صوت الانتفاضة : ستيفن هيكي والمطبخ العراقي
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة ((يجب ان لا تقولي إنك نفسك أصبحت بغدادية، وان تفكيرك منصرف بكليته الى سعادة العراق ورفاهيته)) عبد الرحمن الگيلاني. نقيب بغداد.. متحدثا لغرترود بيل.تعد السفارة البريطانية واحدة من أسوأ السفارات الموجودة في العراق، تأتي بعد السفارتين الامريكية والإيرانية، لما تلعبه من دور سلبي وقبيح في طبخ السياسات القذرة، فرغم السكوت والتصريحات النادرة لهذه السفارة، الا انها تعمل بشكل خفي، فلمساتها موجودة، لما تملكه من خبرة طويلة في التعامل مع المجتمع والسلطة في العراق، فالبريطانيين موجودين منذ أكثر من قرن في العراق، ما يؤهلهم للعب دور أساس فيه، والكل يدرك انهم أصحاب شأن في هذا البلد، فلم يسقط الامريكان نظام صدام ويحتلوا العراق دون وجود بريطانيا، والى اليوم كل رجال الدين البارزين في العراق وجهتهم الرئيسية لندن، عند مرضهم او سياحتهم. السفير البريطاني ستيفن هيكي دائما يظهر نفسه بمظهر الشخصية المرحة، خفيفة الظل ال "كيوت"، وكأنه سفيرا "لجلالة الملكة" في النرويج او الدنمارك او فنلندا، دائما تجد تصريحاته وتغريداته ساخرة، يتكلم عن طبخ "مرگة البامية والدولمة والقيمة واستكان الچاي" أكثر مما يتكلم عن قتل او اختطاف المتظاهرين او قصف المنطقة الخضراء او التصعيد الأمريكي- الإيراني او أوضاع البلد المزرية والبائسة او استعراض وصراع الميليشيات، كل ذلك لا يتكلم عنه، الا نادرا جدا، واذا تكلم فأنه "يحض الحكومة العراقية على تلبية مطالب المتظاهرين" او "يدعو الى ضبط النفس بين أمريكا وايران" او "اجراء تحقيق عادل بقتل المتظاهرين" او يبدي "قلقه من تفشي الفساد". يقال ان مصطلح "المطبخ السياسي" جاء من رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير، حيث انها طلبت من بعض وزرائها ان يكونوا متفاعلين معها على مدار الساعة، ابان حرب 1973، لاتخاذ القرارات الحاسمة والمصيرية، فكانت الاجتماعات تجري في بيتها، وتحديدا في مطبخها، وقد أطلق الإسرائيليون عليها "مطبخ غولدا"؛ اليوم السفير البريطاني دائما ما يصور نفسه في المطبخ مع مستشاريه، وهو "يطبخ" لنا "مرگة الباميا او القيمة" او "يخدر استكان الچاي" الا انه مولع ب"طبخ" الدولمة، ويعدها من الاكلات الجيدة، ولو كلف نفسه واتصل بالسفير الإيراني "مسجدي" فأنه سيذكر له مثلا إيرانيا ذكيا جدا عن اكلة الدولمة، يقول المثل الايراني ((اگر حيلت نداري چرا لفلف ميكوني)) وترجمته، اذا لم يكن بالامر حيلة فلماذا ملفلفين الموضوع، أي ان موضوع "طبخك" حيلة قذرة. ......
#ستيفن
#هيكي
#والمطبخ
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710462
#الحوار_المتمدن
#صوت_الانتفاضة ((يجب ان لا تقولي إنك نفسك أصبحت بغدادية، وان تفكيرك منصرف بكليته الى سعادة العراق ورفاهيته)) عبد الرحمن الگيلاني. نقيب بغداد.. متحدثا لغرترود بيل.تعد السفارة البريطانية واحدة من أسوأ السفارات الموجودة في العراق، تأتي بعد السفارتين الامريكية والإيرانية، لما تلعبه من دور سلبي وقبيح في طبخ السياسات القذرة، فرغم السكوت والتصريحات النادرة لهذه السفارة، الا انها تعمل بشكل خفي، فلمساتها موجودة، لما تملكه من خبرة طويلة في التعامل مع المجتمع والسلطة في العراق، فالبريطانيين موجودين منذ أكثر من قرن في العراق، ما يؤهلهم للعب دور أساس فيه، والكل يدرك انهم أصحاب شأن في هذا البلد، فلم يسقط الامريكان نظام صدام ويحتلوا العراق دون وجود بريطانيا، والى اليوم كل رجال الدين البارزين في العراق وجهتهم الرئيسية لندن، عند مرضهم او سياحتهم. السفير البريطاني ستيفن هيكي دائما يظهر نفسه بمظهر الشخصية المرحة، خفيفة الظل ال "كيوت"، وكأنه سفيرا "لجلالة الملكة" في النرويج او الدنمارك او فنلندا، دائما تجد تصريحاته وتغريداته ساخرة، يتكلم عن طبخ "مرگة البامية والدولمة والقيمة واستكان الچاي" أكثر مما يتكلم عن قتل او اختطاف المتظاهرين او قصف المنطقة الخضراء او التصعيد الأمريكي- الإيراني او أوضاع البلد المزرية والبائسة او استعراض وصراع الميليشيات، كل ذلك لا يتكلم عنه، الا نادرا جدا، واذا تكلم فأنه "يحض الحكومة العراقية على تلبية مطالب المتظاهرين" او "يدعو الى ضبط النفس بين أمريكا وايران" او "اجراء تحقيق عادل بقتل المتظاهرين" او يبدي "قلقه من تفشي الفساد". يقال ان مصطلح "المطبخ السياسي" جاء من رئيسة وزراء إسرائيل غولدا مائير، حيث انها طلبت من بعض وزرائها ان يكونوا متفاعلين معها على مدار الساعة، ابان حرب 1973، لاتخاذ القرارات الحاسمة والمصيرية، فكانت الاجتماعات تجري في بيتها، وتحديدا في مطبخها، وقد أطلق الإسرائيليون عليها "مطبخ غولدا"؛ اليوم السفير البريطاني دائما ما يصور نفسه في المطبخ مع مستشاريه، وهو "يطبخ" لنا "مرگة الباميا او القيمة" او "يخدر استكان الچاي" الا انه مولع ب"طبخ" الدولمة، ويعدها من الاكلات الجيدة، ولو كلف نفسه واتصل بالسفير الإيراني "مسجدي" فأنه سيذكر له مثلا إيرانيا ذكيا جدا عن اكلة الدولمة، يقول المثل الايراني ((اگر حيلت نداري چرا لفلف ميكوني)) وترجمته، اذا لم يكن بالامر حيلة فلماذا ملفلفين الموضوع، أي ان موضوع "طبخك" حيلة قذرة. ......
#ستيفن
#هيكي
#والمطبخ
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710462
الحوار المتمدن
صوت الانتفاضة - ستيفن هيكي والمطبخ العراقي