عباس علي العلي : ترييف بغداد وإشكاليات المدينة الرمز
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي قبل أيام نشرت الأستاذة سلوى زكو مقالا قصيرا على صفحتها الشخصية في الفيس بوك تناولت فيها ما يعرف بترييف بغداد وحقيقة موقفها من هذا المفهوم، وأشارت فيه إلى قضية الآباء الأميين والأبناء المبدعين ومستوى هذا التناقض وأثره في رسم واقع بغداد اليوم، عازية النتيجة في النهاية إلى أن الخلل الأجتماعي في العلاقات المشوهة الأجتماعية والسياسية وحتى الأقتصادية لا تعود بالضرورة إلى هجرة مئات الألاف من مناطق الوسط والجنوب إلى بغداد وفرض قيمهم وثقافاتهم ونمط أسلوب الحياة الأجتماعية على وجه المجتمع البغدادي، وترى السيدة الكاتبة وأنا أشاطرها في جزء محدد من التحليل والنتائج أن الإضطراب السياسي وضعف الحكومات وعدم قدرتها على بناء عدالة أجتماعية وسوء توزيع الثروة وفشلها في بناء مجتمع قادر على التماسك والتعاون هو السبب الأول والأخير في ترييف بغداد بل وفي مسخ معالم الشخصية البغدادية .ولا بد لنا عندما نتناول قضية أجتماعية ذات أبعاد تأريخية وأقتصادية وسياسية وثقافية أن ننظر بعين التحليل العميق للقضية من عدة زوايا ومنطلقات، وأن لا ننظر لها من جانب أيديولوجي له بصمة واضحة في العرض وتلمس النتيجة، فالسيدة سلوى زكو وهو تعبر عن يساريتها المعروفة والتي نعتز بها جميعا إنما تنظر للقضية من جانب واحد هو جانب نصرة الطبقة الفقيرة وتبرير ما يجري وفقا للمبادئ الأساسية لليسار الذي يرمي دوما كل فشل أجتماعي أو نكوص ثقافي وحضاري على عاتق السلطة دون تحديد أسباب ونقاط هذا الدور، فبغداد المدينة التي نشأت وولدت بقرار سياسي وصارت مركزا ومرتكزا ورمزا للطبقة السياسية في كل العصور وبمختلف التوجهات كان لا بد لها أن تجذب في كل تحول سياسي أو أقتصادي أو حضاري الكثير من المؤمنين بهذا التحول وأنصاره في عملية تخادم بين السلطة ومن تمثل بغض النظر عن مكان الهجرة. وهذا لا يعني أننا نهمل العوامل الأخرى التي ترافق عمليات التحول من تعزيز هذا الجذب والهجرة والتهجير، فعندما تسلط الأتراك في زمن العباسيين المتأخر حدث ذات الشيء وبدأت بغداد تفقد جزءا مهما من طبيعتها وجرى تتريك الكثير من المظاهر الأجتماعية والحضارية التي بقى الكثير منها لليوم، فقد تغيرت أسماء مناطقها ودخلت الكثير من المفردات الثقافية والحضارية لترسم وجه بغداد والمجتمع البغدادي وحتى في طراز المعيشة اليومية، وحدث هذا أيضا في التأثير الفارسي على بغداد في فترة الصراع القطبي بين الفرس والسلاجقة والأتراك والمغول والتتر في عصور لاحقة، وتوالت التغيرات الديموغرافية في بغداد ومجتمعها مع كل تغير سياسي في شكل السلطة وتركيبتها الأجتماعية خاصة وبشكل واضح بعد إنهيار الحكم العثماني أوائل القرن الماضي وخاصة من المناطق التي كانت جزء مهم من بناء السلطة وشكلها السياسي.هذا الأمر يقودنا إلى حقيقة مهمة في علم الأجتماع وهي أن مدينة بغداد ومجتمعها الحضاري سريعة التأثير والتغير مع كل تغيير سياسي يحدث في هرم السلطة وصولا إلى أدق التفاصيل الأجتماعية فيه، ويمكننا القول وبدون تردد أن الأصالة المزعومة للمجتمع البغدادي هشة ولا تقاوم المتغيرات ولم تؤثر عليها في الجانب المعاكس، فمدينة تأريخية ولدت كرمز سياسي لا يمكنها أن تنأى بنفسها عن التأثيرات الثقافية والحضارية بسهولة وسرعان ما تستوعب هذه التحولات وتصبح جزء من نسيجها الأجتماعي العام، ولو فحصنا سجل التغيرات التي عاشتها بغداد أبان الفترة التي تلت أستقلال العراق من الحكم العثماني ولغاية ليوم نشهد أن الكثير من التحولات الديموغرافية المؤثرة والتي حملت معها تغيرات على مستوى الفعل الثقافي والحضاري لها قد تشاركت فيه كل المناطق العر ......
