الطاهر المعز : مُقاطعة العُمرة والحج والإحتفاظ بالعملات الأجنبية
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز توجيه بوصلة المقاومة نحو فلسطين، بدل إيرانضرورة إطلاق حملة لمقاطعة العمرة والحجالطاهر المُعز دَعمت الإمبريالية البريطانية ثم الأمريكية دَولة قبيلة "آل سعود"، التي اغتصبت إسم أهم أجزاء الجزيرة العربية، لتُنشئ بها دولة أطلقت عليها إسمها، خصوصًا منذ اكتشاف النّفط، ونشأت هذه الدّولة على العمالة وعلى خيانة مواطني هذه المنطقة، والعرب، ودعمتها بريطانيا في حربها ضد شعب اليمن (1934)، ولا يزال العُدوان السّعودي مستمرًّا على شعب اليمن وعلى شعوب المنطقة...ضَمّت الدّولة السّعودية الناشئة مناطق تاريخية ومُقدّسة، ورموزًا دينية للمسلمين، منها مكة التي تَضُمُّ "الكعبة" وما ترمز له منذ ما قبل الإسلام، والمدينة، بالإضافة إلى الآثار الأخرى التي هدمتها جحافل التحالف الوهابي السعودي، بإشراف المخابرات البريطانية، وبذلك أصبح آل سعود يُشرفون على تنظيم مناسك العُمْرَة والحَج، ويحتكرون عائداتها، بدل إشراف لجنة تُمثّل المُسْلِمين على تنظيم وتوزيع عائدات السياحة الدينية على مشاريع ترفع مستوى عيش المسلمين الفُقراء... نُسبت إلى عبد العزيز آل سعود، مؤسس الدّولة التي سُمِّيَت باسم قبيلته، وثيقة مكتوبة، سنة 1915، قبل "وعد بلفور" (سنة 1917)، تُفيد تأييده لمشروع بريطانيا مَنْح وطن الفلسطينيِّين لليهود الصهاينة الأوروبيين "الأشكناز"، وواصل أبناؤه وأحفاده السّيرَ على نفس النّهج، ففي شهر آب/أغسطس 1981، قدّم الأمير فهد، ولي العهد الذي أصبح ملكًا فيما بعد، ما أسماه "مبادرة السّلام العربية"، التي تحث على تنازل عربي (بالجُملة) عن فلسطين، وطنًا وشعبًا، واعتراف عربي بالجملة بكيان الإحتلال، اقتداء بمُؤسِّس الدّولة "السّعودية"، ولا يزال الأحفاد (مثل محمد بن سلمان) يحملون راية الخيانة والعَمالة، سَيْرًا على خُطى الآباء والأجداد، ليُعلنوا أن إيران (المُسلمة) عدوٌّ رئيسي، وأن الكيان الصهيوني حليف، ولذا كان من الطبيعي، والمنطقي أن يتبادل الصهاينة السفراء مع آل سعود، كتتويج لقرْن من العلاقات، وفي آذار/ مارس 2002 (بعد نحو ستة أشهر من تفجيرات أيلول/سبتمبر 2001، واتهام السعودية بالوقوف وراءها)، طَرح عبد الله بن عبد العزيز (ولي العهد آنذاك) "مبادرة سلام" جديدة، تُقدّم ضمانت للكيان الصهيوني، من خلال التّخلّي عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم... وجب التّذكير بأن خيانات النظام المصري والنظام الأردني، ناهيك عن قيادات حركة "فتح"، ومنظمة التحرير الفلسطينية، قد فتَحت الباب على مصراعَيْه أمام الأنظمة العربية (وغير العربية) للتّخَلِّي عن الشعب الفلسطيني، والتخلّي (بالقول وبالفِعْل) عن هدف تحرير فلسطين، وعودة الشعب الفلسطيني إلى وطنه، ولكن تسارعت خطوات التطبيع شبه العَلَني خلال السنوات الأخيرة، بزعامة السعودية التي استحوذت على الجامعة "العربية" (لتجعلها جامعة "عِبْرِيّة") لتجعل منها أداة لتشريع العُدْوان الإمبريالي على شعوب العراق وسوريا وليبيا واليمن، إضافة إلى العدوان الصهيوني المُستمر على شعْبَيْ فلسطين ولبنان، بل شاركت الجيوش النّظامية العربية في العدوان على الشعوب العربية، وإذا ما تأمّلنا مسار نشأة دولة آل سعود، وهيمنة الشركات الأمريكية على ثرواتها، منذ اكتشاف النّفط، وعلى قرارها السياسي، نُدْرِك أن "الشيْءَ من مأتاه لا يُسْتَغْرَبُ"، حيث تعدّدت الزيارات الوِدّيَّة، وتبادل التّحايا ورسائل الودّ، بين آل سعود والصهاينة، خلال السنوات القليلة الماضية، كما تعدّدت لقاءات الأمير تركي الفيصل، وعادل الجبير (وزير الخارجية)، والسّفراء والوزراء والضباط السعوديين مع رَسْمِيِّين صها ......
