم بالشأن الليبي، حيث كرس جل حياته بالبحث والتشخيص والكتابة عن الشأن الليبي، وله عدة كتب عن ليبيا منها : السلطة والمجتمع والجمعيات في ليبيا سنة 2000، وكتاب تاريخ فزان المجهول سنة 2012، وكتاب الشخصية الليبية بين ثالوث القبيلة والغنيمة والغلبة سنة 2014، وكتاب " ليبيا التي رأيت، ليبيا التي أرى: محنة بلد" 2017م. عرفته في إحدى اللقاءات العلمية التي أقيمت في تونس حيث كان وجهَهُ البشوش وابتسامته المعتادة التي يخالط فيها الفزع والحزنُ والقلق والخوف جراء الحاصل في ليبيا، وبالرغم من كونه كان يمتلك مستودع من الأسرار والكتب والوثائق عن ليبيا، إلا أنه كان دائمًا يضج رأسه بالتساؤلات عن ليبيا، ليعود بعد ذلك إلى الصمت ويغرق فيه، وكانت كلماته عن ليبيا تحمل في داخلها معاني وقيم تحاول أن تقرع رؤوس البحاث والمهتمين بالشأن الليبي قرعًا.سألني في شتاء 2019 هل قرأت كتابي الجديد هو كتاب " ليبيا التي رأيت، ليبيا التي أرى: محنة بلد" 2017م، فقلت له أنك لم تعطني نسخة منه، وفي اليوم التالي جاءني وأهداني كتابه، وطلب مني قراءته وتقييمه، كما طلب مني شيء غريب؛ وهو رمي كتابه في حال عدم قبولي لأفكاره وتحليلاته، وشعرت آنذاك بأنه ربما تعرض لصدمة أو لواقعة مؤلمة جراء تشخيصه وتحليله عن الأوضاع في ليبيا، حيث رأيت القلق يجد إلى نفسه سبيلاً، خاصة من نقد بعض الأساتذة والبحاث الليبيين اتجاه كتاباته عن ليبيا، والتي قد تخرج في بعض الأحيان عن سياقها الأكاديمي والأخلاقي المتعارف عليه، فتصبح من النقد الأفكار إلى التجريح الشخصي، فالكثير من المشاعر قد تخنق صاحبها إن ظلت دفينة، لقد شعرت وأنا أقرأ الكتاب المذكور بأن الدكتور المنصف وناس يمتلك الروح الوطنية الليبية، وأنه منحنا سنوات عمره من أجل قضية البحث والكشف عن مشاكلنا التي عجز بعض بحاثنا وأساتذتنا السيوسولوجيين التطرق إليها، في الحقيقة استمتعت كثيرًا بقراءة ذلك الكتاب الجد مهم، واستفدت منه الكثير سواء من حيث المنهجية المتبعة أو التشخيص والتحليل أو التفسير أو التقييم والتقويم، وعند الانتهاء من عملية القراءة والمراجعة قمت بتدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات، وقمت بإحالة ما كتبت إلى الدكتور منصف وناس فجاءني هذا الرد على بريدي الإلكتروني، كتب فيه :حضرة الدكتور حسين مرجين،تحية تقدير ومودةلقد تلقيت باهتمام ما تفضلت بكتابته عن كتابي؛ وتفاجات لما وجدته من موضوعية وأمانة في التعامل مع الكتاب قل نظيرهما، على الرغم من بعض الاختلافات في النظر إلى التطورات. فما كنت أعتقد أن الدنيا ماتزال بمثل هذه الموضوعية. تكرمت وأشرت إلى بعض النقائص في التحليل. ولكني لم اش أن يكون الكتاب بحجم 600 صفحة؛ فيصبح عندها غير قابل للقراءةفشكرًا مرة أخرى على هذا الكرم وأني استئذانك في نشر هذا المقال في إحدى المجلات العلمية التونسية خاصة وأني أجريت له مراجعة لغوية بسيطة جدًا.مع خالص التقدير،،، المنصف وناس.لقد افتقدنا باحثًا من طراز مميز، فهو يُحاول دائمًا في جل كتاباته وأبحاثه أن يكون مدققا ومحققا ويتقصى الأسباب ويتعرف على دواعيها وصولًا إلى الحقائق، ومن ثم يطرح المعالجات المطلوبة، كما أنه يمتلك روح المغامرة البحثية التي يفتقدها جل البحاث السيوسولوجيين أو الأنثروبولوجيين في المنطقة العربية.لقد أصبحت كتب وأبحاث المنصف وناس مستودع أسرار، لقد صارت مخزن حكايا ......
#عالم
#الاجتماع
#الدكتور
#المنصف
#وناس
#....كما
#عرفته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698219
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين انتقل إلى رحمة لله تعالى الأستاذ الدكتور المنصف وناس الذي وافاه الأجل يوم الأربعاء الموافق 4 نوفمبر 2020م، ويعد الدكتور المنصف وناس من أبرز القامات العلمية في علم الاجتماع بالجامعة التونسية، ومهتم بالشأن الليبي، حيث كرس جل حياته بالبحث والتشخيص والكتابة عن الشأن الليبي، وله عدة كتب عن ليبيا منها : السلطة والمجتمع والجمعيات في ليبيا سنة 2000، وكتاب تاريخ فزان المجهول سنة 2012، وكتاب الشخصية الليبية بين ثالوث القبيلة والغنيمة والغلبة سنة 2014، وكتاب " ليبيا التي رأيت، ليبيا التي أرى: محنة بلد" 2017م. عرفته في إحدى اللقاءات العلمية التي أقيمت في تونس حيث كان وجهَهُ البشوش وابتسامته المعتادة التي يخالط فيها الفزع والحزنُ والقلق والخوف جراء الحاصل في ليبيا، وبالرغم من كونه كان يمتلك مستودع من الأسرار والكتب والوثائق عن ليبيا، إلا أنه كان دائمًا يضج رأسه بالتساؤلات عن ليبيا، ليعود بعد ذلك إلى الصمت ويغرق فيه، وكانت كلماته عن ليبيا تحمل في داخلها معاني وقيم تحاول أن تقرع رؤوس البحاث والمهتمين بالشأن الليبي قرعًا.سألني في شتاء 2019 هل قرأت كتابي الجديد هو كتاب " ليبيا التي رأيت، ليبيا التي أرى: محنة بلد" 2017م، فقلت له أنك لم تعطني نسخة منه، وفي اليوم التالي جاءني وأهداني كتابه، وطلب مني قراءته وتقييمه، كما طلب مني شيء غريب؛ وهو رمي كتابه في حال عدم قبولي لأفكاره وتحليلاته، وشعرت آنذاك بأنه ربما تعرض لصدمة أو لواقعة مؤلمة جراء تشخيصه وتحليله عن الأوضاع في ليبيا، حيث رأيت القلق يجد إلى نفسه سبيلاً، خاصة من نقد بعض الأساتذة والبحاث الليبيين اتجاه كتاباته عن ليبيا، والتي قد تخرج في بعض الأحيان عن سياقها الأكاديمي والأخلاقي المتعارف عليه، فتصبح من النقد الأفكار إلى التجريح الشخصي، فالكثير من المشاعر قد تخنق صاحبها إن ظلت دفينة، لقد شعرت وأنا أقرأ الكتاب المذكور بأن الدكتور المنصف وناس يمتلك الروح الوطنية الليبية، وأنه منحنا سنوات عمره من أجل قضية البحث والكشف عن مشاكلنا التي عجز بعض بحاثنا وأساتذتنا السيوسولوجيين التطرق إليها، في الحقيقة استمتعت كثيرًا بقراءة ذلك الكتاب الجد مهم، واستفدت منه الكثير سواء من حيث المنهجية المتبعة أو التشخيص والتحليل أو التفسير أو التقييم والتقويم، وعند الانتهاء من عملية القراءة والمراجعة قمت بتدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات، وقمت بإحالة ما كتبت إلى الدكتور منصف وناس فجاءني هذا الرد على بريدي الإلكتروني، كتب فيه :حضرة الدكتور حسين مرجين،تحية تقدير ومودةلقد تلقيت باهتمام ما تفضلت بكتابته عن كتابي؛ وتفاجات لما وجدته من موضوعية وأمانة في التعامل مع الكتاب قل نظيرهما، على الرغم من بعض الاختلافات في النظر إلى التطورات. فما كنت أعتقد أن الدنيا ماتزال بمثل هذه الموضوعية. تكرمت وأشرت إلى بعض النقائص في التحليل. ولكني لم اش أن يكون الكتاب بحجم 600 صفحة؛ فيصبح عندها غير قابل للقراءةفشكرًا مرة أخرى على هذا الكرم وأني استئذانك في نشر هذا المقال في إحدى المجلات العلمية التونسية خاصة وأني أجريت له مراجعة لغوية بسيطة جدًا.مع خالص التقدير،،، المنصف وناس.لقد افتقدنا باحثًا من طراز مميز، فهو يُحاول دائمًا في جل كتاباته وأبحاثه أن يكون مدققا ومحققا ويتقصى الأسباب ويتعرف على دواعيها وصولًا إلى الحقائق، ومن ثم يطرح المعالجات المطلوبة، كما أنه يمتلك روح المغامرة البحثية التي يفتقدها جل البحاث السيوسولوجيين أو الأنثروبولوجيين في المنطقة العربية.لقد أصبحت كتب وأبحاث المنصف وناس مستودع أسرار، لقد صارت مخزن حكايا ......
