سعد السعيدي : الركابي وتكتله النيابي على خطى رائد فهمي
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي قبل اربع سنوات قام رائد فهمي سكرتير مجموعته من الحزب الشيوعي بالاعلان عن تشكيل تحالف انتخابي مع مقتدى الصدر اطلق عليه اسم سائرون نحو الاصلاح. وقد تميز هذا التحالف عدا عن السرعة والاشكالات التي رافقت تشكيله بغياب البرنامج الانتخابي. وقد نشرت جريدة حزب السكرتير هذا البرنامج لاحقا بشكل برنامج عمل فقط بعد الاعلان عن ذلك التحالف. هذا النشر المتأخر كان مثيرا للانتباه لان البرامج الانتخابية يعلن عنها مقدما للاعلام عن الافكار التي تبنى عليها التحالفات السياسية، لا العكس. وفي هذه الحالة يكون الاعلان عن البرنامج بعد التحالف هو مجرد ضحك على الذقون خصوصا مع عدم قيام حليفه الصدر بالاعلان عن اصطفافه مع ذلك البرنامج. يعرف الجميع ما جرى لاحقا من احداث ادت بعدها الى نهاية هذا التحالف.هذه الايام نرى تكرارا لما جرى في السابق لكن مع لاعبين جدد. إذ قام هؤلاء اللاعبون المتجمعون في تكتل بقيادة النائب علاء الركابي بطرح شروطهم في الاعلام تحت انظار تحالف الصدر المسمى هذه المرة بالثلاثي للانضمام اليه. وكان الركابي يروم الاستفادة من حاجة الصدر وتحالفه الوصول الى الاصوات النيابية اللازمة لتمرير مرشحه لرئاسة الجمهورية. وكان من الواضح بان مفاوضات الانضمام هذه كانت قائمة بين هذين الطرفين منذ وقت ما قبل لحظة الاعلان عن تلك الشروط.ما نريد معرفته هو هل ان الصدر قد اصبح في موضع ثقة اكبر مما كان قبل اربع سنوات عندما تلاعب بمجموعة رائد فهمي لدى اول تطبيق وكان عند تعديل قانون انتخابات سانت ليغو وقتها ؟ إذ اننا نرى بان الركابي لدى طرحه لشروطه في الاعلام، ومن ثمّ نشره لوثيقة تواقيع اعضاء التحالف الثلاثي عليها، لم يؤكد في اي وقت لنا ولا لناخبيه عن مدى التزام الصدر وتحالفه الانتخابي بها. وذلك اعتمادا على ما جرى في السابق مع مجموعة رائد فهمي. فليس معروفا عن الصدر ولا المتحالفين معه خصوصا التزامهم بما يوقعون عليه.نحاول الا نرى في ما اقدم عليه الركابي مغامرة لدى منحه مقاعده لتحالف الصدريين. فالصدر وتياره الذي يعشعش فيه الفاسدين والارهابيين بشكل دائم غير جديرين بالثقة اصلا. ونفس الكلام يقال بحق باقي اطراف تحالفه الثلاثي. فكيف يمكن الثقة بشلة ارهابيين وعملاء تطبيع وقتلة ولصوص مال عام ومعتدين على المتظاهرين ؟ كذلك فإن نشر وثيقة التوقيع على اتفاقية سياسية لا يعني شيء في ظل تفاوت موازين القوى الهائل داخل هذا التحالف. إذ ان لدى اكثر من طرف فيه ميليشيا مسلحة غير شرعية. والصدريين خصوصا لم يعلنوا عن تراجعهم عن استخدام ميليشياتهم ضد مناوئيهم. قبل هذه المغامرة كان الركابي قد منح صوته لانتخاب الحلبوسي رئيسا للمجلس والذي لا نعرف للحظة مقابل ماذا قد جرى الاتفاق. ولاننا لا نثق بتحالفات الصدر فإن وارد الانقلاب قائم في اية لحظة كون اطراف التحالف كلهم هم من مدمني التجاوز على الحريات العامة والخاصة المتضمنة في الدستور. وجميعهم بلا استثناء هم ممن ساهم في قمع المنتفضين. ويتذكر الجميع الصورة التي نشرت للحلبوسي وهو جالس مع آخرين في غرفة قمع تظاهرات تشرين. كل هؤلاء هم ممن ساهم في ايصال البلد الى ما هو عليه الآن من ترد وتراجع. لقد كان على الجمهور الذي صوت للركابي تدقيق امر مرشحه اولا قبل ايصاله الى مجلس النواب. ونذكر بالصورة التي بدا فيها الركابي مع احد الشيوخ وهو يتظاهر بالحزن العميق. تقاعس هذا الجمهور عن القيام بهذا التدقيق يشير الى سذاجة يبدو انها متجذرة لم يفلح كل ما مر به وخبره خلال كل هذه السنوات من اقتلاعها. وكنا قد قلنا في مقالة سابقة حول البرامج الانتخابية بان تاريخ المرشح هو ما يحدد ......
