يونس العموري : فخامة الموت
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري ويكون ان يأتيك الهاجس بماهية اللحظة الراهنة وكأننا نترك الغد لمقادير الأمور ، وتتزاحم الاسئلة العنيفة التي تغزو الوجدان دون اجابات منطقية بالشكل والمضمون ، والقلق تتسع حلقاته ، هذا القلق الذي اضحى جزء من يوميات القابع ما بين قرار السادة وانتظار الرعايا ، والموت قد اضحى هو الحقيقة الساطعة الذي من شانه اجبار الكل على التعامل و التعاطي وفعل الغياب ، لتدور الدوائر في محاولة لإيجاد الاجابة للسؤال عن ماهية الغد استنادا لظرفية اليوم ، ولعل الوطنية الفلسطينية الراهنة تعايش القلق والموت ، وطرح التساؤلات وانتظار الاجابات والترقب سيد الموقف لما سيكون عليه قرار السادة والانتظار قد طال، ونحن في حالة انتظار طويلة ، انتظار لترتيب البيت وانتظار لمن سيعتلي منصة الكلام ومن سيعلق الجرس ومن سيصرخ ومن سيقارع الحجة بالحجة ومن سيكون له خيار الصمت والسكون ، وهناك عند الزوايا من سيمارس خالة الخنوع ويرضى بالركوع ، وقد يكون من بين الصفوف من من قد يتقدم ويقول الكلام الممنوع في ظل قوانين الكلام ونظم الجمل ، والاحرف الأبجدية قد ضاعت في التيه واصبحت غير مترابطة ولا تعبر عن وقائع اليوم ، والجميع يحاول الهروب من حقيقة السؤال ، والموت هو الحقيقة التي من شأنها اجبارنا على اعادة الترتيب وتولي مقاليد الامور في ظل الفوضى ليكون من سينصب ذاته ارغاما او خيارا او اختيارا السيد الجديد ، والخليفة المحتمل او من يرى بذاته الامير القيصر هو من يستعجل فعل الموت والغياب ، وللموت لعبته في التشويق واطالة انتظار السادة الامراء وقد يكون في ذلك حكمة لإنضاج الرعايا الرعاع ولتهيئة العرش للقادم على منصة التتويج . والممنوعات كثيرة على قائمة الصمت البليغ ، هذا الصمت المدوي والصمت قد يكون موقف من مواقف الاحتجاج على كل الكلام وجعجعة الانتظار. ومن الممنوع ان تمارس الحق بالتفكير بماهية اللحظة الفارقة في ظل التغيب ، وهنا لابد من ممارسة كل اشكال الخرافات والشعودذة والولوج الى عوالم المستقبل بادوات اخرى لا نعرفها و ولا نجيد استعمالها .. والفجوة باتساع والصدفة هي سيدة اللحظة الراهنة بكل ما يتصل بالذات الجمعية الجماعية . وما زال الكل قاعدين هناك عند اطراف التاريخ في محاولة للإنقضاض على فريسة الموت ان جاء مباغتا . وقد يكون الموت للفكرة وللإطار ولرافعة الفعل والافعال ، وقد يكون تلاشي الحس والاحساس بالمسألة الوطنية وتداعياتها شكلا من اشكال الموت البطيء ، ومغادرة منصة الحلم والثورة هو الموت الحقيقي للشعب التواق للحرية وتقرير المصير ، وغياب الاحتجاج والمقاومة ووأدها جزء من فعل الموت المتكرر ، والركون والركوع والتركيع والسجود بحضرة كلمات القيصر والتسليم بالأمر الواقع هو الموت بابهى صوره . والموت في الشرق يصبح له دلالات اخرى ومعاني مختلفة حينما يقترب من اولي الأمر فينا. في الشرق المأزوم لهم أن يطاعوا ويؤمروا.. هو الحاكم بأمره، وأمره قد يكون تنفيذا لأوامر أخرى تأتيه من وراء البحار، لك الكلام والحديث، ولك الأمر ولنا الطاعة، وإن كنت بالرمق الأخير. في الشرق المأزوم يجوز للمتربع على عرش الحكاية أن يقول ما يقول بحضرة القول المبالغ به. وسيد الموقف قرارت فرعونية ليس لها علاقة بالمقدس ذاته، والإلياذة هناك مقدسة وبروتوكلات حكماء صهيون مقدسة على الضفة الأخرى من الجدار، والقداسة ليس لها علاقة بالقبلة الأولى والبيت العتيق والجلجلة.في حضرة الموت المُنتظر والمؤجل الى حين والأبخرة والشعوذة واستحضار المدد من العوالم الأخرى يكون الكلام. يتربع بوسط الحضرة شيخ الطريقة ويبدأ بالتراتيل التي من خلالها سيكون بروتوكول الوصايا ......
#فخامة
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699345
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري ويكون ان يأتيك الهاجس بماهية اللحظة الراهنة وكأننا نترك الغد لمقادير الأمور ، وتتزاحم الاسئلة العنيفة التي تغزو الوجدان دون اجابات منطقية بالشكل والمضمون ، والقلق تتسع حلقاته ، هذا القلق الذي اضحى جزء من يوميات القابع ما بين قرار السادة وانتظار الرعايا ، والموت قد اضحى هو الحقيقة الساطعة الذي من شانه اجبار الكل على التعامل و التعاطي وفعل الغياب ، لتدور الدوائر في محاولة لإيجاد الاجابة للسؤال عن ماهية الغد استنادا لظرفية اليوم ، ولعل الوطنية الفلسطينية الراهنة تعايش القلق والموت ، وطرح التساؤلات وانتظار الاجابات والترقب سيد الموقف لما سيكون عليه قرار السادة والانتظار قد طال، ونحن في حالة انتظار طويلة ، انتظار لترتيب البيت وانتظار لمن سيعتلي منصة الكلام ومن سيعلق الجرس ومن سيصرخ ومن سيقارع الحجة بالحجة ومن سيكون له خيار الصمت والسكون ، وهناك عند الزوايا من سيمارس خالة الخنوع ويرضى بالركوع ، وقد يكون من بين الصفوف من من قد يتقدم ويقول الكلام الممنوع في ظل قوانين الكلام ونظم الجمل ، والاحرف الأبجدية قد ضاعت في التيه واصبحت غير مترابطة ولا تعبر عن وقائع اليوم ، والجميع يحاول الهروب من حقيقة السؤال ، والموت هو الحقيقة التي من شأنها اجبارنا على اعادة الترتيب وتولي مقاليد الامور في ظل الفوضى ليكون من سينصب ذاته ارغاما او خيارا او اختيارا السيد الجديد ، والخليفة المحتمل او من يرى بذاته الامير القيصر هو من يستعجل فعل الموت والغياب ، وللموت لعبته في التشويق واطالة انتظار السادة الامراء وقد يكون في ذلك حكمة لإنضاج الرعايا الرعاع ولتهيئة العرش للقادم على منصة التتويج . والممنوعات كثيرة على قائمة الصمت البليغ ، هذا الصمت المدوي والصمت قد يكون موقف من مواقف الاحتجاج على كل الكلام وجعجعة الانتظار. ومن الممنوع ان تمارس الحق بالتفكير بماهية اللحظة الفارقة في ظل التغيب ، وهنا لابد من ممارسة كل اشكال الخرافات والشعودذة والولوج الى عوالم المستقبل بادوات اخرى لا نعرفها و ولا نجيد استعمالها .. والفجوة باتساع والصدفة هي سيدة اللحظة الراهنة بكل ما يتصل بالذات الجمعية الجماعية . وما زال الكل قاعدين هناك عند اطراف التاريخ في محاولة للإنقضاض على فريسة الموت ان جاء مباغتا . وقد يكون الموت للفكرة وللإطار ولرافعة الفعل والافعال ، وقد يكون تلاشي الحس والاحساس بالمسألة الوطنية وتداعياتها شكلا من اشكال الموت البطيء ، ومغادرة منصة الحلم والثورة هو الموت الحقيقي للشعب التواق للحرية وتقرير المصير ، وغياب الاحتجاج والمقاومة ووأدها جزء من فعل الموت المتكرر ، والركون والركوع والتركيع والسجود بحضرة كلمات القيصر والتسليم بالأمر الواقع هو الموت بابهى صوره . والموت في الشرق يصبح له دلالات اخرى ومعاني مختلفة حينما يقترب من اولي الأمر فينا. في الشرق المأزوم لهم أن يطاعوا ويؤمروا.. هو الحاكم بأمره، وأمره قد يكون تنفيذا لأوامر أخرى تأتيه من وراء البحار، لك الكلام والحديث، ولك الأمر ولنا الطاعة، وإن كنت بالرمق الأخير. في الشرق المأزوم يجوز للمتربع على عرش الحكاية أن يقول ما يقول بحضرة القول المبالغ به. وسيد الموقف قرارت فرعونية ليس لها علاقة بالمقدس ذاته، والإلياذة هناك مقدسة وبروتوكلات حكماء صهيون مقدسة على الضفة الأخرى من الجدار، والقداسة ليس لها علاقة بالقبلة الأولى والبيت العتيق والجلجلة.في حضرة الموت المُنتظر والمؤجل الى حين والأبخرة والشعوذة واستحضار المدد من العوالم الأخرى يكون الكلام. يتربع بوسط الحضرة شيخ الطريقة ويبدأ بالتراتيل التي من خلالها سيكون بروتوكول الوصايا ......
#فخامة
#الموت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699345
الحوار المتمدن
يونس العموري - فخامة الموت
يونس العموري : وحلمنا بعروس البحر فإذا بالمولودة قردة
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري هو الحلم المتجدد الساكن ما بين الضلوع منذ البدايات ، ومارسنا احلامنا الساكنة الساكتة الهائمة بوضح النهار وكنا ان صرخنا بوجوهنا محاولين ادراك حقيقتنا ، ومارسنا فعلنا وحاولنا ان نتوازن معهم، هؤلاء المتربعون على عرش القرار، وكان ان جاء الرد من القلعة المدججة بالحقد على عروس المدينة، والرابضة عند اطراف عاصمة السراب، جاء الرد ممهورا بالتوقيع من كبير سدنة يهودا والسامرة، وقلنا ما قلنا بحضرة الانتصار العظيم لإنجاز الصمت، وكذبنا كذبتنا المعهودة بأننا على الطريق القويم والمستقيم بهدف اعادة التقويم، وضبط المواقيت وفقا لعقارب ساعة تل ابيب. فحينما نصبح مجردين حتى من محاولة رفع الصوت احتجاجا نلوذ بالفرار نحو العرافة؛ لتقول لنا ما يمكن أن يقال، وكان الكلام واستقصاء معادلة الوجود باللحظة الفارقة ما بين ثقافة الهزيمة وهزيمة الذات امام الانكسار وخربشة احلامنا؛ لتتحول الى كوابيس تطاردنا بكل مفارق وأزقة المدينة التائهة الغائبة عن العناوين. جلسنا أمامها وكان السؤال يا أيتها العرافة القادمة الينا من عوالم الليل، قولي لنا ما يجب أن يقال ونحن الضائعون أمام قداستك، وأنت المقدسة بأعرافنا في ظل التيه، أتينا اليك مثخنين بالألم والجراح، وصمتنا هو العلامة الراهنة والحقيقة الراسخة، قولي لنا الى أين نحن ماضون؟ عن حسناوتنا أخبرينا؟ وعن (...رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا...)، وعن السيف المُنكسر بين أيدينا، وعن الضائع فينا هذا الحلم الممسوخ، وعن ليلنا وعن نهارنا وما بينهما، عن العذراء وشفاعتها، عن العربي العدناني وصلاته بالبيت العتيق، وعن الطفل الباحث عن لقمته بين البقايا، وعن الثملين بالعلب الليلية، وعن المغردين زورا وبهتانا، وعن هؤلاء القوم الحانثين بإيمانهم، وعن المشوهين، والممسوخين بقناعاتهم، وعن الليل وفتيانه وفتياته، وعن البكائيات على الأطلال، قولي لنا عن فوضانا، والتفريط بالعشق والحب الذي غادر أفئدة المؤمنين الساجدين بمحراب الإجابة عن السؤال اليقين. فقالت العرافة أنّ ثمّة سنوات عجاف .. والشمس والقمر لن يسجدا، وسيختفيان عن الأنظار .. والجلوس بقعر الإنهيار تآملا وانتظارا ... وصراع الأباطرة على ناصية مفارق الطرقات أضحت علنية وواضحة للعيان، والطرقات باتت وسخة، والعشاق يهربون مهرولين نحو الأزقة المظلمة.وأردفت العرافة بالقول الفصيح بعد أن صمتت برهة وانتفضت ارتعاشا وصرخت بوجه الجمع والمنتظرين لإكتمال الحكاية، والحكاية ما زالت بأبجدياتها الأولى .الشمس تشرق من هنا ... وقد تغرب من هناك ... والقبائل أخذت قرارها وانتدبت الأقوياء من فتيتها، ليضربوا الحلم ضربة واحدة ويتوزع الدم بين أمراء العشائر.وابن الخطاب عمر طعن وقتل في بيت الله ووجهته نحو القبلة متضرعا لرب عرش السموات، وعاشق المدينة الحالم بالتجوال فيها مباغتة دون هروب وتهريب تم طعنه وذبحه من الوريد للوريد في البيت الآمن الأمين .. والحكاية ما زالت تكرر ذاتها منذ مئات السنين. أستجمع ثناياي وأسير بين الرذاذ كقادم على منصة الحقيقة، ومن خلفي من يلهث في محاولة منه ليفهم ما يمكنه في ظل حكم العشائر القبلية ...وسأروي لكم الحلم المتجدد بنهاري وظلمة الليالي الحالكة ... و كنعانية .. بابلية ... مقدسية .. تتربع على عرش الحكاية ... وأعود لأحدثهم عن قدس الحكايا ... وممالك العشاق فيها ...ومن كان ينتظرها بمقهاه منذ أن كان ... وعند انبلاج اللحظة من عالم الخيال الى الوقائع المستحدثة يكون الكابوس بأن يأتيني ويقض مضاجع الحل ......