#ترييف
#بغداد
#وإشكاليات
#المدينة
#الرمز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723650
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي قبل أيام نشرت الأستاذة سلوى زكو مقالا قصيرا على صفحتها الشخصية في الفيس بوك تناولت فيها ما يعرف بترييف بغداد وحقيقة موقفها من هذا المفهوم، وأشارت فيه إلى قضية الآباء الأميين والأبناء المبدعين ومستوى هذا التناقض وأثره في رسم واقع بغداد اليوم، عازية النتيجة في النهاية إلى أن الخلل الأجتماعي في العلاقات المشوهة الأجتماعية والسياسية وحتى الأقتصادية لا تعود بالضرورة إلى هجرة مئات الألاف من مناطق الوسط والجنوب إلى بغداد وفرض قيمهم وثقافاتهم ونمط أسلوب الحياة الأجتماعية على وجه المجتمع البغدادي، وترى السيدة الكاتبة وأنا أشاطرها في جزء محدد من التحليل والنتائج أن الإضطراب السياسي وضعف الحكومات وعدم قدرتها على بناء عدالة أجتماعية وسوء توزيع الثروة وفشلها في بناء مجتمع قادر على التماسك والتعاون هو السبب الأول والأخير في ترييف بغداد بل وفي مسخ معالم الشخصية البغدادية .ولا بد لنا عندما نتناول قضية أجتماعية ذات أبعاد تأريخية وأقتصادية وسياسية وثقافية أن ننظر بعين التحليل العميق للقضية من عدة زوايا ومنطلقات، وأن لا ننظر لها من جانب أيديولوجي له بصمة واضحة في العرض وتلمس النتيجة، فالسيدة سلوى زكو وهو تعبر عن يساريتها المعروفة والتي نعتز بها جميعا إنما تنظر للقضية من جانب واحد هو جانب نصرة الطبقة الفقيرة وتبرير ما يجري وفقا للمبادئ الأساسية لليسار الذي يرمي دوما كل فشل أجتماعي أو نكوص ثقافي وحضاري على عاتق السلطة دون تحديد أسباب ونقاط هذا الدور، فبغداد المدينة التي نشأت وولدت بقرار سياسي وصارت مركزا ومرتكزا ورمزا للطبقة السياسية في كل العصور وبمختلف التوجهات كان لا بد لها أن تجذب في كل تحول سياسي أو أقتصادي أو حضاري الكثير من المؤمنين بهذا التحول وأنصاره في عملية تخادم بين السلطة ومن تمثل بغض النظر عن مكان الهجرة. وهذا لا يعني أننا نهمل العوامل الأخرى التي ترافق عمليات التحول من تعزيز هذا الجذب والهجرة والتهجير، فعندما تسلط الأتراك في زمن العباسيين المتأخر حدث ذات الشيء وبدأت بغداد تفقد جزءا مهما من طبيعتها وجرى تتريك الكثير من المظاهر الأجتماعية والحضارية التي بقى الكثير منها لليوم، فقد تغيرت أسماء مناطقها ودخلت الكثير من المفردات الثقافية والحضارية لترسم وجه بغداد والمجتمع البغدادي وحتى في طراز المعيشة اليومية، وحدث هذا أيضا في التأثير الفارسي على بغداد في فترة الصراع القطبي بين الفرس والسلاجقة والأتراك والمغول والتتر في عصور لاحقة، وتوالت التغيرات الديموغرافية في بغداد ومجتمعها مع كل تغير سياسي في شكل السلطة وتركيبتها الأجتماعية خاصة وبشكل واضح بعد إنهيار الحكم العثماني أوائل القرن الماضي وخاصة من المناطق التي كانت جزء مهم من بناء السلطة وشكلها السياسي.