#الركابي
#وتكتله
#النيابي
#رائد
#فهمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751463
#الحوار_المتمدن
#سعد_السعيدي قبل اربع سنوات قام رائد فهمي سكرتير مجموعته من الحزب الشيوعي بالاعلان عن تشكيل تحالف انتخابي مع مقتدى الصدر اطلق عليه اسم سائرون نحو الاصلاح. وقد تميز هذا التحالف عدا عن السرعة والاشكالات التي رافقت تشكيله بغياب البرنامج الانتخابي. وقد نشرت جريدة حزب السكرتير هذا البرنامج لاحقا بشكل برنامج عمل فقط بعد الاعلان عن ذلك التحالف. هذا النشر المتأخر كان مثيرا للانتباه لان البرامج الانتخابية يعلن عنها مقدما للاعلام عن الافكار التي تبنى عليها التحالفات السياسية، لا العكس. وفي هذه الحالة يكون الاعلان عن البرنامج بعد التحالف هو مجرد ضحك على الذقون خصوصا مع عدم قيام حليفه الصدر بالاعلان عن اصطفافه مع ذلك البرنامج. يعرف الجميع ما جرى لاحقا من احداث ادت بعدها الى نهاية هذا التحالف.هذه الايام نرى تكرارا لما جرى في السابق لكن مع لاعبين جدد. إذ قام هؤلاء اللاعبون المتجمعون في تكتل بقيادة النائب علاء الركابي بطرح شروطهم في الاعلام تحت انظار تحالف الصدر المسمى هذه المرة بالثلاثي للانضمام اليه. وكان الركابي يروم الاستفادة من حاجة الصدر وتحالفه الوصول الى الاصوات النيابية اللازمة لتمرير مرشحه لرئاسة الجمهورية. وكان من الواضح بان مفاوضات الانضمام هذه كانت قائمة بين هذين الطرفين منذ وقت ما قبل لحظة الاعلان عن تلك الشروط.ما نريد معرفته هو هل ان الصدر قد اصبح في موضع ثقة اكبر مما كان قبل اربع سنوات عندما تلاعب بمجموعة رائد فهمي لدى اول تطبيق وكان عند تعديل قانون انتخابات سانت ليغو وقتها ؟ إذ اننا نرى بان الركابي لدى طرحه لشروطه في الاعلام، ومن ثمّ نشره لوثيقة تواقيع اعضاء التحالف الثلاثي عليها، لم يؤكد في اي وقت لنا ولا لناخبيه عن مدى التزام الصدر وتحالفه الانتخابي بها. وذلك اعتمادا على ما جرى في السابق مع مجموعة رائد فهمي. فليس معروفا عن الصدر ولا المتحالفين معه خصوصا التزامهم بما يوقعون عليه.نحاول الا نرى في ما اقدم عليه الركابي مغامرة لدى منحه مقاعده لتحالف الصدريين. فالصدر وتياره الذي يعشعش فيه الفاسدين والارهابيين بشكل دائم غير جديرين بالثقة اصلا. ونفس الكلام يقال بحق باقي اطراف تحالفه الثلاثي. فكيف يمكن الثقة بشلة ارهابيين وعملاء تطبيع وقتلة ولصوص مال عام ومعتدين على المتظاهرين ؟ كذلك فإن نشر وثيقة التوقيع على اتفاقية سياسية لا يعني شيء في ظل تفاوت موازين القوى الهائل داخل هذا التحالف. إذ ان لدى اكثر من طرف فيه ميليشيا مسلحة غير شرعية. والصدريين خصوصا لم يعلنوا عن تراجعهم عن استخدام ميليشياتهم ضد مناوئيهم. قبل هذه المغامرة كان الركابي قد منح صوته لانتخاب الحلبوسي رئيسا للمجلس والذي لا نعرف للحظة مقابل ماذا قد جرى الاتفاق. ولاننا لا نثق بتحالفات الصدر فإن وارد الانقلاب قائم في اية لحظة كون اطراف التحالف كلهم هم من مدمني التجاوز على الحريات العامة والخاصة المتضمنة في الدستور. وجميعهم بلا استثناء هم ممن ساهم في قمع المنتفضين. ويتذكر الجميع الصورة التي نشرت للحلبوسي وهو جالس مع آخرين في غرفة قمع تظاهرات تشرين. كل هؤلاء هم ممن ساهم في ايصال البلد الى ما هو عليه الآن من ترد وتراجع. لقد كان على الجمهور الذي صوت للركابي تدقيق امر مرشحه اولا قبل ايصاله الى مجلس النواب. ونذكر بالصورة التي بدا فيها الركابي مع احد الشيوخ وهو يتظاهر بالحزن العميق. تقاعس هذا الجمهور عن القيام بهذا التدقيق يشير الى سذاجة يبدو انها متجذرة لم يفلح كل ما مر به وخبره خلال كل هذه السنوات من اقتلاعها. وكنا قد قلنا في مقالة سابقة حول البرامج الانتخابية بان تاريخ المرشح هو ما يحدد ......
#الركابي
#وتكتله
#النيابي
#رائد
#فهمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751463
الحوار المتمدن
سعد السعيدي - الركابي وتكتله النيابي على خطى رائد فهمي