#وحلمنا
#بعروس
#البحر
#فإذا
#بالمولودة
#قردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700145
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري هو الحلم المتجدد الساكن ما بين الضلوع منذ البدايات ، ومارسنا احلامنا الساكنة الساكتة الهائمة بوضح النهار وكنا ان صرخنا بوجوهنا محاولين ادراك حقيقتنا ، ومارسنا فعلنا وحاولنا ان نتوازن معهم، هؤلاء المتربعون على عرش القرار، وكان ان جاء الرد من القلعة المدججة بالحقد على عروس المدينة، والرابضة عند اطراف عاصمة السراب، جاء الرد ممهورا بالتوقيع من كبير سدنة يهودا والسامرة، وقلنا ما قلنا بحضرة الانتصار العظيم لإنجاز الصمت، وكذبنا كذبتنا المعهودة بأننا على الطريق القويم والمستقيم بهدف اعادة التقويم، وضبط المواقيت وفقا لعقارب ساعة تل ابيب. فحينما نصبح مجردين حتى من محاولة رفع الصوت احتجاجا نلوذ بالفرار نحو العرافة؛ لتقول لنا ما يمكن أن يقال، وكان الكلام واستقصاء معادلة الوجود باللحظة الفارقة ما بين ثقافة الهزيمة وهزيمة الذات امام الانكسار وخربشة احلامنا؛ لتتحول الى كوابيس تطاردنا بكل مفارق وأزقة المدينة التائهة الغائبة عن العناوين. جلسنا أمامها وكان السؤال يا أيتها العرافة القادمة الينا من عوالم الليل، قولي لنا ما يجب أن يقال ونحن الضائعون أمام قداستك، وأنت المقدسة بأعرافنا في ظل التيه، أتينا اليك مثخنين بالألم والجراح، وصمتنا هو العلامة الراهنة والحقيقة الراسخة، قولي لنا الى أين نحن ماضون؟ عن حسناوتنا أخبرينا؟ وعن (...رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا...)، وعن السيف المُنكسر بين أيدينا، وعن الضائع فينا هذا الحلم الممسوخ، وعن ليلنا وعن نهارنا وما بينهما، عن العذراء وشفاعتها، عن العربي العدناني وصلاته بالبيت العتيق، وعن الطفل الباحث عن لقمته بين البقايا، وعن الثملين بالعلب الليلية، وعن المغردين زورا وبهتانا، وعن هؤلاء القوم الحانثين بإيمانهم، وعن المشوهين، والممسوخين بقناعاتهم، وعن الليل وفتيانه وفتياته، وعن البكائيات على الأطلال، قولي لنا عن فوضانا، والتفريط بالعشق والحب الذي غادر أفئدة المؤمنين الساجدين بمحراب الإجابة عن السؤال اليقين. فقالت العرافة أنّ ثمّة سنوات عجاف .. والشمس والقمر لن يسجدا، وسيختفيان عن الأنظار .. والجلوس بقعر الإنهيار تآملا وانتظارا ... وصراع الأباطرة على ناصية مفارق الطرقات أضحت علنية وواضحة للعيان، والطرقات باتت وسخة، والعشاق يهربون مهرولين نحو الأزقة المظلمة.وأردفت العرافة بالقول الفصيح بعد أن صمتت برهة وانتفضت ارتعاشا وصرخت بوجه الجمع والمنتظرين لإكتمال الحكاية، والحكاية ما زالت بأبجدياتها الأولى .الشمس تشرق من هنا ... وقد تغرب من هناك ... والقبائل أخذت قرارها وانتدبت الأقوياء من فتيتها، ليضربوا الحلم ضربة واحدة ويتوزع الدم بين أمراء العشائر.وابن الخطاب عمر طعن وقتل في بيت الله ووجهته نحو القبلة متضرعا لرب عرش السموات، وعاشق المدينة الحالم بالتجوال فيها مباغتة دون هروب وتهريب تم طعنه وذبحه من الوريد للوريد في البيت الآمن الأمين .. والحكاية ما زالت تكرر ذاتها منذ مئات السنين. أستجمع ثناياي وأسير بين الرذاذ كقادم على منصة الحقيقة، ومن خلفي من يلهث في محاولة منه ليفهم ما يمكنه في ظل حكم العشائر القبلية ...وسأروي لكم الحلم المتجدد بنهاري وظلمة الليالي الحالكة ... و كنعانية .. بابلية ... مقدسية .. تتربع على عرش الحكاية ... وأعود لأحدثهم عن قدس الحكايا ... وممالك العشاق فيها ...ومن كان ينتظرها بمقهاه منذ أن كان ... وعند انبلاج اللحظة من عالم الخيال الى الوقائع المستحدثة يكون الكابوس بأن يأتيني ويقض مضاجع الحل ......
#وحلمنا
#بعروس
#البحر
#فإذا
#بالمولودة
#قردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700145
الحوار المتمدن
يونس العموري - وحلمنا بعروس البحر فإذا بالمولودة قردة
يونس العموري : أحاديث على أرصفة القهر
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري يا جمهور الصمت الصادق ، ويا زنادقة الفجر ، هل أتاكم حديث عاشقة بنفسجية لا تبيع مواويلها للغزاة ..؟ تلك التي كانت تسمى بنت الجبل وسيدته، أميرة الليل وعروس الشمس، مهد العشق وخباياه كاتمة أسرار المعمورة، سيدة البعث الأول لرسالة الإيمان بالإنسان، المنسجمة مع كينونتها بالبحر وأمواجه، وتلال شاهقة لا تخشى عنان السماء، مليكة اللحظة وصانعة المجد الإنساني...هل أتاكم ضجيج صراخ آناتها للحظة الاغتصاب برمل الصحراء المكفهرة.. ؟ ممزقة كانت من وجع اللحظة، جاءت تبغي نصرتها وللشد على أزرها فما كان إلا الاعتداء الموجع ، وظلم ذوي القربى أشد مرارة وأكثر إيلاما...هل أتاكم الحديث الجغرافي الجديد للمعنى المتربص للتاريخ..؟ فللجغرافيا مكان آخر أيها السادة برمل الصحراء، واللوحات الممهورة بتوقيع سادة الصدفة زمن آخر أيها القادمون إلى منصات التتويج بشكل هامشي وعابر، والمرارة قد تصبح سيدة للموقف عندما وقفنا مندهشين للمعنى المسخ المشوه الذي اعتدى على تراتيل المؤمنين القابعين تحت شجر الصنوبر، وزهر اللوز يزهو بألوانه منذ الآلاف القرون، والحجر الكنعاني الرابض بالمكان هناك على تلال الكرمل ما زال يتربص الفرصة لينطق بعروبته وبلغة الضاد ، التي ما انفكت أن صرخت باسم ثكالى الجليل ورجال كان أن عادوا عند أول الصبح ببطن تلال الكرمل، والمرج والسهل لا يقبل إلا القمح زرعا.هناك حيث التلاعب بالمصائر، كانت الجريمة شاهدة على الذبح الأخير للشاة المقاومة لحد السيف الملتمع بقيظ البيداء، هناك حيث صارت وجهة النظر معبر عنها بكل أشكال وقاحة الكلام و جزء من لعبة المساومة وفنون التجارة الرائجة بمصائر العباد والبلاد. وأعلن الليل عن حلكة سواده اكثر، والكل متدحرج مستسلما لوقائع الخطوط المرتسمة بثنايا عباءة المنقلب على موروث التاريخ ومنطقه، السارق للحظة التاريخية لفعل الشعب وجماهير الغضب المنتحل لصفة الحاكم عبر الضجيج الكلامي من خلال الأثير. فيا سيد الخصم والفتن أنت واحد ممن يستهوي لعبة التمزيق والتفتيت والتقسيم والتشتيت وشرذمة المتشرذم والاستبعاد وأبعاد المختلف والمتناقض وأطروحات فهمك ومنطقك للأمور، ويبقى للموقف سيده بصرف النظر عن السادة الفعليين للموقف المعبر عن الذات الجماعية الجمعية لجموع الغضب المكتنز بأفئدة القابعين المنتظرين للحظة الزحف نحو قبلة البيت العتيق.إن حاكميتك الرابضة هناك عند اطراف الكثبان الرملية بالخليج المختلف على تسميته عربيا كان ام فارسيا وللغة اهدف اخرى غير تلك الواضحة ، صارت للمساومة وللبيع الرخيص في أسواق النخاسة. نرفض تجارتك وعبثك ومحاولتك اليائسة لأن تصبح سيد السادة. قد تكون سيدهم لكن حتما لا تصلح لأن تكون أميرا في كتابة التاريخ.سيقولون لم نأت بالجديد، وسيقولون هو الواقع وللواقع قوانين، وربما يقولون أنتم من رسمتم خريطتكم، ولن نكون أكثر منكم حرصا، ولن نكون الكاثوليك أكثر من قداسة البابا، والبابا لديكم كان أن منح صكوك الغفران. سيقولون ويقولون، ولنا أن نقول أيضا أن رجالنا كانوا قد قالوا وما زالوا يقولون. الأطفال رافضين لكل منطق تغيير الأسماء والعبث بكنى عائلاتهم، والحائرات المنتظرات لصهيل الخيل لن ييأسن من الانتظار، وإن شابت خصلات شعورهن، وستبقى النار بالخيمة موقدة للفرسان القادمين.ستقولون قد فات أوان الغضب ولن يغضبوا، وهل للغضب من مكان في ظل افتعال الهدوء والتهدئة والكل يغني على ليله؟ وهل من معنى للحكمة والتعقل حينما يصبح الجنون جزءا من الممارسة الفعلية لمن يظن ذاته متحكما بشطب الخطوط وتسمية الأشياء بغير مسمياتها؟ وهل من مكان للأمراء في الصف المدرسي ليتعملوا ا ......
