الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دكتور خليل محمد ابراهيم : على أعقاب الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة
#الحوار_المتمدن
#دكتور_خليل_محمد_ابراهيم رأيعلى أعقاب الذكرى الثانية والستين لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة:-بالأمس؛ مرت الذكرى الثانية والستون لثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، وقد لحظْتُ قلّة اهتمام بها ممن استفاد آباؤهم وأجدادهم/ بل هم- من منجزاتها، فقد ظَلَمَهُم الإقطاع وجوَّعهم، حتى طردهم من بلادهم، ومن أرضهم، ليأتوا إلى المدن؛ مستجيرين بها، فلا تُعطيهم غير الأكواخ المصنوعة من البواري، وإذا نسي أبناء مدينة الثورة الكرام؛ هذا الواقع، فليعودوا إلى روايتَي (ورا السدة)، و(الشروكية)، فلعلهما تُذكِّرانهم بواقع غيَّرتْه ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، حيث أسكنتْهم بيوتا ما كانوا يحلمون بها، ودرَّستْهم، حتى صاروا إلى ما صاروا إليه من وزراء ونواب، ووكلاء وزارات، ومدراء عامين،، ورؤساء منظمات؛ ما كانوا يُفكِّرون بأسمائها، لولا ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، بل لقد صارت لهم أماكن عظيمة وعميقة؛ خارج البلاد، فصاروا من مثقفي تلك البلاد، ولولا ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة، لما كان أفضلهم غير حمال، أو بائع شلغم؛ أقول هذا، لأنهم أصدقائي في صغري، وطلابي الأحباء، حين كبرْت، وهم يخجلون من أصلهم، ولا يخجلون من واقع يبنونه خلافا لما كان آباؤهم عليه وأجدادهم.على أية حال، إذا كُنْتُ أعتب على هؤلاء، فأنا لا أعتب على قنوات التضليل التي قالت، وما زالت تقول وتُعيد، ولا تنسى أن تُكرر، لأنها لا تسمع/ أو لا تُريد أن تسمع كلمة الحق- لأن كلمة الحق تصمُّ أذنها، ولعلي في هذه الإلمامة؛ أعود للإجابة على بعض تخرُّصاتهم الظالمة؛ على الثورة، وتحميلهم إياها، ما ليس لها به ذنب، ومن ذلك اتِّهامهم إياها بقتل الملك ومَن معه في القصر الملكي، ولماذا لم يفعلوا ما فعله المصريون مع مليكهم الحبيب، وكأن كل ثورة، لها الظروف نفسها، وكأن (عبد الستار العبوسي)؛ لم يُقرر أنه قتل الملك ومن معه، برأيه؛ دون أن يصدر له أمر من أحد، فحتى متى يبقى قميص عثمان، وأصابع نائلة؟!حسن؛ الرجل؛ اعترف بهذا، وبقي إلى أن انتحر؛ ضابطا في الجيش العراقي الذي تعاور عليه البعثيون مرتَين، وقاده القوميون، حتى يوم انتحار الرجل، فما لهم لم يُحاكموه؟!وحينما لا يُحاكمونه، ويُصرّون على عدم ذكر قتله هؤلاء، بلا أمر صادر له من أحد، فعلامَ يدلُّ ذلك؟!ألا يدلُّ على حقد دفين؛ منهم ضد الشعب العراقي المسكين؟!هؤلاء المتباكون على الملكية؛ هل يعلمون أن الناس كانت تُعاني في عهد الملك؛ من انقطاع الكهرباء؛ تماما كما يحدث الآن؟!ومعلوم أن ثورة الرابع عشر من تموز المجيدة؛ هي التي أنعشت الكهرباء، وبنت منظومات الضغط العالي في العراق؛ عبر اتفاقية عراقية سوفياتية؛ دمَّر الطيران الأمريكي؛ جانبا من منشآتها في عام 91، فلماذا لا تعود الكهرباء؟!وهل قرر مجلس الإعمار؛ الاتفاق مع الاتحاد السوفياتي على إقامة كهرباء العراق؟!إذا قال الظالمون:- (نعم)، فإنا لله، وإنا إليه راجعون.وحينما لا تكون عندك كهرباء، فكيف تبني صناعة أو زراعة متقدمتَين؟!هنا أتساءل عن صناعات عظيمة يتباكون عليها في العهد الملكي المقبور، ما هي؟!لِيتفضَّلوا بتعريفنا عليها، هل هي غير معامل الدخان، والغزل والنسيج المتخلِّفة؟!حتى (باتة)، شركة أجنبية للأحذية، فتنبَّهوا.تنبَّهوا/ كذلك- إلى أن هناك مَن يتباكى طلبا للعمل في الحكومة، فلا يهتم به أحد؛ تماما كما كان يحدث في العهد الملكي، فقد كانوا يُشغِّلون المحاسيب والمناسيب، ولا يُعنَون بالباقين، الفرق كل الفرق بينهم، وبين هؤلاء، أنهم؛ كانوا يعملون أي عمل متاح، أما سواهم، فيُريدون وظيفة فاسدة، ورشوة لا يُعطونهموها، فهناك غيره ......
#أعقاب
#الذكرى
#الثانية
#والستين
#لثورة
#الرابع
#تموز
#المجيدة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684892