هذا الأمر يقودنا إلى حقيقة مهمة في علم الأجتماع وهي أن مدينة بغداد ومجتمعها الحضاري سريعة التأثير والتغير مع كل تغيير سياسي يحدث في هرم السلطة وصولا إلى أدق التفاصيل الأجتماعية فيه، ويمكننا القول وبدون تردد أن الأصالة المزعومة للمجتمع البغدادي هشة ولا تقاوم المتغيرات ولم تؤثر عليها في الجانب المعاكس، فمدينة تأريخية ولدت كرمز سياسي لا يمكنها أن تنأى بنفسها عن التأثيرات الثقافية والحضارية بسهولة وسرعان ما تستوعب هذه التحولات وتصبح جزء من نسيجها الأجتماعي العام، ولو فحصنا سجل التغيرات التي عاشتها بغداد أبان الفترة التي تلت أستقلال العراق من الحكم العثماني ولغاية ليوم نشهد أن الكثير من التحولات الديموغرافية المؤثرة والتي حملت معها تغيرات على مستوى الفعل الثقافي والحضاري لها قد تشاركت فيه كل المناطق العر ......
#ترييف
#بغداد
#وإشكاليات
#المدينة
#الرمز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723650
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - ترييف بغداد وإشكاليات المدينة الرمز
تيسير عبدالجبار الآلوسي : التنوير وإشكاليات التنمية البشرية
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي من ندوة عن حركة التنوير ودورها في التنمية البشريةلم نشهد لحظةً كالتي يمر بها العراق ومجمل منطقة الشرق الأوسط تستدعي سؤالاً كالذي نطرحه اليوم هنا بعنوان أو اصطلاح: لمعالجة مفهوم التنوير ودوره في التنمية البشرية.. ولعل فحصًا ومساءلة ومراجعة، لهذه المسألة بكل إشكالياتها باتت جد متأخرة في حساب المعاصرة الزمنية والمعاصرة الأبستمولوجية في وقت تتلظى نيران حرائق أشعلتها حروب وحشية عبثية اصطنعتها صراعات اختلاق الخنادق والجبهات الطائفية وغيرها مما اجترَّ ويجتر الماضويات بمنظومة النزاعات المحتدمة المتضخمة بالعدمية المنتجة للظلام فضاءً يلف الإنسان صانعاً بيئته اليوم ويُسيل الدمَ أنهارا وبحارا صانعاً طوفان غرقه في لججها، فتعميه عن رؤية واقعه وبدائل الحل لمشكلاته.. تلكم هيضرورة الحديث عن (((التنوير))) وحركته الفلسفية والاجتماسياسية اليوم بالإشارة إلى النخبة التي ينبغي ان تتحدث في هذا الإطار تلك النخبة التي جرتها ضغوط الواقع وعنفه إلى خطاب سياسي مشوه مبتور يُغرض الثقافي وينحيه ولن أقول يحيده لأنني أقصد أنه يلغيه ويمحو أثره [[[[قراءة]]]] فالتنوير على حد مقولة لكانط: هو ابتعاد الإنسان عن انتفاء النضج الذاتي أو انعدامه. وعدم النضج الذاتي هذا يعود حسب كانط أيضا إلى عزلة الفرد التي تجعله يعتاد تلك السمة أي سمة عدم النضج حيث غفلة المرء تجاه ما يقع عليه.. أما تعريف عدم النضج فستجسده حالة الفشل باستخدام الذكاء الشخصي أو أنه لا يستخدم عقله إلا عند توجيه الآخرين له وقولبتهم إياه في مناحي واشتراطات على طريقة الإحالة لمرجعية لا تسمح بمناقشتها.. وفسحتها الوحيدة أن تردد اذهب أنت وربك