#أحاديث
#أرصفة
#القهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700949
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري يا جمهور الصمت الصادق ، ويا زنادقة الفجر ، هل أتاكم حديث عاشقة بنفسجية لا تبيع مواويلها للغزاة ..؟ تلك التي كانت تسمى بنت الجبل وسيدته، أميرة الليل وعروس الشمس، مهد العشق وخباياه كاتمة أسرار المعمورة، سيدة البعث الأول لرسالة الإيمان بالإنسان، المنسجمة مع كينونتها بالبحر وأمواجه، وتلال شاهقة لا تخشى عنان السماء، مليكة اللحظة وصانعة المجد الإنساني...هل أتاكم ضجيج صراخ آناتها للحظة الاغتصاب برمل الصحراء المكفهرة.. ؟ ممزقة كانت من وجع اللحظة، جاءت تبغي نصرتها وللشد على أزرها فما كان إلا الاعتداء الموجع ، وظلم ذوي القربى أشد مرارة وأكثر إيلاما...هل أتاكم الحديث الجغرافي الجديد للمعنى المتربص للتاريخ..؟ فللجغرافيا مكان آخر أيها السادة برمل الصحراء، واللوحات الممهورة بتوقيع سادة الصدفة زمن آخر أيها القادمون إلى منصات التتويج بشكل هامشي وعابر، والمرارة قد تصبح سيدة للموقف عندما وقفنا مندهشين للمعنى المسخ المشوه الذي اعتدى على تراتيل المؤمنين القابعين تحت شجر الصنوبر، وزهر اللوز يزهو بألوانه منذ الآلاف القرون، والحجر الكنعاني الرابض بالمكان هناك على تلال الكرمل ما زال يتربص الفرصة لينطق بعروبته وبلغة الضاد ، التي ما انفكت أن صرخت باسم ثكالى الجليل ورجال كان أن عادوا عند أول الصبح ببطن تلال الكرمل، والمرج والسهل لا يقبل إلا القمح زرعا.هناك حيث التلاعب بالمصائر، كانت الجريمة شاهدة على الذبح الأخير للشاة المقاومة لحد السيف الملتمع بقيظ البيداء، هناك حيث صارت وجهة النظر معبر عنها بكل أشكال وقاحة الكلام و جزء من لعبة المساومة وفنون التجارة الرائجة بمصائر العباد والبلاد. وأعلن الليل عن حلكة سواده اكثر، والكل متدحرج مستسلما لوقائع الخطوط المرتسمة بثنايا عباءة المنقلب على موروث التاريخ ومنطقه، السارق للحظة التاريخية لفعل الشعب وجماهير الغضب المنتحل لصفة الحاكم عبر الضجيج الكلامي من خلال الأثير. فيا سيد الخصم والفتن أنت واحد ممن يستهوي لعبة التمزيق والتفتيت والتقسيم والتشتيت وشرذمة المتشرذم والاستبعاد وأبعاد المختلف والمتناقض وأطروحات فهمك ومنطقك للأمور، ويبقى للموقف سيده بصرف النظر عن السادة الفعليين للموقف المعبر عن الذات الجماعية الجمعية لجموع الغضب المكتنز بأفئدة القابعين المنتظرين للحظة الزحف نحو قبلة البيت العتيق.إن حاكميتك الرابضة هناك عند اطراف الكثبان الرملية بالخليج المختلف على تسميته عربيا كان ام فارسيا وللغة اهدف اخرى غير تلك الواضحة ، صارت للمساومة وللبيع الرخيص في أسواق النخاسة. نرفض تجارتك وعبثك ومحاولتك اليائسة لأن تصبح سيد السادة. قد تكون سيدهم لكن حتما لا تصلح لأن تكون أميرا في كتابة التاريخ.سيقولون لم نأت بالجديد، وسيقولون هو الواقع وللواقع قوانين، وربما يقولون أنتم من رسمتم خريطتكم، ولن نكون أكثر منكم حرصا، ولن نكون الكاثوليك أكثر من قداسة البابا، والبابا لديكم كان أن منح صكوك الغفران. سيقولون ويقولون، ولنا أن نقول أيضا أن رجالنا كانوا قد قالوا وما زالوا يقولون. الأطفال رافضين لكل منطق تغيير الأسماء والعبث بكنى عائلاتهم، والحائرات المنتظرات لصهيل الخيل لن ييأسن من الانتظار، وإن شابت خصلات شعورهن، وستبقى النار بالخيمة موقدة للفرسان القادمين.ستقولون قد فات أوان الغضب ولن يغضبوا، وهل للغضب من مكان في ظل افتعال الهدوء والتهدئة والكل يغني على ليله؟ وهل من معنى للحكمة والتعقل حينما يصبح الجنون جزءا من الممارسة الفعلية لمن يظن ذاته متحكما بشطب الخطوط وتسمية الأشياء بغير مسمياتها؟ وهل من مكان للأمراء في الصف المدرسي ليتعملوا ا ......
#أحاديث
#أرصفة
#القهر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700949
الحوار المتمدن
يونس العموري - أحاديث على أرصفة القهر
يونس العموري : كان يا ما كان
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري كان يا ما كان أمير صغير، وربما يكون الكبير ، أمير الحكايات والأحاديث ، ومالك الخيال ، وعاشق الترحال ، أنثاه صارخة الجمال ، وممعنة بالأحزان ، وشقية تعتدي على عرشه ، يستسلم في اتون عرينها بلحظة انبلاج الحقيقة والكشف عن الزيف. كان يا ما كان ، أمير صغير، وربما يكون الأمير الأكبر، ولد مرتين والثالثة على الأبواب ، الأولى في الأوجاع ، والثانية في الغضب ، والثالثة سيأتي ذكرها بفرح وبلا ألم ، وعند الاجابة على الاسئلة المعلقة التي تبحث عن المفردات غير المتلعثمة، المعبرة عن حقيقة الولادة من جديد ولفظ الملفوظ المتعفن في ازقة الحارات المنسية وتلك التي صارت ركاما على جوانب المدن الحديثة الزائفة ، مدن البلاستيك والعلب الاسمنيتة ، فقد جاء الأمير الصغير مشاغبا محاولا ان يشدو اغانيه ويصدم الاباطرة بالسؤال الباحث عن كينونته . في حضرة الاسئلة الصعبىة التي تظل دون اجابات تتغير المعاني ، يتراءى من بعيد الامير المشنوق المعلق على اعواد البحث عن حقيقته ، ولربما تنقلب أيضا موازيين لغة الكلام ، فأبجديات قوامسينا تبدلت ، وضجيج خطاباتنا قد اختلفت ، ولغتنا العربية قد صارت ركيكة لا نفهم معانيها كونها تحمل كل التفسيرات التي نريد وفلسفة الاجابات المزورة وغير المعبرة عن حقائق اللحظة بكل مكوناتها وحيثياتها ، وانقلبت كل المفاهيم وتداخلت كل القيم وصار لابد من أن نعتلي مقامات الشأن الرفيع حتى نعي ونستوعب اللغة من جديد ، ولابد لنا من أن نجيد دهاليز اللعب على كلمات الحذلقات السياسية ومواءمة الفهم بالفهم الرشيد لما يقوله السادة الكبار في القوم . في حضرة الاسئلة الصادمة كل شيء قد تبدل، وصار لابد من أن نستوعب أننا أمام الاجابات الكاذبة ، ولابد لنا من أن نجيد من جديد التعلم والتعليم لكيفية الكلام وخطاب ذوي الكروش المنتفخة ، المتاجرون بالالم القابضون على مصائر الامور ، والمصير قد اضحى متلاعب به ... لا مكان لمن يريد أن يتحدث عن الشجن و الحزن والهم.. لابد من أن تختصر الكلمات فجلالة السؤال مطارد بالهموم والأشجان ، فالى اين نحن متجهون ..؟؟ وماهي طبيعة حقيقتنا ..؟؟ وما هية الوطن الغارق بالاحزان ..؟؟ ام هي الكذبة الكبرى بممارسة الفعل والفعل غائب عن يوميات الجميع والكل غارق بمطاردة لقمة العيش بعيدة المنال ... ولا مكان للفقراء هنا ... واقصد فقراء فهم الفهم الجديد ولا مكان إلا لمن يجيد فن اللعب على الكلمات... و إلا فمكانك هناك بحضرة القبر المزخرف للأمير الصغير اللاهث خلف الولادة من جديد . لابد لك وأنت تعبر المكان أن تقف لدقائق عند ركام عرش الامير المنهدمة اركانه ، حتى تنبه ذاتك أن سيد المكان قد تغير وان القائد قد ترجل وان اصحاب المعالي والفخامة والجلالة هم من يسكون قصر السلطان القادمين على ركام عرش اميرا امراء الفعل الماضي ، وسيد القصر لا يحب المجاملات وليس له عادات الترحاب والترحيب بزوار المكان القدامى ، الذين لا يجيدون صناعة الاحلام خارج ذاكرة المكان والزمان... الغرباء بأحلامهم وارتجالاتهم...عشاق الحواري العتيقة جاءوا من نبض الوجع الساكن بين ثنايا معابدها المهجورة ، ومن عبق أبخرة صوامعها المعمورة بأرواح من عبروا المكان ونقشوا اسماءهم على الجدران ، ومن أقاصيص سفر التكوين منذ ان تعالت صيحات التهليل والتكبير للأتي من السماء ، ولمن سار على الماء ، واستقر مصلوبا على تلة المعبد العتيق ، ومن قصة الصعود الى السماء ليلقي خطابه هناك بحضرة الأنبياء ، جاءوا من فسحة الأمل الموصولة ما بين الأرض وسماء الصعود ، جاءوا ليشكوا الحال والحال قد أضحى غريب عجيب ، فأم المدائن بالإنتظار... وا ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701712
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري كان يا ما كان أمير صغير، وربما يكون الكبير ، أمير الحكايات والأحاديث ، ومالك الخيال ، وعاشق الترحال ، أنثاه صارخة الجمال ، وممعنة بالأحزان ، وشقية تعتدي على عرشه ، يستسلم في اتون عرينها بلحظة انبلاج الحقيقة والكشف عن الزيف. كان يا ما كان ، أمير صغير، وربما يكون الأمير الأكبر، ولد مرتين والثالثة على الأبواب ، الأولى في الأوجاع ، والثانية في الغضب ، والثالثة سيأتي ذكرها بفرح وبلا ألم ، وعند الاجابة على الاسئلة المعلقة التي تبحث عن المفردات غير المتلعثمة، المعبرة عن حقيقة الولادة من جديد ولفظ الملفوظ المتعفن في ازقة الحارات المنسية وتلك التي صارت ركاما على جوانب المدن الحديثة الزائفة ، مدن البلاستيك والعلب الاسمنيتة ، فقد جاء الأمير الصغير مشاغبا محاولا ان يشدو اغانيه ويصدم الاباطرة بالسؤال الباحث عن كينونته . في حضرة الاسئلة الصعبىة التي تظل دون اجابات تتغير المعاني ، يتراءى من بعيد الامير المشنوق المعلق على اعواد البحث عن حقيقته ، ولربما تنقلب أيضا موازيين لغة الكلام ، فأبجديات قوامسينا تبدلت ، وضجيج خطاباتنا قد اختلفت ، ولغتنا العربية قد صارت ركيكة لا نفهم معانيها كونها تحمل كل التفسيرات التي نريد وفلسفة الاجابات المزورة وغير المعبرة عن حقائق اللحظة بكل مكوناتها وحيثياتها ، وانقلبت كل المفاهيم وتداخلت كل القيم وصار لابد من أن نعتلي مقامات الشأن الرفيع حتى نعي ونستوعب اللغة من جديد ، ولابد لنا من أن نجيد دهاليز اللعب على كلمات الحذلقات السياسية ومواءمة الفهم بالفهم الرشيد لما يقوله السادة الكبار في القوم . في حضرة الاسئلة الصادمة كل شيء قد تبدل، وصار لابد من أن نستوعب أننا أمام الاجابات الكاذبة ، ولابد لنا من أن نجيد من جديد التعلم والتعليم لكيفية الكلام وخطاب ذوي الكروش المنتفخة ، المتاجرون بالالم القابضون على مصائر الامور ، والمصير قد اضحى متلاعب به ... لا مكان لمن يريد أن يتحدث عن الشجن و الحزن والهم.. لابد من أن تختصر الكلمات فجلالة السؤال مطارد بالهموم والأشجان ، فالى اين نحن متجهون ..؟؟ وماهي طبيعة حقيقتنا ..؟؟ وما هية الوطن الغارق بالاحزان ..؟؟ ام هي الكذبة الكبرى بممارسة الفعل والفعل غائب عن يوميات الجميع والكل غارق بمطاردة لقمة العيش بعيدة المنال ... ولا مكان للفقراء هنا ... واقصد فقراء فهم الفهم الجديد ولا مكان إلا لمن يجيد فن اللعب على الكلمات... و إلا فمكانك هناك بحضرة القبر المزخرف للأمير الصغير اللاهث خلف الولادة من جديد . لابد لك وأنت تعبر المكان أن تقف لدقائق عند ركام عرش الامير المنهدمة اركانه ، حتى تنبه ذاتك أن سيد المكان قد تغير وان القائد قد ترجل وان اصحاب المعالي والفخامة والجلالة هم من يسكون قصر السلطان القادمين على ركام عرش اميرا امراء الفعل الماضي ، وسيد القصر لا يحب المجاملات وليس له عادات الترحاب والترحيب بزوار المكان القدامى ، الذين لا يجيدون صناعة الاحلام خارج ذاكرة المكان والزمان... الغرباء بأحلامهم وارتجالاتهم...عشاق الحواري العتيقة جاءوا من نبض الوجع الساكن بين ثنايا معابدها المهجورة ، ومن عبق أبخرة صوامعها المعمورة بأرواح من عبروا المكان ونقشوا اسماءهم على الجدران ، ومن أقاصيص سفر التكوين منذ ان تعالت صيحات التهليل والتكبير للأتي من السماء ، ولمن سار على الماء ، واستقر مصلوبا على تلة المعبد العتيق ، ومن قصة الصعود الى السماء ليلقي خطابه هناك بحضرة الأنبياء ، جاءوا من فسحة الأمل الموصولة ما بين الأرض وسماء الصعود ، جاءوا ليشكوا الحال والحال قد أضحى غريب عجيب ، فأم المدائن بالإنتظار... وا ......