#عالم
#الاجتماع
#الدكتور
#المنصف
#وناس
#....كما
#عرفته
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698219
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - عالم الاجتماع الدكتور المنصف وناس ....كما عرفته
حسين سالم مرجين : التهجير القسري في المجتمع الليبي، الإشكالات والآثار والتحديات، والرؤية المستقبلية 2011- 2019 قراءة سوسيولوجية تاريخية
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين شهد المجتمع الليبي مع بدايات العام 2011م، حراكاً مجتمعياً، كانت له أسبابه الواقعية والموضوعية، أهمها دكتاتورية النظام السياسي؛ التي استمرت حوالي أربعين سنة ونيف، إضافة إلى تفشي الفساد، والمناخات المحفزة له؛ مما أدى إلى تعطيل سيادة القانون، وتبذير الموارد والإمكانات المادية، ونهب المال العام ...إلخ، وفي هذا الصدد يقول عبدالمنعم الهوني - وهو أحد رفاق القذافي- بأن " السلطة مفسدة، خصوصًا حين يقبض شخص واحد على كل الخيوط،، ولا تكون هناك ضوابط، أو مؤسسات، أو محاسبة" (شربل، 2012، ص97) (P97،2012،Charbel )، وهذا يعني أن شروط الانفجار كانت موجودة، فأدى الحراك المجتمعي إلى سقوط النظام السياسي السابق، وانهيار مؤسسات الدولة، فبدأ يطفو على سطح المجتمع فاعل جديد وهو المناطق والقبائل المنتصرة، في ظل وجود سلطة جديدة تفتقر إلى المقدرة الكافية على كبح جماح القبائل المنتصرة، فشاع توتر بين القبائل والمناطق المنتصرة من جهة، والقبائل والمناطق المنهزمة - وهي التي كانت مؤيدة للنظام للسابق - من جهة أخرى، وبرزت ظاهر التهجير القسري.وبالرغم من كون الموجات الأولى من عمليات التهجير القسري كانت في ظل النظام السياسي السابق، إلا أنها بدأت بشكل تدريجي، بالتالي لم يلفت الانتباه إليها، لكنها أصبحت أكثر وضوحًا مع سقوط النظام السياسي، حيث تم تهجير المناطق والقبائل المنهزمة، مثل : تاورغاء، والرياينة، والمشاشية، والقواليش، ومع استمرار قيام القبائل والمناطق المنتصرة – الفاعل الجديد- بالتنافس فيما بينها نحو الاستحواذ على مزيد من المكاسب، فأدى إلى إدخال المجتمع في حرب سنة 2014م، وهذه المرة ما بين المناطق والقبائل المنتصرة فيما بينها، فبرزت مرحلة جديدة من عمليات التهجير القسري؛ في حين شهدت مدينة بنغازي منذ 2014م حالات تهجير قسري نتيجة للحرب بين قوات الجيش التابعة للحكومة المؤقتة وبعض المليشيات المتطرفة، وفي سنة 2015- 2016م برزت موجة أخرى من التهجير القسري في مناطق وقبائل مثل : ورشفانة، وسرت.وتشكو هذه الظاهرة من عدم وجود إحصاءات دقيقة لحصرها- الجد مهمة -، حيث تعد هذه الظاهرة من الظواهر المسكوت عنها في المجتمع الليبي، فطبيعة البناء الاجتماعي في المجتمع الليبي قد تجعل من الصعوبة بمكان تحديد أو حصر أعداد المهجرين قسريًا، نتيجة لما تشكله عناصر البناء الاجتماعي والمتمثلة في التضامن والتكافل والتعاون من دور في تخفيف حدة وطأة التهجير القسري، وإذا أضفنا إلى كل ما سبق حقيقة أخرى؛ وهي أن القيم القبيلة منها على سبيل المثال : عدم الاعتراف بالهزيمة وارتباطها بالوصم بالعار - قد تجعل من بعض أفراد القبائل والمناطق لا يحبذون التسجيل في إحصاءات المهجرين قسريًا، بالتالي فإن كل ذلك قد يجعل بعض الإحصاءات غير دقيقة!. إن ما يدعم وجهة النظر هذه، هو ما يلاحظ من تباين وتضارب في إحصاءات المهجرين قسريًا والصادرة عن الجهات الحكومية، أو المنظمات الدولية ذات العلاقة، ففي سنة 2012م صدر تقرير عن الأمم المتحدة بيّن بأن حوالي 65.000 شخصاً تعرضوا للتهجير القسري ( تقرير الأمين العام عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، 21 فبراير 2013م)، ( Un-Support Mission in Libya Report by the Secretary-General on 21 February 2013 )، وفي سنة 2017م بينت المفوضية الأممية للاجئين بأن عدد المهجرين قسريًا من مناطقهم وقبائلهم نتيجة للصراعات في ليبيا وصل إلى 435 ألفا شخص ( تقرير حول أوضاع حقوق الانسان في ليبيا، 2017م)، ( Report on the human rights situation in Libya 2017) وقدرت المنظمة الدولية للهجرة عدد المهجرين قسريًا في ليبيا ب ......
#التهجير
#القسري
#المجتمع
#الليبي،
#الإشكالات
#والآثار
#والتحديات،
#والرؤية
#المستقبلية
#2011-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714561
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين شهد المجتمع الليبي مع بدايات العام 2011م، حراكاً مجتمعياً، كانت له أسبابه الواقعية والموضوعية، أهمها دكتاتورية النظام السياسي؛ التي استمرت حوالي أربعين سنة ونيف، إضافة إلى تفشي الفساد، والمناخات المحفزة له؛ مما أدى إلى تعطيل سيادة القانون، وتبذير الموارد والإمكانات المادية، ونهب المال العام ...إلخ، وفي هذا الصدد يقول عبدالمنعم الهوني - وهو أحد رفاق القذافي- بأن " السلطة مفسدة، خصوصًا حين يقبض شخص واحد على كل الخيوط،، ولا تكون هناك ضوابط، أو مؤسسات، أو محاسبة" (شربل، 2012، ص97) (P97،2012،Charbel )، وهذا يعني أن شروط الانفجار كانت موجودة، فأدى الحراك المجتمعي إلى سقوط النظام السياسي السابق، وانهيار مؤسسات الدولة، فبدأ يطفو على سطح المجتمع فاعل جديد وهو المناطق والقبائل المنتصرة، في ظل وجود سلطة جديدة تفتقر إلى المقدرة الكافية على كبح جماح القبائل المنتصرة، فشاع توتر بين القبائل والمناطق المنتصرة من جهة، والقبائل والمناطق المنهزمة - وهي التي كانت مؤيدة للنظام للسابق - من جهة أخرى، وبرزت ظاهر التهجير القسري.وبالرغم من كون الموجات الأولى من عمليات التهجير القسري كانت في ظل النظام السياسي السابق، إلا أنها بدأت بشكل تدريجي، بالتالي لم يلفت الانتباه إليها، لكنها أصبحت أكثر وضوحًا مع سقوط النظام السياسي، حيث تم تهجير المناطق والقبائل المنهزمة، مثل : تاورغاء، والرياينة، والمشاشية، والقواليش، ومع استمرار قيام القبائل والمناطق المنتصرة – الفاعل الجديد- بالتنافس فيما بينها نحو الاستحواذ على مزيد من المكاسب، فأدى إلى إدخال المجتمع في حرب سنة 2014م، وهذه المرة ما بين المناطق والقبائل المنتصرة فيما بينها، فبرزت مرحلة جديدة من عمليات التهجير القسري؛ في حين شهدت مدينة بنغازي منذ 2014م حالات تهجير قسري نتيجة للحرب بين قوات الجيش التابعة للحكومة المؤقتة وبعض المليشيات المتطرفة، وفي سنة 2015- 2016م برزت موجة أخرى من التهجير القسري في مناطق وقبائل مثل : ورشفانة، وسرت.وتشكو هذه الظاهرة من عدم وجود إحصاءات دقيقة لحصرها- الجد مهمة -، حيث تعد هذه الظاهرة من الظواهر المسكوت عنها في المجتمع الليبي، فطبيعة البناء الاجتماعي في المجتمع الليبي قد تجعل من الصعوبة بمكان تحديد أو حصر أعداد المهجرين قسريًا، نتيجة لما تشكله عناصر البناء الاجتماعي والمتمثلة في التضامن والتكافل والتعاون من دور في تخفيف حدة وطأة التهجير القسري، وإذا أضفنا إلى كل ما سبق حقيقة أخرى؛ وهي أن القيم القبيلة منها على سبيل المثال : عدم الاعتراف بالهزيمة وارتباطها بالوصم بالعار - قد تجعل من بعض أفراد القبائل والمناطق لا يحبذون التسجيل في إحصاءات المهجرين قسريًا، بالتالي فإن كل ذلك قد يجعل بعض الإحصاءات غير دقيقة!. إن ما يدعم وجهة النظر هذه، هو ما يلاحظ من تباين وتضارب في إحصاءات المهجرين قسريًا والصادرة عن الجهات الحكومية، أو المنظمات الدولية ذات العلاقة، ففي سنة 2012م صدر تقرير عن الأمم المتحدة بيّن بأن حوالي 65.000 شخصاً تعرضوا للتهجير القسري ( تقرير الأمين العام عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ، 21 فبراير 2013م)، ( Un-Support Mission in Libya Report by the Secretary-General on 21 February 2013 )، وفي سنة 2017م بينت المفوضية الأممية للاجئين بأن عدد المهجرين قسريًا من مناطقهم وقبائلهم نتيجة للصراعات في ليبيا وصل إلى 435 ألفا شخص ( تقرير حول أوضاع حقوق الانسان في ليبيا، 2017م)، ( Report on the human rights situation in Libya 2017) وقدرت المنظمة الدولية للهجرة عدد المهجرين قسريًا في ليبيا ب ......
#التهجير
#القسري
#المجتمع
#الليبي،
#الإشكالات
#والآثار
#والتحديات،
#والرؤية
#المستقبلية
#2011-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714561
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - التهجير القسري في المجتمع الليبي، الإشكالات والآثار والتحديات، والرؤية المستقبلية 2011- 2019 قراءة سوسيولوجية…
حسين سالم مرجين : مؤشر جودة التّعليم دافوس 2021م بين التّضليل والحقيقة.