وها أنا ذا أنفذ لك طبعا أما لكسل أو لجبن.. هنا لا وجود للعقل النقديونقصد بالعقل النقدي ما يتجاوز إدمان القراءة التي لا تمدنا إلا بالمعلومة حياديا [لغة امتلاك معلومات تُسعف في حدود أداء مهمة بصورة روتينية] بينما إعمال العقل نقديا يعني التفكير الذي يمدنا بثقافة الفعل والبناء أو كما يقول جون لوك التفكير يجعلنا نملك ما نقرأ ما يوحي بأنه يمنحنا قدرة إعادة الإنتاج الإبداعي بعد المساءلة النقدية...إن موقع العقل العلمي والفكر النقدي يمنح الشخصية قوتها في مجابهة مخرجات الفشل ليحول إلى تجاريب مفيدة ويتقدم نحو الفعل فيما الخاوي سيستجدي معونات أو صدقات تبقي على عبوديته واستغلاله وابتزازه وفرص تصفيته بلا من يأسف عليه حتى هو ذاته لا يملك مواساة ذاته ولذلك فهو يفضل المشي مع القطيع..وتنويريا قال سبينوزا ق17 أكثر الدول حرية تلك التي تعتمد قوانينها على العقل السليم واي عقل سليم ذاك الذي ينتظر توجيهه من آخر يأخذ منه من دون جدل أو مناقشة نقدية!؟ إن من يجهل الحتمية التي يخضع لها يتوهم أنه حر فيما الحقيقة هو كما الحجر الذي يسقط بحتمية قانون الجاذبية يتوهم الحرية وهو محكوم بتلك الحتمية فأي حرية لإنسان لا يدرك ما يخضع له والأدهى يبرر لخضوعه بأنه يلبي (إيمانه وقناعته بمرجع) ينوب عنه بإعمال ما يسميه العقل بدل الحقيقة التي تؤكد إعماله قوانين وحتميات إدامة منظومة التخلف والتجهيل بقصد إدامة الاستغلال ومنع التنمية البشرية لمنع التنمية الأبعد والأشمل بفروعها الاقتصا اجتماعية والسياسية والسوسيوثقافية هنا لا مجال للجدل وحتى إن سُمِح به فبعده لا يسمح باستنتاج بل بتنفيذ فقط لا غير...عندما يمتنع الجدل فالعقد الاجتماعي يقوم على مصادرة المجتمع ووصاية المرجع سلطة دينية مذهبية أو سياسية أو اجتماعية لاحظ الموقف من المرأة ومن الطبقات المسحوقة ومن يُصدر الأمر الوحيد غير القابل للجدل بخلا ......
#التنوير
#وإشكاليات
#التنمية
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723809
#الحوار_المتمدن
#تيسير_عبدالجبار_الآلوسي من ندوة عن حركة التنوير ودورها في التنمية البشريةلم نشهد لحظةً كالتي يمر بها العراق ومجمل منطقة الشرق الأوسط تستدعي سؤالاً كالذي نطرحه اليوم هنا بعنوان أو اصطلاح: لمعالجة مفهوم التنوير ودوره في التنمية البشرية.. ولعل فحصًا ومساءلة ومراجعة، لهذه المسألة بكل إشكالياتها باتت جد متأخرة في حساب المعاصرة الزمنية والمعاصرة الأبستمولوجية في وقت تتلظى نيران حرائق أشعلتها حروب وحشية عبثية اصطنعتها صراعات اختلاق الخنادق والجبهات الطائفية وغيرها مما اجترَّ ويجتر الماضويات بمنظومة النزاعات المحتدمة المتضخمة بالعدمية المنتجة للظلام فضاءً يلف الإنسان صانعاً بيئته اليوم ويُسيل الدمَ أنهارا وبحارا صانعاً طوفان غرقه في لججها، فتعميه عن رؤية واقعه وبدائل الحل لمشكلاته.. تلكم هيضرورة الحديث عن (((التنوير))) وحركته