#مُقاطعة
#العُمرة
#والحج
#والإحتفاظ
#بالعملات
#الأجنبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700077
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز توجيه بوصلة المقاومة نحو فلسطين، بدل إيرانضرورة إطلاق حملة لمقاطعة العمرة والحجالطاهر المُعز دَعمت الإمبريالية البريطانية ثم الأمريكية دَولة قبيلة "آل سعود"، التي اغتصبت إسم أهم أجزاء الجزيرة العربية، لتُنشئ بها دولة أطلقت عليها إسمها، خصوصًا منذ اكتشاف النّفط، ونشأت هذه الدّولة على العمالة وعلى خيانة مواطني هذه المنطقة، والعرب، ودعمتها بريطانيا في حربها ضد شعب اليمن (1934)، ولا يزال العُدوان السّعودي مستمرًّا على شعب اليمن وعلى شعوب المنطقة...ضَمّت الدّولة السّعودية الناشئة مناطق تاريخية ومُقدّسة، ورموزًا دينية للمسلمين، منها مكة التي تَضُمُّ "الكعبة" وما ترمز له منذ ما قبل الإسلام، والمدينة، بالإضافة إلى الآثار الأخرى التي هدمتها جحافل التحالف الوهابي السعودي، بإشراف المخابرات البريطانية، وبذلك أصبح آل سعود يُشرفون على تنظيم مناسك العُمْرَة والحَج، ويحتكرون عائداتها، بدل إشراف لجنة تُمثّل المُسْلِمين على تنظيم وتوزيع عائدات السياحة الدينية على مشاريع ترفع مستوى عيش المسلمين الفُقراء... نُسبت إلى عبد العزيز آل سعود، مؤسس الدّولة التي سُمِّيَت باسم قبيلته، وثيقة مكتوبة، سنة 1915، قبل "وعد بلفور" (سنة 1917)، تُفيد تأييده لمشروع بريطانيا مَنْح وطن الفلسطينيِّين لليهود الصهاينة الأوروبيين "الأشكناز"، وواصل أبناؤه وأحفاده السّيرَ على نفس النّهج، ففي شهر آب/أغسطس 1981، قدّم الأمير فهد، ولي العهد الذي أصبح ملكًا فيما بعد، ما أسماه "مبادرة السّلام العربية"، التي تحث على تنازل عربي (بالجُملة) عن فلسطين، وطنًا وشعبًا، واعتراف عربي بالجملة بكيان الإحتلال، اقتداء بمُؤسِّس الدّولة "السّعودية"، ولا يزال الأحفاد (مثل محمد بن سلمان) يحملون راية الخيانة والعَمالة، سَيْرًا على خُطى الآباء والأجداد، ليُعلنوا أن إيران (المُسلمة) عدوٌّ رئيسي، وأن الكيان الصهيوني حليف، ولذا كان من الطبيعي، والمنطقي أن يتبادل الصهاينة السفراء مع آل سعود، كتتويج لقرْن من العلاقات، وفي آذار/ مارس 2002 (بعد نحو ستة أشهر من تفجيرات أيلول/سبتمبر 2001، واتهام السعودية بالوقوف وراءها)، طَرح عبد الله بن عبد العزيز (ولي العهد آنذاك) "مبادرة سلام" جديدة، تُقدّم ضمانت للكيان الصهيوني، من خلال التّخلّي عن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى وطنهم... وجب التّذكير بأن خيانات