الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جواد بولس : الأسرلة
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس "الأسرلة" وصف شاع في السنوات الاخيرة كمذمّة يطلقها البعض في وصف فعل، أو دعوة أو مبادرة اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو ثقافية بهدف تشويه سمعة الفاعل/الداعي/ المبادر ومهاجمته ووأد فعله لكونه "غير وطني" ولا يخدم مصالح المواطنين العرب في اسرائيل، كما يراها ويعرّفها ويؤمن بها أولئك المهاجمون والمنتقدون .فما الأسرلة اذن؟يغيب عن بال معظم المنشغلين في هذه القضية موقف قادة الحركة الصهيونية والمؤسسة الحاكمة بكل أجنحتها، الذين حسموا هذه المسألة منذ البدايات وأجهضوا امكانية نشوء حالة "الأسرلة" الرسمية، وذلك حين قمعوا كل محاولة فردية او جمعية للمطالبة بها. قد يكون قضاة المحكمة العليا في ستينيات وسبعينيات القرن المنصرم هم السباقون و"أبطال" هذه المهمة، فقراراتهم المبكرة والمثابرة حالت عمليًا دون امكانية نشوء "هوية مدنية إسرائيلية" لجميع مواطني الدولة، تشمل بداخلها مركبات ثانوية اخرى مثل الديانة وغيرها.جاءت قرارات المحاكم الاسرائيلية قبل تشريع قانون القومية بخمسين عامًا وذلك في عدة قضايا حاول من خلالها بعض المواطنين اليهود وغير اليهود تسجيل انفسهم في هوياتهم "كاسرائيليين" وليس كيهود، إلا أنّ صهيونية القضاء وعنصريته وتحيّزه منع قوننة "الأسرلة"، وذلك لإبقاء اليهود ، حسب هذه القرارات، أسياد البلاد، والآخرون ضيوفًا يجلسون على الريح.لقد ثبّت القضاة عبر تلك السنين "اسرائيل" إسماً لدولة كانت وستبقى دولة يهودية لا يسكنها "اسرائيليون" بل يهود ، لانها، كما كتبوا في قراراتهم، كيان قام "كدولة يهودية في أرض اسرائيل وكحق طبيعي للشعب اليهودي كي يعيش مثل باقي الشعوب في دولته اليهودية السيادية". فلا يوجد انفصام بين اليهود والاسرائيليين، ولن يكون. اذن، ما بين أسرلة مستحيلة وغيرها من الحالات، بعضها مستكره وبعضها طبيعي، تضيع الطاسة وتذوب الفوارق وتنتعش الفطريات.يساورني شعور بأنّ الغالبية العظمى من المواطنين العرب لا تولي هذه الحالة اهتمامًا جدّيًا ولا تتوقف عند ما يعنيه حقيقةً مُطلق التقريع ؛ فأكثرية الناس تسمع هذه "المسبة"، بحق فلان أو تلك المجموعة المتهمة بذلك الفعل المدان، ويمضون الى مواقع عملهم والى مصادر أرزاقهم المرتبطة بطبيعة الحال بأسواق الانتاج والعمل والاستهلاك الاسرائيلية.لا يمكن ان تغطي مقالة أسبوعية واحدة كل جوانب هذه القضية الملتبسة؛ ولذلك سأكتفي اليوم بالتطرق الى مهاجمة بعض الافكار السياسية الخارجة عن نطاق المألوف والانتقاص من محاولات بعض الاشخاص او المجموعات اقتحام المستقبل بأدوات وبطروحات سياسية جديدة؛ وقد شهدنا الموجة الاخيرة من هذه الهجمات ضد مجموعات من الاشخاص البارزين والمشهود لهم بانتمائهم الحقيقي لقضايا شعبهم ولمصالح مجتمعاتهم، كان بضمنهم النائب ايمن عودة. بعض من الذاكرة لن يضر .. فعندما كنا طلابًا جامعيين في أواسط سبعينيات القرن الماضي عشنا مخاضات سياسية ثلاثية الأضلاع ؛ فكطلاب عرب وقفنا معًا في وجه القوى اليمينية التي كان يقودها في حينه من اصبحوا اليوم وزراء في الدولة كيسرائيل كاتس وتساحي هنجبي وايفيت ليبرمان وغيرهم ممن يتحكمون في اجهزة الدولة وسياساتها؛ أما داخليًا فكانت المواجهة محتدمة بين "جبهة الطلاب العرب" وفي طليعتها وقف رفاق الحزب الشيوعي الاسرائيلي وبين "حركة أبناء البلد" التي دأبت على رفع شعارات قومية وعلى نعت الحزب الشيوعي بالاداة الاسرائيلية وعلى مهاجمة تاريخ نشاطاته قبل إقامة اسرائيل وبعدها.لا أعرف من يذكر اليوم تفاصيل تلك الصدامات، فالمواجهات تعدت رفض "حركة ابناء البلد" لشعارات "الحزب الشيوعي" السي ......
