الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام الدين مسعد : دور المتلقي في العمليه الإتصاليه بمسرح الشارع
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد إن المسرح ليس إلاحدث يعتمد على الحضور الفعلي للجمهور إذ أن العرض المسرحي يقدم للجمهور ما يريد أن يراه ويميز بين دور الجمهور وبين دور المؤدين، ويصنع علاقه بينهما قد تكون في شكل استجابة عاطفية لدى الجمهور إزاء الأداء، وإذا كان هذا يؤدي إلى التفاعل بين الجمهور وبين العرض للإرتقاء، فإن هذا لا يعني بالضرورة السماح للجمهور بالتدخل والإسهام في تشكيل العرض، وإنما يعني الإسهام في إعطاء معنى للعرض المسرحي .ففي عملية الإستقبال، يعتبر العمل الذي يقوم به المشاهد تجاه ما يراه أهم شيء، حيث يربط المشاهد بين مرجعه الخاص ومرجعية العمل وبين العالم الوهمي المعروض عليه وبين واقعه هو ويقصد بالعمل الذي يقوم به المشاهد المعنى الذي ينتجه من خلال ( أفق توقعه الخاص)، أي من خلال قراءاته السابقة للنصوص أو مشاهداته للعروض المسرحية، وكذا رصيده الثقافي والمعرفي. وعلى الرغم من الإختلافات المرجعية بين ما يصنعه العرض وبين مكونات المتلقي، فأننا لا نستطيع فصل العرض عن تاريخ استقباله ومكانه، وقد يكون أفقه مختلفا عن أفقنا .فحين تنفجر فوضوية المؤدي تعبيرا عن حريته خالقة نظام جمالي يكسر كل الجدران والفواصل بينه وبين المتلقي فتتبدل الأدوار ويتحرر المتلقي .فإننا إزاء عرض مسرح شارع . الذي هو «كل عرض مسرحي يصادف المتلقي خارج العمارة المسرحيه ويناقش قضاياه اليوميه خالقا حاله ديالكتبكيه تجعل من المتلقي مشارك في بلوغ الغايات الدلالية للعرض »وهذا التعريف يحدد دور المتلقي في عروض مسرح الشارع هذه العمليه الإتصاليه التي تتكون من عناصر هي القضية اليوميه او الرساله ثم المرسل او القائم بالإتصال او المؤدي الممثلين وأخيرا المستقبل او المتلقي الذي يعتبر من أهم عناصر العمليه الإتصاليه في العرض المسرحي . ولايتصور ان يتحقق الإتصال دون المتلقي او دون معرفة المستقبل الذي يتعامل معه المرسل القائم بالإتصال . ويجب علي صناع مسرح الشارع معرفة المتلقي ودراسته وتقسيماته حتي يتثني لهم تحديد الرساله او القضيه اليوميه وتحديد لغة الإتصال التي ستساعد في خلق الحاله الديالكتيكيه التي تزج بالمتلقي داخل رقعة التمثيل ليشارك في بلوغ الغايات الدلالية وهنا يثور السؤال الهام من هو المتلقي في عروض مسرح الشارع ؟* والمتلقي او المستقبل هو الفرد المحتمل (المصادف عشوائيا للعرض ) الذي توجه له الرساله الإتصاليه ويستقبلها من خلال واحد او اكثر من حواسه المختلفه (السمع، البصر، الإدراك) ثم يقوم بتفسير الرموز ويحاول فهم معانيها (بلوغ الغايات الدلاليه من العرض المسرحي ) ويثور السؤال الهام ما هي تقسيمات المتلقي وتصنيفاته ؟* وينقسم جمهور المتلقيين الي جمهور المتلقيين العام [وهو الذي نعنيه بمفهوم الحشد الذي يعرض نفسه تلقائيا وفرديا وبطريقة شخصيه للعرض المسرحي ورد الفعل عند عضو هذاالجمهور يكون مستقلا، لإستقلال تعرضه واستجابته، ولعدم وجود اهتمامات مشتركة بين أفراده وقد يكون هذا الجمهور من المتلقين غير متحد اللغه او اللهجه وبالتالي فإن إستهداف هذا الجمهور يتطلب دراسة دقيقه وعلميه تبتني في الأساس علي إيجاد لغة مشتركه لتوصيل رسالة العرض .*جمهور المتلقين الخاص وهو النمط الذي يجمع بين أفراده بعض من الإهتمامات، أو الحاجات، أو الإتجاهات المشتركة التي تميز عضويتهم في هذا الجمهور . وهناك ميل كبير لتصنيف الجمهور في إطار التخصص، حسب اهتماماته واتجاهاته واحتياجاته.وهناك تصنيف آخر للجمهور المتلقي اقترحه ميلر:أ – الجمهور الأمي وهو الجمهور الذي يقرأ ويكتب ولكنه لا يميل إلى فعل ذلك وهو جمهور يميل إلى مشاهدة ......
