الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام محمد جميل مروة : مآثِرَ مسيرة حسين مروة إنتصرت .. وضلالة وقهر كاتم الصوت إندثرت وإحتضرت ..
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة لم يكن هيناً وسهلاً إختيار اسم كتاب فلسفي ضخم ويستند الى مادية تفتقد في ابعادها حول التاريخ الطويل والمديد للحضارة او للثقافة الإسلامية المعاصرة التي إمتدت منذ اكثر من " 1442" عاماً تقريباً وصعوداً الى مراحل متعددة التنقل والأسفار من جيل الى جيل . واكثر من ذلك هناك من رأى والمح الى دموية فترات الحكم الإسلامي منذ الخلافة الى ما وصلت اليه النزعات في اخذ الحاكم زمام الامور والفجور والتعلق لأبسط تفاصيل سيرورة الحكم لكى يبرهن للعالم وللثقافات الأخرى والحضارات بأن ألأسلام هو الدين الحق والأوحد الذي من خلاله يستطيع ويتمكن الأنسان الذي يعيش على شبه الجزيرة العربية ويتمتع بتعاليم ونهج الاسلام وفرض القرآن نموذجاً كقانون ودستور يحتكم اليه القائد والزعيم عندما يحتاج الى عدالة وإقامتها من الصعب تقييمها ما لم يكن هناك خبراء ومراجع وفلاسفة يُفندون الأصول والنصوص البدائية والأولية لنمط العيش تحت ظل حاكم وزعيم اسلامي متزمت قابل للغضب قبل التسامح !؟. كتاب " النزعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية " الذي اصدره المفكر والأديب والفيلسوف " حسين مروة 1910- 1987 " منذ عام " 1978-1979" عندها لاقى المنشور إقبالاً غير مسبوق لأبعاد الحركات الاسلامية وكتابها لدى الأوساط الثقافية في لبنان ، وفي العالم العربي وصولاً الى العالمية . والجدير ذكره هنا أن صاحب الفكرة قد إستمد في نزعاتهِ مستنداً الى مراحل تاريخية عميقة إختارها وعمل جاهداً متكلاً ومعتمداً على حيثيات افكارهِ التي عايشها على ما يبدو للقارئ. فقد يمكننا ان نقرأ في "نزعتهِ الأولى " ، حينما كان طفلاً ويتواجد في دارة ابيه الشيخ " على مروة " في بلدة وقرية "حداثا " الجنوبية المتاخمة والمشرفة والمطلة على شمال فلسطين المحتلة ، من هنا كان الشاب والفتى الصغير حسين مروة يسمع ويركنُ في مجلسهِ الصغير في " الدار " او في ما يُسمى "مجلس تحت العريشة " او تحت شجرة زيتون مُعمْرِه او شجرة "خروب - خرنوب " وارفة الظلال تحمى وتقى في الصيف من اشعة الشمس الحارقة .وكان يستمتع حسين مروة عندما كان يصغى برهفٍ مشاهدتهِ ومراقبتهِ اثناء إستقبال والده الشيخ الجليل للمشايخ والسادة والوجهاء من اصحاب وحاملي الفكر " العاملي" حيثُ كانوا يجتمعون ويهتمون في حكايا يسردونها عن سيرة اهل البيت او في الخصوص الواضحة عن "ملحمة الحسين إبن علي " وعن ظلامات طالتهُ حينها وتعرض لها بعد إرتكاب مجزرة حقيقية بحق أحفاد الرسول محمد !؟. وكانت مناسبة "عاشوراء " تمرُ على ديار اهل الجنوب اللبناني حينها برغم الإحتلال التركي والعثماني الظالم . مع كل ذلك تربي الأبن الوفي لتعاليم والده الغنية في قرارة نفسه ان يتوسع في العلم ويدرك المآثر الحقيقية التي يمارسها الجنوبيون وابناء جبل عامل في طقوسهم وشعائرهم التي تنكبُ على رسم معالم الحدث التاريخي الذي جعل ابناء الجنوب يبذلون كل ما يدخرونهُ من عوائد واموال بعد المواسم الفلاحية والزراعية المتواضعة وصرفها على إقامة مجالس عاشوراء في المنازل الفقيرة وفي ساحات القرى والمدن الجنوبية ، حيث صارت الإحتفالات تتجسد و تنشط تمثيلاً في مدينة النبطية وسط جبل عامل، من هنا نظر حسين مروة الذي غدا مؤهلاً وشاباً يافعاً يمكنه السفر والطلب للمزيد من العلم الاسلامي والمعرفة . ولم يعارض والده إطلاقاً في تقبله الذهاب بعيداً الى حيث "مراقد الأئمة في العراق والنجف الأشرف " . وهناك كانت الحياة صعبة وشاقة بكل المقاييس والتعاليم من مبدأ المتعارف في المقارنة ما بين جنوب لبنان المنفتح ومدن العراق المنعزلة والتي يعود نمط عيشها على احوال وإدارات الحو ......
#مآثِرَ
#مسيرة
#حسين
#مروة
#إنتصرت
#وضلالة
#وقهر
#كاتم
#الصوت
#إندثرت

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709124