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين انتشرَ خلالَ الأيامِ الماضيةِ تصنيفُ جودةِ التّعليمِ في العالمِ العربيّ، حيثُ أشارَ المنتدى الاقتصادي العالمي مؤشر جودة التّعليم دافوس 2021م، لتصنيف التّعليم في العالم بأنّ قطر تصدّرت عربيًا ذلك التّصنيف وفقًا لمؤشرِ جودة التّعليم، في حين خرجت عددٌ من الدّول العربيّة عن ذلك التّصنيف، وهي ليبيا، واليمن، وسوريا، والصّومال. وهنا، تعالتْ الأصوات والكتابات في المنطقة العربيّة عبر وسائل الإعلام الفضائيّة، والتّواصل الاجتماعي، وراحت تتخبط بالوطن وأبنائه في دياجير الحيرة والاضطراب، حتّى وصل بعضنا إلى حالاتٍ من الفزع، والغموض، والرّهبة، وأحيانًا أخرى الصّمت والمجهول، وأصبحنا عاجزين عن التّفكير وعن الاستفسار.وعلى ذلك، أحاولُ في هذه المقالة أن أرسمَ الصّورةَ الحقيقيةَ لذلك التّقرير – المزعوم –؛ كي تبدو الصّورة واضحة لنا، وهي باختصار، تقول: بأنّه لا يوجد تقريرٌ صادرٌ عن المنتدى الاقتصادي العالمي مؤشر جودة التّعليم دافوس 2021م، ومن أرادَ التّفاصيل يمكنه الرّجوع إلى موقعِ المنتدى الاقتصادي على الشّبكةِ الدّوليّة للمعلومات ليستزيد.إنّ هذه الصّورة شارك في رسم مشهدها ثلّة من خبراءَ الجودة وضمانها في التّعليمِ بالمنطقةِ العربيّةِ، وهي خلاصةُ حوارٍ ونقاشٍ عُقد اليوم الاثنين الموافق 17 مايو 2021م، لأعضاء وخبراء مجلس ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي باتّحاد الجامعات الدّولي، تطرّق فيه إلى مسائلَ وتداعيات هذا التّقرير على المنطقةِ العربيّةِ بخاصّة في ظلّ هذه الظّروف الرّاهنة، كما بيّن بأنّه لا يوجد تقريرٌ صادرٌ عن المنتدى الاقتصادي العالمي مؤشر جودة التّعليم دافوس 2021م، وهنا، أستذكرُ مقولةَ عالم الاجتماع - رايت ملز- والتي يُحذّرنا فيها من الوقوعِ فريسة الأقوال السّيّارة أو ما تبثّه وسائل الاتّصال. وحتّى لا تُثير هذه المقالة خائنة الأعين وما تخفي النّفوس فإنّها تنطلق من الشّعورِ بالمسؤوليةِ اتّجاه جودة التّعليم في المنطقةِ العربيّة، وبعيدًا عن أيِّ ترّهات قد تحجبُ الرّؤيةَ الحقيقيةَ، وكأنّها ريبُ المنون، وبعيدًا أيضًا عن أيِّ محاولات قد تكون مقصودة أو غير مقصودة تسعى إلى إقناعِ بعضنا بأنّ التّعليمَ في المنطقةِ العربيّةِ يعيشُ حالةً من العتمة، وإنّ هذه العتمة أصبحت جزءًا من واقعنا المرّ، وبل وأصبحت ترافقنا في أيّ موضعٍ حتّى في التّقاريرِ والتّصنيفاتِ العالميّة، وكأنّ الأجواءَ الإقليميّة والعالميّة تقول لنا: لقد هيّأت لكم تلك العتمة!ولهذا، سوف أحرصُ في هذه المقالة إلى رصدِ عددٍ من النّقاطِ المهمّةِ من خلالِ النّظرةِ السّابرةِ العميقةِ، والبحث عن الحقيقة، ومحاولة رؤية واقع التّعليم في المنطقةِ العربيّة بعيدًا عن تلك العتمة والممارسات المقصودة التي تهدف إلى طمسِ أيِّ نماذجَ أو تجاربَ ناجحةٍ في منطقتنا العربيّة، ونسعى من وراء ذلك إلى قرعِ رؤوسِ العاجزينَ والخائفينَ؛ لندرك ما يراد بنا، فنصرف إلى ما ينبغي، فلا توجد مشكلة دون حلٍّ، إنّما توجد مشاكل مطروحة بطريقةٍ خاطئة، كما يقول اينشتاين، وعلى العمومِ، سأكتفي في هذا السّياق بالتّنويه لبعضِ النّقاطِ المهمّة، وهي: • لا نريدُ التقليلَ من أهميةِ أي تصنيف عالمي للتعليم، ولكن ليس من المبالغةِ بمكانِ القول: بأنّ الجامعاتَ العربيّة وطلبتها ليسوا أقل ذكاءً من طلبةِ الدّول المتقدّمة، ولعلّ واقعَ الحالِ يشيرُ إلى تقدّمِ الطّلبةِ العربِ في أغلبِ الجامعاتِ المصنّفةِ عالميًا كأفضلِ الجامعات، لكن ما نفتقدهُ في الجامعاتِ العربيّةِ هو الثقةُ بأنفسنا؛ إذ إنّ قيمةَ كلِّ واحدٍ منّا على قدرِ إيمانه بنفسه، وهذا يدعونا إلى الحاج ......
#مؤشر
#جودة
#التّعليم
#دافوس
#2021م
#التّضليل
#والحقيقة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719212
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين انتشرَ خلالَ الأيامِ الماضيةِ تصنيفُ جودةِ التّعليمِ في العالمِ العربيّ، حيثُ أشارَ المنتدى الاقتصادي العالمي مؤشر جودة التّعليم دافوس 2021م، لتصنيف التّعليم في العالم بأنّ قطر تصدّرت عربيًا ذلك التّصنيف وفقًا لمؤشرِ جودة التّعليم، في حين خرجت عددٌ من الدّول العربيّة عن ذلك التّصنيف، وهي ليبيا، واليمن، وسوريا، والصّومال. وهنا، تعالتْ الأصوات والكتابات في المنطقة العربيّة عبر وسائل الإعلام الفضائيّة، والتّواصل الاجتماعي، وراحت تتخبط بالوطن وأبنائه في دياجير الحيرة والاضطراب، حتّى وصل بعضنا إلى حالاتٍ من الفزع، والغموض، والرّهبة، وأحيانًا أخرى الصّمت والمجهول، وأصبحنا عاجزين عن التّفكير وعن الاستفسار.وعلى ذلك، أحاولُ في هذه المقالة أن أرسمَ الصّورةَ الحقيقيةَ لذلك التّقرير – المزعوم –؛ كي تبدو الصّورة واضحة لنا، وهي باختصار، تقول: بأنّه لا يوجد تقريرٌ صادرٌ عن المنتدى الاقتصادي العالمي مؤشر جودة التّعليم دافوس 2021م، ومن أرادَ التّفاصيل يمكنه الرّجوع إلى موقعِ المنتدى الاقتصادي على الشّبكةِ الدّوليّة للمعلومات ليستزيد.إنّ هذه الصّورة شارك في رسم مشهدها ثلّة من خبراءَ الجودة وضمانها في التّعليمِ بالمنطقةِ العربيّةِ، وهي خلاصةُ حوارٍ ونقاشٍ عُقد اليوم الاثنين الموافق 17 مايو 2021م، لأعضاء وخبراء مجلس ضمان الجودة والاعتماد الأكاديمي باتّحاد الجامعات الدّولي، تطرّق فيه إلى مسائلَ وتداعيات هذا التّقرير على المنطقةِ العربيّةِ بخاصّة في ظلّ هذه الظّروف الرّاهنة، كما بيّن بأنّه لا يوجد تقريرٌ صادرٌ عن المنتدى الاقتصادي العالمي مؤشر جودة التّعليم دافوس 2021م، وهنا، أستذكرُ مقولةَ عالم الاجتماع - رايت ملز- والتي يُحذّرنا فيها من الوقوعِ فريسة الأقوال السّيّارة أو ما تبثّه وسائل الاتّصال. وحتّى لا تُثير هذه المقالة خائنة الأعين وما تخفي النّفوس فإنّها تنطلق من الشّعورِ بالمسؤوليةِ اتّجاه جودة التّعليم في المنطقةِ العربيّة، وبعيدًا عن أيِّ ترّهات قد تحجبُ الرّؤيةَ الحقيقيةَ، وكأنّها ريبُ المنون، وبعيدًا أيضًا عن أيِّ محاولات قد تكون مقصودة أو غير مقصودة تسعى إلى إقناعِ بعضنا بأنّ التّعليمَ في المنطقةِ العربيّةِ يعيشُ حالةً من العتمة، وإنّ هذه العتمة أصبحت جزءًا من واقعنا المرّ، وبل وأصبحت ترافقنا في أيّ موضعٍ حتّى في التّقاريرِ والتّصنيفاتِ العالميّة، وكأنّ الأجواءَ الإقليميّة والعالميّة تقول لنا: لقد هيّأت لكم تلك العتمة!ولهذا، سوف أحرصُ في هذه المقالة إلى رصدِ عددٍ من النّقاطِ المهمّةِ من خلالِ النّظرةِ السّابرةِ العميقةِ، والبحث عن الحقيقة، ومحاولة رؤية واقع التّعليم في المنطقةِ العربيّة بعيدًا عن تلك العتمة والممارسات المقصودة التي تهدف إلى طمسِ أيِّ نماذجَ أو تجاربَ ناجحةٍ في منطقتنا العربيّة، ونسعى من وراء ذلك إلى قرعِ رؤوسِ العاجزينَ والخائفينَ؛ لندرك ما يراد بنا، فنصرف إلى ما ينبغي، فلا توجد مشكلة دون حلٍّ، إنّما توجد مشاكل مطروحة بطريقةٍ خاطئة، كما يقول اينشتاين، وعلى العمومِ، سأكتفي في هذا السّياق بالتّنويه لبعضِ النّقاطِ المهمّة، وهي: • لا نريدُ التقليلَ من أهميةِ أي تصنيف عالمي للتعليم، ولكن ليس من المبالغةِ بمكانِ القول: بأنّ الجامعاتَ العربيّة وطلبتها ليسوا أقل ذكاءً من طلبةِ الدّول المتقدّمة، ولعلّ واقعَ الحالِ يشيرُ إلى تقدّمِ الطّلبةِ العربِ في أغلبِ الجامعاتِ المصنّفةِ عالميًا كأفضلِ الجامعات، لكن ما نفتقدهُ في الجامعاتِ العربيّةِ هو الثقةُ بأنفسنا؛ إذ إنّ قيمةَ كلِّ واحدٍ منّا على قدرِ إيمانه بنفسه، وهذا يدعونا إلى الحاج ......
#مؤشر
#جودة
#التّعليم
#دافوس
#2021م
#التّضليل
#والحقيقة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719212
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - مؤشر جودة التّعليم دافوس 2021م بين التّضليل والحقيقة.