#المتلقي
#العمليه
#الإتصاليه
#بمسرح
#الشارع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721143
حسام الدين مسعد : «ميت مات » نذير للأصنام المنتظره الخلاص
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد «ميت مات »نذير للأصنام المنتظره الخلاص »»»»»»««»«»»«««««««««»«««»إن محاولة البحث عن شرعية المستقبل بعد أن فقد الماضي شرعيته التاريخيه في عالم توحده الرأسماليه الغربيه بالقوة وتنفي فيه الأطراف الي الذاكرة التاريخيه حيث لا تستعاد إلا بوصفها دليلا جديدا علي تفوق الغرب وقدرته علي نفي الآخرين وابادتهم .فهل يستطيع الإنسان العربي ان يعتمد علي الإستعاره الي ما لا نهايه ؟ ام لكي يبقي علي قدرته علي الفعل أن يصل الي مرحلة يقف فيها علي قدميه هو ويستغني عن الإستعاره عن طريق تطوير عطاء خاص به ؟ وحيث أننا نعاني من إشكالية القطيعة المعرفيه مع التراث وبلغ الإنبهار بالعقل الغربي لذروته فأصبح لاشيء أصعب من أن ننظر الي الحقائق كلها في وقت واحد فكم يكون الإختيار سهلا لو تعامينا عن بعضها لا سيما أن المؤسسات المالكه للخطاب والقوه والمعرفه تهيمن علي العالم بأسره وتضع رقبة الثقافة العربيه طائعا مختارا تحت سيف هيمنتها .ولأن المسرح هو عطاء خاص يبقي للإنسان العربي قدرته علي الفعل وإستغنائه عن الإستعاره .فدعونا نغوص في قراءة العرض المسرحي (ميت مات )تأليف واخراج العراقي علي عبد النبي الزيدي من أجل ان ندلل علي أن الإستعاره يمكنها أن تتحول لإستناره من خلال عطاء خاص لكاتب ومخرج عربي *نبذة عن الكاتب والمخرج علي عبد النبي الزيدي علي عبد النبي الزيدي – مواليد العراق – الناصرية 1965 – عضو اتحاد الأدباء والكتاب العراقيين – بكالوريوس فنون مسرحية – جامعة بغداد – كلية الفنون الجميلة – يكتب للمسرح كمؤلف مسرحي منذ عام 1984 . – كَتبَ العديد من البحوث و الدراسات المسرحية ونشرها في الصحف العراقية والعربية منذ مطلع التسعينيات . صدرت له الكتب التالية في المسرح – 1- ( ثامن أيام الأسبوع ) مسرحيات – عام 2001 دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد – 2- ( عودة الرجل الذي لم يغب ) مسرحيات – عام 2005 اتحاد الكتاب العرب – دمشق – 3- ( عرض بالعربي ) مسرحيات – دار الشؤون الثقافية العامة – بغداد 2011 – 4- كتاب جمرات ( مشترك ) نصوص مسرحية عام 2011 – طبع في سوريا – 5-مختارات من المسرح العراقي ( كتاب مشترك مترجم للانكليزية ) دار المأمون – بغداد 2011 – 6-كتاب ( الالهيات ) مجموعة مسرحية 2014 عن دار تموز – سوريا . – 7-كتاب مشترك يحمل عنوان ( عناء الماس ) مع مجموعة من كتاب المسرح العراقي 2015..•حصل على الجوائز التالية في التأليف المسرحي والروائي : 1- جائزة مجلة الأقلام العراقية الأولى للتأليف المسرحي عن مسرحية ( الذي يأتي ) عام 1993 2- جائزة ( يوسف العاني للتأليف المسرحي ) الثانية عام 1996 عن مسرحية ( قمامة ) 3- جائزة ( أفضل نص مسرحي ) في مهرجان البصرة المسرحي عن مسرحية ( كوميديا الأيام السبعة ) عام 1996 4- جائزة أفضل نص مسرحي عن مسرحية ( ثامن أيام الأسبوع ) في مهرجان منتدى المسرح في البصرة عام 1998 5- الجائزة التقديرية في مسابقة الشارقة للإبداع العربي عام 1999 6- الجائزة الأولى في مسابقة ( حامد خضر للتأليف المسرحي ) عام 2000 عن مسرحية ( ما كان الآن من أمر السندباد ) 7- جائزة أفضل عمل متكامل عن مسرحية ( ثامن أيام الأسبوع ) إخراج الدكتور فيصل عبد عودة – في دولة اليمن 2004 8- جائزة ( الجيل الواعي ) عن مسرحية ( مطر صيف ) في دولة الكويت عام 2005 9- جائزة درع الإبداع ( الأولى ) عن مسرحية ( ثامن أيام الأسبوع ) مهرجان الجامعات العربية إخراج الدكتور فيصل عبد عوده في جمهورية مصر 2007 10- جائزة جريدة المدى العراقية عن نص مسرحية ( يبوووي ) عام 2007 11- الجائزة الاولى في مهرجان البصرة السين ......
#«ميت
#نذير
#للأصنام
#المنتظره
#الخلاص

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727455
حسام الدين مسعد : «هي التي رأت» أننا سجناء أفكارنا
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد «هي التي رأت »أننا سجناء أفكارنا قراءة في نص مسرحي للكاتب /عبد الفتاح قلعه جيلا شك في أنني اشعر بالتمزق حقا ولكن هذا التمزق لم يبدأ من وقت الكتابة الآني .لقد وجد قبل ذلك حتما .فأنا منتم بفكري او بالأنا العليا الي العالم الحديث بينما يتصارع إنتمائي هذا بعلاقاته الإجتماعيه اي بالأنا الي مجتمعي الذي نشأت فيه وترعرعت علي قيمه وعاداته وتقاليده .إن هذا التناقض بين كوننا شكلا في العالم الحديث وكوننا جوهرا في خارجه يضطرنا الي معاناة قضايا مجتمع قديم في عالم حديث ومعاناة قضايا عالم حديث في مجتمع قديم أليس الفكر الحديث هو الفكر الذي يكف عن حصر نفسه فيما هو معاش او عن المشاركة الصوفيه في عالم مقدس لكي يصير علميا وتكنيكيا ؟إن ماترتب علي سوء الفهم والنقل والترجمة عن الأصول الأجنبيه في حالات كثيره قد اوقف القارئ والمثقف العربي أمام ذلك الغموض في كثير من الرهبه ثم أختار الصمت حتي لا يتهم بعدم القدرة علي الفهم مما أدي في نهاية الأمر الي جنوح الكتاب الي الإرتماء في أحضان الثقافة الغربيه دون (هوية واقيه) كما ألزم بها «عباس العقاد »العالم العربي كي تحميه من جور الثقافة الغربيه عليه .وبالتالي فإن الكاتب العربي لديه شعور بالتمزق ولن يكون امامه خيار حين يكتب إلا أن يكتب لقارئ علي شاكلته قارئ عربي ينتمي بفكره الي العالم الغربي الحديث.ولذا أضحت التناصات التي ننسخها ونسلخها من النصوص الغربيه تشكل امر جلل علي الثقافة العربيه والعطاء الخاص لها وأضحي البحث عن وسائل جديده تغاير الوسائل الفنيه السائده بغية تقديم رؤيه جديده للعالم أمر ليس باليسير إذ لا يمكن أن يكون لنا منجز خاص في سوق المسرح العالمي ونحن نستورد ونقلد لما ينشأ في الغرب المسرحي إلا إذا انطلقنا الي إنتاج مسرح ينطلق من الفكر والتجربه الطويله وإستقراء الواقع المتغير بإستمرار.