الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
طلعت رضوان : مغزى تلميع الأصولى الإسلامى الغنوشى
#الحوار_المتمدن
#طلعت_رضوان الرئيس التونسى (قيس سعيد) لأنه (مؤمن) بالتعريف العلمى لمعنى (الوطن) لذلك اتخذ الموقف الوطنى الواجب على أى رئيس دولة، يحترم منصبه..وفى نفس الوقت يحرص على مصلحة شعبه..واستقراروطنه..ومن أجل ذلك لم يخش ردود أفعال تيارالأصولية الإسلامية، عندما انتقد أفعال الزعيم الإسلامى (راشد الغنوشى) الذى بارك وأيــّـد تدخل تركيا فى الشأن الليبى..وقال الرئيس قيس: إنّ تونس دولة واحدة..ولها رئيس واحد سواء فى الداخل أوفى الخارج..وهونفس الموقف الذى تبنــّـاه أغلب أعضاء البرلمان، الذين عارضوا تصرفات الغنوشى المشبوهة، وطالبوا بعقد جلسة لمناقشة (سحب الثقة منه) وأيــّـدوا الرئيس فى ضرورة عودة الأموال المنهوبة، إلى تونس لأنها من حق الشعب التونسى. إنّ شخصية راشد الغنوشى تــُـثيرالكثيرمن علامات الاستفهام على رأسها أنه فى عام2014منحته مؤسسة ابن رشد جائزتها وهى تعلم أنه رئيس(حزب النهضة الإسلامى التونسى) ويشغل منصب مساعد الأمين العام للاتحاد العالمى لما يسمى (علماء) المسلمين..وعضومكتب (الإرشاد) العالمى للإخوان المسلمين..والسؤال التالى: كيف وصل لمنصب رئيس البرلمان التونسى..وفى آخرتصريح له (يوم27 نوفمبر2019) قال: إنّ العلمانيين مرتدون..ويجب قتالهم حتى ولوكانوا يصلون. أعتقد أنّ مؤسسة ابن رشد التى تزعم أنها (مع التنوير) بينما منحها جائزتها لأحد الأصوليين الإسلاميين، مغزاه أنها تسعى- بقصد أوبحسن نية- لتكريس التخلف..ومعاداة شعوب المنطقة (العربية المنكوبة بأمثاله) لأنّ هذه الشعوب تتوق لآفاق الحرية..كما أنّ منح الجائزة لواحد من رموزالإسلام السياسى..ودأب على معاداة كل أشكال الديمقراطية..ومحاولة (سجن) شعبه فى (كهوف الماضى) بينما الشعب التونسى هوالذى انتفض فى عام2011ضد الظلم الاجتماعى..وأعلن عن إيمانه بالتعددية الثقافية والدينية..وضد الانغلاق فى (سجن الأحادية) التى هى بضاعة الإصوليين من أمثال الغنوشى..وهذه البضاعة هى أحد أسباب تخلف الشعوب التى استسلمتْ لهذه البضاعة المخدرة للعقول. وإذا كانت مؤسسة ابن رشد ارتكبتْ هذا الفعل المدان من (تيارالفكرالحر) فإنّ مجلة (فورين بوليسى الأمريكية) فعلتْ شيئــًـا مشابهـًـا عندما وضعتْ الغنوشى فى (قائمة أفضل مفكرفى العالم) عن عام2011(عام الانتفاضة التونسية) بالمشاركة مع آخرين..ومجلة (فورين بوليسى) أسّـسها عام1970(صامويل هنتجون) مؤلف كتابه الشهير(صراع الحضارات) والمخطط للسياسة الخارجية للرئيس جيمى كارتر..وفى عام2004أصدركتابه (من نحن؟) الذى حاول فيه (تفنيد) الحقيقة الثابتة (تاريخيـًـا) والمؤكدة..وهى أنّ أمريكا الشمالية (تكوّنت من المهاجرين الأوروبيين) ولكن تلك الحقيقة لم تعجب هنتجون..وكتب ((لم يكونوا مهاجرين بل مستوطنين)) وإذا كان كلام هنتجون يحتاج لمقال مستقل، لأنّ تركيزى هنا هوعن مغزى (تلميع) أحد وجوه الإسلام السياسى (العدوللدولة المدنية الليبرالية) من مؤسسة ابن رشد مرة..ومن المجلة الأمريكة (فورين بوليسى) مرة ثانية؟ فهل الغنوشى أصبح أحد التنويريين من وجهة نظرمؤسسة ابن رشد..ومن المجلة الأمريكية؟ وإذا كان الغنوشى أحد التنوريين، فهل يكون المفكرالكويتى الراحل د.أحمد البغدادى (يناير1951- أغسطس2010) من أعداء التنوير..وأعتقد أنه برحيله المُـبكرخسرالمؤمنون بالتعددية النابذون للأحادية، كاتـبًـا امتلك شجاعة اقتحام أرض الأصوليين رغم كثرة الألغام بها..وبدأ الهجوم عليه عندما أكد فى كتاباته المبكرة أنّ الحرية والتقدم لن يتحققا إلاّبعلمنة مؤسسات الدولة. أى بفصل الدين عن السياسة. بفصل المقدس عن غيرالمقدس. بفصل الثابت والنهائى ع ......
#مغزى
#تلميع
#الأصولى
#الإسلامى
#الغنوشى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678589