حسين سالم مرجين : العلاقة بين طرح الأفكار واستمرار المشكلات والأزمات في المجتمع العربي
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين أن المشكلات والأزمات التي تواجه المجتمع العربي بحاجة إلى ماسة التدبر والتفكير من خلال إعمال العقل والخيال، فكل مشكلة أو أزمة باقية؛ طالما بقيت الأسباب التي أدت إلى تلك المشكلة أو الأزمة، ومن ثم لابد من تحديد الآتي: • ماذا يريد المجتمع؟ • وما هي الخطة للوصول إلى المطلوب؟ وتأتي الإجابات والمعالجات المطلوبة من خلال الصبر والتدبر والتفكير والنفاذ من السطح إلى الأعماق، ومن ثم سوف تفشل الحلول والمعالجات التي تأتي في قوالب جاهزة من الخارج. أن تشخيص الواقع العربي المجتمعي المعاش، وتحديد مواطن ضعفه وقوته وتحدياته، إنما يهدف إلى يقظة المجتمع وأفراده للمخاطر التي ربما تواجهه، فالباحث المشخص إنما يروم من وراء كل ذلك أن يكون عين المجتمع اليقظة التي ترى الحقيقة كما هي دون طلاء، وهو أيضًا العين التي أدركت وركزت على سلبيات وإيجابيات المجتمع في إطارها السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والأخلاقي، وهو كذلك العين اليقظة التي ترى المسارات والأسس المستقبلية للمجتمع بشكل أفضل. أن طرح الأفكار التي تأتي في سياق تشخيص وتفسير ومعالجة المشكلات والأزمات التي تواجه المجتمع إنما تؤكد في جوهرها على أهمية وجود علاقة بين طرح الأفكار والأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية في المجتمع، حيث من شأن تلك العلاقة أن تدعم وتُساند عمليات تطور وبناء المجتمع بشكل أفضل. وفي المجتمع العربي تعرضت عملية طرح الأفكار والحلول والمعالجات وتأثيرها في المجتمع للانقطاع والعزل عن الأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية مما أدى إلى وجود مجتمع مشبع بالمشكلات والأزمات. ......
#العلاقة
#الأفكار
#واستمرار
#المشكلات
#والأزمات
#المجتمع
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720199
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين أن المشكلات والأزمات التي تواجه المجتمع العربي بحاجة إلى ماسة التدبر والتفكير من خلال إعمال العقل والخيال، فكل مشكلة أو أزمة باقية؛ طالما بقيت الأسباب التي أدت إلى تلك المشكلة أو الأزمة، ومن ثم لابد من تحديد الآتي: • ماذا يريد المجتمع؟ • وما هي الخطة للوصول إلى المطلوب؟ وتأتي الإجابات والمعالجات المطلوبة من خلال الصبر والتدبر والتفكير والنفاذ من السطح إلى الأعماق، ومن ثم سوف تفشل الحلول والمعالجات التي تأتي في قوالب جاهزة من الخارج. أن تشخيص الواقع العربي المجتمعي المعاش، وتحديد مواطن ضعفه وقوته وتحدياته، إنما يهدف إلى يقظة المجتمع وأفراده للمخاطر التي ربما تواجهه، فالباحث المشخص إنما يروم من وراء كل ذلك أن يكون عين المجتمع اليقظة التي ترى الحقيقة كما هي دون طلاء، وهو أيضًا العين التي أدركت وركزت على سلبيات وإيجابيات المجتمع في إطارها السياسي، والاجتماعي، والاقتصادي، والأخلاقي، وهو كذلك العين اليقظة التي ترى المسارات والأسس المستقبلية للمجتمع بشكل أفضل. أن طرح الأفكار التي تأتي في سياق تشخيص وتفسير ومعالجة المشكلات والأزمات التي تواجه المجتمع إنما تؤكد في جوهرها على أهمية وجود علاقة بين طرح الأفكار والأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية في المجتمع، حيث من شأن تلك العلاقة أن تدعم وتُساند عمليات تطور وبناء المجتمع بشكل أفضل. وفي المجتمع العربي تعرضت عملية طرح الأفكار والحلول والمعالجات وتأثيرها في المجتمع للانقطاع والعزل عن الأحداث الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والثقافية مما أدى إلى وجود مجتمع مشبع بالمشكلات والأزمات. ......
#العلاقة
#الأفكار
#واستمرار
#المشكلات
#والأزمات
#المجتمع
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720199
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - العلاقة بين طرح الأفكار واستمرار المشكلات والأزمات في المجتمع العربي
حسين سالم مرجين : الحاجة إلى نظريات اجتماعية تفسر الواقع المجتمعي العربي
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين أن الحديث عن الواقع المجتمعي العربي في مرحلة ما بعد 2011م، يدفعنا إلى القول بأننا في حاجة ماسة إلى نظريات اجتماعية جديدة؛ لها القدرة على كشف وتشخيص وفهم وتفسير الأحداث الحاصلة في المجتمع العربي، وهذا بحاجة إلى البحث عن آليات تفكير جديدة تعمل على تأطير الأفكار والمفاهيم بغية صياغة قواعد نظريات اجتماعية تشخص وتفسر ذلك الواقع، مثلما هو الحال في النظريات الغربية، التي نجدها في كل الحقول البحثية في العلوم الاجتماعية والإنسانية، حتى أصبحت لا شيء سواها يُشخص ويُفسر واقع جل المجتمعات.ويُعاب على الأساتذة في جامعاتنا العربية خاصة في العلوم الاجتماعية والإنسانية بأنهم سبب اجترار النظريات الغربية، حيث لم يعد لديهم من إنتاج المعرفة سواء الاكتفاء بالنقل والتقليد، وهذا أيضا يدفعنا إلى طرح تساؤلات مهمة، وهي:• ألم يكتفي أساتذة الجامعات العربية من عمليات اجترار النظريات الغربية والتي امتدت لعقود، ولا تزال تعمل على تشخيص وتحليل وتفسير الواقع المجتمعي المتغير في مجتمعاتنا، بل ووصل الأمر إلى الاستناد إليها في فهم طبيعة المجتمعات العربية!• ألم تكون النظريات الغربية عبارة عن أسئلة نشأت في المجتمعات الغربية، مما دفع الأساتذة الغربيين إلى البحث عن إجابات لها، وهي بالتالي انعكاس لتلك المجتمعات، ومن ثم اصبغت على تلك النظريات معايير بيئتها وظروفها المجتمعية الخاصة بها؟• ألم يحن الوقت للقيام بمرحلة المراجعة النقدية لمفاهيمنا ومواقفنا التقليدية بعد عقود من الاستناد على تلك النظريات الجاهزة، لنبحث عن إجابات تساؤلات تخص واقعنا المجتمعي، وليس أسئلة وإجابات غيرنا! وهذا لا يعني الدعوة للانعزال عن العالم الخارجي، ولكن التنبيه إلى ضرورة وضع قواعد نظرية خاصة بنا؛ كي نمنع تحول التفاعل بين طرفين، إلى سيطرة من جانب طرف على آخر.• ألا تتطلب الأحداث الجسام الحاصلة في المجتمع العربي أن ننشئ نظريات اجتماعية جديدة تختلف عن النظريات الغربية إذا أردنا أن فهم وتفسير ذلك الواقع وتلك الأحداث!.في الحقيقة هذه التساؤلات لا تحتاج حاليًا إلى إجابات سريعة، إنما بحاجة إلى وقفة متأنية وجادة للتدبر والتأمل بغية ضمان الوصول إلى إجابات ذات علاقة بالواقع المجتمعي العربي. ......
#الحاجة
#نظريات
#اجتماعية
#تفسر
#الواقع
#المجتمعي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735361
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين أن الحديث عن الواقع المجتمعي العربي في مرحلة ما بعد 2011م، يدفعنا إلى القول بأننا في حاجة ماسة إلى نظريات اجتماعية جديدة؛ لها القدرة على كشف وتشخيص وفهم وتفسير الأحداث الحاصلة في المجتمع العربي، وهذا بحاجة إلى البحث عن آليات تفكير جديدة تعمل على تأطير الأفكار والمفاهيم بغية صياغة قواعد نظريات اجتماعية تشخص وتفسر ذلك الواقع، مثلما هو الحال في النظريات الغربية، التي نجدها في كل الحقول البحثية في العلوم الاجتماعية والإنسانية، حتى أصبحت لا شيء سواها يُشخص ويُفسر واقع جل المجتمعات.ويُعاب على الأساتذة في جامعاتنا العربية خاصة في العلوم الاجتماعية والإنسانية بأنهم سبب اجترار النظريات الغربية، حيث لم يعد لديهم من إنتاج المعرفة سواء الاكتفاء بالنقل والتقليد، وهذا أيضا يدفعنا إلى طرح تساؤلات مهمة، وهي:• ألم يكتفي أساتذة الجامعات العربية من عمليات اجترار النظريات الغربية والتي امتدت لعقود، ولا تزال تعمل على تشخيص وتحليل وتفسير الواقع المجتمعي المتغير في مجتمعاتنا، بل ووصل الأمر إلى الاستناد إليها في فهم طبيعة المجتمعات العربية!• ألم تكون النظريات الغربية عبارة عن أسئلة نشأت في المجتمعات الغربية، مما دفع الأساتذة الغربيين إلى البحث عن إجابات لها، وهي بالتالي انعكاس لتلك المجتمعات، ومن ثم اصبغت على تلك النظريات معايير بيئتها وظروفها المجتمعية الخاصة بها؟• ألم يحن الوقت للقيام بمرحلة المراجعة النقدية لمفاهيمنا ومواقفنا التقليدية بعد عقود من الاستناد على تلك النظريات الجاهزة، لنبحث عن إجابات تساؤلات تخص واقعنا المجتمعي، وليس أسئلة وإجابات غيرنا! وهذا لا يعني الدعوة للانعزال عن العالم الخارجي، ولكن التنبيه إلى ضرورة وضع قواعد نظرية خاصة بنا؛ كي نمنع تحول التفاعل بين طرفين، إلى سيطرة من جانب طرف على آخر.• ألا تتطلب الأحداث الجسام الحاصلة في المجتمع العربي أن ننشئ نظريات اجتماعية جديدة تختلف عن النظريات الغربية إذا أردنا أن فهم وتفسير ذلك الواقع وتلك الأحداث!.في الحقيقة هذه التساؤلات لا تحتاج حاليًا إلى إجابات سريعة، إنما بحاجة إلى وقفة متأنية وجادة للتدبر والتأمل بغية ضمان الوصول إلى إجابات ذات علاقة بالواقع المجتمعي العربي. ......