فالتغيرات العاصفه في جميع جوانب الحياة العربيه الإجتماعيه والسياسيه والثقافيه جعلت المسرح العربي يتخلف عن متابعتها وفرض عليه التبعيه للأخر الغربي .ولذلك احترت أمام نفسي وغدوت ابحث عن نموذج عربي تجريبي استظل بظله واحتمي بهذا الظل عن وهج اللوم المصطرع في النفس حتي وجدت منفذا فتح الله مسالكه في مجموعة نصوص مسرحيه للكاتب العربي «عبدالفتاح رواس قلعه جي » تحت عنوان أربع نصوص مسرحيه أنتقيت منها نص مسرحي بعنوان( هي التي رأت ) ليكون عينة أدلل بها أن العقل العربي مازال ينبض برؤي جديده للعالم تستقرأ الواقع المتغير وتنطلق من فكر مابعد حداثوي .•نبذة عن الكاتب ««««««««««««ولد عبد الفتاح رواس قلعة جي في حي الكلاسة بحلب في 21 يوليو 1938/ 24 جمادى الاولى 1357 ونشأ بها. درس الابتدائية في مدرسة العرفان ثم انتقل إلى إعدادية سيف الدولة ومنها إلى ثانوية هنانو. انتسب إلى دار المعلمين في 1953 وتخرج منها عام 1956. تابع دراسته الجامعية في كلية التربية في 1957 ولمدة سنتين على أساس أهلية التعليم. ثم انتسب إلى جامعة دمشق وحصل على الليسانس في اللغة العربية في 1965.عمل مدرسًا في ثانويات حلب ومناطقها من 1956 حتى 1979. ندب إلى العمل في مكتب الحبوب، وبعدها إلى إذاعة حلب، ثم عاد إلى مديرية التربية وعيّن مديرًا للمكتب الصحفي، ثم في مكتبة المديرية، حتى أحيل إلى التقاعد. عمل في إعداد البرامج في إذاعة حلب، وفي المركز التلفزيوني بها. تسلم رئاسة فرقة المسرح الشعبي بحلب 1968 – 1969.هو عضو في كل من اتحاد الكتاب العرب بجمعية المسرح، وهيئة مجلة الحياة المسرحية وهيئة مجلة الشهباء الحلبية وجمعية العاديات بحلب .•الرسالة النصيه لنص «هي الت ......
#التي
#رأت»
#أننا
#سجناء
#أفكارنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727973
حسام الدين مسعد : «النانو تياترو »إستنبات لقالب مسرحي عربي جديد
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #النانوتياترو) إستنبات عربي لقالب مسرحي جديد قراءة في مجموعة نصيه مسرحيه قصيره جدا للكاتب /حيدر عبدالله الشطري»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»»«النانو» هي كلمة يونانية تعني "قزم" ويقصد بها كل شئ صغير او الشرائح الصغيره .والنانو هو جزء من مليار جزء من الوحده و يستخدم مصطلح نانو حالياً من أجل الدلالة على اختصاصات التقنية التي تعمل ضمن هذا المجال وقد أدي تطور تقنية النانو الي ثورة تقنيه في جميع المجالات التي انتجت إختراعات مذهله يعود الفضل فيها الي الشرائح الصغيره وبرز مصطلح جديد ألقي بثقله علي العالم وأصبح محط إهتمام كبير هذا المصطلح هو «تقنية النانو »ولأن المسرح علم تطبيقي فإن استخدامه تقنية النانو يكون من خلال نهج رئيسي هو القاعده التي هي مواد وأدوات البناء النصي التي تعتمد علي حوار مكثف جدا ينطلق من قمة الحدث وذروة الصراع في لحظة إنسانيه عابره لا يتعدي زمن عرضها علي المسرح دقيقتين فحين يتم دمج مصطلح (نانو)بالمسرح فهو دلالة علي مسرحية قصيره جدا (شريحة صغيره جدا ) لا تتعدي المده الزمنيه لعرضها دقيقتين علي الأكثر او بمعني دقيق هي لحظة مسرحيه مكثفة الحوار ينجلي الصراع فيها من الحوار الديالكتيكي المبتدأ من ذروة العقده لتقدم خطاب اشبه (برسائل sms) قصيره جدا وسريعه ومكثفة بحيث يتمكن القارئ او المتلقي من فك شفرات تلك الرسالة القصيره جدا من خلال حوارها المكثف والسميولوجي.*وحتي لا يختلط النانو تياترو بمصطلح الميكرو تياترو الذي ولد عام 2009م في مدريد على يد المخرج المسرحي والتليفزيوني Miguel ALCanTUd ميجيل ألكنتود، حيث جمع أكثر من خمسون فنانا بما فيهم الممثلون والكتاب والمخرجون ولمدة أسبوعين أعمالهم المسرحية داخل بيت دعارة سابق قبل هدمه في إطار التوعية المجتمعية يحتوى على 13 غرفة، حيث قامت الفرق المستقلة بتقديم عروض لا تزيد مدتها عن 10 دقائق لجمهور لا يزيد عن 10 أفراد وعمل الجميع حول موضوع واحد وهو الدعارة تحت مسمى "من أجل المال". "الميكروتياترو" Micro Teatro هو شكل مسرحي مصغر، حيث تقل مده العرض عن 15 دقيقة، ويقدم في فراغ في حدود 15 مترًا لعدد من الجمهور لا يزيد عن 15 فردًا،يجلسون في صفين متقابلين اًما عن الممثلين فمن المعتاد أن يكونوا من واحد إلى ثلاثة على الأكثر، ويتم تقديم مجموعة من العروض تعمل على مناقشة محتوي موحد وبمسمى موحد وبالتالي كانت مجموعة العروض تناقش هذه الفكرة حيث تم تناولها من وجهات نظر متنوعة بأساليب فنية مختلفة وعلى الجمهور أن يختار ما يناسبه وبعد ذلك كان يتم تحديد المسمى الذي يجمع مجموعة العروض التي ستقدم حيث يتم عرض نفس المسرحية 6 مرات متتالية في نفس اليوم، وبعد ذلك أصبح عدد ساعات اليوم يقدم فيه أنواع مختلفة من المسرح موجهة لأعمارمختلفة فمثلا منذ الصباح وحتى الثانية ظهرا تقدم حفلات الاطفال تليها حفلات للطلائع والشباب ثم أخرى لكل الأسرة أما في الساعات المتأخرة من الليل . تقدم عروض ذات خصوصية جنسية أو توعوية.*ومما لاشك فيه أن لدينا تجارب نصيه تحت مسمي المسرحيه القصيره لكتاب عرب كانت سابقه علي التجربه الأسبانيه ففي العراق وقبل العام 1992 تجربة مهدي السماوي« رجل رهن نفسه »ثلاث شخصيات ومده لا تزيد عن 15 دقيقه لكنه كتبها لمخرج يتقن تقنية المسرح الأسود فضاع سبق الفضاء غير التقليدي وضاعت حميمية التلقي واصبح السبق للغرب الذي بات نستورد منه أشكال وقوالب مفرغة من جوهرنا العربي أما نصوص« النانو تياترو » والذي إستعرت فيها كلمة« نانو »لأدمجها بالمسرح ولست الفريد في ذلك فقد سبقني الي هذا المسمي شركة هنديه تحمل ذات ......
