الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
وسيم بنيان : ما وراء الشعر وقبله3
#الحوار_المتمدن
#وسيم_بنيان تنويعات على(أفلاطوني كامبردج)إشارة لازمة: تتعلق هاته المقالة بكتاب: "أفلاطوني كامبردج سيميولوجيا المراوغة (1)" ل(كريم ناصر)والذي صدر قريباً عن دار الدراويش،أمّا التنويعات والإنزياحات فهي تعود لمراجعتنا لبعض شذرات(عبد الفتاح كليطو)كتداعٍ استدعته من ذاكرتنا نصوص صاحب المجموعة القصصية المميزة: (أفلاطوني كامبردج) عبدالله طاهر.التكنوقاصالكتاب الجيد هو الذي يحمل نقيضه (2).بهذه العبارة الاستهلالية يصدر ناقد الأدب الحاذق، والمختلف على خريطة النقد العربي عبد الفتاح كليطو شذرته عن الجاحظ، وقد استعارها من بورخيس كما يذكر في كراسه الشائق.وإذ يتأمل المغاربي اللبيب في إحدى المرويات التاريخية التي تصف مفارقة لافتة تنهي حياة أبي عثمان،وأكثر أحواله حفلت بالمفارقات،نفهم من مضمون الرواية:إنّ كمية كبيرة من الكتب تساقطت عليه فقضى نحبه، هو الذي أفنى حياته في قراءتها وتدوينها ونقدها وتأليفها وشرحها.وقد صح في صاحب (البخلاء)،استناداً إلى هذه الرواية، من الحب ما قتل.يتأمل عبدالله طاهر بدوره مفارقة الموت من زاوية أخرى،فيروي لنا في قصة(القرن الذهبي)حكاية من رحم العام 1989،وفضاء القص برزخي متذبذب بين (الواقعي/ الافتراضي)من نسيج كمبيوتر ابتكره مهندس الكترونيات يعيش في مدينة مشيغن.يمتاز ذلك الجهاز بقوة سحرية تسري كبروتونات في رقائقه فيشرع بتأليف قصة كاملة كلّ يوم.هذا هو وجه الغلاف الأول للحكاية،أمّا غلافها الثاني ـ علماً أن قصة القرن الذهبي تتضمن الكثير من الأغلفة - فيؤشر إلى موت(جورج سيمنون)في نفس السنة التي ولد فيها المهندس،ويعلّق طاهر على هذا الموت كاتباً بين الغلافين: وكأنه -أي الموت-إقرار وجودي لوجهة نظر البنيويين في أنّ الكاتب ما هو إلّا نتاج لغوي محض. ومثل الجاحظ تماماً وبواسطة رواية أخرى لموته(3)يموت سيمنون متأثراً سيكولوجياً بسبب القاص.وعلى ما يبدو أنه شعر إزاءه بالإنكسار والكساد،إذ انه كان يبتكر خمس روايات في الشهر،قبل ولادة ذلك التكنوقاص العجيب.صحراء المتنبيفي شذرة لافتة أخرى يتناول صاحب(لسان آدم)حادثة معروفة تخصّ(المعري)في مجلس (الشريف المرتضى)ببغداد،أثار إوار تلك الحادثة أصداء أبعد من المتوقع،واللافت أكثر أنّ تركيز كليطو انصب على جواب أبي العلاء الذي رد من شتمه.وقد كان رهين المحبسين(4)قد وطأه دون أن يشعر، فما كان من الموطوء إلّا أن يصف الشاعر بالكلب، فيردّ عليه صاحب(معجز أحمد):أنّ الكلب من لا يعرف للكلب سبعين إسما،وقد طرد أخيراً صاحب (اللزوميات)من المجلس بصورة لا تخلو من الاهانة(5)،ولم يكن السبب الرئيس لهذا الطرد يمثّل شيئاً آخر عدا أبي الطيب(6) ولأنّ المرتضى كان ذا جاه ومن مشاهير علم الكلام آنئذ،لم يكن مفاجئاً أن يتحين حساده الفرص للنيل من سمعته.فيتابع صاحب (مقامات الحريري)تلك الأصداء،ويورد صنيعة أحد أنصار الحديث و الذي لا يقل شهرة عن صاحب(مجازات القرآن)وهو العلامة السيوطي،فينقل أنه سطر كتيباً(7) جمع فيه الأسماء الكلبية من بطون كتب اللغة ومعاجمها،ولا يخفى على المتأمل أنه قصد بذلك دفع التهمة المعرية عن نفسه من جهة،وإلباسها للمرتضى من دون عمة من جهة ثانية،ولكن صاحب(المتاهات)يفسد عليه مسعاه،ويرد كيده لنحره،إذ استقصى ما كتبه السيوطي فوجده من دون الـ 70،واوضح أنّ الكثير مما أورده صاحب(الاتقان)على أنه اسم للكلب،لم يكن سوى صفة ليس غير، وهكذا أدخل صاحب(تفسير الجلالين)نفسه في ورطة كان في غنى عنها،ولو:ترك القطا ليلاً لنام!وفي صورة ثالثة لاتخلو من ظرف ومفارقة يلتقط عبد الفتاح شذرة مكثفة كبؤرة متو ......
#وراء
#الشعر
#وقبله3

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689152