سعيد الوجاني : القمع الذاتي والحظر الذاتي
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني لا توجد امة من الأمم ، او شعبا من الشعوب غير العربية ، تتماهى مع القمع الذاتي ، او الحظر الذاتي ، من جهة لإيجاد تبرير يغطي ويشرعن الخوف ، او يكون هذا السلوك المريض تغطية لنفاق الحاكم العربي اللعين خوفا من جبروته وطغيانه ، وقد يكون في الامر الاستئناس بالواقع ، وتقبل مظاهره القروسطية التي يغرف منها القامع لذاته ، فُتات السلطة ، وحتى يضمن نوعا من الاستمرار الباهت ، بشعارات تعكس النفسية السكيزوفرينية التي تعاني منها النخبة .. التي تعاني مرض الوجهين ..ومن جهة ، فالقامع لذاته بهذا التصرف المرضي ، لا يختلف في شيء عن الحامل لفكر مزعج ، لكن عندما عبر عنه بالمطلق ، خطفته اجهزة النظام العاجز المافيوزي ، ورمى به في غياهب سجونه المقرفة . فقمع النظام للمفكر ، وللمثقف الرّصين ، الرافض للإملاءات ، وللإنزالات النموذجية من فوق ، والموجود بالسجون ، لا يختلف عن القمع الذاتي الذي يمارس القامع لذاته ، إرضاء لنظام يرمي خيرة المفكرين ، وخيرة المعارضين لفساده في اقبية سجونه المظلمة والمقرفة ..عندما نتكلم عن القمع الذاتي ، فالمقصود بذلك ما يسمى عندنا في المغرب تجاوزا ، ب " النخبة " ، وب " المثقف " ، لان من المفروض ان يكون هؤلاء هم ضمير الامة المفروض فيهم الدفاع عنها ، لا خذلانها باعتناق الجبن ، وبالارتماء اللئيم في حضن النظام الأكثر من رجعي ومتخلف ... فالمسألة تتعلق بالفكر وبالتفكير ، وتتعلق بالتدوين ، وبالكتابة في صورها شتى ، من شعر ، وادب ، وصحافة ... اذن . انّ المهمة الأولى للنخبة او للمثقف ، والمثقفون هم النخبة ، لأنها تتميز وتحسب على رؤوس الأصابع ، هي فوق المجتمع فكريا ، وتحت المجتمع ماديا .. ، هي انتاج الأفكار تعبيرا عن مشاعر المجتمع وحاجاته الروحية . فالأفكار إمّا ان تكون تعبيرا لاحقا عن مشاعر وحاجات متجددة ومتغيرة باستمرار ، او تكون دافعا مبادرا في صنعها وتجديدها . فهما يتواكبان بدرجة او اخرى ، في مجتمع يتجدد ، ويتغير ، ويتقدم . وفي مجتمع متخلف كما عندنا بالمغرب الحبيب ، بسبب نوع النظام التقليداني الجاثم على صدر الشعب قهرا وجبرا ، تكون الأفكار إمّا متخلفة عن تقدم حاجات المجتمع ، او تكون كابحة لها كما هو ملاحظ منذ اعتلاء محمد السادس حكم المغرب ...والمجتمع الذي تتوالد بُناه وتكرر نفسها ، من دون تجديد ، هو مجتمع عاجز كما عندنا ، ذلك ان العالم يتغير ويتقدم باستمرار ، وللأسف نحن نتراجع باستمرار ، فمسيرة التقدم لا تمهل أحدا . المجتمع التائه ، الفاقد للبوصلة ، واختيار الطريق الصحيح ، هو مجتمع عاجز عن التقدم ، ولن يتقدم والملك اعترف بفشل حكمه ، منذ اعترافه بفشل نموذجه التنموي ، التي لا تزال لجنة شكيب بنموسى المقبورة تدور على نفسها في حلقة فارغة .. والى الآن لم يظهر الى السطح البديل عن فشل نموذج الحكم الذي اعترف به الملك ، بضغط شدة الازمة العامة ، وليس من تلقاء نفسه ، كما يعتقد المانعون لذواتهم او لذاتهم ، والحاظرون لها ، دون قوانين تنص على الحظر او المنع .. ونهاية المجتمع العاجز تنتهي بالعزلة ، والدوران حول نفسه ، لأنه يخاف سنن وقوانين العالم .والعزلة والدوران حول الذات الممنوعة والمحظورة ، يقودان الى المنفخة والتباهي بالذات كذبا على الشعب ، ومن دون ان تكون هناك مسوغات موضوعية لذلك .. وهذا معناه بالنسبة لنظام محمد السادس فقدان التوازن ، والخفة ، والضعف ، والدوق الرفيع . أي الهزيمة امام كل هزة تصيب المجتمع ، وامام كل هجوم يواجهه .. أي الإفلاس ... الذي تنفخ فيه حرب الصحراء التي قد تكون نتائجها كارثة على وحدة البلاد ووحدة العباد .. وامام هذه الهز ......