#«النانو
#تياترو
#»إستنبات
#لقالب
#مسرحي
#عربي
#جديد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728303
حسام الدين مسعد : الإنتاج المسرحي العربي المشترك بين سندان التجريب ومطرقة الصناعه
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد الإنتاج المسرحي العربي المشترك بين سندان التجريب ومطرقة الصناعهإن البحث عن خصوصية وهوية المسرح العربي يستوجب علي الباحث الإنطلاق بالبحث عن ما يميز مسرحنا العربي كنوع ضمن أشكال وأنماط التداول الثقافي.لا فيما يميزه عن المسرح الغربي . حتي لا نخضع إنتاجاتنا المسرحيه لإكراهات الوعي الممزق بين الذات والآخر .ويتثني لنا تحريرها من هيمنة سلطات أربع هي :سلطة المسرح الغربي ، وسلطة التراث ، وسلطة الأيدولوجيا ،وسلطة النص .ولن يتأتي لنا هذا التحرر والخروج من إرتهان هذه السلطات إلا من خلال تجريب تأسيسي يراهن علي تأصيل الفرجة المسرحيه في التربة الثقافيه العربيه . لكن لو توقفنا لنلقي علي أنفسنا سؤال هام وهو هل نعي مفهوم التجريب حقا ؟ أم أننا في محاولاتنا التجريبيه نتمرد فقط علي القواعد الثابته التي أرساها الآخر الغربي ؟ إن بحث العرب عن قالبهم المسرحي لم ينطلق إلا في الخمسينيات من نهاية القرن العشرين بل إن محاولات «توفيق الحكيم » التجريبيه في قالبنا العربي الذي استمده من الحكواتي والمقلداتيه والمداحين لم تلقي رواجا رغم كونها إختبار منظم لظاهرة توصلت الي نتيجة معينه كاشفه عن أن قالب (الحكيم) يمكننا فيه صب موضوعات وافكار جميع الكتاب العرب والغربيين وفي شكل فرجوي له جذور عربيه بعيد عن شكل العمارة المسرحيه التقليديه وفي فضاءات مغايره هي ملك للمتلقي الذي هو المستهدف من العملية الإتصاليه . إن تجربة« الحكيم » في صب مسرحيات مترجمه الي العربيه في قالب اوشكل مسرحي عربي لم تكن سوي تجاوز للركود وإنفتاح علي ثقافات الآخرين وتحرر من سلطة النص وسلطة الشكل او القالب الغربي لكنها باتت رهينة لسلطة التراث وسلطة الأيدولوجيا . وكذا تجارب عربيه عديده أهمها في تأصيل قالب او شكل عربي تجريبي للمسرح تجربةالجزائري عبد القادر علوله في مسرح (القوال او السارد ) التي وظفت التراث العربي لكسر الهيمنة الغربيه للمسرح .فبات التحول من إستهلاك حداثة (الآخر الثقافي ) الي إنتاج حداثة عربيه خاصه بنا يطرح علينا ثقافة الأسئله فهل نحن شرقيون أم غربيون ؟وهل نعيش حالة المجتمع الحديث ام حالة المجتمع القديم ؟وهل ننتمي الي تراثنا ام تراث الآخر الغربي ؟ وقد تعني الإجابة والقدره علي تحديد هويتنا الثقافيه القدره علي التقرير إننا حداثيين او ما بعد حداثيين .ولذا وجب أن نشير إلى التعريف الذي ورد في ( معجم المصطلحات الدرامية والمسرحية ) الذي يقول إن التجريب [ هو المسرح الذي يحاول أن يقدم في مجال الإخراج أو النص الدرامي أو الإضاءة أو الديكور ... الخ أسلوبا جديدا يتجاوز الشكل التقليدي لا بقصد تحقيق نجاح تجاري ولكن بغية الوصول إلى الحقيقة الفنية وعادة ما يتحقق هذا التجاوز عن طريق معارضة الواقع والخروج إلى منطقة الخيال ، بل والمبالغة في ذلك الخروج في بعض الأحيان]، ويقوم التجريب وفي كل العلوم على مرتكزات أساسية ثلاثة هي : -1 – وضع افتراضات 2 – صياغة مصطلحات 3 – إبداع مفاهيم•ويمكن تقسيم التجريب على وفق مساحات اشتغاله داخل مثلث ( افتراضات ، مصطلحات ، مفاهيم ) إلى مستويات : -1 – المستوى التجريبي الشخصي / الذي يهتم برسم الخطوط البيانية لتجربة الفنان الشخصية التي أما أن تعتمد على نتائج تجارب الآخرين أو على افتراضات الفنان المبتكرة ومحاولة تطويرها بالتجريب للوصول بها إلى ( البديهية ) التي تدعوا الآخرين للانطلاق منها معتمدين على ما صاغه مبدعها من مصطلحات وما أبدعه من مفاهيم نتجت عن افتراضات اشتغل عليها التجريب وأثبت بداهتها خروجا من مستواها النظري وصولا إلى التداول المدرسي الذي ......