#الحاجة
#نظريات
#اجتماعية
#تفسر
#الواقع
#المجتمعي
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735361
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - الحاجة إلى نظريات اجتماعية تفسر الواقع المجتمعي العربي
حسين سالم مرجين : المشكلات والأزمات في المجتمع العربي والأفكار والمشاريع التنويرية
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين في سياق الحديث عن المشكلات والأزمات التي لا تزال تواجه المجتمع العربي ربما يُطرح تساؤل مهم، وهو: ألا توجد أفكار تنويرية عربية استطاعت النفاذ إلى أعماق المشكلات والأزمات التي تواجه المجتمع العربي؛ سواء أكانت اجتماعية، أم اقتصادية، أم سياسية، أو ثقافية، أم غير ذلك؟ في الحقيقة يوجد العديد من المفكرين العرب المعاصرين الذين طرحوا أفكار ومشاريع تنويرية، ولكن تلك الأفكار والمشاريع واجهت إكراهات وتحديات عديدة منها:- تأثرها المسبق بالأفكار الغربية، وبمعني آخر يتم طرح الحلول والمعالجات الغربية قبل الولوج إلى تشخيص وفهم الواقع المجتمعي المعاش.- افتقاد تلك الأفكار والمشاريع التنويرية إلى خطط وآليات تنفيذ حقيقية على الواقع المعاش، مما يجعلها سهلة التحقيق، بالتالي أصبحت مجرد أفكار ومشاريع طوباوية.- الحاجة إلى تبسيط الأفكار والمشاريع المطروحة بغية استيعابها من قبل أفراد المجتمع، ولتصبح بعد ذلك جزءًا من الثقافة المجتمعية.- افتقاد إرادة العزم من قبل الأنظمة العربية لتبني الأفكار والمشاريع التنويرية.وعلى هذا الأساس، فعندما نلج إلى التجربة الماليزية مثلاً: نلاحظ إن كل هذه التحديات تم تجاوزها، بالتالي استطاعت ماليزيا تنفيذ واستثمار الأفكار والمشاريع التنويرية، وتحويلها إلى ثقافة مجتمعية، والتي انتجت المجتمع المطلوب؛ وفقًا للرؤية الموضوعة. ......
#المشكلات
#والأزمات
#المجتمع
#العربي
#والأفكار
#والمشاريع
#التنويرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735568
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين في سياق الحديث عن المشكلات والأزمات التي لا تزال تواجه المجتمع العربي ربما يُطرح تساؤل مهم، وهو: ألا توجد أفكار تنويرية عربية استطاعت النفاذ إلى أعماق المشكلات والأزمات التي تواجه المجتمع العربي؛ سواء أكانت اجتماعية، أم اقتصادية، أم سياسية، أو ثقافية، أم غير ذلك؟ في الحقيقة يوجد العديد من المفكرين العرب المعاصرين الذين طرحوا أفكار ومشاريع تنويرية، ولكن تلك الأفكار والمشاريع واجهت إكراهات وتحديات عديدة منها:- تأثرها المسبق بالأفكار الغربية، وبمعني آخر يتم طرح الحلول والمعالجات الغربية قبل الولوج إلى تشخيص وفهم الواقع المجتمعي المعاش.- افتقاد تلك الأفكار والمشاريع التنويرية إلى خطط وآليات تنفيذ حقيقية على الواقع المعاش، مما يجعلها سهلة التحقيق، بالتالي أصبحت مجرد أفكار ومشاريع طوباوية.- الحاجة إلى تبسيط الأفكار والمشاريع المطروحة بغية استيعابها من قبل أفراد المجتمع، ولتصبح بعد ذلك جزءًا من الثقافة المجتمعية.- افتقاد إرادة العزم من قبل الأنظمة العربية لتبني الأفكار والمشاريع التنويرية.وعلى هذا الأساس، فعندما نلج إلى التجربة الماليزية مثلاً: نلاحظ إن كل هذه التحديات تم تجاوزها، بالتالي استطاعت ماليزيا تنفيذ واستثمار الأفكار والمشاريع التنويرية، وتحويلها إلى ثقافة مجتمعية، والتي انتجت المجتمع المطلوب؛ وفقًا للرؤية الموضوعة. ......
#المشكلات
#والأزمات
#المجتمع
#العربي
#والأفكار
#والمشاريع
#التنويرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735568
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - المشكلات والأزمات في المجتمع العربي والأفكار والمشاريع التنويرية
حسين سالم مرجين : إلى أين تتجه ليبيا 3؟
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين مع تداعيات الأحداث والمواقف والمشاهدات المتشابكة التي تعصف بليبيا لا يزال هناك سؤال يتردد بقوة وسط زحام الكوارث التي منيت بها ليبيا، ألا وهو إلى أين تتجه ليبيا؟ وهذا يعني بالضرورة بأن الأوضاع والوقائع والمشاهدات لا تزال بحاجة لمزيد من التشخيص والكشف، حتى قيل في ليبيا وكأنها فقدت الحياة، وسأحاول في هذه المقالة – قدر ما تسمح به المعلومات – من كشف ذلك الغموض واخترق تلك العتمة الصامتة؛ بموضوعية ودون تحيز؛ بغية مراجعة الوقائع والمشاهدات وإعادة فهمها. لقد برز خلال الأيام الماضية تحولًا مهمًا؛ يفتح الطريق لمرحلة جديدة، أي سقوط مرحلة وبروز مرحلة أخرى، مرحلة ملأى بالترقب والقلق والتوتر، حيث قام البرلمان الليبي بتكليف حكومة جديدة، في ظل وجود حكومة لا تزال رافضة تسليم السلطة، حيث أكد رئيس الحكومة الوطنية عبدالحميد دبيبة بأنه يرفض قيام مرحلة انتقالية جديدة ولا يقبل بسلطة "موازية لحكومته" وأن حكومته "مستمرة في عملها إلى حين التسليم إلى سلطة منتخبة"، في حين أعلن رئيس الحكومة المكلف من قبل البرلمان فتحي باشا آغا بأن حكومته ستكون للجميع وبالجميع بدون استثناء، معربا عن ثقته في احترام حكومة الوحدة الوطنية للمبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، إن النتائج والتداعيات التي ستترتب على هذا التحول أجزم بأنها قد تحدث شرخا أكبر من مجرد تغيير حكومة بأخرى، كما أن آثارها أبعد وأعمق من أن تنتهي بمجرد استلام السلطة. بادئ ذي بدء لستً ميالا إلى أن اتهم أي أحد بالعمالة أو الخيانة، ولكن ينبغي أن نعلم أن القوى الدولية، والإقليمية الفاعلة لن تسمح بوجود أيّ متغيرات أو تحولات داخل ليبيا دون حدوث تنسيق، أو تواصل، أو موافقة منها؛ حيث يُعد ذلك بلا شك شرطًا ضروريًا لبروز ذلك المتغير أو التحول على السطح المجتمع الليبي، خاصة إذا كانت بحجم تغيير حكومة وتكليف حكومة جديدة، فالتغييرات أو التحولات لم تعد وطنية بالدرجة الأولى.كما يتوجب الإدراك والوعي بأن جل الوقائع والمتغيرات والتحولات الكبيرة المرتبطة بأي حدث أو موقف أو فعل يحدث في ليبيا لا يمكن فهمها بمعزل عن مصالح والحسابات الدولية، والتي لا تعير أيّ اهتمام للمصالح الوطنية.أننا إذا أمعنا النظر في الوقائع والمشاهدات فسوف تتكشف لنا سريعًا إجابات السؤال المطروح آنفا، وهي :• إن السنوات العشر الأخيرة كانت كاريثة على مختلف المستويات، حيث لا تزال جل الحكومات التي وصلت إلى العاصمة الليبية طرابلس تعتمد على بعض الجماعات المسلحة الموجودة بطرابلس ومحيطها، حيث فشلت الحكومات السابقة كافة في بناء مؤسسة عسكرية وشرطية يمكن الاعتماد عليها في خلق الوسائل الكفيلة لعمليات ضبط الأمن وفرض قوة مؤسسات الدولة، وهذا يعني ببساطة إن أي حكومة ستأتي ستكون مرهونة بقاعدة جماعات المسلحة فقط ، والتي باتت تحمي بقاء واستمرار أي حكومة تأتي إلى العاصمة.• إن الحروب الاهلية التي توالت على ليبيا (التي لا تبق ولا تذر) أدت إلى تأكل مؤسسات الدولة (المتهالكة والمنقسمة اصلا) كما أن استمرار تلك الحروب أزح مسالة بناء الدولة إلى الهوامش، كما أنها في الوقت نفسه شطحت بأوهام بعض المدن والقبائل والشخصيات بإمكانية التفرد بحكم ليبيا، خاصة إذا علمنا بأن المجتمع الليبي لا يزال منقسم ما بين قبائل ومدن منتصرة، وأخرى منهزمة، وهذا التقسيم المجتمعي أصبح متأصل أيضًا حتى في التوزيع الحقائب الوزارية. • أصبحت القبائل والمدن المنتصرة ما بعد 2011م تتصرف من منطق الثأر، والخلط بين المصالح القبيلة المؤقتة وبين المصالح الوطنية الإستراتيجية الدائمة ، ومع استمرار ذلك الخلط وسوء ......
