راسم عبيدات : العلاقات التركية- الإسرائيلية عميقة ومتجذرة
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتصحيح بأن العلاقات التركية- الإسرائيلية مرت بتقلبات وعدم استقرار..وكان هناك حروب شعارات و"ببروغندا" وصخب اعلامي اكثر منها أردوغان،لكي يستميل مشاعر العرب والمسلمين، وليبدو الزعيم الملهم القائد للعالمين العربي والإسلامي والأب الروحي لحركة الإخوان المسلمين ،التي من اجلها استعدا مصر والسعودية والإمارات،وشكل الداعم الرئيسي لها في العدوان على سوريا، وفتح لها العاصمة التركية لكي تمارس استثماراتها وأنشطتها المالية والسياسية والإعلامية وانشىء لها محطاتها الإذاعية الخاصة،وأفرد لها مساحات واسعة في الفضائيات التركية،لكي "تردح" وتحرض وتهاجم ليل نهار تلك الدول،وتنظر وتستقطب للإسلام السياسي،وتشيد بالخليفة أردوغان و"بطولاته" و"مأثره" و"غيرته" على الإسلام ودعمه للشعب الفلسطيني،ولأننا في العالمين العربي والإسلامي ،نبني سياستنا على موقف او شعار كما نبني القصور على الرمال المتحركة ،متناسين بأن السياسة تبنى على المصالح،وبأن تركيا دولة اطلسية وعلاقاتها بإسرائيل تتقدم على العلاقة مع حركة الإخوان المسلمين وبالمعنى الأوسع والأشمل على العلاقة مع العرب والمسلمين ....ولنعد للتاريخ لكي نستحضر الغرام التركي- الإسرائيلي ،فتركيا هي اول دولة اسلامية اعترفت بدولة الإحتلال في آذار/1949،وهي العاصمة الإسلامية الأولى التي استضافت رئيس وزراء الإحتلال أنذاك بن غورين عام 1958 ،ليبحث مع رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس"تفاصيل التنسيق والتعاون ضد العدو المشترك"،وكان أنذاك مصر وسوريا المدعومتين من قبل الإتحاد السوفياتي ....اليوم التاريخ يعيد نفسه لكي يصفع بقوة وجوه العرب والمسلمين وفي المقدمة منهم القسم التائه والمضلل والمغرر به من شعبنا الفلسطيني،الذي يصدع رؤوسنا ليل نهار بالخليفة أردوغان ومأثره وبطولاته ودعمه للشعب الفلسطيني وحبه للأقصى والقدس .وقبل الغوص في التفاصيل ، لا بد من القول بأن من "هرول" لتطبيع علاقاته واعادتها الى وضعها الطبيعي مع دولة الإحتلال،هو أردوغان وأركان حكومته،مرة متصلاً بصديقه هيرتسوغ معزياً بوفاة والدته،واخرى مستفسراً عن صحة وزير خارجية دولة الإحتلال لبيد بعد اصابته ب "جائحة" كورونا،وكذلك شكر صديقه هيرتسوغ له لتدخله الشخصي في الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين على خلفية اتهامهما بالتجسس على تركيا،وكذلك شكره على كشف المخابرات التركية لشبكة مزعومة من " الجواسيس" الإيرانيين كانت تعد لإغتيال أحد رجال الأعمال الإسرائيليين الأتراك.رغم كل ذلك قالت قيادة دولة الإحتلال بأنها حذرة في إعادة علاقاتها مع انقرة،فأردوغان لا يمكن الوثوق به،فهو يرقص على كل الحبال،ولكن يبدو بأن الظروف قد نضجت،بحيث بات أردوغان لا يحتمل البعد عن " المحبوبة"،فالوضع الإقتصادي في تركيا بات على درجة عالية من الصعوبة،الليرة التركية تفقد 40% من قيمتها وتضخم يرتفع الى 32 %،ولذلك لا بد من الإنتقال سريعاً من ضفة الى اخرى،فالعرش والمصلحة أهم من أي حلفاء وأصدقاء ،وخاصة بان أردوغان هو من حول الحكم في تركيا من برلماني الى رئاسي جامعاً كل السلطات بيديه بعد فوزه في انتخابات حزيران/2018 .في الوقت الذي كانت فيه العلاقات الإقتصادية والتجارية بين تركيا و"اسرائيل" تتطور وتنمو بإستمرار،كانت العلاقات السياسية تمر بالعديد من الأزمات،فأردوغان كان يريد الإستمرار في خداع وتضليل العرب والمسلمين بأنه القائد الذي يتخذ مواقف متشددة من دولة الإحتلال والتطبيع معها...واستخدم كل "الببروعندا" والصخب الإعلامي من اجل "الضحك على ذقونهم" ،لدرجة أننا لعاطفيتنا ولحالة العجز التي نمر بها فلسطينياً وعربياً صر ......