#القمع
#الذاتي
#والحظر
#الذاتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712468
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني لا توجد امة من الأمم ، او شعبا من الشعوب غير العربية ، تتماهى مع القمع الذاتي ، او الحظر الذاتي ، من جهة لإيجاد تبرير يغطي ويشرعن الخوف ، او يكون هذا السلوك المريض تغطية لنفاق الحاكم العربي اللعين خوفا من جبروته وطغيانه ، وقد يكون في الامر الاستئناس بالواقع ، وتقبل مظاهره القروسطية التي يغرف منها القامع لذاته ، فُتات السلطة ، وحتى يضمن نوعا من الاستمرار الباهت ، بشعارات تعكس النفسية السكيزوفرينية التي تعاني منها النخبة .. التي تعاني مرض الوجهين ..ومن جهة ، فالقامع لذاته بهذا التصرف المرضي ، لا يختلف في شيء عن الحامل لفكر مزعج ، لكن عندما عبر عنه بالمطلق ، خطفته اجهزة النظام العاجز المافيوزي ، ورمى به في غياهب سجونه المقرفة . فقمع النظام للمفكر ، وللمثقف الرّصين ، الرافض للإملاءات ، وللإنزالات النموذجية من فوق ، والموجود بالسجون ، لا يختلف عن القمع الذاتي الذي يمارس القامع لذاته ، إرضاء لنظام يرمي خيرة المفكرين ، وخيرة المعارضين لفساده في اقبية سجونه المظلمة والمقرفة ..عندما نتكلم عن القمع الذاتي ، فالمقصود بذلك ما يسمى عندنا في المغرب تجاوزا ، ب " النخبة " ، وب " المثقف " ، لان من المفروض ان يكون هؤلاء هم ضمير الامة المفروض فيهم الدفاع عنها ، لا خذلانها باعتناق الجبن ، وبالارتماء اللئيم في حضن النظام الأكثر من رجعي ومتخلف ... فالمسألة تتعلق بالفكر وبالتفكير ، وتتعلق بالتدوين ، وبالكتابة في صورها شتى ، من شعر ، وادب ، وصحافة ... اذن . انّ المهمة الأولى للنخبة او للمثقف ، والمثقفون هم النخبة ، لأنها تتميز وتحسب على رؤوس الأصابع ، هي فوق المجتمع فكريا ، وتحت المجتمع ماديا .. ، هي انتاج الأفكار تعبيرا عن مشاعر المجتمع وحاجاته الروحية . فالأفكار إمّا ان تكون تعبيرا لاحقا عن مشاعر وحاجات متجددة ومتغيرة باستمرار ، او تكون دافعا مبادرا في صنعها وتجديدها . فهما يتواكبان بدرجة او اخرى ، في مجتمع يتجدد ، ويتغير ، ويتقدم . وفي مجتمع متخلف كما عندنا بالمغرب الحبيب ، بسبب نوع النظام التقليداني الجاثم على صدر الشعب قهرا وجبرا ، تكون الأفكار إمّا متخلفة عن تقدم حاجات المجتمع ، او تكون كابحة لها كما هو ملاحظ منذ اعتلاء محمد السادس حكم المغرب ...والمجتمع الذي تتوالد بُناه وتكرر نفسها ، من دون تجديد ، هو مجتمع عاجز كما عندنا ، ذلك ان العالم يتغير ويتقدم باستمرار ، وللأسف نحن نتراجع باستمرار ، فمسيرة التقدم لا تمهل أحدا . المجتمع التائه ، الفاقد للبوصلة ، واختيار الطريق الصحيح ، هو مجتمع عاجز عن التقدم ، ولن يتقدم والملك اعترف بفشل حكمه ، منذ اعترافه بفشل نموذجه التنموي ، التي لا تزال لجنة شكيب بنموسى المقبورة تدور على نفسها في حلقة فارغة .. والى الآن لم يظهر الى السطح البديل عن فشل نموذج الحكم الذي اعترف به الملك ، بضغط شدة الازمة العامة ، وليس من تلقاء نفسه ، كما يعتقد المانعون لذواتهم او لذاتهم ، والحاظرون لها ، دون قوانين تنص على الحظر او المنع .. ونهاية المجتمع العاجز تنتهي بالعزلة ، والدوران حول نفسه ، لأنه يخاف سنن وقوانين العالم .والعزلة والدوران حول الذات الممنوعة والمحظورة ، يقودان الى المنفخة والتباهي بالذات كذبا على الشعب ، ومن دون ان تكون هناك مسوغات موضوعية لذلك .. وهذا معناه بالنسبة لنظام محمد السادس فقدان التوازن ، والخفة ، والضعف ، والدوق الرفيع . أي الهزيمة امام كل هزة تصيب المجتمع ، وامام كل هجوم يواجهه .. أي الإفلاس ... الذي تنفخ فيه حرب الصحراء التي قد تكون نتائجها كارثة على وحدة البلاد ووحدة العباد .. وامام هذه الهز ......