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701712
الحوار المتمدن
يونس العموري - كان يا ما كان
يونس العموري : تراتيل في السقوط
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري وما زال البحث جاريا عن الغصن الاخضر الساقط المُحترق، وما زالوا يبحثون عن مبرر لإعادة رفع هذا الغصن الذي اصبح يابسا غير نابض بالحياة ولونه باهت لا علاقة له بالاخضرار، وما زالو يبيعون الوهم والاوهام بضرورة اعادة احياء مسيرة الاخضرار للغصن المُنكسر المتكسر والمشوه ، والتهريج سيد الموقف ، والموقف قد صار طقسا من طقوس ممارسة الالاعيب ...وسقط الغصن الأخضر في اروقة وأزقة الوعي وفي محافل السراب ، وملك ملوك المناذرة ما زال للأمر الصادر من روما مطيع ومنفذ ، وكسرى المتربع على العرش له ان يرتع كيفما يشاء فالغصن الأخضر سقط وداسته بساطير الجند والعسكر، ونحن اللاهثون خلف سراب البحث عن فنون الكلام لمبادرة السلم والسلام ، والاعتراف كان ان جاء من كبير كهنة معبد صياغة الاكاذيب من على منصات التواصل واعلن الاعلان الشهير والقاضي بدبلوماسية التنسيق والاشتباك التفاوضي الفوضوي بامتياز، وبعبثية ربع قرن من الزمان لنجدنا امام جدران الرفض للمنطق والعدالة وقراءة التاريخ والأحقية بالحقوق وبشرعية الامم ومبادىء القوانين والقانون وأسسه ، وكانت الإطلالة من على الشاشة المسماة بالوطنية ، واضحة صريحة مباشرة بتوزيع المنصب والمناصب للسائل والمسؤول ، وهي الحقيقة الملموسة الواقعة الواقعية ... ويظل الاعتدال والبحث عن المخارج والمخرج من واجب ومسؤولية الضحية وجموع الضحايا احترفوا فعل الانتظار والركون الى فعل الاشتباك في اروقة المحافل الدولية والرهان على الضمير الأممي وسنغزو شوارعهم وأمكنتهم ونقض مضاجعهم بالكلام الموزون الملتزم بعربية المبادرة الباحثة واللاهثة خلف سراب صناعة ( السلام ) ولقوانين روما ان تظل السائدة والحاكمة بأوامر قياصرة الغلمان الحاكمة في عواصم البيداء العربية ، والغساسنة يقاتلون ويتصارعون على الحدود الشمالية وربما الشرقية مع مناذرة القوم ... والوجع هو الحقيقة الساطعة وبلغ منتهاه وما من منقذ ومبلسم للجرح الغائر ويهوذا بأزقة الكلمات متربص وهو الكامن بين الجمل الفصيحة والصارخ بوجه الحقيقة والشامت والسائد وهو ذو اليد الطولى والعليا ، والاستجداء فعلنا وافعالنا وان كنا خلفه لاهثين راكضين ونحن ارباب المرحلة للسلمية قائلين متضرعين وللحرك الشعبي محترفين .. وان كان الموت المتربص بين لحظاتنا مباغتا وان كان لابد من الموت فمن العار ان تموت جبانا وان كنت الشجاع المقدام المغاور المُبادر فأنت بالارهاب موسوم باعتراف ذوي القربى وملاحظات العسس المنتشرين ما بين النوم واليقظة ...وسقط الغصن الاخضر واصبحنا الغرباء في مدننا وبتنا لا نعلم او نعرف السبيل لحجرات نومنا ، لنختبىء وخوفنا اضحى سقيم ، وخوفنا قد صار من طقوس ايامنا فربما نغادر او نهاجر هذا البؤس ونغرد للمدن من بعيد ويظل نداء البعيد للبعيد الاجمل والانقى في سيمفونية الحنين لرائحة الزعتر البري والتين والزيتون وللأرض التي ستنظق عما قريب بالعبرية ، وسيشيدون متحفا عربيا كبير على بوابته العملاقة سيكتبون هنا كان يحيا الغرباء الناطقين بلغة الضاد يوما ... بعد ان تصمت تكبيرات المساجد وتتوقف اجراس الكنائس عن الرنين ..وسقط غصن الزيتون وكيف له ان لايسقط والاشجار في جبال الارض السمراء مُقتلعة مُحترقة ...؟؟ والناهبون للثمر يرقصون بوسط الحقول بوضح النهار وهم السكارى وما هم بسكارى .. وللفرح متأبطون فقد صاروا المبادرون ولهم مسمياتهم في التلال وشباب الثأر بعد ان كنا نجول في روابي الاقحوان والحنون ، وما زلنا نقول ان الحل يكمن بالدولتين، دولة لفقراء الهنود الحمر في زاوية من زوايا الوطن المسلوب واخرى لسادة العالم المتحضر ... واخر يهدد ويتوعد با ......
#تراتيل
#السقوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702474
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري وما زال البحث جاريا عن الغصن الاخضر الساقط المُحترق، وما زالوا يبحثون عن مبرر لإعادة رفع هذا الغصن الذي اصبح يابسا غير نابض بالحياة ولونه باهت لا علاقة له بالاخضرار، وما زالو يبيعون الوهم والاوهام بضرورة اعادة احياء مسيرة الاخضرار للغصن المُنكسر المتكسر والمشوه ، والتهريج سيد الموقف ، والموقف قد صار طقسا من طقوس ممارسة الالاعيب ...وسقط الغصن الأخضر في اروقة وأزقة الوعي وفي محافل السراب ، وملك ملوك المناذرة ما زال للأمر الصادر من روما مطيع ومنفذ ، وكسرى المتربع على العرش له ان يرتع كيفما يشاء فالغصن الأخضر سقط وداسته بساطير الجند والعسكر، ونحن اللاهثون خلف سراب البحث عن فنون الكلام لمبادرة السلم والسلام ، والاعتراف كان ان جاء من كبير كهنة معبد صياغة الاكاذيب من على منصات التواصل واعلن الاعلان الشهير والقاضي بدبلوماسية التنسيق والاشتباك التفاوضي الفوضوي بامتياز، وبعبثية ربع قرن من الزمان لنجدنا امام جدران الرفض للمنطق والعدالة وقراءة التاريخ والأحقية بالحقوق وبشرعية الامم ومبادىء القوانين والقانون وأسسه ، وكانت الإطلالة من على الشاشة المسماة بالوطنية ، واضحة صريحة مباشرة بتوزيع المنصب والمناصب للسائل والمسؤول ، وهي الحقيقة الملموسة الواقعة الواقعية ... ويظل الاعتدال والبحث عن المخارج والمخرج من واجب ومسؤولية الضحية وجموع الضحايا احترفوا فعل الانتظار والركون الى فعل الاشتباك في اروقة المحافل الدولية والرهان على الضمير الأممي وسنغزو شوارعهم وأمكنتهم ونقض مضاجعهم بالكلام الموزون الملتزم بعربية المبادرة الباحثة واللاهثة خلف سراب صناعة ( السلام ) ولقوانين روما ان تظل السائدة والحاكمة بأوامر قياصرة الغلمان الحاكمة في عواصم البيداء العربية ، والغساسنة يقاتلون ويتصارعون على الحدود الشمالية وربما الشرقية مع مناذرة القوم ... والوجع هو الحقيقة الساطعة وبلغ منتهاه وما من منقذ ومبلسم للجرح الغائر ويهوذا بأزقة الكلمات متربص وهو الكامن بين الجمل الفصيحة والصارخ بوجه الحقيقة والشامت والسائد وهو ذو اليد الطولى والعليا ، والاستجداء فعلنا وافعالنا وان كنا خلفه لاهثين راكضين ونحن ارباب المرحلة للسلمية قائلين متضرعين وللحرك الشعبي محترفين .. وان كان الموت المتربص بين لحظاتنا مباغتا وان كان لابد من الموت فمن العار ان تموت جبانا وان كنت الشجاع المقدام المغاور المُبادر فأنت بالارهاب موسوم باعتراف ذوي القربى وملاحظات العسس المنتشرين ما بين النوم واليقظة ...وسقط الغصن الاخضر واصبحنا الغرباء في مدننا وبتنا لا نعلم او نعرف السبيل لحجرات نومنا ، لنختبىء وخوفنا اضحى سقيم ، وخوفنا قد صار من طقوس ايامنا فربما نغادر او نهاجر هذا البؤس ونغرد للمدن من بعيد ويظل نداء البعيد للبعيد الاجمل والانقى في سيمفونية الحنين لرائحة الزعتر البري والتين والزيتون وللأرض التي ستنظق عما قريب بالعبرية ، وسيشيدون متحفا عربيا كبير على بوابته العملاقة سيكتبون هنا كان يحيا الغرباء الناطقين بلغة الضاد يوما ... بعد ان تصمت تكبيرات المساجد وتتوقف اجراس الكنائس عن الرنين ..وسقط غصن الزيتون وكيف له ان لايسقط والاشجار في جبال الارض السمراء مُقتلعة مُحترقة ...؟؟ والناهبون للثمر يرقصون بوسط الحقول بوضح النهار وهم السكارى وما هم بسكارى .. وللفرح متأبطون فقد صاروا المبادرون ولهم مسمياتهم في التلال وشباب الثأر بعد ان كنا نجول في روابي الاقحوان والحنون ، وما زلنا نقول ان الحل يكمن بالدولتين، دولة لفقراء الهنود الحمر في زاوية من زوايا الوطن المسلوب واخرى لسادة العالم المتحضر ... واخر يهدد ويتوعد با ......
