الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
إبراهيم اليوسف : صورة الكردي بين التشويه ومحاولات الاستئصال و استهداف سفينة السلم الأهلي للخلاص «1 2»
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف إلى هايس الجريانسعى النظام السوري، وعبر عقود مسيرته المدعَّمة بالحديد والنار، إلى تأجيج الصراع بين المكونات السورية، في المناطق الكردية، من ضمن أدواته التي لجأ إليها للتشبث بالسلطة، عبر استبعاثها، وتحويل البلاد إلى ثكنة عسكرية، ليكون النموذج التأسيدي، تأبيدياً، من خلال ترسيخ الشعار الذي ألزم طوابير تلاميذ المدارس والطلاب والعساكر على ترديده: أمة عربية واحدة ذات رسالة خالدة- قائدنا إلى الأبد الرئيس حافظ الأسد، وهو من أخبث أنظمة الشرق الأوسط، وأكاد أقول: العالم، ولدي ما يؤيد هذا الرأي، إذ إنه ركز على فئتي: الطلاب/ الشباب "التربية والتعليم" والجيش مانعاً أي حزب سياسي من العمل في هذين القطاعين، كما جاء في مشروع ماسمي بالجبهة الوطنية "1972" الذي كان عبارة عن طاحونة حاولت الإجهاز على كل ماهو سياسي لا يؤيد فكرالنظام، بل قبل ذلك رأس النظام الذي عومل وأسندت إليه المرتبة الأولى حتى قبل عفنه البعثي!وما دمنا قد استهللنا هذا المقال بالحديث عن مطحنة - الجبهة- التي جاءت أولاً وأخيراً، كإحدى أدوات تأبيد سلطة الرئيس الأسد الأب، وأسرته من بعده، وتزيين وزخرفة صورته وإظهاره كأنموذج سوبرماني للنقاء، وهو ما يتم الآن، مع الأسيد الابن، من قبل بعض الحريصين على أعطيات النظام: مراتب ورواتب وتربيتات، وهو الطاغية الأكثر غباء في العالم، والذي تدارأمور مكتبه وبيته من قبل - حراس مقر سكناه- من الجنسيات الروسية والإيرانية، عن قرب أو عن بعد، بالإضافة إلى بعض مقربيه، فإن رأس النظام واصل ترجمة ما خطط له أساطين الفكرالعنصري، ليس تقديساً لهذا الفكرالعفن الذي لم يكن إلا مطية لأبيه ومن ثم له، قبل أن يتخفف الوريث من هذه التبعات، أو يتنصل، نهائياً، آخذاً - ما يخدمه منه فحسب- ومن يراقب خطاب الدكتاتور الأب، في عشرالسنوات الأخيرة من حكمه الذي استغرق من العام1970- 2000" ير أن صورة الحزب- القائد للدولة والمجتمع- لم تكن لديه إلا مجرَّد مطية أو مسرحية هزلية متقنة الأدوار من قبله وبقية مهرجيه، لتكون القيادة المركزية للحزب وفروعه في المحافظات وشعبه وما يتبعها مجرد أدوات تنويم، ومفارز يتحكم بها عنصر مخابراتي علني أو خفي، يتم تعيين رؤوسهم أو تزكيتهم وتطويبهم وعزلهم من خلال تقارير هؤلاء، ما جعل هؤلاء غير قادرين على التقدم التنظيمي مجرَّد خطوة، إلا بعد أن يتفرغوا من قيمهم، ويتحولوا إلى مجرد ببغاوات مسبحين باسم الطاغية، ومن ثم نجله الصوري، ولذلك فإن الأسد- الأب الذي طرح إلى عقود قضايا أكبر منه، أطلقها كمفرقعات وبالونات سرعان ماتمَّ افتضاح أمرها، من خلال شعارات "جبهة الصمود والتصدي" إذ إن إسرائيل انتعشت في ظل عهده، وغدت أكثر أماناً، ولذلك فقد راح يلهي المنطقة بتصدير أزماته و إدارة ارتكاب أعمال إرهابية، واحتضان الإرهابيين وحشر أنفه في كل صغيرة وكبيرة، لتسيد المنطقة والعالم، من دون أن ينسى تنشئة ثقافة - العدو الداخلي- وإسرائيل الداخل "الصغرى" التي تلقاها، وتلقنها عنه وريثه القزم الذي لم يفتأ يشير إلى الكرد كمهددين لأمن البلاد، كما قرأت ذلك في حوار عبر- نشرة كلنا شركاء- في العام 2003 إن لم تخني الذاكرة الزمنية، وماهو مؤلم أن الكردي الذي لم تخل سجون البلاد، على امتداد عقود سلطته من حضوره، صار يومأ إليه " لقد تحسنت نظرة النظام إلى الكرد" وهذه النقطة تحتاج إلى شروحات كثيرة تدحض ذلك لأن كل المشاريع التي أسس لها غلاة عنصريي الناصرية والبعث إنما طبقت في عهد الأسد الابن، ولم يرفع عنهم مجرَّد قيد واحد، كما الإحصاء مثلاً، أو حق التعلم بلغتهم، أو تمثيلهم في الإدارات المحلية والبرلمانات والوزارات ......