النظام المصري والنظام الأردني، ناهيك عن قيادات حركة "فتح"، ومنظمة التحرير الفلسطينية، قد فتَحت الباب على مصراعَيْه أمام الأنظمة العربية (وغير العربية) للتّخَلِّي عن الشعب الفلسطيني، والتخلّي (بالقول وبالفِعْل) عن هدف تحرير فلسطين، وعودة الشعب الفلسطيني إلى وطنه، ولكن تسارعت خطوات التطبيع شبه العَلَني خلال السنوات الأخيرة، بزعامة السعودية التي استحوذت على الجامعة "العربية" (لتجعلها جامعة "عِبْرِيّة") لتجعل منها أداة لتشريع العُدْوان الإمبريالي على شعوب العراق وسوريا وليبيا واليمن، إضافة إلى العدوان الصهيوني المُستمر على شعْبَيْ فلسطين ولبنان، بل شاركت الجيوش النّظامية العربية في العدوان على الشعوب العربية، وإذا ما تأمّلنا مسار نشأة دولة آل سعود، وهيمنة الشركات الأمريكية على ثرواتها، منذ اكتشاف النّفط، وعلى قرارها السياسي، نُدْرِك أن "الشيْءَ من مأتاه لا يُسْتَغْرَبُ"، حيث تعدّدت الزيارات الوِدّيَّة، وتبادل التّحايا ورسائل الودّ، بين آل سعود والصهاينة، خلال السنوات القليلة الماضية، كما تعدّدت لقاءات الأمير تركي الفيصل، وعادل الجبير (وزير الخارجية)، والسّفراء والوزراء والضباط السعوديين مع رَسْمِيِّين صها ......
#مُقاطعة
#العُمرة
#والحج
#والإحتفاظ
#بالعملات
#الأجنبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700077
الحوار المتمدن
الطاهر المعز - مُقاطعة العُمرة والحج والإحتفاظ بالعملات الأجنبية
منى حلمي : تفسخ أخلاقى يغفره الله بالصلاة والصوم والحج
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ----------------------------------------------------------------شاهدت على إحدى القنوات الفضائية ، مذيعًا، كل شىء فيه يلمع، إلا عقله وأسئلته.. فى ابتسامة لزجة، يسأل الممثل الشاب المشهور: «إنت صحيح بتحب الستات؟ متخفش.. قول بصراحة.. مراتك مش قاعدة بتتفرج علينا».. يضحك الممثل الشاب المشهور، قائلًا: «طبعًا.. كل الناس عارفة إنى باموت فى الستات».ما هذا التفسخ الأخلاقى؟ . أنا لا أفهم، سؤال «هل بتحب الستات»؟ ترى لو المذيع، يحاور ممثلة شابة مشهورة، هل يسألها بالأريحية نفسها: «إنتى صحيح بتحبى الرجالة.. متخافيش جوزك مش قاعد بيتفرج علينا؟». ولنفترض جدلًا، أن الممثلة أجابت بالضبط، مثلما أجاب الممثل، وقالت: «طبعًا كل الناس عارفة إنى باموت فى الرجالة».. فى هذه الحالة، لن تهرب من وصفها بالانحلال الأخلاقى، وإثارة الفحش الجنسى، وسوف تطالب نقابة المهن التمثيلية بالتنكر لها، وتشطبها من ممارسة الفن، وسوف تطالب قنوات الاتصال الاجتماعى بمحاكمتها، وسوف تفتى التيارات المتأسلمة والسلفية والإخوانية، بأن إهدار دمها واجب شرعى، لأنها تعلن عن نزواتها الجنسية الشهوانية على الملأ، وهذا إفساد فى الأرض.