#الإنتاج
#المسرحي
#العربي
#المشترك
#سندان
#التجريب
#ومطرقة
#الصناعه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733802
حسام الدين مسعد : في طريق البحث عن قالب مسرحي عربي «الحلقة الأولي »
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد «في طريق البحث عن قالب مسرحي عربي»«الحلقة الأولى» إن الإشكالية التي تواجهنا كباحثين عرب هي غياب المسرح العربي فإننا نتجرع مرارة مشاهدة عروض مسرحيه ناطقه باللغة العربيه لا مسرحا عربيا شكلا ومضمونا . فعلي الرغم من التأثير الكبير الذي مارسه التفكير الأغريقي علي العالم العربي ظل المسرح غائبا ومغيبا .وكيف أن العرب الذين نقلوا الإرث الأغريقي في القرون الوسطي إلي اوربا بفضل ترجماتهم لأفلاطون وارسطو عن اللاتينيه لم يترجموا النصوص الإغريقيه ؟ او أن يخترعوا شكلا مسرحيا خاص بهم ؟ولاشك إننا لا نستطيع ان ننكر الإرتماء الكامل في أحضان الثقافة الغربيه والإنبهار بالعقل الغربي الذي بلغ حد الإيمان بقدراتهم علي التغلب علي جميع الإشكاليات و كأن التفكير في نقائص الحضارة الغربيه يجب ان يؤجل إلي أن نصبح جزءا من هذه الحضارة بالفعل .لكن هل ونحن في عصرنا الحاضر نستطيع أن نجاري التفكير الأوربي أو نضيف إليه إضافات حقيقيه ؟ونحن مازلنا نعاني جمود حياتنا الروحيه عاجزين عن تغيير إتجاهاتها وقيمها .وهل الحداثة التي ننشدها تتجه ناحية التراث العربي القديم لتفككه ام لتسخر منه ؟إن التمرد علي الماضي او التحرر منه ليس هو المدخل الطبيعي لتحقيق حداثة عربيه .بل هو مؤشر للخلط بين التحديث التكنولوجي المادي والتحديث الثقافي .إذ ليس كافيا أن تكون هناك تطبيقات تكنولوجيه للعلم لكي نؤكد حداثوية المجتمع فالتغيرات التي طرأت علي علاقات القوي الإجتماعيه والتحولات الفلسفيه العديده التي مر بها الفكر الغربي أدت في النهايه الي إنتاج الحداثة الغربيه .بل إن لهفتنا للحاق بركب الحضارة الغربيه دفعتنا إلي تبني حلول الآخرين الجاهزه دون أن نتوقف ونطرح السؤال علي أنفسنا هل كان واقعهم وازمتهم هي واقعنا وازمتنا ؟لذلك ومن هذا السؤال انطلق في البحث حول هل مسرح الشارع الذي يقدم في عالمنا العربي يمكنه أن يقدم مفهوم خاص وجديد للحداثة العربيه وما بعدها لقالب مسرحي عربي خالص ام لا ؟.إن الإرهاصات الأولي لفن التمثيل والتي يزعم الكثير أن ثيثبس وعربته ذائعة الصيت هي البدايات الأولي حين كان يقف عليها ليشخص مرتجلا مقاطع من الأساطير الإغريقيه لجمهور تجمع حوله في الميادين قبل وجود العمارة المسرحيه وقبل تاريخ نشأة المسرحيه كقالب أدبي 534 ق.م كان له بالغ الأثر في تشدق بعض من المسرحيين العرب بأن« فن المسرح فن مستورد نقلناه عن الغرب »وهنا لنا أن نتوقف ونتسائل هل وجد قبل ثيثبس ممثل؟ ام انه اول ممثل في تاريخ البشريه ؟ ولماذا يعد هو الأول طالما سبقه غيره ؟بل إن كان هناك ممثل قبل ثيثبس ؟فهل وجد مسرحا؟ ام انه كما تم ذكره في كتب تاريخ المسرح أن الأمر يعد ظاهره؟ .ولماذا نؤمن بالآخر الغربي ونصدقه مما لا يدع لدينا فكرة تصويب إخطاؤه المعرفيه وبلوغ معرفة جديده ؟ إن علينا كمصريين ان نسأل انفسنا ،هل كان هناك مسرح مصري قديم ام لا ؟ وهل الحضارة الفرعونيه التي سبقت الحضاره اليونانيه هل انتجت مسرح ام لا ؟.في ورقة بحثيه بعنوان «المسرح الفرعوني وبدايات موثقه»يقول دكتور نادر معتوق أن (جوان بنديت (1) )الأستاذ المساعد بالقسم المصري بمتحف اللوفر كتب عام 1900م يقول[إن الطقوس الجنائزيه حفلت بالتمثيل والحوار وأقيمت اعياد الآلهة ولا سيما اوزوريس ،وكانت هناك مسرحيات (السر)التي هي اشبه بإحتفالات (ديونيسوس) بذرة المسرح الإغريقي ،إن ارتباط المسرح الإغريقي بالدين يحفزنا للإيمان بوجود مسرح مصري قديم ]ونظرا لإرت ......