#تراتيل
#السقوط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702474
الحوار المتمدن
يونس العموري - تراتيل في السقوط
يونس العموري : مرة اخرى حول شعار القدس اولا ... الذي اصبح بلا معنى
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري بخلفية المشهد للحقيقة وفي ظل التغني بالقدس ومحاولة الإيهام بان القدس اولا وهو الشعار الذي اضحى مستهلكا وباتت جملة غير مكتملة المعنى والفحوى ، وطرح الشعارات الكبرى حول القدس ، انما يشير وبشكل واضح الى ما يمكننا ان نسميه محاولة لتصحيح الجريمة والخطيئة التاريخية التي لحقت بالقدس حينما تراجعت القدس وما زالت تتراجع لتصبح القدس اخرا ، القدس بعد اريحا ، وبعد غزه ، وبعد رام الله ، بل انها قد تأتي بالمراحل المتأخرة بكل شأن من شؤون الفعل العام الفلسطيني وهذا ما تفسره الكثير من الوقائع المقدسية على الأرض حيث تراجع الميزانيات المطلوبة للقدس وتراجع دور المؤسسات وهجرتها من القدس بل انها قد تراجعت في اجندة الفعل الوطني لسنوات طويلة ما بعد اغلاق الكثير من مؤسساتها سواء أكانت بأوامر احتلالية او تلك الطوعية نتيجة السياسات الفلسطينية بحقها ، واقصد هنا بالفلسطينية الرسمية حيث تراجع الإهتمام بكل ما هو مطلوب لتعزيز صمود القدس ومواطنيها ومؤسساتها وبشرها وحجرها وهذا ما ما يتلسمه ابناء القدس وما اجمعت عليه ايضا كل التصريحات والدراسات من الكل رسميا ومؤسساتيا وقيادة ومعارضة وموالاة وتيارات وجدت نفسها خادمة لإجندات إقليمية واشخاص يديرون معارك تصفية حسابات الكبار من عواصم القرار بمدائن الملح ... ان شعار (القدس اولا...) المطروح اليوم ليحمل في طياته الكثير من الدلالات... وبرأيي حتى تكون بالفعل القدس اولا لابد اولا من ان يتراجع الشعار السابق من حيز الوجود او على الأقل من دائرة صناعة القرار الوطني الفلسطيني ومغادرة قوانين ( غزة اريحا اولا ..) ما تأسس عليها من تداعيات ووقائع نعيشها ونعايشها وتعيشها القدس بالظرف الراهن ، بمعنى حتى تكون القدس اولا فمن المطلوب فهم وقائع القدس وحيثيات الفعل الإسرائيلي فيها وهذا ما هو معلوم ومعروف بل أنه ملموس... والمتتبع للمنهج الإسرائيلي في القدس يلاحظ ان اسرائيل تعمل على اساس فرض الأمر الواقع الإسرائيلي على القدس وعلى كافة المستويات والصُعد وتسعى لأن تروج بضاعتها على الساحة الإقليمية والدولية وبالتالي دفع الكل الإقليمي والدولي لتقبل الإستحداثات الجديدة في القدس وهو ما نراه يتراكم في ميزان الإنجازات الإسرائيلية حيث التسليم بالأمر الواقع من قبل المجتمع الدولي لما تحدثه اسرائيل في القدس بل والتعاطي مع الحقائق والمستجدات الجديدة هذه... وليس ادل على ذلك سوى قضية الجدار الملتف حول القدس والخانق لها والسالخ والعازل لها عن محتواها الوطني بعد ان تم عزلها على محيطها العربي والاسلامي والانساني.... وموجات التطبيع العربي الرسمي مؤخرا والقبول باستحداثات الاحتلال للقدس والتسليم بكونها العاصمة الابدية للدولة العبرية. وباعتبارها العاصمة الموحدة للدولة العبرية ولا سيادة الا سيادة يهوذا عليها ...واستحداث كل القوانين المفعللة من قبل دوائر التشريع الإسرائيلي بحقها ونقل سفارة البيت الأبيض اليها ، واعتبار القانون السائد في حيثيات وقائعها منظومة القوانين الإسرائيلية اليهودية التلمودية ...اعتقد اننا واتجاه قضية القدس لابد من ان نسمي الأشياء بمسمياتها... ولابد لنا من وقفة نقدية موضوعية اتجاه السياسات الفلسطينية الرسمية اتجاه القدس منذ اطلاق مسيرة التسوية السياسية وانجاز اتفاق اوسلوا حينما كان الشعار السائد انذاك .. (اريحا غزه اولا ...) وحينما كانت القدس وما زالت بندا مؤجلا او مرحلا لما يسمى بمفاوضاات المرحلة النهائية التي لن تنطلق ولن يُسمح لها بالإنطلاق وان انطلقت فستكون القدس حينها غير القدس التي نتحدث عنها اليوم وهو ما تسعى اسرائيل لفرضه ، قدس يشكل فيها ال ......
#اخرى
#شعار
#القدس
#اولا
#الذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703330
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري بخلفية المشهد للحقيقة وفي ظل التغني بالقدس ومحاولة الإيهام بان القدس اولا وهو الشعار الذي اضحى مستهلكا وباتت جملة غير مكتملة المعنى والفحوى ، وطرح الشعارات الكبرى حول القدس ، انما يشير وبشكل واضح الى ما يمكننا ان نسميه محاولة لتصحيح الجريمة والخطيئة التاريخية التي لحقت بالقدس حينما تراجعت القدس وما زالت تتراجع لتصبح القدس اخرا ، القدس بعد اريحا ، وبعد غزه ، وبعد رام الله ، بل انها قد تأتي بالمراحل المتأخرة بكل شأن من شؤون الفعل العام الفلسطيني وهذا ما تفسره الكثير من الوقائع المقدسية على الأرض حيث تراجع الميزانيات المطلوبة للقدس وتراجع دور المؤسسات وهجرتها من القدس بل انها قد تراجعت في اجندة الفعل الوطني لسنوات طويلة ما بعد اغلاق الكثير من مؤسساتها سواء أكانت بأوامر احتلالية او تلك الطوعية نتيجة السياسات الفلسطينية بحقها ، واقصد هنا بالفلسطينية الرسمية حيث تراجع الإهتمام بكل ما هو مطلوب لتعزيز صمود القدس ومواطنيها ومؤسساتها وبشرها وحجرها وهذا ما ما يتلسمه ابناء القدس وما اجمعت عليه ايضا كل التصريحات والدراسات من الكل رسميا ومؤسساتيا وقيادة ومعارضة وموالاة وتيارات وجدت نفسها خادمة لإجندات إقليمية واشخاص يديرون معارك تصفية حسابات الكبار من عواصم القرار بمدائن الملح ... ان شعار (القدس اولا...) المطروح اليوم ليحمل في طياته الكثير من الدلالات... وبرأيي حتى تكون بالفعل القدس اولا لابد اولا من ان يتراجع الشعار السابق من حيز الوجود او على الأقل من دائرة صناعة القرار الوطني الفلسطيني ومغادرة قوانين ( غزة اريحا اولا ..) ما تأسس عليها من تداعيات ووقائع نعيشها ونعايشها وتعيشها القدس بالظرف الراهن ، بمعنى حتى تكون القدس اولا فمن المطلوب فهم وقائع القدس وحيثيات الفعل الإسرائيلي فيها وهذا ما هو معلوم ومعروف بل أنه ملموس... والمتتبع للمنهج الإسرائيلي في القدس يلاحظ ان اسرائيل تعمل على اساس فرض الأمر الواقع الإسرائيلي على القدس وعلى كافة المستويات والصُعد وتسعى لأن تروج بضاعتها على الساحة الإقليمية والدولية وبالتالي دفع الكل الإقليمي والدولي لتقبل الإستحداثات الجديدة في القدس وهو ما نراه يتراكم في ميزان الإنجازات الإسرائيلية حيث التسليم بالأمر الواقع من قبل المجتمع الدولي لما تحدثه اسرائيل في القدس بل والتعاطي مع الحقائق والمستجدات الجديدة هذه... وليس ادل على ذلك سوى قضية الجدار الملتف حول القدس والخانق لها والسالخ والعازل لها عن محتواها الوطني بعد ان تم عزلها على محيطها العربي والاسلامي والانساني.... وموجات التطبيع العربي الرسمي مؤخرا والقبول باستحداثات الاحتلال للقدس والتسليم بكونها العاصمة الابدية للدولة العبرية. وباعتبارها العاصمة الموحدة للدولة العبرية ولا سيادة الا سيادة يهوذا عليها ...واستحداث كل القوانين المفعللة من قبل دوائر التشريع الإسرائيلي بحقها ونقل سفارة البيت الأبيض اليها ، واعتبار القانون السائد في حيثيات وقائعها منظومة القوانين الإسرائيلية اليهودية التلمودية ...اعتقد اننا واتجاه قضية القدس لابد من ان نسمي الأشياء بمسمياتها... ولابد لنا من وقفة نقدية موضوعية اتجاه السياسات الفلسطينية الرسمية اتجاه القدس منذ اطلاق مسيرة التسوية السياسية وانجاز اتفاق اوسلوا حينما كان الشعار السائد انذاك .. (اريحا غزه اولا ...) وحينما كانت القدس وما زالت بندا مؤجلا او مرحلا لما يسمى بمفاوضاات المرحلة النهائية التي لن تنطلق ولن يُسمح لها بالإنطلاق وان انطلقت فستكون القدس حينها غير القدس التي نتحدث عنها اليوم وهو ما تسعى اسرائيل لفرضه ، قدس يشكل فيها ال ......
#اخرى
#شعار
#القدس
#اولا
#الذي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703330
الحوار المتمدن
يونس العموري - مرة اخرى حول شعار ( القدس اولا ...) الذي اصبح بلا معنى
يونس العموري : في ظل انطلاقة حركة فتح وانتظار الإجابات للأسئلة المعلقة
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري هي أول الرصاص وأول الحجارة، وهذه حقيقة راسخة لا يمكن تجاهلها أو القفزعنها وهي التي طوعت النظرياتبالتجربةالعملية الخاضعة لمنطق الإصرار والإرادة، وكان لها الريادة بكل ميادين العمل والفعل، كانت المبادرة دوما والقادرة على اتخاذ القرار وتقدير الموقف وجريئة لدرجة خربشة الأوراق الإقليمية إن لزم الامر، والدولية إن استطاعت إلى ذلك سبيلا.لا شك أن حركة فتح تعيش اليوم واحدة من أخطر مراحلها حيث محاولات الشد بها إلى القاع تارة من خلال الكثير من الوسائل والأساليب، ومحاولة الارتقاء بأدائها التنظيمي والسياسي تارة أخرى، حركة فتح التي تم ويتم استهدافها ليس كما نعرفها أو نعهدها يسيطر عليها الكثير من التجاذبات وفعل اللافعل ومن ردات فعل عناصرها على أسس غير مضبوطة، بل إن كادرها قد أصبح هلامي الشكل والتوجه جراء هذا العبث بأدبياتها وقوانينها. وكثيرة هي الأسئلة التي باتت تفرض نفسها وبقوة في ظل انطلاقتها الراهنة حيث كان من الملاحظ أن الحركة قد عانت وربما ما زالت تعاني حتى اللحظة من فعل الاستزلام والاسترجال لعناصرها، الأمر الذي ظل العنوان الأبرز في المشهد الفتحاوي عموما. ويتراءى السؤال هنا ، هل ما زال هذا الفعل والأقرب إلى السلوك العام محل استقطاب عناصر وكوادر فتح؟ أم أن هذه الظاهرة قد بدأت بالتلاشي؟ وهل ما يزال فعل المحاصصة مستمراً في التعبير عن منهجية الفكر والتفكير لكادر فتح ؟ حيث كان من المعلوم أيضا أن الكل أو البعض الكثير من هذا الكل يتساءل حول حصته أو حصة شلته من هذا المغنم أو تلك الوليمة، والجميع دون استثناء على مائدة ما يجود به دولته المسيطر على المشهد الفلسطيني عموما.وبالرغم من نجاح الحركة في اجتثاث واحدة من أبرز بؤر الاستزلام والاسترجال والمحاصصة عليها وعلى تراثها، تلك البؤرة الإقطاعية التي حاولت السيطرة على مشهد فتح والزج بها في أتون معارك ليست معاركها من خلال الشقاق والنفاق، وهي الأساليب المعهودة للفعل التآمري والذي كاد أن يهدد أركان الحركة، والمُعتقد أن هذا التهديد ما زال متواصلا بشتى السبل والوسائل. والإجابات هنا منوطة بالسلوك العام لفتح التي اعتقد أنها قد تجاوزت الكثير من الأفخاخ التي نُصبت لها مؤخرا في سبيل إحالتها إلى إطار يتم تكوينه للعبور إلى مرحلة كان أن تم التخطيط لها بدقة وفي دهاليز صُناع القرار في الغرف المظلمة. وفي هذا السياق خاضت فتح واحدة من أعقد عمليات الجراحة الدقيقة لإستئصال بعضا من أورامها الخبيثة والتي اعتقد أنها قد نجحت بفعل الاستئصال إلا أن النتائج النهائية للاستشفاء مرهونة بالحالة العامة للحركة في ظل الحراك الفتحاوي العام.قيل الكثير عن فتح ودورها في الظرف الراهن، وقيل الكثير عن وقائعها الحالية ما بعد العواصف التي ألمّت بها وبأطرها القيادية. وقاد القيل والقال منظري اللحظة إلى حد القول إن العملاقة هذه قد شاخت، وآن الأوان لأن يتم تجديدها، وفعل التجديد مرتبط بمفاهيم جدلية التجديد ذاته، والقراءة ما بين السطور توحي بأن ثمة تحولات جذرية تشهدها حركة فتح على طريق إحالتها إلى التقاعد، وأن تبقى مجرد يافطة تخدم مرحلة وظيفية خدماتية لمرحلة العبور إلى الجديد، وكانت المعاكسة لكافة الأهواء ولكل الرغبات بأن تُحال فتح إلى التقاعد، مع العلم أن إحالتها إلى التقاعد المبكر أمر ما زال قائماً، ويتم العمل عليه حتى اللحظة.وكأنه يُراد لها أن تنتهي، وأن يتم اندثار مشروعها، وإسدال الستار على تاريخها، وكأن السيناريو المرعب الذي كدنا أن نشهد فصوله في مرحلة ليست بالبعيدة من الماضي القريب يوحي بأن ما وراء الأكمة ما وراءها . فبعد سلسلة طويلة من تباينالمو ......
