الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أياد الزهيري : أحذرو اليد المروانيه
#الحوار_المتمدن
#أياد_الزهيري يد مخادعه ،خائنه،سافكه للدم . يد هذه صفاتها لا يمكن الوثوق بها ،فقد غدرت مرات ومرات ،وسوفت مرات ومرات ،ونقضت مراراً وتكراراً ، انها اليد السعوديه .لم نكن العداء لأحد ،ولا نغوي المشاكل مع أحد ،ولكن طبيعة الوقائع والأحداث هي من تحدد العلاقات بين الأفراد والدول ،وهذا أمر طبيعي لأن لكل سلوك وتصرف رد فعل يقابله ، وعلى هذا السياق ينبغي أن تكون مواقفنا مع دوله جاره ،طالما وقفت موقفاً معادياً لشعب العراق ،مواقف أساسها البعد الطائفي ،فطالما هاجمت العراق في القرن الثامن عشر ففي سنة &#1633&#1639&#1641&#1640 م هاجموا مدينة سوق الشيوخ فقتلوا ونهبوا أهلها، وعادوا بالقرن الثامن عشر لهجماتهم على العراق تعتريهم روحهم الأنتقاميه الطائفيه ،وروح الغزو البدويه القائمه على السلب والنهب، فهاجموا كربلاء بروح الانتقام الطائفي عام &#1633&#1640&#1632&#1634 م والنجف عام &#1633&#1640&#1632&#1638م ،والبصره &#1633&#1640&#1632&#1640م وبروح الغزو القائم على نزعة الشر والسلب والنهب ، هاجمت مدينه عانه &#1633&#1640&#1632&#1633م. هذه الدوله التي شيدها أل سعود قامت على روح البداوه التي تغذيها روح الشر والعدوان فمارست سلوكاً عدوانياً اتجاه جيرانها وأن هذه الروح العدائيه لم تلازمهم فقط في أيام القحط وجفاف الموارد ،بل لازمتهم حتى في زمن أنفجار الثروه النفطيه،فقد مارسوا العدوان وبطريقه أكثر شراسه وأشد عدوانيه ،فقد اشتركت بأكثر من عدوان وعلى أكثر من بلد عربي ،فقد غذت الأرهاب في ليبيا ودمرتها، وكانت السبب بأسقاط رئيسها القذافي ،وتأمرت على السودان ومهدت لتقسيمه وأقتطاع جزء من أرضه (جنوب السودان)، ولعبت دوراً محورياً في الحرب الأهليه في سوريا ودعمت الأرهاب فيها ودمرتها، وكانت السبب في تشريد شعبها ،وهي الان تقصف اليمن ليل نهار ومنذ &#1633&#1641 مارس &#1634&#1632&#1633&#1637 م ولحد كتابة هذا المقال لا لسبب الا لان الحوثين المختلفين معهم مذهبياً مسكوا بالسلطه في صنعاء، أما موقف السعوديه مع العراق فهو موقف غايه في العداء والغدر ،فعملت على تغذية حرب صدام مع الجمهوريه الأسلاميه الأيرانيه وزودت صدام بالمال والسلاح ،والسبب الحقيقي هو أن مذهب جارتها أيران جاء من يحكمها ، حكومه ذات أنتماء مذهبي مغاير لمذاهبها الديني وهو نفس دافع الحرب على الحوثيين . المهم يكون فيه الضحيه من أبناء مذهب تكن العداء لأبناءه في كل من أيران والعراق ، وتوالت أعتداءاتهم على العراق في عام &#1633&#1641&#1641&#1633م وهي حرب الخليج الثانيه والتي أنطلقت جيوش التحالف الدولي من أراضي أل سعود ،وقد سببت للعراق خسائر فادحه بالأرواح والممتلكات ،وسبب ملكها الراحل فهد بن عبد العزيز بأفشال محاولة الشعب العراقي بأسقاط حكومته الدكتاتوريه فتامر مع صدام والامريكان في أفشال الأنتفاضه الشعبانيه وضيعت الفرصه على شعب أراد التخلص من دكتاتورهم الذي جثم على صدورهم لأكثر من &#1634&#1635 سنه في حينها ،واخيراً جعلت المملكه أراضيها ساحه لجيوش دوليه هاجمت بها العراق واسقطت بغداد ودمرت معظم بنيته التحتيه والصناعيه ، ومؤسساته العسكريه ،لم يقف العدوان السعودي عند ذلك فطالما ألحقت الضرر بالعراق عبر كسرها لقرارات منظمة أوبك وكانت السبب في أنخفاض الأسعار ومدى تأثير ذلك على دول ذات أقتصاد ريعي كالعراق ، والأن تحتفظ بكل المنشأت النفطيه الذي يشمل مشروع مد أنابيب نقل النفط الخام عن طريق السعوديه والذي كلف العراق عدد من المليارات من الدولارات ، وأخيراً ساهمت بصناعة داعش بالتعاون مع الولايات المتحده ،وصدرت ألينا آلاف الأنتحاريين والمقاتلين الدواعش ، وقدمت المساعد ......