#القمع
#الذاتي
#والحظر
#الذاتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712468
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - القمع الذاتي والحظر الذاتي
علي قاسم : رمضان وكورونا والحظر الصحي
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم ولان الشوارع خالية من الناس او بالاحرى من الحياة ولان كل شيء مغلق ،ليس لديك حل الا ان تقضي يومك في المنزل فتبحث لنفسك عن شيء يملئ الفراغ تقرر في البداية العودة لقراءة كتاب لم تكلمه منذ سنتين ، تقرأ صفحتين او اكثر فترميه جانباً فتقرر مشاهد احد الافلام يقع الاختيار على فيلم “The Curious case of benjamin button ” الذي شاهدته مرات كثيرة لكنك عندما تعيد مشاهدته كأنك تشاهد للمرة الاولى . بعد الانتهاء من مشاهدته يأتي على بالك اهم شيء بالنسبه لنا نحن البشر الا وهو العمر وسرعة مروره ومعه دزينه من الاسئله .ها أنا في ال"27" من عمريقد انهيت النص الاول من حياتي ..هل عشت كما ينبغي ان أعيش ؟كم حققت من الاحلام ؟؟هل حصلت على كل ما اريد ؟؟؟هل أنا في المكان الصحيح ؟؟؟؟والكثير من الاسئلة .تغوص في الذاكرة مسترجعاً الايام الماضية الحلوة منها التي تمنيت لو انها لم تنتهي تتأملها بحسرة على انتهائهاوالمُرهَ منها التي تجاوزتها وقضمت من روحك الكثيرتضحك مع نفسك بخبث وفخوراً بأنك تجاوزتها وأصبحت طي النسيان الذاكرة زاخرة بكثير من الاشخاص ايضاًالجيد منهم والسيء من رحل منهم ومن بقي والوجوه التي تُطبع في الذاكرة ولا تنسىكـ أمراءة جميلة تعودت على رؤيتها دورياًلم تجازف يوماً ان تحادثهالكن متعتك الوحيدة ان تبدأ يومك بالنظر اليهاحتى تنتبه لك فتخجل وتبتسم وتشيح بوجهها عنك وتمضي في طريقها كذلك تسترجع الذاكرةالعمل وارهاصاته تغيرك في الافكار والافعالالمواقف والمشاكل وكل المصاعب التي واجهت كل الانتصارات الصغيرة والهزائم المشينة غير المرئية وتوقن ان "العمر" ليس سوى "لحظات"وان هذه "اللحظات" هي كل "الحياة" !!! ......
#رمضان
#وكورونا
#والحظر
#الصحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715515
#الحوار_المتمدن
#علي_قاسم ولان الشوارع خالية من الناس او بالاحرى من الحياة ولان كل شيء مغلق ،ليس لديك حل الا ان تقضي يومك في المنزل فتبحث لنفسك عن شيء يملئ الفراغ تقرر في البداية العودة لقراءة كتاب لم تكلمه منذ سنتين ، تقرأ صفحتين او اكثر فترميه جانباً فتقرر مشاهد احد الافلام يقع الاختيار على فيلم “The Curious case of benjamin button ” الذي شاهدته مرات كثيرة لكنك عندما تعيد مشاهدته كأنك تشاهد للمرة الاولى . بعد الانتهاء من مشاهدته يأتي على بالك اهم شيء بالنسبه لنا نحن البشر الا وهو العمر وسرعة مروره ومعه دزينه من الاسئله .ها أنا في ال"27" من عمريقد انهيت النص الاول من حياتي ..هل عشت كما ينبغي ان أعيش ؟كم حققت من الاحلام ؟؟هل حصلت على كل ما اريد ؟؟؟هل أنا في المكان الصحيح ؟؟؟؟والكثير من الاسئلة .تغوص في الذاكرة مسترجعاً الايام الماضية الحلوة منها التي تمنيت لو انها لم تنتهي تتأملها بحسرة على انتهائهاوالمُرهَ منها التي تجاوزتها وقضمت من روحك الكثيرتضحك مع نفسك بخبث وفخوراً بأنك تجاوزتها وأصبحت طي النسيان الذاكرة زاخرة بكثير من الاشخاص ايضاًالجيد منهم والسيء من رحل منهم ومن بقي والوجوه التي تُطبع في الذاكرة ولا تنسىكـ أمراءة جميلة تعودت على رؤيتها دورياًلم تجازف يوماً ان تحادثهالكن متعتك الوحيدة ان تبدأ يومك بالنظر اليهاحتى تنتبه لك فتخجل وتبتسم وتشيح بوجهها عنك وتمضي في طريقها كذلك تسترجع الذاكرةالعمل وارهاصاته تغيرك في الافكار والافعالالمواقف والمشاكل وكل المصاعب التي واجهت كل الانتصارات الصغيرة والهزائم المشينة غير المرئية وتوقن ان "العمر" ليس سوى "لحظات"وان هذه "اللحظات" هي كل "الحياة" !!! ......
#رمضان
#وكورونا
#والحظر
#الصحي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715515
الحوار المتمدن
علي قاسم - رمضان وكورونا والحظر الصحي