#تتجه
#ليبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746772
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين مع تداعيات الأحداث والمواقف والمشاهدات المتشابكة التي تعصف بليبيا لا يزال هناك سؤال يتردد بقوة وسط زحام الكوارث التي منيت بها ليبيا، ألا وهو إلى أين تتجه ليبيا؟ وهذا يعني بالضرورة بأن الأوضاع والوقائع والمشاهدات لا تزال بحاجة لمزيد من التشخيص والكشف، حتى قيل في ليبيا وكأنها فقدت الحياة، وسأحاول في هذه المقالة – قدر ما تسمح به المعلومات – من كشف ذلك الغموض واخترق تلك العتمة الصامتة؛ بموضوعية ودون تحيز؛ بغية مراجعة الوقائع والمشاهدات وإعادة فهمها. لقد برز خلال الأيام الماضية تحولًا مهمًا؛ يفتح الطريق لمرحلة جديدة، أي سقوط مرحلة وبروز مرحلة أخرى، مرحلة ملأى بالترقب والقلق والتوتر، حيث قام البرلمان الليبي بتكليف حكومة جديدة، في ظل وجود حكومة لا تزال رافضة تسليم السلطة، حيث أكد رئيس الحكومة الوطنية عبدالحميد دبيبة بأنه يرفض قيام مرحلة انتقالية جديدة ولا يقبل بسلطة "موازية لحكومته" وأن حكومته "مستمرة في عملها إلى حين التسليم إلى سلطة منتخبة"، في حين أعلن رئيس الحكومة المكلف من قبل البرلمان فتحي باشا آغا بأن حكومته ستكون للجميع وبالجميع بدون استثناء، معربا عن ثقته في احترام حكومة الوحدة الوطنية للمبادئ الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة، إن النتائج والتداعيات التي ستترتب على هذا التحول أجزم بأنها قد تحدث شرخا أكبر من مجرد تغيير حكومة بأخرى، كما أن آثارها أبعد وأعمق من أن تنتهي بمجرد استلام السلطة. بادئ ذي بدء لستً ميالا إلى أن اتهم أي أحد بالعمالة أو الخيانة، ولكن ينبغي أن نعلم أن القوى الدولية، والإقليمية الفاعلة لن تسمح بوجود أيّ متغيرات أو تحولات داخل ليبيا دون حدوث تنسيق، أو تواصل، أو موافقة منها؛ حيث يُعد ذلك بلا شك شرطًا ضروريًا لبروز ذلك المتغير أو التحول على السطح المجتمع الليبي، خاصة إذا كانت بحجم تغيير حكومة وتكليف حكومة جديدة، فالتغييرات أو التحولات لم تعد وطنية بالدرجة الأولى.كما يتوجب الإدراك والوعي بأن جل الوقائع والمتغيرات والتحولات الكبيرة المرتبطة بأي حدث أو موقف أو فعل يحدث في ليبيا لا يمكن فهمها بمعزل عن مصالح والحسابات الدولية، والتي لا تعير أيّ اهتمام للمصالح الوطنية.أننا إذا أمعنا النظر في الوقائع والمشاهدات فسوف تتكشف لنا سريعًا إجابات السؤال المطروح آنفا، وهي :• إن السنوات العشر الأخيرة كانت كاريثة على مختلف المستويات، حيث لا تزال جل الحكومات التي وصلت إلى العاصمة الليبية طرابلس تعتمد على بعض الجماعات المسلحة الموجودة بطرابلس ومحيطها، حيث فشلت الحكومات السابقة كافة في بناء مؤسسة عسكرية وشرطية يمكن الاعتماد عليها في خلق الوسائل الكفيلة لعمليات ضبط الأمن وفرض قوة مؤسسات الدولة، وهذا يعني ببساطة إن أي حكومة ستأتي ستكون مرهونة بقاعدة جماعات المسلحة فقط ، والتي باتت تحمي بقاء واستمرار أي حكومة تأتي إلى العاصمة.• إن الحروب الاهلية التي توالت على ليبيا (التي لا تبق ولا تذر) أدت إلى تأكل مؤسسات الدولة (المتهالكة والمنقسمة اصلا) كما أن استمرار تلك الحروب أزح مسالة بناء الدولة إلى الهوامش، كما أنها في الوقت نفسه شطحت بأوهام بعض المدن والقبائل والشخصيات بإمكانية التفرد بحكم ليبيا، خاصة إذا علمنا بأن المجتمع الليبي لا يزال منقسم ما بين قبائل ومدن منتصرة، وأخرى منهزمة، وهذا التقسيم المجتمعي أصبح متأصل أيضًا حتى في التوزيع الحقائب الوزارية. • أصبحت القبائل والمدن المنتصرة ما بعد 2011م تتصرف من منطق الثأر، والخلط بين المصالح القبيلة المؤقتة وبين المصالح الوطنية الإستراتيجية الدائمة ، ومع استمرار ذلك الخلط وسوء ......
#تتجه
#ليبيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746772
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - إلى أين تتجه ليبيا 3؟
حسين سالم مرجين : قراءة نقدية ل كتاب أيام في طرابلس
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين أيام في طرابلس هو كتاب للأستاذ الحبيب بوزكورة، صدر عام 2012م، يقع الكتاب في حوالي (227) صفحة، والأستاذ الحبيب بوزكورة هو أستاذ تونسي اشتغل معلمًا بإحدى مدارس التعليم الحكومي في بطرابلس - ليبيا خلال المدة من 1973- 1974، وهي فترة صعبة من تاريخ الليبي ، حيث شهدت تلك الفترة تحولات مهمة، أهمها ما أسماه النظام آنذاك بالثورة الثقافية. وقد حاول الكاتب سرد وقائع تجربته كمعلم في التعليم خلال الفترة المذكورة، وتطرق من خلالها إلى بعض الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع الليبي .والكتاب يأتي أيضا في إطار رصد وكشف التاريخ السياسي والاقتصادي والثقافي والتعليمي في ليبيا، وظهور بعض الحقائق الضائعة أبان فترة حكم معمر القذافي، وهي تدخل ضمن ما يُسمى بأدب الرحالة ، حيث يُدون فيه الكاتب يومياته ومشاهداته، ويستقي معلوماته من مشاهدات ووقائع معايشة، مما يجعل الكتاب يتضمن عدداً من المواقف والقصص الواقعية، والهدف من هذه القراءة هو التعريف بالكتاب كون جل أحداثه واقعية، تتناول قصة معلم تونسي جاء إلى ليبيا بغية تحسين وضعه الاقتصادي؛ فرصد عدداً من الوقائع والمشاهدات والمواقف المهمة في حياة المجتمع الليبي، من ثم تكشف لنا بعض الجوانب السلبية والإيجابية في الشخصية الليبية، فضلا عن رصد عدد من الملاحظات عن العملية التعليمية في ليبيا أثناء فترة السبعينيات من القرن الماضي (1973-1974)، وأعتقد بأنها لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث والكشف، ورفع العتمة عنه، ولعل أتذكر هنا قول الشاعر حين يقول : ليس بإنسان ولا عاقل من لم يعِ التاريخ في صدره ومن وعى أخبار من قد مضى أضاف أعمارا إلى عمرهعمومًا ستتم عملية قراءة وتقييم هذا الكتاب من خلال فهم وقائع الأحداث والمشاهدات التي تم سردها الكاتب في هذا الكتاب، وربطها بالواقع السوسيوتاريخي لليبيا خلال الفترة المذكورة بموضوعية ودون أيّ تحيز، والتي لا تقلل من أهمية وقيمة هذا الكتاب، إنما نؤكد بأن لا أحداً يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة.وقبل الولوج إلى رصد أهم الملاحظات والاستنتاجات عن الكتاب، قد يكون مفيدًا أن نوضح للقارئ المنهجية المتبعة في هذه القراءة، وهي:• إن الكتاب كما سبق وذكرنا يضم حوالي (227) صفحة، من ثم سيتم التركيز على أهم الوقائع والمشاهدات التي سردها الكتاب، دون الولوج إلى جزئيات تلك المشاهدات والأحداث والحوارات، فالخوض في تلك الجزئيات لا تقل كاهل هذا العمل فحسب إنما تضعفه.• تدوين أهم الملاحظات والاستنتاجات.• بداية، نأتي إلى عنوان الكتاب وهو "أيام في طرابلس"، بالرغم من بقاء الكاتب في ليبيا من 1973- 1974م، إلا أنه فضل كلمة الأيام على غيرها من المفاهيم، فربما يقصد بأن الأيام دول والأحوال تتغير، فمرة نعمة ومرة نقمة، عمومًا أعتقد بأن العنوان كان يجدر به أن يُعبر عن تجربة الكاتب في ليبيا، إلا إذا اعتبرنا أن مُكوثه في ليبيا كان نعمة أونقمة له !. • في الصفحة رقم (17) يقول الكاتب " إن الذي يأتي للعمل بهذه البلاد عليه أن يكون متحليا بصبر أيوب، وإذا لم يكن من ذوي الصبر، وبرودة الدم فعليه أن يلم شعثه وينصرف ويعود من حيث أتى". أعتقد بأن هذه النتيجة تفتقر في بعض جوانبها للمصداقية، فما الفرق بين الشعب الليبي والشعب التونسي، إلا إذا كان المقصود المعاملات في الدوائر الحكومية، فهذه المقولة تحمل في طياتها الكثير من المصداقية . • في الصفحة رقم (17) يوضح الكاتب بأن الوقت لا قيمة له في المجتمع الليبي، حيث يقول "تمر الأيام والساعات دون أن يكترث لها أحد"، وهذه في الحقيقة أحد م ......
#قراءة
#نقدية
#كتاب
#أيام
#طرابلس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747141
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين أيام في طرابلس هو كتاب للأستاذ الحبيب بوزكورة، صدر عام 2012م، يقع الكتاب في حوالي (227) صفحة، والأستاذ الحبيب بوزكورة هو أستاذ تونسي اشتغل معلمًا بإحدى مدارس التعليم الحكومي في بطرابلس - ليبيا خلال المدة من 1973- 1974، وهي فترة صعبة من تاريخ الليبي ، حيث شهدت تلك الفترة تحولات مهمة، أهمها ما أسماه النظام آنذاك بالثورة الثقافية. وقد حاول الكاتب سرد وقائع تجربته كمعلم في التعليم خلال الفترة المذكورة، وتطرق من خلالها إلى بعض الجوانب الثقافية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع الليبي .والكتاب يأتي أيضا في إطار رصد وكشف التاريخ السياسي والاقتصادي والثقافي والتعليمي في ليبيا، وظهور بعض الحقائق الضائعة أبان فترة حكم معمر القذافي، وهي تدخل ضمن ما يُسمى بأدب الرحالة ، حيث يُدون فيه الكاتب يومياته ومشاهداته، ويستقي معلوماته من مشاهدات ووقائع معايشة، مما يجعل الكتاب يتضمن عدداً من المواقف والقصص الواقعية، والهدف من هذه القراءة هو التعريف بالكتاب كون جل أحداثه واقعية، تتناول قصة معلم تونسي جاء إلى ليبيا بغية تحسين وضعه الاقتصادي؛ فرصد عدداً من الوقائع والمشاهدات والمواقف المهمة في حياة المجتمع الليبي، من ثم تكشف لنا بعض الجوانب السلبية والإيجابية في الشخصية الليبية، فضلا عن رصد عدد من الملاحظات عن العملية التعليمية في ليبيا أثناء فترة السبعينيات من القرن الماضي (1973-1974)، وأعتقد بأنها لا تزال بحاجة إلى مزيد من البحث والكشف، ورفع العتمة عنه، ولعل أتذكر هنا قول الشاعر حين يقول : ليس بإنسان ولا عاقل من لم يعِ التاريخ في صدره ومن وعى أخبار من قد مضى أضاف أعمارا إلى عمرهعمومًا ستتم عملية قراءة وتقييم هذا الكتاب من خلال فهم وقائع الأحداث والمشاهدات التي تم سردها الكاتب في هذا الكتاب، وربطها بالواقع السوسيوتاريخي لليبيا خلال الفترة المذكورة بموضوعية ودون أيّ تحيز، والتي لا تقلل من أهمية وقيمة هذا الكتاب، إنما نؤكد بأن لا أحداً يدعي امتلاك الحقيقة المطلقة.وقبل الولوج إلى رصد أهم الملاحظات والاستنتاجات عن الكتاب، قد يكون مفيدًا أن نوضح للقارئ المنهجية المتبعة في هذه القراءة، وهي:• إن الكتاب كما سبق وذكرنا يضم حوالي (227) صفحة، من ثم سيتم التركيز على أهم الوقائع والمشاهدات التي سردها الكتاب، دون الولوج إلى جزئيات تلك المشاهدات والأحداث والحوارات، فالخوض في تلك الجزئيات لا تقل كاهل هذا العمل فحسب إنما تضعفه.• تدوين أهم الملاحظات والاستنتاجات.• بداية، نأتي إلى عنوان الكتاب وهو "أيام في طرابلس"، بالرغم من بقاء الكاتب في ليبيا من 1973- 1974م، إلا أنه فضل كلمة الأيام على غيرها من المفاهيم، فربما يقصد بأن الأيام دول والأحوال تتغير، فمرة نعمة ومرة نقمة، عمومًا أعتقد بأن العنوان كان يجدر به أن يُعبر عن تجربة الكاتب في ليبيا، إلا إذا اعتبرنا أن مُكوثه في ليبيا كان نعمة أونقمة له !. • في الصفحة رقم (17) يقول الكاتب " إن الذي يأتي للعمل بهذه البلاد عليه أن يكون متحليا بصبر أيوب، وإذا لم يكن من ذوي الصبر، وبرودة الدم فعليه أن يلم شعثه وينصرف ويعود من حيث أتى". أعتقد بأن هذه النتيجة تفتقر في بعض جوانبها للمصداقية، فما الفرق بين الشعب الليبي والشعب التونسي، إلا إذا كان المقصود المعاملات في الدوائر الحكومية، فهذه المقولة تحمل في طياتها الكثير من المصداقية . • في الصفحة رقم (17) يوضح الكاتب بأن الوقت لا قيمة له في المجتمع الليبي، حيث يقول "تمر الأيام والساعات دون أن يكترث لها أحد"، وهذه في الحقيقة أحد م ......