#أحذرو
#اليد
#المروانيه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685337
عبدالزهرة حسن حسب : يوم تخلى عني أبي
#الحوار_المتمدن
#عبدالزهرة_حسن_حسب كان عُمر حيدر ست سنوات حين سمع للمرة الاولى كلمة رافضي ، لم يكن عقله بمستوى النضج الذي يسمح له معرفة ابعاد الحقد الدفين في هذه الكلمة، فلم يعرها اهتماماً ولم تستقر في خلايا الذاكرة، حدث ذلك يوم الجمعة لابد ان يكون كذلك لان حيدر تذكر يومها أنه كان قلقاً وغير مرتاح ، وهذا لم يحصل الا يوم الجمعة. اليوم جمعة وسيزور عمر صديقه محسن الحيدري محملاً بالهدايا والحلويات والمشروبات الغازية، ولتضييع الوقت حتى اللحظة التي يرى فيها حيدر محسن الحيدري، يترجل من سيارة التاكسي ويلوح له بقبعته الجوزية، اخذ يلعب بكرة قدم صغيرة، من سوء حظه دخلت الكرة للمطبخ واستقرت في قدر المرق، ووقعت قطرات على يدي امه عائشة. امسكته من كتفيه وبوجه غاضب وعيون تتطاير شرراً حاولت ان تضربه لكنها تراجعت امام الدموع المنسابة على خديه وقالت: هذا جزاء عنايتي بك وسهري طول الليل الى جانبك وإرضاعك قبل ان تبكي طلباً للرضاعة وحرصي الدائم على ان تكون انظف اولاد المحلة، طفل غبي لام رافضية . الاعوام &#1634&#1632&#1632&#1638م و&#1634&#1632&#1632&#1639م هي اسوأ الاعوام في تاريخ العراق الحديث ، حيث الطائفية بلغت ذروتها، ولم تعد الطائفتان الاكبر تقبل التعايش مع بعضهما، ورفع كل منهما شعار اما نحن او انتم، وترجم هذا الشعار الى سيارات مفخخة تنفجر في اكثر الاماكن ازدحاماً، الاسواق الشعبية، مجالس العزاء، بين المصلين عند خروجهم من الجامع او الحسينية ولم ينس اصحاب المفخخات سيارات اطفال الروضة كما حصل في محافظة البصرة، ومن جانب اخر السيارات المدججة بالسلاح تجوب شوارع يختارها من في السيارة وتعود الى انطلاقها محملة بالجثث قتلوا على أساس الهوية. ارعب عمر ما يحدث في البلاد وقف وقال : علي اتخاذ ما يلزم لانقاذ حياة حيدر من القتل المؤكد، علي ابعاده من هذا المكان، آخُذه الى صديقي محسن الحيدري، ولكن ماذا سأفعل بقلبي الذي يملأه حبه، وماذا اقول لزوجتي عائشة التي رعته ثلاثة عشر عاماً، بالتأكيد سيكون عصي عليها نسيانه، استدرك وقال : هذا يهون دون ذبحه امام عيني. ركب سيارته والى جانبه حيدر وانطلق بها نحو مدينة الصدر حيث بيت محسن : خذه يا محسن . - ما الذي حصل يا عمر ؟ - اسمه حيدر وأخاف ان يذبح امام عيني - الى هذا الحد وصلت الامور عندكم يا عمر ؟ - ربما الاشهر القادمة تكون اسوأ - اذن اخبره الحقيقة - اسمع يا حيدر انا لست والدك وعائشة ليست امك واليك الحكاية انا امر الفوج الثاني من اللواء الثالث ووالدك ضابط معي نشأت بيننا علاقة صداقة حميمية وتجاوزت الحدود المألوفة وعندما ماتت والدتك عند ولادتك حملك والدك محسن الينا وقال : ليس لدي من يعتني به، ولا اخفي عليك سراً دخولك الى بيتنا صاحبته السعادة الى حياتنا بعد ما كانت علاقتنا الزوجية مهددة بالانفصال، لان زوجتي لا تنجب اطفالاً، واليوم ارجعك الى والدك الحقيقي لان وجودك في بيتنا يهدد حياتك . احتضن حيدر والده عمر وأحاط رقبته بيديه الاثنتين وبعيون دامعة قال : هل تزورنا يا والدي في مدينة الصدر ومعك ماما ؟ - لا, لا نريد ان نذبح على الرصيف كالخراف . ركب سيارته دون ان يلوح لهما بيده ، اعتبرهما ماضٍ يجب عليه نسيانه، اما حيدر فلم يستوعب ما سمع وبقى يتابع السيارة حتى توارت عن الانظار. ......
#تخلى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692373