#انطلاقة
#حركة
#وانتظار
#الإجابات
#للأسئلة
#المعلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704057
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري هي أول الرصاص وأول الحجارة، وهذه حقيقة راسخة لا يمكن تجاهلها أو القفزعنها وهي التي طوعت النظرياتبالتجربةالعملية الخاضعة لمنطق الإصرار والإرادة، وكان لها الريادة بكل ميادين العمل والفعل، كانت المبادرة دوما والقادرة على اتخاذ القرار وتقدير الموقف وجريئة لدرجة خربشة الأوراق الإقليمية إن لزم الامر، والدولية إن استطاعت إلى ذلك سبيلا.لا شك أن حركة فتح تعيش اليوم واحدة من أخطر مراحلها حيث محاولات الشد بها إلى القاع تارة من خلال الكثير من الوسائل والأساليب، ومحاولة الارتقاء بأدائها التنظيمي والسياسي تارة أخرى، حركة فتح التي تم ويتم استهدافها ليس كما نعرفها أو نعهدها يسيطر عليها الكثير من التجاذبات وفعل اللافعل ومن ردات فعل عناصرها على أسس غير مضبوطة، بل إن كادرها قد أصبح هلامي الشكل والتوجه جراء هذا العبث بأدبياتها وقوانينها. وكثيرة هي الأسئلة التي باتت تفرض نفسها وبقوة في ظل انطلاقتها الراهنة حيث كان من الملاحظ أن الحركة قد عانت وربما ما زالت تعاني حتى اللحظة من فعل الاستزلام والاسترجال لعناصرها، الأمر الذي ظل العنوان الأبرز في المشهد الفتحاوي عموما. ويتراءى السؤال هنا ، هل ما زال هذا الفعل والأقرب إلى السلوك العام محل استقطاب عناصر وكوادر فتح؟ أم أن هذه الظاهرة قد بدأت بالتلاشي؟ وهل ما يزال فعل المحاصصة مستمراً في التعبير عن منهجية الفكر والتفكير لكادر فتح ؟ حيث كان من المعلوم أيضا أن الكل أو البعض الكثير من هذا الكل يتساءل حول حصته أو حصة شلته من هذا المغنم أو تلك الوليمة، والجميع دون استثناء على مائدة ما يجود به دولته المسيطر على المشهد الفلسطيني عموما.وبالرغم من نجاح الحركة في اجتثاث واحدة من أبرز بؤر الاستزلام والاسترجال والمحاصصة عليها وعلى تراثها، تلك البؤرة الإقطاعية التي حاولت السيطرة على مشهد فتح والزج بها في أتون معارك ليست معاركها من خلال الشقاق والنفاق، وهي الأساليب المعهودة للفعل التآمري والذي كاد أن يهدد أركان الحركة، والمُعتقد أن هذا التهديد ما زال متواصلا بشتى السبل والوسائل. والإجابات هنا منوطة بالسلوك العام لفتح التي اعتقد أنها قد تجاوزت الكثير من الأفخاخ التي نُصبت لها مؤخرا في سبيل إحالتها إلى إطار يتم تكوينه للعبور إلى مرحلة كان أن تم التخطيط لها بدقة وفي دهاليز صُناع القرار في الغرف المظلمة. وفي هذا السياق خاضت فتح واحدة من أعقد عمليات الجراحة الدقيقة لإستئصال بعضا من أورامها الخبيثة والتي اعتقد أنها قد نجحت بفعل الاستئصال إلا أن النتائج النهائية للاستشفاء مرهونة بالحالة العامة للحركة في ظل الحراك الفتحاوي العام.قيل الكثير عن فتح ودورها في الظرف الراهن، وقيل الكثير عن وقائعها الحالية ما بعد العواصف التي ألمّت بها وبأطرها القيادية. وقاد القيل والقال منظري اللحظة إلى حد القول إن العملاقة هذه قد شاخت، وآن الأوان لأن يتم تجديدها، وفعل التجديد مرتبط بمفاهيم جدلية التجديد ذاته، والقراءة ما بين السطور توحي بأن ثمة تحولات جذرية تشهدها حركة فتح على طريق إحالتها إلى التقاعد، وأن تبقى مجرد يافطة تخدم مرحلة وظيفية خدماتية لمرحلة العبور إلى الجديد، وكانت المعاكسة لكافة الأهواء ولكل الرغبات بأن تُحال فتح إلى التقاعد، مع العلم أن إحالتها إلى التقاعد المبكر أمر ما زال قائماً، ويتم العمل عليه حتى اللحظة.وكأنه يُراد لها أن تنتهي، وأن يتم اندثار مشروعها، وإسدال الستار على تاريخها، وكأن السيناريو المرعب الذي كدنا أن نشهد فصوله في مرحلة ليست بالبعيدة من الماضي القريب يوحي بأن ما وراء الأكمة ما وراءها . فبعد سلسلة طويلة من تباينالمو ......
#انطلاقة
#حركة
#وانتظار
#الإجابات
#للأسئلة
#المعلقة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704057
الحوار المتمدن
يونس العموري - في ظل انطلاقة حركة فتح وانتظار الإجابات للأسئلة المعلقة
يونس العموري : فلسفة البحث عن الذات في زمن التيه
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري هو ضجيج العشاق ، وارادة اللحظة بعد ان كان الإهمال، والارتكان لسنوات لعلها تسهم في نسيان الواقع والوقائع، وهو الايمان بالحق بقبلة على جبين عجوزه التي ما فتأت تقهر القهر منذ ان صار الولد كهلا وربما سيبصبح هو الأخر عجوزا حفرت السنون نقشها على الوجه الجميل، وهو تمرد اشعة الشمس المشتاقة لأن تلوح جباه عشاقها … وهو من يحاول ان يكون تعويذة للحظة الفارقة ما بين الانهيار واعادة رسم خارطة ارادة الوجود في ظل انعدام التأثير في صراع ابجديات ابن كنعان … وهو التعبير الصارخ عن تناقضات فعل التناحر ما بين فلاسفة العصر الجديد ومدارس التيه وتفسير المُفسر وجدلية الكلام غير الموزون وغير المعبر عن بسطاء الحواري … اذن هو اعادة ترسيم ارقام المعادلة التي لابد من ان تفرض ذاتها رغما وارغاما .. وهو من يحاول اعادة ايقونة صلاة الأنبياء بإمامة العربي العدناني بالمسجد القبلي بالحارة العتيقة، وهو السجود والركوع لألالم ابن البتول المعتلي للجلجلة ، هو المؤمن بنقش الكلمات التي لربما ستصبح صرخة فعل ، بعد ان تكون صناعة الفهم والاحساس بنبض الصراخ المستمر والمتواصل ، هو الكاتب ، محترف حياكة الكلمات والجمل …. هو الفقير في الحواري ، وهو الجالس قبالة ارصفة المدن البلاستيكية الفاقدة للروح وللمعنى. وبالطرف الاخر هو كبيرهم الذي تربع في وسط الحضرة ليعلمهم السحر والسحر هنا هو ممارسة الخدعة والتزيف والضحك على الذقون واستغلال الخوف من المجهول والانقياد خلف ارادة كبير السحرة والمشعوذين ، وزبابينته متأهبين ينتظرون شارة الانقضاض على الحلم ... والباحث عن عنوانه المنسجم مع كينونته الأنسانية وهو القابع هنا في حواري الاحلام الضيقة، وكان ان حاول ان يتمنطق بمنطق الحق واحقيته، واعتلي صهوة الريح وادرك حسابات الكبار… في ظل حضرة النسيان …في غياهب التيه نبحث عن ذواتنا وعن اجابات للأسئلة المعلقة ، والحائرات مختبأت خلف كواليس الحياة خلسة، والقاعدون على ارصفة الشوارع ينتظرون القادم لعله يأخذهم الى حيث ممارسة الصراخ دون وجل او خوف في ظل امتداد اليد السوداء الى ذواتهم للعبث بالمحرمات حيث القداسة لأصحاب المقامات الرفيعة في ظل دهاليز صناعة العروش الكرتونية المتوارية عن الأنظار لقباحة المشهد عن قرب …. بالأمس كان المشهد اكثر فهما وعصيا عن الارباك والارتباك حيث البرق العربي النابت من صدر الشهداء والقسم بالسيف المرفوع بوجه غضب الصحراء … والجلاد يتربص بكل الأمكنة … كان الوضوح بهيا ولا يختلف عليه اثنان … واللون الابيض يتضح وضوحا بحلكة اللون الاسود ….بالامس كان العاشق يصرخ بوجه العتمة على باب الغياب ليؤنسه كالوطن المستحيل حيث الغربة في الاوطان عندما يصبح قوت اليوم جزء من صراع لدقائق الفعل الانساني والكل يصرخ من وجع اللحظة … وبالأمس كان المُباح قاعدة مقيدة بقوانين اهواء الحاكم وزبانية العسس الذين يتقنون فنون التلصص على خصوصية التفكير والابداع وممارسة الحرية الفكرية ونصوص الادب وكتابة النثر والقصيدة المسافرة باجنحة الأمل لترسم وقائع المستقبل الذي ما كان له ان يكون ولن يكون دون النظرة الحالمة الثاقبة لجدران المنع والقمع، تلك القصيدة التي ظلت حبيسة التأوهات بزاويا المدائن التي تأن تحت وطأة الخراب، الذي يعيث فسادا بأمر منه صاحب العطايا لمن يشاء السارق بإمتياز لكسرة خبز الطفل المحروم المؤمن بأحقيته بها، ولسيدة آمنت ان لها ما لها وعليها ما عليها ولها الحق بممارسة الحياة ان استطاعت الى ذلك سبيلا وكانت ان انقهرت وتوجعت عندما شاهدت بام عينها رجلها وسيدها الشريك لها بحلم الغد مكسورا يتلظى بنار عشقه وحيدا عندما هجرته ......