الفلسفية والاجتماسياسية اليوم بالإشارة إلى النخبة التي ينبغي ان تتحدث في هذا الإطار تلك النخبة التي جرتها ضغوط الواقع وعنفه إلى خطاب سياسي مشوه مبتور يُغرض الثقافي وينحيه ولن أقول يحيده لأنني أقصد أنه يلغيه ويمحو أثره [[[[قراءة]]]] فالتنوير على حد مقولة لكانط: هو ابتعاد الإنسان عن انتفاء النضج الذاتي أو انعدامه. وعدم النضج الذاتي هذا يعود حسب كانط أيضا إلى عزلة الفرد التي تجعله يعتاد تلك السمة أي سمة عدم النضج حيث غفلة المرء تجاه ما يقع عليه.. أما تعريف عدم النضج فستجسده حالة الفشل باستخدام الذكاء الشخصي أو أنه لا يستخدم عقله إلا عند توجيه الآخرين له وقولبتهم إياه في مناحي واشتراطات على طريقة الإحالة لمرجعية لا تسمح بمناقشتها.. وفسحتها الوحيدة أن تردد اذهب أنت وربك وها أنا ذا أنفذ لك طبعا أما لكسل أو لجبن.. هنا لا وجود للعقل النقديونقصد بالعقل النقدي ما يتجاوز إدمان القراءة التي لا تمدنا إلا بالمعلومة حياديا [لغة امتلاك معلومات تُسعف في حدود أداء مهمة بصورة روتينية] بينما إعمال العقل نقديا يعني التفكير الذي يمدنا بثقافة الفعل والبناء أو كما يقول جون لوك التفكير يجعلنا نملك ما نقرأ ما يوحي بأنه يمنحنا قدرة إعادة الإنتاج الإبداعي بعد المساءلة النقدية...إن موقع العقل العلمي والفكر النقدي يمنح الشخصية قوتها في مجابهة مخرجات الفشل ليحول إلى تجاريب مفيدة ويتقدم نحو الفعل فيما الخاوي سيستجدي معونات أو صدقات تبقي على عبوديته واستغلاله وابتزازه وفرص تصفيته بلا من يأسف عليه حتى هو ذاته لا يملك مواساة ذاته ولذلك فهو يفضل المشي مع القطيع..وتنويريا قال سبينوزا ق17 أكثر الدول حرية تلك التي تعتمد قوانينها على العقل السليم واي عقل سليم ذاك الذي ينتظر توجيهه من آخر يأخذ منه من دون جدل أو مناقشة نقدية!؟ إن من يجهل الحتمية التي يخضع لها يتوهم أنه حر فيما الحقيقة هو كما الحجر الذي يسقط بحتمية قانون الجاذبية يتوهم الحرية وهو محكوم بتلك الحتمية فأي حرية لإنسان لا يدرك ما يخضع له والأدهى يبرر لخضوعه بأنه يلبي (إيمانه وقناعته بمرجع) ينوب عنه بإعمال ما يسميه العقل بدل الحقيقة التي تؤكد إعماله قوانين وحتميات إدامة منظومة التخلف والتجهيل بقصد إدامة الاستغلال ومنع التنمية البشرية لمنع التنمية الأبعد والأشمل بفروعها الاقتصا اجتماعية والسياسية والسوسيوثقافية هنا لا مجال للجدل وحتى إن سُمِح به فبعده لا يسمح باستنتاج بل بتنفيذ فقط لا غير...عندما يمتنع الجدل فالعقد الاجتماعي يقوم على مصادرة المجتمع ووصاية المرجع سلطة دينية مذهبية أو سياسية أو اجتماعية لاحظ الموقف من المرأة ومن الطبقات المسحوقة ومن يُصدر الأمر الوحيد غير القابل للجدل بخلا ......
#التنوير
#وإشكاليات
#التنمية
#البشرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723809
الحوار المتمدن
تيسير عبدالجبار الآلوسي - التنوير وإشكاليات التنمية البشرية