#قراءة
#نقدية
#كتاب
#أيام
#طرابلس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747141
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - قراءة نقدية ل كتاب أيام في طرابلس
حسين سالم مرجين : مراجعة نقدية لكتاب الحياة السياسية ، للمؤلف :آصف بيات
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين صدر الكتاب عن دار المركز القومي للترجمة - القاهرة سنة (2014)، وكتاب للدكتور آصف بيات ، بعنوان:" الحياة السياسية: كيف يغير بسطاء الناس الشرق الأوسط. ويقع الكتاب في (600) صفحة، ترجمة الدكتور أحمد زايد، والكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التي نشرها الكاتب في عدد من المجلات العلمية خلال الفترة الممتدة من 2000- 2009. والهدف من هذه القراءة التعريف ومناقشة الكتاب، والبحث والكشف عن الأزمات التي تعيشها المنطقة العربية ،وبشكل خاصة الدول الحراك العربي ما بعد 2011م، يسعى الدكتور آصف بيات من كتابه المذكور التأكيد على أهمية دور الفئات الحضرية المهمشة في عملية التحول السياسي والاجتماعي، وهو يتجاوز المداخل السوسيولوجية التي عملت على دراسة هذا الدور، ليقدم منهجية نظرية أسماها بالزحف الهادئ للمعتاد.تقوم وحدة التحليل الأساس لآصف بيات على مفهوم اللاحركات الاجتماعية بوصفها أداة لوصف الحراك الشارع العربي، ويعد الكاتب من ضمن طراز معين من البحاث الذين يمتلكون روح المغامرة البحثية.وتمت عملية قراءة هذا الكتاب من خلال تدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات، والتي لا تقلل من أهمية وقيمة الكتاب، إنما بذلك نؤكد مقولة بأنه لا توجد قراءات حاسمة ونهائية في العلوم الاجتماعية والإنسانية، فهي خاضعة دائما للمراجعة والتطوير، لكنها قراءات قد تكون صحيحة، و قد تكون غير صحيحة في مستوى الفهم.1. قبل الولوج إلى رصد أهم الملاحظات والاستنتاجات، أود أن أوضح للقارئ المنهجية المتبعة في هذه القراءة، وهي:2. توضيح أهم الأفكار والمقولات التي طرحها الكاتب،3. تحديد مواطن الاتفاق والاختلاف،4. تدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات.• في الفصل الأول تحت عنوان " فن الحضور " في الصفحة رقم (19)، يرى الكاتب بأن منطقة الشرق الاوسط سقطت في حالة عدم الاستقرار، حيث يقول بأن هذه المنطقة تعد " أكثر ثراء وأقل تنمية"، ويستطرد الكاتب في تشخيصه لهذه المنطقة كونها خارج التغيير، حيث يقول" هناك فكرة تقول بأن العالم كله تغير ما عدا الشرق الأوسط". في الحقيقة قد تكون هذه الفرضية غير مقنعة، فمنطقة الشرق الأوسط تموج بالأحداث والوقائع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تمر حقبة تاريخية معينة إلا ونجد العديد من تلك الوقائع والتغييرات . • في الصفحة (27) يرى الكاتب بأن الممارسة السياسية النضالية والتغير الاجتماعي أحدثت تحولات سياسية واجتماعية ملحوظة في المنطقة، وكانت جمعيها ناتجة عن مساع نضالية منظمة اتخذت أشكالا متعددة بدءا من أفعال الاحتجاج الحادة، إلى الحركات الاجتماعية المستمرة إلى صور الحراك الثوري الكبير، يذكر منها على سبيل المثال الانتفاضة الفلسطينية 1987، ثورة الأرز 2005 في لبنان ، حركة كفاية في مصر . وهنا أود التأكيد بأنه من لم يستطع فهم حقائق التاريخ والجغرافيا في المنطقة العربية فيما يتعلق بدورها وحركتها، فإنه لن يستطيع فهم وتشخيص تلك الحركات النضالية، حيث أجزم بأن لها أسبابها ومبرراتها المتنوعة، بالتالي من الصعب وضعها في قالب واحد. • في الصفحة رقم (30) يرى الكاتب بأن " حركات الموجه الخضراء في إيران، وحركة كفاية في مصر، وثورة الأرز في لبنان ظهرت جمعيا كرد فعل على انتشار التوجهات الإسلامية في مجتمعات الشرق الأوسط الإسلامية، وهي تعد بدائل لها". في الحقيقة وحسب وجهة نظري فإن أسباب بروز تلك الحركات أعمق من أن تختزل في سبب واحد، بالتالي من المهم الحديث عن كيف ولماذا حدثت كل حركة من تلك الحركات دون اختزالها في قالب واحد؟• في الصفحة رقم (30) يرى الكاتب بأن " الحركات الإسلامية شكلت أ ......
#مراجعة
#نقدية
#لكتاب
#الحياة
#السياسية
#للمؤلف
#:آصف
#بيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749026
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين صدر الكتاب عن دار المركز القومي للترجمة - القاهرة سنة (2014)، وكتاب للدكتور آصف بيات ، بعنوان:" الحياة السياسية: كيف يغير بسطاء الناس الشرق الأوسط. ويقع الكتاب في (600) صفحة، ترجمة الدكتور أحمد زايد، والكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات التي نشرها الكاتب في عدد من المجلات العلمية خلال الفترة الممتدة من 2000- 2009. والهدف من هذه القراءة التعريف ومناقشة الكتاب، والبحث والكشف عن الأزمات التي تعيشها المنطقة العربية ،وبشكل خاصة الدول الحراك العربي ما بعد 2011م، يسعى الدكتور آصف بيات من كتابه المذكور التأكيد على أهمية دور الفئات الحضرية المهمشة في عملية التحول السياسي والاجتماعي، وهو يتجاوز المداخل السوسيولوجية التي عملت على دراسة هذا الدور، ليقدم منهجية نظرية أسماها بالزحف الهادئ للمعتاد.تقوم وحدة التحليل الأساس لآصف بيات على مفهوم اللاحركات الاجتماعية بوصفها أداة لوصف الحراك الشارع العربي، ويعد الكاتب من ضمن طراز معين من البحاث الذين يمتلكون روح المغامرة البحثية.وتمت عملية قراءة هذا الكتاب من خلال تدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات، والتي لا تقلل من أهمية وقيمة الكتاب، إنما بذلك نؤكد مقولة بأنه لا توجد قراءات حاسمة ونهائية في العلوم الاجتماعية والإنسانية، فهي خاضعة دائما للمراجعة والتطوير، لكنها قراءات قد تكون صحيحة، و قد تكون غير صحيحة في مستوى الفهم.1. قبل الولوج إلى رصد أهم الملاحظات والاستنتاجات، أود أن أوضح للقارئ المنهجية المتبعة في هذه القراءة، وهي:2. توضيح أهم الأفكار والمقولات التي طرحها الكاتب،3. تحديد مواطن الاتفاق والاختلاف،4. تدوين بعض الملاحظات والاستنتاجات.• في الفصل الأول تحت عنوان " فن الحضور " في الصفحة رقم (19)، يرى الكاتب بأن منطقة الشرق الاوسط سقطت في حالة عدم الاستقرار، حيث يقول بأن هذه المنطقة تعد " أكثر ثراء وأقل تنمية"، ويستطرد الكاتب في تشخيصه لهذه المنطقة كونها خارج التغيير، حيث يقول" هناك فكرة تقول بأن العالم كله تغير ما عدا الشرق الأوسط". في الحقيقة قد تكون هذه الفرضية غير مقنعة، فمنطقة الشرق الأوسط تموج بالأحداث والوقائع السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ولا تمر حقبة تاريخية معينة إلا ونجد العديد من تلك الوقائع والتغييرات . • في الصفحة (27) يرى الكاتب بأن الممارسة السياسية النضالية والتغير الاجتماعي أحدثت تحولات سياسية واجتماعية ملحوظة في المنطقة، وكانت جمعيها ناتجة عن مساع نضالية منظمة اتخذت أشكالا متعددة بدءا من أفعال الاحتجاج الحادة، إلى الحركات الاجتماعية المستمرة إلى صور الحراك الثوري الكبير، يذكر منها على سبيل المثال الانتفاضة الفلسطينية 1987، ثورة الأرز 2005 في لبنان ، حركة كفاية في مصر . وهنا أود التأكيد بأنه من لم يستطع فهم حقائق التاريخ والجغرافيا في المنطقة العربية فيما يتعلق بدورها وحركتها، فإنه لن يستطيع فهم وتشخيص تلك الحركات النضالية، حيث أجزم بأن لها أسبابها ومبرراتها المتنوعة، بالتالي من الصعب وضعها في قالب واحد. • في الصفحة رقم (30) يرى الكاتب بأن " حركات الموجه الخضراء في إيران، وحركة كفاية في مصر، وثورة الأرز في لبنان ظهرت جمعيا كرد فعل على انتشار التوجهات الإسلامية في مجتمعات الشرق الأوسط الإسلامية، وهي تعد بدائل لها". في الحقيقة وحسب وجهة نظري فإن أسباب بروز تلك الحركات أعمق من أن تختزل في سبب واحد، بالتالي من المهم الحديث عن كيف ولماذا حدثت كل حركة من تلك الحركات دون اختزالها في قالب واحد؟• في الصفحة رقم (30) يرى الكاتب بأن " الحركات الإسلامية شكلت أ ......