#فلسفة
#البحث
#الذات
#التيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704823
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري هو ضجيج العشاق ، وارادة اللحظة بعد ان كان الإهمال، والارتكان لسنوات لعلها تسهم في نسيان الواقع والوقائع، وهو الايمان بالحق بقبلة على جبين عجوزه التي ما فتأت تقهر القهر منذ ان صار الولد كهلا وربما سيبصبح هو الأخر عجوزا حفرت السنون نقشها على الوجه الجميل، وهو تمرد اشعة الشمس المشتاقة لأن تلوح جباه عشاقها … وهو من يحاول ان يكون تعويذة للحظة الفارقة ما بين الانهيار واعادة رسم خارطة ارادة الوجود في ظل انعدام التأثير في صراع ابجديات ابن كنعان … وهو التعبير الصارخ عن تناقضات فعل التناحر ما بين فلاسفة العصر الجديد ومدارس التيه وتفسير المُفسر وجدلية الكلام غير الموزون وغير المعبر عن بسطاء الحواري … اذن هو اعادة ترسيم ارقام المعادلة التي لابد من ان تفرض ذاتها رغما وارغاما .. وهو من يحاول اعادة ايقونة صلاة الأنبياء بإمامة العربي العدناني بالمسجد القبلي بالحارة العتيقة، وهو السجود والركوع لألالم ابن البتول المعتلي للجلجلة ، هو المؤمن بنقش الكلمات التي لربما ستصبح صرخة فعل ، بعد ان تكون صناعة الفهم والاحساس بنبض الصراخ المستمر والمتواصل ، هو الكاتب ، محترف حياكة الكلمات والجمل …. هو الفقير في الحواري ، وهو الجالس قبالة ارصفة المدن البلاستيكية الفاقدة للروح وللمعنى. وبالطرف الاخر هو كبيرهم الذي تربع في وسط الحضرة ليعلمهم السحر والسحر هنا هو ممارسة الخدعة والتزيف والضحك على الذقون واستغلال الخوف من المجهول والانقياد خلف ارادة كبير السحرة والمشعوذين ، وزبابينته متأهبين ينتظرون شارة الانقضاض على الحلم ... والباحث عن عنوانه المنسجم مع كينونته الأنسانية وهو القابع هنا في حواري الاحلام الضيقة، وكان ان حاول ان يتمنطق بمنطق الحق واحقيته، واعتلي صهوة الريح وادرك حسابات الكبار… في ظل حضرة النسيان …في غياهب التيه نبحث عن ذواتنا وعن اجابات للأسئلة المعلقة ، والحائرات مختبأت خلف كواليس الحياة خلسة، والقاعدون على ارصفة الشوارع ينتظرون القادم لعله يأخذهم الى حيث ممارسة الصراخ دون وجل او خوف في ظل امتداد اليد السوداء الى ذواتهم للعبث بالمحرمات حيث القداسة لأصحاب المقامات الرفيعة في ظل دهاليز صناعة العروش الكرتونية المتوارية عن الأنظار لقباحة المشهد عن قرب …. بالأمس كان المشهد اكثر فهما وعصيا عن الارباك والارتباك حيث البرق العربي النابت من صدر الشهداء والقسم بالسيف المرفوع بوجه غضب الصحراء … والجلاد يتربص بكل الأمكنة … كان الوضوح بهيا ولا يختلف عليه اثنان … واللون الابيض يتضح وضوحا بحلكة اللون الاسود ….بالامس كان العاشق يصرخ بوجه العتمة على باب الغياب ليؤنسه كالوطن المستحيل حيث الغربة في الاوطان عندما يصبح قوت اليوم جزء من صراع لدقائق الفعل الانساني والكل يصرخ من وجع اللحظة … وبالأمس كان المُباح قاعدة مقيدة بقوانين اهواء الحاكم وزبانية العسس الذين يتقنون فنون التلصص على خصوصية التفكير والابداع وممارسة الحرية الفكرية ونصوص الادب وكتابة النثر والقصيدة المسافرة باجنحة الأمل لترسم وقائع المستقبل الذي ما كان له ان يكون ولن يكون دون النظرة الحالمة الثاقبة لجدران المنع والقمع، تلك القصيدة التي ظلت حبيسة التأوهات بزاويا المدائن التي تأن تحت وطأة الخراب، الذي يعيث فسادا بأمر منه صاحب العطايا لمن يشاء السارق بإمتياز لكسرة خبز الطفل المحروم المؤمن بأحقيته بها، ولسيدة آمنت ان لها ما لها وعليها ما عليها ولها الحق بممارسة الحياة ان استطاعت الى ذلك سبيلا وكانت ان انقهرت وتوجعت عندما شاهدت بام عينها رجلها وسيدها الشريك لها بحلم الغد مكسورا يتلظى بنار عشقه وحيدا عندما هجرته ......
#فلسفة
#البحث
#الذات
#التيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704823
الحوار المتمدن
يونس العموري - فلسفة البحث عن الذات في زمن التيه
يونس العموري : عبثية فن الممكن في الحالة الفلسطينية
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري ما بين فن الممكن وفن المستحيل تكمن الحكاية الفلسطينية بكل فصولها، حيث باتت عبارة فن الممكن وتحقيق الممكن من خلال المسيرة التسووية هي الشغل الشاغل للقيادة الرسمية ولقادة الرأي والموقف الفلسطيني في الوطن المقسوم والمسلوب الارادة ، وإنجاز وتواصل التهدئة بالشطر الأخر من الوطن من خلال الممكن لترسيخ الحكم العقائدي بقطاع غزة اساس فعل القادة هناك ، وسياسات الممكن قد اصبحت هي الأساس في النهج القيادي الفلسطيني على مختلف توجهاتها وكأنهم قادة لأحزاب في دولة ذات سيادة يحترفون العمل السياسي. ومن خلال رصد وقائع الحركة السياسية المعاصرة بكافة مراحلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة نلاحظ ان العمل السياسي بكافة دهاليزه وأطره قد اصبح سياسة لفن الممكن حفاظا على مصالح مراكز القوى المتنفذة على مختلف مستوياتها واشكالها، بل ان العمل السياسي قد تحول وفي معظم الدوائر لفن تحقيق الوصول عبر الموقع التنفيذي أو التشريعي، الى أعلى المرتبات، وتأمين وظائف للأبناء والأقارب، وتحقيق المصالح ذات الطابع الشخصي والفردي، وحتى المصالح التنظميمية الحزبية على ارضية الحسابات الفصائلية ومصالحها اولا. وإهمال القضايا ذات الاتصال المباشر بالجمهور والتي لها علاقة مباشرة بنبض وجوده واستمراره وتوفير مقومات الصمود والانتقال من حالة ردة الفعل الى حالة الفعل والمبادرة على طريق تحقيق تطلعات وطموحات الجماهير الرابضة في ظل الاحتلال.وهنا لابد من اجراء مراجعة فكرية سياسية لماهية الواقع المعاش بالظرف الراهن، وهل اصبحت سياسات فن الممكن هي حجر الزاوية الاساسي التي تتحكم بمسار العمل الوطني..؟؟ اعتقد اننا بحاجة لإعادة صياغة مفاهيم العمل اسياسي الفلسطيني من جديد على قاعدة اعادة توصيف طبيعة المرحلة ذاتها حيث مقولة ان السياسة فن الممكن قد باتت تتردد على السنة الكثير من الأكاديميين العرب الذين يحترفون دراسة العلوم السياسية وفقا لنظريات سياسية غربية لها اهداف تطبيقية بعيدة المدى على مستوى المنطقة ككل ، تصب في خانة استعمار الشعوب والسيطرة على مقدراتها عن طريق فعل التدجين والتهجين للجماهيرواحالتها الى حالة شعبوية مستهلكة لكل ما من شانه ان يخدم اهداف ما وراء هذه النظريات في اطار سياسات فن الممكن، ومحاولة الإيحاء بأن انجاز التغيير المطلوب وانجاز اهداف عملية التحرير وتحقيق سيادة الشعوب على ارضها وتقرير مصائرها واحدة من المستحيلات وبالتالي يتم دقع الشعوب بكافة قواها وفعالياتها الحية نحو العمل السياسي ضمن هوامش فن الممكن تحقيقه من خلال هكذا نظريات مصممة على مقاسات انظمة الحكم المتناغمة ومصالح رعاة المنطقة وبالتالي مشاريعها.الا ان الحالة الفلسطينية من المفروض انها مختلفة ولا اساس لنظريات سياسات فن الممكن في اجندة التعاطي السياسي والقضية الفلسطينية ذاتها، على اعتبار انها قضية تخضع لمنطق الصراع بين الظالم والمظلوم، ما بين الاحتلال والجماهير الفلسطينية التي أبدعت وأبتدعت كل أشكال الفعل والفعل المقاوم، وكانت ان أطرت ذاتها في بوتقة الفعل الكفاحي من خلال انجاز الإطار الثوري الذي اعتمد النظرية الثورية ذات الطابع النضالي كأسلوب للتصدي لسياسات الاحتلال ومحاولته طمس هوية الحضارية العروبية، وبالتالي اعتمد على فنون العمل الثوري والذي ما كان يوصف بفن المستحيل. وما بين فن الممكن وفن المستحيل خضعت فصول الحكاية الفلسطينية للشد والجذب. والمستحيل هنا ليس المقصود به استحالة تحقيق اهداف الشعوب بل انها عملية تغيير شاقة للواقع السيء المُعاش، حيث ان انطلاق العمل الثوري واعلان حالة العصيان وبكافة السبل والوسائل الممكنة والمتاحة في وجه ا ......
#عبثية
#الممكن
#الحالة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705614
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري ما بين فن الممكن وفن المستحيل تكمن الحكاية الفلسطينية بكل فصولها، حيث باتت عبارة فن الممكن وتحقيق الممكن من خلال المسيرة التسووية هي الشغل الشاغل للقيادة الرسمية ولقادة الرأي والموقف الفلسطيني في الوطن المقسوم والمسلوب الارادة ، وإنجاز وتواصل التهدئة بالشطر الأخر من الوطن من خلال الممكن لترسيخ الحكم العقائدي بقطاع غزة اساس فعل القادة هناك ، وسياسات الممكن قد اصبحت هي الأساس في النهج القيادي الفلسطيني على مختلف توجهاتها وكأنهم قادة لأحزاب في دولة ذات سيادة يحترفون العمل السياسي. ومن خلال رصد وقائع الحركة السياسية المعاصرة بكافة مراحلها في الأراضي الفلسطينية المحتلة نلاحظ ان العمل السياسي بكافة دهاليزه وأطره قد اصبح سياسة لفن الممكن حفاظا على مصالح مراكز القوى المتنفذة على مختلف مستوياتها واشكالها، بل ان العمل السياسي قد تحول وفي معظم الدوائر لفن تحقيق الوصول عبر الموقع التنفيذي أو التشريعي، الى أعلى المرتبات، وتأمين وظائف للأبناء والأقارب، وتحقيق المصالح ذات الطابع الشخصي والفردي، وحتى المصالح التنظميمية الحزبية على ارضية الحسابات الفصائلية ومصالحها اولا. وإهمال القضايا ذات الاتصال المباشر بالجمهور والتي لها علاقة مباشرة بنبض وجوده واستمراره وتوفير مقومات الصمود والانتقال من حالة ردة الفعل الى حالة الفعل والمبادرة على طريق تحقيق تطلعات وطموحات الجماهير الرابضة في ظل الاحتلال.وهنا لابد من اجراء مراجعة فكرية سياسية لماهية الواقع المعاش بالظرف الراهن، وهل اصبحت سياسات فن الممكن هي حجر الزاوية الاساسي التي تتحكم بمسار العمل الوطني..؟؟ اعتقد اننا بحاجة لإعادة صياغة مفاهيم العمل اسياسي الفلسطيني من جديد على قاعدة اعادة توصيف طبيعة المرحلة ذاتها حيث مقولة ان السياسة فن الممكن قد باتت تتردد على السنة الكثير من الأكاديميين العرب الذين يحترفون دراسة العلوم السياسية وفقا لنظريات سياسية غربية لها اهداف تطبيقية بعيدة المدى على مستوى المنطقة ككل ، تصب في خانة استعمار الشعوب والسيطرة على مقدراتها عن طريق فعل التدجين والتهجين للجماهيرواحالتها الى حالة شعبوية مستهلكة لكل ما من شانه ان يخدم اهداف ما وراء هذه النظريات في اطار سياسات فن الممكن، ومحاولة الإيحاء بأن انجاز التغيير المطلوب وانجاز اهداف عملية التحرير وتحقيق سيادة الشعوب على ارضها وتقرير مصائرها واحدة من المستحيلات وبالتالي يتم دقع الشعوب بكافة قواها وفعالياتها الحية نحو العمل السياسي ضمن هوامش فن الممكن تحقيقه من خلال هكذا نظريات مصممة على مقاسات انظمة الحكم المتناغمة ومصالح رعاة المنطقة وبالتالي مشاريعها.الا ان الحالة الفلسطينية من المفروض انها مختلفة ولا اساس لنظريات سياسات فن الممكن في اجندة التعاطي السياسي والقضية الفلسطينية ذاتها، على اعتبار انها قضية تخضع لمنطق الصراع بين الظالم والمظلوم، ما بين الاحتلال والجماهير الفلسطينية التي أبدعت وأبتدعت كل أشكال الفعل والفعل المقاوم، وكانت ان أطرت ذاتها في بوتقة الفعل الكفاحي من خلال انجاز الإطار الثوري الذي اعتمد النظرية الثورية ذات الطابع النضالي كأسلوب للتصدي لسياسات الاحتلال ومحاولته طمس هوية الحضارية العروبية، وبالتالي اعتمد على فنون العمل الثوري والذي ما كان يوصف بفن المستحيل. وما بين فن الممكن وفن المستحيل خضعت فصول الحكاية الفلسطينية للشد والجذب. والمستحيل هنا ليس المقصود به استحالة تحقيق اهداف الشعوب بل انها عملية تغيير شاقة للواقع السيء المُعاش، حيث ان انطلاق العمل الثوري واعلان حالة العصيان وبكافة السبل والوسائل الممكنة والمتاحة في وجه ا ......