#الأسرلة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=697987
جواد بولس : الأسرلة والتأسرل والعالم المقلوب
#الحوار_المتمدن
#جواد_بولس لقد رأينا في المقالة السابقة كيف تعمّدت جميع أجنحة الحركة الصهيونية، وبضمنها نظام إسرائيل القضائي، بمختلف درجات محاكمه، اجهاض امكانية تشكّل "هوية إسرائيلية" واحدة، لو قيّض لها النمو لصهرت بداخلها، مع مرور السنين، كل المواطنين، اليهود والعرب وغيرهم، الذين عاشوا ويعيشون في الدولة، ولاحتوتهم كأفراد وكمجموعات وجعلتهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي وفق ما تمليه عليهم منظومة القوانين وتخطه حدودها من حقوق وواجبات، على اختلاف منابعها وأصولها ومرجعياتها، كما هو الحال في معظم الدول الحديثة. لم تولد تلك الهوية المدنية الجامعة لسبب اساسي وهو موقف وعنصرية الحركة الصهيونية، التي خططت منذ البدايات لإقامة دولة يهودية خالية من العرب، رغم كونهم سكان البلاد الأصليين.فشلت الصهيونية بتحقيق مرادها، فقامت اسرائيل وبداخلها بضعة عشرات الالاف من الفلسطينيين الذين رفضوا ابتلاع " الطُعم" فنجوا وبقوا، في بيوتهم/حصونهم، تذكاراتٍ نازفة لعمق الفاجعة من جهة، وتحدياتٍ صارخة لقمع وممارسات حكومات صهيونية عنصرية شرع قادتها، منذ اليوم الاول لإعلان نصرهم، بالتفتيش عن بدائل أشرس، بعد فشل مخطط حركتهم الأم.حُسم مصير الأسرلة ؛ مع أنها، كحالة متخيّلة، هي عدوة الدولة اليهودية ونقيضها؛ ورغم ذلك، فلقد تحوّلت "الأسرلة" على ألسن بعض المواطنين العرب الى مسبة شعبوية تطلق في جميع الاتجاهات من دون رقابة حقيقية، أو تكال كمزايدات أو كتعبير عن جهل متسيّد في مجتمعاتنا؛ وكانت تختلط أحيانًا مع تهمة “التأسرل”، على الرغم من وجود اختلافات جوهرية بين الحالتين، أو هكذا يجب أن يكون .قد يكون أول من ر فع شعار "الأسرلة"، بمعنى المساواة المواطنية التامة، هو الحزب الشيوعي الاسرائيلي، فرفاقه الأوائل وضعوا اللبنة الاولى لما اصبح فيما بعد مطلب الجماهير العريضة: "دولة لجميع مواطنيها"."التأسرل"، في المقابل، ورغم استحالة تشكل الأسرلة، هو ممارسة جائزة ، لكنها لا تأخذ في حياتنا شكلًا واحدًا بل قد تنعكس في عدّة سلوكيات ويعبّر عنها بعدة مضامين ليست جميعها، بالضرورة، سلبية ومرفوضة، كما يحاول البعض إيهامنا.هنالك خلط بين الحالات التي يسمّونها، هكذا على وجه التعويم والتعميم، بالتأسرل المشبوه؛ وأجزم ان هذا الخلط مقصود، ففي ثناياه يضيع العميل الحقيقي والمُخبر والمفسد والمثبط للعزائم؛ وتختلط حدود الاندماج وممارسات المواطنة وما الى ذلك من حلقات يصرّ البعض على ضبطها في نفس الحزمة تحت اسم "التأسرل" ومساواتها بشكل مغرض. صار العميل في لغة العامة مثله مثل من يربح مناقصة لرئاسة مستشفى أو من أصبح عميدًا في جامعة إسرائيلية، أو رئيسًا لمجلس ادارة شركة كبيرة، او مديرًا لعيادات صندوق مرضى "مكابي" أو "مئوحيدت"، أو مفتش معارف، أو قاضيًا أو قائدًا لكتيبة في جيش الاحتلال، او مشاركا في مظاهرة عربية يهودية ضد الفاشية وضد الاحتلال أو رئيس بلدية متعاون، أو كابتن لمنتخب اسرائيل أو مضيء شعلة "المجد" الإسرائيلي، او عاملًا يبني جدار الفصل العنصري، أو مهندسًا في شركة اسرائيلية تستغل المناجم في نيجريا؛ ومثلها من حالات لا عد لها ولا حصر قد يعتبرها البعض وفق قاموس"الفوضى الوطنية" كلها تأسرلًا ؛ والبقية عند من غابوا ونسوا أن يضعوا الحدود ويصححوا الخرائط ويصلحوا البوصلات ويلقون اليواطر.فهل كل ما ينعت بالتأسرل هو حقًا خروج عن " الصف الوطني" أو وفق بعض "القضاة " يعدّ عمالة أو كفراً ؟ لن نعالج لماذا ومتى شاعت هذه السهولة في إطلاق الإتهامات للغير المختلف ومتى ضاع قاموس الكفاح الشعبي ومفرداته؛ لكنني ......
#الأسرلة
#والتأسرل
#والعالم
#المقلوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698757