#طريق
#البحث
#قالب
#مسرحي
#عربي
#«الحلقة
#الأولي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737695
حسام الدين مسعد : في طريق البحث عن قالب مسرحي عربي الحلقه الثانيه
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد طريق البحث عن قالب مسرحي عربيالحلقه الثانية•توقفنا في الحلقة الماضيه لنسأل انفسنا ما الفرق بين الظاهره الدراميه؟ والعرض المسرحي المكتمل العناصر؟وللإجابة علي هذا السؤال ينبغي علينا في إيجاز التطرق لثلاث مراحل هي :1- مرحلة التمثيل الفردي عن طريق اللعب والرقص والغناء والإنشاد، إذ ولد المسرح مع الإنسان كغريزة فطرية وشعور داخلي وانجذاب سحري إلى اللعب والتمثيل، وهذا ما تؤكده الدراسات الأنتروبولوجية والإثنولوجية والاجتماعية؛2- مرحلة الظواهر الاجتماعية، ويعني هذا أن الفعل المسرحي انتقل من ظاهرة فردية إلى ظاهرة جماعية تتكون من شخصين فأكثر، كما تتشكل هذه الظاهرة الاجتماعية من الممثلين واللاعبين لأداء مجموعة من الطقوس الدينية والفنية. ويسمى هذا النوع من التشكيل الدرامي الاجتماعي بالظواهر المسرحية أو الأشكال ماقبل المسرحية أو الطقوس الاحتفالية؛3- مرحلة المسرح التي ظهرت مع المسرح الإغريقي والبناية المفتوحة في أثينا ووجود النصوص الدرامية سواء أكانت تراجيديات( سوفكليوس- أسخيلوس- يوربيديس) أو كوميديات (أريستوفان).*وتتميز مرحلة التمثيل عن مرحلة الظواهر في كون الأولى محصورة في إطار الإنسان المفرد، بينما تتعلق المرحلة الثانية بالجماعة. والجماعة تقتضي بالضرورة الحوار أي الكلام. من هنا كان الربط بين الحوار والجماعة. وهاته الأخيرة تبدأ من اثنين فما فوق. لذلك كان الحرص على صفة "المفرد" بالنسبة للإنسان في المرحلة الأولى مرحلة التمثيل.وهاته الظواهر الموصوفة بالمسرحية هي التي أدت إلى المسرح لاحقا. لكن هذا المسرح يختلف عن الظواهر المسرحية في أمر أساسي. ذلك أن المسرح، بمعناه الخاص، بدأ مع (المسرح اليوناني ذي القواعد المحددة). أما الظواهر المسرحية فهي موجودة عند كافة الشعوب، لأنها "ممارسة فطرية عامة".(2) وهنا يتساوى العرب مع غيرهم من الشعوب لأن لهم ظواهرهم المسرحية الخاصة بهم، وعبارة "الخاصة بهم" تعني أنها ذات خصوصيات محلية ومنبثقة من الداخل. ووجود هاته الظواهر المسرحية عند كافة الشعوب سابق، بالقياس إلى المسرح بمعناه الخاص، ولاحق بالنسبة لمرحلة التمثيل. وإذا كانت هذه الأخيرة تتميز بالحركة والصوت والإشارة والرقص، فإن مرحلة الظواهر تتميز بالحوار و الأداء الجماعي الذي يبدأ من إنسانين فما فوق، اقتضى استعمال مصطلحات هي: اللاعب والممثل والمتلقي والمشاهد والإخراج والمسرح.وعليه، فإن "المسرح" في مرحلتي التمثيل والظواهر يتميز بانعدام القواعد وانعدام الفن وانعدام التقاليد. كما تتميز مرحلة الظواهر -وكذلك مرحلة التمثيل- بعدم وجود النص المسرحي. إذ إنحصر في مرحلة الظواهر الأداء وغاب النص المسرحي. وعليه، فإن الأداء سابق في الزمن بالمقارنة مع النص المسرحي. وبناء على ذلك، "فإن الأداء هو الذي أوجد النص وليس العكس"وتنتهي مرحلة الظواهر ببداية المسرح اليوناني عند الغربيين، ولكنها تمتد عند العرب إلى منتصف القرن التاسع عشر.(نظرا لعدم وجود نظريه عربيه وإكتشافات تؤكد أن ما أطلق عليه ظواهر هو مسرح مكتمل الأركان ).وهنا نتوقف لنسأل انفسنا سؤال هام هل فنون الحكواتي وخيال الظل والأرجواز والمحبظاتيه تعد ظواهر دراميه ؟ ام تعد مسرح مكتمل ؟ بعد الكشف عن وجود مسرح مصري قديم ؟إن الإشكالية الرئيسيه تكمن في عدم وجود نظريه مسرحيه عربيه فأصبح العقل العربي يسير في إتجاه تقليد الغرب من حيث وجود مبان مسرحيه (عمارة مسرحيه)دائمه ومخصصه تقدم عليها العروض ويتوافد عليها الزوار في مواعيد ومناسبات رسميه فتم نعت «طقوس التجليات التوليفيه»ب (فنون الأداء) perfor ......
#طريق
#البحث
#قالب
#مسرحي
#عربي
#الحلقه
#الثانيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738173
حسام الدين مسعد : في طريق البحث عن قالب مسرحي عربي -الحلقه الثالثه-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد «في طريق البحث عن قالب عربي"الحلقة الثالثة كيف لنا أن نحمي هوية مسرحنا العربي ونحن لا نستقرأ تجاربنا التي تعبر عن قضايانا اليومية ؟ وكيف لنا أن نخرج بنظرية عربيه في المسرح والبحث العلمي مازال يرتمي في أحضان الآخر الغربي ؟لقد بات البحث العلمي في مسرح الشارع الذي يناقش قضايا المتلقي خارج العمارة المسرحية ضرورة حتميه في ظل هرطقات ودوغمائية كل من زج بنفسه إلى الفضاء المادي الطارئ ظنا منه أنه يصنع مسرح شارع بل تعدت الإشكالية الي مرحلة بالغة الخطورة أطلقت عليها في مقالات سابقة بقلمي مرحلة (الخلط الشائع) والتي يتجلى فيها غياب الأنساق المفاهيمية وعدم وضوح السمات المميزة لعروض مسرح الشارع فأصبحت العروض المسرحية التي تقدم في الشارع لا تختلف عن العروض التي تقدم علي الفضاء التقليدي (العلبة الإيطالية) واصبح مسرح الشارع يعاني الخلط الشائع بين الأشكال الفرجوية التي تقدم في الشارع وبين مسرحة الفضاء المادي الطارئ . ولنا أن نتوقف أمام عروض مسرح الشارع في وطننا العربي ونتساءل هل عروض الشارع هي عروض مسرحية؟ ام فنون أدائية؟ بمعني هل تنطبق العناصر الأساسية للعرض المسرحي عليها ؟ أم اننا نشاهد طقوسا للتجليات التوليفية ؟ إن الإجابة علي مثل هذه التساؤلات تستدعي أن نغوص تاريخيا فيما أطلق عليه ظواهر مسرحية عربية، وسنصف هذه الظواهر ب (الحكواتية) نسبة للحكواتي العربي الذي تطور فنه فانبثق عنه الأراجوز و المحباظاتيه وخيال الظل • ففي بداية الأمر استخدم الأثرياء لاعبي خيال الظل في حفلاتهم مثلما كانوا يستقدمون كبار القصاصين والمنشدين والمغنين . وحينما كثر المخايلون (لاعبي خيال الظل) وتطورت ألعابهم وفنونهم أخذوا يجوبون القرى والأرياف وأحياناً المدن . ويقدمون عروضهم في موالد الأولياء والمناسبات الدينية والسياسية وفي حفلات الزواج والختان . والأماكن التي يؤدون فيها عروضهم هي المقاهي والحانات والأسواق إضافة إلى دور الأعيان من ساكني الريف أو الحضر وذلك أيام شهر رمضان وحفلات النذور . وأول عربي كتب في خيال الظل هو( أبو الحسن علي بن محمد) المعروف( بالشابشتي). ولابن دانيال الكحال كتابه المعروف ( طيف الخيال ) الذي انتشر الفن على يديه وبتأثيره في أرجاء البلاد العربية، وأشار إليه جماعة من المؤرخين كابن شاكر والغزولي والمقريزي وابن إياس وغيرهم. ويرى د.( إبراهيم حمادة) إن عملية الزحف الظلي إلى العالم الإسلامي والعربي(3) بدأت " أواخر القرن العاشر، وأوائل القرن الحادي عشر حيث أمكن بالتدريج تقديم مستويات ظلية محلية لها قيمتها الفنية بعد أن امتزج الوافد بخصائص التراث الاجتماعي العربي وتطبع بطابعه وصبغته واستقرار ملامحه الأخيرة أتاح له فرصة هضم قوميته، وان اقتران خيال الظل بالتنقل هو الذي فرض شكل هذا النوع من المسرح وجمهوره . . ويصف الدكتور( عبد الحميد يونس) داراً لعرض خيال الظل في مصر(4) , على شكل ردهة متسعة واحدة , والدخول فيها لم يكن بأجر , ولكن ينقطع التمثيل بعد التمهيد , وفي الاستراحة يدفع النظارة كل حسب طاقته , وهذه سمة يتسم بها الفن الشعبي التمثيلي . ووضعت المنصة والتي يمكن أن نطلق عليها المسرح , مقابل باب الدخول . ونصب حاجز يفصل النظارة عن اللاعبين , وقد شيدت عليه ستارة من القماش الأبيض الرقيق الشفاف وراءها مصباح كبير من مصابيح الزيت وتحرك بين المصباح والشاشة رسوم من الجلد مثبتة على قصبات , فتظهر ظلالها على الشاشة المواجهة للجمهور , ويقوم بتحريكها شخصان على الأقل ويعاونهما اثنان آخران لتبادل الإنشاد والحديث , وهم لذلك يلونون أصواتهم بحيث ت ......
#طريق
#البحث
#قالب
#مسرحي
#عربي
#-الحلقه
#الثالثه-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744094
حسام الدين مسعد : -التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالأولييقف المرء مندهشا أمام مفارقات أقل ما يقال عنها أنها محيرة وإن كانت تصور موقف الناقد الحداثي العربي وحيرته في غيبة مذهب نقدي عربي يمكن ان يستخدم أدواته في تعامله مع الإبداعات العربيه. فمازالت حالة الفراغ التي خلقته القطيعة المعرفيه الكامله مع التراث والتي تعتبر شرط تحقق الحداثة واللهفة في اللحاق بركبها التي دفعتنا لتبني حلول الآخرين الجاهزه. مما أدي الي تعبير المبدع العربي عن واقع الآخر الغربي ومعايشة ازمته. واصبح من غير المنطقي ان يتحدث الناقد العربي الذي يعيش علي فكر ومنهج مستعار قائلا انه في بحثه تبني هذا المنهج الغربي او ذاك في إشارة دلاليه علي ان هذا الناقد يعيش بجسمه في العالم العربي لكن عقله ومشاعره هناك ترتمي في أحضان الآخر الغربي منبهرة بعقليته وإنجازاته دون النظر الي نقائصه وكأن التفكير في تلك النقائص يجب ان يؤجل الي ان نصبح جزءا من هذه الحضارة بالفعل. بل ويشعر المرء بأن العقل العربي في معظم الأحيان يبدو منفعلا لا فاعلا مستقبلا لا محاورا، محاكيا لا متمثلا. فالإنبهار بالقواعد اليونانيه للمسرح جعلتنا لا نحاول حتي مجرد التفكير علي سبيل المثال لا الحصر في السؤال هل وجد المسرح في مصر القديمة?بل تسارعنا بالإجابة بالنفي دون ان نشرع في المحاورة لكشف الزيف المتعمد من الآخر والمستهدف لطمس إنجازاتنا تحت مدعاة مصطلح( الظواهر المسرحية) الذي طمس هوية المسرح المصري القديم واعتبره ظاهرة مسرحيه لعدم وجود آثار معماريه مسرحيه له في حين ان المسرح في مصر القديمه لم يكن المعبد هو المكان الأوحد الذي تقام فيه الشعائر التي اتخذت صفة المسرحيه بل إن أماكن وجود العرض المسرحي في مصر القديمة(المعبد/غرفة الأسرار/الشارع)اي ان المسرح كان المدينة بآسرها ولذا لم يكن هناك ضرورة لإنشاء مبني خاص للمسرح وبالتالي فإن القول بأن المسرح لم ينشأ في مصر القديمه لعدم وجود مباني للمسرح ضمن الآثار المعماريه المختلفه يصبح امر غير منطقي فالمسرح كان جزء من الطقوس الدينيه ويقوم علي خدمتها. وقد اثبت(آتيين دريتون) بما لايدع مجالا للشك انه كان هناك مسرح ناضج مكتمل العناصر وان هناك عدد لا بأس من النصوص المسرحيه وقبل نشأة المسرحيه عند اليونانين .(نص إنتصارات حورس عام88 ق.م) ولكن كيف يكون الحال لو تجرأ الناقد العربي في محاولة كشف الزيف المتعمد من الآخر الغربي? او أن ينحو الي نظرية نقديه عربيه يؤسس لها ويستخدم ادواته النقديه في تعامله مع الإبداعات المسرحيه العربيه ?.لو شرع الناقد العربي فيما سبق ستنهال عليه الأقلام والألسن منزلقة لا اخلاقيا في تحقير منجزه النقدي .رغم ايمانه بأنه لا حياة لمسرح يكتفي ان يكون ظلاومن هذا المنطلق اتسائل لماذا لم تهتم الدراسات النقديه العربيه بمسرح الشارع بشكل يوازي اهميته?وهل الإشكالية تكمن في ندرة المراجع والمصادر?ام في التلقي النقدي لمفهوم المصطلح عربيا ?ام أنها تكمن في التلقي النقدي لطبيعة الفضاء العمومي العربي? ام في سلطة العلامات في عروض مسرح الشارع?ام في دور المتلقي وكينونته? ام في غياب النظرية النقديه العربيه?أم تعود الي صناع مسرح الشارع انفسهم وعجزهم عن التغلب علي المعوقات التي تواجه عروض مسرح الشارع وتحد من تحقق التراكم والإستمراريه لعروضه?للإجابة علي هذه التسأولات تابعونا في الحلقة الثانيه من التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه ......