#مراجعة
#نقدية
#لكتاب
#الحياة
#السياسية
#للمؤلف
#:آصف
#بيات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749026
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - مراجعة نقدية لكتاب الحياة السياسية ، للمؤلف :آصف بيات
حسين سالم مرجين : دعوة لتعزيز الممارسات الإيجابية لمفهوم الرجولة لدى الفتيات وفق منظومة النوع الاجتماعي
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين عقد يوم الخميس الموافق 17 مارس 2022م بجامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية ورشة عمل عن "تعزيز الممارسات الإيجابية لمفهوم الرجولة لدى الفتيات وفق منظومة النوع الاجتماعي" برعاية مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة، حيث وجهت لي دعوة المشاركة في هذه الفعالية من قبل الزميلة الدكتورة ناديا إبراهيم حياصات، حيث طُرحت هذه الورشة عدد من الأفكار والتصورات المهمة حول دور المناط بالمرأة في المجتمع الأردني، فضلا عن أهمية تعزيز الممارسات الايجابية لقيم الرجولة، وهذا يعني ببساطة إن المشرفين على الورشة اتجهوا إلى البحث عن معالجة قضايا المرأة - خاصة فيما يتعلق بالعنف الموجه إليها- من خلال البحث عن قيم الرجولة " الايجابية" النابعة من القيم العقيدة الدينية، فضلا عن القيم الاجتماعية بغية تأطيرها وتأصيل في المجتمع، وهذا الطرح الجديد في المعالجة يستحق كل التقدير، حيث أننا بحاجة إلى البحث عن آليات تفكير جديدة تعمل على فهم طبيعة المجتمعات العربية ومشكلاته، وتأطير الأفكار والمفاهيم بغية صياغة قواعد نظريات اجتماعية تشخص وتفسر وتعالج واقعنا ومشكلاته، مثلما هو الحال في النظريات الغربية، حيث تعلمنا بانه لا توجد مشكلات بدون حل، بل توجد مشاكلات مطروحة بطريقة خاطئة. وحتى تُثير هذه المقالة خائنة الأعين وما تخفي النفوس فأنني أود طرح عدد من الملاحظات والتساؤلات وهي: • كيف يمكن إعادة تعريف دور المرأة في المجتمع الأردني في مرحلة ما بعد كورونا ؟ .وهنا أجزم بأن تداعيات جائحة كورونا قد إعادت النظر في العلاقات والأدوار الاجتماعية، حيث لم نعد بعدها كما كنا قبلها.• أجزم بأن الأدوار الاجتماعية للرجل أو المرأة في المنطقة العربية مرتبطة إلى حد كبير بالتصورات والإدراكات والمسلمات المترسخة في عقول أفراد المجتمع العربي، وهذه الذاكرة المتراكمة قد تكون حاجزا في كشف وتشخيص مشكلات العنف ضد المرأة أو معالجتها، فالصمت اتجاه هذه المشكلات قد يكون وسيلة الإفلات من السخرية أو العقوبة المجتمعية، فالقيم الاجتماعية في مجتمعنا تقول لنا بأن تلك المشكلات هي امتحان، دواؤها الصبر، ورضى بها شفاء.• تعمل هذه الذاكرة المتراكمة على اقناع أفراد المجتمع بان هذه الأدوار الاجتماعية هي جزءً من السيرورة الاجتماعية، بالتالي الخروج عن هذه الادراكات والمسلمات التي ألفناها يتطلب مرانا من نوع مختلف، ودُربة تتجاوز المألوف.• لاتزال التنشئة الاجتماعية في المجتمع العربي تعمل وفقا أطر جامدة، وقوالب أبوية، يُعد فيها إعادة إنتاج تلك الأطر والقوالب، في ظل استمرار حالات من الانغلاق، دون أن تكون تلك التنشئة قادرة على إنتاج الاختلاف أو تجاوزه• تبرز الحاجة إلى القيام بمحاولة تفكيكية قد تساعدنا على رؤية الوقائع المجتمعية بشكل أفضل، أي مراجعات نقدية لتلك التصورات والإداركات، لنبحث عن إجابات عن مشكلات العنف ضد المرأة، وإعادة تعريف دورها في المجتمع، وصولا إلى أن تكون تلك الاجابات مرتبطة بالبيئة والظروف والوقائع المجتمعية الخاصة بها، ومعني هذا ببساطة شديدة هناك حاجة إلى طرح تساؤلات تخص واقعنا المجتمعي المعاش، وليس أسئلة وإجابات غيرنا!.• قد يكون مفيدا أن نشير إلى أن بعض القيم الاجتماعية اتجاه أدوار المرأة تعاني من الانحراف، وهي بالتالي بحاجة إلى إعادة الاستقامة.• إن النظرة العميقة خلف حالات عنف ضد المرأة ربما ستكشف لنا أيضًا حالات من العنف الموجه ضد الرجل، لكنه واقع مجتمعي غير مرئي، قد تكون معلومة مقتضبة ولكنها أقرب للواقع المسكوت عنه، وهذا قد يعني خضمان بغى بعضهم على بعض.• تبرز الحاجة إلى تحديد النموذج ا ......
#دعوة
#لتعزيز
#الممارسات
#الإيجابية
#لمفهوم
#الرجولة
#الفتيات
#منظومة
#النوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750251
#الحوار_المتمدن
#حسين_سالم_مرجين عقد يوم الخميس الموافق 17 مارس 2022م بجامعة اليرموك بالمملكة الأردنية الهاشمية ورشة عمل عن "تعزيز الممارسات الإيجابية لمفهوم الرجولة لدى الفتيات وفق منظومة النوع الاجتماعي" برعاية مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة، حيث وجهت لي دعوة المشاركة في هذه الفعالية من قبل الزميلة الدكتورة ناديا إبراهيم حياصات، حيث طُرحت هذه الورشة عدد من الأفكار والتصورات المهمة حول دور المناط بالمرأة في المجتمع الأردني، فضلا عن أهمية تعزيز الممارسات الايجابية لقيم الرجولة، وهذا يعني ببساطة إن المشرفين على الورشة اتجهوا إلى البحث عن معالجة قضايا المرأة - خاصة فيما يتعلق بالعنف الموجه إليها- من خلال البحث عن قيم الرجولة " الايجابية" النابعة من القيم العقيدة الدينية، فضلا عن القيم الاجتماعية بغية تأطيرها وتأصيل في المجتمع، وهذا الطرح الجديد في المعالجة يستحق كل التقدير، حيث أننا بحاجة إلى البحث عن آليات تفكير جديدة تعمل على فهم طبيعة المجتمعات العربية ومشكلاته، وتأطير الأفكار والمفاهيم بغية صياغة قواعد نظريات اجتماعية تشخص وتفسر وتعالج واقعنا ومشكلاته، مثلما هو الحال في النظريات الغربية، حيث تعلمنا بانه لا توجد مشكلات بدون حل، بل توجد مشاكلات مطروحة بطريقة خاطئة. وحتى تُثير هذه المقالة خائنة الأعين وما تخفي النفوس فأنني أود طرح عدد من الملاحظات والتساؤلات وهي: • كيف يمكن إعادة تعريف دور المرأة في المجتمع الأردني في مرحلة ما بعد كورونا ؟ .وهنا أجزم بأن تداعيات جائحة كورونا قد إعادت النظر في العلاقات والأدوار الاجتماعية، حيث لم نعد بعدها كما كنا قبلها.• أجزم بأن الأدوار الاجتماعية للرجل أو المرأة في المنطقة العربية مرتبطة إلى حد كبير بالتصورات والإدراكات والمسلمات المترسخة في عقول أفراد المجتمع العربي، وهذه الذاكرة المتراكمة قد تكون حاجزا في كشف وتشخيص مشكلات العنف ضد المرأة أو معالجتها، فالصمت اتجاه هذه المشكلات قد يكون وسيلة الإفلات من السخرية أو العقوبة المجتمعية، فالقيم الاجتماعية في مجتمعنا تقول لنا بأن تلك المشكلات هي امتحان، دواؤها الصبر، ورضى بها شفاء.• تعمل هذه الذاكرة المتراكمة على اقناع أفراد المجتمع بان هذه الأدوار الاجتماعية هي جزءً من السيرورة الاجتماعية، بالتالي الخروج عن هذه الادراكات والمسلمات التي ألفناها يتطلب مرانا من نوع مختلف، ودُربة تتجاوز المألوف.• لاتزال التنشئة الاجتماعية في المجتمع العربي تعمل وفقا أطر جامدة، وقوالب أبوية، يُعد فيها إعادة إنتاج تلك الأطر والقوالب، في ظل استمرار حالات من الانغلاق، دون أن تكون تلك التنشئة قادرة على إنتاج الاختلاف أو تجاوزه• تبرز الحاجة إلى القيام بمحاولة تفكيكية قد تساعدنا على رؤية الوقائع المجتمعية بشكل أفضل، أي مراجعات نقدية لتلك التصورات والإداركات، لنبحث عن إجابات عن مشكلات العنف ضد المرأة، وإعادة تعريف دورها في المجتمع، وصولا إلى أن تكون تلك الاجابات مرتبطة بالبيئة والظروف والوقائع المجتمعية الخاصة بها، ومعني هذا ببساطة شديدة هناك حاجة إلى طرح تساؤلات تخص واقعنا المجتمعي المعاش، وليس أسئلة وإجابات غيرنا!.• قد يكون مفيدا أن نشير إلى أن بعض القيم الاجتماعية اتجاه أدوار المرأة تعاني من الانحراف، وهي بالتالي بحاجة إلى إعادة الاستقامة.• إن النظرة العميقة خلف حالات عنف ضد المرأة ربما ستكشف لنا أيضًا حالات من العنف الموجه ضد الرجل، لكنه واقع مجتمعي غير مرئي، قد تكون معلومة مقتضبة ولكنها أقرب للواقع المسكوت عنه، وهذا قد يعني خضمان بغى بعضهم على بعض.• تبرز الحاجة إلى تحديد النموذج ا ......
#دعوة
#لتعزيز
#الممارسات
#الإيجابية
#لمفهوم
#الرجولة
#الفتيات
#منظومة
#النوع
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750251
الحوار المتمدن
حسين سالم مرجين - دعوة لتعزيز الممارسات الإيجابية لمفهوم الرجولة لدى الفتيات وفق منظومة النوع الاجتماعي