هذا غير تعرضها للشتائم البذيئة، والسب والقذف، والسخرية المهينة. وفى الوقت نفسه، لن يتعرض المذيع الذى سألها، لأى هجوم، أو إدانة. ربما فقط، يتم لفت نظره بعدم استضافة مثل هؤلاء الفنانات اللائى يسئن إلى الفن، والفضيلة، وعفة النساء المصريات.إن هذا التفسخ الأخلاقى هو من حصاد الدولة الذكورية غير الأخلاقية، التى تتمسح بالفضيلة طوال الوقت، مع أنها هى سبب الانحلال الأخلاقى، والازدواجية الأخلاقية، والتناقضات الأخلاقية. إن الإعلام، والدراما، والفن بشكل عام، تمدح الرجل «اللى مقطع السمكة وديلها»، والرجل «اللى كل يوم ماشى مع واحدة».. والزوج «اللى بيخون مراته عشان يجدد شبابه».. والشاب «اللى لا يترك فتاة أو امرأة دون مغازلة».وفى كل الأحوال، هو ليس مخطئًا، ولا فاسقًا، ولا متحرشًا، ولا قليل الأدب، ولا مذنبًا، ولا شهوانيًا، ولا انفلاتيًا فى غرائزه الحيوانية، ولا خطرًا على عفة المجتمع، ولا محرضًا على الرذيلة، ولا مثيرًا للشهوات. بالعكس، هو رجل «طبيعى جدًا»، «كامل الدسم والرجولة».. يمثل الرجولة الحقيقية التى خلقها الله متعددة النزوات، لا تعرف كيف تتحكم فى شهواتها، وغرائزها الفطرية، ورغباتها المشروعة، التى يجب إشباعها فورًا، بأى طريقة، للحفاظ على صحة الرجال العضوية والنفسية. يصبح هذا الرجل قدوة للرجال، والأزواج، والشباب. أما المرأة أو الفتاة، لو فقط اعترفت بأنها «معجبة» فقط بأحد الرجال، أو الشباب، فهى مشروع لفتاة منحلة أخلاقيًا، وبداية لامرأة سيئة السمعة، معوجة السلوك، منحرفة الفطرة. أهذه فضائل؟. أهذه أخلاق تستحق الإشادة والفخر والحفاظ عليها؟. أهذا هو الطريق المستقيم للعفة؟. أم فساد أخلاقى من الدرجة الأولى؟. إن كلمة «العفة»، أو وصف «العفاف»، لا وجود له بالنسبة للرجال. هل سمعنا أحدًا يقول مثلًا، «هذا رجل عفيف»؟. هل تطالب الفتاة، أو المرأة، الرجل بأن يكون عفيفًا؟. أبدًا، بل أغلب الفتيات والنساء يفخرن بأن الأخ، أو الأب، والعم، والخال، له تاريخ «دونجوانى» خطير.أما بالنسبة للزوج، إذا علمت الزوجة بنزوات زوجها، فإنها تغضب لفترة، وتعود كأن شيئًا لم يكن. وربما هى تبرر له نزواته قائلة: «ربنا خلقه كده شهوانى متكفيهوش ست واحدة.. لازم أستحمله.. أمال هعمل إيه.. أخرب بيتى؟». ونجد أهل الزوجة يمدحون موقفها الحكيم، وتعقلها. من ناحية تقول لها الأم: «يا بنتى هو فيه راجل عينه مش زايغة؟ ......