#العلاقات
#التركية-
#الإسرائيلية
#عميقة
#ومتجذرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749653
#الحوار_المتمدن
#راسم_عبيدات بقلم :- راسم عبيداتصحيح بأن العلاقات التركية- الإسرائيلية مرت بتقلبات وعدم استقرار..وكان هناك حروب شعارات و"ببروغندا" وصخب اعلامي اكثر منها أردوغان،لكي يستميل مشاعر العرب والمسلمين، وليبدو الزعيم الملهم القائد للعالمين العربي والإسلامي والأب الروحي لحركة الإخوان المسلمين ،التي من اجلها استعدا مصر والسعودية والإمارات،وشكل الداعم الرئيسي لها في العدوان على سوريا، وفتح لها العاصمة التركية لكي تمارس استثماراتها وأنشطتها المالية والسياسية والإعلامية وانشىء لها محطاتها الإذاعية الخاصة،وأفرد لها مساحات واسعة في الفضائيات التركية،لكي "تردح" وتحرض وتهاجم ليل نهار تلك الدول،وتنظر وتستقطب للإسلام السياسي،وتشيد بالخليفة أردوغان و"بطولاته" و"مأثره" و"غيرته" على الإسلام ودعمه للشعب الفلسطيني،ولأننا في العالمين العربي والإسلامي ،نبني سياستنا على موقف او شعار كما نبني القصور على الرمال المتحركة ،متناسين بأن السياسة تبنى على المصالح،وبأن تركيا دولة اطلسية وعلاقاتها بإسرائيل تتقدم على العلاقة مع حركة الإخوان المسلمين وبالمعنى الأوسع والأشمل على العلاقة مع العرب والمسلمين ....ولنعد للتاريخ لكي نستحضر الغرام التركي- الإسرائيلي ،فتركيا هي اول دولة اسلامية اعترفت بدولة الإحتلال في آذار/1949،وهي العاصمة الإسلامية الأولى التي استضافت رئيس وزراء الإحتلال أنذاك بن غورين عام 1958 ،ليبحث مع رئيس الوزراء التركي عدنان مندريس"تفاصيل التنسيق والتعاون ضد العدو المشترك"،وكان أنذاك مصر وسوريا المدعومتين من قبل الإتحاد السوفياتي ....اليوم التاريخ يعيد نفسه لكي يصفع بقوة وجوه العرب والمسلمين وفي المقدمة منهم القسم التائه والمضلل والمغرر به من شعبنا الفلسطيني،الذي يصدع رؤوسنا ليل نهار بالخليفة أردوغان ومأثره وبطولاته ودعمه للشعب الفلسطيني وحبه للأقصى والقدس .وقبل الغوص في التفاصيل ، لا بد من القول بأن من "هرول" لتطبيع علاقاته واعادتها الى وضعها الطبيعي مع دولة الإحتلال،هو أردوغان وأركان حكومته،مرة متصلاً بصديقه هيرتسوغ معزياً بوفاة والدته،واخرى مستفسراً عن صحة وزير خارجية دولة الإحتلال لبيد بعد اصابته ب "جائحة" كورونا،وكذلك شكر صديقه هيرتسوغ له لتدخله الشخصي في الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين على خلفية اتهامهما بالتجسس على تركيا،وكذلك شكره على كشف المخابرات التركية لشبكة مزعومة من " الجواسيس" الإيرانيين كانت تعد لإغتيال أحد رجال الأعمال الإسرائيليين الأتراك.رغم كل ذلك قالت قيادة دولة الإحتلال بأنها حذرة في إعادة علاقاتها مع انقرة،فأردوغان لا يمكن الوثوق به،فهو يرقص على كل الحبال،ولكن يبدو بأن الظروف قد نضجت،بحيث بات أردوغان لا يحتمل البعد عن " المحبوبة"،فالوضع الإقتصادي في تركيا بات على درجة عالية من الصعوبة،الليرة التركية تفقد 40% من قيمتها وتضخم يرتفع الى 32 %،ولذلك لا بد من الإنتقال سريعاً من ضفة الى اخرى،فالعرش والمصلحة أهم من أي حلفاء وأصدقاء ،وخاصة بان أردوغان هو من حول الحكم في تركيا من برلماني الى رئاسي جامعاً كل السلطات بيديه بعد فوزه في انتخابات حزيران/2018 .في الوقت الذي كانت فيه العلاقات الإقتصادية والتجارية بين تركيا و"اسرائيل" تتطور وتنمو بإستمرار،كانت العلاقات السياسية تمر بالعديد من الأزمات،فأردوغان كان يريد الإستمرار في خداع وتضليل العرب والمسلمين بأنه القائد الذي يتخذ مواقف متشددة من دولة الإحتلال والتطبيع معها...واستخدم كل "الببروعندا" والصخب الإعلامي من اجل "الضحك على ذقونهم" ،لدرجة أننا لعاطفيتنا ولحالة العجز التي نمر بها فلسطينياً وعربياً صر ......
#العلاقات
#التركية-
#الإسرائيلية
#عميقة
#ومتجذرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749653
الحوار المتمدن
راسم عبيدات - العلاقات التركية- الإسرائيلية عميقة ومتجذرة