#عبثية
#الممكن
#الحالة
#الفلسطينية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705614
الحوار المتمدن
يونس العموري - عبثية فن الممكن في الحالة الفلسطينية
يونس العموري : في انتظار الارتطام بالقعر
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري في انتظار الارتطام بالقعر الذي لم تتضح معالمه ، حيث اضحى الهدف هو الاستقرار عند القاع ، والقاع اصبح مزدحم ، و له ان يقرر ما يشاء وله أن يصدر الفرمانات ولهم الطاعة ، ولنا أن نكون حيثما يجب أن نكون ولنا طاعة صرخة اللحظة المنطلقة من ارصفة الاهمال عند عبور مواكب سادة القوم المنشغلين في اعادة ترتيب المفاهيم وفقا لمنظومة القهر واحتراف فعله ، وهم المتربعون على عرش الخوازيق ، ونحن المنتظرون لبشارة كبيرهم الذي علمهم السحر ، وكنا قد اشبعناهم شتما ، وفازوا بالأبل ، وعلينا الخنوع والركون والانتظار لما تجود به عطايا الفرمانات الجديدة ، ويظل القهر والانهيار ابرز العناوين المرتسمة على جباه التائهون المتخبطون في ثنايا البحث عن القاع .وللقهر انواع ولعل أسوأ أنواع القهر هو أن نرحل قبل أن نرى كبارهم وزبانية الظلام، وارباب الأجندات المتآمرين على الحلم والمفرطين والذين اضاعوا الحلم وقبلوا بأنصاف الحلول والمساومة على الحق والحقوق، وهم يقفون أمام عدالة جماهير الغضب.ايها الليل القادم وبالسواد مكللا انتظر قليلا لعلنا نحزم امتعتنا، ونلملم بقايا ذكريات المدائن لنستعد لرحلة الرحيل نحو الغرب او الجنوب لا فرق، فاللجوء صار هدفا من اهداف من يركب البحر هربا من وقائع الواقع الراهن، وتظل روما هي القبلة الجديدة، وقد تكون غرناطة البهية الناطقة بغير العربية واحدة من مدن قد تستقبل العرب العاربة المستعربة المنكرين المستنكرين لذواتهم الأن ...ايها الليل يابوس قد اضحت بالعبرية ناطقة، والصفقة بأزقتها يتم إبرامها، بعد ان خانتها ابجديات العربية، مثل غرناطة التي اضحت بغير الضاد متحدثة ...وللرحمة باب يرحم من يعبره فاتحا مهللا مكبرا بالعربية ناطقا وبالفتح للمضامين شاهرا ومعبرا عن ذوات الايمان بحتمية الانتصار، وللإعلان معلنا عن اعادة النطق ، والناطق يجوب الحواري والازقة في ظل استغاثة الحجر قبل البشر، ايها الليل الحالك السواد انقشع ولو للحظة ، وخلي بينهم مسافة ومساحة ...للرحمة عناوين ، والعنوان هنا يعني بالضبط هنا ما يعني انكسار الخوف وحاجز الرعب والترهيب والعصا المصاحبة للجزرة صارت حكاية مبتورة لا تغني وتسمن من جوع ، واضحت العين تناطح المخرز ، والكف تتصدى للسكين الحادة النصل القاطعة للوريد ، وصار التمرد العنوان الابرز في الحواري العتيقة ، بعد ان اصبح القرف من يوميات الحصار وسويعات الانتظار عند البوابات العملاقة الموصدة والتي تخفي خلفها الكثير من العشق الروحي المتأصل للمكان ، كان القرار وما زال بإسقاط المحرم والمحرمات وتخطي الخطوط الحمراء وتلك المسماة بالسوداء وعدم الالتزام بالخطوط المتعرجة المرسومة المرتسمة بفعل انصاف الحلول وضياع الحلم من قبل حفنة من اشرار البزنس وعقد الصفقات على حساب الوجع والحب والقعود عند اطراف الجبل الصامد.وكانت ان سقطت مدائن الفتح الأولى ، وايلياء ما زالت صامدة مقاومة بالقليل من زيت القناديل ، ورجالها مطاردون مطرودون وممنوع عليهم الاقتراب من بيت الرب ، وكانت ان سقطت ايضا غرناطة، وغادر العرب والعجم ومن أمن بالعربي الأمين رسولا ونبيا، ومن يوحد بذكر الله بتلك الروابي، وكان للاستسلام معنى اخر، ووجه مختلفا في مفاصل التاريخ، ونصبت اعواد المشانق في ميادين المدينة الاجمل، وامتطى امير الانهزام صهوة جواده موليا الأدبار، باكيا شاكيا ضياع الملك والفردوس المفقود ، وقف هناك على تلةٍ غير بعيدة تطل على درة العالم و حاضرة الحضارة بذاك الزمن الجميل ، وقفَ أبو عبد الله الصغير آخر ملوك غرناطة و الدموع تجري من عينيه يبكي ملكه الذي أضاعه بيديه ، بعد أن أبرم المعاهدة تلو ......
#انتظار
#الارتطام
#بالقعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706349
#الحوار_المتمدن
#يونس_العموري في انتظار الارتطام بالقعر الذي لم تتضح معالمه ، حيث اضحى الهدف هو الاستقرار عند القاع ، والقاع اصبح مزدحم ، و له ان يقرر ما يشاء وله أن يصدر الفرمانات ولهم الطاعة ، ولنا أن نكون حيثما يجب أن نكون ولنا طاعة صرخة اللحظة المنطلقة من ارصفة الاهمال عند عبور مواكب سادة القوم المنشغلين في اعادة ترتيب المفاهيم وفقا لمنظومة القهر واحتراف فعله ، وهم المتربعون على عرش الخوازيق ، ونحن المنتظرون لبشارة كبيرهم الذي علمهم السحر ، وكنا قد اشبعناهم شتما ، وفازوا بالأبل ، وعلينا الخنوع والركون والانتظار لما تجود به عطايا الفرمانات الجديدة ، ويظل القهر والانهيار ابرز العناوين المرتسمة على جباه التائهون المتخبطون في ثنايا البحث عن القاع .وللقهر انواع ولعل أسوأ أنواع القهر هو أن نرحل قبل أن نرى كبارهم وزبانية الظلام، وارباب الأجندات المتآمرين على الحلم والمفرطين والذين اضاعوا الحلم وقبلوا بأنصاف الحلول والمساومة على الحق والحقوق، وهم يقفون أمام عدالة جماهير الغضب.ايها الليل القادم وبالسواد مكللا انتظر قليلا لعلنا نحزم امتعتنا، ونلملم بقايا ذكريات المدائن لنستعد لرحلة الرحيل نحو الغرب او الجنوب لا فرق، فاللجوء صار هدفا من اهداف من يركب البحر هربا من وقائع الواقع الراهن، وتظل روما هي القبلة الجديدة، وقد تكون غرناطة البهية الناطقة بغير العربية واحدة من مدن قد تستقبل العرب العاربة المستعربة المنكرين المستنكرين لذواتهم الأن ...ايها الليل يابوس قد اضحت بالعبرية ناطقة، والصفقة بأزقتها يتم إبرامها، بعد ان خانتها ابجديات العربية، مثل غرناطة التي اضحت بغير الضاد متحدثة ...وللرحمة باب يرحم من يعبره فاتحا مهللا مكبرا بالعربية ناطقا وبالفتح للمضامين شاهرا ومعبرا عن ذوات الايمان بحتمية الانتصار، وللإعلان معلنا عن اعادة النطق ، والناطق يجوب الحواري والازقة في ظل استغاثة الحجر قبل البشر، ايها الليل الحالك السواد انقشع ولو للحظة ، وخلي بينهم مسافة ومساحة ...للرحمة عناوين ، والعنوان هنا يعني بالضبط هنا ما يعني انكسار الخوف وحاجز الرعب والترهيب والعصا المصاحبة للجزرة صارت حكاية مبتورة لا تغني وتسمن من جوع ، واضحت العين تناطح المخرز ، والكف تتصدى للسكين الحادة النصل القاطعة للوريد ، وصار التمرد العنوان الابرز في الحواري العتيقة ، بعد ان اصبح القرف من يوميات الحصار وسويعات الانتظار عند البوابات العملاقة الموصدة والتي تخفي خلفها الكثير من العشق الروحي المتأصل للمكان ، كان القرار وما زال بإسقاط المحرم والمحرمات وتخطي الخطوط الحمراء وتلك المسماة بالسوداء وعدم الالتزام بالخطوط المتعرجة المرسومة المرتسمة بفعل انصاف الحلول وضياع الحلم من قبل حفنة من اشرار البزنس وعقد الصفقات على حساب الوجع والحب والقعود عند اطراف الجبل الصامد.وكانت ان سقطت مدائن الفتح الأولى ، وايلياء ما زالت صامدة مقاومة بالقليل من زيت القناديل ، ورجالها مطاردون مطرودون وممنوع عليهم الاقتراب من بيت الرب ، وكانت ان سقطت ايضا غرناطة، وغادر العرب والعجم ومن أمن بالعربي الأمين رسولا ونبيا، ومن يوحد بذكر الله بتلك الروابي، وكان للاستسلام معنى اخر، ووجه مختلفا في مفاصل التاريخ، ونصبت اعواد المشانق في ميادين المدينة الاجمل، وامتطى امير الانهزام صهوة جواده موليا الأدبار، باكيا شاكيا ضياع الملك والفردوس المفقود ، وقف هناك على تلةٍ غير بعيدة تطل على درة العالم و حاضرة الحضارة بذاك الزمن الجميل ، وقفَ أبو عبد الله الصغير آخر ملوك غرناطة و الدموع تجري من عينيه يبكي ملكه الذي أضاعه بيديه ، بعد أن أبرم المعاهدة تلو ......
#انتظار
#الارتطام
#بالقعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706349
الحوار المتمدن
يونس العموري - في انتظار الارتطام بالقعر