#تفسخ
#أخلاقى
#يغفره
#الله
#بالصلاة
#والصوم
#والحج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737848
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي ----------------------------------------------------------------شاهدت على إحدى القنوات الفضائية ، مذيعًا، كل شىء فيه يلمع، إلا عقله وأسئلته.. فى ابتسامة لزجة، يسأل الممثل الشاب المشهور: «إنت صحيح بتحب الستات؟ متخفش.. قول بصراحة.. مراتك مش قاعدة بتتفرج علينا».. يضحك الممثل الشاب المشهور، قائلًا: «طبعًا.. كل الناس عارفة إنى باموت فى الستات».ما هذا التفسخ الأخلاقى؟ . أنا لا أفهم، سؤال «هل بتحب الستات»؟ ترى لو المذيع، يحاور ممثلة شابة مشهورة، هل يسألها بالأريحية نفسها: «إنتى صحيح بتحبى الرجالة.. متخافيش جوزك مش قاعد بيتفرج علينا؟». ولنفترض جدلًا، أن الممثلة أجابت بالضبط، مثلما أجاب الممثل، وقالت: «طبعًا كل الناس عارفة إنى باموت فى الرجالة».. فى هذه الحالة، لن تهرب من وصفها بالانحلال الأخلاقى، وإثارة الفحش الجنسى، وسوف تطالب نقابة المهن التمثيلية بالتنكر لها، وتشطبها من ممارسة الفن، وسوف تطالب قنوات الاتصال الاجتماعى بمحاكمتها، وسوف تفتى التيارات المتأسلمة والسلفية والإخوانية، بأن إهدار دمها واجب شرعى، لأنها تعلن عن نزواتها الجنسية الشهوانية على الملأ، وهذا إفساد فى الأرض.هذا غير تعرضها للشتائم البذيئة، والسب والقذف، والسخرية المهينة. وفى الوقت نفسه، لن يتعرض المذيع الذى سألها، لأى هجوم، أو إدانة. ربما فقط، يتم لفت نظره بعدم استضافة مثل هؤلاء الفنانات اللائى يسئن إلى الفن، والفضيلة، وعفة النساء المصريات.إن هذا التفسخ الأخلاقى هو من حصاد الدولة الذكورية غير الأخلاقية، التى تتمسح بالفضيلة طوال الوقت، مع أنها هى سبب الانحلال الأخلاقى، والازدواجية الأخلاقية، والتناقضات الأخلاقية. إن الإعلام، والدراما، والفن بشكل عام، تمدح الرجل «اللى مقطع السمكة وديلها»، والرجل «اللى كل يوم ماشى مع واحدة».. والزوج «اللى بيخون مراته عشان يجدد شبابه».. والشاب «اللى لا يترك فتاة أو امرأة دون مغازلة».وفى كل الأحوال، هو ليس مخطئًا، ولا فاسقًا، ولا متحرشًا، ولا قليل الأدب، ولا مذنبًا، ولا شهوانيًا، ولا انفلاتيًا فى غرائزه الحيوانية، ولا خطرًا على عفة المجتمع، ولا محرضًا على الرذيلة، ولا مثيرًا للشهوات. بالعكس، هو رجل «طبيعى جدًا»، «كامل الدسم والرجولة».. يمثل الرجولة الحقيقية التى خلقها الله متعددة النزوات، لا تعرف كيف تتحكم فى شهواتها، وغرائزها الفطرية، ورغباتها المشروعة، التى يجب إشباعها فورًا، بأى طريقة، للحفاظ على صحة الرجال العضوية والنفسية. يصبح هذا الرجل قدوة للرجال، والأزواج، والشباب. أما المرأة أو الفتاة، لو فقط اعترفت بأنها «معجبة» فقط بأحد الرجال، أو الشباب، فهى مشروع لفتاة منحلة أخلاقيًا، وبداية لامرأة سيئة السمعة، معوجة السلوك، منحرفة الفطرة. أهذه فضائل؟. أهذه أخلاق تستحق الإشادة والفخر والحفاظ عليها؟. أهذا هو الطريق المستقيم للعفة؟. أم فساد أخلاقى من الدرجة الأولى؟. إن كلمة «العفة»، أو وصف «العفاف»، لا وجود له بالنسبة للرجال. هل سمعنا أحدًا يقول مثلًا، «هذا رجل عفيف»؟. هل تطالب الفتاة، أو المرأة، الرجل بأن يكون عفيفًا؟. أبدًا، بل أغلب الفتيات والنساء يفخرن بأن الأخ، أو الأب، والعم، والخال، له تاريخ «دونجوانى» خطير.أما بالنسبة للزوج، إذا علمت الزوجة بنزوات زوجها، فإنها تغضب لفترة، وتعود كأن شيئًا لم يكن. وربما هى تبرر له نزواته قائلة: «ربنا خلقه كده شهوانى متكفيهوش ست واحدة.. لازم أستحمله.. أمال هعمل إيه.. أخرب بيتى؟». ونجد أهل الزوجة يمدحون موقفها الحكيم، وتعقلها. من ناحية تقول لها الأم: «يا بنتى هو فيه راجل عينه مش زايغة؟ ......
#تفسخ
#أخلاقى
#يغفره
#الله
#بالصلاة
#والصوم
#والحج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737848
الحوار المتمدن
منى حلمي - تفسخ أخلاقى يغفره الله بالصلاة والصوم والحج