#صورة
#الكردي
#التشويه
#ومحاولات
#الاستئصال
#استهداف
#سفينة
#السلم
#الأهلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716590
إبراهيم اليوسف : صورة الكردي بين التشويه ومحاولات الاستئصال و استهداف سفينة السلم الأهلي للخلاص «2 2»
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_اليوسف يسجل لمدينة - قامشلي- أنها كانت على امتداد عقود حياتها التي تصل- قرناً كاملاً- برغم اجتهادات تأريخات بعضهم غيرالدقيقة لسنة ولادتها أو بنائها- على أمل أن نحتفل بمئويتها عما قريب وهي في أمن وأمان وسلام وفي أحسن وأبهى حال- أنها استطاعت أن تكون مدينة فسيفسائية،بجدارة، وامتياز، كما قلت في الحديث عنها، ربما في أول استطلاع من نوعه نشر في صحيفة - خبات- الصادرة في إقليم كردستان والتي كنت مراسلاً لها، وقد جاء النشر المتأخرللريبورتاج فيها بعدما كتب - أصلاً- لمجلة العربي الكويتية، إلا بسبب ظروف احتلال الكويت التي أحالت دون نشره فيها، بالرغم من أنه كان هناك ثمة كتاب سابق عن هذه المدينة نشره داود إسكندر بعنوان: الجزيرة السورية بين الحاضر والماضي، ولا أتذكر سنة طباعته- وفي المناسبة- هناك أكثر من كتاب، قد كتب عن عامودا أحدها: "عامودا كاليفورنيا الشرق"، وكان الكتابان من عداد مراجع الاستطلاع الذي أجريته واستعنت بصور فوتوغرافية للصديق المصور أكرم درويش، مرفقة بمشروع استطلاع مجلة العربي المذكور. الآن، وبعد أن أستعرض صورة هذه المدينة التي كان أهلوها يتعايشون إلى جانب بعضهم بعضاً، بالرغم من السعي الدؤوب من قبل الأنظمة القومجية الدكتاتورية لبناء الجدران والسدود بين المكونات، وتأليبها على بعضها بعضاً، إذ إنه لم ينج أحد من هذ المخطط، لاسيما بعد وصول البعث إلى سدة السلطة: الكردي المتهم بالبرزانية، ناهيك عما تم لاحقاً بحق المسيحي المتهم بالكتائبية والعربي المتهم بالصدامية، وإن كان للحقيقة، ثمة من استغرق اتهامه مدة زمانية طويلة تكاد تكون عمر و وصول وهيمنة الفكر العنصري على البلاد، وأعني الكرد ممن كانوا ولايزالون في رأس قائمة دافعي الضريبة، كما يخيل إلي، إلا أن كل هذه الشروخ المجتمعية المشتغل عليها، من قبل آلة النظام العنصري البغيض: ناصرياً أو عفلقياً، أو خليطاً من هذا وذاك- هذا في فترة عقود حكم النظام البعثي، بيد أنه ومنذ بداية الثورة السورية تسللت مثل هذه الأصوات إلى المعارضة، ليكون لكثير ممن هم في واجهاتها مواقفهم ذاتها من الكردي، لترتقي ثقافة الموقف من الآخر إلى مستوى آخر، وبائي، كارثي، عضوي، يمكن استقراؤه، على ضوء ثقافة تم الاشتغال عليها طويلاً!أتحدَّث، هنا، عن موقف السلطة السياسية من الكردي، تحديداً- ولا أحد من المكونات خارج استبداد الدكتاتورية- لأرى أنه يستوي هنا: النظام وطابوره مع المعارضة، ممثلة بالكثيرين من رموزها ومثقفيها وإعلامييها ومرتزقتها الذين رهنوا قرارهم للممول: أية كانت هويته، وكانت تركيا في طليعة من خططوا للفتك بالكرد، وبالعلاقات بين الكرد وسواهم من أخوتهم. أبناء المكان، وشركائهم، في منطقة الجزيرة عامة، وإن كانت إيران قد خططت لمثل هذا التوغل منذ بدايات العقد الأول من الألفية الثالثة، في أقل تقدير، على نحو عياني، عبر محاولة نشر "الحسينيات" الدخيلة، وسواها، لتفتك بالجسد المجتمعي وتنخره، مستفيدة من سياسات إفقار الناس من قبل نظام دمشق وهي متبعة منذ عقود بعيدة، ولابدَّ من الاعتراف أن سياسات الإفقار كانت ذات طابع شامل، ولعل الريف العربي - كما في تل حميس مثلاً- كان من عداد دافعي الضريبة الباهظة هنا بسبب اعتماد أبنائه على الزراعة غيرالمستقرة ومعاناتهم كما سواهم من انعدام المشاريع في المنطقة: صناعية كانت أم زراعية، بالرغم من أن منطقة الجزيرة هي نبع الإنتاج: زراعياً وحيوانياً ونفطياً، ناهيك عن أن أيديها العاملة كانت ترفد المحافظات السورية كاملة، بالإضافة إلى لبنان والأردن وغيرهما، وتمت بسبب ذلك هجرات كثيرة داخلياً وخارجياً، ضمن مخطط مرسوم، لطالما ......
#صورة
#الكردي
#التشويه
#ومحاولات
#الاستئصال
#استهداف
#سفينة
#السلم
#الأهلي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716684