#-التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746516
حسام الدين مسعد : التلقي النقدي لعروض مسرح الشارع في غياب نظريه نقديه عربيه-الحلقة الثانية-
#الحوار_المتمدن
#حسام_الدين_مسعد #الحلقةالثانيه هذه السلسلة من المقالات التي استهللتها بالحلقة الأولي كمقدمة تتخذ من السؤال الرئيسي والتسأولات الفرعية المنبثقه منه نقطة انطلاق نحو البحث في مسارات المد والجذر التي جعلت من مسرح الشارع الموضوع المشترك بين مجموعة من النقاد اللذين قرأوا الظاهره قراءات مختلفه بمقاربات مختلفه يختلف فيها الفهم والتأويل والخلفيات والمرجعيات. حسب منطلقات القراءه وحسب المنهج وحسب ثقافة الناقد وأثر ذلك علي الوجود الذهني والوجود اللفظي والوجود الكتابي الذي سيفضي حتما للوجود العياني لمسرح الشارع . في محاولة للإجابة علي السؤال الرئيس والتسأولات الأخري بغرض بلوغ النتائج التي أدت الي عزوف النقاد والباحثين وشح المراجع والمصادر في فن مسرح الشارع . 1- التلقي النقدي العربي لمفهوم مصطلح "مسرح الشارع"»»»»««««««««««««««««««««««««««««««««««««««يفصح التلقي النقدي لمصطلح "مسرح الشارع" عربيا عن الطبيعة الإشكاليه لهذا المفهوم إذ اتسم بالتمايز الشديد والإختلاف الواضح بين النقاد والباحثين وبدا ذلك واضحا حول طبيعة المفهوم ووظيفته ولعل في الوقوف علي إشكالية التعريف مايدل علي ذلك.لذلك تم إنتقاء اراء النقاد والباحثين العرب قصديا ومن دول عربيه كمصر ، المغرب، العراق ،وتونس . لما تتميز به هذه الدول من مناخ ثقافي يستوعب ويستقطب كافة التفاعلات الثقافيه ونظرا للنشاط النقدي الملحوظ فيها. أ-التلقي النقدي لمفهوم مسرح الشارع في "مصر"»»»»»»»»»»»««»»»»»»»»»»»»««««««««»» تقول الباحثة"داليا همام "(1)إن[مسرح الشارع ليس غريبا علي المجتمع المصري فالسامر القديم يعد نموذجا لمسرح الشارع ذلك انه حفل مسرحي يقام في المناسبات الخاصه(افراح، مواليد، ختان، وليالي الحصاد وليالي السمر في الصيف) والسامر عبارة عن فرقة التمثيل التي يطلق عليها المحبظاتيه او المشخصاتيه وهي دراما شعبيه تعتمد علي الحضور الحي للممثلين والجمهور والدراما فيه تقوم من الناحية الأساسيه علي الإرتجال والعروض في السامر غير مرتبطه بأن يكون الزمن فيها ليلا او نهارا] إن حديث"همام" يخلط بين مفهوم المسرح الشعبي ومفهوم مسرح الشارع وكذا بين العروض الإحتفاليه الكرنفاليه الطقسيه التي ترتبط بمناسبة طقسيه معينه وبين العروض الدراميه التي تعتمد علي الواقع الحي للجمهور والممثلين اي انها تستقي مفهومها العياني من الوجود اللفظي والكتابي للموروث التاريخي للظاهره اي انها تجعل من "مسرح الشارع " مسرح مرتبط بمناسبة طقسيه معينه وتخلط بين مفهومي مسرح الشارع والمسرح في الشارع.ويقول "محمد الجنايني(2)احد صناع مسرح الشارع في مصر في السنوات الأخيره والذي توقف نشاطه بسبب إعتقاله سياسيا أن(مسرح الشارع هو مصطلح عام يشمل جميع انواع العروض الفنيه التي يقوم بها المؤدون حيث يكون الناس. فهو مسرح معني بالتعبير عن قضايا الناس وآلامهم وطموحاتهم وكافة قضاياهم والتفاعل معها لدفع حركة المجتمع نحو الحرية و العدالة الإجتماعيه. )ويتجلي من خلال مفهوم "الجنايني"النزعة الثوريه التي هيمنت علي المشهد في مصر إبان احداث الخامس والعشرين من يناير عام الفين واحدي عشر والتي كان شعارها عيش، حريه، عداله إجتماعيه في رفض وإحتجاج علي الظروف الإجتماعيه والسياسية التي صاحبت هذه الفترة الزمنيه لكني اتفق معه ان مصطلح مسرح الشارع في مصر هو مصطلح عام تم إستقاؤه من التعريف المعجمي لقاموس إكسفورد كمايلي(مسرحيات او عروض اخري تقدم في الشارع) وبالتالي فإن شبهة الخلط بين العروض الدراميه وغيرها وكذا عروض المسرح في الشارع وعروض مسرح الشارع مازالت تتجلي في حديث"الجنايني"وتس ......
#التلقي
#النقدي
#لعروض
#مسرح
#الشارع
#غياب
#نظريه
#نقديه
#عربيه-الحلقة
#الثانية-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746626